-->

رواية جديدة حياة الفهد جـ 2 لصفاء حسني - الفصل 20

 

 قراءة رواية جديدة حياة الفهد الجزء الثاني كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى




رواية حياة الفهد الجزء االثاني

خادمة الفهد

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة صفاء حسني


الفصل العشرون




قفل فهد عليها الباب سابها علشان يشوف مين اللي بيخبط على الباب

ملك كانت حاسه بالضيق وبتزعق ملوش حق يحبسني بتاع أسماء  دا قسماً بالله أنا هطلع عينيك يافهد باشا أنا هوريك إنت قد الحبسة دي ..


ملك قعدت تفكر إزاي هتخرج من الأوضة اللي محبوسة فيها دي


فهد فتح الباب كانت سهير 

أول ما عرفت إنه أخد ملك على أوضته وهو دلوقتي مابقاش جوزها لأن جوازهم من الأول كان على الورق  ولسه كتب كتابهم ماتعملش وكمان هي ماتعرفش بدا فإزاي يكون معاها في أوضة واحدة ولوحدهم 


خبطت على الباب 

فهد فتح الباب واتفاجئ بأمه بصلها فهد وسألها 

خير ياأمي في حاجه 


سهير كانت بتدور على ملك بعينيها وسألته : 

 فين ملك أو حياة وإزاي تدخلها أوضتك ..

 

إستغرب فهد وسألها 

مش فاهم إيه وجه الإعتراض كنت عايز أتكلم معاها عملت جريمة يعني ولا إيه ..


دخلت سهير ودورت على ملك سمعت صوتها من جوا وهي بتزعق وبتشتم في فهد   

إفتح ياحضرة السجان إنسى إني أكون سجينه عندك كان غيرك أشطر إفتح، وإلا قسماً بالله أكسر الباب دا .. 


راحت سهير علشان تفتح لها الباب 

لكن فهد منعها

بصتله سهير بغضب وزعقت

إنت ليه كدا يابن بطني إنت ليه غبي ومش بتفهم هو إنت فاكر إن بسجنك ليها وحبستها دي إنها هتكون ليك تبقى بتحلم كان غيرك أشطر الست طول ماهي كارهه الشخص اللي معاها أو مش مرتاحله محدش يقدر يحبسها  حتى لو قفلوا عليها ألف باب برضو هتحاول تهرب بلاش تركب دماغك مع ملك لأن ملك غير أسماء ..


فهد بصلها بخوف على ملك 

أنا محبستهاش علشان أجبرها تكون معايا لأنها ليا غصب عن أي حد أنا حبستها علشان خايف إن ممدوح يوصلها عايز الأول أخلص من ممدوح وشره وبعد كدا هسيبها تختار ..


صفقت سهير بدهشة 

بجد برافو عليك ووقتها هتكون خلاص خسرتها للأبد 

إفهم يافهد الحب ليه مقاييس وشروط لازم تتبعها لكن إنت لما بتحب مش بتفكر بتلغي عقلك 

وإنت أصلاً لسه ربنا كاتبلك الشفاء والذاكرة رجعتلك من فترة قليلة يعني عشت ٥ سنين بيتمسح من عقلك كل حاجة علشان مترجعش لطبيعتك ودا كان ليه تأثير سلبي عليك وممكن تدخل في حالة غضب أو عنف لازم في الأول جسمك يتخلص من الدواء اللي كانت أسماء بتديهولك وتاخد دواء مضاد ليه وبعد كدا 


وقبل ما تكمل كلامها قطعها فهد وهو بيضحك بهستيريا 

دواء تاني ومن مين منك إنتي ..

 

حست سهير بضيق  وقالت 

متنساش إنك إبني أكيد مش هضرك يعني وبعدين أنا مخلصتش كلامي كنت هقولك تتابع مع دكتور كويس إنت وملك ..


بصلها فهد بألم ووجع ورفع إيده مسح على شعره ورجعه بتوتر

طبعاً هضرينا لأنك فعلاً ضرتينا مش إنتي الدكتورة العظيمة على مستوى العالم اللي بتصنع أدوية محدش اكتشفها قبل كدا  لكن في المقابل رميتي إبنك فى مصر وبنتك في مدرسة داخلية وانشغلتي في أبحاثك وتجاربك وفي الآخر إبنك كان من الناس اللي الدواء اتجرب عليهم 

جربتي الدواء على ملك ومع أول حادث ذاكرتها اتمسحت  

وأنا علشان أسماء خلطت الدواء مع أدوية  تانية وكان قصدها انسى فترة معينة مش حياتي كلها 

ومش بعيد تكونوا مسحتوا ذكريات ملك قصداً مش  بسبب الحادثة 

يعني اختراعاتك اللعينة دي هي اللي دمرت إبنك يعني مش كفاية حرمتيني من حبك وحنانك زمان وسخرت حياتك للأبحاث واكتشاف الأدوية وحطي تحت الأدوية  ١٠٠ خط الأدوية دي اللي  جربيتها عليا أنا وملك ..


 سهير هزت راسها برفض

أنا مجربتش عليك حاجة إنت اللي مش مصدقني وصدقت أسماء إنت اللي سمحت لها تلعب بيك بقيت إنسان هوائي وخليت مشاعرك هي اللي تتحكم فيك ودلوقتى كمان بتتخذ القرار الغلط بإنك تجبر ملك عليك ..

 

ضحك فهد بسخرية وقال

أنا اللي سمحتلها برضو أنا اللي كنت بسافر ندوات لشركات عالمية وسايبه ولادي لوحدهم سايبه شاب في ثانوية عامة لوحدوا ومعتمده على الشغالين علشان ياخدوا بالهم منه ..وبنتي سبتها فى مدرسة داخلي وجاية دلوقتي تقولي إن أنا السبب وإني فاشل فى تصرفاتي كنتي فين قبل كدا 

أنا عمري ماحسيت إن عند أم زي بقيت الولاد ولولا مرات عمي هي اللي أخدت بالها مني من أنا وصغير مع إبنها وحسستني بشوية  الحب والحنان دول أنا عيطت عليها لما ماتت ووقتها حسيت إني خسرت أمي وإنتي بردوا متهزبتش مع إنهم ماتوا بسببك ..


 سهير بصدمه :

بسببي أنا إنت بتقول إيه عيب عليك تتهمني الإتهام دا يابني ..

 

 فهد بعصبية 

عيب عليا برضو مش المصنع دا هو اللي بيصنع الأدوية وإنتي اللي أقنعتيهم إنهم يشتغلوا فيه وكان كله مواد كيميائيّة حصل حريق وماتوا وبدل ماتحاولي تعوضيني أنا وفارس عن فقدانهم سيبتينا  وبقيت أنا وفارس يتمى وجايه دلوقتي تقولي هوائي 

لايا سهير هانم إنتي اللي خليتيني أجري ورى الحب وأدور عليه لأني مفتقد الحب دا ومتقلقيش غلطه وعدت مش هتتكرار ثاني علشان أنا مش واطي ولا قليل الأصل علشان أخلي بنت تحبني غصب عنها ولو هموت من بعدها لكن أنا كل اللي بعملوا إني بحميها من ممدوح وشره ..


إتنهدت سهير وقعدت وكأن الهرم الشامخ بقى بينخ وقالت

أنا عارفه إني قصرت معاكم عارفه إني مكنش عندي قلب ولا عرفت أحب أبوك ولا أحب ولادي كنت بدفن نفسي في الشغل علشان مفتكرش اللي أنا كنت فيه 

أنا مكنتش أستحق أكون مع أبوك الراجل الطيب اللي احتواني وضمني لحضنه أنا وبنتي إنت عارف يعني إيه أم متكنش عارفه بنتها بنت مين فاهم ده ولا مش فاهم كنت بهرب منك علشان متتهمنيش إني عاهرة لما تعرف حقيقتي كنت بثبت كياني كنت عاوزه أمسح الصورة اللي جوايا لما كان كل واحد منهم بيستغلني واحد ورى التاني وجسمي كان عملة رخيصة

 أنا مكنتش قوية زي ملك أنا كنت نسخه من هدير شفوت هدير كانت  إزاي بعد ماخرجتها من المستنقع اللي كانت فيه شوفتها دلوقتي بقت إزاي كل حاجه فيها ماتت مشاعرها انثوتها كل حاجه ولو عاشت العمر كله تطهر نفسها هتفضل شايفة نفسها وهي بتتنقل من حضن واحد لحضن الثاني .. 

أنا يابنى مش بتهمك وعارفه إني السبب في اللي أنت وصلتله دا وعارفة إني لو كنت دعمت حبك لأسماء مكنتش هبقى وحشه كدا لكن أنا كنت بشوف فى عينين أي بنت كأني بشوف شبابي كنت بشوفها نسخة مني وفعلاً حاولتها نسخة مني من غير ماحس

 سامحني يابني وبالله عليك اصبر على ملك علشان هي دلوقتي زي العصفور اللي ببطير لكن ملوش عش يرجعله تايه فى ملوكت الله 


إتنهد فهد وبص لأمه بوجع

أنا عايز أكون عشها عايز أعوضها عن كل حاجه حصلت لها بسبب الماضي ..


ربتت سهير على كتفه وقالت 

خلي ملك هي اللي تعمل عشها بإيديها أوعى تجبرها على حاجة خليها هي اللي تختار مش إنت اللي تختارلها فاهمني ..

 

❈-❈-❈


ملك خبطت على الباب كتير ولما سمعت صوت حد مع فهد سكتت  وسمعت آخر الكلام حكاية هدير وأمه وإزاي الحب كسرهم علشان كدا قلبهم بقى حجر وليه فهد مهزوز كدا 


ملك في نفسها 

وأنا مالي بقصصهم المأساوية دي ولا قصة حياته أنا مش هفضل مسحبوه عند حد 

وليه عايز يوصي واحده زي ما والدته قالت وتكون هي المسؤوله عني يبقى ظني في محله أنا وقعت جوا شبكه مش سهلة ومبقتش مصدقه حد فيهم أنا فعلاً لازم أهرب من هنا ..


قعدت ملك تفكر إزاي هتهرب وهي بتتفرج على الأوضة حست إنها عارفه المكان دا بكل تفاصيله فضلت تدور في الأوضة وتلمس الحيطان راحت ناحية دلاوب موجود فيها فتحته اتصدمت لما شافت إنه باب بيوصلها لمكان  ثاني دخلت داخل الدلاوب شافت قدامها ممر ضيق مشت فيه كان الممر ظلمه كانت ماشية وهي خايفه لكن كانت فرحانه إنها أخيراً هتقدر تهرب وهي ماشية كانت سامعه أصواتهم كان الممر ورى أوض النوم 


❈-❈-❈


سمعت في الأول صوت هبه بتتكلم مع فارس كانت بتسأله 

هبه 

هي دي ملك فعلاً ولا واحده تانية ولا أنا اتجننت خلاص ..


ضمها فارس جوا حضنه وقال 

اهدي ياهبة بالله عليك لا هي ملك فعلاً لكن إنتي عارفه إن حصل حريق فحصلها بعض الجروح البسيطة وعملولها عملية تجميل وكمان هي كبرت يوم ما ملك عملت حادثة كان عندها ١٨ سنه دلوقتي ملك عندها ٢٣ سنه بس الحمدلله إنها عايشة ..


سألته هبه بحيرة 

طيب ليه هدير ماقلتليش إنها لسه عايشة وخبت عليا هي خافت من إيه ..

 

وضح فارس 

أنا اللي فهمته من وليد إن فهد كان موصي واحد إسمه حاتم يفضل ورى ملك في كل مكان تروحوا علشان كان خايف من أسماء وممدوح ليعملوا فيها حاجه 

وفعلاً شكه طلع في محله وحاولوا يقتلوها 

وبعد كدا فهد ضحى بحياته علشان ينقذها وقتها كان في حاجة حادة هتقع على ملك ففهد حماها ووقعت عليه وبسببها فقد الذاكرة  وكان ممكن إنه يفتكر لكن إنتي عارفه إن أسماء لعبت بالدواء علشان يفضل يفتكر حبه ليها هي وبس وينسى ملك 

ولما حاتم حاول إنه يطمني على فهد وعرف إنه فقد الذاكرة قرر إنه يخبي عن الكل إن ملك عايشه واتعاون مع هدير في الموضوع دا ..

 

تنهدت هبه وسألته 

طيب هي ملك تعرفني ولا ماتعرفنيش يعني فاكراني ولا لا طيب إنت ممكن تسيبني بعد ماعرفت إن ملك عايشه أنا عارفه إنك كنت 


 فارس قطع كلامها بقبلة وبعدها أخذ نفس طويل 

أنا بحبك إنتي وبعشقك كمان منكرش إني كنت منجذب لملك وانصدمت لما عرفت إنها ماتت لكن معاكي عرفت يعني إيه حب عايز قلبك يكون مطمن وادعي إن ملك تتقبل فهد لأنه بيحبها فعلاً يمكن القدر كان ليه حكمة فى بعدهم بعض كل الفترة دي رغم أنهم كانوا قريبين جداً من بعض 

ومتأكد حتى لو ملك ناسيه فهد ومش طيقاه لكن هيفضل أول حب في حياتها ..


إبتسمت هبه وهي لسه جوا حضنه وقالت 

فاكره أغنيه أنا بحبها أوي كنت بسمعها زمان أنا وملك ..

 

سألها فارس بإستغراب 

أغنيه إيه دي 


بدأت هبه تدندن الأغنية وقالت 

إلا أول حب يا قلبى ... إلا أول حـــــــب

إلا أول حب يا قلبى ... حب كان م القلب

،،،،

هيدوب فينا الزمان ... هيضيع كل اللى كان

ولا هنسى كل ضحكه ضحكها حبيبى ... كل دمعه في عيون حبيبى

على ايده اتعلمت الدنيا ... على ايده اتعلمت أحب 

قولنا هننسى ومابننساش ... قولنا هنبعد ماقدرناش

دمعه وغيرته ... ضحكه وصورته

أدام عيني فى كل مكان


سألها فارس بغيره 

هو إنتي وقعتي في الحب قبل ما أعرفك وكان ليك حبيب أول كمان ..


ضحكت هبة على غيرته

حب أول كدا مرة واحدة بقولك كنا بنغنيها مع بعض أنا وهي أنا فاكره وقتها لما هي اشترت الشريط وقعدنا فوق السطح قعدنا نسمعها ونغني مع بعض ووقتها سألتها يعني إيه حب أول 


ملك كانت بتسمع ذكريات هبه ومكنتش عارفه هي ليه واقفة وبتسمع كل دا 

كملت هبه كلامها وقالت 

ملك هي اللي كانت بتحب الأغاني أوي كانت دائما تحمل أغاني على تليفونها وبعد العصر كنا نطلع نقعد وتشغلها علشان نسمع كانت مرات عمي تعملنا كيك أو تجيب لنا فاكهة أو تسالي كل يوم حاجة كانت حنينة أوي علينا أنا فاكرة في يوم طلعت وكنت بسمع مع ملك الأغنيه دي وبسألها 


❈-❈-❈


فلاش باك 

يعني إيه الحب الأول ياملك 


إبتسمت ملك وقالت 

والله ماعارفه ياختي لكن سمعتها بالصدفة وعجبتني فحملتها  بس اللي فهمته منها إن مشاعر الناس بتحسها ويكون ليها معنى جميل فى كل حاجه وعمرها مابتتنسي


سألتها هبه  

يعني المشاعر دي يقصدوا بيها حبي أنا وإنتي لبعض مثلاً بتكون مشاعر حلوة وهنعيش طول عمرنا نفتكرها صح كدا ..


إبتسمت ملك 

حبنا لبعض مش مشاعر مؤقتة أو صدفة ياهبة حبنا لبعض أولاً لأن دمنا واحد ومع الأيام الأهل بيزرعوا الحب أو الكره بين الأطفال يعني مش كل العلاقات بدوم بسمع ناس كتيره بيعيشوا طول عمرهم مابيفتكروش ولاد عمهم أو خالهم أو العلاقة بينهم بتكون مجرد زيارات عبارة في المناسبات وفي أسر بيشجعوا على الحب دي 

أما أنا وإنتي نعتبر توأم ياهبة الفرق بينا بسيط أوي يعتبر شهور فمهما حاولوا يفرقوا مابينا مش هنقدر نبعد عن بعض فهمتني ياقلبي ..

 

هبه هزت رأسها بفرحة 

اه طبعاً فهماكي أنا مش عبيطه زي ماما أنا بحس وبفهم وبحب أسأل كتير يمكن بس خبرتي في الحياة قليلة أو يمكن آلة الزمن واقفة عندي ..

 

ضحكت ملك  

آلة الزمن واقفة عندك إزاي بقى يابنتي إنتي زي الفل وشاطرة في المدرسه إحنا أخدنا في العلوم إن  الجينات بتأثر في الأطفال وبيورثها إنتي بقى ورثتي الطيبة والبراءة من عمي وأنا أخدت الثقة من بابا لكن ده مايقللش من أى حد فينا بالعكس إحنا بنكمل بعض فهماني ياهبه إحنا حبه واتقسمت نصين ملامحنا شبه بعض شعرك نفس شعري نفس اللون وملامح بشرتنا شبه بعض نفس اللون ونفس التقاطيع مع إختلاف الرسمة علشان إحنا عبارة عن لوحة ربنا رسمها وخلقنا بيها 

أما الحب اللي بتتكلم عنه الأغنية فأظن إن هو حب من نوع تاني  الحب اللي بيكون علاقه زي علاقة بابا وماما مثلاً 

شخصين حبوا بعض وبعد كده قرروا إنهم يكملوا مع بعض ويكونوا أسرة ..

 

هبه هزت رأسها 

ااااه يعني هو في الأغنية يقصد حب الشاب للبنت والعكس ..


قطع كلامهم دخول ليلى وهي بتزعق 

هو ده بقى العلام اللي بتعليمه لبنتي انجري يابت انزلي تحت .. 


طلعت الأم على صوت ليلي وسألتها 

فى إيه ياليلي ما تسيبي البنات براحتهم يتكلموا مع بعض هو إنتي كل مايقعدوا شويه تقليبها خانقة ..

 

زعقت ليلي   

مقلبها ياختي القعدة اللي فيها كلام عن الحب والشباب دي

 إنتي مربية بنتك على التحرر وقلة الأدب دا يرجعلك لكن بنتي متتعلمش الكلام دا ..

 

ضحكت الأم وقالت 

بنتي قليلة الأدب بردوا لاترموا المحصنات ياختي واللي بيته من إزاز ميحدفش الناس بالطوب علشان هو اللي هينضر ومتتخيليش إننا علشان قبلناك مابينا من ثاني هتفتكري نفسك حاجة لا فوقي ياماما اللي ترمي جوزها وبنتها وتجري ورى راجل متجوز ولما يقفل الباب في وشها تجري على أخوه يبقي متجيش تجرح في عيله لسه مطلعتش من البيضة ..

 ومهما تعملي ياليلى وتحاولي إنك تفرقي مابين هبه وملك وتخلقي مابينهم عداوة تفتكري إنك هتقدري هبة وملك بناتي وحط تحتها مليون خط ..


ومسكت إيد ملك وحطتها فوق إيد هبه وكملت 

اياكوا يابنات تتخلوا عن بعض إنتوا سند لبعض واخوات ومهما الدنيا عملت فيكوا وفرقتكوا أوعوا تنسوا بعض ..

 

ضحكت ليلى  

إنتي بس عشان مش قادره تخلفي ثاني فبتدوري على أخت لبنتك لكن هبه مش أخت ملك ولاهتكون ..


ضحكت الأم 

مين اللي ماتقدرش تخلف عشان واضح كدا إنك بتضحكي على نفسك وكذبتي الكذبة وصدقتيها أنا حامل بأخ أو أخت لملك وهبة وبردوا هيكونوا الثلاثة دعم لبعض أطلعي إنتي منها بس وروحي شوفي وراكي إيه وسيبي البنات يتكلموا مع بعض ..


حست ليلى بالحقد  

هبه بنتي أنا فاهمه واللي ليه كلام معاها أنا مش إنتي وسحبت هبه ونزلت على تحت ..


❈-❈-❈


نزلت دموع هبه إنت مش عارف وقت ماكنت فاكره إن ملك ماتت كنت حاسه بإيه كنت حاسه إني روحي انسحبت مني بالضبط زي اليوم اللي أمي سحبت إيدي من إيد ملك بالقوة والنهاردة روحي وتوأمي زي ماقالت ملك رجعت لكن بخصوص الحب الأول أكيد إنت عرفت هو مين ..

 

إبتسم فارس وضمها لحضنه بشدة  وسكت الكلام ما بين الحبايب واتكلمت المشاعر 


❈-❈-❈


انسحبت ملك وهى بتبكي وكملت مشي في الممر الغريب دا واللي مش عارفه إن كان سرداب ولا حيطه جوا حيطه ولا إيه بالظبط حاولت ترجع من مطرح ماجت لكن فجاءة إيد مسكتها وسحبتها ناحيتها بشدة صرخت ملك وهي بتقول 

إنت مين سيب إيدي ...


يتبع


إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة حياة الفهد الجزء الثاني, لا تنسى قراءة روايات و قصص أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية

رواياتنا الحصرية كاملة