-->

رواية جديدة الحب تحت سقف الإنتقام لهاجر النجار - الفصل 3

 

   قراءة رواية الحب تحت سقف الإنتقام كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى


رواية الحب تحت سقف الإنتقام

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة هاجر النجار


الفصل الثالث




بفيلا سالم المنصورى بعد ان ذهبت ريحانه واستفاق سالم من صدمته وحاله الزهول التى تلبسته و دخل سريعا الى غرفه مكتبه وظل يدور حول نفسه كالمجنون وعقله يغلى من الغضب 


سالم بغضب وصوت كالرعد فى قوته: على 


يقترب منه على سريعا قائلا باحترام: امرك يا باشا 


سالم بعصبيه وعيون حمراء كالدماء: ساعه واحده... معاك ساعه تقلب الدنيا على ادم وتجيبه وتجيلى هنا 


على سريعا: حاضر يا باشا ويخرج سريعا حتى يجد ادم و يعود اليه 


ظل سالم على حالته الثأره تلك ولم يستطيع ان يهداء مطلقا حتى استمع لطرقات خفيفه على الباب فصاح بصوت غاضب: قولت محدش يدخل 


الخادمه من الخارج بخوف وتوتر: القهوه يا باشا 


سالم بغضب: مش عاوز زفت غورى من هنا 



تقترب سما من الخادمه بعد ان استمعت الى صياحه وتقول بهدؤء: ادخلى انتى جوا تطيعها الخادمه وتتحرك من امامها بهدؤء 


تفتح سما الباب دون ان تطرقه وتغلقه بعنف وتصيح به: انت اى حكايتك عامل زى الطور الهايج و بتزعق فى كل اللى يقابلك اوعى تكون فاكر انى هعدى اهانتك ليا قدام الحرس دى بالساهل فاهم 



سالم بعصبيه وغضب: اطلعى من دماغى مش وقتك يا دلوعه ابوكى اى هتروحى تشتكيله منى اعلى ما فى خيالك اركبيه 


سما بتقزز: صحيح هستنى اى من واحد زيك غير الالفاظ دى 

سالم بسخريه وتهكم: سبنالك الالفاظ الراقيه و الاتيكيت يا سما هانم 


تصيح به بعد ان اثار غضبها: انت عاوز اى لى كل دا مش كفايه اللى احنا فيه من امبارح بسببك و بسبب بلاويك 


بنفاذ صبر وعدم تحمل ثرثرتها يمسكها سالم من يدها ويسحبها الى خارج الغرفه بغضب ويغلق الباب بقوه ويتجه الى المكتب ويلقى بمحتواياته ارضا بغضب وهو يصيح ازاااااااى.... ازااااى دا يحصل بقا انا كل السنين دى بيضحك عليا سالم المنصورى بيضحك عليه ازاااااى 



جلس على الاريكه بتعب وهو يحاول ان يتدارك نفسه ويرتب افكاره حتى يصل لحل لتلك المعضله اغلق عينيه وهو يتذكر الماضى هداء غضبه تدريجيا بل اصبح يبستم وهو يتذكر ماضيه فتح عينيه وقال بتأكيد: انا متأكد ان هى مستحيل اكون غلطان بس ازاى ثم اردف وهو يضغط على اسنانه بقوه ناصر اكيد هو السبب حسابك تقل معايا يا ناصر يا دويرى و يا انا يا انت لو طلع اللى فى دماغى صح 


بعد مرور بعض الوقت كان مازال يجلس بغرفه مكتبه حينما دخل عليه ادم يتبعه على 


ادم بتساؤل واستغراب لتلك الطريقه التى يتبعها اخيه: اى اللى حصل يا سالم يخليك تبعت على يجيبنى بالشكل دا 


نهض سالم وقال لهم بلغه امره: هتنزل اسكندريه دلوقتي انت وعلى هتجبولى معلومات عن واحده اسمها نور حسن الصاوى عاوز اعرف كل حاجه عنها فى اخر خمس سنين 


ادم بصدمه و زهول: نور!!!  نور الله يرحمها يا سالم انت بتقول اى 


سالم بغضب وعصبيه: اسمع اللى بقولك عليه من غير كلام كتير هتنزلوا اسكندريه تسألو عنها فى كل مكان المستشفى اللى كانت فيها و الفندق وكل مكان ممكن تكون فيه انتو فاهمين 


على ب انصياع لأوامره: تمام يا باشا 


ادم لا يفهم شئ مما يحدث وما السبب بحاله اخيه تلك ولكن ليس بوسعه شئ سوا الانصياع لرغبته: تمام هعمل اللى انت عاوزه 


ويخرج من المكتب هو وعلى ويتركوا سالم يلتاع من نيران حيرته وغضب و ثوران قلبه قبل عقله 

❈-❈-❈


اما سما فخرجت من عنده تغلى من الغضب واتجهت الى غرفتها وامسكت هاتفها وقامت بالاتصال على والدها تخبره بما حدث اليوم 


سما بغضب وانفعال واضخ فى نبره صوتها: بابى انت لازم تشوف لى حل معاه انا مش هستحمل اكتر من كدا 


ناصر بهدؤء: اى اللى حصل ياحبيبتي 


سما وهى تقص عليه ما حدث بانفعال: شوفت وصلت بيه الحقاره انه يهنى قدام الحرس 

ناصر بتأنيب: اختيارك وقولتلك من الاول بلاش الجوازه دى انتى اللى صممتى 


سما بضيق وانفعال: يووووه بقا انت كل شويه هتفضل تقولي الكلمتين دول اللى حصل حصل المهم تعلمه الادب وتجبلى حقى منه وتعرفه ان مش سما الدويرى اللى تتعامل بالشكل دا 


ناصر بطاعه وحنان: حاضر ياحبيبتي هعملك كل اللى انتى عوزاه بس مضايقيش نفسك كدا ثم اكمل بتساؤل حتى يلهى عقلها اومال الواد مازن هيرجع امتى وحشنى 


سما بعدم اهتمام: هو فى رحله كام يوم مع مروان ابن عمه ومعاهم النانى بتاعتهم 


ناصر بهدؤء: طب لما يرجع ابقى تعالى وهاتيه معاكى اشوفه ومتقلقيش ولا تشغلى بالك بموضوع سالم دا انا هتصرف معاع قومى البسى واخرجى روحى النادى ولا قابلى اصحابك وانا هتعامل معاه 


سما بفرحه وانتشاء: تمام يا بابى مع السلامه 


وتلقى الهاتف على الفراش باهمال وتتجه الى غرفه تبديل الملابس حتى تبدل ملابسها وتذهب للاتقاء بصديقاتها غير مكترثه لما يحدث 

❈-❈-❈


ظل يتتبعها بسيارته وهو يسبها ويغلى من الغضب بسببها هدئ من سرعته عندما لاحظ توقفها ظل يراقبها بعيناه حتى وجدها تنزل من السياره وتدخل احد الكافيهات العامه ترجل من السياره يلحق بها وهو يتحرك بهدؤء حتى لا يلفت اليه الانظار 


وقف بعيد قليلا عندما وجدها تجلس على احد الطاولات بهدؤء ونظراتها شارده للامام غير منتبهه للنادل الذى يضع كوب القهوه امامها 


اتجهه اليها وجلس بالكرسى المقابل لها ف انتبهت لها وتحولت نظراتها من الشرود و التفكير الى الاستغراب 


قاطع نظراتها تلك عندما قال بهدؤء: مش هتعزمينى على قهوه ولا اى 


تداركت نفسها وحولت نظرتها للبرود قائله: اللى عاوز حاجه يطلبها لنفسه ثم انك بتعمل اى هنا انت بتراقبنى 

فراس بعصبيه: اتكلمى معايا كويس اظن انى قولتلك قبل كدا متتصرفيش من دماغك قبل ما تعملى حاجه تعرفينى 


ريحانه ببرود وعدم اكتراث: وانا عملت اى يعنى 


يجيبها بضيق وعصبيه لحاله البرود التى عليها: عملتى اى ولا اى حاجه يا دوب روحتى فيلا سالم المنصورى من غيرى علمى اللى هو حاليا موقع لجر. يمه بنحقق فيها 


ريحانه بعدم اكتراث امسكت كوب القهوه تحتسى منه بهدوء: عادي كان فى حاجه عاوزه اشوفها بس طلعت مش مهمه 


فراس يحاول كبح جماح غضبه من تلك البارده: و اظن انك كان لازم تاخدى الاذن منى حتى لو لحاجه مش مهمه زى ما بتقولى


تجيبه بهدؤء ولم تتخلى عن نظرتها الخاليه من المشاعر: معلش المره الجايه هبقا اقولك 


نظر لها فراس يحاول ان يفهم ما يدور بعقلها ولما تلك الحاله البارده التى هى عليها دوما ولكن تدارك نفسه وقال بهدؤء: اتمنى تلتزمى بكلامى عشان رد فعلى على الموقف دا لو كررتيه مش هيعجبك ثم اكمل بهدوؤ وشهامه انا اعرف حد كويس ممكن يساعدك تلاقى سكن بسرعه



بعد ان انهت كوب القهوه وضعته على الطاوله واخرجت بعض النقود الورقيه وتركتهم على الطاوله قائله وهى تنهض: شكر لخدماتك انا بعرف اتصرف لوحدى كويس 


وتركته يجلس بزهول من رده فعلها واتجهت الى سيارتها منطلقه فى طريقها للعوده الى منزلها 


استفاق فراس من حاله الزهول التى تلبسته جراء فعلتها وحديثها معه فنهض بغضب واتجهه الى سيارته فمن هى حتى تتعامل معه بتلك الطريقه الوقحه وترفض عرضه للمساعده 


انطلق فراس بسيارته وبعقله جمله واحده لن يتركها بحالها وسيعاقبها ب اول فرصه 

❈-❈-❈


وصل فراس امام المبنى السكنى الذى يقطن به ترجل من سيارته وصعد حيث تقع شقته بالطابق السابع ولج الى الداخل وترك متعلقاته الشخصيه على الطاوله الرخاميه المجاوره للباب 


و نزع حذائه وقميصه وهو يتنهد بتعب فهو لم ينم منذ امس اتجه بارهاق حيث غرفه نومه اخذ ملابس بيتيه مريحه واتجه الى المرحاض حتى يستحم 


بعد دقائق كان يخرج من المرحاض ويمسك بيديه منشفه يقوم بتجفيف شعره الكثيف القى المنشفه ب اهمال على الاريكه واتجهه الى الفراش حتى ينام قليلا تسطح على الفراش وهو يتنهد بارهاق ثم مالبث الى ان انتفض من مكانه بفزع وهو يصيح اثره استماعه لذلك الصوت الذى يقول انت اتأخرت كدا لى يا خالو 


وقف فراس ينظر بزهول ل ابن اخته الكبرى الذى كان يتسطح بجواره على الفراش بارياحيه ولم ينتبه له عندما دخل من شده ارهاقه قال بغضب وضيق من الموقف: انت بتعمل اى هنا يا حيوان 


حازم ابن اخته بسخافه: انا مستنيك من امبارح بس انت مجتش كنت بايت بره فين يا خلبوص طول الليل 

يمسح فراس بوجهه بيديه بنفاذ صبر: هو انا يبنى مش قايلكم الف مره محدش يدخل هنا طول ما انا مش موجود 


حازم بابتسامه سمجه: اه يا خالو قولت 


فراس بضيق من ذلك اللقب: ولااا انا مش قوتلك متقوليش يا خالو دى بقا انا خال شحط زيك 



حازم بعدم اهتمام: وانا مالى امك وابوك هما اللى  كانو اشقيه وجابوك فى الوقت الضايع 


ينتفض فراس من مكانه وهو يتجه اليه بسرعه قائلا بغضب: اسمها امك و ابوك يا عديم التربيه انت 



يركض حازم سريعا حتى لا يمسك فهو يعرف مصيره جيد ان وقع بيديه: مش قصدى مش قصدى ستى و جدو حلو كدا اهداء بقا عاوزك فى موضوع مهم 



يقف فراس مكانه وهو يصيح به بنفاذ صبر: اخلص موضوع اى اللى يخليك تقعد فى اوضه نومى بالشكل دا


حازم بسماجه وابتسامه حالمه: عاوز اتجوز 


فراس برفعه حاجب: نعم يا اخويا وانا مالى ما تروح تقول ل ابوك ولا ل امك انا مال اهلى 


حازم بسرعه:  ابويا وامى اى بس يا فراس انت خالى يعنى والخال والد زى ما بيقولو 



فراس بنفاذ صبر: ولا بطل تحوير وقول عاوز اى 


حازم بضيق: ما انا لسه قايلك عاوز اتجوز


فراس باستغراب: تتجوز اى يلا دا انت لسه مفطوم اول امبارح جواز اى دا اللى بتتكلم عليه 


حازم بضيق وهو يرفع قامته لاعلى بفخر: انا مش صغير على فكره انا مهندس قد الدنيا انت بس اللى كبرت حبتين ومبقتش تركز 


يركض فراس خلفه وهو يسبه فيقول حزام وهو يركض بكل انحاء الغرفه: خلاص خلاااص اصبر بس هفهمك مش قصدى انك كبرت ولا حاجه دا انت سيد الشباب كلهم يقف فراس بمكانه يتطلع عليه بنزق وضيق 


فيصيح حازم وهو يلتقط انفاسه من الركض: قطعت نفسى اى دا 


فراس بضيق وعصبيه: اخلص يا حازم وقول عاوز اى انا منمتش من امبارح ومش فايق لهزارك البايخ دا 


حازم بجديه: والله انا بتكلم جدا انا عاوز اتجوز فى واحده كانت زميلتى فى الكليه بحبها و عاوز اتقدم لها 


فراس بضيق واستغراب من حديثه: تتجوزها ازاى يابنى دا انت لسه متخرج من كام شهر طب قولى عندك شقه معاك فلوس تدفع مهر و شبكه ولا انت اصلا لقيت شغل كويس 


حازم باستغراب: لا لسه بس اى دخل دا بموضوع جوازى 


فراس بضيق: يابنى حرام عليك انت جاى تشلنى اومال هتروح ل ابوها تقوله اىى


حازم بشرح: انا دلوقتي بشتغل فى الشركه عند صاحب بابا صحيح لسه تحت التدريب لكن كلها شهرين واتعين ومن مرتبى هجبلها الشبكه والشقه نبقا نظبطها واحده واحده المهم متعقدش الدنيا انت بس ومشيها 


فراس بعدم اهتمام حتى يتخلص منه ويذهب للنوم: طب يا سيدي الف الف مبروك هبقا اجى الخطوبه اوعى بقا من قدامى عشان انام 

حازم بنفى وهو يقف امامه: لا تنام دا اى اومال انا جايلك لى 


فراس بضيق: جاى تقرفنى فى حياتى هتكون جاى لى


حازم بابتسامه سمجه: لا انا بقرفك من زمان انا جايلك عشان تكلمى امى اللى هى اختك الكبيره ها واخد بالك تكلمها فى الموضوع وتقنعها 


فراس بعدم فهم: موضوع اى


حازم بضيق: انت لحقت تنسى ما تركز كدا يا فراس موضوع جوازى يا عم 


يمسكه فراس من تلابيب قميصه كالمجرمين: انا مش قولتلك تتكلم معايا كويس ياالاا وبعدين جواز اى دا اللى اتكلم فيه مع امك دى هتفتحلى تحقيق ولا وزاره الدخليه لا انا مليش فى الحوار دا 


حازم باستعطاف وهو يحاول التخلص من قبضته: اسمعنى بس انت اخوها الصغير ومش هترفضلك طلب ومحدش هيقنعها غيرك دا انا ابن اختك حبيبك دا انا متربى على ايدك فاكر ولا ناسى لما كنت بعملها عليك 


يتركه فراس بقرف وتقزز: بس ابو شكلك عيل مقرف خلاص يا اخويا بطل زن لما اصحى هبقا اتكلم معاها 


حازم وهو يسحبه من يده باتجاه باب الشقه: لا و الله ما يحصل انا لسه هستنى 

وخرجوا من شقه فراس و دخلوا للشقه المقابله لهم فهم يسكنوا مقابل بعضهم 


حازم وهو يصيح بصوت عالى: ماما... يا ماما يا سعاد انتى فين 



تخرج سعاد من المطبخ وهى تجيبه بضيق: فى اى يا زفت انت بتزعق لى ثم تكمل بحنان فراس ياحبيبي انت جيت امتى دا انا قلقت عليك اووى لما الزفت دا قالى انك مرجعتش البيت امبارح 


نظر له فراس بغضب فقال حازم بتوتر: ما.. ماهى اللى سألتنى عليك اقولها اى يعنى اكذب يرضيك 



فراس بنبره متوعده: لا يا حبيب خالك ميرضنيش ثم اكمل بصوت منخفض لم يسمعه سواه وحياه امك يا حازم لهربيك ثم اكمل بصوت حنون لاخته الكبرى التى بمثابه امه لا ياحبيبتي ولاتقلقى ولا حاجه كان قضيه جديده وكنت شغال عليها 



سعاد بحنان و دعاء صادق من قلبها لمن تعتبره ابنها وليس اخيها الصغير: ربنا يسترها معاك ياحبيبي وينصرك على من يعاديك 


فراس بابتسامه وهو يقبل رأسها: اهو انا مش عاوز غير الدعوه الحلوه دى 


سعاد بحنان: بدعيلك دايما ياحبيبي 

يقاطعهم حازم بغيظ: هو ياخد الدعاوى كلها وانا الشتيمه بس يكونش هو اللى ابنك وانا معرفش


تجيبه سعاد بحده: ملكش دعوه يا حيوان انت ادخل طفى النار على الاكل لو اتحرق هخلى يومك مش معدى 


يتجه حازم بضيق الى المطبخ وهو يتمم بعبارات غير مفهومه فيضحك عليه فراس 


❈-❈-❈


سعاد بتساؤل: فطرت ولا اجبلك تفطر 


فراس بنفى: لا فطار اى انا جايلك فى موضوع كدا على طول هروح انام دا انا جعان نوم 


سعاد باستغراب: موضوع اى دا يا فراس


فراس بهدؤء وتمهل لما سيلقيه على مسامعها الان: الواد حازم 


تقاطعه سعاد بانفعال: ماله عمل مصيبه اى المره دى 



يتمتم حازم الذى يستمع اليهم من خلف الباب دون ان يتبهوا له: على طول كدا شاكه فيا مع انى ملاك و الله 


ثم عاد ينتبه اليهم فيجد فراس يجيبها بهدوء: لا مصيبه ولا حاجه كل الموضوع ان فى بنت كانت زميلته فى الجامعه بيحبها عاوز يتجوزها وانا بقول نساعدهم يعنى ونجوزهم اهو جواز الشباب ستره ولا اى 


سعاد بضيق وسخريه : كان القرد نفع نفسه ما تقول لنفسك الكلمتين دول ها سيبك من حازم دا لسه ابن امبارح و شوف نفسك دا انت بقيت فى التلاتين اللى قدك متجوزين ومخلفين وانا غلبت معاك فى الموضوع دا 


فراس باندهاش من رده فعلها: لا هو الموضوع هيقلب على دماغى انا ولا اى خلينا فى حازم دلوقتي شباب الايام دى مش زينا اسمعى منى انا بشوف بلاوى كل يوم فى الشغل 


سعاد بانتباه: زى اى يا اخويا 


فراس وهو يسرد عليها تفاصيل: ممكن مثلا ياخدها ويهربوا ويجبولنا العار ولا مثلا يروح للطريق البطال 



تضرب سعاد بيدها على صدرها: يلهوى طريق بطال دا اى لا اجوزهالو اى يعنى 


فراس بفرح: ايوا بالظبط كدا لما الحاج عامر يجى من بره قوليله بقا خلينا نلحق الواد قبل ما يروح مننا دول شباب و الله اعلم افكرهم اى الايام دى 



سعاد بتفكير: لا معاك حق لما الحاج عامر يجى هتكلم معاه واقنعه اهو انت كمان تكون شوفت العروسه اللى جيبهالك ونجوزكم فى يوم واحد دى هتبقا الفرحه مش سيعانى وقتها 


ينهض فراس سريعا: اه... اه و مالو هبقا اشوفها انا رايح انام دلوقتي عشان تعبان وانتو شوفو موضوعكم دا بقا 


ويتجه الى الباب حتى يخرج فيجد حازم يقف فى الطرق يلقى له قبله بالهواء ويفعل اشكال بهلوانيه دليل على فرحته بموافقه امه على زيجته من حبيبته 


يحرك فراس رأسه بيأس منه ثم يتجه الى شقته المقابله لهم ومنها الى فراشه ويتسطح عليه وسرعان ما ينام بعمق من شده ارهاقه 

❈-❈-❈


عند ريحانه وصلت الى الشقه التى تقطن بها وحادثت خالد واطمئنت عليه وتناولت بعض اللقيمات الخفيفه من الطعام السريع الموضوع بالثلاجه وجلست على الاريكه تفكر فى تلك القضيه المعقده الا انها متأكده ان سالم المنصورى له علاقه بها فهى خير من يعلمه 



امسكت هاتفها عندما لمعت فكره ما بعقلها قام بالاتصال بطارق فهى تبادلت معه الارقام صباحا ومع سلمى ايضا لكن لن تسأل تلك المتعجرفه التى لم ترتاح لها ابدا 


بعد ثوانى اجابها طارق فتسألت قاله: طارق لو سمحت كنت عاوزه عنوان اهل ابتهال الله يرحمها 


اعطاها طارق المعلومات التى تريدها واغلقت معه وهى تعد خطه ما بعقلها ستنفذها بكل تأكيد 


حال بمخيلتها فراس ورد فعله اليوم على فعلتها التى اغضبته ف بالتأكيد سيغضب ان علمت ما تنوى فعله لكن لم تكترث كثيرا بل جلست تفكر جيد فيما ستفعله 


عائله  المرصفى 


عامر المرصفى 

زوج اخت فراس رجل لديه من العمر ٥٥ عام لديه مجموعه محلات للمفروشات وتجهيز العرائس يديرهم بنفسه رجل خلوق طيب القلب كزوجته


سعاد النعمانى 

الاخت الكبرى ل فراس لديها من العمر ٥٠ عام هى من قامت بتربيه فراس بعد وفاه والديهم حتى انها اخذته ليعيش معاها بمنزلها وعندما بداء فراس بعمله الخاص وقرر ان ينتقل ليعيش بمفرده اخذت له الشقه التى تقابل شقتهم حتى يكون بجوارها ربه منزل سيده حنونه وتحب الخير للجميع 



حازم المرصفى 

مهندس حديث التخرج لديه من العمر ٢٣ عام يعمل بشركه صديق و الده يحب خاله كثيرا فهو يعتبره اخاه الاكبر 


جنى المرصفى 

اخت حازم الصغرى لديها من العمر ١٨ عام مرحه كثيرا تحب الضحك والهزار تحب خالها وتعتبره بمثابه والدها 

هاجر النجار 


حابه اعتزر منكم عارفه ان الفصل صغير بس اعذرونى و الله من القلق و التوتر بتوع انتظار النتيجة مش قادره اركز ولا اكتب حاجة وحاسه اصلا ان الفصل دا مش كويس بس سامحونى و ادعولى ربنا يوفقنى فى النتيجه وان شاء الله هعوضكم البارت الجاى


يتبع


إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة هاجر النجار من رواية الحب تحت سقف الإنتقام, لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية

رواياتنا الحصرية كاملة