-->

رواية جديدة ثأر الحب لزينب سعيد القاضي - الفصل 6

 

   قراءة رواية ثأر الحب كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى


رواية ثأر الحب

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة زينب سعيد القاضي


 الفصل السادس



إبتسم يوسف ساخرا وعقب:

-ومن أمتي أبوك بيقتنع بحاجة ولا بيعجبه حاجة أصلا من الأساس يا عامر ؟


تحدث عامر بإحراج:

-بس يا يوسف بردوا لازم تراضيه علي الأقل هو أنت أه كبير العيلة بس مش هتكبر علي عمك يعني.


رفع يوسف حاجبيها مستنكرا وإبتسامة ساخرة أنزوت علي فمه وهتف :

-أنا مكبرتش علي عمي بس هو إلي دايما بيحب يصغر نفسه ويقلل من قيمته نهض يوسف مستئذنا وتمتم البيت بيتك يا طبعا عامر بعد إذنك عندي شغل مهم .


نهض عامر هو الآخر مرددا بإرتباك:

-أتفضل كان الله في العون.


تحرك يوسف وتهاوي عامر علي مقعده مرة آخري وهو يتمتم بكلام غير مفهوم فيوسف معه كل الحق في ما قاله فوالده لم يرتاح إلي إذا أشتعلت النيران ونشبت بين الجميع…..


❈-❈-❈


إنتهي الإفطار الشبه كارثي ونهض شادي متجها إلي غرفته لإجراء بعض المكالمات الهاتفية ، كذلك صعدت نورسيل إلي غرفتها أما نايا فظلت بالأسفل برفقة زوجة عمها بعد أنا غادر شريف وعمها من أجل المرور على الأراضي الزراعية.


تطلع إلي زوجة عمها من حين لآخر تود أن تتحدث لكن تصمت مجبرة وهي تري مدي سوء حالتها لاحظت وصفية ذلك ورددت متسائلة:

-خير يا بتي مالك ؟ شكلك رايدة تجولي شئ.


هزت نايا رأسها مؤكدة وتمتمت:

-أيوة يا عمة بصراحة عايزة أتكلم معاكي في حاجة بس محرجة.


ربتت وصفية علي ظهرها بحنان وقالت:

-من ميتي يا بتي وفي بينا حرچ جولي يا بتي إلي رايدة تجوليه .


تنهدت نايا بأسي وهتفت:

-خايفة من نورسيل أو يا عمة حساها مش ناوية علي خير أبدا.


قطبت جبينها بحيرة وأردفت بعدم فهم :

-جصدك أيه يا بتي ؟ مش فاهمة حديتك واصل ؟ خايفة من أيه ؟


إبتلعت نايا ريقها بحذر وأجابت:

-بصراحة نورسيل عايزة تاخد تار شهاب .


أتسعت عين وصفية بصدمة وتمتمت بعدم تصديق :

-تاخد تاره كيف يا بتي ومن مين ؟


نظرت لها بتوجس وقالت:

-عايزة تاخد تارها من يوسف المغربي.


ضربت الآخري علي صدرها بعنف ورددت :

-يا مصيبتي خيتك المچنونة رايدة تاخد تارها من مين من إلي هيبقي چوزها جنت إياك عايزة تترمل ولا عايزاهم يجطعوها لكلاب السكك !


هزت نايا رأسها بحيرة وقالت:

-والله تعبت من الكلام معها حاسة أنها بتخطط لحاجة.


أومأت وصفية برأسها وتمتمت:

-أنا جولت إكده بردوا مش نورسيل إلي توافج بالساهل سبيها يا بتي ومتتحدثيش معاها واصل خلينا نشوف هي رايدة تعمل أيه بلاش نخليها تاخد حذرها منينا وبالتحديد منك أنتي يا بتي لازم نضمن أنها ترچعلك قبل ما تعمل أيتها حاجة فهماني يا بتي ؟


أجابت نايا بقلة حيلة :

-فهماكى يا عمة وربنا يهديكي يا نورسيل يارب.


أمنت الآخري ونهضت نايا مستئذنة بينما ظلت وصفية تندب حظها ألا يكفي وفاة إبنها فلذة كبدها لتلقي نايا قمبلتها الموقوتة التي تجعل حجر يجثم فوق قلبمن  من جديد فما تسعي نورسيل إلي فعله سيؤدي بحياة أولادها الآخرين لا محالة….


❈-❈-❈


هبط الصغار وركضوا تجاه والدهم وجدتهم التي ضمتهم بحب وظلت تداعبهم ، وبعد قليل ترجلت عهد برفقة عليا بعد أن قامت بإرتداء إسدال الصلاة لمعرفتها بوجود زوج شقيقتها بالأسفل.


تناولوا الإفطار وصعدت عليا مرة آخري إلي غرفتها تغير ملابسها إستعدادا لجولة شرائية من أجل مقتنيات الزفاف ، بينما إستأذن عامر لكي يذهب إلي عمله هو الآخر ويحاول تهدئة والده الثائر كي لا يفعل ما لا يحمد عقباه.


ترجلت بعد نصف الساعة وغادرت برفقة شقيقتها إلي إحدي المولات بينما ظل الصغار برفقة جدتهم.


❈-❈-❈


يقف أمام والده كالطفل المذنب يقوم بتوبيخه وتحذيره كأنه طفل صغير زفر بحنق وألتفت حوله خوفا من يراه أحد من الفلاحين فهم جالسون بإستراحة الأراضي الزراعية ومن الوارد أن يراهم أحد وتسقط هيبته أمامهم عند هذه النقطة ردد بنفاذ صبر:

-يا أبوي بزياداك عاد خلاص أني تعبت جولي عملت أيه عشان ده كلاته ؟ أنا في حالي أهو ومنطجتش بكلمة واصل.


تنهد والده بتهكم وقال:

-حتي لو معملتش يا ولدي شايفها في عينك شايف بحور ملهاش نهاية ونار هتبلعنا كلنا .


ضحك الآخر ساخرا وهتف:

-شايف ده كلاته چوه عيني يا أبوي ؟ ليه شايفني شيطان جدامك يا أبوي ؟


هز سالم رأسه نافيا وأجاب :

-شيطانك عميك يا ولدي فوچ لحالك خسرنا واحد ومش حمل نخسرك أنت كومان توعدني يا ولدي متعملش أي حاچة ؟


هرب من نظرات والده وتمتم:

-يا أبوي مفيش حاچة أطمئن  .


صاح سالم بإصرار:

-هتوعدني يا ولدي ؟


زفر بنفاذ صبر وهتف :

-أوعدك يا أبوي.


تنهد سالم براحة وقال:

-الله يرضي عنيك يا ولدي يلا روح شجر علي الارض والعمال.


هز رأسه بإيجاب:

-حاضر يا أبوي بالإذن .


هتف والده بشرود:

-إذنك معاك يا ولدي.


❈-❈-❈ 


ترك والده وغادر وهو يتمتم بكلام غير مفهوم ألقي نظر علي الفلاحين وجد كل منهم مندمجا بعمله تنهد براحة وأكمل سيره وهو يحيك خطة ماكرة في عقله فهو سيوفي بعهده مع والده لم يفعل شئ بيده إنما سيكتفي بالتخطيط ونورسيل هي من عليها التنفيذ ، إبتسم بدهاء علي ما أهداه إليه عقلة وتوقف يتابع العمال الذين يعملون في الأرض بغرور واضعا يديه بجيب جلبابه ، أثناء متابعته لفت نظره هذا الجسد الأنوثي المتشح بالسواد وتضع نقاب علي وجهها قطب جبينه بحيرة فهل يعمل لديهم منتقبات ؟ هكذا تسأل داخله فهو لم يأتي إلي الأراضي منذ فترة كبيرة كان منشغلا هو بحدائق الفاكهة وكان شادي هو المسؤل عن الأراضي الزراعية صمت قليلا مفكر أيقن أنها بالتأكيد إمراءة عجوز لم يسعه فضوله أن يبقي واقفا هكذا إتجه إليها مرددا بخشونة لا تليق إلا به :

-أنتي يا ست تعالي إهنة .


إنقبض قلب الآخري ورفعت رأسها بإرتباك لتتأكد من أنه يناديها هي ولا يقصد غيرها إبتلعت ريقها بصعوبة ما أن وجدت نظراته الحادة مصوبة نحوها حمدت الله بداخلها علي إرتدائها هذا النقاب فهي تكاد تجذم أنه لو رأي معالم وجهها الأن لعلم أنها تخفي شئ ما فاقت من دوامة أفكارها علي صوته يصيح بإسمها مرة آخري تركت ما بيدها وتحركت تجاهه بخطي وئيدة تشعر أنها كالذبيحة التي تصاق لذبحها وقفت أمامه مسلطة أنظارها أرضا فهي الشئ الوحيد الظاهر منها بإستثناء يديها رددت بخوف إستشعره هو بصوتها : نعم يا سعادة البيه حضرتك عايزنى ؟


صدمة جالية إعترته عندما سمع صوت العذب ألقي نظره سريعة علي يدها أكدت له شكه فهي شابة يافعة ليست عجوز كما كان يظنها .


تحمحم بخشونة وقال:

-أنتي مين يا بت أنتي وشغالة إهنه من ميتي ؟


إبتعلت ريقها بتوجس وهتفت:

-من ثلاثة شهور يا سعادة البيه .


قطب جبينه بحيرة وتمتم :

-ثلاثة شهور ؟ أنتي بت مين في البلد ؟


رفعت رأسها أخيرا لتلتقي خضرة أعينها بسوداوية الآخر الذي ردد بهمس :

-ماشاء الله.


خفضت رأسها سريعا عندما لاحظت تحديقه بها وهتفت بخوف:

-بنت سليمان البدري .


فاق من شروده وهز راسهه بإيجاب فور أن تذكر أمرها :

-أيوة إفتكرت شهاب الله يرحمه كان جال أنه أبوكي تعب وبته هتاچي بداله بس أنتي منتجبة من زمان إياك؟


إمتعض وجهها وظهر عليه إمارات التقزز والإشمئزاز عندما سمعت هتافه بإسم شقيقه ولكن تجاوزت هذا وأجابت بثبات:

-لا يا بيه لسه منتقبة من يومين .


قطب جبينه بحيرة وقال:

-وإشمعني من يومين يعني ؟


زفرت هي بنفاذ صبر وتمتمت:

-أهي إرادة ربنا كده كل حاجة بوقتها .


أماء هو بخفة وتسأل بفضول:

-ونعم بالله طيب وأنتي إسمك أيه ؟


تنهدت بضيق وهي تلعن الذلة والحاجة للمال إلي أوقعتها بطريق شقيقه سابقا وأوقعتها بطريقه الأن هتفت بنفاذ صبر:

-إسمي حنين.


ردد هو الإسم بتلذذ:

-حنين ماشي يلا يا بت الناس روحي شوفي شغلك ولو أيتها مخلوج دايجك تعالي جوليلي .


هزت هي رأسها بعدم إستيعاب لحديثه وذهبت تكمل عملها وهي تتتفس بسرعة وتشعر بسرعة دقات قلبها تكاد تجزم أنها لو كانت قريبة منه لأستمع إلي دقات قلبها….


أما هو ظل يتأملها بشرود متمتما بإسمها بتلذذ كأته يتذوق طعامه المفضل أو ما شابه …..


❈-❈-❈


أنهي مكالماته الهاتفية الخاصة بعمله وتمدد علي الفراش يفكر فيما يجب فعله عندما يعود إلي القاهرة فآول شئ ينبغي فعله هو مقابلة تلك الشمطاء وتقطيع ورقة الزواج العرفي وطي صفحتها من حياته نهائيا لا يريد مقابلتها ولا رؤية وجهها البغيض بعد آخر مشاجرة بينهم يكاد يجذم أنه إذا إستمع إلي حديثها الأهوج مرة أخري سيقتلها لا محالة لكن ما باليد حيلة فيجب أن يطلقها ويغلق صفحتها من حياته قبل أن يقترن إسمه بآخري هو لا يعلم عنها شئ ولا إسمها حتي لكن ستصبح زوجته وليس من شماته الخيانة فهو سيعاملها بما يرضي الله فهي لا  دخل لها بتار أو غيره إعتدل في جلسته يفكر فيما سيفعله عند عودته أيضا فعليه أن يقوم بشراء شقة جديدة يبدأ فيها حياته مع زوجة سيتركها شقته القديمة كما هي لكن لن تخطوا زوجته هذه الشقة نهائيا ولن تعلم عنها شئ هذا ما أهداه إليه عقله……


تنهد بوهن ونهض بتثاقل متجها إلي غرفة شادي المجاورة له فتح باب الغرفة ودلف بخطي بطيئة بعد أن غلق الباب خلفه تأمل الغرفة بشرود وهو يشاهد ذوق شقيقه فرغم أنهم توائم متماثل لا يوجد بينهم إختلاف ولكن في الإنطباع والتفكير فشتان بينه وبين شقيقه و جلس علي الفراش يشعر بألم يجثم فوق قلبه فرغم توتر علاقته بشادي ولكنه توائمه أي قلبا واحد بجسدين خانته دمعة عابرة سقطت من عينه متنهدا بأسي ظل يتلمس الفراش بإيدي مرتعشة إلي أن تمدد علي الفراش مستغرقا في نوما عميق.. 


❈-❈-❈


تقف في الشرفة تتأمل الأراضي الخضراء فهذا أكثر شئ تعشقه هي ودائما ما كان يسخر منها شهاب عند ذكره أهة ألم خرجت منها متنهدة بألم وكالعادة خانتها أعينها وتساقطت عبراتها بغزارة وهي تسترجع ذكرياتها سويا فهو حب طفولتها وفارسها المغوار الذي لم تعشق ولم تحب سواه ما يريحها قليلا أنها ستأخذ تاره من هذا المغرور الذي يخشاه الجميع هي من ستقف أمام هذا الطوفان وتنهيه بيدها لا محالة هذا ما تظنه هي ولكن هل تستطيع نورسيل فعل هذا أم سيكون للقدر رأي آخر ؟


❈-❈-❈


عاد مع والده بعد جولة دامت ساعتين قام بإيقاف السيارة وترجل والده بمساعدته دلفوا إلي داخل المنزل وأوصل والده إلي غرفته كي يستريح قليلا وترجل هو للأسفل وجلس غي الحديقة أسفل إحدي الشجيرات شاردا  في تلك الجنية ذات العين الخضراء التي ظهرت أمامه فجأة لا يدري لما إنجذب لها هكذا ، فهو طوال حياته لم تجذبه أي إمراءة قط حتي أنه لم يفكر في الزواج حتي رغم أن والدته عرضت عليها العديد الفتيات الفاتنات ذو الحسب والنسب وكان رده دائما بالرفض ، لكن الأن جاءت هذه من حيث لا يحتسب وآخذت جزء من تفكيره تنهد بحيرة من أمره ومسح علي وجهه يحاول تهدأة عقله الثائر وهو في قرارة نفسه عن البحث خلفها ومعرفة قصة هذه الفتاة الغامضة بالنسبة له…..


❈-❈-❈


تتمدد علي فراشها بوهن فهي لا طاقة لها أن تتحدث مع نورسيل الأن فهي علي يقين أن شقيقتها لا تنصت لها فستتركها كما أخبرتها زوجة عمها حتي يستطيعوا معرفة ما تخططت له فنورسيل أضعف مما تقول تنهدت بحسرة علي شقيقتها الحمقاء التي ستؤدي بحالها في التهلكة من أجل هذا الخقير شهاب ليتها تعلم حقيقته وقتها ستعلم أن الله أنچاها من أن تكون أسيرة مخادع مثله ، حاولت كثيرا إثنائها عن حبه ولكن دائما ما كانت تصم أذنها ولا تستمع لها أغمضت عينها محاولة منع هذه الذكري المؤلمة من مداهمة عقلها مرة آخري……..


❈-❈-❈


إستيقظ بفزع وهو ينظر حوله ووجهه يتصبب عرقا جلس علي الفراش وهو يتنفس بسرعة تطلع حوله وجد نفسه مازال نائما بغرفة شقيقه نهض سريعا عائدا لغرفته وآول شئ فعله دلف إلي المرحاض سريعا ووقف أسفل المياه الباردة غير عابئا بملابسه التي إبتلت بالكامل إستند علي الجدار خلفه وهو يتذكر الكابوس البشع الذي راوده فهو قد رأي جسد شقيقه الراحل يحترق بالنيران ويصيح به كي ينجده أغمض عينه بالم وغادر المرحاض متجها الي الخارج وقام بتغيير ملابسه سريعا عازما علي السفر اليوم فهو لم يظل دقيقة واحدة بهذا المنزل كل ما يريده أن يفر هاربا منه لأ أكثر…


❈-❈-❈


أنهي إرتداء ملابسه وآخذ أغراضه وإتجه الى الأسفل وجد والديه جالسون إقترب منهم مرددا بأسف:

-معلش يا أبوي لازم أمشي دلوجتي.


نهضت والده تضمه بحزن وقالت:

-ليه يا ولدي مش جولت بكره خليك معانا لحد بكره أشبع منيك يا ولدي .


ضمها بحب مربتا علي ظهرها بحنان وتمتم:

-غصب عني يا أماي عندي شغل مهم ميستناش لبكره واصل.


هزت رأسها بحزن وقالت:

-ماشي يا ولدي بس متتأخرش عني .


إبتعد عنها مقبلا كلتا يديها بحب وقال:

-حاضر يا أماي هخلص شغلي وأظبط أموري وهاچي طوالي.


ربتت علي ظهره بحنان وهتفت:

-حضر ليك الخير يا ولدي.


إتجه إلي والده الجالس بصمت قبل يده وأردف معتذر :

-معلش يا أبوي مش بيدي .


ربت علي كتفه بحنان وتمتم:

-ولا يهمك يا ولدي خد بالك من حالك ومتتاخرش علينا.


إبتسم بهدوء وقال:

-ماشي يا أبوي ، نظر حوله وأردف بتساؤل:

شريف فين دلوجت وبنات عمي ؟


هتف والده بتوضيح:

-شريف في الچنينة والبنات بأوضهم.


أماء رأسه بتفهم وقال:

-تمام سلملي علي بنات عمي وأنا هسلم علي خيي وأنا خارچ.


أومئ له والديه وألقي عليهم السلام وغادر متجها إلي الخارج وجد شقيقه يجلس أسفل إحدي الشجيرات إقترب منه جلس جواره تحدث معه قليلا وأخبره أنه يجب أن يسافر من أجل عمل طارئ رغم إعتراض شريف لكن لم يستطيع منعه ودعه وسافر شادي الي القاهرة بينما نهض شادي ودلف إلي الداخل يجلس برفقة والديه…...


❈-❈-❈


يجلس علي مقعده الوتير يتحرك به يمينا ويسارا وبيده قلمه يطرق به علي مكتبه طرق الباب ودلف أحد رجاله .


إعتدل في جلسته مرددا بتساؤل :

-ها يا حسين عملت أيه عرفت كل حاجة عنه ؟


حسين………


يُتبع..


إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة زينب سعيد القاضي، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة