-->

رواية جديدة لعنة كنز شعلان لهالة محمد الجمسي - الفصل 3

 

رواية رعب من روايات وقصص الكاتبة

 هالة محمد الجمسي

رواية لعنة كنز شعلان





رواية جديدة 

تنشر حصريًا 

على مدونة رواية وحكاية 

قبل أي منصة أخرى


رواية لعنة كنز شعلان


الفصل الثالث

تيار هواء ساخن جعل ريهام تنظر إلى الخلف في حيرة وهي تحاول أن تبحث عن مصدر الهواء الساخن في هذا الطقس البارد، كان الفراغ فقط هو ما يحيط بها مما جعلها تشعر بالخوف والقلق، صوت ضجيج صديقاتها التي ظهروا فجأة بجوارها جعلها تنسى الأمر تماماً  قالت شهد وهي تجذب يد ريهام: 


_مرحباً بعروس الغد 


ابتسمت ريهام في حين قالت شذا وهي تضع يد على شعر ريهام: 


_أنا المسئولة  عن تصفيف شعرك يوم الزفاف القصة والطرحة أيضاً سوف يكون من تصميم يدي


هتفت سهى وهي تحاول أن تعترض على كلمات شذا: 


_وأنا ماذا أفعل؟ 


قالت شذى في غيظ: 

_يكفي أن تشاهدين ما افعل 


قالت إيمان وهي تضحك: 


_يا صبايا سوف نكون إلى جوار ريهام  في جميع أسبوع الفرح، وشقة العروس أيضاً  تحتاج إلى لمسات كثيرة منا، لا تتعجلوا المهام كثيرة والأعمال متعددة 


ثم التفتت إيمان إلى ريهام وقالت: 

_سوف تظهر النتيجة خلال أيام 


هزت ريهام كتفيها وقالت في دلال: 

_وبعد 


قالت إيمان في اعتراض: 


_لقد أخبر حسام  شقيقي كل أفراد  العائلة أن بعد ظهور نتيجة الجامعة سوف يتم تحديد موعد الزفاف 


قالت ريهام في خجل: 


_لا يزال الوقت مبكر 


اعترضت شهد في عنف: 

_لا هذا هو الوقت المناسب 


هتفت ريهام وهي تنظر إلى الصبايا: 

_ ما خطبكن؟ هل أنا أول فتاة تتزوج في الكون؟ لما تستعجلون زفافي؟ 


قالت سها  في إبتسامة كبيرة: 


_فساتين الفرح يا صديقتي، لقد اختار الجميع فساتين السهرة وننتظر موعد زفافك 


قالت إيمان وهي تقترب من ريهام: 


_الفتيات لديهم خطط كثيرة من أجل هذا اليوم 


قالت ريهام وهي تنظر لهم في امتنان: 

_أنا سعيدة بكم، لا اخوات لدي ووجودكم إلى جواري يسعدني 


هتفت إيمان وهي تشير إلى البنات: 

_هناك محلات أثواب زفاف  كثيرة جداً في الجوار 


ثم نظرت إلى ريهام قائلة: 

_ترغب البنات في مشاهدة ثوب الزفاف معك، ربما تحتاجين إلى تعزيز موقفك في فستان ما


سارت الفتيات في إتجاه إحدى متاجر الزفاف  شرقاً كان مول تجاري كبير وضخم الواجهه 

 مكون من خمسة و عشرين  طابق  والحظ الحسن أن متجر فساتين الزفاف كان في الطابق الأول، كان حسام يقف في إحدى الزوايا ينتظر 

في حين ألقت ريهام نظرة عتاب  إلى البنات التي ابتسموا في سعادة 

قالت إيمان: 

_كنا نختار فساتين السهرة الخاصة بنا من هنا، وكذلك أختار حسام بذلة الفرح من هنا 


هتفت شذا في سرعة: 

_يريد الجميع أن يضعك أمام الموقف  لا جدوى من التأجيل  

تابعت سها: 

_الجميع على يقين أن النجاح حليفك في الجامعة، لهذا وجب عليك الأسراع في إجراء  مراسم الزفاف  


همست شهد في أذن ريهام وهي حريصة على الأ يستمع أحد لكلماتها: 


_البعض يريد أن يلحق بك، عائلة حسام تمتلأ بالرجال التي يريدون الزواج، رجاء تعجلي يا صديقتي 


ألقت ريهام نظرة دهشة الى شهد في حين تابعت شهد وهي تجذبها إلى حيث يقف حسام: 


_والآن هل تريدون منا البقاء؟ أو سوف يكتفى كل منكم بما يرأي الآخر؟؟


أشارت إيمان إلى البنات إلى باب الخروج دون أن تنتظر كلمات من ريهام في حين اطاعوا البنات الأمر، قال حسام وهو يضع يد على كتف ريهام ويسير في إتجاه إحدى الاثواب البيضاء: 


_أجد هذا جذاب جداً 


شعرت ريهام ببعض الوخز في يدها وألم شديد حاولت أن تتجاهله ولكنه أزداد مع الثواني القليلة التي عبر بها حسام وريهام الخطوات الفاصلة بينهم وبين الفستان مما جعل ريهام تبتعد قليل عن حسام الذي قال في صوت منخفض بعض الشيء: 


_لا يزال الخجل الشديد في جوارحك مني رغم مرور ستة أشهر على خطبتنا


لم تجب ريهام مما دفع حسام أن يكمل: 

_بعد الزواج سوف تنتهى تلك الحواجز 


أشار حسام إلى فستان الزفاف وقال: 

_جميل جداً


شعرت ريهام ببعض القلق فلقد عاد التيار الساخن من جديد يحيط بجسدها، ألقت نظرة على جهاز التكييف  في الأعلى وشاهدت بعض التيارات البادرة التي تنبعث منه، مما جعل حسام يقول في صوت به لهجة تعجب: 

_ما الأمر؟ هل تشعرين بالبرد؟

هزت رأسها علامة النفي، ثم قالت وهي تنظر إلى الفستان:

_الفستان به بعض الأجزاء العارية، وهذا لا يروق لي 


هتف حسام في صوت به علامات تأكيد: 


_يمكنك أختيار اي ثوب من هنا

ألقت ريهام نظرة على الفستان الآخر الذي يجاوره  في حين أقتربت 

إحدى الفتيات التي تعمل في المتجر وقالت: 

_هناك أثواب في الركن الآخر 


شعرت ريهام ببعض الدوار يمسك برأسها، قالت وهي تحاول أن تبعد بصرها عن الفتاة: 

_أجل أستطيع رؤيته 


ثم نظرت إلى حسام وقالت في لهجة توسل: 

_يمكننا العودة في وقت آخر، أليس كذلك؟ 


هز حسام رأسه علامة الموافقة، في حين أسرعت ريهام إلى الخارج ، يسير خلفها حسام في دهشة ثم قال وهو يشير إلى السيارة الخاصة به  التي ابتعدت ريهام عنها: 


_ريهام هل سوف تعودين إلى  المنزل وحدك؟ 


نظرت له ريهام في سرعة، ثم استدارت وعادت مرة ثانية تقف إلى جوار السيارة مما دفع حسام أن يقول:

_ما الأمر؟ لست على ما يرام 

جلست ريهام إلى جوار وقالت وهي تفتح زجاج النافذة: 

_هل شاهدت وجه الفتاة هناك؟ تبدو غريبة

ألقى حسام نظرة على المتجر، ثم قال في صوت منخفض بعض الشيء: 

_الفتاة كانت مهذبة إلى حد كبير، هي صغيرة في العمر بعض الشيء قد تكون لا تزال مراهقة فقط هذا هو كل شيء


قالت ريهام وهي تفتح زجاج النافذة: 

_لا، لقد شاهدت شيء  مخيف في عين الفتاة 


هتف حسام في تساؤل: 

_ شيء مخيف!! كيف؟


قالت ريهام وهي تنظر في إتجاه الشارع الملئ بالصخب: 


_شيء جعلني أشعر برأسي يدور في سرعة مرات متتالية 


وضعت ريهام يد على يد حسام تحاول أن تشعر بالأمان  ثم قالت: 

_ عين الفتاة بها بريق مخيف 


نظر حسام إلى يد ريهام التي رفعتها في سرعة  بعد ثانية واحدة وقال: 

_أنت شديدة التوتر اليوم 


نظرت ريهام له في عمق بعض الوقت ثم قالت: 


_هل نذهب الى المنزل؟ 

قال حسام وهو ينطلق بالسيارة منفذاً رغباتها: 


_هل ترغبين في زيارة طبيب؟ يمكننا المرور على أحد الأطباء قبل العودة إلى المنزل 


قالت ريهام وهي تأخذ شهيق وزفير عميق: 

_لا سوف أكون بخير، أريد الذهاب الى المنزل 


ولكن ريهام حدثت ذاتها أن الأمور ليست بخير ذلك أن هناك من دفع يدها بعيد عن يد حسام في السيارة قبل أن تطلب منه الإنطلاق، ولقد أصبحت على يقين وثقة 

أن ما شاهدته في  عين الفتاة هو بريق مخيف قد جعل جسدها كله يشعر بالقلق ورأسها يلف في سرعة لقد كان بريق تهديد واضح، بل رسالة لها أن تغادر المكان في سرعة، هي لم تتوهم الأمر، كذلك التيار الساخن الحاد الذي يحيط بها دون أن تجد له منطق أو تبرير في هذا الطقس البارد، أن كل تلك الأمور تشير أن هناك من يراقب ريهام، يراقب في خفاء ولكن بعض الدلائل تشير إلى وجوده، دلائل لا يستطيع أحد أن يشعر بها أو يلمسها سواها هي

❈-❈-❈

حدثت ريهام ذاتها والسيارة تنهب الطريق الى منزلها هل ما افكر به حقيقي؟ هل يمكن أن يكون صواب؟ ربما ما أمر به هو بعض التوتر والاجهاد، ولكن عين الفتاة كان بها بريق مثل الحيوانات المفترسة التي تريد الانقضاض على فريسة والفتك بها، حسام لم يشاهد هذا، على العكس من كل ما شاهدته فلقد شاهد الفتاة مثل الأطفال التي للتو غادرن مرحلة الطفولة وقفزن إلى مرحلة المراهقة، لقد شاهد طفلة صغيرة ذات عيون بريئة


قال حسام وهو يجذب تفكير ريهام له: 

_عزيزتي  يمكننا الذهاب الى متاجر الملابس غداً


نظرت له ريهام دون وعي ثم قالت: 

_هل أخبرتك الفتاة أمر ما حين غادرت أنا اولاً؟ 

قال حسام في دهشة: 

_الفتاة!! أي فتاة؟ 

أشارت ريهام إلى الخلف وقالت: 

_في المتجر هناك 

هز حسام رأسه علامة الموافقة ثم قال: 

_لقد أخبرتني أن هناك فساتين زفاف كثيرة سوف تأتي في منتصف الأسبوع الحالي ويشرفها حضورنا

ثم استدرك قائلاً وهو ينظر إلى الطريق: 

_تريد جذبنا إلى المكان مرة ثانية، تعلمين عزيزتي مثل هؤلاء الفتيات العاملات يحصلون على ربح ما ونسبة متوسطة نتيجة البيع لهذا تحرص على التعامل بذوق مع الجميع 


توقفت السيارة اخيراً أمام المنزل قالت ريهام وهي تنظر إلى جدها الذي يجلس في الحديقة إلى جوار أشجار الزيتون: 


_جدي في الداخل 


قال حسام في حماس: 

_لي رغبة قوية في الحديث معه 


سار متجاورين إلى حيث يجلس الجد الذي عانق حسام في حرارة في حين قالت ريهام في صوت مرتفع: 

_أمي أمي حسام هنا ويرغب في إلقاء التحية إلى الجميع 


جاءت الأم من الداخل وهي تحمل بعض الفطائر المحلاة بالسكر وقالت في فرحة وسرور: 

_لقد صنعتها من الصباح الباكر وتمنيت قدومك هذا اليوم، لقد تحققت أمنيتي، يا خطيب الإبنة الوحيدة


اتجهت ريهام إلى غرفتها مباشرة، قامت على غلق النافذة جيداً، ثم اتجهت إلى ركن شديد الظلام، بعد أن قامت على غلق النور وقامت بتغيير ملابسها وهي تشعر أن هناك ظل ما في الغرفة 

ينظر لها ورغم عدم مشاهدة عيناها لأي شيء 

ولكنها شعورها بوجود شخص ما في الغرفة كان يزداد مع الوقت وكذلك شعورها بالأنفاس الحارة

على معصم يدها جعل الأمر يزيد من التوتر


فتحت باب  غرفتها في حدة وتركته متعمدة 

واتخذت خطوات سريعة إلى الحديقة ثم جلست إلى جوار الجد تتوسط حسام وهو وفي مواجهتها كانت تجلس الأم


حسام وهو ينظر إلى الجد والأم : 

_الوقت مناسب الآن لشراء أثاث منزل الزوجية الخاص بي وب ريهام أليس كذلك؟ 


الجد: 

_أتفق معك 

الأم: 

_لا رغبة لي في أن تغادرني إبنتي ولكن لا أستطيع أن أقف أمام سعادتها، هي تريد وأنت أبن غالي ويؤتمن على الغالي والنفيس أبن الأصول لهذا أبارك الزيجة


حسام وهو ينظر إلى ريهام: 

_لها حرية الاختيار في نوع الاثاث ولونه ولها حرية الاختيار في ترتيب منزلها وكل شيء وبمرافقتك يا أمي سوف

يكون كل شيء على أفضل وجه 


الأم: 

_كل ما  ارغب به حقاً هو حرصك عليها، إبنتي وحيدة لا أخ ولا أخت 

لهذا كن لها العائلة 


حسام وهو ينظر إلى ريهام في حب: 

_سوف تحكي هي لك عن هذا بعد الزواج، هذا وعد مني 


لم تجب ريهام شعرت بالخجل، في حين تابع حسام: 

_يمكنني المرور في الغد ومرافقتكم  في الذهاب الى بعض الأماكن  الخاصة ببيع الأثاث  والمفروشات المنزلية


قالت ريهام وهي تنظر إلى حسام: 

_الفستان الأبيض الذي وقع اختيارك عليه منذ قليل إذا تم تعديله واخفاء الأجزاء المكشوفه منه ببعض الدانتيل الثقيل سوف يكون مناسب لي 


قال حسام في لهجة تأييد: 

_لك هذا، سوف أقوم على شراءه وإيمان يمكنها أن تقوم على تعديله 


قالت الأم وهي تعترض في لباقة ولين: 

_سوف أقوم أنا على تعديل فستان زفاف ريهام، أستطيع أن أفعل هذا بكل يسر


قال الجد وهو يهز عكازه: 

_زواج ميمون ومبارك متى تنتهى تجهيزات المنزل؟ 


حسام في لهجة تأكيد: 


_في خلال خمسة وعشرين يوماً فقط سوف يكون كل شيء منتهى 


الجد: 

_أمر جيد سوف أكون أنا وكيل حفيدتي، وأنا من سوف تكون يدي في يدك 


قبل أن يغادر حسام مد يده حتى يصافح ريهام التي ترددت لحظة قبل أن يقول هو في عتاب: 

_هل سوف تجذبين يدك هذي المرة أيضاً؟ 


وضعت ريهام يدها في راحة يد حسام الذي رفعها إلى أعلى ثم قبلها وقال: 

_سوف أعود في الغد حبيبتي 


حملت ريهام الأطباق و الأكواب وضعتها في المطبخ، ثم عادت إلى غرفة الجد قبلت جبهته 

ومرت على غرفة الأم كانت تعلم أن والدتها نائمة ولكنها ألقت نظرة عليها ثم دلفت إلى غرفتها، فور أن دخلت أغلق الباب في هدوء وأصدر صوت ثقيل مما جعلها تأخذ نفس عميق جداً، استمعت إلى صوت الباب وهو يغلق من الداخل جيداً دون أن تشاهد شخص يفعل هذا 

ولكنها تعرف جيداً من هو صاحب الفعل؟ 


أضاءت الغرفة بنور قوي ليس نور المصباح، كانت شعلة من نار تتراقص في منتصف الغرفة معلقة في الهواء قالت ريهام وهي تجلس على حافة الفراش: 

_من الوقاحة أن تعود، ومن الغباء أيضاً، أنت عائد حتى تهلك وينتهى أمرك لهذا من الأفضل لك أن ترحل إلى الأبد أو تظل هنا وأقوم على حرقك بذاتي وهذة المرة لن تستطيع أن تفلت لن تستطيع

ارتفعت شعلة اللهب قليل، ثم برزت إلى الأمام ظهر في وضوح مخلب قط ثم ظهرت يد شديدة السواد، وبرز الذيل ملتصق بالشعلة مما جعل ريهام تهتف في صوت مرتفع بعض الشيء: 


_شعلان لا داعي لتلك الآعيب، ما جدوى ظهورك على هيئة قط أو شعلة من نار؟ هل تظن ذاتك قادر على اخافتي؟ أعلم أنك هنا منذ الصباح وتراقبني، لقد طفح الكيل منك سوف أقوم على حرقك في تلك اللحظة  


أطلق شعلان مواء مخيف ثم ظهر فجأة من خلف ريهام وقال في صوت يشبه الصراخ: 

_أنا لم أغادر المنزل يا بنت الأنس، لم أغادر المكان،  أنا هنا في كل وقت، هذا هو آخر تحذير لك، لا تحاولين العبث مع ملك ساچا 

أحاول أن أجد لذاتي بعض الصبر عليك، ولكن لقد انتهى كل صبر املكه، أنا مخلوق من نار، شعلة من لهب لا تستقر في أي مكان، لهذا حملت اسم شعلان هنا على الأرض، فأنا أضع بكل مكان أذهب له شعلة من نار حتى تقام الحرائق  احمل الطيش والسرعة والغضب، وإذا تماديت في غضبي سوف أقوم على قتلك 

قالت ريهام في سخرية وهي تستدير وتنظر له: 


_لا تملك قرار  موت أحد  أو قرار حياة أي أحد ، أنت مخلوق  من صنع الله، ولا سلطة لك حتى تصدر قرارات أو أمر ما،  لم تتعلم من الدرس الماضي بعد، لم تدرك مدى ضآلتك، سوف ارسلك إلى العالم الآخر الآن في هذا الوقت سوف تعلم جيداً قدرك 


قال شعلان وهو يقترب من ريهام: 

_والآن يا بنت الأنس عليك طاعة باروخ الملك، الذي لا يعصى له قرار ولا يرفض له أمر في ممالك سبع في جوف الأرض 


عليك إيقاف زواجك من هذا الأنسي الحقير، وإيقاف تلك المهزلة أو سوف يدفع والدك حياته ثمن هذا هل تفهمين ما أقول؟ لن أكرر أوامري 

زواجك يعني نهاية حياة والدك 

قالت ريهام في دهشة: 

يُتبع..


إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة هالة الجمسي من رواية لعنة كنز شعلان لا تنسى قراءة روايات و قصص أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة