رواية جديدة لعنة كنز شعلان لهالة محمد الجمسي - الفصل 8
رواية رعب من روايات وقصص الكاتبة
هالة محمد الجمسي
رواية لعنة كنز شعلان
رواية جديدة
تنشر حصريًا
على مدونة رواية وحكاية
قبل أي منصة أخرى
رواية لعنة كنز شعلان
الفصل الثامن
صوت النغم العذب الجميل كان يأثر أذن ريهام في أعماق البحر، كان الصوت به نغمة رجاء وتوسل تتسلل إلى وجدانك ترجوك أن تتبع إيقاعها، هتف أرشبيل وهو يشير عن بعد إلى كتلة سوداء متشابكة:
_عازفات القاع
قال باروخ وهو ينظر إلى الكتلة التي تشبه خيوط العنكبوت ولكنها أكثر سمك وأكثر تشابك:
_الايقاع اليوم شديدة العذوبة، لا شك أن الصيد هو بحار
قال ارشبيل وهو ينظر إلى الخيوط في عمق:
_الخيوط تزداد بريق وتتسع لاستقبال الطعم، سوف يبدأ الآن العزف
نظرت ريهام إلى خيوط العنكبوت كانت بالفعل تزداد عمق واتساع، رفعت بصرها إلى أعلى قليل انعكاس الماء أوضح هيئة فتاة شديدة الجمال تغني في صوت عذب وجميل وقد اسدلت عن كتفها شال حريري تنتهى خيوطة بشبكة العنكبوت في حين كان جسدها الغض المرن شديد الانوثه يظهر في غنج ودلال يستغيث بأي عابر في البحر أن ينجده، توقفت الفتاة عن الغناء واهتزت خيوط الشبكة العنكبوتية، أخفضت الفتاة رأسها وهي تنظر إلى باروخ في إعجاب شديد، ثم غنت ايقاع مختلف قال باروخ وهو يشير لها في تكلف وتكبر:
_لقد ألغت صيدها حتى تؤدي التحية لي
قال ارشبيل وهو ينظر لها في عمق:
_لقد خافت من العقاب، تجاهل تحية الملك جريمة لا تغتفر في محاكم ساچا
قال باروخ وهو ينظر إلى السفينة التي مرت من أمام الجنية:
_لقد ضاع صيد هذا اليوم
هتف ارشبيل وهو ينظر إلى باروخ في استنكار:
_هل كنت سوف تمنحها العفو إذا ربح صيدها؟؟؟
هتف باروخ في هدوء:
_ربما
قال أرشبيل وهو ينظر إلى ريهام نظرة تحذير:
_إذا فعلت أنت لن تفعل محاكم ساچا، كان القتل والتمثيل بها هو مصيرها
هتف باروخ وهو يلقى أمر إلى ارشبيل:
_هل قصر أزنار على مقربة؟؟
فكرت ريهام في تلك اللحظة أن باروخ هو دموي بطبعه لقد كان يمني ذاته بمشاهدة صراع أحد البحارة وهو يجاهد كي يفلت من بين براثن الجنية ويتمتع بمشاهدة الموت وبعد تلك اللحظة يقوم على قتل الجنية أيضاً
قال ارشبيل وهو ينظر إلى الأمام:
_خلف المأدبة مباشرة
مأدبة طعام في أعماق البحر، مائدة مستديرة
ممتلئة بكل أصناف الطعام والشراب، أنها مأدبة الملكة ازنار، ملكة مملكة رويل القائمة في
أعماق البحر
قال ارشبيل وهو ينظر إلى باروخ:
_مأدبة أزنار اليومية التي ياتي لها الوحوش المفترسة جائعين، أعماق البحر مليئة بالصيد ولكن بعض الحيوانات المفترسة كسولة لا تريد بذل مجهود حتى تحصل على صيدها، تأتي في نهاية اليوم جائعة تتسول بعض الطعام من ملكة رويل وفور أن تلتهم الطعام
ثم ألقى نظرة على ريهام وارتفعت ضحكته قائلاً:
_ازنار ذات القلب الطيب
لم يجب باروخ في حين قال أرشبيل:
_ في قصرها هنا قمة المتعة، يجب أن يكون قصر أزنار مزار إلى كل من يرغب بالمشاهدة الأمر أشبه بسيرك
أقترب أحد الرخويات المائية من مائدة الطعام التهم عدد من الأطعمة في سرعة ثم انطلق في سرعة جنونية يدور في حدة حول المائدة مما دفع ارشبيل أن يقول:
_بعد دقائق معدودة سوف نشاهد فقرة جيدة
قال باروخ في حسم:
_لي رغبة قوية في إلقاء التحية على أزنار
ما كاد يتم جملته حتى ظهرت جنية ضخمة الجسد ذات شعر اجعد قصير ووجهه مكتنز قالت وهي تنحني خجل من باروخ:
_رغبتك أضاءت قصر أزنار وجئت لك بكل شوق هذا شرف لي يا ملك ساچا
هز باروخ رأسه في تكبر في حين نظرت هي ارشبيل وقالت:
_قائد ساچا و المقاتل النماردي هذا حظ وافر لي أن أحظى بلقاءكم اليوم
ثم نظرت إلى ريهام وقالت وهي تبتسم في سخرية ودهشة أيضاً:
_بنت من الأنس!!!
ثم نظرت إلى كل من باروخ وارشبيل تنتظر تفسير لكن باروخ قال في كلمات مقتضبة:
_نحن في جولة تفقدية، هناك أمور كثيرة تشغل فكر باروخ كل شيء من أجل الهدف المنشود
هزت أزنار رأسها الضخم وقالت:
_لقد ظهر لي بعض من الرؤية الآن، ربما ترغبون في بعض الطعام
قال ارشبيل وهو ينظر إلى الرخوي الذي زاد حجمه:
_المشاهدة هنا أفضل من الطعام
قالت أزنار وهي تنظر إلى باروخ في ود واعجاب:
_سوف أحضر مائدة خاصة لكم هنا حتى تطيب لكم المشاهدة
أشارت بيدها جهة اليسار فظهرت أطنان من العظام أرتفعت إلى أعلى ثم ظهرت طاولة كبيرة احتوت العظام أسفل منها، شعرت ريهام بالاشمئزاز في حين قالت أزنار:
_الطعام المفضل لكم
أقترب أرشبيل من المائدة ثم نظر إلى باروخ الذي لم يتحرك من مكانه وقال:
_ارشبيل جائع قليل، فليسمح لي الملك
قال باروخ في حدة:
_لا وقت لدينا يجب أن نكمل رحلة التفقد
تراجع أرشبيل من خلف المائدة أقترب من باروخ وريهام في حين قالت أزنار في لهجة خزي:
_رفض طعام أزنار يعني قصر مدة الزيارة، وهذا يعني أن الرفقة معي ليست شيء محبب إلى ملك ساچا
قال باروخ وهو ينظر إلى الرخوي الذي توقف عن الحركة:
_ازنار، سوف يكون هناك لقاء قريب معك، فقط ترقبي
أبتسمت أزنار وقالت
_ سوف انتظرك دائماً
قال ارشبيل وهو ينظر إلى سمكة قرش كبيرة قادمة من مسافة:
_العرض سوف ينتهي الآن
راقب الجميع الحيوان الرخوي وهو يسبح في سرعة كبيرة في إتجاه سمكه القرش ويلتحم معه في. معركة شرسة انتهت أن ابتلع الرخوي المتضخم سمكة القرش
أطلقت أزنار صرخة فرح عارمة ثم قالت وهي تنظر إلى كل من باروخ وارشبيل:
_لا أحد ضعيف في جوار أزنار، لا أحد جائع في جوار أزنار أيضاً
قال باروخ في حسم:
_الى اللقاء
لوحت أزنار إلى باروخ وأرشبيل ثم نظرت إلى بعض الطحالب البحريه الصغيرة وقربتها من أنفها الضخم الأفطس وقالت في حدة:
_الآن
ألقت الطحالب من يدها، فسبحت إلى جوار الرخوي المتضخم الذي حاول أن يفتك بالطحالب ولكن الطحالب كانت مثل أشواك تلتصق بالرخوي وتقطع جسده بلا رحمة
تلوى الحيوان الرخوي
في ألم حاول أن يفلت ولكن الطحالب زادت تمسك به، مما أدى إلى تمزيق جسده كامل قالت أزنار وهي تشاهد بقايا سمكة القرش ممزوجة مع الحيوان الرخوي:
_البحار يجب أن يكون البقاء فيها لمن هو أشرس، القوة هي الشراسة، لا مجال للضعف هنا
لفت بإصبع يدها الضخم في الماء أحدثت دوامات قوية اقتربت منها الطحالب
فصرخت فيهن:
_أنتم أيضاً ابحثوا عن الأشرس بينكم
تلاحمت الطحالب بعضها ببعض، كل يمزق في الآخر أستغرق الأمر دقيقيتن فقط، إلى أن تفتت الطحالب انتهت تماماً، ثم جرفها البحر بعيد نظرت أزنار لهم في خبث وشماتة وتابعت:
_ أيها الأغبياء، ليس هناك أشرس من أزنار هنا
ثم ألقت نظرة على باروخ وأرشبيل وريهام الذين يظهرون عن بعد وقالت:
_هناك أمر خطير يحدث، رحلة باروخ إلى هنا ليست عادية أنا أثق بهذا، لقد رفض أن يتحدث في وجود بنت الأنس، هذا يعني أن هناك حدث خطير على وشك الحدوث
ليس هناك بديل عن انتظاره،لقد وعد أزنار بزيارة قريبة، لقاء سري وأسرار لي، هذا يدعو إلى الفخر
❈-❈-❈
شهقت ريهام في عنف وتراجعت إلى الخلف، حين شاهدت فتاة تشبهها تماماً وترتدي نفس الغلالة، وإلى جوار شبيهة ريهام يقف أيضاً من يشبه أرشبيل، قال باروخ وهو يقترب من شبيه ريهام:
_الموراق اللعينات
أمسك باروخ بشببهه ريهام ومزقها باظفر يده أطلقت صرخة مدوية جعلت ريهام تتعاطف معها وقالت في صوت يرتعش:
_لم يكن الأمر يستحق قتلها كان يكفى تعنيفها
في حين أمسك أرشبيل بمن يشبهه من عنقه مما جعله يتخلى عن صورة أرشبيل ويظهر على صورته الحقيقة، كان رأسه يشبهه القرد تماماً واليدين والقدمين مثل زعانف الأسماك، كان صوت الموراق يطلب الرحمة ولكن أرشبيل لم يكن يستمع له كان يلوي عنقه في قوة وتحدي حتى أفلت العنق من رأسه وسبح بعيد عنه، قالت ريهام في حزن وضيق وهي تشعر بقلبها يعتصر ألم:
_هذا يكفى، لقد شاهدت من أمور كثيرة مؤلمة ومتعبة، القتل في البحر مثل التنفس تحتها لا يكف أبداً، أريد الذهاب الى والدي الآن
قال باروخ في حسم:
_ لم يكن هناك بديل عن قتل الموراق، جان الموراق يصيب البشر بالجنون،إذا شاهد أي من بني البشر لا يتركه الإ وقد ذهب بعقله، وأنت رفيقتي،كان الأجدر له والأسلم أيضاً أن يتوقف عن ما يفعله مع البشر
العاديين بعد أن شاهد باروخ برفقتهم
قالت ريهام في صوت منخفض:
_ربما ظن أنه سوف يؤدي إلى الملك خدمة
قال باروخ في استهزاء:
_كان يريد المباهاة بما يفعل، هناك أنواع عديدة من الجان تحب التفاخر بالقوى، ويفعل هذا أمام البشر والجان من أجل لمح نظرات الأعجاب،
ظن أن ما يفعله سوف يمنحه مباركات ملك، أنهم أغبياء، أغبياء جداً، خاصة في أمر التشبه بصورة ارشبيل هو
يعلم ويدرك أن لا عبث ولا مجال لتحدي أرشبيل أرشبيل قائد جيوش ساچا والتمثل بصورته جريمة من يفعلها يقتص منه أرشبيل وأرشبيل فعل هذا وأنا أؤيد ما فعل الموراق يجب أن تبجل الملك وتنتظر مروره ثم تطلب منه الاذن منه بالفعل
قال ارشبيل في حسم وهو ينظر إلى صف كامل من الموراق يشاهد عن بعد أجساد قرناءهم تاني تسبح في اتجهاهم:
_يطلبون الأذن بأخذ أشلاء رفقاءهم
أشار باروخ إلى الموراق التي هللت له شاكرة، ثم أقتربوا من الأشلاء وهو يطلبون العفو قال أحدهم:
_نطلب الصفح وإلا يعاقب جميع الموراق بهذا الأمر، لقد كان تصرف احمق وغير مسئول تصرف فردي
قال باروخ في صوت حاد:
_أبتعدوا ، ولا أريد أن أسمع عن حزن أو أسف على من انتهى منكم، هؤلاء يجب أن تكون وضعهم في قاع البحار صامتة، فقط تصاحبهم لعناتي
هتفت ريهام في صوت به من التساؤل و الرجاء الكثير:
_لا تزال الرحلة طويلة؟!
قال باروخ في هدوء:
_لا لقد اقتربت كهوف مادا، سوف يخرج بعد قليل الغيلان لمقابلة ملك ساچا والقائد، لقد أقترب موعد رؤيتك له
البوابة الحديدية الضخمة شديدة الارتفاع التي تقبع في أعماق البحار، هي من تختبيء خلفها كهوف مادا، تستطيع أن تسمع صوت مثل طرق الحديد على النار وأنت تعبر منها، ثمة أصوات
غير مفهومة متداخلة
أخرى استطاعت أذن ريهام أن تلتقطها، لم يبد على أرشبيل أو باروخ أنهم يهتمون ل تلك الأصوات، مما يدل
أنهم ربما كائنات مائية
تجد ضالتها في العيش
خلف البوابة تحت الماء
بعض الأنوار التي كانت
تبرق ثواني بسيطة
ثم تفر في عكس اتجاه
باروخ وريهام وأرشبيل
توحى أن ثمة اسماك ملونة مضيئة تعيش في هذا العمق،
بعض من الحياة البحرية الجميلة شاهدتها ريهام
خلف البوابة، الكثير والكثير من الأسماك
مختلفة الأشكال والأنواع
منها النادر جداً كان يمرح في هدوء وسلام، والبعض الآخر من أسماك السلمون كان يسبح في جماعات كثيرة، مما يرجح أنها ثورة هجرة جماعية للأسماك، وبعض الرخويات كانت تصاحب الأسماك في ما بدا إلى ريهام أن المكان ءامن وهاديء خاصةً أنها لم تستمع إلى أي اصوات
ولم تشاهد أي قتال من أي نوع أو تلمح أي أمر مخيف بعد البوابة
كهوف مادا لا تشبه كهوف كهوف الأرض واسعة جداً تتسع لعبور
خمسين شخص متجاورين شاهقة الأرتفاع، تتناسب مع حجم غيلانها التي يجدون بها بيوت ءامنةومريحة لهم
كهوف مادا مضيئة بواسطة نجم ضخم يظهر في وضوح من خلال ثقوب الكهف العلوي، تستطيع أن تشم رائحة الأسماك في كل جدران الكهف الغيلان تحتفظ
بالأسماك الكبيرة الحجم بكميات كبيرة مثبتة على الجدران، ضمت الجدران أيضاً بعض أسماك القرش والدلافين الضخمة، تنتظر مصيرها
في معدة الغول ماتشا ،
فكل من يسبح ويعبر من البوابة الحديدية إلى الكهف، يثبت تلقائياً في الكهف، الكهف أشبه بشبكة صيد يلتصق بها أي كائن بحري يجد في ذاته فضول أن يشاهد الكهف، أو يجرفه اللهو إلى المصيدة الحجرية
الخاصة بالغيلان
يلتهمه الغول، كل طعام الغيلان يأتي لهم،
فهم لا يذهبون في رحلات بحث عن صيد
لانهم شديدي الكسل
واجسادهم شديدة الثقل
قال باروخ وهو ينظر إلى أرشبيل في لهجة مرح :
_لا ريب أن الغول نائم
قال ارشبيل وهو ينظر إلى ريهام:
_إنه ليس نائم، هو فقط ينفذ أوامرك التي أصدرت له منذ أعوام بعيدة، لقد طلبت منه الإ يبتعد عن ابن الأنس، وهو يخاف جداً من العقاب، ويعلم كذلك مقدار إرضاءك ويعلم كذلك عنف عقابك،
قال باروخ وهو يرفع وجهه في كبرياء:
_لهذا السبب اخترت غيلان ماتشا، هم خير حراس ولأنهم يشبهون بعض الشيء بن البشر في اليد والقدم، والسبب الآخر أن الغول لا يحب لحم بني البشر، يميل إلى نكهة الأسماك واللحوم العادية
ثم نظر إلى ريهام وقال:
_أوامري كانت إلى الغول أن يحسن أسره، من أجلك أنت
لم تجب ريهام فقط، لم تشعر بالأمتنان ل باروخ، فكرت في والدها وشعرت بغصة هائلة
تعصر قلبها وتدميه
كيف أستطاع والدها تحمل كل هذا الألم؟ غول
وقاع بحار، و كهف سجن
وسنوات من العزلة والفرقة بعيد عن الأهل
سنوات سنوات لا يجالسه بشري ولا يخفف عنه أي
كائن كان، كيف مرت كل تلك الصعاب والأهوال عليه؟
ماذا عن هذا الغول الذي يتحدث عنه باروخ؟ هل كان حقاً لا يؤذي والدها؟
الغول ماتشا شديد الطول ضخم الجثة يشبه بني البشر بعض الشيء في التكوين، فهو يمتلك ذراعين وقدمين ولكنهم يحتويان على عشرين أصبع في كل يد وكذلك القدم، أظافره قصيرة بعض الشيء وملتوية
ويمتلك رأس ضخم به عينين شديدة العمق مثل تجو يفين في الرأس أو مثل بئرين عميقين جداً ترسل شرر لكل من يحاول أن يطيل النظر لها، وفم كبير به عشرة أنياب ضخمة وحاد، ولسان طويل عريض يمتلأ بالبؤر السوداء اللون، أنف الغول ماتشا صغير جداً لا يكاد يرى،
رأس الغول ضخمة غير متساوية الأستدارة صلعاء فقط تحمل
قرنين معقودان في تعقيد شديد داخل بعضهم، يحملان اللون الأحمر القاني، يلمعان في حدة ويذرفان دم فقط عند الغضب أو لحظات الاستعداد للقتال
وجلده الذي يحمل اللون البني والأسود معاً جلد كثيف جداً ويحتوي على شعيرات كثيفة ضخمة حادة مدببة، جلد الغول به بعض الثقوب المستطيلة الشكل الواضحة إلى العين يستطيع التنفس منها، أذن الغول دائرية الشكل، تقترب في الشكل من أذن الفيل، والعنق لا يكاد يرى شبه ملتصق
بالجسد الضخم
صوته خشن جداً مثل آلة تقطيع الأشجار في الغابات وسرعة كلماته حين ينطق بها يحتاج إلى من يفسر له الكلمات التى نطقها،
يُتبع..
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة هالة الجمسي من رواية لعنة كنز شعلان لا تنسى قراءة روايات و قصص أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية