رواية جديدة حياة الفهد جـ 2 لصفاء حسني - الفصل 21
قراءة رواية جديدة حياة الفهد الجزء الثاني كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية حياة الفهد الجزء االثاني
خادمة الفهد
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة صفاء حسني
الفصل الواحد والعشرون
وقبل الأخير
ملك صرخة والشخص بيسحبها وبعدها ضربها بالقلم وقال:
مسمعش صوتك وإلا والله ادفنك هنا ومحدش يعرفلك طريق
ملك مستسلمتش وزقته بكل قوتها وجريت لكن هو ماسبهاش وجري وراها مسكها بقوة ملك فضلت تقاومه ومع مقاومتها خبطت دماغها بالحيطه صرخت بصوت عالي وبعدها أغمى عليها ..
❈-❈-❈
كانت هبة بين أحضان فارس يتذوق معاه الحب وفي كل لمسة وكل بوسه كان بيطمنها إنه بيحبها هي وإن مشاعره ناحية ملك كانت مجرد إعجاب وبس والمشاعر دي ماتت من يوم ما عرف إنها مرات أخوه ..
وفي وقت ماهما في حضن بعض سمعوا صوت صراخ ملك
خرجت هبه من حضن فارس بفزع :
سمعت اللي أنا سمعته ..
فارس كان فاكر إنها نامت وهي في حضنه وبتهلوس لكن لما ملك صرخت بصوت عالي وسمع صوتها فارس أتأكد إن في حاجة.
فارس وهبة قاموا لبسوا هدومهم هبه خرجت بسرعة وراحت لأوضة فهد وخبطت على الباب.
فهد فتح الباب:
دخلت هبه والخوف باين على وشها
إنت عملت إيه في ملك وهي بتصرخ ليه ..
إستغرب فهد إن صوت ملك وصل لحد عندهم لأن جناح فهد فوق جناح فارس وكمان بعيد عن الكل .
هبة مستنتش رده ودخلت تدور على ملك وبتنادي عليها :
ملك ياملك إنتي فين ..
سهير خذت مفتاح الأوضة من فهد وفتحت الباب والكل اتصدم لما شافوا إن ملك مش موجود أصلاً
هبه :
فين ملك وديتها فين ..
فهد بصدمه
كانت موجودة هنا راحت فين ..
زعقت فيه هبه :
نعم يعني إيه كانت هنا طب راحت فين ..
بصت هبة لفارس بهجوم:
شوف إبن عمك بيقول إيه مش هو شالها وأخذها معاه أوضته ومن شوية سمعنا صرختها من عندنا تحت ..
فهد بصدمه أكبر سألهم :
إزاي تحت وأنا كنت قافل عليها هنا والأوضة دي ولا ليها باب ثاني ولا شباك علشان تهرب منهم هربت إزاي بس ..
هبه ضحكت بهستريا
إزاي هربت إنت بتتكلم بجد يعني انشقت الحيطة وبلعتها يعني ولا إيه ..
بدأت هبه تمشي إيديها على الحيط وهي في حالة هستيرية:
ردي ياحيطان على فهد بيه إنتوا أخذتوا ملك ولا بلعتوها تكنش هي الحيطة دي ولا أقولك أكيد
الدولاب دا سحري ممكن تكون مستخبيه هنا وقربت من الدولاب وفتحته هبه فتحت بوقها بذهول
فارس :
هو إيه اللي بيحصل دا وإيه اللي هيدخلها جوا الدولاب وإزاي نسمع صوتها وإحنا تحت ..
في الوقت دا كانت هبه دخلت جوا الدولاب واتفاجئت إن في جواه باب ثاني وشهقت بصدمه
ألحق يا فارس دا في سجن وراء باب الدولاب
الكل اتصدم من وصف هبه.
خرجت هبه وقالت:
إنت حبستها هنا وأكيد طلبت من حد من طرفك ياخدها ويخفيها صح ..
فهد رغم صدمتة من اللي شافه لكنه اتحرك وجاب كشاف ودخل جوا الدولاب ومهتمش إنه يدافع عن نفسه هو هيتجنن عايز يعرف فين ملك
دخل ونزل درجتين لاقى نفسه بين حيطان وممر ضيق قعد يدور على ملك وينادي عليها
ملك إنتي روحتي فين ملك بالله عليكي ردي عليا والله ماهزعلك ثاني لكن طمنينا عليكي ..
الشخص الغامض كان رابط ملك والدم مغرق وشها ولسه مغمى عليها
فهد فضل يدور على ملك ويشوف الممر دا هتكون نهايته فين
إتصل فارس بالبوليس لأنه حس إن في حاجة غلط بتحصل لكن هو متأكد إن إستحالة فهد يعمل كدا ..
هبة كانت منهارة لدرجة إنها افتكرت إن كل دا كان حلم وإن ملك مكنتش موجوده
فارس كان بيحاول يهديها
وسهير من صدمتها شكت إن إبنها ممكن يكون متفق مع حد وهو عارف بالسرداب دا إستحالة تكون صدفة .
البوليس جه وفارس شرحلهم كل اللي حصل وعرفهم إن دا بيت النقيب فهد وحاتم كان حاضر معاهم ..
فتحوا الكشافات ونزلوا السرداب ورى فهد لحد ماوصلوا لعندوا وشافوه واقف في مكان حاسس إنها في المكان دا لكن اللي قدامه مجرد حيطان
قرب منه حاتم وسأله :
إنت كنت عارف بالسرداب دا ولا لا وياترى ممدوح يعرف بيه ..
بصله فهد بحيرة :
بجد مش فاكر المهم دلوقتي لازم الاقي ملك باي طريقة ..
استمر البحث عن ملك وفضلوا يمسكوا الحيطان لحد مافتحت حيطه منهم على إيد فهد وفي لحظة كان فهد دخل لجوا وقفل الحيطه
دخل فهد لقى ملك مربوطة للكرسي وهي مغمى عليها قرب منها علشان يفكها
ممدوح جه من وراه وخبطه على دماغه وبعد فترة من الوقت نقلوا ملك وفهد من المكان ده ..
❈-❈-❈
حاتم كان عارف باللي بيحصل دا وافتكر لما وصلت المعلومات لممدوح بطريقة غير مباشرة
لما بلغ الدكتور:
أنا هسيبك لكن بشرط هتروح تبلغ ممدوح وتقولوا وشوشه باللي لازم يعملوا
الدكتور راح عند ممدوح وقاله
خطتك فشلت و فهد وصل لعندي وعرف بكل حاجه واخد معاه ملك من الدار لبيته يعني دلوقتي بقت تحت حمايته ومش هتعرف تسيطر عليها ..
ممدوح بزعيق :
علشان إنت غبي إحنا كنا متفقين تجرب معها التنويم المغناطيسي ممكن وقتها تفتكر أنا كل اللي يهمني إني أعرف مكان الورق روحي متعلقة سنين بالورق دا ..
إستغرب الدكتور:
إنت مالك شاغل نفسك ليه بناس ناسيه كل حاجة عايز تفكرهم بيك وتنكش على ورق كان موجود مع طفلة من عشر سنين وعملت المستحيل معاها عشان توصلهم إيه ضمنك إنهم لسه معاها مش يمكن وقع منها وحتى لوكان معاها هي دلوقتي مش فاكره أي حاجة سيبها بلاش تفكرها ..
ممدوح بعصبية:
إنت أهبل يلا أضيع كل اللي وصلتله على شوية احتمالات إنه موجود معاها أو مش موجود واضح فعلاً إنك وقعت في حبها وعقلك اتلحس ومبقتش تنفع للمهمة دي أنا هتصرف
الدكتور
إنت هتعمل إيه يعني بقولك: راحت بيته يعني مش هتخرج إلا ورجلها على رجله طيب وهي في الدار كان ممكن ومع كدا إنت معملتش حاجه ..
ممدوح بعصبية:
علشان كنت متهبب معرفش إنها عايشة ولوكنت عرفت كنت موتها لكن فهد لعبها صح وخطط صح كأنه كان عارف إني مجهز الخطة
ولولا إني جيت عندك العياده علشان أتعالج وشفتها بالصدفة مكنتش عرفت
لكن ملحوقة اللي ميعرفوش إن بيته مش آمن أصلاً وإني هقدر اوصلهم هما الإثنين يأما أعرف مكان الورق أو أخلص عليهم وارتاح وأكملحياتي وأنا مطمن ومش خايف من الفضيحة ..
إتنهد الدكتور
طيب المهم بالراحة على نفسك إنت بسبب الموضوع دا صحتك بتتعب ووجع جسمك سببه نفسي المهم أنا جالي من برا مجموعة كبيرة من الأساور من بتساعد على استرخاء العضلات من خلال ذبذبات وكمان هتهدي أعصابك المشدودة مع العلاج خد إختار اللي تريحك ..
إبتسم ممدوح:
إنت عايز تضحك عليا أوعى تكون اشتغلت مع حد ثاني إنت عارف إني أقدر أوديك وراء الشمس
أنا قربت أكون نائب الوزير يعني بقى ليا سلطه ونفوذ فاهم ..
إبتسم الدكتور:
ليه كل دا براحتك أنا فعلاً وزعت على كل الحالات وإنت شفوت دا قبل ما تيجي وبقولك إختار اللي تعجبك ولوحابب ممكن تجربها دلوقتي وشوف هتحس براحة ولالا ولو مش عايز براحتك
وخذ العلبة علشان يشيلها ..
وقفة ممدوح وفتح العلبة وقال
مدتها قد إيه وإيه نظامها ..
الدكتور بدأ يشرحله
مدتها سنه و بتتشحن بالكهرباء لكن لازم كل سنه تتغير بنوع مختلف علشان بتتطور ولازم تقلعها قبل النوم علشان متأثرش على ضربات القلب
لكن طول ماإنت في شغلك أو بتبذل مجهود ألبسها ..
ممدوح اقتنع بكلام الدكتور ونسي إنه مع دكتور نفسي قدر من نظرة عينه إنه ينيمه تنويم مغناطيسي واقنعه إنه يأخذ الأسوار اللي فيها جهاز تنسط وبتبعث إشارة تعرفك بالمكان ..
باك
حاتم فاق من شروده وبدأ يتابع الإشارة من خلال الجهاز اللي معاه مشي وراها
خرج من المكان وهو يتابع الإشارات لحد ما وصل للحديقة وهناك الإشارة وقفت
حاتم بصدمه
❈-❈-❈
عند فهد وملك:
فهد فاق لقى نفسه مربوط جنب ملك بدأ يتحرك في نفس الوقت ملك كمان بدأت تفوق وهي بتمسك دماغها مكان الخبطة فتحت عينيها وهي حاسه إن الرؤية مشوشه وعينيها مزغلله بعد شوية فاقت وفتحت عينيها شافت فهد مربوط جنبها انصدمت ملك:
فهد باشا إنت كمان جيت ورايا مش أنا طلبت منك إنك متقلقش وأنا هنقذ أختك مشكلتهم مش معاك إنت مشكلتهم معايا أنا ..
فهد إستغرب من كلامها وسألها:
إنتي بتتكلمي عن إيه إنت كويسة صح ..
إبتسمت ملك:
أنا زي القردة اهو هكون مالي يعني إنت عارف إني أنا قوية ومحدش يغلب معايا أنا سويت إعتماد لحد ما هربت منها وسمعت أسماء وليلي بيتفقوا إنهم هيخطفوا أختك عشان يجبروك على الجواز لكن ماتقلقش ..
دخل عليهم ممدوح وهو بيضحك:
إنتي افتكرتي طب كويس فين بقى الورق ياحلوة اللي بقالك سنين بتلعبي بيه علشان أسيبك إنتي وفهد باشا ..
ضحكت ملك عليه:
هو إنت لسه مزهقت من نفس الإسطوانة دي
ياراجل أنا تعبتلك سلف يعني من وأنا في ثانوي وإنت بتسلط ليلي عليا علشان تعرف مكانهم وهي كانت هبله زيك أفتكرت إنها لما تهددني هتوصل للورق حرمتني من التعليم وحبستني وبردوا ماوصلتش معايا لحاجة اه منكرش كان نفسي أدرس ثانوية عامة ودخلت تمريض لكن ميضرش ذلتك دي قدامي بالدنيا وما فيها كنت فاكر إنك هتكسرني لما بعثتني على بيت إعتماد ..
ملك طلعتله لسانها ببراءة:
بعينك أهو ربنا بعتلي اللي ينقذني وإنت لسه زي ماانت مذلول
إنت قتلت أبويا وعمي الظابط علشان محدش يعرف حقيقتك وإنك خاين وعميل لإسرائيل ومش لوحدك في قائد كبير معاك علشان كدا هتموت وتخلص مني علشان الورق مايوصلش للنائب العام صح ..
فهد اتصدم من كلام ملك وبدا يحلل كلامها وفي نفسه :
هى ملك حصل معاها زى ماحصل معايا افتكر فترة معينة من خمس سنين أنا كدا بدأت أفهم وسألها:
ملك ياحبيبتي إنتي وعدتيني إنك هتديني الورق وهنسلمه سوى للنائب العام لأن دا مش تارك لوحدك دا ثارنا إحنا الإثنين ..
إبتسمت ملك:
لسه مكانهم هو نفس المكان اللي عشنا فيه أجمل أيام حياتنا قبل مايتصلوا بيك فاكر ..
ممدوح قرب منها ومسكها من شعرها:
إنتي يابت قولي هما فين أنا مش بحب الألغاز وإلا قسماً بالله أدفنك بمكانك وإحنا أصلاً موجودين تحت الأرض يعني لو سبتكم هنا مفيش حد هيعرف مكانكم ..
ضحكت ملك:
طيب سيب شعري هو عاجبك أوي كدا كل ما تشوفني تشد فيه إيه القرف دا
وبلاش تهدد لو شاطر إعملها على الأقل الوسيم يرتاح من البومة أسماء وأمها وأنا هفضل أتأمله شوية قبل ماموت ..
ضحك فهد بسعادة علشان كان مشتاق لكلمة الوسيم ووجه كلامه لـممدوح
والله مش عارف أشكرك إزاي إنك رجعتلي حياة قلبي من تاني برقتها وشقاوتها وكأن السنين زي ماهي معدتش فعلا سيبونا نموت هنا زي مابتقول ..
ممدوح بعصبية وحرقة دم من كلامهم
هو أنا قاعد مع عصافير الحب وأنا مش عارف ..
إبتسمت ملك:
لا إحنا عصافير كناري عندك مانع..
نفخ ممدوح بضيق من برودهم ورفع السلاح على رأس فهد:
طيب ياعصفورة أنا هموتلك عصفورك لأن شكل الذوق مش هينفع معاكي ..
ملك حست بالخوف على فهد وزعقت بصوت عالي:
سيبه ياحيوان إنت مش هينفع معاك غير إنك تنعدم في ميدان عام إنت غبي على فكره وأنا عرفت ألعب عليك كل السنين دي لأني رميت الورق في نهر النيل من يوم ما قررت إني أعيش حياتي مع فهد قولت مش لازم أنتقم ربنا هو المنتقم لكن إنت غبي عمال تاكل في نفسك وتخطط وتستغل أسماء وأمها في تخطيطك وكل دا ومش قادر تفهم إني لو كنت عايزه ءأذيك كنت أذيتك من زمان
إنت قولت إني طفلة وإن محدش هيصدقني لكن والله أنا لوكنت بعتهم في البوسطة للنائب العام كان زمانه قبض عليك ..
ممدوح كان هيتجنن وزعق :
بقى بت مفعوصه زيك بتلعب بيا أنا وبتكذب عليا إنتي بتغالطي نفسك مرة تقولي مش عارفه مكانهم ومرة تقولي بعتهم في البوسطة للنائب العام ومرة تقولي رميتهم في النيل ..
ضحكت ملك:
مش بقولك غبي طيب إيه رأيك أعمل معاك ديل سيب فهد وقتلني أنا إذا كان موتي هو اللي هيريحك
ياراجل اختشي على شيبتك عجزت وكبرت ولسه ماسك في السلطة والنفوذ هتستفاد إيه من تدمير شبابنا أو موتنا إنت عارف إنك يوم ماهتقتلني تاني يوم هتلاقي نفسك مرمي في السجن وجرب كدا..
ممدوح رفع المسدس على رأسها
وفجأة
حاتم اقتحم المكان وتم القبض على ممدوح
حاتم:
أخيراً وقعت في إيدينا ..
ابتسمت ملك وصرخت من الفرحة :
مش معقول أنا مش مصدقه نفسي ..
بصلها فهد بحيرة وسألها:
هو إنتي تعرفيه يا ملك ..
ملك بإبتسامه:
اه طبعاً قابلته في المستشفى بعد موت بابا فاكر يا... والله نسيت إسمك المهم وقتها كنت عاوزه أروح للنائب العام علشان أبلغ على الغبي دا وهو كان قاعد على كرسي في المستشفى كان مريض وقتها كتفه كان متجبس وقتها قعدت جنبه وسألته
فلاش باك
سلامتك ألف سلامه دا من إيه بعد الشر حادثة ..
إبتسم حاتم:
لا تدريب وأنا في الكلية ..
سألته ملك ببراءة:
كلية إيه دي اللي بتشلفطك كدا ..
ضحك حاتم:
كلية الشرطة ..
إبتسمت ملك بفرحة:
يعني إنت ظابط صح طب كويس كنت عاوزه منك مساعده ..
ابتسم حاتم:
هو أنا لسه مبقتش ضابط أوي لكن أومري ..
بدأت ملك تتكلم ببراءة:
دلوقتي أنا عندي ١٥ سنه وطبعاً لوفكرت أروح قسم شرطة أو عند نائب عام أقدم بلاغ محدش هياخذ بكلامي صح ..
ضحك حاتم:
صح بس إنتي عايزه تبلغي عن إيه ..
ملك هزت رأسها:
لا دا سر بابا الله يرحمه قالي سر ولازم نحافظ عليه ..
بصلها حاتم بحزن:
البقاء لله هو والدك مات ..
ردت ملك:
اه من يومين وعمي بيعمل إجراءات الدفن ليه هو وماما أنا بجد حاسة بالعجز عاوزة أنفذ وصيته لكن سني صغير ومش هقدر أعمل حاجه ..
سألها حاتم:
يعني البلاغ ضد اللي قتل أبوكي صح ..
ملك بتنهيده:
اه وكمان حجات ثانية ضده لكن للأسف الحاجات في مكان مش هينفع أدخله إلا لما أكبر يبقى لازم أستنى لما أكبر ووقتها أقدر أنفذ وصية بابا ..
حاتم هز رأسه:
صح كدا وفي حاجه عايز أقولك عليها أحياناً ربنا هو اللي بياخد حق العبد علشان هو مطلع على كل حاجه ..
ملك:
ونعم بالله سلامتك ألف سلامة اه مقولتليش إنت إسمك إيه ..
إبتسم حاتم:
إسمي حاتم ووعد لو بقيت ظابط بعد أم الحادثة دي هبقى أساعدك ..
إبتسمت ملك:
ووقتها تقبض على المجرم بنفسك ..
إبتسم حاتم:
وعد ووقتها لازم تقوليلي على مكان الدليل اللي هيوديه في داهية ..
ابتسمت ملك:
وأنا إسمي ملك محمد السيد أوعى تنسى إسمي علشان توفي بوعدك معايا ..
باك
إبتسمت ملك
الدنيا صغيره أوي أنا مش مصدقه نفسي إنك وصلتلي ..
إبتسم حاتم:
فهد هو اللي وصلني ليكى والحمدلله وفيت بوعدي معاكي ولازم تجيبي الدليل ..
بصلهم ممدوح وهو بيضحك
هي رميته في البحر يعني مافيش تهمة ..
حاتم ضحك:
تهمتك خطف النقيب فهد وقتل أبوه المقدم عز والأستاذ محمد السيد وحرمه
والشروع في قتل ملك محمد السيد والنقيب فهد عز ولما بعتت ليك أسماء اعتراف بصوتك ليلي اعترفت عليك انك خططت لقتلها ووعدتها إنها هتكون مراتك مقابل إنها تسمع كلامك وقالت إنك عايش معاها سنين في الحرام علشان تدمر البت الغلبانه دي
لوفي قانون يحاكمك على دا كنت حاكمتك لكن ملحوقة عندنا دليل إنك كنت قواد لبيت دعارة
يااااه وغيره كتير
المشكلة علشان توصل للورق بقيت كل ما تمشي خطوة تعمل جريمة قصادها يعني رصيدك كبير جدا ..
إبتسمت ملك وطلعت لسانها بطفولة:
أحسن مش بقولك غبي ودمرت نفسك بنفسك ..
استنيت كل السنين دي وحاولت تقتلني وأنا صغيرة ومقدرتش تشتري بيتي وكل حاجه املكها علشان توصل للورق وحبستني في بيت دعارة وبعثت الضابط فهد لكن حظه إن جاله سفرية فجيت بنفسك ولما رجع طلبت منه يتصرف معايا لكن النتيجة ..
ضحك فهد:
النتيجة إني وقعت في حبك وأنا من البداية كنت بخدعة ومفهمه إني بشتغل معاه وأنا كنت بنقذ البنات اللي عايزه تطلع من هناك بمساعدة هدير ..
إبتسمت ملك:
يعني هدير هي اللي قالتلك على مكاني وطلبت منك تنقذني
أنا فاكرة إنها قالت إن في باشا مهم جي وإن هو اللي هينقذك بس إسمعي كلامي وقتها مكنتش مصدقه وحاولت أهرب ..
ضحك فهد:
ووقتها أنا جيت علشان أشوفك وعملت نفسي سكران علشان أتأكد ..
بصتله ملك من فوق لتحت
كذاب إنت كنت سكران بجد ..
ضحك فهد:
فعلا عشان كنت مكسور وقتها ..
نفخ ممدوح بضيق ووجه كلامه لحاتم:
هو إنت عايز تموتني وأنا واقف قدام عصافير الحب دول خدني وخلصني ..
ضحك حاتم :
غريبة إنت مستعجل على السجن ..
رد ممدوح:
أيوه علشان تعبت وجسمي تعب وفعلاً طلعت غبي طفلة لعبت بيا سنين عملت كل دا علشان انقذ نفسي وطلعت هى اللي بتلعب بيا
أنا غبى هههههه أنا غبي هههه أنا صدقت عصفورة وكنت ماشي وراها وهي بتطير وأنا بطير وراها وفي الآخر هى عدت العمود وأنا اللي خبطت فيه ..
ممدوح دخل في حالة هستيرية بسبب الإسوارة اللي كان لابسها لأن الذبذبات أثرت على عقله
كان سهل القبض عليه وسلموه للشرطة
❈-❈-❈
حاتم فك فهد :
فهد سأله
عرفت توصلنا إزاي ..
إبتسم حاتم:
صريخ ملك أنا كنت وصلت لآخر إشارة طلعت من الإسوارة لكن كنت هتجنن لأنه مجرد مكان فاضي لكن لما ملك صرخت وقتها أنا قربت من الصوت وعرفت أوصل لكم وطلعوا برا الأوضة
الأوضة دي موجودة بحديقة بيتك
وفعلا خرجوا وطلعوا على سلم ورفع خشبة
طلع الكل منها
خرجت ملك هي وفهد بمساعدة حاتم وطلعوا على الحديقة
انصدمت ملك وقالت:
واوو دي الجنة بتاعتي هو إزاي جابني هنا أنا فاكرة إني كنت في مصنع
إبتسم فهد وقال:
دي حكاية يطول شرحها لكن الصراحه أنا ماصدقت إنك رجعتلي ومش عايز احكيلك
ضربته ملك ضربة خفيفة على صدره:
أخس عليك عايز تلعب بيا إنت متعرفش إن اللي يلعب بيا بيتجنن ..
ضحك فهد:
ومش أي جنان ..
كان حاتم متابعهم قرب فهد من حاتم وشكره :
متشكر أوي على تعبك معايا أنا هاجي مع ملك علشان نكمل التحقيق ..
إبتسم حاتم:
حمدلله على سلامتها لكن إنت لسه عندك مهمة تانية عشان ملك مع الخبطه وكمان تأثير ذبذبات الإسوارة هي اللي خلتها تفتكر
لكن دي فترة مؤقتة وأول ماتقلعها احتمال تفتكر واحتمال لا ..
فهد بدهشه سأله
إيه حكاية الأساور دي ..
إبتسم حاتم:
دا اختراع الدكتور سامح بعد ماإنت سبتني قعدت اتكلمت معاه وخذت بالي من الأسوار ولما سألته قالي إنه اختراع جديد بيعمل ذبذبات وإشارة للمخ والأعصاب تساعد على عودة الذاكرة وإنه لبسه لملك وقال إحتمال خلال أيام تفتكر لكن لسه محدش يعرف أعراضها الجانبية فاتفقت معاه إنه يخلي ممدوح يلبسها ونركب فيها جهاز تنسط ..
وزي ماإنت شفوت ممدوح اتجنن وملك افتكرت وعقلها وقف عند فترة معينة لكن لازم تقلعها وتبدأ علاجها صح ومادام افتكرت يبقى هو فعلا كان عنده حق ملك فاكرة كل حاجة لكن في حاجة جواها رافضة إنها تفتكر ومع علاج بسيط هتكون تمام..
اتنهد فهد :
أول مره أفرح من اختراع علشان اتعقدت من الإختراعات اللي أمي بتعملها ..
ضحك حاتم :
طيب ألحق ملك لتتجنن هي كمان هي مالها ماشي كدا ليه ..
ضحك فهد:
علشان من يوم ما دخلت الحديقة هنا وهي معتبراها جنه ..
ضحك حاتم:
اه قلتلى دا ملحوس من زمان ..
ضحك فهد:
فعلاً ممكن أسيب الإسواره شوية أنا ماصدقت إنها رجعتلي ..
ضحك حاتم :
انا هسحب كل الإختراعات دي من الدكتور سامح علشان لا تستغل لأغراض سيئة ..
ضحك فهد :
لا والله علشان أعرف منها هل فعلا هي معاها الأوراق ولا لا وكمان أعيش لحظات الحب قبل ما تنسى تاني ..
حاتم هو رأسه بالموافقة :
تمام وابقى ابعتلي التقرير ..
وراح مع الفريق
قرب فهد من ملك من الخلف
وهي بتقول :
أنا هتجنن من الجنة دي ..
إبتسم فهد :
انا أصلاً مهووس بيكي ،ومجنون بيكي من يوم ما شفتك ..
وشالها وبدأ يلف بيها حمدلله على السلامه ياحياة قلبي ..
ضحكت ملك وهى وفرحانه لكن افتكرت حاجه فسألته
هي أسماء هتتسجن معاه هي وليلي ولا هتتجوزها ..
يتبع
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة حياة الفهد الجزء الثاني, لا تنسى قراءة روايات و قصص أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية