رواية جديدة ثأر الحب لزينب سعيد القاضي - الفصل 3
قراءة رواية ثأر الحب كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية ثأر الحب
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة زينب سعيد القاضي
رواية ثأر الحب
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة زينب سعيد القاضي
الفصل الثالث
ما أن إستمعت نايا إلي حديثهم ركضت سريعا إلي غرفة نورسيل تخبرها بما إستمعت إليه..
صاحت وصفية بصدمة :
-أنت بتجول أيه يا شريف يا ولدي أبوك عايز يچوز عروسة المرحوم ليه ؟
هز رأسه ساخرا وقال :
-أيوة يا ستي شفتي الهنا إلي أحنا فيه يا أما.
تهاوت علي أقرب مقعد وجلست فوقه تنتحب .
إقترب منها شريف بضيق وقال:
-مش وجته يا أما إلي بتعمليه ده أحنا لازم نشوف صرفه معاه الجوازة دي إستحالة تتم أنا هكلم شادي ولما ياجي أكيد مش هيوافج علي الكلام الفارغ ده وتار أخويا أحنا أولي بيه.
ضحكة ساخرة خرجت من فم سالم الذي دخل من الباب مستندا علي عصاه إقترب بتمهل وردد متهكما :
:وأنت بجي إلي هتجدر تاخد تار خيك من ولد المغربي ؟
تحدث شريف بغرور:
-أيوة يا أبا وعندي إستعداد أروح دلوجتي وأطخه في جلب داره.
جلس سالم بوهن وقال:
-من كل عجلك يا والدي فاكر أن الدنيا سهلة أجده ؟ فاكر أن جتل واحد من المغاربة سهل ما بالك بكبير العيلة ذات نفسه أنت إكده بتحكم علي نفسك وعلينا يا والدي بالموت والبلد هتتحول لبحر دم ملوش نهاية إلي عملته أنا كان عين العجل.
رددت وصفية بحزن:
-لا مش صوح يا حاچ علي الأجل كنت تجوزه نايا مش تچوزه عروسة المرحوم آولي بيها شريف أو شادي.
تنهد بحزن وقال:
-عيالك يا حاچة مفيش واحد فيهم هيرضي يتچوز الي كانت مكتوبة لخيهم رفع رأسه ونظر إلي شريف متسائلا كنت هتوافج يا والدي تتجوز عروسة أخوك ؟
صمت شريف قليلا وتحدث نافيا:
-لأ يا أبا مكنتش هجدر أتچوزها ولا أنام وياها في فرشة واحدة.
ألتفت إلي زوجته بنظرة ذات معني وردد:
-صدجتيني يا حاچة جوم يا والدي إتصل بخيك وأوعي تقوله علي شئ عرفه بس أن خيه مات ولا أزيد ولا أجل لو مش هتجدر هات أنا أخبره.
هز شريف رأسه بقلة حيلة وقال:
-حاضر هخبره بالإذن…..
❈-❈-❈
إستمتعت لحديث شقيقتها بإنصات شديد ونهضت من علي الفراش بشرود تام جلست بأريحية علي مقعدها الهزاز متشحة بالسواد وهي مازالت تستمع لحديث الآخري .
-زي ما قولت ليكي كده سمعتهم بيقولوا إنك تتجوزيه أنا مش فاهمة بس أيه الي بيفكروا فيه ده دول أكيد أتجننوا أنت أكيد هترفضي الهبل ده صح ؟؟؟!
ألتفت لها الآخري ونهضت ببطئ ووقفت في قبالتها وتمتمت بإبتسامة باهتة:
-ومين قالك أني مش موافقة ؟
شهقت الآخري بعدم تصديق:
-موافقة علي أيه ؟ أنتي بتهزري يا نورسيل صح ؟
حركت نورسيل رأسها نافية وقالت بنبرة تهكمية:
- أهزر ؟ تفتكري الموضوع ده فيه هزار ؟ أنا بتكلم جد يا نايا.
رددت الآخري بذهول:
-بتتكلمي جد ؟ يبقي أكيد أنتي أتجننتي هو أنا أه ضد التار والهبل ده لكن لما تنسي تارك معاه وتروحي تتجوزيه ؟ نسيتي إلي حصلك بسببه ؟ خطيبك مات ليلة كتب كتابكم وأنت عادي كده هتروحي تتجوزيه !
إبتسمت الآخري بغموض وتمتمت:
- لأ منستش ولا هنسي وتاري هاخده بإيدي لكن لما أبقي في عقر دار عدوي الفرصة هتبقي أقوي من وأنا بعيد عنه....
❈-❈-❈
/span>
ألتفت إلي زوجته التي تبكي بإشفاق هو يعي جيدا ما الآلم الذي تشعر به فهو أيضا ذاق مثلها مرارة فقدان الإبن لكن ما باليد حيلة ما فعله هو الصواب من أجل الجميع.
آخذ نفس عميق محاولا تهدئة دقات قلبه الثائرة مرددا بأسي:
-عارف أنتي حاسة بأيه دلوجتي يا حاچة وحاسس زيكي بالنار إلي في جلبك بدل ما تجعدي تستجبلي التهاني بفرح ولدك تستجبلي العزاء فيه ، لكن دي إرادة ربنا مالنا فيها حديت واصل إبنك كان مكتوب له يموت في الوجت ده واليوم ده يعني لو مخرچش حتي من البيت كان هيموت بردك هوني علي نفسك يا حاچة وأدعيله.
إبتسمت بمرارة وقالت:
-جلبي واچعني جوي يا حاچ بدل ما كنت هشوفه النهاردة يا نضري في لبس الفرح شوفته متكفن.
أغمض عينيه وردد بصلابة:
:جدره إكده وأتزف عريس يا حاچة وحدي الله أنتي ست مؤمنة وموحدة بالله بلاش بكي أنتي إكده بتتعبيه في جبره سبيه ينام ويرتاح أدعيله أجريله قراءن ده إلي محتاچه منيكي مش البكي.
هزت راسها بصمت وهي تحاول كبت عبراتها من الدموع.
أكمل هو حديثه بحذر وقال:
-البنية إلي هتاجي حدانا يا حاچة هبجي مرت والدك وأم أولادنا في المستقبل يعني تعمليها بما يرضي الله ومتخدهاش بذنب حد سمعاني يا حاچة مش أحنا إلي نذل حد دخل بيتنا.
نظرت له معاتبة وردت:
-أطمئن يا حاچ هتبجي فوج راسي دي هتبجي مرت والدي إلي فاضل ليا من ريحته صمتت قليلا وعقبت بس أنت ليه عايز تچوزها لشادي مش شريف ؟
تنهد بشرود وأجاب:
-لأن شادي عاجل بعكس شريف إلى ما هيصدچ تبقي تحت يده وينتجم منها الأصلح كان شادي…
❈-❈-❈
قطبت نايا جبينها بحيرة وأردفت:
-قصدك ايه مش فاهمة حاجة؟
إبتسمت نورسيل بهدوء وقالت:
-مش مهم تفهمي سبيني شوية لوحدي يا نايا ممكن ؟
هزت الآخري رأسها بقلة حيلة تطلعت هي في آثرها ثوان وجلست مرة آخري علي مقعدها الهزاز بأريحية وهي تداعب محبسها الذي ألبسها إياه شهاب منذ عام ومن وقتها لم تخلعه هي من بنصرها من وقتها ، منذ أن فتحت عينيها في هذه الدنيا تفتحت علي حب شهاب وكل يوم يمر بحياتها كانت يزداد حبها و عشقها له ،رغم أنه هو وشادي كانوا توأم متماثل فهي أحبت شهاب وتغاضت عن عيوبه الظاهرة للعيان والتي طالما حذرتها منها نايا لكن مرآة الحب عمياء كما يقال ……
❈-❈-❈
يحتسي فنجان القهوة الخاص به بإستمتاع شديد غير عابئ بالجالسة جواره وتثرثر كلام لا قيمة بالنسبة له لكن كبير بالنسبة لها هي .
إبتسم بإقتضاب وألتفت لها مرددا بملل :
-خلصتي رغي ولا لسه يا نهي ؟ أصل بصراحة دماغي صدعت.
نهضت هي بإمتعاض واضعة يدها بمنتصف خصرها وتمتمت بغيظ:
-يعني أيه صدعت شادي إلي بيحصل ده مش هيستمر كتير أحنا لازم نتجوز .
زفر بملل وقال:
-أحنا متجوزين فعلا ! في حد بيتجوز مرتين ؟
دبت بقدمها بعنف ورددت:
-متجوزين عرفي يا شادي باشا والوضع ده مش هينفع يستمر أنا كل شوية يتقدملي واحد وأنا أرفضه عشان خاطرك.
وضع فنجان القهوة علي المنضدة ونهض واضعا يده بجيب بنطاله وأردف ببرود:
-لا مش عشاني عشان فلوسي إلي بتصرف عليكي أنتي وأهلك بعد ما جوزك طلقك من سلوكك الحلو يا قطة.
ربعت ساعديها ورددت بتهكم:
-وطالما أنا رخيصة كده بتتجوزني ليه ؟ أقولك أنا أتجوزتني بعد ما حبييبة القلب إلي أتجوزتها من وراء أهلك أطلقت منك لما عرفت إنك ………
ما كادت أن تكمل حديثها إلا وعالجها هو بصفعة مدوية أسقطتها أرضا وهي تصرخ بألم إقترب منها وجذبها من شعرها مرددا بفحيح :
-إحمدي ربنا إنك مكملتيش كلامك لأن وقتها كنت هدفنك حية قام بجرها من خصلات شعرها بعنف متجها بها إلي خارج الشقة غير عابئ توسلاتها ولا رجاءها بتركها أغلق الباب خلفها بعنف ووقف يتنفس بسرعة وهو يمسح علي وجهه كمحاولة لتهدئة الوحش الثائر بداخله وإخرجته هذه الشمطاء….
❈-❈-❈
دلفت المنزل مرتدية نقابها وهي تتنهد براحة إقتربت منها والدتها وأمسكتها من ذراعها بعنف وأردفت:
-بردوا مسمعتيش الكلام ونفذتي إلي في دماغك يا حنين ؟
رفعت الآخري النقاب وهي تأن بألم من ضغط والدتها علي ذراعها:
-غصب عني يا أمي مكنتش هتحمل أن واحد برئ يحصله حاجة بسببي.
ضربت والدتها علي صدرها بخوف وقالت:
-روحتي بلغتي عن نفسك ؟
هزت الآخري رأسها سريعا نافية وردت مدافعة :
-لا يا أما أطمني طلع براءة وهيحلوا التار بالنسب .
قطبت والدتها بحيرة وقالت:
-نسب ؟ أزاي يا بتي ؟مش فاهمة ؟
رفعت حنين كتفيها بحيرة وأجابت :
-مش عارفة يا أما ده إلي سمعته من الناس.
تنهدت والدتها براحة ورددت :
-طيب الحمد لله أنسي بقي الموضوع ده يا بتي وخلينا نشوف حالنا أحنا غلابة وملناش غير ربنا .
إبتسمت براحة وقالت:
-أطمني يا ياما خلاص مش هفكر في الموضوع ده تاني هركز في أكل عشنا وبس لغاية ما أبويا يقوم لينا بالسلامة من تاني .
ربتت والدتها علي ظهرها وتمتمت:
-ربنا يصلح حالك يا بتي ويوقفلك ولاد الحلال دايما….
❈-❈-❈
فاق من ثورته علي رنين هاتفه أخرج الهاتف من جيبه وإمتعض وجهه عندما علم هوية المتصل إتجه إلي أقرب مقعد وتهاوي فوقه وأجاب :
-ألو أيوة يا شريف الحمد لله صمت قليلا وتسأل مال صوتك يا شريف في حاچة حصلت ؟
إنتفض من مقعده مرددا بعدم إستيعاب:
-شهاب مات ؟ أزاي ؟ وإمتي .
قطب جبينه بصدمة وردد :
-مات إمبارح وأدفن ولسه فاكر تكلمني أقفل أنا مسافة الطريق وأكون عندكم أغلق الهاتف وتهاوي بجسده متمتما بعدم تصديق مات أغمض عينيه بأسي فالآن علم سبب الآلم الذي يشعر به في قلبه منذ أمس….
❈-❈-❈
طرق علي الباب بخفة أيقظها من غفوتها علي مقعدها الهزاز التي لم تدوم سوي دقائق نهضت علي الفور وهي تضع حجابها علي رأسها فهي تعلم هوية الطارق بالفعل فتحت الباب وتمتمت بإحترام :
-أتفضل يا عمي ؟
تطلع لها بحنان وهو يدلف الغرفة قائلا:
-أنتي كنتي نايمة يا بتي ولا أيه؟
هزت رأسها نافية ورددت بأسي :
-لا يا عمي كنت صاحية هيجي منين النوم بعد موت شهاب.
أغمض عينه بأسي وجلس علي الفراش مرددا بأسف:
-الله يرحمه جربي يا بتي أجعدي چاري رايد أتحدت وياكي .
إقتربت منه بإرتباك وجلست جواره وهي علي أتم العلم ماذا يريد منها.
ربت علي ظهرها بحنان وهتف :
-أنا عارف يا بتي كنتي بتحبي شهاب جد أيه بس خلاص راح عند إلي خلجه وأنتي عارفة عوايدنا في التار بيكون ديه لا نسب وأنا يا بتي مش هجبل دية لوالدي ومجدمناش غير النسب.
تطلعت له بإنتباه أكمل هو حديثه بحذر:
-وعشان أجده يا بتي شادي هتيچوز بنت عبدالرحمن المغربي وأنتي يا بتي هتتچوزي يوسف المغربي .
ضغطت علي شفتيها بألم وقالت:
-هتقدر تحط إيدك في إيد إلي قتل والدك يا عمي .
إبتسم بأسي وتمتم :
-يوسف يا بتي برئ من دم والدي أنا واثج من إجده مش يوسف المغربي ولد عبد الرحمن إلي يعملها يا بتي إلي عايش طول حياته بعيد عن إهنه وبياجي البلد من السنة للسنة لفعل الخير ما يعملهاش واصل يا بتي مش هغصبك علي حاچة لو أنتي رافضة يتچوزك يبجي يتچوز نايا يا بتي وبلاها أنتي أنا مش هغصبك علي حاچة يا بت الغالي.
❈-❈-❈
مع أصوات أذان العشاء تصل السيارات إلي قصر الغربي بالقاهرة ترجل السائق سريعا وقام بفتح الباب الي يوسف الذي دلف إلى الداخل وخلفه عمه وعامر.
نهضت والدته بلهفة فور رؤيته وركضت تجاهه تضمه بلهفة وهي تتفحصه بعناية.
قبل هو جبينها بحنان وردد بمزاح :
-إهدي يا ست الكل هي ليلة واحدة إلي بعدتها عنك أكيد مش هنقص حاجة.
ضربته علي ذراعه بعنف وأردفت معاتبة:
-ليك نفس تهزر وأنا في الحالة دي ؟
قبل يدها بحب وقال:
-أه عشان تضحكي أنا مش عايزك في الحالة دي يا ست الكل أضحكي كده أنا معاكي أهو.
أيه يا طنط مفيش غير يوسف ولا أيه ده انا جوز بنتك حبيبك قالها عامر بدعابة.
إبتعدت عن يوسف وضمت عامر بحب :
-حمد الله علي السلامة يا أبني.
إبتسم عامر وقال:
-الله يسلمك يا ست الكل.
ألتفت إلي عوني وقالت:
-حمد الله علي السلامة أبو عامر.
ردد بإمتعاض:
-الله يسلمك شوفتي إنك وعمايله.
رددت الآخري بقلق:
-عمل أيه خير ؟
تحدث يوسف بمقاطعة:
-عمي لو سمحت مش عايز كلام في الموضوع ده بعد إذنك.
نظر له بغيظ وقال:
-حاضر أديني سكت هي الحاجة وعليا هنا ولا مشيوا ؟
قطبت جبينها بحيرة وقالت:
-مشيوا من ساعة.
هز عونه رأسه بتفهم وقال:
-يلا بينا أحنا يا عامر يا أبني بعد إذنكم.
تحدثت الآخري بلهفة:
-أستنوا طيب نتعشي سوا ؟
ردد عوني معتذرا:
مرة تانية بعد إذنكم.
غادروا وإتجه يوسف الي الداخل ووالدته خلفة مرددة بحيرة:
-في أيه يا ابني بالظبط وعمك ماله؟
جلس علي المقعد وتحدث بهدوء:
هتعرفي كل حاجة يا أمي أطمني بس ممكن تبعتي حد لعدي وعهد.
تطلعت له بحيرة وهزت رأسها بإيجاب داعية الله أن يمر الأمر مرور الكرام.
❈-❈-❈
يجلس الجميع بصمت تام كأن علي رأسهم الطير بعد أن إستمعوا إلي حديث يوسف .
تطلع لهم يوسف قليلا وأردف متسائلا :
-ساكتين ليه ؟
ألتفت له والدته بحزن وقالت:
-عايزنا نقول أيه ؟ هيجيلك قلب ترمي أختك ليهم ؟
قطب يوسف جبينه مستنكرا وقال:
-نعم أرمي أختي ليهم ؟ أيه الي حضرتك بتقوليه ده يا أمي أنا لو عندي شك واحد في المية أنهم ممكن يأذوا عهد هيبقي علي رقبتي يا أمي.
هتفت والدته بتراجع:
-مش قصدي يا أبني بس أنت متضمنش هيعملوا أيه فيها .
تحدث عدي بهدوء:
-مش هيعلموا أي حاجة يا أمي لأن ببساطة زي ما عهد في بيتهم بنتهم في بيتنا .
إبتسم يوسف وقال:
-أهو عدي رد عليكي وكمان هما عارفين كويس أوي أنا هعمل فيهم أيه لو حد قرب منهم وكمان شادي ده عايش هنا في القاهرة من سنين وفاتح شركة خاصة به ومستقل بحياته عنهم يعني عهد مش هتحتك بيهم غير نادرا وكمان هتبقي جنبنا.
تنهدت بقلة حيلة وتمتمت:
-إلي أنت شايفه يا أبني.
ألتفت إلى عهد التي تجلس بصمت تام وردد بحنو:
-مش إلي أنا شايفه إلي عهد شايفاه أيه رأيك يا عهد ؟
تطلعت له بتيه وهتفت بخجل:
-إلي حضرتك شايفه يا أبيه.
تنهد براحة ونهض مقبلا رأسها بحنان:
-مبروك يا حبيبتي ألف مبروك.
إبتسمت بخجل وجلس هو مرة آخري .
تحدثت والدته بفضول :
-هي عروستك إسمها أيه ؟
قطب جبنيه بحيرة وقال:
-مش فاكر الصراحة هي إسمها غريب شوية.
تطلع أشقائه له وسرعان ما إنفجروا ضاحكين علي ما تفوه به شقيقهم الأكبر فهو لا يتذكر إسم عروسه التي سيتزوجها ….
يُتبع..
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة زينب سعيد القاضي، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية