رواية جديدة فاتنة والهوى لأميرة أحمد - الفصل 28
قراءة رواية فاتنة والهوى كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية فاتنة والهوى
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة أميرة أحمد
الفصل الثامن والعشرون
و قالت بخبث خرج من بين شفتيها " سمر تبقى خطيبة جواد.."
و أبتسمت بأنتصار وهى تراقب ملامح وجه فتون التى تغيرت كثيرا وحل محلها الكثير من الضيق و الغضب
سرعان ما أدارت سمر بسمتها الواسعة و أمسكت ذراعها و قالت بتعاطف مزيف
" فتون أوعى تقولى لجواد أنى قولتلك حاجه أنا كنت فكراة قايلك، كدة هتعمليلى مشكله معاة.."
هزت فتون راسها ببطء وهى تتحرك من أمام سمر الشامته بها وبشدة
أبتسمت وهى تراقب رحيلها و قالت بأستمتاع" ورينى بقا هتفضلى قد اى ف البيت دا ياا
و أكملت ساخرة" يا فتون.."
تحركت فتون حتى جلست على مقعدها و حديث سهير يدور داخل عقلها
جواد كان خاطب من قبلها! لا بل مازال هكذا قالت سمر
لكن لماذا لم يخبرها جواد عن هذا ألامر هل يخدعها!، خفق قلبها بشدة عند تلك الفكرة وهى تفكر أن جواد خدعها و أخفى عنها أنه خاطب
عالمها الوردى وما عاشته معه ليس إلا زائف! مجرد خدعه أوهمها بها لكن بالحقيقة لا وجود لها، الحقيقه ان جواد كاذب
حبها له و عشقه حتى تعاطفه الذى يظهرة دوما لها ليس حقيقى!
شعرت فتون بأعصابها تنهار بشدة وهى تفكر هكذا و عقلها الذى يخبرها بكل تأكيد أنها للمرة الثانية قد أخطأت ألاختيار!
وهل بالفعل هى كذلك؟! لكنها لا تريد، لا تريد أن تعش مرارة خذلان من أحدهم للمرة الثانية
لن تحتمل والله لن تحتمل
رفعت فتون عينيها على أثر صوت ضحكات جواد وهو قادم مع والدته يبتسم بشدة يتنافى عن الوجع الذى يملأ قلبها..
و أخبرت نفسها أن تلك البسمة التى تسحرها ليست سوى خدعه
شعرت بجواد الذى يجلس بجانبها وهو يضم ذراعها و قال بحب " مالك يا حبيبتى ساكته كدة ليه.."
نظرت إليه فتون قليلا وهى صامته تخبر ذاتها أنها لن تتحدث الان، ستخبرة بما عرفته لكن بينها و بينه
لن تهدم حياتها الان، فلتصمت قليلا و تخبرة بما تعرفه لكن بينهم
رسمت أبتسامة زائفه على وجهها و قالت " لا انا كويسه متقلقش"
قبل جواد أعلى رأسها بتأنى و قال " طب يلا عشان نتغدى لانى واقع من الجوع واكيد انتى كمان يا حبيبتى.."
أبتسمت سها وهى تقول " يلا يا فتون نقوم ناكل لجواد يجى ياكلنا"
أبتسمت فتون وهى تقف مع جواد الذى قال بتذمر " يادى الظلم اللى ف البيت دا"
أبتسمت سها بمرح وهى تتحرك معهم حتى أتجهوا نحو السفرة جلسوا عليها و نزلت سهير التى أخذت تراقب فتون كثيرا لم تزح عينيها عنها و كأنها تريد أن تعلم بما تفكر وليس هناك مانع أنها تمنت أن تدخل داخل عقلها لتعلم ما به، و بدأ الجميع فى تناول طعامه
بعد قليل
أقترب جواد من فتون الشاردة و قال بقلق" مالك يا حبيبتى مبتاكليش ليه؟!"
أنتبهت له فتون فقالت وهى ترسم أبتسامة صغيرة على شفتيها " هه لا يا حبيبي هاكل اهو"
و عادت تتناول طعامها و سهير التى تراقبها بشماته لا يخفى عليها تغير حالتها تلك و التوتر والقلق الذى يظهر عليها، واثقه الآن أن فتون بدأت ثقتها ف جواد تتزحزح وهذا بالنهاية سيصل إلى طلاقهم التى تتمناة
أنتهى الطعام وصعد الجميع لغرفة، أمسك جواد أيدى فتون وهم يدخلوا الجناح الخاص بهم.
أغلق جواد الباب خلفهم و أبتسم بمرح و قال " نورتى أوضتى يا فتون.."
و أقترب وهو يضمها من خصرها ثم وضع رأسه داخل شعرها يشم عبيرها و قال بحب " انتى عارفه انا بقالى قد اى سايب البيت هنا و يوم ما أرجعه تكونى معايا.."
ثم أبتعد وهو يقول بمرح" هدخل أخد حمام بسرعه و اجى تكونى فضيتى الشنط عشان عايز اقولك كلمه سر ثم غمز لها بمرح وهو يتحرك نحو الحمام."
نظرت فتون فى أثرة بتوتر شديد قلبها يكذب حديث سهير الان، تلك المشاعر التى تشعرها من جواد ليست زائفه قلبها يخبرها بذلك
بالتأكيد هو لا يزيف حبه الذى يخبرها به، و لما يفعل ذلك لما؟!
أسئله كثيرا داخل عقلها تريد اجابه لها، جعلتها ترتمى
على مقعدها تجلس عليه وهى تقول بتعب" معقول جواد كل دا بيخدعنى و محبنيش؟!
نفت برأسها وهى تقول بنفى " لا اكيد لا، المشاعر اللى بحسها مع جواد اكيد مش غلط ولا بيضحك عليه بيها، اكيد حبه ولهفته عليا كل دا مش كدب
اكيد مش هخسر للمرة التانية كدة.."
خرج جواد بعد قليل من المرحاض وهو يمسك بيدية منشفه ينشف شعرة
أبتسم بمرح وهو يقول لفتون" بتكلمى نفسك ليه كدة
و أكمل بضحك" أوعى تكونى بتحبى فيا"
و أعطاها ظهرها حتى يرتدى ملابسه لكنه وقف على صوت فتون المهزوز وهى تقول
" جواد مين سمر!"
وقف جواد ساكنا بعد حديثها و التفت لها وهو يقول بتأنى" ف اى يا حبيبتى"
صمته و تجاهله للأمر أوصلها للجنون بحق
صرخت فتون ولم تعد لديها القدرة على التحمل" متقولش حبيبتى، جواد مين سمر
و بصراخ عندما لاحظت صمته شديد" خطيبتك مش كدة
و نظرت حولها وهى تقول بأنهيار " طب وانا؟ و حبك اللى سمعتهولى كتير و أوهمتنى بيه كل دا كدب! و انت بالأساس مبتحبنيش و بتكدب عليا..!"
و صرخت بعنف وهى تراقب صمته وهو ينظر إليها صامتا لم يتحدث بشئ بل يراقبها فقط، ضربته على صدرة وهى تقول بإنهيار
" رد عليا متسكتش كدة رد عليا.."
جذبها جواد سريعا لصدرة وهو يقول بهدوء " أهدى يا حبيبتى.."
دفعته فتون بعيدا وهى تقول بصراخ " متقولش حبيبتى فاهم انت خدعتنى يا جواد خدعتنى.."
نفى جواد وهو يقول بتأنى ' لا طبعا أنتى حبيبتى و أغلى حد فى حياتى كلها"
نظرت إليه فتون و أنهارت دموعها وهى تقول " كنت فكراك بتحبنى!"
أقترب جواد منها سريعا عندما رأى بكائها وهو يمسح دموعها و قال سريعا " و انا مبحبش غيرك يا فتون، أهدى يا حبيبتى أهدى و انا هعرفك كل حاجه عايزة تعرفيها "
و رفع وجهها له و قال " و صدقينى هتلاقى أنى عمرى ما كدبت عليكى ولا هكدب، و انى الحقيقه مبحبش قدك فعلا.."
هزت راسها وهى تمسح دموعها و تصبر نفسها أنه سيخبرها الان بكل شئ و أنتهى الأمر
أبتعدت عنه وهى تقول " مين سمر!"
تنهد جواد وهو يجلس أمامها و قال " أنا مكدبتش عليكى ف حاجة يا فتون، سمر دى من الماضى ولأنها متهمنيش ولا كانت عشان كدة مقولتكيش عنها حاجه "
و أكمل وهو ينظر إليها " سمر تبقى بنت خالتى متربية معانا هنا من واحنا صغيرين لمى والدتها أتوفت، و اللى قبل ما تموت قالت جواد لسمر و سمر لجواد و كبرنا و احنا فاهمين الكلام داا و خطبتها بناء ع رغبة والدتى."
و نظر لفتون التى نزلت دموعها بكثرة وهى تنظر إليه بعدم تصديق لما خفى عليها
و ألادهى والدته التى تعاملها بحنان وهى بالحقيقه كاذبة مثله؟! الجميع هنا كاذب! الجميع خدعها و شارك فى موتها للمرة الثانية؟
وقف جواد سريعا يقترب منها، أشارت فتون له وهى تقول بدموع
" خاليك مكانك كمل.. "
جواد بقلق" فتون خالينى أقرب"
نفت وهى تقول " كمل كلامك"
تنهد وهو يجلس مرة أخرى و قال " وافقت و خطبتها عشان والدتى و بقينا ف نظر الكل مخطوبين رسمى بس مكملناش"
و صمت لا يريد أن يذكر لما لم يكملا، يريد أن ينهى الحديث لهنا لكن فتون لم تحتمل وهى تقول بصراخ
" سكت ليه ! عشان انت كداب يا جواد انت مسبتهاش انت لسه مخطوب ليها و بتحبها!!"
جواد بنفاذ صبر" لأنها متستهلش يا فتون انك تجيبى سيرتها أو تفكرى فيها حتى
عايزة تعرفى ليه سبتها! حاضر هقولك سمر أستغلت أنى سافرت وخانتنى مع شاب و وفضحتنى! مقدرتش أنى خطبتها عشان والدتى لا دى راحت بكل بساطة وخانتنى
فهمتى ليه كنت بعيد عن البيت هنا بقالى سنتين؟ فهمتى كنت بعاقب والدتى عشان هى أجبرتنى و السبب الرئيسى ف اللى عشته فهمتى ولا لا.."
تطلعت إليه فتون و قالت بخوف لا يهمها ما قاله " حبيتها!؟"
صرخ جواد وهو يضرب يديه ف الحائط" أفهمى بقا أنا محبتش حد غيرك افهمى لو كنت حبيتها ف يوم من الايام كنت زمانى سامحتها من زمان اوى"
و تركها كما هى و دخل المرحاض مرة أخرى
نظرت إليه فتون بعدما غادر بندم شديد يأكلها لقد شكت به و بحبه الشديد له، مجرد حديث من سهير جعلها تكذب حبيبها!؟
اين كان عقلها وهى تصدق حديثها مثل البلهاء، و كأنها كانت تنتظر حديث من أحد حتى تصدقه و تكذب جواد؟
و تكذب كل شئ عاشته معه! مشاعرة، حبه له كل ما قضته معه لقد صدقت بكل سهوله أنه خائن و كاذب لعين زيف عليها حبه!
وهو الذى لم يفعل شئ سوى بحبها و أخبارها دوما عن هذا الحب، و رضاها الذى يعمل دوما على نيله؟
أنهارت و صرخت بشدة فى وجهه وهى بألاساس المخطئه منذ البداية عندما شكت به!؟
وقفت وهى تدق باب المرحاض و قالت بتوتر " جواد ممكن تخرج!"
وقفت دقائق حتى خرج ولم ينظر إليها و كان ع وشك أن يغادر الغرفه لحن ضمته فتون بشدة من الخلف وهى تقول بدموع
" أنا أسفه اوى يا جواد، أسفة أنى شكيت فيك و فكرت للحظه انك للأسف محبتنيش و خدعتنى كل دا.."
كان أن يبتعد عنها وهو يزفر بغضب لكنها ضمته اكثر وهى تقول ببكاء " ايوة و انا كدابة كمان الحقيقه أنى غيرت عليك اوى لمى فكرت للحظه انك خاطب و مخبى عليا أو يمكن أتجوزتنى عشان تنساها.."
التفت اليها جواد وهو يقول بعدم تصديق " أنتى بتقولى اى يا فتون"
نظرت إليه وهى تقول بدموع " بقول اللى فكرت فيه و عشان كدة فكرت انك مبتحبنيش و بتكدب علياا، انا غيرت عليك اوى يا جواد لمى فكرت انك ممكن تكون أتجوزتنى بديل!"
أبتسم جواد وهو يجذبها لصدرة و تأوة بعمق و قال " اة حرام عليكى يا فتون قربك عذاب و بعدك عذاب أكبر،
و رفع وجهها و قال" أنا مستحيل أكون إتجوزتك بديل يا فتون الحقيقة أنى حبيتك و عشان كدة أتجوزتك "
ضمته فتون وهى تقول بحب" و انا بحبك اوى يا جواد سامحنى"
أبتسم وهو يقول " مسامحك يا حبيبتى، بس مرة تانية لا المفروض تثقى فيا "
شدت فتون من ضمها له وهى تقول بإيماء " حاضر..."
أبتسم جواد وهو يقبل أعلى رأسها و يقول بمرح" يعنى غيرتى عليا!؟
أبتسمت فتون وهى تتطلع إليه و قالت بعشق شديد " أيوة يا جواد غيرت عليك اوى و دا شعور اول مرة أجربة فى حياتى
انا حبيتك اوى و مستحيل أفكر حياتى من غيرك خلاص"
جذبها جواد لصدرة وهو يقول " وانا مستحيل أفكر أبعد عنك بحياتى كلها.."
أبتسمت وهى تضمه بقوة إليها
شعرت فتون بحركه أحدهم خلف باب غرفتهم أبتعدت عن جواد وهى تقول ببسمة
" هنزل أجيب ماية يا حبيبى و هاجى"
أمسك جواد يديها و قال " طب خاليكى انا هنزل أجيب"
نفت وهى تقول ببسمة" لا خاليك انت أنا هنزل عشان أتعرف ع البيت أكتر"
هز جواد رأسه لها، قبلته فتون فى وجهته و تحركت ببطئ نحو باب غرفتهم و فتحته مرة واحدة
❈-❈-❈
جعلت سهير التى كانت تقف خلفه تتراجع ببطء وهى تقول بتوتر " انا كنت جاية اشوفكم عايزة حاجه "
و كادت أن تتحرك بتوتر من أمام فتون التى أمسكت يديها بقوة وهى تغلق باب غرفة ع جواد و تنظر داخل عين سهير
التى قالت بقلق " فى اى يا فتون'
لم تتحدث فتون بحرف و أنما أخذتها بعيدا عن الغرفه و تركت يديها و قالت بتحذير
' انا عارفه انك محبتنيش من اول لحظه دخلت فيها البيت دا، و سؤالك عن سمر مكنش بدافع الفضول زيي ما قولتى لا دا كان قصدك توقعى بينا و بين جواد يا سهير
لانك انتى هنا هتكونى اكتر واحدة عارفه الإجابة عن علاقتهم مش انا..
و أكملت فتون و قالت " بس انا عشان هبلة و طيبه دخلت ف لعبتك من غير ما أقصد بس مش هسمحلك مرة تانية تقربى منى ولا من جوزى و تستغلينى فى الاعيبك القذرة دى."
و رفعت صابعها وهى تقول بتحذير " ساعتها مش هتردد أقول لجواد و زيي ما بقاله سنتين برة البيت دا ممكن يزيدوا مين عارف عشان كدة خالى بالك"
و دفعتها بعيدا وهى تتحرك للأسفل، نظرت إليها سهير قليلا صدمة تستغرب قوتها التى وقفت بها أمامها ألان
كسرت الفازة التى بجانبها وهى تصرخ بغضب شديد و قالت " ماشى يا فتون يانا يا أنتى
و أكملت بحقد " من الأساس هستنى اى من واحدة مطلقه شرشوحه زيك، البنت دى مينفعش يتسكت عليها اكتر من كدة لازم تتطرد برة البيت دا بأسرع وقت
و أكملت بحقد أكثر " و ألاهم برة حياة جواد"
❈-❈-❈
فتحت فتون باب غرفتهم و أبتسمت لجواد الذى كان يجول فى هاتفه، أقتربت من خزانتهم وهى تاخد ملابس لها و دخلت المرحاض
و خرجت بعد قليل وهى ترتدى قميص لونه أسود طويل و عليه الروب خاصته
و تحركت بدلال أمام مرائتها تمشط شعرها وهى تضع البرفان الخاص بها
و ببطء أهلكه وهو يراقبها وضعت الروج الخاص بها ثم وقفت وهى تتحرك نحوة و قالت بأسف وهى تنظر إليه
" انا عارفه انك لسه زعلان منى انا اسفه اوى يا حبيبى.."
بلع ريقه وهو يتطلع لهيئتها التى تسحرة و قال " يا اى!"
أقتربت فتون من أذنه و قالت بهمس مغرى" يا حبيبى.."
لم يتحمل جواد لهنا و قال بسرعه " قلب حبيبك"
لكن صدم بشدة عندما أقتربت منه فتون وهى تبادر لأول مرة بحياتهم معا و تقبله بحب يغمرها
أفاق جواد و سريعا ما أخذ زمام ألامور وهو يقبلها بعشق شديد يخبرها كيف يكون الحب
أما فتون فأقتربت وهى تضع يديها حول عنقه و قالت بحب " بحبك اوى "
جواد وهو يتطلع لعينيها" و أنا أتعديت مرحله العشق بقيت مغرم بيكِ خلاص.."
❈-❈-❈
أغلقت سهير باب غرفتها عليها وهى تصرخ بعنف بعدما سمعت ضحكات فتون مع جواد
و قالت بعدم تصديق " بعد اللى عملته عشان أفرق بينهم لسه كويسين و صوت ضحكاتهم مالى الدنيا.."
و كسرت كل ما يوجد على المنضدة وهى تقول بصراخ " البت دى خطر و لازم تغور من هنا و عشان كدة لازم أعرفها فين تليفونى!"
و بحثت بين أغراضها سريعا عن هاتفها حتى وجدته بحثت بين ألارقام حتى وجدت الرقم التى تريدة
أتصلت عليه سريعا حتى أجيب و قالت بصراخ و نفاذ صبر " لا سلام ولا كلام يا سمر انتى لازم ترجعى مصر بكل بأسرع وقت
."
أستمعت لأجابة سمر حتى صرخت وهى تقول " بقولك ارجعى جواد بيضيع من ايدك، جواد أتجوز أنتى فاهمه!! "
أتسعت أبتسامتها عندما أخبرتها سمر أنها ستأتى أغلقت معها الهاتف وهى تنظر لنفسها فى المرأة و قالت بحقد " ورينى بقا هتعملى اى يا فتون لمى تيجى سمر و تبقى قدام عيون جوزك ليل نهار
و أكملت بخبث " مش يمكن الماضى يرجع لمجراة"
و ضحكت بصخب وهى تتخيل شكل فتون عندما تتفاجئ غدا برجوع سمر ..
❈-❈-❈
تحرك بدر فى أحدى الملاهى وهو يجلس بجانب أحدهم الذى يشرب بعنف و ينظر أمامه بتلاهى
أبتسم إليه بدر و قال " شريف الدمنهورى؟!"
نظر إليه شريف بسكر و قال ' انت مين و عايز اى..! "
أبتسم بدر وهو يشرب مشروبة و قال " انا مين ف انا بدر فايز الشيمى أكيد تعرفنى
أما عايز اى فعايز أساعدك ازاى تنتقم من حد بتحبه اوى....."
أنتبة إليه شريف وهو يفتح عينية ع وسعها و قال " قصدك..!"
هز بدر راسها ببسمة واسعه و قال " هو جواد المصرى
و مد يدية و قال " الأكيد أن المكان هنا مش مناسب عشان نتفق بس معايا ولا لا!؟
نظر شريف قليلا ليد بدر الذى مازال يمدها إليه وهو يفكر كيف يحتاجة الان حتى يرد أعتبارة من جواد
زادت أبتسامة بدر أتساعا عندما مد شريف يديه وهو يقول " معاك.."
رفع بدر نظرة لشريف وهو يبتسم بشدة أبتسامة تخبرة أن بدر لن يستهين عن تدمير جواد
و ان يجعله يخسر كل شئ، ليشعر بذات المرارة التى شعر بها عندما خسر حبيبته فتون
" تنوية شريف الدمنهورى اللى خسر صفقته بسبب جواد قبل كدة.."
سمر راجعه! يا ترى ناوية على اى هو و سهير؟!
بدر أتعاون مع شريف عشان يدمروا جواد ياترى هيقدروا؟!
اى رأيكم بالبارت؟!
يتبع
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة أميرة احمد من رواية فاتنة والهوى، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية