-->

رواية جديدة فاتنة والهوى لأميرة أحمد - الفصل 26

 

قراءة رواية فاتنة والهوى كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى



رواية فاتنة والهوى

رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة أميرة أحمد


الفصل السادس والعشرون



أشرقت الشمس نورها الذى ملأ أرجاء الغرفه 


فتح جواد عينيه بنعاس و ما لبث أن أبتسم بأتساع وهو يتطلع لملامح الفتون الغافيه بجانبه فى سكينه 

أرتفع بهدوء حتى تتيح له الفرصه التطلع لوجهها بحريه، مد يديه وهو يحرك شعره ساقطه على عينيها و ظل يتطلع لها وهى غافيه ببراءة شديدة لا تليق بأحد سواها 


و مازال لا يصدق أنها بين يديه الان و بجانبه، كم حلم بتلك الليله عندما يستيقظ وهو يراها بجانبه بين ذراعيه يتمتع بدفئ حضنها


فتون حبيبته منذ ما رأها وهو غارق فى عشقها بشدة 

سكنت عقله و أوردته لن تخرج من داخله حتى وفاته 


و كما هو يتأملها بحب فتحت فتون عينيها الواسعه وهى تنظر إليه و ما لبث أن أبتسمت و قالت 


" صباح الخير.." 


أبتسم جواد بشدة وهو يقترب يقبلها من وجهتها المكتنزة و قال بحب 


" صباح النور على احلى فاتنة فى الدنيا" 


أبتسمت فتون بأتساع عندما سمعت لقبها التى طالما ناداها ب فاتنة و أسرها 


و قالت " يعنى اى فاتنه؟ دايما بتنادينى بيه؟!" 


أبتسم بأتساع و قال " فاتنة تعنى ساحرة ، مثيرة 

زيي اول مرة شوفتك فيها كدة سحرتينى حتى و انتى غايبه عن الوعى مش واخدة بالك كنتِ أسرتينى بشباك حبك خلاص 


و نظر لعينيها الصافيه و أكمل " و مثيرة زيي اول ليله قضناها مع بعض كدة.." 


و دون أن يترك فرصه لخجلها يتمكن منها أقترب منها وهو يأخذ شفتيها بين شفتيه و يقبلها برقه بالغه، كأنها برقه الفراشات خائف عليها من كسرها 


وهى لا تهون عليه ولو بمقدار ذرة واحد، ظل يقبلها برقه و أنتقلت قبلاته حتى نزل بقبلاته إلى أعلى صدرها يقبلها بجنون عاشق حد النخاع 


رفعت فتون يديها وهى تلعب فى شعره نظر إليها ف أبتسمت و قالت بحب " ممكن ألامير جواد يقوم عشان عايزة أفطر؟!" 


أبتسم إليها وهو يهز رأسه و قال 


وهو يقف" ازاى فاتتنى دى دقيقه و أحلى فطار يبقى عندك.." 


و دون أن يترك إليها فرصه للحديث كان يتحرك إلى المطبخ سريعا حتى يجلب لها فطور..


نظرت فتون فى أثرة و قالت بعدم تصديق " معقول هيحضر هو الفطور؟" 


و أبتسمت بعدم تصديق لا تصدق اى شئ عاشته بين يديه، لا تصدق انها معه الان.. 


وقفت وهى تتطلع ب المرأة بقميصها ألابيض القصير الجذاب و شعرها الطويل المفرود على طول ظهرها كم أزادها أثارة 


فتح جواد باب الغرفه وهو يحمل فطور بين يديه 

دخل إلى الغرفه و نظر لفتون و قال بعبث " متقفيش قدام المرايه كتير لتاخدى عين"


أبتسمت فتون وهى تنظر إليه و قالت بعدم تصديق " عملت فطور بجد؟" 


وضع جواد الفطار على المنضدة و أقترب منها جذب يديها حتى جلست و قال بحب " و فيها اى لمى أحضر فطور لمراتى حبيتى.."


و أكمل بأسماء" بس متتعوديش على كدة انا أخرى فطور يعنى اللى أقدر ادلعك فيه فطور وبس 


و غمز له وهو يكمل " و حاجات تانيه انتى عارفاها." 


و أبتسم لها بعبث وهو يقوم بتجهيز ساندوتش صغير لها حتى انتهى رفع عينيه لها و قلق عندما وجدها تبكى 


ترك السندوتش سريعا وهو يمسك وجهها و قال بقلق " فتون فى حاجه.؟ فى حاجه قولتلها زعلتك؟ بتعيطى ليه يا حبيبتى " 


نفت وهى تقول بدموع " لا انت معملتش حاجه بس. بس * 


جواد بقلق " بس اى قوليلى يحبببتى متخوفنيش" 


تنهدت وهى تقول بدموع " بس انا مستحقش الحب اللى انت بتقدمهولى دا كله يا جواد، مكنتش اول راجل فى حياتى عشان تحبنى و تقدرنى كل التقدير دا

انا مستاهلش منك ولا اى حاجه من دول.." 


نفى جواد و قال بأنفعال وهو يجذبها لصدرة" انتى بتقولى اى بس." 


رفع وجهها له وهو يمسح دموعها و قال " كنت اول راجل فى حياتك يا فتون لمى لمستك حسيت ب داا، رعشت شفافيك و انتى بين ايديا بتثبت دا 

و انتى معايا يا فتون كنت بنت جاهله لسه بتتعلم كل حاجه بين ايديا انا، انتى تستاهلى كل الحب و التقدير اللى بالدنيا كلها يا حبيبتى و انا مستاهلش غيرك أنتِ وبس.." 


أبتسمت فتون له من بين دموعها و أرتمت داخل صدرة و هى تقول " انا بحبك اوى يا جواد و عمرى ما كنت 

سعيدة غير وانا معاك انت بس 

خالينى فى حضنك يا جواد " 


هز رأسه وهو يقبل رأسها بقوة و قال " و انا بحبك اوى يا حبيبى و هتفضلى جواة لأخر عمرى كله" 


ثم أخرجها من حضنه وهو يقبل وجهتها و قال بمرح 


" يلا قومى خدى حمام و تعالى نفطر.." 


و غمز لها وهو يكمل " عشان عندى موضوع مهم جدا أقولهولك ولا أقولهولك دلوقتى عادى.؟" 


أبتسمت فتون وهى تركض منه على الحمام حتى لا يمسك بها.


أبتسم جواد وهو يقول " طب استنى هقولك حاجه مهمه" 


راقبها حتى أختفت بالحمام و و وضع يديه على قلبه يهدأة هى بجانبه له وحدة

.....


أستيقظ مصعب للمرة العاشرة وهى ينظر لمالك الذى يبكى بشدة 


أسرع وهو يحمله يطعمه و قال بغيظ " دا انت متفق معاها بقى يا ابن الكلب.." 


و نظر لمالك الصامت وهو يتناول طعامه و قال بغيظ " يعنى يرضيك اللى هى عملاة بيا دا نايمه هى و مرتاحه و سيباك ليه تذل أهلى كدة؟! 


أبتسم مالك له بأتساع كأنه يفهمه 


نظر إليه مصعب بغيظ و قال " أضحك اضحك طب و ربنا لأطلعها عليها بس أنولها بس.." 


و شرد ما حدث أمس بعد الفرح 


وقف مصعب وهو يودع فتون مع والديه و ظل ينظر لجوهرة التى تضم فتون بقوة تودعها و هو يفكر كيف سيجد طريقه حتى تقتنع جوهرة و تعود معه للقصر مرة أخرى..! 


و وقف يفكر كثيرا حتى تفاجأ بها وهى تأتى تركب معه السيارة بدون أدنى جملها منها 


نظر إليه بأستغراب و قال " ركبتى بسهوله كدة! دا بجد!؟" 


وضعت جوهرة مالك فى كرسيه و قالت بهدوء " و انت كنت عايزنى اعمل اى؟!" 


نظر إليها و قال * كنت متوقع صراخك و رفضك انك تروحى، مش دا كلامك انك مش هترجعى ليا

معقول دلوقتى هترجعيلى؟" 


أنتهت جوهرة من وضع مالك و أقتربت منه بشدة حتى أختلطت ألانفاس 

و قالت " مش انا إللى سبتك و طلبت منك كدة توء توء انت إللى طلبت منى دا يا مصعب و انا بس بحققلك طلبك يا مصعب 

و كون أنى راجعه معاك دا مش معناة أنى راجعه لبيتك يا حبيبى" 


صرخ مصعب بعنف وهو يوقف السيارة و قال " نعم يا روح امك؟ اومال راحه فين؟!" 


أبتسمت جوهرة ببرود وهى تقول " صوتك يا حبيبى و أتكلم بأدب دا أفضل ليك" 


جذبها مصعب بقوة نحوة و قال " جوهرة متستفذنيش انتى راحه فين.."


أبتعدت عنه و قالت ببرود " مش انا متخانقين انا راجعه بيت أهلى يا حبيبى و عشان مفيش اكيد عربيات دلوقتى قولت اركب معاك ما انت كدة كدة راجع البلد" 


نظر إليها مصعب بغيظ و غضب يملأ كامل جسدة ساق السيارة مرة أخرى وهو يقول من بين أسنانه" 


ماشى يا جوهرة ماشى، أفضلى ورايا لحد ما أتجنن" 


نظرت للجهه ألاخرى و قالت ببرود " بعد الشر عنك يا حبيبى ابنك عايزك" 


نظر إليها و قال بتأنيب" أبنك بس؟!" 


نظرت إليه و قالت " مش انت اللى طلبت منى أبعد! انا بنفذلك طلبك و بس يا مصعب و لو سمحت اسكت بقى عشان تعبت" 


هز مصعب رأسه وهو يقود سيارته بهدوء 


أبتسمت جوهرة بداخلها وهى تلاحظه يغلى و على وشك ألانفجار 


قالت فى نفسها " و لسه يا حبيبى لسه.." 


و رجعت إلى أخر الكرسى و بعمد تقصدة رفعت فستانها كثيرا حتى أصبح لا يخبئ شئ 


نظر إليها مصعب وهو يبتلع ريقه بتأثر من فعلتها و

نظرت هى كأنها لا تقصد ذلك 


نظر مصعب أمامه ثم لها مرة أخرى و قال " جوهرة يا حبيبتى مش تغطى رجلك الدنيا برد" 


نفت وهى تقول " لا مش سقعانه" 


هز رأسه وهو يسب و يلعن نفسه و قاد سيارته وهو لا يقوى بسبب أفعالها 


وصلوا أخيرا إلى بلدهم 


نزلت جوهرة أمام قصر والديها و كانت على وشك الدخول لكن أوقفها مصعب وهو يقول 


" جوهرة نسيتى مالك" 


أبتسمت بعنف وهى تسمع جملته تلك كم أنتظرتها و قالت 


" لا يا حبيبي منستهوش بس انا سيبهولك اهتم بيه شويه انت.." 


و اقتربت وهى تقبل مالك فى وجهته و قالت " باى يا دومى خالى بالك منه يا مصعب " 


تابعها بدون وعى حتى أنصرفت داخل قصر والديها ولا يدرى كيف وافق ولا كيف يتصرف ب الذى بين يديه 


نظر لمالك وهو على وشك البكاء و قال 


" بقى اخرتها ادبس فيك؟ منى لله بجد منك لله يا جوهرة يا بنت فايز.." 


خرج من شرودة على يد مالك التى تلعب ذقنته نظر إليه و قال بغيظ 


" كل يا أخويا كل مانا بكل المر على ايدك انت و أمك.." 


أبتسم مالك له بأتساع ف ضحك مصعب وهو. يقول " اضحك على احزانى اضحك.." 


أنتهى أخيرا من اطعام مالك فحمله وهو يدخل به غرفته 


اثناء طلوع مصعب لغرفته كان ينزل متعب وهو يحتضن ذراع زينب إلى الأسفل نظر إليهم مصعب و قال بغيظ رغم فرحته برجعوهم


" أيوة يا عم انتوا قاعدين متهنيين هنا و انا جوهرة لسه زعلانه منى" 


زينب بفخر" جدعه و تستاهل اللى تعمله فيك و اكتر " 


مصعب بغيظ " و نعم الامومه يا زينب هانم " 


و نظر لمالك و قال" اعوانك خانوك يا ريتشارد بجد" 


ضحك الجميع عليه و نزلوا اللى الاسفل و صعد وهو و مالك لأعلى


جلس على فراشه و مالك بحضنه 


وهو يلعب بيديه نظر إليه و قال بتأثر " انا ازاى زعلتها كدة، ازاى جرحتها اوى لدرجه انها تسيب بيتها لأول مرة كدة و تمشى 

كان فين عقلى لمى جرحتها و خليت دموعها تنزل بسببى انا كنت غبى اوى يا مالك غبى اوى.."


ثم حضنه بقوة وهو يقول 


" بس اوعدك أنى هصلح غلطى كله و مش هكررة، مستحيل ازعلها تانى 

و هنرجع احلى عيله بالدنيا كلها " 


هز مالك رأسه كأنه يفهمه فضحك مصعب عليه وهو يقبله بشدة على وجهته و يشم رائحته التى توجد به رائحه من عشقها دونا عن الجميع 


..........


أستيقظت جوهرة فى غرفتها نظرت حولها وهى تبتسم أنها فى غرفتها بعد كل تلك الغربه 


وقفت وهى تدخل الحمام و خرجت بعد قليل وهى ترتدى ملابس أخرى و بقلق ام كانت خائفه بشدة على مالك و قالت 


" يا ترى ملوكه حبيبى عامل اى اروح هناك..؟" 


و جلست مرة أخرى وهى تقول " لا مش هروح اكيد مصعب هيهتم بيه مش هيسيبه.." 


و تنفست بعمق وهى تخرج من غرفتها و تقول " هنزل أفطر مع ماما بقى و أقضى معاها اليوم و بعدين اروح هناك.." 


و أثناء نزولها وجدت امل تصرخ مع بدر الذى مازال يجلس مكانه كما تركته البارحه 

على الأرض بعدما كسر اى شئ يقابله أمامه 


فهو بعدما عاد من الخارج و كلما تذكر أن فتون تزوجت رجل آخر و صارت زوجه له وهو جن جنونه حقا 


نزلت وهى تسمع صراخ أمل به " حرام عليك يا مصعب هو اللى خلقها مخلقش غيرها بتعمل فى نفسك و فيا كدة ليه يا مصعب حرام عليك"


و أكملت بدموع وهى تصرخ وجهها بين يديه " أنساها يا حبيبى أنساها بقى فتون مبقتش ليك خلاص شوف حياتك زيي ما هى شافت حياتها " 


دفعها بدر بعيدا وهو يقول بصراخ " فتون ليا انا مش لغيرى، مستحيل انساها ولا افكر فى حد غيرها هى حياتى و هرجعها ليا بكيفها أو غصب عنها سامعه ولا لا" 


أسرعت جوهرة سريعا وهى تمسك امل قبل أن تسقط أرضا ساعدتها تقف و نظرت لبدر و قالت بغضب 


" بتزق أمك يا بدر! تصدق دلوقتى انت مش صعبان عليا ولا لواحد فى الميه حتى، انت متستهلش فتون سامع متستهلهاش و كويس اوى أنها شافت حياتها مع حد غيرك " 


وقف بدر سريعا وهو يقول " اخرسى سامعه أخرسى" 


نفت وهى تقول ببسمه" مش هخرس يا بدر و أيوة هى خسارة فيك فتون متستهلش غير واحد يقدرها و يعرف قيمتها يحافظ عليها كأنها هتتكسر

و بحمد ربنا أنها لقت الشخص دا عشان انت مفيش فيك أمل 


و رفعت وجهها له و قالت بكرة " عشان اللى ملهوش خير فى أمه و يمد أيدة عليها ملهوش خير فى حد تانى ولا حتى مراته.." 


أشتغل الغضب بكل جسدة وهو يتخيل حديثها و أن فتون بين ذراعى جواد الان يتمتع بها 


لم يتحمل مجرد التفكير فى هذا الشئ 


نظر لجوهرة و قال بصراخ وهو يرفع  يديه على وشك صفعها و قال 


" قولتلك أخرسى.." 


لكن ظلت يديه متعلقه بالهواء لم تلمس وجه جوهرة التى خافت وهى ترجع إلى الخلف نظر أمامه و لن مسك يديه 


حتى صُدم بشدة 


...........


كانت فتون تتوسد صدر جواد الذى يقبلها فى شعرها بحب شديد 


مدت يديها تحمل هاتفها ف أستغربت و قالت " غريبة هو مين اللى قفله كدة؟!* 


رفع عيونها له و قال " انا اللى قفلته مش عايز حد يشغل حبيبتى طول و احنا مع بعض و خصوصا ألاسبوع اللى هنسافر فيه" 


أعتدلت فى جلستها و قالت " اسبوع هنسافر فيه؟!" 


هز رأسه و قال بأتساع " انا كنت حابب أفاجئك بيها بس أيوة موبايلنا هيفضل مقفول لحد ما نرجع من السفر" 


أحتضنته فتون وهى تقول بعفويه " انا فرحانه اوى مش عارفه اشكرك ازاي يا جواد " 


قربها جواد منه بشدة و عيناة على شفتيها و قال قبل أن يقبلها بشدة 


" أشكرينى كدة" 


و أقترب يقبلها بقوة يعلمها فنون الحب التى لا تدرى عنها اى شئ 


يخبرها بأساليبه أن تتوقف عن شكرة و حديثها الغبى الذى لا بريدة و أن تتعلم أحاديث الحب فقط 

......


فى مكان آخر 


أغلقت سهير هاتفها وهى تنظر لوالدتها و قالت بعدم تصديق


" ماما أنتِ مصدقه اللى مكتوب بالجرايد دا جواد معقول اتجوز؟؟ و كدة من غير ما يعرفنا" 


رفعت والدتها نظرها إليها و قالت " جواد مش عيل صغير يا سهير من حقه يختار شريكه حياته زيي ما يحب" 


صرخت سهير بأنفعال و قالت "  يختار  شركه حياته بحريه اللى هى مطلقه يا ماما انتى سامعه بتقولى اى؟! بدل ما يختار واحدة هو اول راجل فى حياتها رايح يتجوز مطلقه؟ 

دا ابنك و أخويا من حقنا نكون عارفين قبل ما ياخد اى خطوة من اللى خدها دى 

و ازاى نسى  سمر خطيبته بالسرعه دى ؟! 


بس انا هعرف ازاى ارجعله عقله لراسه من تانى.." 


يتبع


إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة أميرة احمد من رواية فاتنة والهوى، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية



رواياتنا الحصرية كاملة