-->

رواية جديدة كما لو تمنيت لبسمة بدران - الفصل 3 -2

 

   قراءة رواية كما لو تمنيت كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى



رواية كما لو تمنيت 

رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة بسمة بدران 


الفصل الثالث

 (الجزء الثاني)




ترجل من السيارة وهو يزفر بحنق فقد هاتفته منذ ثلاث ساعات تخبره بأن يأتي ليقلها للعمل فلديها اجتماع هام وها هو ينتظرها أمام فيلتها ولم تأت بعد 

زفر للمرة التي لا يعرف عددها ثم رفع ساعده الأيسر لينظر في ساعته التي وجدها تجاوزت العاشرة كز على أسنانه بغل فتلك المدللة ستتسبب له في جلطة يوما ما 

استدار بسرعة عندما سمع رنين هاتفه فتح باب السيارة ليلتقطه  من فوق الكرسي المجاور لكرسي القيادة فقد ألقى به منذ قليل عندما هاتفها ولم تجب ضغط زر الأيجاب وصله صوتها الناعس: إيه يا جو الزن ده لسة بدري.


 انتعض وجهه هادرا من تحت أسنانه: ولما هو لسة بدري مصحياني من الساعة 6 ليه!


 تثاءبت بقوة: مهو انا أجلت الاجتماع ونسيت اكلمك معلش بقا استناني ساعة وهنزل.


 أغلقت الخط بدون أن تستمع رده 

قهقهت بقوة وهي تتخيل رد فعله قطعا هو سيموت غيظا هي تعشق استفزازه تشعر بلزة غريبة عندما تراه نهضت بتكاسل متجهة للمرحاض لتستعد.  

بينما هو أغلق وشياطين العالم تتراقص أمام عينيه فهي تمادت كثيرا معه أقسم على ترويض تلك المدللة ولو كان هذا آخر شيء سيفعله في حياته.

❈-❈-❈ 


صرخت بحدة أفزعت أختها التي تجاورها في الفـ راش: اعمل اييييييييييه انا مش هقدر اعمل اللي هما عيزينه مني ده.


 انتبهت لحديث أختها فاستقامت جالسة  ثم اردفت بتساؤل وقلق: في ايه يا مصيبة وايه اللي مش هتقدرري تعمليه؟


 كزت على أسنانها بغضب: ولاد الكـ لب عايزني اكلم رجالة مقابل فلوس وشهرة وكدة يعني.


 رمقتها بغضب ثم جذبت ذراعها بقوة: بتقولي ايه يا زفتة هو انتي لسة بتكلمي بتوع التيك توك دول؟


 جذبت يدها بعنف من يديها: ايوة يا فرحة نفسي احقق حلمي بقا وابقا مشهورة.


 التف وجهها للجانب الآخر بفعل صفعتها: انتي خلاص اتجننتي ومحتاجة اللي يفوقك.


 نهضت من مكانها ثم أردفت بتوعد: اقسم بالله يا شمس لو متعدلتي لاكون قيلة لابوكي ولعلي عشان انا حذرتك اكثر من مرة.


 استقامت واقفة قبالتها: ما بلاش انتي تتكلمي عن الصح والغلط يا فرحة هانم على الأقل انا ما بقابلش واحد من ورا اهلي ومقرطساهم طول الوقت.


 اتسعت عينيها بذهول من حديث اختها فهي لم تتخيل في أسوء أحلامها أن تتحدث معها بتلك الطريقة دمعت عينيها ثم رمقتها بغضب وخرجت صافعة الباب خلفها بقوة

 اهتز جـ سد شمس على أثرها ارتمت على الفـ راش وهي تجهش في بكاء مرير لم تقصد ما تفوهت به لكنها صدمت من ضرب فرحة لها فتلك اول مرة يضربها أحد. 

❈-❈-❈


هبطت الدرج وهي تمسك بيد ابنتها انحرفت يمينا لتستمع إلى أصواتهم تأتي من غرفة الطعام التفت لليسار متجهة حيث يجلسون 

حمحمت بهدوء مردفة: صباح الخير عليكو.


 وجهوا أبصارهم إليها ثم اتسعت أعينهم في دهشة عندما رأوا ما ترتديه فقد ارتدت فستان من اللون النبيتي وحجاب أسود يبرز جمال بشرتها الخمرية وحقيبة وحذاء من نفس اللون.

 أما تالين فقد ارتدت فستان بنفس لون فستان فريدة.

 تأمل جمالها الساحر فهو لم يرها منذ مدة اشتاق إليها كثيرا اشتاق لسماع صوتها العذب 

أفاق من شروده بها على صوت شهقة والدته: ايه ده انتي اتجننتي ازاي تقلعي الأسود على ابني وهو مكملش اربع شهور ميت انتي ايه يا بت انتي ما عندكيش دم!


 مطت شفـ تيها باستفزاز: لا والله يا حماتي ما عنديش اصلي اتبرعت بيه للهلال الأحمر.


 صرخت بها: اتكلمي كويس يا بنت الفران احسنلك.


 لم تعرها انتباه وجهت حديثها لوالد زوجها: بعد اذنك يا عمو انا هروح النادي انا وتالين وهاخد معايا السواق لحد ما اتعلم السواقة اصلي طلبت من يوسف اخويا وقالي هيعلمني في الأجازات.


 أومأ لها بهدوء بينما ادهم انتفض من جلسته مردفا بانفعال: نععععععععععم ياختي نادي ايه ده اللي عايزة تروحيه لوحدك وسواقة ايه اللي عايزة اخوكي يعلمهالك!


 رمقته بتحدي: زي ما سمعت يا اخو جوزي.


 اقترب منها جاذبا يدها بقوة ليصطدم رأسها بصـ دره العريض ثم استرسل حديثه بغضب: ما فيش مرواح في أي مكان انتي هتفضلي قاعدة في البيت زيك زي أي ديكور هنا عشان خاطر بنتك بس.


 رفعت عينيها لتواجه عينيه صعق من رؤية دموعها تنهمر من مقلتيها ألمه قلبه عليها

 ترك يدها برفق ثم والها ظهره وتابع حديثه: خلاص لو عيزين تخرجو انا هخرجكم.


 فتحت فمها لتعطرض لكنه أردف: ما فيش اعتراض انا اللي هخرجكم.


 شعر باحد يجذبه من بنطاله ابتسم بحنان ثم انحنى لمستواها: نعم يا ست توتة؟


 قالت بصوت طفولي: انا مش بحبك يا عمو انت وحش.


 قطب حاجبيه بدهشة: ليه بس يا تالين؟


 أجابته بغضب: عشان بتزعق لماما وبتخليها تعيط.


 قهقه بشدة: خلاص يا ست توتة مش هزعل ماما تاني.


 منحته ابتسامة رائعة: يعني مش هتزعل ماما خالص خالص؟


 بادلها الابتسامة: خالص خالص يا ستي.


 صفقت بحماس: يبقى تصالحها بوسها عشان تسامحك.


 اتسعت عينيه بشدة

 بينما فريدة وضعت يدها على فمها بخجل

 استرسلت حديثها وهي تدفعه ناحية والدتها: يلا بوسها يا عمو.


 زفر بغضب عندما تداركت فريدة الموقف: خلاص يا توتة مش زعلانة منه عشان هو هيخرجنا.


 قفزت بحماس طفولي: طيب يلا بينا بقى.


 انحنى على الطاولة ليحمل هاتفه ومفاتيحه: يلا بينا يا حبيبتي ها بقى عايزة تروحي فين؟


 أجابته وهي تشير على فريدة: مامي عايزة تروح النادي وانا عايزة اروح الملاهي.


 ابتسم بخفة ثم أشار لفريدة لتسبقه للخارج: وانا تحت أمرك وأمر ماما.


 سحبته من يده: طيب يلا بقى عشان منتاخرش.


 

صكت على أسنانها بغل وهي تتابع دلوفهم للخارج استدارت لتواجه زوجها الذي يتابع هاتفه باهتمام: عجبك كدة يا أحمد بنت الفران ضحكت على ابنك بدمعتين.


 نهض وهو يغلق هاتفه ويهندم ثيابه: سيبيهم على راحتهم يا فيروز البنت دي اتبهدلت كتير قوي خليها تعمل اللي يريحها.

 ألقى كلماته الأخيرة وهو يتجه للخارج

 زفرت بغضب: الكلام ده على جثتي مش هسيبها تتهنى بنت الفران دي بعد ما موتت ابني.

❈-❈-❈ 


بينما في السيارة كان الصمت مسيطر على الأجواء حتى قطعته تالين التي استقلت الكرسي الخلفي: ها يا عمو هنروح فين الأول النادي ولا الملاهي؟


 أجاب وهو ينظر لفريدة من مرآة السيارة: اللي ماما تقول عليه هنعمله فورا.


  صفقت بحماس طفولي: ها يلا بقا يا ماما قولي هنروح فين؟


 اجابتها بهدوء: هنروح النادي شوية يا حبيبتي وبعدين نروح الملاهي.


 أومأت تالين بخفة

 بينما هو ظل تفكيره معلقا بها وبالحزن الذي يكسو قسمات وجهها الجميل

 وبعد وقت ليس بالقليل وصلوا لوجهتهم ترجل من السيارة ثم استدار للجهة الأخرى ليفتح لها الباب

 هبطت بهدوء ثم فتحت الباب الخلفي لتحمل ابنتها أوقفها صوته: فريدة سيبيها تمشي هي مش صغيرة.


 لم تعره اهتمام وحملت ابنتها ثم اتجهت للداخل 

زفر بغضب من عنادها أغلق الباب وتبعها.

❈-❈-❈ 


دلفت للخارج متجهة إلى سيارتها وقع بصرها عليه جالسا بها واضع رأسه فوق المقود ابتسمت بعذوبة ثم اتجهت للباب الخلفي فتحته بهدوء وركبت 

مدت يدها توكزه بخفة شهقت بقوة عندما قبض على كفها بقوة ألمتها استدار إليها وهو يعتصر قبضتها بغضب: بصي بقى يا بنت الناس انا استحملت دلعك وقلة أدبك بما فيه الكفاية.


 حاولت سحب يدها لكنها فشلت فشل ذريع صرخت بحدة: سيب ايدي يا حيـ وان.


 ابتسم وهو يضغط عليها اكثر: لسانك يا قطة تلميه.


 أومأت بسرعة

 استرسل بتوعد: وحركاتك  الفضية دي تبطليها فهمة؟


 أومأت مرة أخرى

 ضغط على يدها أكثر: مسمعتش ردك يعني؟


 فهمة فهمة.


 قالتها وهي على وشك البكاء فيداها تألمها جدا أرخى قبضته عن يدها فسحبتها بسرعة ثم راحت تمسد عليها برفق صكت على أسنانها عندما تحولت يدها للون الأزرق أردفت وهي تتوعد له: ماشي يا شحات ورحمة مامي لهوريك.


 ثم رفعت صوتها: يلا اطلع بينا على النادي.


 ادار السيارة ثم انطلق فجأة حتى اصطدمت بالكرسي الأمامي.

❈-❈-❈ 


دخلت الشرفة لتعتذر منها فهي أختها التي تعشقها نادتها  بهدوء لكنها لم تعرها اهتمام زفرت بقلة حيلة ثم تقدمت منها وراحت تدغدغها بقوة ارتفعت ضحكات فرحة: هههههههههههههههه لالالالا خلاص يا بت هموت الله يحـ رقك.


 ضحكت بقوة: لا مش هسكت غير لما تصالحيني.


 اخذت تتلوى يمينا ويسارا: خلاص خلاص يا بت مصلحاكي.


 توقفت ثم وقفت أمامها وعلى وجهها حزن شديد: انا اسفة يا فرحة والله ما اعرف قلت كدة ازاي.


 قرصت وجنتها بقوة: خلاص يا ستي مش زعلانة بس بشرط.


 موافقة.


 قالتها بحماس شديد

  ضحكت بخفة: طيب مش تسمعيه الأول جايز ما يعجبكيش.


 هزت رأسها نفيا: لا والله هعمل اللي تقولي عليه.


 قالت بجدية: تمسحي البرنامج الزفت ده من على موبيلك.


 أومأت بسرعة: حاضر يا فرحة همسحه.


 ربطت على كتفها ثم جذبتها لأحضـ انها: والله انا خايفة عليكي يا هبلة.


 صرخت بقوة عندما اصطدم خف والدتها بوجهها: اييييييه ده يا حجة هو الشبشب ده لازم يصبح ويمسي عليا كدة برستيجي باظ خالص.


 تحدثت وهي تقذفها بالأخرى: طيب خدي بقى يا بتاعة البرستيج ايه وقفين تحبو في بعض والبراد ميته نشفت من كتر ما غلى الله يخـ رب بيتكو الأمبوبة غالية اجيبلكم منين وابوكو قاعد من الشغل ومعاشو مبيكفيش لنص الشهر والمحروس اخوكو من ساعة ما اتجوز ما ادناش ولا مليم.


 تمتمت بخفوت: يادي اسطوانة كل يوم اللي ما بتخلصش.


 كتمت فرحة ضحكتها بصعوبة

 انتفضن على صوته الغاضب: مالك ومال ابوهم يا ولية انا عملت اللي عليا كبرتهم لما بقو شحطة ما يشتغلو ويصرفو على نفسهم بقا.


 صرخت به: مين اللي هيشتغل يا راجل الكبيرة اللي بتخاف من خيالها ولا المزغودة الصغيرة اللي مش هتعمر في شغلانة بسبب طول لسانها وبعدين ما تبص لسي رشيدي ابو يوسف مهو من سنك وفاتح فرن وشغال.


 غلى الدم في عروقه عندما قارنته برجل آخر رفع يده وصفعها بقوة ثم تركها وغادر وهو يطوي الأرض من تحت قدميه من شدة الغضب.

 انسابت دموعها بغزارى فوجئت بابنتيها أمامها تحتضناها بقوة ارتفعت شهقاتها: ابوكو ضربني بعد العمر ده كله وديني ما انا قعداله في البيت.


 ابتعدت عنها ثم أردفت بمرح وهي تمسح دموعها بيدها: عايزة تغضبي يا نونو بعد ما بقيتي جدة يا فضيحتك يا شمس يا خيبتك يا شمس.


 ابتسمت وسط دموعها ثم احتضـ نتهما بشدة دفعتها برفق: اوعي كدة يا حجة انتي استحلتيها ولا ايه انا هنزل ادور على شغل واساعد في مصاريف البيت.


 مسحت فرحة دموعها بظهر يدها: لا يا شمس انا اللي هدور على شغل انتي ركزي في مذكرتك بس.


 رمقتها بسخرية: مين دي اللي هتشتغل لموأخذة يا بت ده انتي بتعيطي لو حد قالك صباح الخير.


 انفجرت والدتها بالضحك: والله عندك حق يا بت يا شمس.


 صمتت فجأة كانها تذكرت شيء ثم صفعتها على مأخرة راسها: انتي لسة قاعدة والأمبوبة زمانها خلصت!


 رمقتها ببلاهة: ايدك تقيلة قوي يا حاجة وربنا.


 اعتدلت وهي تنحني على الأرض: هو الشبشب فين انتو ما بتمشوش غير بيه يا ولاد ال….


 ركدت بسرعة: والنبي ما انتي قايمة وربنا لهروح اصلي بيه شبشبك ده وهنساه قدام الجامع.

❈-❈-❈


في منتصف النهار دخل منزله ثم ناداها بصوت مرتفع: شاااااااهد انتي يا شهد فينك؟


 دلفت من غرفة نوم صغيرها: ايوة ايوة يا محمود انا هنا كنت بنيم يونس.


 تجمد مكانه عندما وقع بصره على ما ترتديه فكانت ترتدي منامة سوداء ذات حمالات رفيعة بالكاد تغطي خسرها ازدردت ريقها حينما أبصرت نظراته تلك دمعت عينيها وهي تعود للخلف وهو يقترب حتى احتجزها بينه وبين الباب

 فتحت فمها لتتحدث لكنه لم يمهلها فرصة وانقض على شفـ تيها يقـ بلها بوحشية وسط دموعها

 ثواني ووجدت نفسها بين ذراعيه متجها بها إلى غرفتهما لتبدء معاناة جديدة من الاغتـ صاب.

❈-❈-❈


بينما في النادي كانوا يتناولون العصير في صمت قطعته هي بدلال زائد: ادهومي انت هنا؟


 استدار ليراها خلفه ترتدي بنطال اسود ضيق كأنه جلد ثاني لها وكنزة بيضاء بلا أكمام ابتسم باصفرار: اهلا اهلا مرام.


 انحنت لتقبل وجنته: يا اهلا بحبيبي وزوجي المستقبلي.


 ارتشفت العصير بلا مبالاة ثم نهضت وهي تجذب يد ابنتها التي أنهت مشروبها: طيب احنا هنقوم نتمشا شوية ونسيبكم براحتكم.


 صك على أسنانه بغضب ثم رمقها بحدة: اقعدي يا فريدة بلاش هبل.


 مالت عليه بدلال: تؤ تؤ سيبها يا دومي عايزة اتكلم معاك في تفاصيل خطوبتنا اللي هتبقى الأسبوع الجاي.


 اتسعت عيناه بصدمة: ايه ازاي الكلام ده ومين اللي حدد؟


 أجابت باختصار: طنط فيروز كلمت مامي من شوية وحددو الأسبوع الجي وهتكون حاجة عالضيق كدة بين العيلتين عشان وفاة أمير الله يرحمه.


 قبض على يده بقوة حتى أبيضت مفاصله فوجئ بصوتها الساخر: مبروك يا أدهم بيه.


 ثم وجهت بصرها لتلك التي تلتصق به بدون حياء: مبروك عليكي انضمامك لعيلة صبري اكبر عائلات البلد.


 قالت تلك الجملة بسخرية شديدة لم تخفي على أدهم سحبت يد ابنتها برفق وسارت مبتعدة عنهما غافلة عن ذلك الذي يتابعها باعجاب شديد منذ أن وقعت عينيه عليها.

❈-❈-❈


توقفت السيارة أمام النادي استدار إليها قائلا بهدوء: اتفضلي انزلي تحبي اجيلك الساعة كام؟


 مالت عليه بدلال تؤ تؤ انت هتنزل معايا.


 رفع أحد حاجبيه بدهشة: ليه بقى ان شاء الله هتوهي جوة!


 ضحكت بنعومة: لا مش هتوه


 دنت منه حتى اختلطت أنفاسهما ثم استرسلت حديثها: عايزة افضل معاك وقت اطول.


 وقبل أن يعترض باغتته بقـ بلة بجانب شفـ تيه ثم فتحت الباب وترجلت مردفة: اركن بقى وانا هسبقك على جوة.


 لوحت له بيدها ثم أرسلت له قبـ لة في الهواء استدارت والجة للداخل وكالعادة نظرات الشباب تلاحقها. 

بينما هو تابعها بعينيه حتى اختفت تنهد بحرارة وهو يغمض عينيه يتذكر قربها المهلك ورائحتها الحلوة وتلقائيا رفع يده يتحسس مكان قبلتها 

زفر بقوة ثم فتح عينيه يحاول نفض تلك الأفكار من رأسه أدار السيارة وهو يبحث بعينيه عن مكان لركن السيارة.

يتبع

إلى حين نشر الرواية الجديدة للكاتبة بسمة بدران، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة