رواية جديدة فاتنة والهوى لأميرة أحمد - الفصل 27
قراءة رواية فاتنة والهوى كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية فاتنة والهوى
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة أميرة أحمد
الفصل السابع والعشرون
بعد مرور أسبوع
أسبوع ولا أروع عاشته فتون فى كل حياتها بإكملها مع حبيبها جواد الذى أستشعرت حبه الشديد و غرامه لها الذى يظهرة فى اقل موقف لهم
كم دللها فى هذا ألاسبوع و أخبرها بدون كلل ولا ملل أنها يحبها و لم يهوى غيرها من نساء حواء
أبتسمت وهى تقف فى شرفة غرفتها و شعرها يتطاير مع الهواء الشديد وهى ترتدى قميص لونه أزرق كم أظهر جمالها و فتنتها..
و تنهدت تنهيدة عميقه تشعر أن كل ما عاشته الان بين يدى جواد ليس سوى حلم، حلم رائع لا تريد ألاستيقاظ منه حتى لا ينتهى
و مع أنها تدرى أن هذا واقعها وليس حلم لكنها لا تقوى على تصديقه، لا تقوى ابدا ان تصدق انها تحيا تلك الحياة معه
شردت بحياتها السابقه و كم اردات فقط أن تتحرر من سجن بدر لم تطلب أكثر من ذلك و لكن انظر الان كل ما ارداته فى صغرها قد تحقق قد عملت فيما أردات، تزوجت رجلا لم تحلم به جواد حبيبها و زوجها
شعرت بيدين تحيط خصرها حتى ضمها بقوة لصدرة وهو يشم عبيرها
و قال بصوت متحشر" حبيبى واقف يفكر فى اى؟!"
أبتسمت فتون بسعة وهى تلتفت تنظر إليه و لفت يديها حول عنقه و قالت بصوت هامس " بفكر فيك..!"
أزدادت أبتسامة جواد على شفتية و قال " دا بجد؟ ممكن اعرف حبيبتى بتفكر فيا ازاى ؟"
أقتربت منه بشدة حتى أختلطت أنفاسهم و قالت بحب" فى كل لحظه عشتها معاك، كل لحظه أحتاجتك فيها و متخلتش عنى
عن الحب اللى حصلته معاك و كنت فاكرة أنه موجود..."
و رفعت عينيها له و أكملت بحب" عن كل لحظه عشتها معاك و كان فيها بداية حياتى اللى بجد"
أبتسم جواد وجذبها بقوة لصدرة ضمها بقوة وهو يقول بتنهيدة
" انا اللى أحلى أيامى بدأت بين أيديكى يا فتون، قبلها مكنتش عايش ولا بفكر أنى أعيش بس بعد ما شوفتك.."
رفعت فتون عينيها لجواد و قالت بقلق مازالت تلتمسه" عمرك ما ندمت؟!*
نظر جواد إليها و قال بأستنكار" أندم؟ فتون انا معرفتش طعم العيشة غير معاكى انتى و فى حضنك
جاية بعد دا كله تقوليلى ندمان؟
انا لو ندمان على حاجه أنى عشت نص عمرى من غيرك.."
رفعت فتون يديها وهى تضمه إليها و قالت بأسف " أسفه يا جواد و عارفه انى ديما بزودها عليك بس صدقنى دى كلها افكار فى دماغى مش قادرة تفارقها"
أبتسم جواد بمرح و قال " عارف و عشان كدة مستحملك بس متتعوديش على كدة.."
هزت راسها ببسمة واسعه وهى تقول " عُلم و ينفذ يا فندم"
و نظرت أمامها مرة أخرى للمكان الرائع الذى أتو إليه فى أحد الجزر
و قالت " يعنى خلاص هنمشى؟!"
جواد بإيماء " أيوة عشان عندى شغل و بقالنا أسبوع اهو متخفين محدش يعرف عننا حاجة بس اوعدك نكررها كل وقت قريب.."
أبتسمت فتون و قالت وهى تقبله على وجهته " انا واثقه فيك جدا جدا"
أبتسم جواد و قال بغمزة " جدا جدا؟!"
هزت فتون راسها ببسمة واسعه وهى تقول ببراءة " أيوة "
أبتسم جواد بسعة وهو يرفع يديه يفك حبل قميصها من اعلى
وقال بغمزة و جنون " ما تيجى نشوف الكلام دا جوة اهو نودع المكان على الأقل قبل ما نمشى..؟"
أرتفع صوت ضحكات فتون التى ملأت المكان
أبتسم جواد و أسرع يحملها إلى الداخل وهو يقول بصراخ " الله اكبر"
و صوت ضحكات فتون يملأ المكان لا ينتهى
❈-❈-❈
فى قصر مصعب
نزل من أعلى وهو يحمل مالك على يدية و على وجهه يبدو علامات التعب و ينظر أمامه لصوت جوهرة و زينب و ضحكاتهم التى يملأ المكان
أقترب منهم وهو يقول بغيظ " فى صوت ضحككم مالى المكان كدة ليه!!
نظرت إليه زينب بأستنكار و قالت " فى اى يا مصعب دا بيتنا نضحك فيه براحتنا زعلان كدة ليه؟!"
نظر مصعب لجوهرة و قال بغضب " لا وانا هزعل ليه يعنى ما تضحكوا ولا تتفلقوا "
و أشار لجوهرة " أتفضلى تعالى خدى ابنك شوية عندى شغل"
جوهرة ببرود " خدة معاك ماهو ابنك برضو ولا أنا جبته لوحدى؟!"
أرتفع صوت ضحكات زينب على حديث جوهرة
نظر مصعب لها بغيظ و قال " بقى كدة ماشى يا جوهرة"
وضع مالك على الأرض و نظر إليها و قال بغضب " اهو بقى"
و صعد سريعا الى أعلى إلى غرفته تحديدا..
ضحكت زينب هى و جوهرة التى وقفت حملت أبنها و قبلته فى وجهته ثم جلست مرة أخرى
نظرت إليها زينب و قالت بغمزة " لا بس ابنى أتجنن خالص ما شاء الله "
أرتفع صوت ضحكات جوهرة و قالت " اول مرة اشوف ام فرحانه أن ابنها أتجنن.."
زينب بلامبالاة" و ماله خاليه يتربى شوية أستفدنا ايه و كل كلامه بيمشى و ألاوامر بتاعته غير أنه شاف نفسه، خاليه يجرب كدة بقى شوية"
أبتسمت جوهرة و قالت " و الله بعد اللى عملته و أنه مسؤل عن مالك لمدة أسبوع كامل اهو، دا غير أنه بيشتغل وهو معاة ف دا كفيل أنه يجننه"
و نظرت لمالك و قالت ببسمة واسعه" جننت بابى يا لوكه ولا لسه.."
ضحكت زينب وهى تقول " بت يا جوهرة دا ابنى انا قولتلك ربية اة بس مش للدرجادى"
نظرت إليها جوهرة و قالت ببسمة " و دا جوزى برضو يا زينو و قبلها حبيبى و ابو ابنى متخافيش عليه منى.."
و نظرت لمالك الذى يلعب فى شعرها ف أبتسمت وهى تضمه لصدرة
و تذكرت ما حدث قبل اسبوع
عندما رفع بدر يدية حتى يضربها لكنه لم يستطيع لمسها
رفعت عينيها وهى تنظر أمامها بصدمه حتى صُدمت بشدة عندما وجدت مصعب وهو يمسك يد بدر و يضغط عليها بقسوة
ثم قال " أيدك اللى فكرت انك ترفعها على ايد مراتى دى هكسرهالك لو حاولت تمدها عليها مرة تانية
و أكمل بوعيد " المرة دى هحترم انك اخوها بعد كدة هقتلك يا بدر لو قربت منها.."
و دفعه بعيدا حتى سقط بدر على الأرض و أمسك يد جوهرة و كان على وشك المغادرة لكن وقف عندما قال بدر
بصراخ " مادام خايف على مراتك كدة قوى يبقى خدها و أطلع برة البيت دا و متدخلهوش تانى
انا معنديش خوات غير حسن و دا مات من زمان على ايدك لو فاكرر.."
أدار مصعب وجهه لبدر و أبتسم ساخرا وهو يقول " و انت سكت ليه على موت أخوك يا بدر؟ ليه منتقمتش منى؟! عارف ليه ولا اقولك انا؟ عشان تحصل على فتون لانك عارف كويس اوى انك لو مكنتش عملت كدة مستحيل فتون كانت بصت فى وشك فى يوم
ف انت غلطان زيي زيك و اكتر.."
وقف بدر وهو يقول بصراخ و غضب" عملت كدة أيوة عشان حبيتها اخترتها عن أنى أخد ثار أخويا بس هى عملت اى باعتنى و مشيت بسهوله اوى..؟!"
نظر إليه مصعب و قال بعدم تصديق" بعد كل اللى عملته فيها لسه مصدق نفسك انك ضحيت عشانها و بتحبها؟!"
و أكمل بأحتقار" انت مجنون يا بدر مستحيل فى يوم تكون حبيت فتون ولا حبيت نفسك على الأقل "
و أمسك أيدى جوهرة الصامته و كان على وشك المغادرة لكن أستوقفه صوت بكاء أمل المتزايد
أقترب منها وهو يوقفها و يقول ببسمة" بيت بنتك مفتوح ليكى فى اى وقت عايزة تشوفيها فيه لأن زيي ما انتى شايفة هنا بقى ممنوع تدخله
و قبلها أعلى رأسها و أمسك أيدى جوهرة و غادر بيتهم
خرجت من شرودها وهى تتمتم مع نفسها و قالت
" مصعب ديما حمانى و وقف جنبى حتى لو فى يوم جرحنى بكلمه فى دا من عصبيتة مش اكتر "
وقفت سريعا وهى تضع مالك فى حجر زينب و صعدت سريعا
زينب بضحك " هو دا اللى هتربيه؟ دا هو اللى هيربيكى فوق .."
صعدت جوهرة سريعا لغرفتها و أرتدت قميصا من اللون ألاسود قصير و أرتدت فوقه الروب الخاص به
و أقتربت إلى غرفة مصعب فتحت الباب فتحه صغيرة وجدته نائم على السرير و يدية على عينية
أبتسمت وهى تفتح الباب ببطئ و دخلت وهى تغلقة خلفها مرة أخرى
حتى اقتربت من مصعب ف أقتربت وهى تقبله على وجهته برقه بالغه و لعبت فى شعرة بنعومة
فتح مصعب عينية سريعا و نظر إليها، اغلق عينيه ثم فتحها مرة أخرى و قال
" جوهرة انتى هنا بجدد؟!"
أبتسمت جوهرة وهى تقول بغمزة " هنا بجد ؟ دا انت حالتك صعبه بقى قولى حلمت بيا قبل كدة يا بيبى؟!"
لم يترك مصعب لها الفرصه وهو يجذبها إليه بقوة قبلها من شفتيها بشدة كأنه كان فى صحراء جرداء لم يرتوى منذ زمن
وهو يضمها لصدرة بقوة ، أبتعد بعد قليل وهو بقول بعدم تصديق
" أخيرا حنيتى عليا؟!"
رفعت جوهرة يديها وهى تلعب فى ذقنه و قالت " يا حبيبى انا مكنتش زعلان اصلا بس كنت بربيك عشان متعملش كدة تانى"
قبلها مصعب على وجهتها و قال بأنفعال
" حرمت صدقينى مستحيل اعمل اى حاجه تزعلك مرة تانية "
و رفع يديها يقبلها و قال بندم " انا عرفت قيمتك يا جوهرة خلاص، و عرفت قد اى كنت بجرحك على طول بحاجه انتى مالكيش اى ذنب فيها
انا اسف اوى ليكى يا حبيبتى"
وقفت جوهرة حتى جلست بجانبه وهى تقول بحب " انا مش زعلانه منك يا مصعب عشان أسامحك كل دا نسيته.."
لكن مصعب لم يستمع لحديثها فقط كان يتطلع لفتحه صدرها الظاهرة من أسفل الروب عندما وقفت
أبتلع ريقه و قال " انتى سامحتينى صح؟!"
هزت جوهرة رأسها ببراءة و قالت " اة بس لازم نتكلم"
مد مصعب يدية وهو يفتح الروب الخاص بها و قال بإيماء " هنتكلم طبعا
بس قبلها هعمل حاجه هموت و أعملها وهى أعد الحسنات دى واحدة واحدة"
أرتفع صوت ضحكات جوهرة وهى تهز راسها بلا فائدة منه
جذبها مصعب نحوة وقبلها من شفتيها و
وقال بحب " بحبك اوى يا جوهرة محبتش قبلك ولا هحب بعدك"
و غرق معها فى عالم مليئ بحبهم الذى لن ولم ينتهى..
❈-❈-❈
أنتهت فتون أخيرا من حمامها خرجت و جلست على كرسيها و أمسكت المشط حتى تبدأ فى تمشيط شعرها
لكن أمسك جواد يديها وهو يقبلها من رقبتها و قال بحب
" سيبيلى انا الطالعه دى"
و وقف يمشط شعرها بهدوء شديد و فتون تراقبه من المرأة و وهو واقف عارى الصدر يمشط لها شعرها بهدوء و حب شديد لا يليق سوى به..
ثم أمسك المكوة وهو ينشفه لها و تركه مفرود و قا ببسمة وهو يقبلها على شعرها
" كدة جميل اوى"
قالت فتون بدون وعى" و الله انت اللى جميل اوى.."
ضحك جواد ضحكاتهم الرجوليه الجذابه و قال
" لا بقولك اى انا متجوز و مراتى بحبها و بتغير عليا.."
ابتسمت فتون و قالت " هنيالك بيها بقا حافظ عليها.."
غمز جواد لها و قال " فى عيونى"
لكنه صمت عندما رن هاتفه نظر لفتون و قال بغيظ
" اهو أبتدينا يا ريتنى ما فتحته"
فتون بقلق " طب شوف فى اى ليكون حصل حاجه "
هز رأسه لها و أقترب من هاتفه وجد أن المتصل والدته نظر لفتون ثم للهاتف و
اجاب " أيوة يا ماما عامله اى.."
لكن أجابت سهير سريعا " جواد أخيرا رديت انت صحيح أتجوزت مطلقه يا جواد اخرتها مطلقه.."؟
لعن جواد بين أنفاسة و نظر لفتون أن تكون سمعت شئ لكنها كانت تقوم بأرتداء ملابسها
ف تحدث بغضب " مش وقته يا سهير فين ماما؟!"
أقتربت والدته وهى تأخذ الهاتف من سهير و قالت
" انا اهو يا جواد.."
جواد " عامله اى يا ماما طمنينى عنك.."
سها والدتة " انا بخير يا جواد عرفت انك اتجوزت من سليم و عرفت برضو انك هترجع النهاردة من سفركم
ف اى مش هتيجى تعرفنى على مراتك و تقعد معانا؟!"
تنهد جواد وهو يشعر كم أزاد الضغط عليها
ف أبتسم و قال " و دا كلام يا سها النهاردة هنكون عندك خاليهم بس يجهزوا الجناح بتاعنا.."
أبتسمت سها بسعادة و قالت " طبعا يا حبيبى طبعا.."
أخذت منها سهير الهاتف وهى تقول بغيظ " يعنى مردتش عليا يا جواد دا كلام تعمله؟!"
و لكنها لم تجد ردا منه نظرت لوالدتها و قالت بعدم تصديق
" دا قفل فى وشى يا ماما؟!"
و لم تعيرها سها انتباة وهى تتحرك سريعا فى البيت تأمر الخدم أن يجهزوا جناح جواد
نظرت إليها سها و قالت بغيظ " طبعا لازم تعملى كدة ما ابنك الحيله راجع أخيرا هنا..*
❈-❈-❈
اغلق جواد الهاتف وهو يتنفس بعمق أقترب من فتون و قال ببسمة
" ها خلصتى يا حبيبتى؟!"
هزت فتون راسها و قالت " أيوة و الشنط كلها جاهزة كنت بتكلم مين كدة "
جواد " دى ماما و سهير بيكلمونى عشان يسألوا لو هرجع النهاردة عايزين يشوفوكى و نقعد معاهم يومين"
صمتت فتون وهى تنظر إليه
ف قال جواد بقلق " انا غلطت كان لازم أسالك الاول مش كدة؟!"
هزت فتون راسها و قالت ببسمة " لا بس انت اول مرة تتكلم عنهم كل مرة كانت بتيجى سيرتهم بتقفلها بسرعه.."
أقترب جواد وهو يضمها و قال " هحكيلك كل حاجه بس الاول أغير هدومى عشان نلحق الطيارة "
ابتسمت له وهى تراة يغادر المرحاض كى يبدل ملابسه و أكملت ما تفعله
❈-❈-❈
بعد أربع ساعات
دق جواد على قصر والديه وهو يمسك يد فتون بحب
دقائق و فتحت له الخادمه التى قالت بسعادة
" جواد حمدالله على السلامة يا ابنى "
أبتسم جواد بحب و أسرع يحتضنها و يقول " الله يسلمك يا دادة وحشتينى اوى '
" انت اكتر يا حبيبى والله "
و اقتربت من فتون وهى تقول بحب " يا زين ما اخترت يا حبيبى "
و ضمتها لصدرة وهى تقبلها أعلى رأسها و قالت " نورتى بيتك يا حبيبتى "
فتون ببسمة " شكرا اوى، البيت منور بيكم"
نظر جواد إليها و قال " ماما و سهير جوة؟"
هزت راسها وهى تقول " أيوة يا حبيبى مستنينك جوة "
هز جواد رأسه و دخل مع فتون إلى الداخل سريعا وهو يمسك بيديها أبتسم
لوالدته التى ما أن رأته أسرعت لحضنه وهى تقول بصراخ " جواد أبنى"
أبتسم جواد بحب وهو يسرع يضمها له، قبلته سها على كل مكان فى وجهه و قالت بعدم تصديق
" اخيرا انت هنا يا حبيبى جنبى"
أبتسم جواد و قال بمرح " فى اى يا سها مانا جنبك اهو.."
قبلته سها مرة أخرى على وجهته و قالت " نورت بيتك يا حبيبى"
و نظرت لفتون التى تراقب هذا المنظر ببسمة واسعه
و قالت لها وهى تقترب تضمها هى الأخرى " نورتى بيتك يا حبيبتى.."
نزلت سهير من أعلى و قالت بهدوء " اهلا يا جواد نورت '
أبتسم جواد لها وهو يضمها و يقبلها
و بعد سلام حار بين الطرفين جلست فتون بجانب جواد الذى قال لوالدته
" اى رايك يا ماما فى اختيارى عرفت اختار؟!"
هزت سها رأسها و قالت ' احسنت الاختيار يا جواد "
كانت تنظر سهير لفتون من أعلى لاسفل ثم قالت بتهكم" مش هتعرفنا ازاى عرفت فتون يا جواد ؟"
لمح جواد استهزائها ف هز رأسه و قال بمرح " طبعا هعرفكم كل حاجه بس الاول ناكل لاحسن انا واقع من الجوع"
وقفت سها سريعا وهى تقول " كدة و متقولش..
طب قوم اغسل ايدك يلا و انا هخليهم يحضرولك السفرة انا عملالك كل حاجه بتحبها يا حبيبى
"
هز جواد رأسه بحماس وهو يسرع الى المرحاض يغسل يدية
و غادرت سها إلى المطبخ يأمرهم يحضرون الاكل لم يتبقى سوى سهير
التى اقتربت من فتون و قالت بخبث " الا مقولتيش ليا يا فتون بدر عمل اى فى حوارة مع سمر بعد ما أتجوزك..*
نظرت فتون إليها و قالت بعدم فهم" مين سمر؟ اى علاقتها بجواد؟!"
شهقت سهير و قالت بصدمه زائفه
" اى دا انتى متعرفيش سمر؟! معقول جواد مكلمكيش عنها؟!"
و نظرت لملامح فتون التى تغيرت
و قالت ما جعل وجهها يبهت
بخبث" سمر دى تبقى خطيبة جواد......*
يتبع
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة أميرة احمد من رواية فاتنة والهوى، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية