رواية جديدة ثأر الحب لزينب سعيد القاضي - الفصل 12
قراءة رواية ثأر الحب كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية ثأر الحب
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة زينب سعيد القاضي
رواية ثأر الحب
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة زينب سعيد القاضي
الفصل الثاني عشر
دلف إلي الغرفة وقام بإدخالها إلى الداخل بعنف وأغلق الباب خلفه .
وقفت هي تدلك يدها بألم وترمقه غيظا.
أغلق هو الباب والتفت لها ووقف قبالتها مربعا ساعديه رمقا إياها بتوعد متمتما بضيق:
-ممكن أفهم أيه الطريقة إلي كنتي بتكلمي والدتي بيها دي ؟
زفرت بحنق وقالت:
-والله دي طريقتي إذا كان عاجبك.
جحظت عين الأخر من جرأتها وطول لسانها فهو لم يتخيل قط أن كتلة الجمال هذه تكون سليطة اللسان هكذا.
مط شفتيه وإقترب منها وقام بإمساكها من خصلات شعرها بعنف هامسا في أذنها بفحيح :
-أقسم بربي لسانك ده لو ما أتعدل هدبحك بإيدي فاهمة ولا لا.
رغم الألم الذي تشعر به فهي تكاد تشعر أنه خلع خصلات شعرها من جذوره هتفت بمكابرة:
-دي طريقتي لو مش عاجبك طلقني.
إبتعد عنها مقهقها بقوة رامقا إياها بسخرية.
رمقته هي بغيظ ويدها تتحسس شعرها بألم :
-ممكن أعرف أنا قولت أيه يضحك كده إن شاء الله ؟
إقترب منها مداعبا أنفها بخفة بأطراف أصابعه مما جعل الأخري تشتعل غيظا هتف هو بإبتسامة صفراء:
-هو أنتي متعرفيش يا قطة أنا الجوازة دي بمثابة مؤبد يا قطتي يعني مفيش طلاق من الأساس.
إحتدت عينها وهتفت بحقد:
-وأنا ذنبي أيه أعيش مع قتال قتلة زيك ؟
تراجع للخلف واضعا يده بجيبه مرددا بهدوء :
-أسمعيني يا بنت الناس كويس و حطي الكلمتين دول حلقة في ودنك لأني مش هكررهم تاني أنا راجل بتاع ربنا ولا قتلت حد ولا عمري هقتل حد فوقي كده وأعقلي وأعرفي إنك مراتي يا بنت الناس يعني ولاءك الأول والأخير ليا وبس وعايزك تفهمي كويس أن أمي وأخواتي رقم واحد في حياتي وأنتي دلوقتي زيهم بلاش طريقة تعاملك معاهم بالشكل ده بلاش تضطريني أتصرف معاكي بطريقة مش هتعجبك.
إبتسمت بإستفزاز وقالت:
-أيه هتضربني مثلا ؟
هز رأسه نافيا وغمغم بصدق:
-لأ طبعا مش هضربك يا بنت الناس لأن الي يمد إيده علي واحدة أو يستقوي عليها ميبقاش راجل من الأساس بس أنا عارف أزاي هقدر أروضك متشغليش بالك يلا أسيبك وإروح أخد شور تكوني غيرتي الفستان ولا تحبي أساعدك ألقي أخر جملة غامزا بإحدي عينيه بعبث.
تطلعت له شذرا إبتسم هو بخفة وإتجه إلي غرفة الملابس وأخرج منامة بيتية وأخذها متجها إلى المرحاض مفسحا لها المجال كي تأخذ راحتها.
❈-❈-❈
يتمدد علي الفراش راسما علي وجهه إبتسامة عريضة فرحته لا تعوض بثمن شهرا كاملا مر وكان يشعر كأنه محكوم عليه بالإعدام مع وقف التلميذ وهو يظن أن من عشقها منذ آو وهلة كانت ستكون زوجة شقيقه يقسم أنه كان يشعر أن قلبه كاد أن يقتلع من جذوره من كثرة وجعه لكن كل هذا إختفي عندما علم أنها ليست عروس شقيقه الأكبر وهذا أهم ما يريده فهو كان يشعر كلما نظر إلى شقيقه أنه خائن بالنسبة له بسبب تفكيره بعروسه.
نهض براحة ووقف في الشرفة يردد إسمها بتلذذ:
-نايا …..
ظل يردد الإسم قليلا إلي أن لمعت فكرة في عقله أن يعلم معني هذا الإسم الغريب ولج الي الداخل وأحضر هاتفه وبدأ يبحث عن الإسم وعلي وجهه إبتسامة عاشقة.
"هي ابنة الظبي وأحد أنواع الغزال، وهو أيضًا مأخوذ من كلمة ناي، تلك الآلة التي تتميز بصوتها الناعم عند العزف عليها. وهي على شكل أنبوبة بها ثقوب، وتحتوي على مفاتيح تغير الأصوات، ويتم النفخ فيها، وهي أحد الآلات الشرقية. وهذه الكلمة لها معنى هندي أيضًا، وهي المرأة القائدة، أو التي ترأس مجموعة من الأشخاص "
حك جبينه بخفة متمتما بحيرة:
-و يا تري بقي يا غزالتي سموكي نايا عشان عيونك الحلوة الي شكل الغزال ولا أبوكي كان راجل حبيب عشان كده سماكي نايا.
رفع كتفيه بالامبالاة وقال:
-مش مهم المهم إنك هتبقي بتاعتي أنا وبس يا نايتي.
بدون إرداة منه قبل هاتفه موضع إسمها بحب وهو يتوعد داخله أن تكون له شاءت أم أبت فهو عشقها وإنتهي الأمر…..
" الحب أصابني منذ رأيتك عينا لا أدري كيف ومتي أصبحي تسكني جوارحي هكذا ولكن أحببتك وإنتهي الأمر وستظلي أثيرة داخل قلبي يا مالكة الفؤاد "
❈-❈-❈
صعدت غرفتها بعد أن هدأت زوجة عمها وذهبت هي الأحري الي غرفتها كي تستريح بينما ظل عمها مستيقظا في إنتظار عودة شريف فهو لم يمرر ما حدث اليوم مرور الكرام.
جلست علي فراشها وقامت بنزع حجابها بشرود لتتساقط خصلاتها الحريرية أعلي ظهرها اليوم فقط قد شعرت براحة لزواج شقيقتها بآخر ذكري عابرة مرت علي خاطرها نهضت علي الفور باشمئزاز الي المرحاض تلقي ما في جوفها ما أن إنتهت غسلت وجهها بالماء البارد وجففت وجهها بالمنشفة وإتجهت الي الشرفة تقف بها قليلا لعل الهواء البارد يطفئ النيران المشتعلة داخل قلبها فهي تشعر أنها تكاد أن تختنق بسبب ما يعتلي صدرها.
❈-❈-❈
توقف سيارة شادي أمام العقار الذي يقطن به ألقي نظرة خاطفة عليها وجدها مستغرقة في نوما عميق نظر لها بإشفاق لا يود أن يقوم بإيقاظها لكن عليه ذلك إقترب منها ببطي مربتا علي ذراعها بحنان.
تململت الآخري بنوم وفتحت عينها تنظر حولها بحيرة .
إبتسم بخفة وقال:
-صحي النوم وصلنا خلاص.
تطلعت له بخجل وقالت:
-أسفة والله محستش بنفسي ونمت.
أمسك يدها التي تجاوره مقبلا إياها برقة:
-ولا يهمك يا قمر المهم تكوني مرتاحة أنتي وبس.
قشعر جسده أثر لمساته الحانية وهتفت بخجل :
-أحنا خلاص وصلنا.
آومئ ليها بإيجاب :
-أيوة وصلنا الحمد لله هنزل أنا أنزل الشنط وأديها للأمن يطلعها وأرجعلك ولا تحبي أطلعك الأول وأنزل تاني ؟
هزت رأسها نافيا وغمغمت بإرتباك:
-لأ هستني هنا.
حرك رأسه بإيجاب وترجل من السيارة وبدأ في إنزال الحقائب بعد أن أشار إلى الأمن الذين حضروا للتو لحمل الحقائب .
عاد لها بعد قليلا وفتح باب السيارة المجاور لها ومد يده لها.
تشبست هي بيده بخجل وترجلت من السيارة برفقته أمسك هو يدها برفق وقام بإغلاق السيارة وأخذها متجهين إلى الأسانسير للصعود إلي شقتهم بالطابق الخامس.
❈-❈-❈
ما أن قام بتغير ملابسه جلس أمام التلفاز يقلب في القنوات بملل .
قامت بتغير ملابس أطفالها ووضعت كل منهم بالفراش المخصص له وغادرت الغرفة متجه الي زوجها بالخارج.
ما أن شعر بوجودها رفع رأسه متسائلا:
-الولاد ناموا يا حبيبتي ؟
أومئت بإيجاب وجلست جواره بضجر أغلق هو التلفاز وتطلع لها بحيرة:
-مالك يا عليا سرحانة في آيه ؟
زفرت بحنق وقالت:
-مش عارفة مش مرتاحة لنورسيل دي خالص مش عجباني حساها متكبرة كده.
قطب جبينه ساخرا وقال:
-عليا أنا عارف أنتي بتحبي يوسف أخوكي قد أيه ومتعلقة به بس دي بقت مراته أكيد هيهتم بيها شوية بس إلي متأكد منه أنه إستحالة يهملك أنتي أو عهد.
رمقته بغيظ وتمتمت بنفاذ صبر :
-يا أبني أنا بقول أيه وأنت بتقول آيه أنا أه بحب يوسف جدا بس أكيد مش هغير من مراته يعني بس أنا فعلا مش مرتاحة ليها.
ربت علي ظهرها بحنان وغمغم :
-متشليش هم يا حبيبتي يرسف هيعرف يتعامل أطمني يلا هقوم أنام عشان عندي شغل هتنامي ؟
هزت رأسها بقلة حيلة وأجابت:
-تمام يلا بينا.
❈-❈-❈
بعد عناء طويل إستطاعت خلع هذا الفستان اللعين وإرتدت ترنج بيتي ذات أكمام وقامت بإرتداء إسدال الصلاة فوقه وأحكمت حجابه علي خصلات شعرها بإحكام ظلت تطلع حولها علي شئ تستطيع المدافعة به عن نفسها إلا أن وحدت ضالتها سكين صغير علي طبق الفاكهة الموضوع جوار الطعام آخذتها سريعا وقامت بتخبأتها داخل جيب إسدالها وجلست علي الفراش تطلع الي الغرفة بضجر فرغم إنبهارها بجمال ورقي الغرفة لكنها لا تري بها سوي زنزانة أسرها.
❈-❈-❈
إنتهي من أخذ حمامه وإرتدي ملابسه لكنه ظل قليلا داخل المرحاض كي لا يسبب لها إحراج أو خجل رغم أنه يشك أن سليطة اللسان هذه من المنكن أن تخجل من الأساس يدعي الله داخله ألا ينفذ صبره عليا لأنها استنفدت طاقته بالكامل.
طالع ساعته وجد أنه مكث داخل المرحاض الي ما يقارب الساعة ونصف حسم أمره ونهض كي يخرج من المرحاض ماسحا علي وجهه عدة مرات مهدئا من روعته فهو علي يقين أن ما سيحدث الأن ما لا يحمد عقباه.
❈-❈-❈
فتح باب المرحاض وولج إلي الغرفة وجدها تجلس عاي الفراش مرتدية إسدال الصلاة إقترب منها بهدوء وقال:
-أنتي متوضية ؟
هزت رأسها نافية.
هتف هو بهدوء:
-طيب قومي أتترضي نصلي ركعتين.
كات أن ترفض ولكن الصلاة عبادة لا يجب المساس بها نهضت بتثاقل متجهة إلي المرحاض .
بينما هو تطلع لها بنفاذ صبر وقام بفرش سجادتين الصلاة أرضا وإنتظر مجيئها.
عادت بعد دقائق بصمت تام وقف هو علي سجادة الصلاة الخاصة به بينما هي ظلت واقفة مكانها مثلما هي .
رمقها هو بعدم فهم وغمغم متسائلا:
-واقفة كده ليه يا بنتي تعالي نصلي .
إبتسمت بإستخفاف وقالت:
-وأزاي بقي القاتل ينفع يأم الناس ؟
إستغفر في سره ومسح علي وجهه بنفاذ صبر وقال:
-أولا أنا مقتلتش حد يا بنت الناس ثانيا والأهم دي حاجة بيني وبين ربنا متخصكيش ولا تخص حد أتفضلي يلا خلينا نصلي.
تطلعت له بغيظ ووقفت خلفه بضجر وأمها هو للصلاة ويا للعجب فقد راقها صوته العذب في تلاوة القرآن الكريم.
أنهي الصلاة وألقي السلام وألتفت لها واضعا يده فوق رأسها ، إنتفضت هي كالملسوع وتراجعت للخلف ثبتها هو بيده رغما عنها وردد دعاء الزواج.
وما أن إنتهي نهضت هي بضجر ورددت ببرود:
-ممكن أعرف هنام فين ؟
❈-❈-❈
فتح باب الشقة وهتف بإبتسامة :
-أتفضلي يا عروسة .
إبتسمت بخجل ودلفت بخطي بطيئة وهو خلفها بعد أن قام بإضاءة الشقة وأغلق الباب خلفه .
ظلت تطالع الشقة بإنبهار شديد إقترب هو منها مغمغما بتساؤل:
-أيه رأيك في الشقة في حاجة مش عجباكي ؟ ايه حاجة حابه تغيريها مفيش مشكلة.
هزت رأسها نافية علي الفور وعقبت :
-لأ طبعا الشقة تحفة وكمان دي الألوان إلي بحبها ده ذوق مين ؟
إبتسم بخفة وقال :
-طيب كويس أن ذوقي عجبك الحمد لله.
عضت علي شفتيها بخجل وتمتمت متسائلة:
-ده ذوقك أنت بجد ؟
أومئ بتأكيد:
-أيوة ذوقي تحبي تتفرجي علي أوضة النوم وباقي الأوض ؟
نظرت إلي الأرض وهتفت بإرتباك :
-هو أنا ممكن أفضل في أوضة لوحدي كام يوم أتعود عليك وعلي البيت وكده ؟
هز رأسه بإيجاب وقال:
-تقدري طبعا تاخدي وقتك ومش عايزك تخافي مني لأني مش هرغمك علي حاجة زي ما سبق وقولت ليكي بس هنفضل سوا في نفس الأوضة وأطمني يا ستي أنا مش بتقلب علي السرير ها نتفرج بقي علي باقي الشقة ؟
إبتسمت بخجل وقالت :
-تمام .
أمسك يدها وقام بأخذها الي المطبخ والغرف الموجودة بالشقة وكانت غرفة النوم آخر غرفة والتي لاقت إستحسان عهد كثيرا.
ها أيه رأيك قالها بفضول شديد.
نظرت له بإعجاب وقالت :
-تحفة بجد ذوقك هايل بصراحة.
تنهد براحة وقال:
-طيب الحمد لله أنا هاخد هدومي وأخد شور في الحمام إلي برة وأنتي خدي راحتك.
أنهي جملته وأخذ ملابسه متجها إلى الخارج غالقا الباب خلفه.
بينما هي تنهدت براحة وإتجهت إلى المرأة وجلست أمامها تقوم بفك الدبابيس الخاصة بالطرحة.
مر بعض الوقت وإنتهت من تغير ملابسها وأخذت حمام دافئ يهدأ من روعها قليلا وما أن إنتهت قامت بإرتداء منامة بيتية ببنطال طويل وتيشيرت نصف كوم وقامت بفرد خصلات شعرها السوداء خلف ظهرها .
ظلت واقفة دقائق تفرك في يدها بخجل فمن المفترض أن تفتح باب الغرفة وتناديه .
إتجهت الي باب الغرفة بخطي بطيئة تفتح الباب بخجل وجدته يجلس بالخارج شاردا .
تحركت تجاهه ووضعت يدها علي ظهره بخجل .
ألتفت لها وتطلع إليها بإنبهار متمتما بعدم تصديق:
-بسم الله ما شاء الله سبحان من صورك يا عهد.
عضت علي شفتيها بخجل وقالت :
-أنا خلصت تغير لو حابب تنام.
أومئ لها بإيجاب وسرعان ما ضرب علي رأسه بتذكر:
-صحيح نسيت أجيب أكل وأحنا جايين بس التلاجة فيها آكل نمشي نفسنا به أنتي أكيد جعانة.
هزت رأسها نافية وغمغت بصدق:
-لأ مش جعانة أنا مش بتعشي أفضل لو حابب أجهز ليك أكل ماشي .
قطب جبينه بحيرة وهتف متسائلا :
-مش بتتعشي ليه ؟
عضت علي شفتيها بخجل وقالت :
-عشان عاملة دايت.
رمقها بتفحص من أعلي رأسها لأخمص قدمها وقال:
-دايت مين حاجة سيبك من الدايت والكلام الفارغ ده أنا عايزك بطاية كده يا قلبي.
ضحكت بخفة :
-بطاية ايه بس بعد الشر المهم أجهز ليك أكل ؟
هو رأسه نافيا وقال:
-لأ مليش نفس يلا نصلي ركعتين الآول وبعدين ننام تمام ؟
هزت رأسها بإيحاب وبالفعل دلفوا الي غرفة النوم وقاموا بصلاة ركعتين يبدأو بهم آولي ليلة لهم وبعدها خلدوا الي النوم كل منهم علي جانب فراش كما وعدها مما جتلها تغمض عينها برا فهي قد وقعت في حب رجلا صادقا.
" كنت أظن أنني سأتزوج زيجة عابرة من أي رجل ، لم يختر في عقلي أني سأتزوج رجلا صادقا شعرت معه بالأمان من آول وهلة "
❈-❈-❈
قطب جبينه بتهكم وقال:
-أفندم هتنامي فين ؟ هو حضرتك المفروض تنامي فين ؟
زفرت بحنق وقالت:
-معرفش شوفلي مكان أنام فيه أنا مش هبات معاك في أوضة واحدة.
إبتسم ساخر وغمغم بإستنكار:
-آنتي هبلة يا بنتي في عروسة ليلة دخلتها تقول لعريسها شوفلي أوضة أنام فيها ؟
أجابت بإستفزاز:
-أيوة أنا أوعي تفكر أو تحلم حتي إنك ممكن تقرب مني أو تلمس شعره واحدة مني فوق يا حبيبي أنا نورسيل.
رمقها بإستفزاز وإقترب منها وهو يتمتم ساخرا:
-بجد ؟ طيب وريني هتمنعيني أزاي يا هانم شاكلك عايزة تتربي من آول وجديد وأنا إلي هربيكي علي إيدي.
إقترب منها وحملها عنوة وصوت صرخاتها وقام بإلقائها فوق الفراش وما كاد يقترب مها إلا وحدث ما لم يكن بالحسبان.
يُتبع..
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة زينب سعيد القاضي، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية