-->

رواية جديدة ثأر الحب لزينب سعيد القاضي - الفصل 13

    قراءة رواية ثأر الحب كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى


رواية ثأر الحب

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة زينب سعيد القاضي


الفصل الثالث عشر

ألقاها فوق الفراش وكاد أن يقترب منها إلا وحدث ما لم يكن بالحسبان تفاجأ بسكينة حادة تنغرس في كف يده وتناثرت دمائه عليها وعلي الفراش.


تركت السكين من يدها بهلع وتراجعت إلي الخلف وهي تري سيل الدماء من كف يده.


بينما الآخر جحظت عيناه بصدمة ينظر لها تارة والسكين المنغرزة بيده تارة آخري عقله لا يستعب حتي الأن ما قامت بفعله.


فاق من صدمته علي الدماء الغزيرة التي تسيل من يده إبتعد عن الفراش وقام بنزع السكين من يده المصابة باليد السليمة ضاغطا علي أسنانه بقوة حتي لا يظهر آلمه .


ألتفت لها رامقا إياه بتوعد وتوجه إلي المرحاض باحثاً عن رباط يضمد به يده كي يوقف النزيف قليلاً.


❈-❈-❈


تكورت هي بجسدها علي الفراش وهي تنظر للدماء التي تغرق الفراش بهلع شديد تنظر إلي الدماء تارة وإلي المرحاض تارة آخري تنتظر ثورته في أي وقت عليها فهي هالكة لا محالة تعلم هذا جيداً.


❈-❈-❈


فشل في ربط ساعديه فقام بجذب كيس القطن وقام بإخراج قطعة كبيرة منه وبدأ بلفها بصعوبة بالغة فالجرح غائر والدماء لا تتوقف من السيلان ، إنتهي من وضع القطن وقام بإحضار رابط طبي ولفه أيضاً على القطن ما أن إنتهي حتي تنهد براحة نظف يده الآخري من الدماء ووقف قليلاً يتنفس الصعداء محاولا تهدئة أعصابه الثائرة يقسم أنها لو وقعت في براثنه لن يمر ما فعلته مرور الكرام فهذه الحمقاء قد تجاوزت جميع الخطوط الحمراء مسح علي شعره وفتح باب المرحاض متجهاً إلي الخارج لاحظ حالتها ونظرات الهلع تجاهه لم ينطق بحرف بل إتجه إلي جانب الفراش جوراها وتمدد بصمت تام معطيا إياها ظهره.


ظلت هي تطلع لها بخوف تنتظر ثورته لكن خاب أملها عندما وجدته لم يغيرها أية إهتمام وتمدد علي الفراش وعلي ما يبدوا من جسده الساكن أنه إستغرق في نوما عميق.


إتجهت بنظراتها إلي يده المصابة بإشفاق وجدتها مازالت تنزف بغزارة رغم أنه ضمدها نهضت من علي الفراش بحذر وإتجهت إلي الناحية الأخري من الفراش وجدته نائماً إقتربت منه بحذر تتحسس يده المصابة ولكن في لمح البصر وجدت نفسها محمولة من الارض ووضعت علي الفراش وهو يعتليها حتي باتت تشعر بأنفاسه الساخنة تلفح وجهها إبتلعت ريقها برعب.


بينما هو مد يده السليم وحركها علي وجهها بخفة أسارت القشعريرة داخل جسدها وهو يراقب نظرات الخوف التي تطل من عينها إقترب من آذنها هامسا بإستخفاف:

-أيه المرة دي كنتي قايمة تموتيني ولا أيه ؟ لم يجد منها رد أكمل هو بصدق أنا مكنتش هقرب منك من الأساس يا بنت الناس  ولا عمري كنت هفكر في الموضوع ده نهائي لو كنتي جيتي ليا وأتكلمتي بعقل إنك مش حابة حاجة تحصل بينا كنت هنفذ ليكي طلبك وكنت هسيب ليكي الأوضة من الأساس عشان تبقي علي راحتك لكن أنتي ضربني ده كله في عرض الحائط ورفعتي عليا سكينة عارفة لو راجل غيري لا وعايش طول عمره في الصعيد كان هيعمل فيكي أيه فيكي أيه ؟



❈-❈-❈


إبتعد عنها كي يستمع إلي ردها لكنها كانت ترتعد بخوف إقترب منها مرة آخري هامسا بفحيح:

-في العادي لو واحدة رفعت صوتها علي جوزها مش بعيد يضربها ويكسر عضمها ما بالك بعملتك السودة دي تفتكري أعمل فيكي أيه ؟ أنا مش همد إيدي عليكي ولا هخد غصبك ولا حاجة وهعدي إلي عملتيه بمزاجي يا نورسيل كأنه محصلش أقسم بربي ما هعديها هوريكي وش تاني هتندمي إنك شوفتيه.


تركها وتمدد على الفراش مرة آخري ألقي نظرة عابرة علي يده وجدها ما زالت تنزف.


زفر بضيق وإعتدل علي الفراش يشد الضماد عليها.


بينما الآخري ما أن إبتعد عنها إستردت أنفاسها الثائره من قربه المهلك ظلت تتنفس سريعاً تحاول تهدأة أنفاسها وجدته ينهض يتحسس يده .


إعتدلت هي الآخري وهتفت بحذر:

-الأفضل تروح المستشفى الجرح محتاج يتخيط.


لم يعيرها إهتمام وتمدد مرة أخرى كي ينام غير عابئا بنزيف يده.


مر بعض الوقت إلي أن أستغرق هو في نوما عميق هذه المرة بالفعل ولكن يده مازالت تنزف بغزارة حتي باتت الضمادة كلها باللون الأحمر.


ظلت تفرك بيدها قليلاً حتي حسمت أمرها ونهضت بحذر هذه مرة وغادرت الغرفة ووقفت بالخارج تطلع حولها بتيه.


-واقفة كده ليه ؟ قالها عدي بقلق.


إنتفضت بهلع ووضعت يدها علي قلبها وألتفت إلي الخلف وجدت عدي يقف خلفها ينظر لها بحيرة .


نظرت لها شذرا وقالت:

-حرام عليك خضتني ووقعت قلبي.


إبتسم بخفة مغمغما بأسف:

-أسف بس أتخضيت لما شوفتك بره محتاجة حاجة ؟


أومئت برأسها بإيجاب هاتفة بإرتباك:

-أيوة أصل أخوك إيده أنجرحت من السكينة وبينزف جامد ورفض يروح مستشفى.


نظر لها بخفوف وركض تجاه جناح شقيقه وجده نائماً والعرق يتصبب من جبتته ويده والغطاء غارقة بدمائه .


ألتفت لها متمتما بصدمة:

-أية الدم ده إيده مالها أتعور أزاي ؟


تهربت بنظراتها منه متمتة بتوتر:

-من السكنية.


نظر حوله وجد السكين ملقاة أرضاً بالفعل خطي بخطواته تجاهها مغمغما بحيرة :

-وأزي السكينة عورته أنا مش فاهم حاجة ؟


زفرت بحنق وقالت:

-يا أخويا مش مهم أزاي ألحق أخوك الآول بدل ما يفيص مننا رغاي زي أخوك أنا عارفة وقعتوا عليا من أنهي مصيبة.


جحظت عين الآخر بصدمة من سليطة اللسان هذه اتجه إلي شقيقه يهزه برفق حتي أستيقظ الآخر ونظر له بتيه.


تحدث عدي بلهفة:

-أنت كويس يا حبيبي ؟


حاول الإعتدال بوهن مما جعله يستند على يده المصابة وأصدر اهه عالية.


إنتفض جسد الآخري بهلع إقترب شقيقه منه بخوف يساعده في الإعتدال.


أومئ له يوسف بوهن:

-إهدي نا كويس يا حبيبي متقلقش أنت جاي ليه محتاج حاجة ؟


هز عدي رأسه نافياً وعقب:

-كنت نازل أجيب مياه من المطبخ لقيت نورسيل خارجة وعمالة تتلفت حوليها.


نهض يوسف وصاح بعنف:

-أيه كنتي ناوية تهربي يا هانم ولا أيه ؟


حاول الوصول لها لكن تشبثت في التيشيرت الخاص بعدي بهلع وهتفت بضيق:

-الحق عليا كنت بدور علي حد يلحق بدل ما تروح فيها وتريحني منك.


رمقها بصدمة وحاول مد يده السليمة كي يصل إليها لكن عاشقه عدي وهو يحاول كبت ضحكاته:

-إهدي يا يوسف دي أكيد بتهزر صح يا نورسيل ؟


رمقته بإتسخفاف وقالت :

-هو إلي يشوفك أنت و أخوك ده يعرف يهزر من الأساس .


تطلع لها عدي بغيظ وإبتعد عنها مفسحا المجال ليوسف:

-وأنا إلي كنت حاجز الوحش عنك والله تستاهلي إلي يحصلك.


ما أن إبتعد عدي عنها ووجدت نظرات الشر تقطر من الآخر ركضت بهلع خارج الغرفة تطلع عدي إلي شقيقه بصدمة:

-الله يعينك يلا روح ألبس عشان نروح المستشفي.


جلس يوسف مرة آخري محركا رأسه بنفي:

-لأ مفيش داعي.


هتف عدي بإصرار:

-لأ في داعي قوم يلا يا يوسف دمك هيتصفي وماما لو صحيك شافت حالتك دي مش بعيد يحصل لها حاجة أنت مش قادر تقف علي رجلك حتي قوم غير وهروح أجهز أنا كمان وأشوف مراتك راحت فين هستناك تحت.


أومئ يوسف رأسه بوهن فقد خارت قواه بالفعل وفي حاجة إلي شئ يساعد علي إيقاف الدماء.


❈-❈-❈


خرج عدي من غرفة شقيقه يبحث عنها بعينيه لم يجدها دلف إلي غرفته وقام بتغير ملابسه وغادر الغرفة متجهاً إلي الأسفل بحثاً عنها بأرجاء القصر بالأسفل لكن لم يجدها أستمع إلي صوت عانس يأتي من أسفل طاولة .


قطب جبينه بحيرة واتجه إلى الطاولة جالساً القرفصاء ورفع مفرش السفرة وجد هذه المعتوها تجلس أسفلها.


هتفت بهمس:

-أخوك فين ؟


هتف بهمس مماثل:

-بيغير هدومه ونازل ونصيحة متطلعيش بدل ما يولع فيكي.


رمقته بغيظ وهمست:

-هو أنا كنت عملت أيه يعني ؟


إبتسم ساخرا وأجاب بهمس وهو يشير إلي ذراعه :

-أقطع دراعي من هنا أن ما كنتي أنتي الي عورتيه بس علي فكرة أنتي غلطي.


قطبت جبينها بعدم فهم وهتفت بخفوت:

-غلط في أيه مش فاهمة ؟


أجاب بتوضيح:

-أولا كان ممكن تخليه يروح الدكتور أو تضمدي ليه انتي الجرح مش تخرجي تدوري علي حد حتي لو كان أنا أو ماما ده إلي ضايق يوسف منك حتي لو مش أنتي إلي عورتيه الفكرة أنه مش بيحب حد يقلق حد عليه وخصوصا ماما فهمتي ؟


ردت بدفاع:

-أنا كنت بحاول أساعده.


أومئ بإيجاب :

-عارف بس الطريقة نفسها معجباش يوسف فهمتي يوسف طول عمره من وهو صغير كان يتعب ويفضل متحمل الآلم وساكت أكمل بحزن من وقت موت بابا وهو شايل المسؤلية كلها فوق كتافه الشغل ودراسته لأن بعد وفاة بابا عمي إستقل بنصيبه ورفض يدير نصيبنا لكن تخيلي أنتي واحد عنده ١٥سنة يدير شركات بالحجم ده إلي كانت أصلا أسهمها في النازل بعد فض الشراكة وسبحان الله قدر يكبرها وسدرس ويجلس باله مننا وكما دراسته بره كمان متفتكريش إلي وصل ليه يوسف  ده سهل لا ده صعب جداً دفع تمنه سهر وتعب وضغط أعصاب وإضطر يبيع دهب ماما وعربيتها وأكتفي بعربية بابا وبس ومناقشة الخدم عشان يقدر يوفر سيولة للشركة يوقفها علي رجليها من تاني سنة كاملة كانت بمثابة المؤبد ليوسف تنهد بحزن رغم أنه كان صغير لكن كان يريد بعينه مدي مأساة شقيقه الأكبر إستمع إلي صوت هبوط أحدهم من علي الدرج إبتعد سريعاً متمتما بخفوت لما نمشي أطلعي أوضتك بسرعة سلام.


إعتدل واقفا وجد شقيقه يترجل الدرج ذهب تجاه بقلق.


تطلع يوسف حوله متمتما بتساؤل:

-عدي هي فين ؟


أشار له بعينيه إلي طاولة الطعام وهتف بمكر:

-مش عارف الصراحة خلينا بس نروح المستشفي ولما نرجع هنلاقيها ظهرت .


أومئ يوسف برأسه بصمت وتحرك برفقة شقيقه متجهين إلي الخارج.


تنهدت براحة عندما وجدتهم غادروا وصعدت إلي الغرفة مرة آخري ألقت نظرة عابرة علي الغرفة بإمتعاض تطلعت إلي الساعه وجدت أن آذان الفجر قد أوشك علي الأذان حسمت أمرها وبدأت في تنظيف الغرفة وتغيير مفرش السرير والغطاء بعد أن وجدت في المرحاض دولاب مخصص للأغطية والمفارش.


ىمقت الطعام بإشتهاء فهي تتجور جوعا لكن من المؤكد أنه قد يكون فسد فهم في فصل الصيف جلبت تفاحة من طبق الفاكهة وظلت تتناولها بشراهة من كثرة جوعها.


بعد قليل آذن الفجر قامت من مكانها وتوضئت وقامت بصلاة الفجر وبعد أن إنتهت خلعت إسدالها وإكتفت بما ترتديه أسفله فهو ترنج ذات أكمام لمت شعرها بكعكة بسيطة ووضعت الكابتشو الخاص بالترنج فوقه وتمددت علي الفراش وثوان وإستغرقت في نوما عميق .


❈-❈-❈


تحسس رباط يده أثناء عودتهم من المشفي بضيق تحدث عدي متسائلاً:

-مالك الجرح تعابك ؟


هز يوسف رأسه نافياً وقال:

-لأ كويس بس مكنتش حابب أخيطه.


أومئ عدي بتفهم:

-ده كان الأفضل أنه يتخيط الجرح كان كبير فعلاً.


تنهد يوسف بقلة حيلة:

-تمام.


مط عدي شفتيه بحذر وقال:

-ممكن متزعلش من نورسيل هي كانت خائفة عليك وبتدور علي حد يلحق أقولك علي حاجة هي أه شكلها عصبية ومجنونة بس واضح أوي أنها هبلة.


قطب يوسف جبينه بعدم فهم:

-هبلة أزاي ؟


أجاب عدي بتوضيح:

-يعني من الناس الي بيضحك عليها ويلعب عليها بأي كلمتين فهمت .


أومئ مؤكداً:

-ممم وقصدك بالكلمتين دول شريف إبن عمها الي مش طايقني من الأساس صح ؟


إبتسم عدي بإيجاب:

-صح خلينا في المهم هتقول أيه لماما لما تشوف الجرح.


ردد يوسف بهدوء:

-هقولها إلي حصل يعني بقشر تفاحة إيدي أتعورت.


ضحك عدي بخفوت:

-تمام.


❈-❈-❈


وصلت سيارة عدي وولج إلي القصر ترجل من السيارة وكذلك يوسف صعدوا إلي غرفهم.


ما أن دلف يوسف إلي غرفته وجدها نائمة كالملاك البرئ تطلع إلي يده وإبتسم ساخرا فأي ملاك هذه بعد ما فعلته به.


تنهد بقلة حيلة واتجه إلى غرفة تغير الملابس وأستلقي جوارها هو الآخر بعد أن ظل يتطلع لها قليلاً يتأمل ملامحها الساكنة.


❈-❈-❈


تملمت في نومها آثر ضوء الشمس الذي سلط علي عينها تقلبت إلي الطرف الآخر وفتحت عينها وجدت هذا النائم جوارها ظلت تتأمل ملامحه الرجولية الجذابة بخجل مدت يدها تتحسس وجهه برقة إسيتقظ هو علي حركة يدها لكن ظل مغمضا عينه مستمتعا بلمسات يدها العذارء رغم أن تزوج مرتين إحداهما كانت بعد قصة حب طويلة لكن لما يشعر بهذا الإحساس من قبل قط.


إعتدلت علي الفراش بحذر تتأمل ملامحه عن قرب تود أن تحفظ ملامحه بداخل قلبها ثوان وفتح عينه وإنقلب الوضع بدل أن تشرف هي عليه أصبحت هي أسفله وهو من يشرف عليها مرددا بمكر وهو يقبل يدها برقة:

-آول مرة أعرف أني حلو أوي كده ؟


عضت علي شفتيها بخجل ورغرغت أعينها بالدمع وقالت: 

-أسفة لو كنت ضايقتك.


إبتعد عنها وجلس قابلتها ماسحا دموعها برفق وغمغم معاتبا:

-ومين قالك أصلا أني أضايقت ؟


قطبت جبينها بعدم تصديق وتسألت:

-يعني أنت مزعلتش عشان صحيتك ؟


هز رأسه نافياً وقال متمتما بخبث :

-هو فيه صحيان أحسن من كده يا قطتي إيد زي حتة الكريم كراميل تصاحيني ؟


إبتمست بخجل ونهضت متهربة متمتمة وهي تركض خارج الغرفة:

-أنا هقوم أصلي وأحضرلك الفطار .


ضحك بخفة وقال:

-ماشي يا ست عهد إهربي براحتك مسيرك تيجي تحت إيدي.


أنهي جملته ونهض هو الآخر متجها إلي المرحاض الذي بالغرفة فإن من المؤكد زوجته دلفت إلي الآخر قام بالوضوء وما أت خرج وجدها قد عادت وإرتدت إسدال الصلاة وتقف في إنتظاره إبتسم بخفة ووقف أمامها يأمها وبداخله شعور بالراحة والسكينة لم يشعر بهم من قبل يشعر أن ستأخذ بيده إلي الجنة….


إنتهوا من الصلاة وذهبوا إلي المطبخ كي يعدوا طعام الإفطار وهو يساعدها ويخرج لما ما تحتاجه.


❈-❈-❈


تقف أمام المقود تقوم بإستخراج البطاطس من الزيت بعد أن قامت بتصفيتها جيداً وقامت بوضعها علي مناديل.


بينما يقف هو مستندا بجسده علي جدار المطبخ وهي. يشاهدها تتحرك بخفة وهي تعد الإفطار .


علبه فضوله وهتف متسائلاً:

-تعرفي إنك مكنتش متوقع إنك بتعرفي تطبخي أصلا كنت فاكر أني هتجوز بنت دلوعه بتاع مامي وبابي وخلاص.


وضعت ما بيدها وألتفت له وأجابت …..


❈-❈-❈


طرق علي باب الغرفة جعلها تفيق من غفوتها إعتدلت بوهن وألقت نظرة جوارها وجدته يغط في ثبات عميق .


زفرت بضيق وهزته بعنف ولم تنتبه أنها يده المصابة مما جعل الآخر ينتفض ويصيح بألم…..

يُتبع..


إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة زينب سعيد القاضي، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة