-->

رواية جديدة القيصر للكاتبة نهى عادل - الفصل 33

 

  قراءة رواية القيصر كاملة 

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى



رواية القيصر 

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة نهى عادل 


الفصل الثالث والثلاثون



من يوم بعدك وانا قلبى مكسور وحزين

محتار مش عارف الدنيا وخدانى لفين

صعبان على قلبى فراقك

طب هعمل ايه

جوايا حنين علشانك ازاى اداريه

طمنى عليك وقول فين الاقيك

مشتاق لعنيك وبموت من شوقى ليك

وازاى انا تعيش لو مش وياك مش قادر انساك

ايامى بقيت من غيرك ماليها الويل

بتعذب كل ما ييجى عليا الليل

وبروح على صورتك اخدها ف حضنى وانام

اهى حاجه وبتصبرنى على الايام

دايما روحك حوليا وف كل مكان

بتهون يا ما عليا سنين حرمان

طمنى عليك وقول فين الاقيك

مشتاق لعنيك وبموت من شوقى ليك

وازاى انا اعيش لو مش وياك مش قادر انساك


❈-❈-❈


بعد رجوع أرسلان من عند مارية دلف الى جناحه يغمض عينيه بألم وهو يتذكر ملامح وجهها الحزين المتألم ولكنه ابتسم حين علم بخبر حملها

فلاش بالك 

بعد خروج أرسلان من غرفة مارية سار متجه الى غرفة الطبيبة المعالجة طرق على الباب ليسمع صوتها تأذن بدخول 

دلف الى الداخل بملامح جماده تعجبت الطبيبة قائلة:  خير حضرتك محتاج حاجة 

نظر لها أرسلان قائلا بهدوء:  أنا عايز أعرف حالة مارية الشيخ ايه بالظبط 

أجابته الطبيبة قائلة:  طيب اتفضل حضرتك اقعد و أنا أشرح لك وضعها ايه، بس الأول اعرف صفتك ايه بها

تنهد أرسلان و جلس قائلا:  ابقي جوزها 

ابتسمت الطبيبة قائلة:  تمام مدام مارية دخلت المستشفى و هى عندها نزيف شديد 

أنتفض قلبه قائلا بذهول:  نزيف أزاي وليه 

تعجبت الطبيبة قائلة:  هو حضرتك متعرفش ان مدام مارية حامل 

اتسعت عينيه و أنتفض قلبه كاد ان يخرج من ضلوعه و شعر بقشعريرة تسري في جسده من أثر كلمة الطبيبة 

بصوت مرتعش حاول اخراجه و هو ينظر لها بحزن قائلا:  الجنين حصل له حاجة 

أجابته الطبيبة قائلة:  لا الحمدلله قدرنا نسطر على الوضع بس هي هتفضل معانا هنا فترة تحت الملاحظة.


 جذب صورتها يلمس بأنامله ملامح وجهها بحنين و اشتياق يضمها الى صدره فرت دمعه على وجنتيه 

صرخ بعلو صوته:

_ليه؟! أشمعنا أنا اللي يحصل لي كدة ، عملت لك ايه علشان تخوني ثقتي فيك، حرام عليك تجرحني بالشكل ده. 

و جد والده يقتحم الغرفة  يقترب منه قائلا و ابتسامه خبث و شماته تزين وجهه: لحد امتى هتفضل كده فوق لنفسك و حياتك   انا كتير  نصحتك وقولت لك بلاش اللي اسمها مارية دي، ولتأني مرة أهو تتخان

اهي طلعت مش بتحبك، و اتجوزتك علشان السبق صحفي مش اكتر ولا اقل. و بكل بجاحه راحت فضحتك ، انا ممكن  بكل سهولة ارفع عليها قضية رد شرف، بس مستني لما تطلقها

مسح أرسلان وجه و اردف قائلا بصوت حاد:  أنا لا يمكن اطلق مارية بسهولة لازم تتدفع تمن خيانتها لى. 

قال هذا و هرول يخرج بسرعة البرق من الجناح. 

بينما وقف هاشم فى الجناح يضحك بخبث قائلا بجنون:  لازم الكل يدفع التمن زى ما انا دفعته الفراق  وبس


❈-❈-❈ 


ليلاً 


لسه فاضل كتير يا سيف 


قالتها ضحي عندما شعرت بيد سيف تمسك يديها بحنان و يساعدها على الخروج من السيارة. 


ابتسم لها قائلا: خلاص وصلنا يا حببتي 


نطق به عندما وقف خلفها يقوم بفك ذلك الشريط الستان الذي وضعه على عيناها عندما اقترب من هذا المكان. 


اتسعت عين ضحي تنظر الى المكان يكاد قلبها يقفز من ضلوعه تنظر بانبهار همست بداخلها عليها اخبار سيف بما حدث معها منذ وصول أول اشعار من ذلك الندل حتى وقوفه لها أمام الكلية ولكنها ستنظر الى الغدا و الليلة ستعيش معه له هو فقط زوجها ومالك قلبها. 


اقترب منها سيف يحاوط خصرها وقام بوضع قبله على وجنتيها قائلا: عجبك المكان يا روحي 


تطلعت الى المكان بانبهار قائلة: أوي جميل أوي يا سيف. 


شاطي خاص فى الإسكندرية تم تزينه بأروع الورود اللافندر التي تعشقها ضحي وشموع عائمة فوق مياه البحر 


أمسك سيف يديها و اقترب من طاولة تم وضعها فى منتصف المكان و التقط منها حقيبة كبيرة قائلا: خدى غيرى هدوامك في الأوضة اللى هناك في الشاليه 


أومأت له برأسها و أخذت منه الحقيبة متجه الى هذه الغرفة لتقوم بتغير ملابسها. حتى انه دلف الى الشاليه متجه الى غرفة اخري وقام بارتداء بدلة زادته وسامه فوق وسامته 


وقفت ضحي تنظر بانبهار الى الفستان وضعت القليل من مساحيق التجميل التي كانت تحملها داخل حقيبتها و تركت شعرها العنان نظرت الى المرآه الصغيرة المتواجدة داخل الغرفة و ابتسمت ابتسامه رضا ثم سارت الى الباب و قامت بفتحه متجه الى الخارج لتجد سيف يقف أمامها لمعت عيونها بالعشق و تعالت وتير أنفاسها حين وجدته يقترب منها و يعطى لها باقة من أروع الورود التي تعشقها نظرت له قائله: الورد ده علشانِ 


قهقه سيف قائلا: هو في حد تأنى في المكان غيرنا  كل سنة و أنتى طيبة يا ضحي و


ابتسمت له بخجل وهز رأسها ب لا و أردفت قائلة و هى تأخذ منه باقة الورود: و أنت طيب يا سيف 


بعد قليل 


اثناء تناول الطعام على ضوء القمر في منظر خاطف للأنظار صدح رنين هاتفها معلن عن وصول اشعار جذبت هاتفها و قامت بفتحه و تفحصته لتتسع عيناها بذهول عندما وجدت صور لهم فى أوضاع مخله وبعض كلمات ذلك الندل التى كانت محتوها: 


وحشتني أوي يا ضحي ووحشني حضنك أنا لسه بحبك و مش قادر ابعد أو انساكِ و متعرفيش يوم ما شوفتك ادام الكلية شعوري كان عامل أزاي كنت نفسي اخدك فى حضني يا حببتي. 


كانت تنظر الى الهاتف بعيون جاحظه وقلب ينتفض رعب خشيه من معرفته سيف هي فقط ترتد انتهاء هذه الأمسية على خير و سوف تقوم بأخباره غدا 


تعجب سيف من تغير ملامح ضحي أردف قائلا باستفهام : ضحي مالك، أنت كويسة 


كانت شاردة خائفة ماذا تفعل مع هذا الندل ابتلعت لعابها و حاولت ان تسيطر على نفسها و أردفت قائلة بنبرة كاذبة : اه كويسة الحمدلله مفيش حاجه 


قالت هذا و ابتسمت له ابتسامه حب 


بادلها ابتسامته الجذابة قائلا: متأكدة 


كادت ان تجيب عليه و لكن صدح رنين هاتفها مرة اخري بوصول رسالة اخري انتفض قلبها اكثر و توترت وهى تمسك هاتفها كان تنظر إليه وجسدها ينتفض من ضلوعه 


ضيق سيف عينيه ونظر الى وجهها والى يديها التي تمسك هاتفها بشده قائلا: فى ايه يا ضحي و ايه اللي شفتيه فى التليفون وخليكِ مرعوبة أوي كده 


ولكن لم يمهلها سيف جذبه منها اتسعت عينيه بغضب و أنتفض جسده و تغيرت ملامح وجهه حتى أصبحت لون عينيه بلون الأحمر دليل على شده غضب عندما قرأ 


_ضحي يا حبيتي أنا مش طالب غير إنك تديني فرصه واحدة بس و اقول لك قد ايه أنا بحبك، ونتكلم زي زمان و اقول لك قد ايه انا بموت فيكِ يا ضحي. 


انهمرت دموعها بغزارة على وجنتيها و هي تشاهد تغير ملامح سيف ينظر إلى الهاتف مرة ومرة إليها و الشر يتطاير من عينيه 


حاولت اخراج صوتها وهى تبكى بغزارة: سيف أنا 


رمقها سيف بنظره حارقه و اخذ يتطلع الى الهاتف و الى وتلك الرسائل والى هذه الصورة و ورقه الزواج العرفي 


كان تفكيرها فى شئ واحد فقط ان سيف يظن أنها لم تكون بكرا و انها مانعت نفسها منه لهذا السبب أغمضت عينيها هى مخطئه كانت لابد ان تخبره بكل شي مهما كانت النتيجة. 


رفع سيف الهاتف امام عينيها قائلا بصوت حاد: ممكن الهانم تفهمني ايه ده 


كانت تنظر له بجسد مرتعب و ودموعها تنهمر بغزارة على وجنتيها 


اردفت قائلة بصوت مرتعش: انا كنت هقول لك على كل حاجه والله يا سيف 


نظر إليها بنظرات حارقه و تحدث بصوت حاد: هتقول ايه يا هانم ما كل حاجة وضحت ادام عيني 


هى كانت تظن انه يقصد تلك الاحضان وورقه الزواج 


هزت راسها بدموع و اردفت قائلا بنيرة منكسرة: 


و الله يا سيف انا لسه بنت و ممكن تتأكد بنفسك 


وجدته يقترب منها و الشر يتطاير من عينيه ظلت تنظر له بذهول و خوف كلما اقترب منها اكثر وينظر إليها بملامح لأول مره تراه ينظر إليها برغبه ايعقل ان يغصبها على شئ. 


_اخرسي و اتفضلي قدامي على العربية بسرعة 


نطق بها و هو ينظر إليها بغضب 


انتقض جسدها من اثر كلمته و تحركت بجسد بدون روح الى سيارته بينما هو وقف يصك على اسنانه بعنف و يجذب خصلات شعره، هو لم يقصد هذا المعنى الذي وصل إليها هو يعرف بتلك الصور وهذه الورقة هو كان يقصد بانه لم تخبره بهذا الندل الذي كان يعترض طريقها 


ابتسم بسخريه اين الثقة التي تعاهدوا عليها 


اقترب هو الاخر من السيارة و استمع الى صوت بكاءها الحاد الذى قطع أنياط قلبه العاشق له ولكنه مجرح منها و بشده زفر بغضب و دلفت الى السيارة يأخذ نفسا يحاول تهدئه ضربات قلبه حاولت ضحي ان تتكلم لكن اوقفها بإشارة من يده ثم قاد سيارته متجه بها الى منزلهم 


بعد الكثير من الوقت 


تنهد بألم عندما نظر إليها و قام بمسح دموعها بعد ان غقت بسبب كثره بكاءها على كتفه قائلا بهمس لا يسمع : و الله يا ضحي لجيب حقك من الواطي ابن الكلب ده و اخليه عبرة لأى حد يفكر يلمس حاجه تخصني ، بس الاول انتِ كمان لازم تتعملى أنك متخبيش عنى حاجة تانى تخصك او تخص حياتنا 


قال هذا و تحدث بنيرة جامده و حاده قائلا: اصحي وصلني. 


فتحت عينيها ببطء نظرت له نظرة زلزلت كيانه ود لو أدخلها داخل أحضانه ولكنه عليه أن يعملها الثقة نزل هو من السيارة و اتجه إليها و قام بفتح الباب لكى تنزل قائلا بنبرة حادة: أنزلي يلا 


شعرت بألم شديد فى جسدها و حتى ابت ساقيها أن تتحرك أردفت قائلة بصوت حزين ومتعب: رجلي مش حسي بها بتوجعني أوي 


أغمض عينيه و شعر هو بذلك الألم تنهد ومال عليها و قام بحملها وهو ينظر إليها بنظرة غاضبه هكذا صور لها ولكن كان أكثر من سعيد وهى بين احضانه أنتفض قلبه عندما وجدها تلف يديها حول عنقه تدفن وجهها فى حنايا صدره أردفت قائلة بصوت هامس: سيف صدقني أنا مفيش حاجة بيني وبينه، أنا بحبك 


ابتسم ابتسامه خفيف ولكنه أدار وجه و دلف بها الى المصعد ثم وقف الى شقته ضمها بيد و اخرج مفتاح شقته وقام بفتح الباب ودلف الى الداخل متجه به الي غرفه نومهما و ضعها على التخت بدون أن ينطق بكلمة واحد و خرج مسرعا من الغرفة بل من الشقة بسرعة البرق. 


❈-❈-❈ 


فى فيلا علام الحسيني 

بعد رجوعهم من اداة فريضه الله نقلوا للعيش فى الفيلا مرة اخري دلف نادر الى الداخل وجده و الدته تجلس أمام التلفاز فى الردهة أردف قائلا:  السلام عليكم 

قال هذا و اتجه يصعد الدرج بحزن و ألم شديد فهو لم يقدر على العيش فى شقته عندما ترك منه فى منزل والدتها فقرر الرجوع و العيش مع أهله فهو ابلغهم بكذب بان منال مريضه و منه تقيم معها 

ردت زينب قائلة:  و عليكم السلام 

اوقفته زينب و أكملت:  نادر عايزة اتكلم معاك 

تنهد و استدار لها قائلا:  خير يا أمي 

نطقت زينب بحده:  فين مراتك 

رد بمراوغه وهو يتهرب من النظر فى عيناها:  قولت لحضرتك عند و الدتها لأنها مريضه

_كذاب يا نادر 

هكذا نطقت زينب 

لتكمل بنت خالتك اتصلت تبارك لى على رجوعي من الحج و بصدفه بتسال عليكم و حكيت لى كل حاجه و للاسف انا اتصلت بمنه و قالت لى نفس كلامك ان والدتها تعبانة و قاعدة معها 

ابتسم نادر عندما سمع حديث و الدته أكملت زينب قائلة:  روح رجع مراتك يا ابنى المفروض لو غلطت  تعرفها غلطها و هى معاك و فى حضنك وبداخل بيتك أنت غلط لما سيبتها تمشي 

أغمض عيناه بألم فهو من قام بتجهز حقيبتها وارجاعها الى منزل والدتها بنفسه 

تنهد قائلا:  حاضر  ربنا يسهل عن اذنك لأنى تعبان و عايز أنام. 

رتبت زينب على كتفه  بحنان قائلة:  اطلع يا حبيبي خد شاور على ما مديحه تحضر لك العشاء ربنا يهدي سرك و يصلح حالك 

أومأ له براسه و صعد الدرج 


❈-❈-❈


بعد مرور يومين 

فى المشفي 

بداخل الغرفة التي تتواجد بها مارية 

نظرت منال الى  الفتيات  قائلة:  الناس خيبتهم السبت والاحد وانتم خيبتكم ما وردتش على حد يا مالت بختي فيكم

قهقه الجميع على حديث منال بينما أردفت منه قائلة بغضب:  أمر الله اعترضي بقا 

نظرت لها منال بضيق و أردفت قائلة:  و الله ما حد فارسني  الا انتِ رايحه تضربي اخته يا بت 

لوت منة شفتيها قائلة:  و أنا كنت اعرف منين انا لقيت واحدة جرت عليه ونزلت بوس و أحضان في الراجل و أنا قاعدة اسكت لا لازم أدافع على ممتلكاتي 

ضحك الجميع على حديث منه بينما نظرت مارية بألم على أختها الشاردة حزينة الملامح أردفت قائلة  لها:  أنت كويسة يا أميرة 

تنهدت أميرة و ابتسمت لها قائلة بحب:  أنا الحمدلله كويسة 

صحيح هي ضحي فين 

أجابتها مارية قائلة:  لسه مكلمنى   وبتسلم عليكم ، بس حسيت ان صوتها فى حاجه 

_مارية فى حاجه حصلت و لازم اقول لك عليها 

❈-❈-❈


بعد مرور شهر  الوضع كما هو لم يتغير شئ حالة كل فتاه كما هى حزينة وحيدة تشعر بوخيزات في قلبها 

ضحي رغم انها متواجدة فى شقتها مع سيف الا انها لم تراه كثير الا بعض ثواني حاولت تتحدث الا انه رافض أن يسمعها  اما منة تركها نادر عند والدتها ولم يفكر انه يذهب اليها ولو مرة اما أميرة كانت تنهش  الغيرة فى قلبها كلما رأت ماهي بالقرب من نوح و لكنها حسمت امرها واستمعت الى المسجل وولم تتخل كل هذا البشاعة التي سمعتها و اعطت المسجل الى الشخص الذي يستحق ان يكون معه. 


عند مارية

 بعد ان تعافت خرجت من المشفي و عادت إلى عملها  مرة أخري

في جريدة الحرية 

 مارية جالسة على مقعد مكتبها حزينة الملامح من ينظر إليها لم يصدق هذه هى ماريه صاحبه أجمل وجه و ابتسام كانت شاردة تتذكر جميع لحظاتها 

 و لكنها تشتاق و تشتاق بشده الى زوجها و حبيبها أو نقول جلادها و الى وهج و اه من وهج عند ما قامت بالأتصال عليها  بمساعدة  أميرة 

فلاش بالك 

في المشفي قبل خروج مارية بيومين 

فى فيلا القيصر

أثناء خروح أميرة من حديقة الفيلا متجه الى الخارج سمعت شهقات اتجهت الى الصوت وجدت وهج جالسه تبكى بشده على إحدى المقاعد المتواجدة في الحديقة تنهدت بألم فهى تعرف لماذا تبكى بشده فهى تريد مارية 

اقتربت منها و جلست بالمقعد المجاور لها قائلة:  بتعيطي ليه يا حبيتي 

نظرت لها وهج ودموعها تنهمر على وجنتيها قائلة:  علشان مامي مارية وحشتني 

حزنت أميرة و رفعت يديها ترتب على ضهرها بحنان قائلة:  مش أنا قولت لك إنها مسافرة فى شغل و هترجع بعد ما تخلص شغلها بلاش عياط علشان ما تزعلش منك 

قالت هذا و رفعت يديها تمسح دموعها 

ابتسمت لها وهج و أردفت قائله:  حاضر أنا مش هعيط تانى بس ينفع أكلمها فى الفون و اقول لها انها وحشتني وتجي بسرعة  

ابتسمت لها أميرة قائله:  طبعا ينفع 

اخرجت هاتفها و قامت بضغط على زر الاتصال و اعطيت الهاتف ل وهج لتسمع صوتها قائلة:   فينك يا أميرة 

أردفت وهج بلهفه:  أنا وهج يا مامي مارية وحشتني 

أنتفض قلب مارية عندما سمعت كلمتها التي زلزلت كيانها قائلة بلهفه:  وهج بنتي و حشتني يا حبيتي 

نطقت بهذه الكلمات و دموعها تنهمر بغزارة 

أردفت وهج قائلة:  أنتِ هتجي أمتى يا مامي 

أغمضت عينيها بحزن تستمتع الى كلمات تلك الصغيرة التى مزقت قلبها ولكنها سيطرت على نفسها و أردف قائلة بهدوء عكس نيران قلبها المشتعلة لشده اشتياقها لوهج قائلة: لما أخلص شغلي هاجي  يا حبيبتي بس هم أهم حاجه خلى بالك من نفسك و كلى كويس و ابقى خلى أميرة تذاكر معاكي دروسك علشان وهج تكون أشطر بنوته 

ابتسمت وهج قائلة بفرح طفولي:  حاضر يا مامي مع السلامة. 

آفاقت مارية على صوت ماجد قائلا.: مارية أنت كويسة

مسحت ماريه دموعها و اردفت قائله و هي تنهض من على المقعد قائلة:  اه يا مستر ماجد الحمدلله كله تمام 

حزن ماجد من أجلها هو لم يقصد ما حدث حتى أنه لم يعرف بان أرسلان يكون زوجها تنهد و أردف قائلا: تمام جهزى نفسك أنت و منة علشان تغطوا حفلة  رجال الأعمال الليلة و كمان معاكم سامي المصور 

أردفت مارية قائلة:  تمام يا مستر بس ايه رايك لو ناخد إيمان بدل من سامي  لان الصراحة تصورها فوق الممتاز 

وعلى ذكر أسمها وجد نفسه يبتسم قائلا بهدوء:  تمام مفيش مشكلة. 


❈-❈-❈


ليلاً

فى فيلا القيصر

بداخل جناح أرسلان نظر الى ساعته وزفر بغضب فهو لا يحب مثل هذه الحفلات ولا التجمعات باي شكل صح رنين هاتفه نظر الى الشاشة وجده نادر قام بالرد عليه الذي أردف  قائلا:  ايو يا أرسلان فينك 

زفر أرسلان قائلا:  في الفيلا لسه اديني نصف ساعة و أكون عندك 

اجابه نادر قائلا بهدوء:  تمام 

بعد أنهي المكالمة مع نادر القي هاتفه على التخت و سار متجه الى الحمام  دلف الى الداخل اختفى دقائق ثم خرج ممسك منشفه قطينه يجفف به شعره الفاحم و أخري تلف على خصره اتجه الى غرفة الملابس وقف أمام المرآه وشرد

فى موقف شبيه الى هذا  نظر الى انعكاس المرآه وجد مارية تطلع إليها بخجل اقترب منها قائلا بمكر:  و يا تري  حبيبي سرحان فى أيه

أجابت وفى هائمه فى ملامحه:  فينك 

ابتسم عندما وجد وجها تصبغ باللون الأحمر من شده خجلها ليجذبها إليه يضمها بشده و مال عليها قبلها برقه 

 آفاق وظل يفكر الى متى سيظل هذا الوضع ايذهب إليها وينسي كل شئ و يرتمى بداخل أحضانها وينسي كل شئ هى فعلته تنهد و اتجه الى ملابسه و أنتقى بدله كلاسيكيك من اللون الرمادي و ارتدها وقف يمشط شعره ثم نثر عطره المميز بغزارة نظر الى نفسه و سار متجه يخرج من غرفته متجه الى الحفلة 

❈-❈-❈


في مشغل الإنسانية 

بداخل الشقة المتواجدة فوقة

انتهيت مارية من وضع اللمسات الاخير من مساحيق التجميل القليل التي تخفى هالات عنينها سمعت من يقول:  بسم الله ما شاء الله ايه الجمال ده كله   ربنا  يحفظك يا بنتي 

استدارت مارية و ابتسمت قائلة:  بجد يا ماما شكلي حلو و الفستان حلو  

اقتربت  كوثر قائلة بحب أموي حقيقى: لا يا حبيتي زي القمر و الله انا خايفه ترجعي بعريس 

قهقت مارية على حديث تلك السيدة الحنونة التى عوضتها عن كل شئ ابتسمت لها مارية و اردفت قائلة: 

_صافية و إيمان لبسوا 

_اه يا حبيتي من بدرى و ما شاء الله عليهم هم كمان ربنا يحميكم من العين أنتم ها تروحوا على الحفلة على طول 

أجابت مارية قائلة:  لا هنعدى ناخد منة معانا الأول وكمان قولت ل ضحي بس رفضت لان سيف مش موجود 

تنهدت كوثر قائلة:  و الله ما عارفه ايه اللى جري لكم دى عين و وصابتكم بس نقول ايه أكيد ربنا له حكمة فى كده 

تنهدت مارية قائلة: كله خير يا ماما أشوف وشك بخير 

❈-❈-❈


فى منزل منه

دلفت منال الى غرفة ابنتها الشاردة الحزينة التي اطفى بريق ولمعه عينيها التي كانت تلمع بالشقاوة و المرح كانت ترتشف قدح من القهوة الكثير أمامها 

تنهدت و اقتربت منها قائلة بألم:  و بعدين معاكي يا منه قولت لك أروح له و أخليه يرجعك 

انتصبت منه واقفه  قائلة بصوت غاضب حزين :  لا إياكِ  تروحي له رغم إنى عارفة إنى غلطت و كان غلط كبير بس نادر غلطه أكبر يا ماما  

لمعت عيونها بالدموع و أكملت:  المفروض كان يحتوني يعقبني وانا معاه و فى بيته مش يحضر شنطة هدومى ويقول لى أنه لسه ها يعيد حسابته 

حزنت منال من أجل أبنتها التى وجدتها كبرت عمر على عمرها  أردفت قائلة بحنان:  ربنا يهدى سرك يا بنتي أنتى و اصحابك 

أمنت منة على دعائها قائلة:  هروح أنا استعد زمان مارية جاية علشان تاخدنى معاها

ابتسمت لها منال قائلة:  طيب ايه رايك اساعدك و اختار معاكي الفستان 

ابتسمت منة و رمت نفسها بداخل أحضان و الدتها التى رفعت يديها ترتب على ضهرها بحنان اردفت منة قائلة:  أنا بحبك أوي اوي يا ماما ربنا يخليكى لى 

ابتسمت لها منال قائلة:  و يخليك لى يا ضنايا يلا علشان متاخريش على البنات

❈-❈-❈


بعد مرور حوالى ساعة 

صفت مارية سيارتها امام الفندق التي سيقام فيه الحفلة ترجلت أولا ثم الفتيات التي تطلعت الى الفندق بانبهار 

اردفت منة قائلة بمشاكسه:  ايه العظمة دى و ايه الحلاوة دى يا تري فى أكل ايه يا ولاد لحسن هموت من الجوع 

قهقه الفتيات ماعدا مارية التي شعرت بانقباض قلبها نظرت لها  منة قائلة:  مالك يا مارية 

أجابتها مارية قائلة و هي تدور حولها فى المكان تنظر بلهفه:  مش عارفة يا منة حسي إن أرسلان هنا مش عارفة 

تعجبت منة قائلة:  و ايه اللي هيجيه هنا أنت عارفة انه مش بحب الحفلات 

_عندك حق يلا بنا ندخل 

نطقت بها مارية بخيبة أمل 

بينما في الجهة المقابلة صف أرسلان سيارته ليجد نادر يقف له ينظر له بغضب ترجل منها و نظر إليه بملل  ثم سار متجه الى الداخل سمع صوت نادر قائلا:  واطي من يومك يا جدع. 

فى الحفلة 

نظرت مارية الى إيمان قائلة:  ايمى يا حبيتي انتشري فى المكان يا روحي عايزة صور ايه تشرفني ادام مستر ماجد علشان لو شغلك عجبه هيمضي معاكي العقد فى الجريدة 

أومأت لها إيمان قائلة بثقة:  تمام إن شاء الله هطول رقابتك 

بينما نظرت الى منة قائلة:  و طبعا أنت عارفه تعملي  ايه يا اخرة صبري 

ابتسمت منة باتساع قائلة :  أكيد عارفة على  البوفيه طبعا

اتسعت عيون مارية تنظر له بذهول قائلة:  يا منه أحنا جايين  شغل مش ناكل 

لوت منة شفتيها قائلة:  وماله لما ناكل و نشتغل سلامه يا بيبي 

قالت هذا والقت لها قبله في الهواء و تركتها وذهبت من أمامها لتضرب مارية كف على كف منه ستبقى منه مهما حدث معها. 

بينما تنهدت مارية و اخرجت المسجل الصوتي من حقيبتها قائلة:  لما أروح أشوف حد من رجال الأعمال و أعمل معاهم حوار و بالمرة اتكلم معاه على المشغل نوسع. و اثناء ذهابها صدح رنين هاتفها وهى تسير ولم تنتبه وهى تخرج هاتفها لتصطدم بجسد صلب كادت أن تقع الا انها وجدت خصرها محاوط بيد رفعت وجهها و أتتفض قلبها بل جسدها حين تلاقت العيون وجدت من يحاوط خصرها زوجها و حبيبها أرسلان

كان يضمها إليه بشده ينظر إلي ملامح وجهها الجميل الذي يعشقه كان الصمت هو الساد بينهم  كلا منهم ينظر إلي الاخر فقط العيون من تتحدث اخرهم من هذا الشعور اقترب شخص من أرسلان قائلا:  مستر أرسلان مستر صالح عايزك 

نظر إليه نظرة زلزلت كيانه و تركته تهرب من أمامه. 

  اما منه

اتجهت بالفعل  عند البوفيه تنظر الى الطعام بشهية مفتوحه وقفت تأكل بشراسه مستغربه نفسها فهي كانت تأكل قليل لماذا تشعر في هذه الأيام بانها تشعر بالجوع من وقت لحين كانت تأكل بكثرة حتى أنها شرقت لتجد شاب يقترب منها وهو يمد يده بكاس من الميه قائلا: اتفضل اشربي 

اخذت منه الكاس و ارتشفت المياه لتجد الشخص قائلا:  خدي نفسك  شوية شوية 

بالفعل اخذت منة أنفسها  نظرت الى الشخص و انتبه أنه ما هو الا دكتور فارس ابتسمت بحرج قائلة:  متشكره يا دكتورة 

ابتسم لها فارس قائلة:  ولا يهمك 

ببنما على الجانب الاخر كان يقف نادر بملل يتطلع الى المكان بألم كما تمنى ان تكون ساحرته بجانبه هو يعرف انه كان قاسي القلب معها ولكنه عالج خطا بخطأ أكبر حين تركها تقيم في منزل والدتها ألم الاشتياق صعب  كان ينظر فى المكان يبحث عن ارسلان ولكن  أنتفض قلبه حين  راها تقف عند البوفيه ضحك بشده و هو يراها تأكل بكل هذه الشراسة و لكن مهلا من الذي يقف بجانبها يبتسم لها و تبسم له كان ينظر إليها بغضب و غيره 

بينما عند منه اقتربت صافية  قائلة وهى لم تنتبه الى فارس الذي كان يتطلع إليها بحب قائلة:  بت يامنه تعرفي شفت مين. 

_مين!!!! 

اجابتها وهى تشاور فى الجهة الأخرى:  نادر هناك أهو 

شعر فارس بضيق عندما سمع صافية تقول اسم نادر سيطر على نفسه و اردف قائلا بهدوء:  ازيك يا صافية 

تعجبت صافية و نظرت وجدته فارس ابتسمت له و لمعت عيناها بالسعادة:  دكتور فارس حضرتك بتعمل ايه هنا 

قهقهه فارس قائلا:  جاي من ماجد 

بينما نظرت منه الى المكان وجدت نادر يقف كان شديد الوسامة جذاب في  بدلته الكحلي 

ارتبكت  عندما رأت نادر ينظر إليها بغضب بعدما شاهدها تقف مع دكتور فارس قائلة  :  بعد اذنك يا دكتور فارس 

قالتها وهى تهرول متجه الى مارية 

قهقهت صافية لتجد فارس قائلا بتعجب:  مالها صاحبتك 

اجابته صافية قائلة:  أأصلها شافت  نادر جوزها واقف يبص عليها بغضب علشان واقفة معاك 

 رغم انه لم يفهم شئ الا ان ارتاح قلبه عندما علم بان نادر يكون زوج صداقتها. 

  اقتربت منه من مارية لتجدها هي الأخرى شادره تقف صامته اقتربت منها قائلة:  الحقنى يا مارية نادر هنا فى الحفلة 

أجابتها مارية و قلبها ينتفض يكاد يخرج من ضلوعه:  و أرسلان كمان موجود 

قهقهت منة قائلة:  كملت 

بينما اقترب نادر من أرسلان  قائلا:  و أنا اقول انك وافقت تيجى الحفلة ليه، أرسلان انت كنت عارف انهم جايين 

رد أسلان قائلا بمراوغه:  أنا مش فاهم قصدك ايه

قطع حديثهم اقتراب فتاة شديدة الجمال بجسد صاروخي تريدي فستات كاشف لملامح جسدها قائلة:  و أخير القيصر نور الحفلة 

نظر لها أرسلان و نفر من رؤيتها وجد نفسه ينظر إلى مارية التي تغيرت ملامح و جهها بشده تقف تفرك بيديها بينما اردف ارسلان قائلا:  أهلا يا مدام شاهي 

اقتربت الفتاة تقترب أكثر قائلة:  شاهي بس يا أرسلان 

ابتسمت بمجاملة لها ثم نظر الى ساعته يتطلع الى الوقت فالوقت أصبح متأخر نظر بغضب الى مارية التى متواجدة الى الان في الحفلة  

❈-❈-❈


عند مارية و منه 

ينظرون بغضب و غيرة الى تلك الفتاة  اردفت منه قائله بغضب:  يعنى اروح اجبها من شعرها قليلة الربية دى 

زفرت مارية قائلة:  تأنى يامنة

تنهدت منه قائلة:  ما البت صاروخ أرض جوا الصراحة و لكنها مرة واحدة صفقت بيديها بس لقيتها اقولك غنى 

_نعم!!!! 

نطقتها مارية بذهول 

بينما اقتربت منه وهمست قائلة:  اسمعِ منى بس احنا نخليهم يركزوا معانا احنا بدل البت الصاروخ 

نظرت مارية في اتجاه أرسلان وجدت تلك الفتاة تتمايل بوقاحه اردفت قائله:  موافقه يلا بنا 

بعد لحظات و قفت منه و بجانبها التي كانت مرتبكه تنظر الى أرسلان بحزن و ألم لتأخذ نفسا وقام منسق الحفلة بالإعلان عن الأغنية و اطفاء الأضواء 

وتبدأ فى الغناء 

حيرت قلبي معاك.. وأنا بداري واخبي

أنتفض قلبه عندما سمع صوتها و استدار ينظر إليها ليجدها تقف و بجانبها منة تغنى 

صك على أسنانه بعنف ينظر له وكاد يتحرك يتجه اليها قبض نادر على يده قائلا:  اهدي يا أرسلان الحفلة كلها صحافين ماعلش. 

نظرت له بتحدي و أكملت بصوت عاذب: 

قل لي أعمل إيه وياك.. ولا أعمل إيه ويا قلبي


بدي اشكي لك من نار حبي.. بدي احكي لك ع اللى فى قلبي


وأقولك ع اللى سهرني.. وأقولك ع اللى بكاني


وأصور لك ضنا روحي.. وعزة نفسي منعاني

صفق الجميع  وهم يسمعون صوت مارية بأجمل الأغاني لام كلثوم زمن الطرب الجميل 

ولكن الصاعقة الكبرى كانت من نصيب نادر عندما اخذت منه الميك من مارية و أكملت: 


يا قاسي بص فى عيني.. وشوف إيه أنكتب فيها


دي نظرة شوق وحنيه .. ودي دمعه بداريها


وده خيال بيين الأجفان.. فضل معايا الليل كله


سهرني بين فكر وأشجان.. وفات لي جوه العين ظله


وبين شوقي وحرماني.. وحيرتي ويا كتماني


بدي اشكي لك من نار حبي


بدي احكي لك ع اللى فى قلبي

و رغم غضب نادر الا انه وقف يستمع الى منه و اكانه توجه رسالة له هو فقط 

اكملت مارية و هى تنظر الى أرسلان الذي وقف صامت بملامح غاضبه عندما رأي الجميع ينظرون بانبهار اليهم 


ياما ليالي أنا وخيالي ، افضل أصبر روحي بكلمه يوم قلتها لي


و ابات أفكر .. فى اللى جرى لك.... واللي جرى لي


وأقول ماشافشي الحيره .. عليا لما باسلم


ولاشافش يوم الشوق.. ف عيني راح يتكلم


وارجع أسامحك تاني .. واحن لك والقاني


بدي اشكي لك من نار حبي


بدي احكي لك ع اللى فى قلبي


لتكمل منه و هى تنظر الى   نادر: 


خاصمتك بيني وبين روحي.. وصالحتك وخاصمتك تاني


وأقول أبعد يصعب علا روحي.. تطاوعني ليزيد حرماني


ها افضل أحبك من غير ما أقولك..إيه اللى حير افكاري


لحد قلبك ما يوم يدلك.. علا هوايا المتداري


ولما يرحمني قلبك .. ويبان لعيني هواك


وتنادي ع اللى انشغل بك .. وروحي تسمع نداك


ارضا اشكي لك من نار حبي


و ابقا احكي لك ع اللى ف قلبي

الى ان انتهيت الاغنية  لتقترب صافية من مارية قائلة:  أنا بقول لك الجري نصف الجدعنه 

لتجد منه قائلة عندما شاهدت تغير ملامح نادر و أرسلان ينظرون إليهم والشر يتطاير من أعينهم قائلة:  أنا بقول الجري الجدعنه  كله اجري يا مجدي.


يُتبع..

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة نهى عادل من رواية القيصر، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية