-->

رواية جديدة ثأر الحب لزينب سعيد القاضي - الفصل 23


   قراءة رواية ثأر الحب كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى


رواية ثأر الحب

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة زينب سعيد القاضي


الفصل الثالث والعشرون



زفرت حنين بضجر وقالت بأسي :

-حاضر يا أماي أمري لله..


تنهدت والدتها براحة وربتت علي ظهرها بحنان:

-ربنا يرضي عنيكي يا بتي هروح أشجر علي أبوكي بالإذن يا بتي .


أومئت الآخري بصمت وعادت لشرودها مرة آخري من جديد.


ثوان وإستمعت الي صراخ والدتها نهضت بفزع تركض لتري ماذا هناك وجدت والدها جثة هامدة ساكنا لا يتحرك.


❈-❈-❈


بعد ساعتين في إحدي المستشفيات الحكومية تجلس والدة حنين أرضا تجلس بحسرة  وجوارها حنين تقف مستندة علي الجدار ودموعها تتساقط هي الآخري في إنتظار الطبيب أن يطمأنهم عن حالة والدهم بعد ان تم نقله الي هنا بمساعدة الجيران.


وصل الي المشفي وترجل من سيارته ودلف سريعا الي الداخل بد آن إستمع الي ما حل بحماه المنتظر بحث عنهم حتي وجد ضالته ركض تجاههم هاتفا بلهفة :

-خير أيه الي حوصل لعم سليمان ؟


رمقته حنين بضيق ولم تتحدث بينما أجابت والدتها بحسرة:

-والله ما عارفة يا ولدي لجيته واجع من طولة لا حس ولا حركة .


آومئ بتفهم وقال:

-أطمني إن شاء الله خير.


تطلع الي عروسه المصون التي تجاهله عن عمد وهتف بحنان:

-خير إن شاء الله أدعيله انتي بس انا اول ما چالي خبر من الغفير چيت طوالي.


ألتفت له بحزن وهمهمت بدعاء:

-يارب .


وقف علي بعد منها ودقائق وفتح الباب ركضت حنين وشريف تجاهه بلهفة.


تحدث الطبيب بعملية :

-أطمنوا هو بخير هي غيبوبة سكر مش أكتر.


تنهدوا براحة وهتفت حنين متسائلة:

-يعني هو زين يا دكتور ؟


أجاب بهدوء :

-بخير بس من الأفضل يفضل معانا هنا في المستشفي عشرة أيام نظبط فيهم السكر والضغط.


إمتعض وجه شريف فمعني حديثه سيتم تأجيل زيجتهم بالتأكيد فهتف بلهفة:

-طيب ما ينفعش ننجله علي داره ومرته وبيته يراعوه ؟


هز الطبيب رآسه بآسف :

-لأ الأفضل ليه الرعاية الصحية هنا السكر كان عالي جدا ومحتاج اكل وعلاج طبي يمشي عليه لغاية ما يتظبط تاني.


تنهد شريف بقلة :

-إلي حضرتك شايفة صوح أعمله يا دكتور طيب هيبجي معاه مرافج ولا لحاله ؟


رد الطبيب بعملية :

-لا الافضل مرافق طبعا بعد إذنكم.


غادر الطبيب ونظر هو لحنين مغمغما :

-طيب محتاچين تجيبوا حاچة من الدار؟


هزت حنين رأسها نافية وهتفت بضجر :

-لاه متشكرين بس كان عندي رجاء عندك نأجل الفرح شوية أديك شايف الظروف.


تنهد بقلة حيلة :

-أكيد طبعا نأجلة جد ايه ؟


ردت علي الفور :

-شهر .


رمقها بصدمة:

-شهر ايه ؟ الحكيم جال عشرة تيام تجولي أنتي شهر مسح علي وجهه بضيق وقال تمام أنا هجعد في عربيتي تحت إحتاچتي حاچة هتلاجيني.


ردت ببرود :

-لا شكرا روح أنت إرتاح .


رمقها بتحذير:

-أنا جاعد تحت بالإذن التفت الي والدتها التي تراقب الحوار الدائر بصمت بالإذن يا خالة.


ردت بحزن:

-أتفضل يا ولدي.


غادر شريف ونظرت الي حنين بعتاب:

-ليه إكده يا بتي الراچل عداه العيب وجالنا لحد إهنه وهيبيت في عربيته كومان عشان يبجي جارنا.


زفرت بحنق:

-يعني انا كنت قولتله ايه يعني .


صمتت والدتها وكذلك صمتت هي متنهدة براحة رغم حزنها لمرض والدها لكن بداخلها سعيدة لتأجيل تلك الزيجة.


❈-❈-❈


مر آسبوعين حدث بهم الكثير تحسنت حالة والدة حنين وغادر من المشفي وكان شريف معهم بإستمرار رغم مقط حنين منه ورفضها لتواجده ، وكذلك جاء سالم ووصفية لزيارتهم بالمشفي وأعطي والدة حنين بعض الأموال كوجب للزيارة رغم رفض حنين هذا الأمر.


ويوم عودة سليمان الي المشفي وصل شريف لهم مبكرا وقام بدفع تكاليف الإقامة والعلاج رغم رفض حنين هذا لكن نظرة من عينه جعلتها تصمت.


وكذلك قام بتوصليهم الي المنزل وغادر بعد أن أطمئن عليهم وعاد بعد فترة محملا بالخضروات والفاكهة والأرز واللحوم والدواجن وكافة الزاد وكالعادة لم يعجب هذا الأمر حنين ولكنه لم يعبئ بحديثها كالعادة.


❈-❈-❈


بينما في القاهرة عاد عهد وشادي من سفرتهم الي شرم الشيخ والسعادة والفرحة بادية علي وجههم فبراءة عهد وشقاوتها الفطرية إستطاعت أن تخرج شادي من صومعته وجعلت منه إنسان جديد عاشق ومحب للحياة.


❈-❈-❈


بينما نايا فقد توطدت علاقتها مع صفاء وعليا كثيرا فقد أحبوا طيبتها وخفة دمها .


أما عن علاقتها بعدي فأصبح يتحدث معها بحذر تاركا لها المجال كي تفكر مليا بأكر زيجتهم فعدي لن يتركها تكون لغيره شأت أم أبت لكن فضل أن تكون برضاها لا يرغب أن تكون نسخة آخري من نورسيل وشقيقه لكن رغم هذا لا ينفك عن مشاكستها في بعض الأحيان وعلي الرغم من أنها تغضب منها كثيرا لكن داخلها سعيدة بذلك.


❈-❈-❈


القط والفأر يوسف ونورسيل علاقتهم كما هي يوسف يترك لها المجال والحرية تفعل ما تشاء رغم أن أفعالها مازالت هوجاء لكن كان هو يتحمل هذا بطيب خاطر ويشاكسها في بعض الأحيان.


أما عن نورسيل فهي أصبحت تميل الي يوسف بالفعل فهي أنجذبت له والي شخصيته فهو ناجح بعمله بارا بأمه سندا لأشقائه لا يتواني في مساعدة أحد حنون مع الجميع متواضع لأبعد حد رأته أكثر من مرة يتحدث مع حرسه والعاملين لديه بأخوة ليست رب عمل وحاشيته كل هذا جعلها تنظر له نظرك آخري كانت تجهلها به بعد أن رأت الجانب الإيجابي به ولكن مع ذلك لم تتراجع عما تنتوي فعله به فسيظل قاتل بعينها لا أكثر.


❈-❈-❈


في أحد الأيام يلتف الجميع علي السفرة يتناولوا الإفطار هتفت صفاء متسائلة :

-يوسف أيه رأيك نعزم عهد وشادي وعامر وعليا النهاردة علي الغداء ؟


تطلع لها وقال:

-ماشي يا أمي وأعزمي معاهم علي وبيت عمي بقالنا كتير معزمناهمش.


إبتسمت صفاء بهدوء:

-حاضر يا حبيبي كويس والله نتجمع كلنا زي زمان ومعايا بناتي الحلوين دول الي نفسي أسمع منهم كلمة ماما أوي منهم بس سيباها تيجي منهم.


هتفت نايا بلهفة :

-يا خبر بس كده لو أعرف كده كنت قولت ليكي ماما من زمان ياماما


ضحكت صفاء بحب:

-أحلي ماما سمعتها يا قلب ماما .


ظلت نررسيل تتناول إفطارها بصمت لا تنكر أنها تحب هذه السيدة وشعرت بحنانها عليها وعلي شقيقتها ولكن كيف تناديها بأمي وهي تخطط لقتل إبنها.


بينما يتابع عدي الحديث الدائر وعلي وجهه إبتسامة رضا وكذلك يوسف الذي مال علي أذن زوجته هاتفا بهمس:

-أيه يا شويش عطية مفيش آي إحساس سينس أي حاجة يا حظي ؟


رمقته بتهكم وهتفت ساخرة بصوت خافت هي الآخري:

-في محشي أغرفلك ؟


نظر لها بإشمئزاز:

-محشي لا أطفحيه يا حياتي.


مسح فمه بالمحرمة الورقية ونهض هاتفا بإبتسامة موجها حديثه إلي نايا :

-نايا عمي ومراته بلاش تركزي معاهم ولا مع كلامهم ولا تفكري تزعلي من حد عايزة تزعلي في البيت ده تزعلي مني أنا وبس تمام ؟


أجابت بإبتسامة:

-أطمئن يا يوسف أنا عاقلة وبقدر أمتص غضب الي قدامي متقلقش عليا.


إبتسم ساخرا وهو يلقي نظرة ذات مخزي الي زوجته المصون:

-ربنا يكملك بعقلك يا نايا وعقبال ناس .


رمقته نورسيل شذرا وتحدث عدي مستفسرا :

-هتروح المصنع النهاردة ؟


أومئ بهدوء:

-أه هاخد جولة علي المصانع وبعدين هطلع علي الشركة خلي الحرس والسواق يروحوا علي الشركة هسوق آنا .


تحدث عدي بتفهم:

-تمام يلا هاجي معاك.


هتفت صفاء بقلق:

-سوق علي مهلك يا يوسف يا حبيبي.


ألتفت الي والدته مقبلا رأسها بحنان:

-متقلقيش يا ست الكل الرب واحد والعمر واحد سلام عليكم.


ردت صفاء بحنان:

-وعليكم السلام.


غادورا وتحدثت نورسيل بلهفة :

-هو يوسف بيروح المصنع من غير السواق والحرس ليه ؟


ردت صفاء بعفوية :

-لأنه بيمر علي كل المصانع ومش بيحب يتحرك بالحرس يعني فبيروح لوحده بتبقي مرة في الشهر بيفضل قلبي بيتنفض من الخوف.


تحدثت نايا بإبتسامة:

-أطمني يا ماما إن شاء الله خير .


إبتسمت صفاء بحب:

-يارب يا روح ماما يلا بقي نقوم نجهز للعزومة التفت الي نورسيل الشاردة يلا يا حبيبتي ؟


انتبهت نورسيل لها ونهضوا سويا ليعدوا الطعام من أحل العزومة المنتظرة .


❈-❈-❈


مساء وصل يوسف وعدي مبكرا من أجل إستقبال الضيوف وبعد فترة وصل الجميع وترأس يوسف السفرة ولم تمر الزيارة مرور الكرام .


نظر عوني الي نورسيل ونايا شذرا وقال موجها حديثه الي يوسف ساخرا:

-شايف بيتك بقي ملجئ لعائلة الشافعي ولا ايه ؟


تطلع يوسف اليه نظرة تحذيرية وقال:

- عمي بلاش كلام ملوش لازمة.


تحدث علي مهدئا :

-إهدي يا يوسف بابا ميقصدش.


إبتسم يوسف بثقة وقال:

-عارف طبعا يا علي عمي وهزاره.


رمقه عوني بضيق وصمت لكن زوجته تحدثت بمكر :

-أيه عهد يا حبيبتي أنتي ويوسف مفيش حاجة جاية في الطريق تفرحنا ؟


ردت صفاء معاتبة:

-كله بأوانه يا أم علي أكيد لما يبقي في حاجة هنعرفكم أكيد أحنا أهل. 


إندمج الجميع في طعامهم الشبه كارثي ومرت الأمسية علي خير وغادر الجميع الي منازلهم…


❈-❈-❈


وصل عهد وشادي الي شقتهم وضع شادي مفاتيحه وإتجه الي غرفة النوم بصمت تام.


تحركت عهد خلفه متمتمة بحيرة :

-مالك يا شادي ساكت ليه ؟


رد بإقتضاب :

-مفيش حاجة.


قطبت جبينها بحيرة وهتفت متسائلة :

-أزاي مفيش حاجة من وقت العزومة وأنت ساكت وكمان مكملتش أكلك أنت أضايقت من عمي ومراته ؟ بس يوسف وقفهم عمي طبعه كده وكمان مراته حشرية شوية بس عادي هي سألت سؤال وماما ردت عليها .


الي هنا وألتفت اليها صائحا بغضب:

-بس مش عايز أسمع كلمة تانية في الموضوع ده سامعة ولا لا .


تطلعت له بصدمة وترقرقت الدموع بعينها مما إستمعت إليه وغضبه الغير مبرر.


ردت بدموع :

-أنا أسفة مقصدتش أضايقك .


رمقها بضيق وغادر الغرفة متجها الي الغرفة الآخري صافعة الباب خلفه بعنف .


تهاوت هي أرضا تبكي بصمت لا تدري ما أغضبه من حديثها من الأساس.


❈-❈-❈


في جناح يوسف…..


تجلس نورسيل ونايا في الشرفة يتناولوا بعض الفواكهة ويتحدثون سويا بمرح .


هتفت نورسيل ضاحكة :

-بس الست دي فظيعة الصراحة حساها كده عقربة .


تطلعت نايا حولها وهتفت موبخة :

-يا بت وطي صوتك حد يسمعنا وبعدين عيب كده وهي سألت سؤال عادي جدا علي فكرة بس بطريقة خبيثة .


تنهدت نورسيل بملل وقالت:

-سيبك أنتي عارفة القاعدة دي نقصها شوية شيبسي ولب وشوكلاته ونسهر في الجنينة.


إبتسمت نايا بحماس:

-عندك حق بس المشكلة هنجيب الحاجات دي أزاي ؟


ردت نورسيل ضاحكة :

-مش عارفة الصراحة مش متخيلة أني اخد العربية والسواق وأقوله عايزة أجيب شبسي.


ضحكوا كلتهما لكن توقفوا عندما رأو يوسف الذي تحدث بأسف:

-خبط علي الباب كتير بس أنتوا مسمعتوش فدخلت.


نهضت نايا بخجل :

-لا ولا يهمك والله قولت لنورسيل نقعد في أوضتي عشان لم تطلع ترتاح بس قالت انك سهران بتشتغل .


هز رأسه بإيجاب ورد بوهن:

-فعلا المفروض كنت قعدت أخلص شغلي بس دماغي مصدعة.


أومئت بتفهم:

-الف سلامة عليك تصبحوا علي خير بعد إذنكم .


رد عليها بوهن:

-وأنتي من أهله.


غادرت نايا بينما دلف هو الي الداخل وجلس علي الفراش واضعا رأسه بيه كفيه بآلم.


نهضت هي وإقتربت منه متسائلة :

-مالك في أيه ؟


رفع رأسه بآلم وقال:

-صداع جامد حاسس أني دماغي هتنفجر اليوم كان صعب وطويل وختم بعزومة عمي.


غمغمت بتساؤل :

-أخدت أسبرين ؟


هز رأسه نافيا :

-لا مش بحب آخد حاجة .


أنهي جملته وتمدد علي الفراش بوهن شديد وهو يدعك رأسه بآلم.


إقتربت منه هاتفة بحذر :

-تحب أعملك مساچ لراسك يمكن الآلم يقل ؟


تطلع لها بأمل:

-ياريت تعالي.


جلست علي الفراش وإعتدل هو علي الفراش واضعا رأسه علي فخذها.


إنتفض جسدها علي حركته ولكن هدئت عندما وجدته أغمض عينه ويأن بآلم.


تنهدت بقلة حيلة وقربت يدها من رأسه ووضعت يدها بين خصلات شعره الأسود الغريز وبدأت في تدليكها برفق وهي تقرأ بعض آيات الذكر الحكيم ظلت هكذا الي آن مر نصف ساعة وهو يطلق أهات آلم تدل علي راحته نوعا ما الي آن هدأ وإستكان جسده تماما وترخي جسده فوق فخذها وسقط في نوما عميق.


"الحب ليس كل ما نشعر به يسمي حبا ، فإذا أحببت مرة ، ووقعت في الحب مرة ثانية ، فأعلم أن الحب الآول لم يكن حبا من الأساس "


ظلت هي تتآمله بصمت وتتأمل ملامحه الرجولية الجذابة وهتفت بهمس :

-عارف إنك راجل كويس وإبن حلال وألف واحدة تتمناك وتتحب يا يوسف أيوة تتحب وأنا حبيتك أزاي وإمتي مش عارفة أزاي قدرت تخليني أنسي حبي لشهاب وأحبك بس الحب ده مش هينفع أنا كده خاينة لشهاب ولحبه ليه لو مكنتش قتلته كان زمانه عايش وعايشين أجمل أيام حياتنا لكن أنت قتلته وحرقت قلبي عليه بس أزاي شخص بطباعك وقربك لربنا تقتل كده أنا بحس بيك وأنت بتقوم تصلي الفجر وتقرأ قران كمان أزاي تعمل كده تنهدت بآلم وأنزلت رأسه بخفة من فوقها ونهضت متجهه الي الشرفة جذبت هاتفها وكتبت رساله الي شريف فحوها إخباره بموعد خروج يوسف كل شهر في نفس هذا اليوم ضغط علي زر الإرسال بأيدي مرتعشة وإتجهت مرة آخري للداخل تتطلع اليه بأعين دامعة لا تدري من أين أتتها الجراءة أن تتمدد جواره وتضع رأسها فوق صدره مستمتعة بنبضات قلبه التي تستمع لها بوضوح وتشبست بأحضانه كطفلة صغيرة تتشبس بوالدها خوفا من المجهول ولآول مرة تشعر براحة وأمان هكذا وتسقط في نوما عميق.


شعر هو بثقلا فوقه فتح عينه بوهن وجدها هكذا إبتسم بفرحة ومد بده ضمها الي أحضانه بقوة وسقط هو الآخر في نوما عميق.


"عندما يطرق الحب قلبا ، لا يختار شخصا ، ولا مكان ، ولا زمان ، فهمو يطرق عندما يشعر بالراحة والأمان ، فليس علي القلب سلطان"


"الأمان ، كلمة نستمع لها كثيرا ، لكن القليل منا من يحظي بها ، فإذا وجدت من تشعر معه بالأمان ، فتمسك جيدا به ، لإنك إذا فرط به ، لن يعود لك مرة آخري "


❈-❈-❈


ظل يجلد حاله في الغرفة الآخري علي غضبه لها ولم يستطيع تحمل هذا نهض علي الفور متجها الي الغرفة الآخري وجدها تتمدد أرضا ودموعها مازالت علي وجنتيها سب نفسه بداخله وإقترب منها واضعا إياها برفق علي الفراش وقام بفك حجابها برفق وتمدد جوارها ضاما إياها بقوة خوفا من أن تتركه وتهرب منه.


"تمسك بمن تحب فلا تقسي إليه وتجعله يحاول الفرار منك وإذا حاول فأتركه إن عاد إليك فمازال قلبه ينبض إليك وإذا لم يعد فأصبح نبضه طليقا من أسرك "


يُتبع..


إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة زينب سعيد القاضي، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة