-->

رواية جديدة ثأر الحب لزينب سعيد القاضي - الفصل 20

 

   قراءة رواية ثأر الحب كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى


رواية ثأر الحب

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة زينب سعيد القاضي


الفصل العشرون



غادر الجميع وتبقت نورسيل برفقة شريف تطلع لها ساخرا من رأسها حتي أغمص قدمها.


ربعت هي ساعديها فوق صدرها مغمة بضيق:

-بتبص ليا كده ليه ؟


ضحك ساخرا وقال:

-ببصي عليكي يا بت عمي شايفك سويتي أمورك مع ولد المغربي وبجيتوا سمنة علي عسل ونسيتي أتچوزتيه ليه من الأساس.


رمقته بإستنكار وهتفت متهكمة :

-والله ومين الي قالك الهبل ده إن شاء الله ؟


رد الآخر بإستفزاز:

-بجول الي عيني شيفاه يا بت عمي .


قلبت عينها بضجر وهتفت نافية:

-أطمئن يا شريف منستش تاري ومستنية الي جنابك هتعمله.


تطلع حوله وغمغم متسائلا :

-أوعي يكون جرب منيكي ولا سلمتيه حالك يا بت عمي ؟


أحمرت وجنتيها بخجل وهتفت بإحراج :

-لأ طبعا.


تنهد الآخر براحة وألتمعت بذهنه فاكرة ماكرة :

-زين جوي يا بت عمي أحنا مش بس هنخلص منيه أحنا هنخلي سمعته علي كل لسان كومان.


شحب وجه الأخري وهتفت بصدمة :

-أنت أتجننت أيه الهبل إلي بتقوله ده ؟


رد الأخر ببرود:

-لا متچنيتش يا بت عمي أحنا نفضحه في البلد كلاتها ونجول أنه مطلعش راچل ونطلجك منيه وتاخدي حجوجك كلاتها وبعدها بجي نخلص منه للأبد.


تطلعت له الآخري بصدمة وقالت:

-لأ طبعا يا شريف الي بتقوله ده مش هيحصل فضيحة أيه الي عايز تفضحها ليه أنت أتجننت انا ولا عايزه فلوس ولا غيره عايز ناخد تارنا زي الإتفاق الآولاني موافقة مش حابب خلاص هاخده أنا بطريقتي.


زفر بحنق وقال :

-ماشي يا بت عمي ماشي كل الي رايده منك تعرفي تحركاته زين وإمتي بيخرچ من غير جيش الحرس ده كله.


مطت شفتيها بحيرة وقالت:

-وأنا أعرف الحاجات دي منين ؟


زفر بحنق وأجاب:

-أتصرفي يا بت عمي أجلعي عليه المهم عندي أعرف تحركاته كلاتها.


رمقتها بضيق وهتفت بإستفسار:

-طيب أنت ناوي علي أيه ؟


كاد أن ينطق إلى أن توقفت سيارة عدي بالقرب منهم صمت كليهما .


هبط عدي من سيارته وإقترب منهم مرددا بإستفزاز:

-أخبارك يا مرات أخويا ؟


ردت علي مضض :

-الحمد لله.


إتجه عدي بنظراته الي شريف مغمغا ببرود:

-أهلا منورنا.


رد شريف بإبتسامة صفراء:

-ده نورك يا خفيف.


لم يعطيه عدي بالا وقال:

-بعد اذنكم انا داخل.


أنهي جملته وتوجه الي داخل.


بينما مسح شريف وجهه غضبا من هذا البغيض وعاد بنظراته مرة آخري الي نورسيل:

-نفذي الي جولتلك عليه يا بت هستني أعرف منيكي تحركاته لما تاچي لفرحي جريب.


نظرت له متهكمة وهتفت متسائلة :

-مبروك مين بقي سعيدة الحظ ؟


إبتسم ساخرا ورد :

-ميخصكيش يا بت عمي بالإذن القي جملته وإتجه الي سيارته وغادر سريعا .


بينما هي ظلت واقفة مكانها قليلا تفكر في حديثه الذي لا يريحها البتة ولم تنتبه إلى ذاك الذي يقف خلف زجاج مكتبه يراقبها عن كسب….


❈-❈-❈


دلف عدي الي الداخل وهو يسابق الريح كي يراها يري مهلكة قلبه الذي عشقها من نظرة عين واحدة ويشبع نظراته منها فهي ليست زوجة أخيه وستكون ملكا له وزوجته في الحلال شائت أم أبت فهي قد تربعت علي عرش قلبه وإنتهي الأمر …


توقف مكانه قد رأها تجلس جوار شقيقته بخجل شديد ظاهر علي وجنتيها الحمراء.


إبتسم إبتسامة بلهفة وإتجهه إليهم وهو يردد بطريقة مسرحية:

-يا دلي يا دلي وأنا أقول ليش دارنا منور أتاري القمر ساب السما ونور دارنا وقف أمامها مباشرة وأنحني أمامها معرفا بنفسه :

-سمو البرنسس أعرفك بنفسي أنا الأمير عدي تشرفت بيكي .


تطلعت له الآخر بصدمة وردت بعفوية :

-أنت أهبل يا واد أنت ولا عبيط ؟ مبلبع أيه علي الصبح يا بتاع أنت ؟


نظر لها عدي بصدمة مما تفوت به جعلته يفتح فمه حتي كاد أن يلامس فكه الارض من الصدمة مما تفوهت به أميرته سليطة اللسان.


بينما لم تتمالك عهد ولا والدتها أنفسهم الإ وأنفجروا ضاحكين علي حديث ومنظر عدي.


وكذلك يوسف الذي إقترب منهم وإستمع إلى الحديث الدائر.


فاق عدي من صدمته علي ضحكة نايا هي الآخر فصقف بيده بطريقة مسرحية :

-الصلاة علي النبي أهي ضحكت والشمس طلعت يا بركة دعاكي يا أما نهض يقفز بحماس.


بينما نايا ظلت تضحك علي هذا المعتوه وأفعاله البهلوانية التي يفعلها وتحدثت بعصبية :

-بطل هبل يا واد أنت بدل ما أطخك.


توقف الجميع عن الضحك بما فيهم هو وأشار إلى نفسه بصدمة :

-أنا أهبل ؟ وطخيني ؟


❈-❈-❈


خرج شريف بسيارته وجد شادي بإنتظاره يقف أمام سيارته وينفس دخان سيجارته.


أوقف سيارته وترجل هو الآخر هاتفا ببرود :

-أنا ماشي يا ولد أبوي رايد حاچة مني ؟


تطلع له شادي بصدمة وقال:

-ماشي رايح فين ؟


أجاب شريف بملل:

-هكون رايح فين يعني يا ولد أبوي راچع البلد.


رمقه شادي بضيق:

-طالما جنابك مروح ليه خلتني أحرج الناس وأمشي ؟


إبتسم شريف ساخرا وقال:

-وه مش رايد تحرچ الناس ولا خايف علي زعل السنيورة الي أنت متچوزها ؟


طالعه شاد بضيق وهتف محذرا:

-شريف لو سمحت بلاش تدخل مراتي في حواراتك دي لو سمحت.


ضحك شريف ملئ فمه وقال:

-وه شكلك بجيت چوز الست يا ولد أبوي.


صاح شادي بعصبية:

-أنت أتجننت ولا أيه يا شريف ايه الهبل الي بتقوله ده.


ضحك الاخر بإستفزاز:

-والله أنا حر يا ولد أبوي بالإذن تحرك متجها الي سيارته وغادر سريعا تاركا شادي يقف مكانه يتأكل غيظا من هذا المعتوه …...


❈-❈-❈


ظل واقفا مستندا علي سيارته قليلا يهدأ من عصبيته الي ان هدأ قليلا وقرر أن يدلف الي الداخل مرة آخري ويكون حوار زوجته ويعتذر لهم عن ما فعله هذا الأچدب فهو بات علي يقين آنه يخطط لفعل شئ ما وليس هذا فحسب بل بات يشك أو تلك الحمقاء نورسيل تسانده لكن تسانده كيف ولا لأذية من زوجها فهذه تعتبر خيانة وتلك الحمقاء لا تدرك ذلك فهو يعلمها جيدا فنايا ذكية وفطنة عنها وتفكر بعقلها بينما نورسيل دائما ما تكون هوائية تنهد بقلة حيلة فعليه أن يحذرها مما تفعله ويكون حذرا في الفترة المقبلة…


❈-❈-❈


رد يوسف من خلفه:

-بصراحة ايوة أنت أهبل أيه الي بتهببه ده ؟


ألتفت الي شقيقه الأكبر بإرتباك وقال:

-الله مش برحب بالضيفة وأعبر ؟


إبتسم يوسف ساخر وأجاب:

-ترحب بيها بعقل طبعا مش تعمل ليها أراجوز يا أذكي أخواتك أتفضل بقي عرفها بنفسك صح .


هز رأسه بإيجاب وإقترب منها ومد يده قائلا:

-أنا عدي المغربي اخو البص الكبير الصغير وأخو عهد الكبير وابن الست دي .


لم تمد يدها وهتفت بإحراج:

-اهلا بحضرتك والله ما كنت أعرف أنت مين .


إبتسم ببلاهة:

-ولا يهمك مش هتسلمي عليا ؟


رمقته بخحل وقالت:

-لا طبعا ميحصش احنا مش بنسلم علي رجالة.


الي هنا وجذب يوسف عدي من ملابسه وأجلسه جواره عنوة.


وتحدث يوسف بأسف:

-معلش يا نايا عدي بيحب يهزر.


ردد عدي مؤكدا بإبتسامة:

-ايوة زي ما قالك كده بحب أهزر.


صاحت صفاء موبخة :

-يا واد كفاية بقي الي أنت عامله في البنت ده حقك عليا أَنَا يا حبيبتي.


ردت نايا بخجل :

-حصل خير يا طنط بالعكس أستاذ عدي دمه خفيف اوي.


إبتسم الأخر إبتسامة بلهاء وعيونه تقطر قلوبا وقال:

-ممكن تقوليها تاني ؟


تطلعت له بعدم فهم وقالت:

-أقول أيه؟


رد هو بلهفة :

-عدي بصراحة آول مرة أعرف اسمي حلو أوي كده.


إبتسمت بخجل وصمتت .


دلفت نورسيل وجلست جوار نايا بفرحة شديدة.


سلط يوسف نظراته عليه وغمغم ساخرا :

-أيه إبن عمك أطمئن أنك مش ناقصة حتة  ؟


تطلعت له بضيق ولم تتحدث بينما ردت نايا بإحراج :

-معلش يا أستاذ يوسف شريف طريقته كده.


أومئ يوسف متفهما وقال بتصحيح :

-يوسف بس يا نايا أنا أخوكي الكبير زيك زي عهد وأي حاجة تحتاجيها متتردديش تيجي تطلبيها سمعاني ؟


ردت بخجل :

-شكرا .


تنهدت صفاء براحة وهتفت بإبتسامة:

-طيب يلا يا حبيبي الغداء جاهز.


نهض الجميع مجتهين الي السفرة التف الجميع حول ترابيزة السفرة وجلست نايا جوار نورسيل وثوان ورن جرس الباب.


فتحت الخادمة الباب ودلف شادي إتجهت الأنظار له وإبتسمت عهد بفرحة .


إقترب منهم مرددا بمرح :

-لأ أنا كده حماتي بتحبني لسه مأكلوتش ؟


إبتسمت صفاء بخفة وقالت:

-طبعا بحبك يا حبيبي يلا تعالي عشان تدوق أكل حماتك .


إقترب منها مقبلا رأسها بإحترام وقال:

-والله أنا دوقت أكل بنتها وعجبني يبقي أكيد أكل الأستاذة هيعجبني.


ضحكت صفاء علي إطرائه:

-ماشي يا بكاش أقعد يلا .


جلس جوار زوجته وبدأ الجميع تناول الطعام بعد فترة نهض الجميع وجلسوا في الصالون.


عهد جوار شادي علي أريكة واحدة ونوسيل ونايا وصفاء علي الأريكة الآخري بينما جلس يوسف وعدي علي أريكة بمفردهم.


تحدث يرسف متسائلا:

-أخوك مشي ؟


أجاب شادي بإحراج:

-أيوة أنا بعتذر يا يوسف إلي حصل من شريف .


إبتسم يوسف بتفهم وقال:

-ولا يهمك يا شادي أنا خلاص أتعودت علي أخوك خلاص.


تنهد شادي براحة وتطلع الي نايا متسائلا :

-نايا حابة تفضلي هنا ولا تيجي معايا والصبح تيجي مع عهد وترجعوا سوا ؟


تطلعت له بحيرة لكن قطع يوسف هذه الحيرة قائلا بلهجة غير قابلا للنقاش :

-لأ يا شادي هتفضل هنا ده بيتها وبيت أختها عندك ممكن تبقي محرجة منك أو من عهد لكن هنا أختها موجودة ومظنش هتتحرج مكانها ولا أنت مش مستأمن تسيبها في بيتي ؟


هز شادي رأسه نافيا وقال:

-لأ طبعا أنا بس كنت بشوف هي حابة ايه هنا بيتها وهناك بيتها ده قصدي .


أومئ يوسف متفهما ونظر الي نايا متسائلا:

-أيه رأيك يا نايا ؟


ردت بخجل :

-هفضل هنا مع نورسيل .


إبتسم عدي بفرحة وهلل داخله لكن لم يتحدث هتفت صفاء بإبتسامة :

هتنورينا والله يا حبيبتي ربنا يعلم أزاي دخلتي قلبي أنتي ونورسيل أزاي .


إبتسمت نايا بإمتنان:

-تسلمي يا طنط….


❈-❈-❈


إنتهت الأمسية وغادر شادي وعهد بينما صعدت نورسيل الي غرفة غرفة نايا التي خاصتها لها صفاء ويا لمحاسن الصدف فكانت الغرفة ملاصقة لغرفة عدي .


دارت نايا في الغرفة بسعادة وهتفت بإنبهار :

-الأوضة تحفة يا نورسيل بصي القصر كله تحفة بجد وكمان أهله طيبين يوسف طيب أوي يا نورسيل أتمني تكوني عقلتي وشلتي الهبل بتاعك من دماغك .


زفرت نورسيل بحنق :

-نايا أنا هنام يا حبيبتي محتاجة حاجة ؟


تنهدت نايا بقلة حيلة:

-لا يا حبيبتي شكرا


إبتسمت نورسيل براحة:

-تصبحي علي خير يا حبيبتي.


ردت نايا بإبتسامة:

-وأنتي من أهله .


غادرت نورسيل الغرفة بينما نهضت نايا تتحرك في الغرفة تتأملها قليلا وبعدها إتجهت الي الشرفة تتأمل الحديقة بالأسفل وتشتم عبير الزهور.


عحبتك الجنينة ؟


❈-❈-❈


دلفت الي الجناح وجدته مازال مستيقظا ويجلس فوق الفراش ويضع الحاسوب فوق قدمه وتفحصه بتركيز شديد.


زفرت بحنق وإتجهت الي غرفة الملابس قامت بتغيير ملابسها وعادة مرة آخري تمددت علي الفراش علي مضض فهي لا تقدر علي النوم في اضاءة لم يعبئ هو بها ولم يلتفت لها من الأساس فكان تركيزه مصوب علي عمله .


إستشاظت غضبا وظلت تتقلب علي الفراش الي أن ألتفت لها هاتفا بحدة:

-ممكن تهدي وتخليني أخلص شغلي ؟


زفرت بحنق وقالت:

-وأنا عايزة أنام .


إبتسم ساخرا وقال:

-هو حد مانعك ما تتخمدي يا ستي.


رمقته بضيق وقالت:

-أتخمد أزاي ؟ والنور شغال ؟ اتفضل أطفي النور لو سمحت عشان انام.


مسح علي وجهه بضيق وقال:

-حاضر أغلق حاسوبه ونهض وضعه علي الطاولة وأغلق الإضاءة وإتجه الي الفراش وتمدد جوارها علي ظهره واضعا يده أسفل رأسه.


ألقي نظرة عليها وجدها مازالت مستيقظة غمغم متسائلا:

-إبن عمك هيتجوز فعلا؟


هتفت بتهكم:

-أكيد مش بيمثل يعني !


إبتسم يوسف ساخرا:

-والله ما عارف الي هتتجوزه دي هتتجوزه علي ايه وجه البرص ده !


ضحكة فلتت منها ولكن هتفت بتراجع:

-ايه وجه البرص ده شريف أمور أصلا.


في لمح البصر كانت هي أسفله وهو يعتليها واضعا يده علي عنقها بتحذير:

-مين ده إلي أمور يا هانم ؟ عارف لو قولتي أي كلمة حلوة تاني عن أي راجل عارفة هعمل فيكي ايه ؟


تطلعت له بترقب أكمل هو بفحيح :

-هموتك بإيديا دول سامعة ؟


لم يحد رد صاح بصوت أعلي أنطقي سامعة ولا لأ؟


ردت علي مضض:

-سامعة.


إبتعد عنها وتمدد علي الفراش مرة آخري موليا إياها ظهره تطلعت له بضيق تتمني لو بيدها خنجر الأن لقامت بغرزه داخل قلبه …..


❈-❈-❈


إنتفضت بفزع ووضعت يدها علي قلبها :

-بسم الله الرحمن الرحيم .


إبتسم الاخر بخفة :

-أسف لو خضيتك ؟


تنهدت بخجل :

-لأ ولا يهمك انا بس كنت سرحانة شوية.


أومئ متفهما وعقب متسائلا :

-أيه رأيك في البيت ؟ أوضتك عجبتك ؟


ردت بلهفة:

-البيت تحفة الصراحة وكمان أوضتي جميلة أوي.


تنهد براحة وقال:

-طيب الحمد لله أنها عجبتك قوليلي بقي عندك كام سنة ومتخرجة ولا لسه بتدرسي ؟


إبتسمت بهدوء وأجابت :

-عندي 21 سنة ولسه متخرجة السنة دي من كلية تجارة إنحليش بتقدير إمتياز كمان ها بقي يا سيدي عندك شغل ليا ؟


صفر بإعجاب وهو ينظر لها من أعلي لأسفل وصقف بيده:

-هايل بجد يا نايا ماشاءالله عليكي.


إبتسمت بفرحة وقالت:

-يعني هتشوف ليا شغل ؟


هز رأسه نافيا وهتف بسماجة :

-أكيد لأ طبعا أنا مراتي متشتغلش تقعد في البيت تدلعني وبس.


رمقته بعدم فهم وقالت:

-وأنا مالي ومال مراتك أنا بتكلم عن نفسي .


رد هو بعفوية :

-علي إعتبار ما سيكون يعني.


قطبت جبينها بحيرة وقالت:

-هو أيه الي علي إعتبار ما سيكون أنا مش فاهمة حاجة يا أستاذ عدي .


جحظت عين الآخري بصدمة مصطنعة وقال:

-أستاذ عدي برودا لا كده أزعل منك ومش هكلمك تاني وبعدين تعالي هنا مش أحنا أتفقنا.


مطت شفتيها وهتفت بحيرة :

-أتفقنا علي أيه ؟


ردعدي ببراءة مصطنعة :

-إنك تقولي ليا دودي.


يُتبع..


إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة زينب سعيد القاضي، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة