رواية جديدة ماضي لا يموت لزهرة الريحان - اقتباس الفصل 20
قراءة رواية ماضي لا يموت كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
قراءة رواية ماضي لا يموت
من روايات وقصص
الكاتبة زهرة الريحان
اقتباس
الفصل العشرون
ساجد حالة خاله هيما اتحسنت الحمد لله فقرر يروح عند حبيبته يفرحها زي مهو فرحان بموافقة مامته أخيرا على جوازه منها
❈-❈-❈
فى منطقة شعبية وحاره من حواريها وشقه صغيره جدا فى عماره متهالكه آيله لسقوط وقف ساجد قدامها يخبط على بابها حتى جرس مفيش
سمعها من جوه بتقول بفظاظه عكس طريقتها المنمقه النعمه فى الكلام : مااا حااااضر يلى بره
هو فى اييبه هي الدنيا طارت؟
إستنى يا اخوياااا إديني جايه أفتحلك
فتحت الباب وتفاجئت بوجوده شهقت بصوتها كله بخضه بسرعه رجعت لطريقة كلامها الناعم : الله ! ساااجد معقول (بتبعد هنا عن الباب بتوسع له الطريق يدخل ) اتفضل طيب تعالى
قبل ميخطي برجله طلع شاب سرسجي من جوة فى أيده سجاره بيشرب فيها وبياخد منها نفس : مين يا ورد؟
ارتبكت وإتوترت جاامد جدا هنا ..تقريبا وجود ساجد المفاجئ نساها عابد إبن خالتها
ردت على إبن خالتها بارتباك : دا ساااجد يا عابد إبن الناس ال كنا بنشتغل فى بيتهم
عابد عوج بوقه : اااااه
طيب إتفضل واقف ليه عندك؟
ساجد فضل مكانه واقف مستغرب وجود راجل غريب فى بيتهم أول مره يشوفه
عابد سابهم ودخل وهو بيقول : هاتيه يا ورد عيب يفضل واقف
ساجد بص ل ورد بنظرات حاده : مين دا أنا أول مره أشوفه عندكم؟
ورد ردت بارتباك : دا عابد إبن خالتي
مجتش فرصه يعني أكلمك عنه
ساجد بنفي : لااا هو إنتي كل متتكلمي إنتي والست والدتك تقولي إحنا أتنين ستات غلابة يا إبني لا لينا ظهر ولا سند
طلع منين إبن خالتك دا؟
ورد ردت بإرتباك : مهوو كان مسافر يا ساجد ولسه راجع
كملت بمسكنه : يعني هنكدب عليك ليه
ونقولك ملناش خد ملناش غير ربنا
إنت شايفها حاجة حلوه يعني حاجة حلوة هنتشرف بيها؟
ياريت كان لينا حد ....
قطع كلامها : وأناا روحت فين؟
إوعي أسمعك بتقولي ملكيش حد تاني
أنا عيلتك كلها (عتبها بنظراته ) :ولا أنا مش كفايه؟
ورد بصتله بعيون جريئة وبدلع ودلال مسكت إيده : لاااا دا كفايه وكفايه وكفايه
أنت عندي بالدنيا وما فيها يا ساااجد
تعااالى
خدته من أيده ودخلت جوة إبن خالها كان متكيء على الكنبه قصاد شاشه تليفزيون قدم منه شافهم اتعدل
ساجد بص ملقاش غيره بص بحده على ورد : أومال فين مامتك؟
لتاني مرة تتوتر وترتبك رفعت شعرها ورا ودنها وردت وهي موطيه رأسها بخجل وحرج : ماما نزلت تجيب حاجة من على أول الشارع
إيدها كانت لسه فى إيده قام ضغط عليها جامد بقسوة ظهرت غصب عنه منه
رفعت عيونه عليه وهي ببتوجع : أيدي يا ساااجد
مامتها دخلت هنا وهي مستغربه الباب مفتوح ليه مهو الباب سبوه مفتوح تقريبا نسيو: الله سايبه الباب مفتوح ليه يا ورد؟
اتفاجئت بساجد لكن إبن أختها لا دا شىء عادي ومعتاده دايما وجوده عندهم
الله الدكتور ساجد أهلا وسهلا بيك يا إبني اتفضل أقعد
معلش بيتنا مش قد المقاام
ساجد رد وعيونه على ورد جواهم نار قايده وورد بتداري عيونها منه وهي بتحاول متبصلهوش : أنا مش جاي أقعد
أنا جاي عايز ورد فى كلمتين
عابد : اتفضل قولهم سمعينك
ساجد بصله بغضب مكتوم : ال هقوله ميخصش جنابك
ال هقوله يخصها هي وأمها وبس !
عابد قام وهو بيخبط على رجليه بايده : اااه يعني اتكل أناااا وجودي ملوش لازمه
دا ال أنت عايز تقوله؟
أم ورد بسرعة : لااا إزاى يا عاابد متقولش كده
ورد بصت لأمها بسرعه تسيبه يمشي ليزعل ساجد
مامتها وضحت : لااا مهو ساجد لازم يفهم إن عابد بيكون إبن أختي وراجلنا وإحنا ملناش راجل غيره
مسؤولين منه
ساجد جز على سنانه بغيظ مكتوم ورد بهدوء مصتنع : من النهاردة لااا من الحظه دي انتوا مش مسؤولين غير مني أنا !
رفع عيونه على ورد بغضب مكتوم وكمل كلامه : أنا جاي أطلب إيد ورد يا أم ورد
عابد بص لورد بغيظ وسكت
أم ورد ردت بحرج مصتنع : يا إبني منت سبق وطلبتها مني أكتر من مره قبل كده
وكل مره الست والدتك ترفض وتعملنا مشاكل إحنا فى غني عنها بنتبهدل يا إبني كل م الست والدتك تعرف أنك عايز تتجوز بنتي ورد
ساجد قطع كلامها : أمي المرة دي عارفه إن أنا هنا النهاردة وموافقه
أم ورد بفرحة كبيره : بجد يا إبني !
خلاص أمك وافقت على جوازك من ورد؟
ورد الفرحة رقصت فى عيونها وبينها وبين نفسها همست : يااااااه أخيرا يا ورد أخيرا أحلامك كلها هتتحقق ... أخيرا
يااااه
ساجد أكد على كلامه : أيوة وافقت
وأنا هنا النهاردة علشان أبلغكم بموافقتها وأخدكم معايا الفيلا مكانكم الطبيعي
يلااا جهزو شنطكم
ولا أقولكم مش لازم شنط خااالص هنبقي نجيب جديد
قبل ما أي حد ينطق ورد بفرحة كبيره جدا وحماس : طيب هروح أغير هدومي
أمي كده كده لابسه
ثوني وأكون جاهزه
❈-❈-❈
دخلت تغير وهى بتلبس جتلها رساله على تليفونها الرسالة كان مضمونها : مكدبتيش لما قولتي بيحبك
لا دا واقع لشوشته مش بس بيحبك
اااه يا بنت المحظوظه !
إبتسمت وكملت لبسها وبسرعة كانت وخارجه عندهم بصت ل ساجد بإبتسامه وسعه : يلااا يا حبيبي
نزلوا كلهم
فى العربية الطريق كله ساجد ساكت ورد بتحاول تفتح كلام معاه الرد منه بيبقي على قد الكلام بالظبط
وصلوا الفيلا ونزلوا من العربية وداخلين ساجد مسك إيد ورد وبص ل مامتها : اتفضلي حضرتك أنا عايز ورد فى كلمتين
أم ورد هزت رأسها بطاعه وسابتهم ودخلت
ساجد على طول بهجوم قال أول ما مامتها سبتهم ودخلت : إزاي تسمحي لنفسك يتقفل عليكي باب واحد إنتي وراجل غريب
من غير ميكون معاكوا محرم؟
ورد بدلع ودلال : الله يا سجوة دا إبن خالتي مش راجل غريب
ساجد بغضب : إنتي هتستهبلي يا اختى؟
حركت أيدها على خده برقه ونعومه : لا أنا مش أختك يا سااجد
أنا أختهم كلهم إلا أنت يا حبيبي
قربت منه أووي وهمست وعيونها على شفايفه : أنا كل حته فيا ملكك! أنا كلى على بعضي ملكك يا ساجد وتحت رهن إشارتك!
جمالها دلالها دلعها رقتها كل دول نسوه زعله وغضبه منها وقرب تايه منها وقبل ميلمسها رشا بصوتها كله بتحذير : سااااجد ؟
بعدو عن بعض ورشا كملت كلامها بإرتباك من حرجها من الموقف : باباك عااايزك جوة
خاف على ورد من مامته تضايقها بالكلام خدها معاه وهو داخل
ورشا فى اللحظه دي جواها نار قايدة وغضب ومش قادره تنفس عنهم
البنت دي خاطر على أبنها
يتبع
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة زهرة الريحان، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية