رواية جديدة ثأر الحب لزينب سعيد القاضي - الفصل 21
قراءة رواية ثأر الحب كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية ثأر الحب
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة زينب سعيد القاضي
الفصل الواحد والعشرون
رواية ثأر الحب
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة زينب سعيد القاضي
الفصل الواحد والعشرون
رمقته بمكر وقالت :
-وه دودي ؟ ودود كانك أتچنينت وعايز طلجتين في نفوخك يفوجوك يا ابو عمو.
جحظت عين الآخر بصدمة وكاد فاهه أن يلامس الأرض أغلق عينه وفتحها عدة مرات مغمغا بتساؤل :
-يخربيتك أنتي مين ووديتي نايا البسكوتة فين ؟
إبتسمت بخفة وقالت:
-وه يا أبو عمو ما أنا جدامك أهو.
ردد بعدم تصديق ونبرة أشبه بالبكاء :
-جدامي أيه بس أرجعي لطبيعتك كده بتفكريني بشريف إبن عمك وده وشه عامل زي خميرة البيت هيطلع ليا في كوابيسي.
لم تتمالك نفسها وضحكت بصوت مرتفع جعل قلب الاخر يرفرف من السعادة وهو يصقف بيده ويقول :
-الصلاة علي النبي أحسن أيوه كده ضحكت يعني قبلها مال يا قطتي مخبية الضحكة الحلوة دي فين.
توقفت عن الضحك فجأة وقالت بإحترام:
-علي فكرة كده مينفعش أنا لو بتكلم معاك أو بتعامل معاك فده عشان أنت أخو جوز أختي وفضلت هنا مع أختي لما يوسف أصر بس مش معني ده أني واحدة سهلة وملهاش حد تتسلي بيها ما هي قاعدة في بيتكم لازم تدفع التمن أنهت آخر كلمتها وإنهارت باكية ودلفت سريعا إلي الداخل.
وقف هو مصدوم من حالتها فماذا تقول هذه ولما تفوهت بهذا الحديث هوأحبها بالفعل وهذا سبب حديثه معها كي يقترب منها ويتقدم لخطبتها لكن لو كان الأمر مختلف لم يكن ليتحدث معها بهذه الأريحية من الأساس وهو لم يخطئ معها وتعامل معها أمام الجميع هكذا ماذا حدث الأن…
❈-❈-❈
ظل واقفا في الشرفة يستمع إلى صوت شهقاتها وبكاءها وهو يشعر أن نصل حاد ينغرس داخل طيات قلبه .
لم يقدر أن يظل واقفا هذا صعد فوق سور شرفته وقفز للجهة الآخري ألقي نظرة عليه وجدها مازالت بحجابها تنهد براحه وتحرك تجاهها هاتفا بأسف :
-أنا أسف والله كنت بهزر معاكي بس..
ليتك لم تآتي الي هنا نهضت بفزع ما أن رأته وضمت نفسها بخوف ورددت بخوف وإنهيار:
-أنت بتعمل ايه هنا ؟ عايز مني ايه اطلع بره ظلت تتراجع إلى أن اصطدم جسدها في الجدار من خلفها.
إقترب منها بحذر وهو يقول بحنان:
-إهدي بس والله ما هعمل حاجة انا بس كنت عايز أقولك أني مقصدتش حاجة من الي أنتي قولتيها ولو حابة مهزرش معاكي تاني أوعدك مش هعمل كده تاني وده بيتك يا نايا وأنا الي ضيف فيه ولو حابة أسيب البيت خالص عشان خاطرك مش هتأخر.
تطلعت له برهبة فهي لم تستمع لحديثه من الأساس فعقلها عاد إلي ذكري مماثلة عادت بذاكراتها إلى الخلف منذ سنوات مضت.
أنهت مذاكرتها في الحديقة وصعدت إلي غرفتها تمددت على الفراش بحزن فهي إشتاقت إلى نورسيل ولكنها مازالت في القاهرة تخضع لإمتحانها في الجامعة تنهدت بأسي فهي في أشد الحاجة لها فشهاب وشريف لا ينفكوا عن إذلالها وإشعارها أنها عالة عليهم سابقا كانت ترمي هي وشقيقتها أحزانهم علي بعضهم لكن الأن هي بمفردها دونها حاولت اغلاق أعينها كي تنعم ببعض النوم من أجل أن تستيقظ مبكرا تراجع مذاكرتها فآخر مادة بالغد وبعدها ستدخل الجامعة وتمكث بالقاهرة برفقة شقيقتها هذا ما كانت تمني نفسها به.
ما كادت أن تسقط في نوما عميق إلا واستمعت الي صوت فتح باب الغرفة وغلقه ببطئ لم تفتح عينها ظنتها زوجة عمها أتت كي تطمئن عليها أكملت تظاهرا بالنوم وما هي الا ثوان وشعرت بأنفاس دافئة تلفح بشرتها البيضاء ويد خبيثة تسلسل فوق الغطاء تقوم برفعه وتتحسس جسدها بتقزز الي هنا وفتحت عينها وجدته هذا الحقير شهاب حاولت الصراخ أو النهوض لكنه فطن ذلك ووضع يده علي فمها وإقترب من أذنها هامسا بفحيح ورائحة الخمر تفوح منه جعلها تشعر بالنفور والغثيان :
-اوعاكي عجلك يا وزك يا جطة وتصرخي وجتها هدبحك بيدي سمعاني هشيل يدي ولوصوتك طلع متلوميش غير حالك رفع يده بحذر.
شدت هي الغطاء على جسدها وتحدثت بدموع:
-أنت عايز مني ايه يا شهاب حرام عليك إبعد عني واطلع بره ؟
حرك هو يده على وجهها هاتفا بخبث:
-هكون عابز منيكي أيه يا جطة عايز مزاجي هكون عايز أيه ولا أنتي فاكرة جعدتك أنتي وخيتك جاعدين شاربين واكلين ببلاش لاه يا حلوة يبجي لازم تدفعوا نظر لها بتفحص وهتف بخبث وبصراحة مفيش حاچة أخدها منيكي أحسن من إجده.
إستمعت الي حديثه وهي تشعر بالغثيان من حديثه القذر ورائحة الخمر التي تفوح منه تحدثت برجاء:
-سبني في حالي يا شهاب أنا بنت عمك لحمك ودمك يعني عرضك اذا كان علي قعادنا هنا هنسيب البيت.
ألتمعت عين الآخر بخبث وهو يقترب منها :
-حتي لو هتسيبي البيت يبجي تدفعي تمن الي فات يا حلوة.
في لمح البصر كان كبل يدها ويقترب منها بجوع ووحشانية ينهل من جسدها بدونية غير عابئ بشرفه الذي يدنسها ولا الفتاة التي سيدمر حياتها …
عادت من ذكرياتها الأليمة وهي تضع يدها علي أذنها وتحرك رأسها بهذيان.
❈-❈-❈
وقع قلب الآخر من حالتها وإقترب منها محاولا تهدأتها ولكن بدل من أن تهدأ إزداد الأمر سوءا سقطت أرضا وبات جسدها يتشنج وهي تهذي بكلمات غريبة بإنهيار:
-لا حرام عليك هسيب البيت والله سيبني أبوس إيدك .
لا يدري ماذا يفعل قرر المغادرة سريعا لعلها تهدأ إلى أن تفهوت بشئ واحد جعله يفطن أنها ليست خائفة منه بل تسارع شئ مضي سابقا.
-ابعد عني يا شهاب ابوس إيدك سيبني بلاش تعمل فيا كده حرام عليك…
مهلا علي دوي صوت كسرة قلبا الأن نعم فقلبه قد إنشطر الي نصفين وأصبح قاب قوسين أو أدني بعد أن علم ما عانته صغيرته هل ما سمعه حقيقة أم أنه يتوهم ؟ هل حاول هذا الحقير أن يعتدي عليها ولكن كيف وهو كان سيتزوج شقيقتها بالفعل ظل واقفا مكانه لا يدري ماذا يفعل يود أن يتجه اليه ويضمها داخل أحضانه حتي تهدأ وتستكين ولكن ليست تحل له الأن وهو لن يغضب ربه مهما حدث حتى لو أنها ستكون إمرأته علي كتاب الله وسنته في يوما من الأيام ظل واقفا يطلع لإنتفاض جسدها وهذيانها الي أن لمعت في ذهنه فكرة أخرج هاتفه سريعا وقام بتشغيل سورة البقرة ووضع هاتفه جوارها أرضا وإبتعد عنها وخرج الي الشرفة في مكان منزوي حتي لا يراها أحد ختي لاحظ إستكانة جسدها علي صوت القرآن الكريم دقائق مرت كالدهر وسكنت تماما ووقعت في ثبات عميق نهض هو بحذر وإتجه لها إطمئن من نومها رغم إنتفاضة جسدها سب في سره هذا الحقير وإتجه الي الفراش وأحضرالغطاء ووضعه عليها بحرص دون أن تلامس يده جسدها وآخذ هاتفه من جوارها ونظره اليها نظرة اخيرة وبداخله عازما علي أن يمسح نظرة الحزن من يعنها الي الأبد وغادر الغرفة سريعا بخفة من الشرفة كما دخل بعد أن قام بإغلاق الباب من الداخل بالمفتاح حتي لا تدخل شقيقتها صباحا وتراها هكذا …
❈-❈-❈
دلف الي غرفته وبداخله بركان ناري لا يستطيع إخماده لم يجد حل سوي أن يهبط إلى الآسفل يركض قليلا في الحديقة لعل الرياض تستطيع إخماد النيران في قلبه لو ذرة يشعر انه بركان نشط علي وشك الإنفجار لت هذا الحقير مازال علي قيد الحياة يقسم أنه سيقتله بيده لا محالة علي ما فعله بصغيرته.
❈-❈-❈
صباحا هبط الدرج بخفة مرتديا نظارته الشمسية تخفي أعينه من شدة الغضب فهو لم ينم من الأساس طوال الليل يشعر بالغليان داخل قلبه جلس في الصالون بشرود تام .
بعد قليل هبط شقيقه وإتجه له عندما لاحظ شروده مغمغا بتساؤل:
-مالك يا عدي أنت كويس ؟
أومئ عدي بهدوء:
-كويس الحمد لله.
قطب يوسف جبينه وقال:
-متأكد ؟ شكلك مش كويس خالص عمتا لم تحب تتكلم أنا موجود يلا نفطر ؟
هز رأسه بإيجاب ونهض برفقة شقيقه متجها الي طاولة الطعام ريثما يجهز الإفطار.
❈-❈-❈
طرق عالي علي باب الغرفة أيقظها من نومها فتحت عينها بضعف وهي تشعر بآلم بثائر جسدها اعتدلت في جلستها ونظرت حولها بحيرة والي هذا الغطاء الذي يحيط جسدها .
ثوان وعاد الي ذهنها ما حدث أمس إنتفضت بفزع وتحسست حجابها وملابسها وتنهدت براحة لكن مهلا هل ظل بالغرفة وإستمع إلى هذيانها وعلم حقيقة ما حدث معها هنا وإبتلعت ريقها بمرارة ولكن فاقت علي صوت شقيقتها القلق من الخارج نهضت علي الفور ووضعت الغطاء علي الفراش وفتحت الباب قابلها وجه نورسيل القلق وهي تتفحصها :
-أنتي بخير ؟ وشك ماله وقافلة الباب ليه ؟
تحدثت نايا بإرتباك:
-إهدي متقلقيش إفتكرت بابا وماما وكمان مكان جديد قلقت وقفلت الباب عليا.
تنهدت نورسيل براحة وعقبت :
-أطمني هما كويسين هنا علي فكرة وعدي متزعليش منه هو بيحب يهزر مش أكتر لكن من معاملتي معاه محترم جدا .
إبتلعت ريقها بتوجس وصمتت لكن عاجلتها نورسيل متسائلة:
-أنتي لسه مغيرتيش من إمبارح ؟ نمتي بهدومك ؟
هتفت بتهرب:
-هغير هدخل أهو أدخلي أستنيني .
أومأت لها نورسيل بصمت ودلفت الغرفة وجلست في انتظارها..
بينما آخذت نايا ملابسها وإتجهت الي المرحاض تأخذ حماما بارد تنعش به جسدها وتزيل عنه التشنجات وما عاشته بالأمس.
خرجت بعد قليلا مرتدية ملابسها وأدت صلاة الصبح فلم تستطيع أن تؤدي صلاة الفجر في وقتها …
وما أن إنتهت هبطوا سويا وهي تدعي بداخلها أن يكون عدي غادر إلى عمله فهي ليست في حالة تسمح لها بمواجهته.
❈-❈-❈
إرتسمت خيبة الأمل علي محياها بوضوح ما أن وجدته يجلس يتناول إفطاره بصمت مرتديا نظارته الشمسية السوداء.
إبتلعت ريقها بصعوبة وقالت :
-صباح الخير.
رد الجميع عليها الصباح بما فيهم هو جلست جوار شقيقتها تتناول الإفطار وهي تتحاشي النظر له فهي تشعر أنها محاصرة بنظراته من أسفل نظارته السوداء.
تطلعت صفاء إلي الجميع وهتفت ضاحكة:
-أيه جماعة وحدوه مالكم ساكتين ليه ؟
ضحك الجميع بخفة وعقب يوسف بنبرة ذات معني:
-هو في العادي كلنا نبقي ساكتين ودودي هو إلي بيتكلم لكن النهاردة ساكت كده مش عارف ليه ؟
رد عدي بهدوء :
-عادي يا چو تغيير .
إبتسم يوسف وقال:
-حلو التغيير برودا بس يبقي للأفضل ولا آيه ؟
أومئ عدي بإيجاب وقال:
-أنا خلصت هتمشي ولا أسبقك أنا؟
رد يوسف بإيجاب :
-أه يلا بينا محتاجين حاجة ؟
هزت والدتها رأسها نافية :
-لا يا حبيبي تسلم.
نهض عدي ويوسف وتحركوا الي الخارج بصمت تام.
هنا واستطاعت نايا أخيرا ان تتنهد براحة بعد أن هربت من حصار نظرات عدي.
❈-❈-❈
بعد قليل إنتهي الإفطار ونهضت صفاء صعدت الي غرفتها تستريح قليلا.
بينما جلست نايا ونورسيل في الحديقة بعد قليل حضرت عليا وأطفالها وتعرفت علي نايا وكذلك حضرت عهد وجلسوا البنات سويا تبادلوا أطراف الحديث…
❈-❈-❈
مساء عادت عهد مبكرا برفقة عليا فقد أوصلتها بسيارتها بعد أن أخبرت شادي بذلك.
دلفت الي المطبخ وأعدت الغداء بعناية ببعض المأكولات التي يفضلها شدي وعلمتها هي من نورسيل ونايا.
إنتهت من إحضار الغداء وإتجهت الي غرفتها وإنتقت دريس من اللون الموف بحملات رفيعة من قماش الدانتيل به تطريز من منطقة الصدر آخذت حمام دافئ وقامت بإستشوار شعرها وإرتدت الدرس دون بضي أو طرحة وأطلقت العنان الي شعرها وقامت بوضع الطعام في غرفة النوم وقامت بإشعال بعض الشموع وجلست في إنتظاره تقلب في التلفاز بملل كي تقلل من إرتباكها.
عاد هو من عمله بحث عنها في المطبخ لم يجدها دلف الي غرفة النوم وما أن دلف ورأها وشاهد تجهيزاتها الاي أعدتها من أجله صفر بإعجاب شديد متمتما بإعجاب وهو يتجه لها مسك يدها وجعلها تدور وسط خجلها:
-الجمال ده كله بتاعي أنا يا ناس ؟
إبتسمت بخجل وقالت :
-بجد ؟
نظر لها بعدم فهم وقال:
-بجد ايه ؟
هتفت بخجل :
-أنا حلوة ؟
ضحك الآخر ملئ فمه وقال:
-أنتي حلوة ؟ ده سؤال أصلا يا روحي أنتي تقولي للقمر أقوم وأنا أقعد مكانك بس سيبك انتي أيه الدلع ده كله أنتي زي القمر زيادة والأكل الي بحبه أيه الرضا ده كله ؟ هو النهاردة العيد ولا آيه ؟
إبتسمت بخجل ولم تتحدث ضحك هو الآخر وضمها الي احضانه مغمغا بخفة:
-ربنا يديمك في يا حياتي يا روح قلبي.
❈-❈-❈
إنتهي العشاء ودلف يوسف الي مكتبه وجلس عدي في الحديقة بمفرده بيننا جلست نايا برفقة نورسيل وصفاء أمام التلفاز بضجر تود أن تنهض وتذهب إليه تسأله ماذا قالت هي في هذيانها فشتان بين عدي المرح الذي قابلته أمس وهذا الشخص الغامض الذي قابلته هي اليوم.
فاقت من شرودها على صوت صفاء ألتفتت لها بلهفة وأجابت:
-أيوة يا طنط معاكي حضرتك بتقولي ايه ؟
إبتسمت صفاء بحنان:
-بقول شكلك زهقانة ومش حابة تتفرجي علي التلفزيون ممكن تقومي تتمشي شوية .
كادت أن ترفض ولكن وجدتها فرصة فقالت:
-تمام كملوا أنتوا المسلسل وأنا هتمشي شوية.
هتفت نورسيل بتساؤل :
-تحبي أجي معاكي ؟
ردت نايا نافية:
-لأ يا حبيبتي خليكي أنتي مع طنط شوية وجاية بعد إذنكم.
تحدثت صفاء بإبتسامة:
-أتفضلي يا حبيبتي.
❈-❈-❈
جلس مستندا علي ظهر مقعده ناظرا للسماء فوقه يتأملها بشرود تام يفكر في حوريته الصغيرة فيبدو أن خلف إبتسامتها الجميلة حزن يغلف قلبه لكنه يقسم داخله أنه سيمحي هذا الحزن مهما كلفه الأمر.
ممكن أقعد معاك ؟ جملتها قالتها نايا بتوتر جعلته يعتدل ويشير لها على المقعد الآخر قائلا:
-أه طبعا أتفضلي.
جلست علي إستحياء وإعتدل هو في جلسته مستندا بمنكبيه علي الطاولة التي أمامه يتأملها بصمت .
تحدثت بإرتباك :
-بتبص ليا كده ليه ؟
إبتسم بهدوء وقال:
-مستنيكي تسألي شكلك عايزة تقولي حاجة صح ولا غلط ؟
هزت رأسها بحرج وقالت:
-أيوة هو أيه الي حصل إمبارح أنا قولت حاجة ؟
تطلع لها قليلا وتنهد بهدوء وقال:
-لأ فضلتي تترعشي وبعدين وقعتي علي الارض شغلت ليكي قراءن لغاية ما نمتي وحطيت الغطاء فوق وقفلت الباب عشان نورسيل متشوفكيش كده وبعدين مشيت صمت قليلا ثم أكمل بصدق لما نطيت من البلكونة عشان سمعتك بتعيطي كنت عايز أقولك إهدي أنا كنت بهزر معاكي وأوعدك مش هيتكرر تاني وأطمني يا نايا أنا بصلي وعارف ربنا كويس وعارف حدودي ايه ولما نطيت من البلكونة عشان خوفت عليكي .
نايا…..
يُتبع..
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة زينب سعيد القاضي، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية