-->

رواية جديدة ثأر الحب لزينب سعيد القاضي - الفصل 22

 

   قراءة رواية ثأر الحب كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى


رواية ثأر الحب

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة زينب سعيد القاضي


الفصل الثاني والعشرون



تنهدت نايا براحة وتحدثت بإمتنان:

-شكرا ليك بجد.


إبتسم بخفة وقال:

-مفيش شكر بينا .


صمت كلاهما إلي أن تحدث عدي بحذر :

-أنا لو قولتلك أني معجب بيكي وحابب ارتبط بيكي هتوافقي؟


تطلعت له بعدم تصديق وقالت:

-معجب بيا ؟ أزاي ؟ أنت أصلا لسه شايفني إمبارح !


عاد بظهره الي الخلف مستندا علي ظهر مقعده بأريحية مغمغا بإبتسامة عابثة:

-ومين قالك أنا أول مرة أشوفك إمبارح ؟ أنا بقالي شهرين صورتك مش مفارقة خيالي.


قطبت جبينها بعدم فهم وتسألت :

-شوفتني إمتي وأزاي أنا مش فاهمة حاجة ؟


إبتسم بهدوء وأجاب :

-شوفتك يوم ما جيت عندكم البلد أنا ويوسف وقتها شوفت بنوتة جميلة ماسكة ورد أبيض وقتها خطفتي قلبي وعقلي وروحي كمان ومن وقتها وأنا مش قادر أشيلك من دماغي. 


أشتعلت وجنتي الآخري بخجل ونهضت بإرتباك :

-أنا هدخل جوه بعد إذنك ..


نهض هو الآخر بلهفة ووقف أمامها قاطعا عليها الطريق هاتفا بتساؤل :

-لو أتقدمت ليكي توافقي تتجوزيني ؟


تصنم جسدها ونظرت له بعدم تصديق فهذا آخر سؤال قد يخطر علي بالها أن يسألها أحدا عنه في يوما من الأيام فاقت من شرودها علي صوته وهو يتحدث برجاء 


هتف برجاء:

-قولي يا نايا ريحي قلبي لو أتقدمت ليكي توافقي ؟


سالت دموعها بصمت فهي لا تدري بما تجيبه من الأساس فهي أصبحت لا تصلح له ولا غيره من الأساس .


ردد بقلق:

-بتعيطي ليه بس ؟ ردي عليا ريحي قلبي ؟


إبتلعت ريقها بمرارة وهتفت بإنكسار:

-أنت تستاهل إلي أحسن مني يا عدي أنا منفعكش أكملت داخلها ولا أنفع غيرك.


تطلع لها متحديا وقال:

-لا يا نايا أنا مش عايز الي أحسن منك أنا عايزك أنتي وبس طالما مافيش حد غيري في قلبك يبقي أنتي هتكوني ليا وبمزاجك كمان يا قلبي وده وعد من عدي المغربي في أقرب وقت هكون عند عمك في الصعيد وهطلب إيديك منه ألقي جملته وتحرك من أمها وقفت هي مكانها بصدمة منا تتفوه به ولا تجرأ علي التحرك.


❈-❈-❈


وقف خلف زجاج مكتبه يشاهد شقيقه وهو يتحدث مع نايا وكذلك بكاء الآخر يبدوا أن هناك خطب نا بها فهي وشقيقه ليسوا علي ما يرام منذ أمس تنهد بضيق وتحرك خارج مكتبه متجهاً إلى الحديقة تزامنا مع دخول عدي من الباب الخارجي بوجه عابث .


وقف في مقابلته هاتفا بتساؤل:

-خير مالك ؟ وهي بتعيط ليه ؟


مسح عدي علي وجهه بضيق وقال:

-مفيش حاجة .


رمقه يوسف محذرا وقال:

-متأكد ؟


تنهد عدي بقلة حيلة وأجاب :

-أنا قولت ليها معجب بيها وعايز اتقدم لها .


تطلع يوسف إلى شقيقه بصدمة من هذا المختل اذا كان يعرفها هو سابقا فالبنسبة لها لم تلقاه سوي أمس فمن المؤكد سوف ترفضه تنهد بقلة حيلة وقال:

-طيب بلاش تتكلم معاها كام يوم كده ممكن ؟


أومئ عدي إلي شقيقه بقلة حيلة وتحرك متجها الي الداخل بينما خرج يوسف كي يطمئن علي الأمانة التي في بيته.


❈-❈-❈


جلست علي الأرجوحة ودموعها تتساقط بصمت فاليوم الذي تحلم به الكثير من الفتيات أصبح يوم هلاكها أغمضت عيناها بحزن تتمني بداخلها أنا ما عاشته لم يكن سوي كابوس وتوفيق منه أچلا وغير عاچلا.


إقترب منها ووقف أمامها وحمحم بخشونة كي تنتبه له.


فتحت الآخري عيناها بلهفة ونهضت علي الفور.


إبتسم بهدوء وقال:

-وقفتي ليه أقعدي ؟ 


جلست بخجل أكمل هو ضاحكا :

-ينفع أقعد أتمرجح معاكي ؟


إبتسمت بخجل :

-أه طبعا أتفضل.


إبتسم بوقار وجلس علي الطرف الآخر من الأرجوحة يحركه بقدمه بصمت تام الي آن قرر أن يقطع هذا الصمت :

-مرتاحة معانا هنا ولا في حد ضايقك ؟


هزت رأسها نافية وأجابت علي الفور:

-لأ طبعا مفيش حد ضايقني هتصدقني لو قولتلك أني مرتاحة هنا أكتر من بيت عمي ؟


إبتسم براحة وقال:

-طيب الحمد لله ريحتيني اصل شوفتك واقفة مع عدي دلوقتي خوفت يكون ضايقك ؟


هزت رأسها نافية وقالت :

-لأ أبدا.


تنهد براحة وغمغم متسائلا :

-طيب هو قالك أيه ؟ ليه كنتي بتعيطي ؟ أظن أني قولتلك إنك أختي الصغيرة زيك زي عهد أتمني بقي أنتي كمان تعتبريني أخوكي الكبير وتردي عليا .


عضت علي شفتيها بخجل وقالت:

-هو عايز يتقدم ليا.


أومئ بتفهم مغمغما :

-طيب وأيه إلي يزعل في كده بصي يا نايا عدي معجب بيكي فعلا ولو أنتي موافقة ده شئ هيسعدنا طبعا ولو رفضتي أنا بنفسي هقف في صفك متقلقيش بس أعرف أنتي رافضة عدي فعلا ؟ وأيه السبب لده ؟ في حد تاتي مثلا ولا أنتي إلي محتاجة وقت تفكري !


ردت هي بحزن :

-لأ أنا رافضة بس مش رافضة عدي ذات نفسه رافضة الجواز بصفة عام.


صمت مطبق من كلا الطرفين حتي آخذ يوسف نفس عميق والقي نظره حوله وجد الحرس علي بعد منهم وتحدث بصوت خافت :

-الحيوان ده قرب منك ؟


تطلعت له بصدمة وقالت :

-أنت قصدك مين  ؟


رد بإيجاز :

-الحقير إلي إسمه شهاب ؟


جحظت عين الآخري بعدم تصديق وتطلعت حولها بإرتباك وقالت :

-ليه بتقول كده ؟


أجاب ببساطة :

-لأنه حقير إلي يفكر ينهش في أي بنت في الشارع ما بالك في واحدة في قلب بيته .


نظرت له بعدم فهم وتسألت :

-قصدك أيه مش فاهمة ؟


تغاضي عن سؤالها وهتف بإصرار :

-ردي عليا قرب منك ؟


تطلعت له قليلا وتذكرت ما حدث معها سابقا…..


بدأ جسدها يفقد قواه شيئا فشئ حتي شعرت أنها علي حافة الهاوية لكن ألهمها عقلها وإستطاعت فك آثر إحدي ذراعيها وجذبت الأبچورة الصغيرة وقامت بخبطه في رأسه.


أتسعت عين الآخر بصدمة وإبتعد عنها وهو يتحسس الدماء التي تسيل من رأسها نظر لها متوعدا وقال:

-عايزة تجتليني يا بت الرفضي طيب جسما بالله ما هرحمك غادر سريعا وهو يحاول كتم نزيف رأسه وغادر الغرفة نهضت هي علي الفور وقامت بإغلاق الباب بالمفتاح عليها من الداخل وأنهارت باكية علي ما كان سيحل بها ….


ظلت علي وضعها إلي أن أذن الفحر نهضت بتثاقل ودلفت الي المرحاض ووقفت أسفل الماء بارد تدلك جسدها بقسوة كي تنزع لمسات هذا الحقير من فوق جسدها خرحت بعد فترة من المرحاض وأدت صلاة الفجر وجلست بعدها تراجع مادتها قبل أن تذهب الي الإمتحان وما أن أشرقت الشمس إرتدت ملابسها وفرت هاربة الي مدرستها ومنذ ذلك الوقت تتحاشي التواجد مع شهاب في مكان واحد وتغلق الباب عليها بالمفتاح بإستمرار وإذا صادف ورأته تري نظرات ذئب ضاري يتوعد لها بالهلاك في عينه وعندما تقدم الي خطبة نورسيل كانت الصدمة الكبري لها حاولت إفساد تلك الخطبة لكن هددها هذا الحقير بصور قد قام بفبركتها لها أنه سيقوم بإفضاحها وتدمير مستقبلها هي وشقيقتها فإختارت أن تصمت فهما يتيمتين قد تركهم والداهم بمفردهم في غابة ذئاب تنهش بهم ليس لهم سوي الله .


فاقت من شرودها علي صوت يوسف القلق ألتفت له بإنتباه :

-معاك .


هتف يوسف بقلق:

-ردي عليا قرب منك ؟


إبتسمت بهدوء وقالت:

-أطمئن ربنا سترها معايا.


تنهد براحة وأكمل :

-طيب الحمد لله ليه بقي رافضة الجواز بقي ؟


ردت بإنكسار:

-لأني مليش ضهر مليش حد يقف جنبي ويبقي سند ليا .


نظر لها بعتاب وقال:

-بجد طيب أنا أخوكي أزاي بقي طالما كده ؟


ردت بلهفة :

-مش قصدي والله بس..


قاطعها أمرا :

-ما بسش أنا أخوكي يا نايا وأتمني تتعاملي علي الآساس ده فكري في موضوع عدي لأنه بيحبك بجد ولو وافقتي أنا الي هبقي في ضهرك قدامه ولو رافضتي وجه الوقت الي ترتبطي به فيه بحد تاني برضوا هبقي في ضهرك.


تطلعت له بإمتنان وهتفت بإبتسامة:

-متشكرة أوي يا يوسف ليك وعلي وقفتك جنبي ويا بخت نورسيل بيك وبحنيتك هي محظوظة بيك جدا وواثقة أنها سعيدة معاك.


ضحك الآخر بشدة حتي أدمعت عيناه قائلا:

-ياريت أختك تبقي نص عقلك ده يا نايا لكن أعمل أيه نصيبي أتجوز واحدة هبلة.


ردت بدفاع:

-هبلة بس طيبة .


أومئ ساخرا وقال :

-بس دبش.


ردت نايا معترضة :

-لا طيبة.


ضحك وهو ينظر الي يده المضمدة وقال:

-أوي هتقوليلي.


نظرت بصدمة وقالت:

-هي الي ؟


هز رأسه ضاحكا .


ثواني وإنفجروا ضاحكين من صدمتها مما فعلته شقيقتها به….


❈-❈-❈


وقفت تطالع شقيقتها هي والمدعو زوجها  وهم يجلسون علي الأرجوحة ويضحكون بصوت مرتفع لا تعلم لما شعرت بنيران تشتعل داخل قلبها ظلت قليلا تتأمل ملامحه وجهه الرجولية الجذابة لا تنكر أنه رجلا بالفعل في زمن أصبح الرجال فيه قليلون وأي فتاة تتمناه بما فيهم هي ولكن وليس في تلك الظروف التي هي بها فهو ليس سوي قاتل من كان سيكون زوجها ولهذا السبب تزوجته من أجل هذا تزوجته هي فاقت من شرودها علي صوت ضحكاتهم إمتعض وجهها وإتجهت لهم ووقفت أمامهم واضعة يدها بخصرها مغمغة بغيرة إستشرها هو بصوتها:

-ممكن أعرف أيه سبب الضحك ده كله طيب ما تضحكوني معاكم ؟


ردت نايا ضاحكة:

-مفيش يا ستي بنضحك عليكي .


رمقتهم نورسيل بغيظ وقالت:

-بتضحكوا عليا ليه هو أنا ضحكة ولا أيه ؟


نهضت نايا هاتفة بمكر وهي تقترب من شقيقتها :

-لا يا قلبي أصل يوسف كان بيقولي الجو حلو ياريت أختك تيجي تقعد معايا تحت النجوم وفجأة أنتي جيتي يلا بقي أقعدي مع جوزك وأنا همشي ألقت آخر كلمتها وقامت بدفش الآخري علي الأرجوحة في أحضان الآخر الذي إبتسم بإتساع.


تحدثت نايا بإبتسامة:

-تصبحوا علي خير.


رد يوسف بإبتسامة :

-وأنتي من أهله .


غادرت نايا وحاولت نورسيل أن تبتعد عنه ولكن شدد من إحتضانها وهتف بمكر:

-راحة فين بس أقعدي معايا يا نوري نستمتع بضوء القمر ونعد النجوم.


إبتعدت عنه وهتفت ساخرة:

-لأ شكرا ليك أنا بعد النحوم في عز الضهر سلام تحركت من أمامه حتي أوقفها سؤاله.


كنتي غيرانة ؟ كنتي تتمني إنك أنتي قاعدة جنبي ؟


ألتفتت له وهتفت بعدم فهم:

-قصدك أيه مش فاهمة ؟ هغير من أيه ولا من مين ولا علي مين ؟


نهض هو الآخر وضعا يده بجيبه وإقترب منها هامسا في أذنها :

-غيرتي من أختك وأني بهزر معاها وأتمنيتي تكوني أنتي الي قاعدة جنبي بس في حضني يا قطتي أنا مش معترض لا ده أنا هكون أكتر من سعيد بده يا قلبي .


رمقته شذرا وتحركت الي الداخل وقف هو مكانه متنهدا بقلة حيلة :

-ربنا يهديكي يارب وتعقلي صبري بدأ ينفد عليكي ياريت تعرفي حقيقة الحقير ده لكن مع الأسف مقدرش أتلكم في عرض ناس ….


❈-❈-❈


خطت بخطي مترددة الي الشرفة وجدته يقف يحتسي فنجان قهوة ويضع سماعات الأذن بأذنه وقفت تتأمله قليلا لا تنكر أنها إرتاحت اليه لكن ما باليد حيلة فبسبب هذا الوغد جعلها تفقد الثقة بجنس أدم بأكمله تحركت الي الداخل متجه الي المرحاض عازمة علي أن تتوضئ وتودي صلاة إستخارة لعل الله يلهمها ماذا تفعل فهي قد تركت أمرها لله فهو القادر علي أن يرشدها الي الصواب…..


قررت عدم إغلاق الشرفة ولا باب الغرفة بالمفتاح كسابقك عهدها فهي تشعر بالأمان هو وإذا كان يدبر لها عدي سواءا لكن إستغل وضعها بالأمس.


❈-❈-❈


دلفت الي الجناح وجلست علي الفراش واضعة يدها علي قلبها الذي يطرق بعنف هل ما شعرت به حقيقة وأصبحت تغار علي هذا المغرور من المؤكد لا فكيف ستحب من جاءت كي تثأر منه هل من الممكن أن يتحول الثأر الي حب ؟


ولكن كيف بالتأكيد لا هي لم تحبه بل تكرهه وعصبيته تجاهه بس تقرب شقيقته منه لا أكثر وهي لا تود ذلك.


هذا ما أوصلها إياها عقله تنهدت بقلة حيلة وقررت أن تخلد إلي النوم فهو الشئ الوحيد الذي تريده الأن.


❈-❈-❈


في صباح يوم جديد تململت عهد في نومها فتحت عينها بنوم وجدت وجه زوجها يقابلها وعلي وجهه إبتسامة.


أغمضت عيناها بخجل ضحك هو بخفة وقال:

-غمضتي عينك ليه يا قلبي فتحي عينك شوفتك خلاص .


فتحت عيناها بخجل وهتفت بهمس:

-صباح الخير  .


رد بإبتسامة:

-صباح الورد والفل والياسمين علي أجمل عروسة في الدنيا.


إبتسمت بخجل وغمغمت بتساؤل :

-هي الساعة كام ؟


مد يده ورفع هاتفه ونظر للساعة ووضعه مرة آخري بالامبالاة :

-الساعة 11.


إنتفضت الاخري بفزع:

-11أنت كده اتأخرت اوي علي شغلك ثواني أقوم أحضرلك الفطار.


أعادها مرة آخري وقال نافيا:

-خليكي يا قلبي أنا مش رايح الشغل النهاردة حابب أخد بريك ونسافر أي مكان نروح نقضي يومين فيه.


إبتسمت بفرحة وقالت:

-بجد ؟

رد ضاحكا :

-بجد يا قلبي حابة نسافر فين ؟


مطت شفتيها بحيرة وقالت:

-بره مصر ولا جوه مصر ؟


ضحك بخفة وقال:

-لأ جوه مصر طبعا يا قلبي صعب بره مصر حاليا.


أومئت برأسها موافقة وقالت:

-خلاص يبقي نسافر شرم أيه رأيك ؟


رد بإيجاب :

-أوك يا روحي قومي يلا نجهز قدامنا طريق طويل يا حبيبتي.


إبتسمت بخفة ونهض كليهما إستعداد للسفر الي شرم الشيخ.


❈-❈-❈


دلفت الي غرفة إبنتها وجدتها تجلس واضعة يدها علي خدها كمن سكب طعامها إقتربت منها متسائلة وقالت:

-كيفك يا بتي ؟ شاردة في أيه ؟ 


ردت حنين بضجر:

-مفيش حاچة يا أماي أنا زينة أهو .


تنهدت والدتها بحزن وقالت:

-زينة إزاي بس يا بتي دخلتك كمان سبوعين ولساتك ما چيبتي قشاية في شوارك يا بتي إكده ما يصحش عريسك شيع فلوس من عشية .


زفرت حنين وقالت:

-أنا مش هاخد حاچة يا أماي من الفلوس ديه واصل رچعيها ليه.


ضربت الآخري علي صدرها بصدمة هاتفة بإستنكار:

-وه يا بتي كأنك أتچنيتي إياك يا بتي رايدة أرچع الفلوس لعرسيك يا بتي بزيداكي وكفياكي وشوفية راسك دي كلاتها أيام وتبجي مرته أتجي شره أحنا غلابة وملناش غير ربنا جومي يا بتي أتسبحي وروحي شوفي رايدي تچيبي أيه جومي يا بت الله يرضي عنيكي……


يُتبع..


إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة زينب سعيد القاضي، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة