-->

رواية جديدة قلوب ضائعة لفاطمة الزهراء - الفصل 3

 

قراءة رواية قلوب ضائعة كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى




رواية قلوب ضائعة

رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة فاطمة الزهراء


الفصل الثالث

ــــ حروف خرساء ــــ



‏هل تعلم ماذا يعني أن يكون الإنسان من الداخل مُكتئب و مُتهشَّم ومن الخارج لا ينطق بكلمة واحده , هل تعلم مدى الأذية هنا؟.




نظرت سمية له بقلق وخوف إن علم بإختفائها ستتدهور حالته مره أخرى اقتربت منه و هتفت بتوتر 

ـ فاطيما فى الفيلا يا بابا طلبت منها تروح ترتاح لانها كانت خايفة عليك 

يتابع توترهم وعلم أنهم يخفون عنه شيئًا ما لا بد أن يعلمه 

بعد خروجها طلبت من السائق أن لا يخبر أحد عن رؤيته لها وأحضر لها تاكسي ليقوم بتوصيلها وفى هذا الوقت كانت سمية تحدث الخادمه تسألها عليها لتشير لها لتخبرها أنها لم تعد صعدت لغرفتها وبداخلها صراعاً شديداً تريد الرحيل ولكن قررت الانتظار لحين استقرار حالة جدها وبعد ذلك ستغادر ولن تعود مره أخرى لقد اكتفت من هذه الإهانات لم تنم هذه الليلة إلا لحظات قليلة لتستيقظ فى الصباح وقررت الذهاب للمستشفى لرؤية جدها وبعد الاطمئنان عليه ستنهي كل شيء . 

استيقظ فى الصباح ليعد حقيبة سفر صغيرة بعد أن قام أمس بحجز تذكرة سفر لن يستمع لحديثهم مره أخرى كان عليه من البداية أن يمنع كل ما يحدث لكنهم رفضوا تدخله خوفاً من القادم هبط ليجد والده و شقيقته يجلسون فى الأسفل نظروا له بصدمه و تعجب 

وقف والده تجاهه و هتف بهدوء :

ـ ممكن أفهم أيه اللى ناوي عليه أظن حقي أعرف 

ـ هسافر أكون مع فاطيما و أرجعها هنا تاني مكانها هنا معانا مش هناك .. أنا مش موافق على اللى بتتعرض له هناك مفيش حد فيكم فاهمني 

كان يتحدث بحزن و وجع شديد بسبب ما يتعرضون له .. تدخلت شقيقته لتهتف بحذر

ـ اسمعني هى قالت هترجع هنا تاني فكر فيها لو سافرت و عرفوا عنك قولي مش هتكلم عني أنا أو بابا هتكلم عنها ياتري هتتحمل تتأذى بسببها بلاش تسرع بعدين عمتها سمية معاها و متأكدة هتساعدها و جدها ليه مصمم تأذى نفسك 

ـ جدها !! جدها كل هدفه يحافظ على ثروته و شركته مش مهم بقي النتيجة و هى بترمى نفسها فى النار بتحب واحد مش شايفها و تعامله معاها كله اهانه و عمتها مش هتعترض على قرار والدها و الكل عارف كده 

هتف والده بتنهيده فهو يعلم جيداً مدى العلاقة القوية بين ابنه و فاطيما :

ـ خلينا نستني كام يوم ولو الوضع متغيرش أوعدك هسافر بنفسي و أرجعها هنا معانا قلت إيه 

ـ طيب هى قافله موبايلها و مش عارف أوصل لها معتقده بالطريقة دى يعني هسكت

قال هذا الحديث وهو يشعر بالغيظ منها لإغلاقها هاتفها هو يعلم أنها لا تغلقه إلا عند حدوث شيء سيء ولا تريد أحداً أن يعلم به لتردف شقيقته بهدوء :

ـ بعتت رساله من شوية و قالت جدها فى المستشفى

ـ نعم !! بتقولي أيه !!

هتف والده بعد أن نظر لابنته بغضب بسبب إخباره بالأمر :

ـ أهدى هو حالياً كويس بس اتعرض لأزمة قلبيه .. اسمعني كويس بلاش تسرع خلينا نستني شوية حالته تستقر بس و بعدين هيبقي فيه كلام تاني 

ألقي حقيبته على الكرسي واتجه للحديقة لا يعلم ماذا يفعل ؟؟

قام بالاتصال بها لتجيبه بعد وقت قصير ليهتف بحده و غضب 

ـ ممكن أفهم كنتى فين و ليه موبايلك مقفول ساكته ليه 

أجابته بهدوء و حزن :

ـ ممكن تتكلم من غير عصبيه أنا حقيقي تعبت بلاش توجعني إنت كمان 

أشفق عليها بسبب صوتها الملئ بالحزن :

ـ ليه رافضه تيجي هنا قوليلي خايفه من أيه للدرجه دى مش واثقه إني أقدر أقف لأي شخص يحاول يإذيكى 

هتفت بتنهيده و ضعف :

ـ إنت عارف كويس إنت بالنسبة ليا أيه أنا لو متحمله كل ده علشانك إنت بس قبل أى شخص تاني 

هتف بمراوغة و مكر :

ـ عاوزه تفهميني إنك مش بتحبي جسار و ساكته على كل ده علشانه

و كأنه بحديثه هذا سمح لها بالبكاء فمازالت تتذكر كلمات جسار الجارحه لها أمس لتجيبه بوجع :

ـ أطمن جسار ابن عمي و بس خلاص كل الحب اللى كان جوايا خلاص انتهي حالة جدي تستقر بس و هكون عندكم أنا محتاجه لوجودكم أوى معايا 

هتف بهدوء و جدية :

ـ هستنى تيجي وإلا هتلاقيني عندك و مش مهم النتيجة 

هتفت بخوف شديد عليه 

ـ تيجي فين يا مجنون أهدى اديني فرصه بس مده بسيطه و هتلاقيني عندك 

لا تنكر أن كلماته و حديثه معها جعلها تشعر بالاطمئنان لتعلم أنها ليست وحدها و أن هناك من يدعمها لترتدي ثيابها و تقرر الذهاب لرؤية جدها فى المستشفى 

❈-❈-❈


وصلت لتجدهم ينتظرون فى الخارج لتقترب منها سمية وضمتها بخوف شديد عليها .. وفى الداخل دار حوار بين عزت والطبيب 

تحدث بضعف و تعب لانه يعلم أنهم يخفوا عنه شئ :

ـ أنا عاوز أخرج من هنا 

أجابه الطبيب بجدية :

ـ حالة حضرتك مش كويسه وكمان القلب 

قاطعه بجدية و إرهاق :

ـ أنا عارف حالتي كويس جداً لكن وجودى هنا مش هيطمني على حفيدتي 

الطبيب بتنهيدة محاولاً إقناعه :

ـ طيب يومين على ما الحاله تستقر 

ليكمل فحصه بهدوء أما فى الخارج وقف جسار أمام فاطيما لتقف خلف سمية 

هتفت سمية بهدوء وهى تضمها بهدوء : 

ـ أظن الوقت مش مناسب لاي مناقشة 

هتف جسار بعناد و تحدي :

ـ لما الهانم تقول كانت فين ومع مين !!

نظرت له بصدمه من هذا الاتهام الذى يوجهه لها : 

ـ مش من حقك تسألني كنت فين .. إنت مين سمح لك تكلمنى بالأسلوب ده الافضل تكلم بيه البنت اللى معاك فى كل مكان .. لو متوقع إني ضعيفه و هسكت تبقي غلطان إنت آخر شخص ممكن أتكلم معاه 

رفع يده ولكن وقفت أمامه سلمى لقد تطور الوضع و سيؤدى بعد ذلك لصرا_عات تدخلت سمية لتهتف بحده و غيظ من طريقة تعامل جسار مع الجميع :

ـ كفاية بقي عاوز إيه تاني الكل قلقان وإنت مش بتفكر غير فى الخلافات كل شوية كفاية بقي ما تنساش إننا فى مستشفى 

أخذه عمر و ابتعدوا عنهم ليخرج الطبيب بعد ذلك وأخبرهم بتحسن حالته وسأل عن فاطيما لتقترب منه نظر لها بغموض وتركيز انتبهت سمية له لتبتسم بهدوء 

هتف بجدية وهدوء :

ـ جدك قلقان جدا عليكي كويس إنك وصلتي لأنه كان مصمم على الخروج 

أجابته بحزن وخوف : 

ـ ممكن أدخل أشوفه وأطمن عليه 

أجابها زياد بابتسامه :

ـ أكيد بس بلاش كلام كتير لأن غلط عليه بعد إذنكم 

أجابته فاطيما بتردد :

ـ ممكن أعرف حالة جدي أيه لو فيه خطر عليه ممكن نسافر بره 

وقف ليجيبها بجدية و هدوء :

ـ اطمنى هو حالياً حالته مستقره 

دخلت بعد مغادرته لتبكى بعدما رأته بتلك الحاله لقد فقدت والديها ولن تستطيع فقدانه هو الآخر اقتربت منه ليبتسم لها بهدوء وضع يده على وجهها وهى تقبل رأسه .. ابتعدت وجلست جواره ظل الصمت بينهم فترة 

هتف عزت بندم وهو ينظر لها بضعف :

ـ أسف !! عارف إنك شايفه إني ظلمتك لكن أنا عملت كده علشان أحميكي .. جسار ماشي فى طريق غلط و مفيش غيرك اللى هيقدر يرجعه عارف انك هتتعبي معاه فى الأول لكن لما يقرب منك هتقولي إني سلمتك للشخص الصح 

أجابته بتردد و دموع :

ـ هو مش بيحبني يا جدى علشان أحاول بالعكس

تحدث بتعب بعد أن شرد قليلاً لأنه يعلم أنها ستعاني مع جسار :

ـ أنا واثق انك هتنجحى معاه حاولي وأنا معاكي 

وصلت يارا لتقترب من جسار ابتعد عنهم عمر ليقف مع سلمى 

عمر بهدوء و هو يتابع ما يحدث و اقتراب يارا من جسار : 

ـ تعرفي أنا أول مره أوافق جدك على قرار بعد قرار ارتباطنا

نظرت له بغضب : 

ـ انت بتهزر صح .. أنا مش فاهمه ازاى عاوزين جسار يرتبط ب فاطيما 

ـ إيه مشكلتك مع فاطيما مش فاهم .. طيب أخوكي وللأسف ماشي فى طريق غلط انتى أيه بقي

تحدثت بدموع :

ـ هى أخدت جدي منى وكمان عمتى هما بيحبوها وأنا لأ وكمان عاوزين جسار يحبها وتبعده عني هو كمان 

لم يتوقع أن يكون اعتراضها على فاطيما لهذا السبب ولكن قبل أن يجيب تحدثت سمية التى استمعت لآخر حديثها وهى قادمه من عند الطبيب 

تحدثت سمية بيأس من تفكيرهم جميعاً أن والدها يفضل فاطيما عليهم : 

ـ الاتهام ده صعب أوى يا سلمى إزاى فكرتي بالطريقة دى

أجابتها بدموع و حزن : 

ـ دى الحقيقة !! 

طلبت منها أن يتحدثوا فى الخارج لحين خروج فاطيما من الداخل ليجلسوا معا بالحديقة 

سمية وهى تنظر أمامها : 

ـ قولتى إننا بنحب فاطيما وانتى لا غلطانه 

حاولت مقاطعتها لتكمل :

ـ أخلص كلامى وبعدين قولى اللى عندك .. والدتها ماتت وهى صغيرة عاشت مع والدها و أخوها جدك طلب منه يرجعوا يعيشيوا فى مصر لكن رفض رغم محاولاتنا نقنع عمك إنه يتجوز واحده تانية لكن رفض قرر يعيش علشان ولاده كان بيرفض ينزل أجازات بسبب محاولات جدك معاه إنه يرتبط بعد مراته وقتها كان ضرورى أكون معاه علشان أهتم ب فاطيما تعرفي عمره فى يوم ما زعلها وكانت مرتبطه بيه جداَ لوقت ما بدأ يتعب كانت وقتها فى الجامعه اتعرضت لتنـ.ـمر كتير بسبب شكلها كان أخوها دايما معاها ورغم كده كانت دائماً تنجح بامتياز علشان تثبت للكل أنها أذكى منهم كان دائما أخوها معاها و يدعمها لكن الحادثه اللى اتعرض لها ومات فيها كانت السبب الأول فى وفاة عمك حالته اتدهورت أكتر موتهم كان ورا بعض ملحقتش تفوق يا سلمى تعبت جدا ومن صدمتها فقدت النطق لأن بعد أبوها و أخوها مبقاش لها أى حد أنا كنت معاها لكن للأسف وجود الأب والأم و الأخوات بيأثر كتير 

كادت أن تقاطعها مره أخرى لتصمت بعدما أشارت لها 

ـ هتقولي إنتي كمان خسرتي والدك ووالدتك زيها هقولك أه لكن كان معاكي أخوكي كان دائما يدافع عنك لكن هى كانت تسكت لأنها خسرت الكل بقت يتيمه .. المهم بعد ما خلصت الجامعة صممت تكمل الماجيستير والدكتوراه وكانت رافضة ترجع مصر بسبب نظرة الناس ليها إذا كانت فى لندن وبتتعرض للتنـ.ـمر رأيك بقي هتبقي ازاى هنا لكن لما جدك تعب والدكتور منعه من السفر رجعت علشانه فاطيما مش جاية تنافس حد على حاجه هى حلمها كانت تعيش مع أشخاص بيحبوها لكن للأسف الكل رافض وجودها هسيبك لوحدك تفكرى شوية كام مره حاولت تقرب منك وكنتى بترفضي 

تركتها وصعدت لرؤية والدها بينما عمر يقف بعيداً عنهم واتجه إليها بعد مغادرة عمتها 

❈-❈-❈


عند جسار كان يقف فى الخارج ويارا معه يتحدثون سوياً

هتفت يارا بهدوء وقلق : 

ـ حبيبي كده هنأجل الميعاد صح أظن مش صح نتجوز وجدك فى المستشفى

جسار بإصرار  وعناد : 

ـ كل حاجه هتم فى ميعادها جدى كلها يومين ويخرج متقلقيش أنا مجهز كل شئ 

أثناء خروج فاطيما اقتربت يارا أكثر من جسار لكى تخبرها أنها لن تتركه لها أو لغيرها لتجد سمية أمامها ظل عزت يومان بالمشفى ولكن بعد ذلك أصر على الخروج وعاد للمنزل .. كان جسار يتابع العمل فى الشركه ويعد نفسه للاستعداد لحفل زفافه .. بينما يارا كانت سعيده لأنها أخيراً ستحصل على ما تريد رغم اعتراض والدتها ولكن لم تستطع فعل شئ ..

كانت فاطيما تجلس فى غرفتها و تصمم لفكرة جديدة لتجد سلمى أمامها بعد أن دقت على الباب تنظر للغرفه وكأنها تشاهدها لأول مره وهذه حقيقه فمنذ عودتها لم يكون بينهم أى حوار أو نقاش ظلت تشاهد تصاميمها لتخرج بهدوء تعجبت لها ولكن لم تشأ إزعاج نفسها أو التفكير فيها لقد قامت بحجز تذكرة سفر نهاية الأسبوع .. 

اتجه جسار لغرفة سلمى وجدها ترتدي ثياب المنزل ليهتف بضيق :

ـ انتى ليه مجهزتيش نفسك هنتأخر 

أجابته سلمي بتردد و قلق :

ـ جسار فكر تاني جدى لو عرف مش هيتحمل صدقني 

ـ سلمى معاكي ساعه بعد كده هنمشي يلا جهزى نفسك 

خرج من غرفتها ليقوم بالاتصال بأحد الأرقام ليهتف بهدوء و جدية 

ـ وحشتوني أوى طمنيني حبيبتي أخبارها إيه

أجابته بهدوء و عتاب :

ـ إحنا كويسين اطمن و حبيبتك زعلانه منك علشان مش بتسأل عليها 

ـ هى معاكي عاوز أكلمها و أطمن عليها 

ـ هى فى الجنينة المهم طمني أيه الأخبار وصلت لأيه 

هتف بتوتر و تردد لانه يعلم أنها ضد زواجه من يارا أيضًا :

ـ هشوفك قريب و نتكلم محتاج أشوفكم بجد 

ـ إنت عملت أيه اتكلم اتمنى مش تعمل اللى حذرتك منه 

هتف بتنهيده و وجع وهو يشاهد فاطيما تجلس فى الحديقة 

ـ مفيش قدامي غير الحل ده بلاش تتخلي عني انتى كمان 

هتفت بحده و ضيق :

ـ ليه مصمم تسلم رقبتك لشفيق مش كفاية اللى عشته بسببه بلاش الخطوه دى هتخسر الكل بعدين هتتجوزها ازاى من غير موافقة جدك فهمني

أغمض عينه عدة دقائق :

ـ الجواز هيتم النهارده و جدي مش هيعرف غير بعد كام يوم 

ـ لا إنت أكيد اتجننت ازاى عمر و سلمى موافقين على الجنان ده 

ـ انتى عارفه كويس انى مش هتراجع عن أحلامي ولا طموحاتي 

ـ أها أحلامك قولت وياتري أيه هى أحلامك إنك تاخد الشركة تعرف حالياً إنت مبقتش تفرق عن شفيق عندك الاستعداد تدوس على الكل مقابل الثروة و المال بقيت نسخه منه 

ـ إنتي مش فاهمه حاجه المفروض إنتي أكتر واحده عارفاني ده رأيك فيا بعد كل اللى عشناه سوا 

ـ علشان اللى بيتكلم معايا دلوقتي مش جسار اللى أعرفه من زمان ده واحد تاني شفيق قـ.ـتل أخوه علشان يسيطر على كل شئ و انت ماشي على نفس الخطى

ـ بجد شيفاني كده بعد كل اللى مرينا به سوا

ـ أنا مبقتش شايفه حاجه للأسف أتمنى متندمش بعدين

أغلقت معه ليتنهد بحزن لا يعلم لمن يلجأ ليرسل رساله عبر هاتفه لأحد الأشخاص

ـ بدأت اللعبة لكن الخسائر ليست سهله

ليغلق هاتفه و يغادر غرفته ليقف وهو يشاهد فاطيما متجهة لغرفة جدها خرج مسرعاً ينتظر شقيقته و عمر فى الخارج 

❈-❈-❈

كانت يارا تجلس برفقة والدها وأصدقائها ليخبرها والدها أن جسار قد حضر و ينتظرها بالاسفل بينما عمر كان غاضباً بسبب ما يحدث لقد تفاجأوا حينما وجدوا بعض رجال الأعمال وأيضاً أصدقائها ليخبره شفيق أنه وافق أن تتزوج ابنته بدون علم جده ولكن يجب أن يخبروا أصدقائهم هبطت يارا للأسفل ليقترب منها ليطلب المأذون حضور العريس لإتمام عقد الزواج 

شفيق بهدوء :

ـ لسه أهم ضيف موصلش ممكن نستني شويه 

هتف جسار بتعجب : 

ـ مين الضيف ده ياريت ننهى كل شئ بسرعه 

وقبل أن يتحدث شفيق استمع لصوت يعرف صاحبه جيداً :

ـ أنا الضيف يا جسار  !!


يتبع


إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة فاطمة الزهراء، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية