رواية جديدة ثأر الحب لزينب سعيد القاضي - الفصل 11
قراءة رواية ثأر الحب كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية ثأر الحب
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة زينب سعيد القاضي
رواية ثأر الحب
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة زينب سعيد القاضي
الفصل الحادي عشر
بعد أن تقبل التهاني وودع شقيقته قرر الصعود إلي غرفته كي يطمئن على عروسه المصون.
فتح باب الغرفة ودلف وجدها تجلس على الفراش شاردة بشئ ما فعلي ما يبدوا أنها لم تنتبه إلي دخوله أغلق الباب خلفها وخطي خطوات واثقة تجاهها وواقفها أمامها واضعاً يده في جيبه بثقة وهتف متسائلاً:
-سرحانة في أيه ؟
فاقت من شرودها علي صوته وجدته يقف أمامها إمتعض وجهها وأردفت ببرود:
-ميخصكش .
قطب الآخر جبينه مستنكراً وقال:
-أنتي قولتي أيه أصلي مسمعتش كويس ؟
زفرت بحنق ورددت ببرود آثار إستفزازه:
-قولت ما يخصكش أيه إلي مش مفهوم في كلامي.
في لمح البصر وجدت إحدي ذراعيها أسفل ظهرها وهو يشرف بطوله عليه هامسا في أذنها بفحيح:
-أتعدلي يا حلوة مش يوسف المغربي إلي يسمع لراجل حتي يتطاول عليه ما بالك بواحدة ست وكمان مراته أعقلي يا حلوة بلاش تخليني أقلب عليكي.
أنت بألم وهتفت بغل:
-شيل إيدي لا إلا هصوت وآلم الناس عليك..
رمقها بإستخفاف وقال :
-بجد ؟ تصدقي أني خوفت لأ لا ده أنا بموت من الخوف فوقي يا شاطرة وأعرفي أنتي بتتكلمي مع مين.
ترك ذراعها وواقف أمامها هاتفا بتوعد:
-لو في بيت أهلك ما عرفوش يربوكي أنا علي أتم إستعداد بده وهكون سعيد جدا وأنا بربيكي بإيدي وأرودك علي كيفي.
دلكت يدها بألم وتجاهلت الرد عليه مما آثار إستفزاز الآخر.
هتف أمرا:
-أحنا هنتحرك كمان نصف ساعة جهزي نفسك شوفي هتغيري الفستان ولا هتسافري كده أكمل حديثه بنبرة ذات معنى بس أنا من رأي تسافري كده عشان أنا حابب أفتحلك سوسة الفستان بنفسي وحالياً لازم أنزل للضيوف إلي تحت داعب أنفها بيده بخفه وغادر تاركاً الآخري تشتعل غيظاً من مخزي حديثه.
❈-❈-❈
وقف خارج الغرفة وعلي شفتيه إبتسامة تسلية فعلي ما يبدوا أنه سيتسلي قليلاً في ترويض هذه الحورية الصغيرة فهي كالمهرة الشرسة وهذا ما أكثر ما يفضله هذا النوع .
"أحببتك أنتي يا حوريتي وعشقت عندك الطفولي المحبب إلي قلبي "
"إذا كنتي أنتي مهرة عنيدة تأبي الترويض ، فأكون أنا أكثر إستمتاعا وأنا أروضكي بيدي لتكوني طوع يدي يا فتنتي الصغيرة "
❈-❈-❈
إنتفض جسد عهد إلي الخلف بخوف من حديث هذا المعتوه تطلع لها شادي ورأي مدي خوفها فنظر إلي شقيقه وهتف بفحيح:
-شريف قفل علي الهبل ده متخلنيش أنسي إنك أخويا الكبير.
وقف شريف أمامه وهتف متحدياً:
-لأه مش هتمشي يا ولد أبوي وهتدخل علي عوايدنا لو مش موافج نشيع نچيب الحكيمة.
إلي هنا وخبط سالم عصاه أرضاً وصاح بعنف:
-أنت چنيت بعجلك ولا أيه سيب خيك يشوف حاله ومسمعش صوتك واصل فاهم ولا لاه.
ربط ساعديه ببرود :
-لأه يا أبوي أنا سكت علي الفات كلاته لكن لحد عوايدنا ولاه ومش هيمشوا من إهنه غير لما إلي جولته يحصل.
إقترب منه شادي رافعاً حاجبيها يتهكم وقال:
-بجد ومين بقي إلي هيمنعني أني أمشي ؟
رمقه ببرود وهتف:
-أنا يا ولد أبوي ولا مش مالي عينك وإن ماكنش بالذوق يبقي بالعافية .
جحظت عين الآخر من مخزي حديث شقيقه وأردف بعدم تصديق:
-أنت هتمد يدك عليا يا شريف كأنك أتجنيت إياك.
صرخة قطعت الحوار المشحون ألتفتوا لها بهلع وجدوا نايا تقف جوار عهد الواقعة أرضاً لا حول ولا قوة لها علي يبدوا أنها لم تستطيع تحمل سماع المزيد.
ركض شادي علي الفور تجاها وجلس أرضاً يحاول إفاقتها وكذلك وصفية وسالم .
ظل هو واقفا أمامه يتابع ما يحدث بتسلية شديدة ليس هذا ما كان يريد لكن لا مشكلة فهو لن يؤثر معه بشئ.
ضرب شادي علي وجهها بخفة وهو ينادي بإسمها حركت هي جفنيها ببطئ إلي أن فتحت عينها ونظرت حولها وعلمت أن ما يحدث معها حقيقة وليس كابوساً هتفت بخوف:
-أنا عايزة أمشي من هنا عايزة ماما وأبيه يوسف.
ربت شادي علي ذراعها بحنان وغمغم بصدق:
-متخافيش أنا جنبك اهدي.
سالت دموعها ورددت بخوف وهي تطلع إلي شريف :
-أنا عايزة أمشي من هنا.
تحدثت وصفية بحنان:
-إهدي يا بتي متخافيش واصل أحنا وياكي.
نهض شادي وقام بحملها بخفة وهتف متحدياً:
-أنا هاخد مراتي وأمشي ووريني هتمنعني أزاي يا شريف والبيت ده مش هدخله تاني.
تحرك سالم تجاه شريف الذي مازال يقف أمامه وما كان رده معه سوي صفعة مدوية جعلت الآخر ينظر إلي والده بصدمة.
صاح سالم بغضب:
-فاكر إنك هتكبر علي أبوك إياك سيبك هيك يمشي لا إلا جسما بربي ليكون حسابي معاك عسير يا ولد.
رمقه والده بحقد وغادر سريعاً ألتفت سالم إلش شادي الذي مازال يقف مكانه وزوجته بين يديه ترتعد من الخوف:
-حجك عليا يا بتي .
تمتت بخفوت:
-حضرتك زي والدي يا عمو مينفعش تعتذر ليا أنا بنتك.
إبتسم سالم بحنان وقال:
-الله يرضي عنيكي يا بتي.
هتفت عهد بخجل وهي تتهرب من النظر إلي شادي:
-نزلني أنا بقيت كويسة.
تحدث بقلق:
-متأكدة ؟
-أومئت له بخجل.
تنهد هو براحة وأنزلها أرضاً برفق وقف هي جواره بصمت.
تمام شادي بهدوء:
-هنتحرك أحنا محتاجين حاجة ؟
ضمتها وصفية بحنان وهتفت بحزن:
-متزعليش من خيك يا ولدي أنتم ملكوش غير بعض.
أومئ لها بتفهم وتنهد بقلة حيلة:
-ربنا يهديه يا أمي.
أمنت علي دعائه وضمت عهد بحنان وكذلك إقترب سالم من ولده وزوجته مودعا إياهم وكذلك نايا التي شعرت بالشفقة علي هذه المسكينة مما عانته اليوم
غادر شادي وزوجته إلي الخارج فتح لها باب السيارة الأمامي وساعدها علي ولوج السيارة وركب هو الآخر بمقعد القيادة وبدأ في قيادة السيارة بعد أن رمق شقيقه الذي يقف علي بعد منه معاتبا……
"الأمان ليست مجرد كلمة تنطق فسحب ، الأمان هو شعور تحظي به من أقرب الناس لك "
❈-❈-❈
"دائما ما تضعنا الظروف بأوضاع لم نكن نعلم عنها شئ أو لم نتوقع أن تحدث لنا بيوما من الأيام ، ولكن علينا التأقلم عليها حتي لا نضع أنفسنا بما لا نستهواه "
يتطلع إليها تارة وإلي الطريق أمامه تارة آخري وجدها تستند برأسها علي زجاج السيارة وعلي ما يبدوا أنها شاردة في ملكوتها الخاص.
هتف متسائلا:
-أنتي كويسة ؟
ألتفت له وهمست بخجل:
-الحمد لله .
صمت قليلاً وقال:
-أنا أسف علي إلي حصل من شريف معرفش أيه إلي حصل.
أومئت بتفهم وتمتمت بحذر:
-هو واضح أنه مش متقبلني جزء عيلتكم عشان كده عمل كده وقال الكلام ده.
إبتسم بإعجاب وغمغم:
-ما شاء الله شكلك ذكية وبتفهمي بسرعة .
عضت علي شفتيها بخجل وهتفت بإرتباك:
-أنت كان ممكن تسمع كلامه ؟
أوقف السيارة جانباً عندما وصل إلي مدخل البلد وتحدث بصدق:
-لأ طبعاً إستحالة كنت أسمع كلامه عهد أنتي مراتي دلوقتي وكرامتك من كرامتي ومش أنا أعرض مراتي للموقف ده صمت قليلاً وعقب وحاجة كمان أنا مش هقرب منك غير برضاكي أطمني يا عهد أنا راجل واعرف الأصول.
تطلعت له براحة فقد أراح قلبها من حديثه هذا عاد الصمت إلي كلاهما من جديد وجلسوا في إنتظار مجئ عائلة عهد.
"الرجال أوطان ، والعشق مذاهب ، فإن عشقتي رجلاً ، فأحسني الإختيار من يكون وطن ومرسي لكل"
❈-❈-❈
هبطت الدرج برفقة عليا علي مضض وجدت الجميع بالخارج وهذا المغرور يقف جانباً يتحدث مع رجل كبير في السن نوعاً ما ويتحدث بغضب زفرت بحنق وتوقفت بمفردها تطلع إلي المكان حولها بينما ذهبت عليا تجاه زوجها علي ما يبدوا ظلت علي وضعها إلي ما يقارب النصف ساعة تطالع من حولها بإستياء تود لو تقتلهم جميعاً وافر هاربة من هذا المكان فاقت من أفكارها علي صوت أحدهم نظرت له بإمتعاض .
تحدث بإبتسامة:
-أنا عدي أخو يوسف الصغير.
قلبت عينيها بضجر وقالت:
-تشرفنا.
إبتسم بخفة وقال:
-رغم أنه مش باين بس ما علينا أنتي بقي مالكيش أخوات ؟
تطلعت له بضيق تود أن تقول له لا شأن لك بهذا أيها أحمق لكن هتفت بنفاذ صبر:
-لأ أخت واحدة أصغر مني.
فرحة جالية أعتمرت داخل قلبه وهتف بفضول:
-هي إسمها أيه ؟
رفعت ٱحدي حاجبيها بإستنكار وغمغمت:
-وأنت بتسأل ليه ميخصكش.
أردف بتدارك:
-عادي يعني بتعرف علي إسم أخت مرات أخويا فيها أيه دي ؟
تمتمت بحنق :
-إسمها نايا أرتحت.
إبتسم بإتسار وردد إسمها بتلذذ :
-نايا رغم أن الٱسم حزين بس حلو أوي.
قلبت عينيها بضجر وهتفت:
-بقولك أيه ما تروح تنادي لأخوك لأني رجلي واجهتني وتعبت.
أومئ بتفهم وأردف:
-طيب تعالي أركبي العربية لأن طالما يوسف بيتكلم مع عمي يبقي مينفعش أقاطعهم.
هتفت بعفوية:
-شكله راجل حشري أوي وبيدها في إلي مالوش فيه وأخوك شكله هيدلوا بوكس في مناخير….
قطعت حديثها عندما إنفجرعدي ضاحكاً وآثار إنتباه الجميع هتف معتذرا :
-أسف يا جماعة أفتكرت حاجة تضحك.
أشار إلي نورسيل إلي السيارة وفتح لها الباب الخلفي ولجت السيارة بغيظ شديد من هذا المعتوه ههمت بغل:
-منك لله يا بعيد هتوديني في داهية .
غمز لها بإحدي عينيه بخفة وهتف:
-متقلقيش يا مرات أخويا مكنتش هلبسك مع البوس يعني متقلقيش.
❈-❈-❈
نظرت له بغيظ ولم تتحدث بعد دقائق أنتهت المشادة الكلامية بين يوسف وعوني وإقترب يوسف من السيارة وأشار إلي والدته وشقيقه ركبت صفاء في الخلف بجوار نورسيل بينما جلس يوسف في الأمام وإلي جواره عدي الذي سيقوم هو بقيادة السيارة.
تحدث عدي متسائلاً:
-نتحرك ؟
-أومئ يوسف رأسه بصمت.
قاد عدي السيارة وهتفت صفاء متسائلة:
-أيه يا حبيبي عمك كان عايزك في أيه ؟
زفر بحنق وأجاب دون أن ينظر إلي الخلف فهو آخر ما يريده الأن رؤية هذه النورسيل:
-مفيش يا أمي متشغليش بالك أنتي عارفة عمي.
أومئت بتفهم فعلي ما يبدوا أنه لا يريد أن يتحدث أمام زوجته فمن المؤكد الحديث كان عنها.
وصل عدي والسيارات من خلفه تقل البقية إلي مدخل البلد كانت سيارة شادي مصطفى أشار له وتحرك خلفهم.
ألتفت إلي وراء وغمغم قائلا:
-الطريق بياخد وقت طويل لو حابة تنامي يا نورسيل.
تمتمت بضيق:
-عارفة الطريق بياخد وقت أد أيه. وأنا مش عايزة أنام شكراً.
قطب جبينه مستهزئا وقال:
-وعرفتي الطريق بياخد وقت أد أيه منين هو أنتي خرجتي بره الصعيد أصلاً ؟
إبتسمت بتهكم وقالت:
-تخيل أنا أصلاً خريجة جامعة القاهرة.
رمقها بعدم تصديق وأردف متسائلاً:
-خريجة جامعة القاهرة أنتي كنتي كلية أيه ؟
قلبت عينيها بضجر وهتفت :
-كلية أداب قسم ألماني.
جحظت عين الآخر بعدم تصديق:
-أنتي بتتكلمي ألماني ؟
إبتسمت باستخفاف وقالت:
-تخيل والمفروض كنت أتعين معيدة بس إعتذرت؟
ربتت صفاء علي فخذها بحنان وهتفت:
-ما شاء الله يا حبيبتي عليكي ربنا يحميكي.
غمغم يوسف بفضول أكبر:
-ورفضتي ليه ؟ دي فرصة أي حد يحلم بها.
أجابت ببرود:
-شهاب الله يرحمه كان رافض أني أشتغل بعد الجواز .
أماء رأسه بتفهم وعاد رأسه إلي الأمام مرة الآخري فعلي ما يبدوا أنه مازال يوجد الكثير من الغموض حول تلك النورسيل.
❈-❈-❈
ألقي نظرة عليها وجدها تغط في نوم عميق ولكن يبدوا أنها تشعر بالبرد من انتفاضة جسدها أوقف السيارة جانباً وخلع جاكيت بذلته وقام بوضعه فوق جسدها وأكمل قيادة السيارة مرة آخري وهو ينظر لها تارة وإلي الطريق تارة آخري.
شعرت هي بدفي الذي حاوط قليلاً تنهدت براحة فهي تسعى بالأمان تجاهه رغم أن هذه آول مقابلة بينهم إبتسمت شفت وجهها وذهبت في نوم عميق مرة آخري.
❈-❈-❈
تجلس وصفية علي الأريكة ودموعها تتساقط بصمت فلم تكن تريد أن يحدث هذا الخلاف بين أبناءها لا تدري ما فعله شريف الأن كيف له أن يفكر في كسر انثي هكذا وليس أي أنثي بل زوجة شقيقه ومن جاءت أمانة إلي هذا البيت كيف كان يريد منهم خون الأمانة هكذا.
وعلي مقربة منها يجلس سالم علي أحد المقاعد مستنداً بيديه علي عكازه يفكر فيما فعله شريف اليوم بماذا كان يفكر فما كان يريده كان سيؤدي بهم إلي الجحيم لا محال وستفتح أبار دما يسعي هو لإنئها .
أما نايا فلأول مرة تنظر لأحد من أبناء أعمامها بفخر فما فعله شادي جعله يرفع من قدره كثيرا فشتان بينه وبين هذا الحقير شهاب واليوم أثبت شريف حقارته هو الآخر بما كان ينوي فعله هي علي يقين أن ما فعله كان من أجل إفساد هذه الزيجة لا أكثر لكن جعله تشعر تجاهه بالمقط والإستحقار.
❈-❈-❈
وصلت سيارة عدي أما قصر المغربي بالقاهرة وخلفه سيارة الحرس بعد أن ودعوا شادي وعهد وعلية عمه توقف عدي أما الباب الداخلي وترجل من السيارة وفتح الباب لوالدته وعاونها علي الهبوط.
وعلي الجانب الآخر ترجل يوسف وفتح الباب الخلفي لنورسيل ومد يده لها لمعاونتها علي الهبوط لكنها تجاهلت يده الممدودة وترجلت بمفردها سحب يده بضيق وبداخله يتوعد لتلك المغرورة.
إقتربت منهم صفاء وهتفت بإبتسامة:
-يلا يا حبيبي أطلع أنت وعروستك جناحك يلا الخدم طلعوا ليكم العشاء علي فوق.
إبتسم يوسف وقبل يد والدته بحب وقال:
-تسلمي يا ست الكل.
ألتفت إلي نورسيل وهتفت بحنان:
-مبروك يا بنتي أنا هنا ماما أي حاجة تحتاجيها تجي ليا فورا من غير كسوف ولا إحراج سمعاني.
رغم الألفة والحنان التي شعرت بهم من معاملة هذه السيدة إلى أنها أجابت بجمود:
-حاضر.
إمتعض وجهه من معاملتها إلي والدته لكن رسم إبتسامة علي وجهه وقال:
-تصبحوا علي خير.
ردت والدته وشقيقه:
-وأنت من أهل الخير.
إتجه إلي زوجته المصون وأمسك يدها عنوة وإتجه بها إلي الداخل وصعد الدرج وهي إلي جواره تحاول فك آثر يدها وهي تخطط فيما ستفعله معه فهي لن تسمح له أن يتلمس شعرة واحدة منها إلا علي جثتها فهي لن تترك هذا الخسيس يدنس جسدها مهما كلفها الأمر حتي لو كان في المقابل جثته أو جثتها.
يُتبع..
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة زينب سعيد القاضي، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية