رواية جديدة لعنة كنز شعلان لهالة محمد الجمسي - الفصل 13
رواية رعب من روايات وقصص الكاتبة
هالة محمد الجمسي
رواية لعنة كنز شعلان
رواية جديدة
تنشر حصريًا
على مدونة رواية وحكاية
قبل أي منصة أخرى
الفصل الثالث عشر
رحلة إلى ممالك الجان
أشار باروخ إلى الأرض وهو يقول إلى ريهام في صوت يشبهه الصخب:
_الآن
ظهر خط طويل في الأرض ثم تلوى في ما يشبه ذيل ثعبان قبل أن يتسع في عمق ويظهر ما يشبه الفجوة فرد باروخ يده وهبط إلى أسفل في قوة ويد ريهام متشبثه بيده، شعرت رهام برأسها يلف في عمق وهي تشاهد انهيار التراب في عمق الأرض، ثم ظهرت قمم الجبال الضخمة
واستمعت إلى صوت الحمم البركانية وهي تثور داخل باطن الأرض
ظهرت فراشات لامعات
عن بعد ثم أقتربن من ريهام، حتى ترى ريهام
فتيات يمتلكن الجمال
الطاغي يحلقون في صفوف منتظمة ثم ابتعدن في إتجاه مختلف
عنهم، ولم تكن ريهام في حاجة أن تعلم أنهم نوع من أنواع جنيات الجان الطائر، وبعد مسافة قليلة
ظهرت كهوف كثيرة متزاحمة ضخمة الهيئة
مغلقة استثناء كهف واحد فقط جلس أمامه أحد المردة ألقى التحية والاحترام على باروخ
ثم قامت بقية الكهوف بفتح أبوابها وظهرن كل مردة الجان الذي يبلغ طولهن ما يزيد عن التسعون من الأمتار
كانت كلماتهم تشبه
ترانيم الموتى، صدح أصواتهم يجعل الخوف
يحتل القلب ولا يغادره أبداً
ظهرت بعض المعابد القديمة مهدمة على أنقاضها عششت طيور وكواسر ضخمة وشاهدت
ريهام هياكل عظمية تتحرك في حالة فوضى
عارمة تشتبك في قتال
حاد وعنيف مع الكواسر
تنتهى المعركة دائماً بفوز الهياكل العظمية وقد شربت دماء الطيور الجارحة وأكلت من لحمها وتركتها جثث هامدة
على مقربة من الهياكل
تلال من الذهب ممتدة مسافات شاسعة وبعيدة تجلس
أعلاها عواجيز الجان ذات الشعور البيضاء
والعيون الدموية والوجه النحيل يتطلعون إلى الجميع في صمت ولا يبدون أي حركة أو التفاتة لأي شيء يحدث
وإن كان رغم صمتهم الأخرس الإ أنهم أشد
انواع الجان خطر وأمكرهن دهاء
فهم لا يسمحون لأحد بأن يقترب من التلال
الإ بإراقة الدماء البشرية
حتى يؤذن له بالدخول
أو يأخذ قدر ولو بسيط من الذهب الأصفر
ثم ظهرت بعد هذا أشجار شاهقة الأرتفاع ضخمة الحجم
تتدلى من أوراقها وأغصانها بعض العلامات الضئيلة المضيئة
سرعان ما تحولت إلى شهب و حلقت الشهب مبتعدات إلى أعلى بعد أن مرق من أمامهم باروخ وريهام، وهم يصدرون ضجة تخبر الجميع أنهم نوع آخر
من الجان
ثم ظهرت عدد من الغيلان يقفون في مستنقعات مياة سوداء
ضحلة يهتفون بكلمات تبجيل، وفي منتصف المستنقعات تقافزن الجنيات مختلفة الأحجام بزعا نف
قوية مما جعل الغيلان
يقذفوهم بعدد من الصخور الثقيلة المدببة تم التقطها من المستنقع
ثم ظهرت بوابة مرتفعة
الارتفاع ملئت بعدد من النقو شات البارزة المخيفة المتعددة الأحجام، وقف عدد خمسة ألف من الأقزام، مما جعل ريهام تظن أنه جيش أطفال صغير يستعد للقتال، وجوهمهم مثل الأقنعة نحاسية اللون، ورؤسهم الصلعاء
أظهرت قبحهم لكل من ينظر لهم وضوح، أجسادهم ممتلئة مكتنزة
وتظهر في وضوح أيديهم و أقدام تعلوها حراشيف تشبه حراشيف الأسماك أجسادهم العلوية عارية تحمل ندوب تشبه الثقوب المحترقة، أعين الأقزام م
تشبه شق طولي في الوجه، يلقون نظرات تقذف شرز يحمل
كل الكراهية والمقت والعداء، يحمل كل شخص منهم مفتاح أسود اللون يعلوها حروف متداخله متشابكة
ظهر أرشبيل فجأة أشار إلى الأقزام فهدأت النظرات ذات الشرر بعض الشيء، ثم قال وهو ينظر إلى باروخ
وريهام:
_لقد نالت السيدة موافقة أم الحيات بالدخول إلى مملكة ساچا، على الجميع إطاعة أمر الجدة أم الحيات والإ سوف تصب عليكم اللعنات جميعاً
اخفض الأقزام المفاتيح السوداء جانبا وهو يكتمون صيحات أعتراض مكبوتة، تكاد ألسنتهم تطلق صيحات اللعنات على ريهام، ولكن باروخ وأمر ارشبيل الصادر من أم الحيات قد أوقف أستخدام طلاسم اللعنات، هتف ارشبيل وهو يوضح إلى باروخ :
_حراس البوابة حافظين الطلسم ومن يملكون مفاتيح اللعنات بقوى مفوضة من أم الحيات لديهم أوامر منذ قرون مضت منذ حكم النماردة الإ يسمح بدخول بشري وهو على قيد الحياة إلى مملكة ساچا، لهذا وجب تحذيرهم من سرعة اتخاذ أي قرار أو استخدام الطلاسم واللعنات
فتحت البوابة ومر باروخ أولاً بصحبة ريهام، ثم تحرك أحد الأقزام وهو يقول في صوت غليظ :
_ارشبيل
نظر له أرشبيل في سرعة وقال:
_أديكا سوف تنال على كل سؤال إجابة ولكن ليس الآن
قال أديكا وهو يرفع يد على رأسه تعبير و علامة الحزن:
_أخبر أم الحيات أن الأمر ليس سهل، وأمر اللعنات ليس هو ما يخيف
قال أرشبيل وهو يعيد وضع يد أديكا من رأسه:
_اديكا يجب أن تكون هناك ثقة أن الهدف هو من يسعى له الجميع
قال أديكا في صوت منخفض:
_أرشبيل نماردي أثق به
قال ارشبيل وهو يضحك:
_سوف أبلغ رسالتك إلى جدتي، ولا شك أنها سوف تجعل أديكا مسرور
عبر ارشبيل وهو يهتف في صوت قوي:
_ إغلاق البوابة
ثم قال وهو يحلق إلى جوار باروخ:
_جدتي أم الحيات في ارض نمز تنتظر
لم يعقب باروخ في حين تمنت ريهام أن تنتهى كل تلك الأوقات سريعاً وتعود الى منزلها في سرعة
قال باروخ وهو ينظر إلى ريهام:
_هذا هو القصر، قصر باروخ ملك ساچا والممالك السبعة
نظرت ريهام إلى القصر مرغمة، القصر يبدو متلألأ وسط الظلام، مثل شمس الكون التي تحيط بالأرض في الصباح، كبير جداً وضخم كان يبدو مثل بلد كاملة مبنية من الزمرد واللؤلو والأحجار الكريمة تحيط به أشجار ليست كبيرة متنوعة الثمار، تعلو الأشجار بعض الطيور كثيفة الألوان ذات صدح الجميل،
نوافذ القصر مفتوحة وتستطيع أن تسمع أصوات صراخ عالية وكذلك صوت ارتطامات عديدة، في حين قال باروخ وهو يضحك في صخب:
_هذا صوت أمي الملكة تافي، تعاقب الخدم على أمر ما
كانت ريهام تفكر في كلمات باروخ، الملكة تافي؟! صراخ وخدم داخل القصر، لماذا ظنت أن وقع الكلمات غريب على أذنها؟! لقد تخيلت أن الجان لا يتحدثون كثير، ولا يتشاجرون
هناك ايضاً خدم يعاقبون
ونساء تصرخ رغم كونهم ملكات!!!
كان أكثر ما يجذب ريهام في مملكة ساچا هي الشموس الصغيرة التي تدور في أعلاها، هي ليست شمس هذا أمر اكيد، أنها تشبه المجرات الصغيرة المضيئة، حرارتها غير مرتفعة، بل هي معتدلة وكأنها تواجدت بغرض الأضاءة فقط، كانت المجرات الصغيرة قد توزعت بطريقة عشوائية بعض الشيء، فهناك الكثير تم تواجده في أماكن، وقل تواجد مجرات في أماكن أخرى، في بعض الأماكن ظلت معتمة بسبب عدم تواجد اي من المجرات بها
هتف باروخ وهو يجذب انتباه ريهام:
_سوف أقوم على بناء قصر لك أفضل من هذا
وأكبر أيضاً يمكنك فقط الإشارة وعلى الجميع هنا أن ينفذ لك ما تريدن
قبل أن تجيب ريهام وتخبره أن أمنيتها هي عودة والدها فقط، قال أرشبيل في حسم:
_سوف يتم اللقاء الآن مع الجدة
بعد لحظات ظهرت ام الحيات وهي تجلس فوق غيمة سوداء، كانت تجلس في تكبر وغرور
احنى باروخ لها رأسه، في حين قال أرشبيل:
_هذا لطف منك
قالت أم الحيات في عمق:
_الأفضل أن يتم اللقاء الأول دون وجود الحية ذات الأجراس
ثم وضعت يدها على حافة الغيمة فهبطت بها إلى أسفل جذبت أم الحيات الغيمة في سرعة
ووضعتها تحت القدم مثل نعال خفيفة ترتديها
وقالت في صوت به نفاذ صبر:
_النعال أيضاً لا تصلح
❈-❈-❈
نظرت أم الحيات إلى ريهام نظرة حادة ثاقبة، تأملت قوامها النحيل وعيناها الواسعة ذات اللون العسلي والشفاة التي تشبه الكرز والأنف الصغير والجسد الغض، ثم قالت وهي تنظر إلى أرشبيل في استخفاف :
_لا تختلف عن موازنة كثير، ربما فقط موازنة أكثر أشتعال
ثم نظرت إلى باروخ الذي تجاهل كلمات أم الحيات التي تمتلأ بصيغة الهجوم على ريهام وقالت:
_لا بأس إذا كانت هذة هي رغبتك يا ملك ساچا، بعض الآراء يجب أن تتحد إذا كان الهدف واحد
تسلل شعور قوي إلى ريهام أن الكلمات بين باروخ والاخرى ام الحيات يحتاج إلى شرح ما، اي هدف هذا الذي يتحدثون عنه؟ هل الهدف هو الإفراج عن الوالد؟ ماذا تقصد تلك المرأة بالحديث الغامض؟
ألقت ريهام نظرة إلى باروخ الذي ألقى لها نظرة
إعجاب جعلها تدرك أن زمام الأمور سوف تكون بيد باروخ وهي سوف تجد لحديث أم الحيات تفسير ولكن بعد وقت ما
نظرت أم الحيات إلى باروخ ثم إلى أرشبيل وقالت:
_كل منكم له تفكير جيد
ثم اتجهت إلى ريهام ودارت حولها عدة مرات ثم قالت وهي تهز رأسها إلى أرشبيل في إعجاب :
_لقد تم صبغ الروح، أشعر بحرارة دماءها الآن
هز ارشبيل رأسه علامة الثقة في حين تابعت ام الحيات:
_هناك بعض الأمور لا تزال عالقة
قال باروخ في سرعة:
_بعد الزواج سوف يكتمل الأمر
نظرت له ام الحيات في تفكير ثم تابعت:
_انها في حاجة إلى بعض رفيقات من النماردة، لا أظن أن تافي سوف تصلح أن تكون ملقن لصبغ أفكارنا وعادات الجان
قال ارشبيل في صوت منخفض بعض الشيء:
_مارجة هي الأنسب لتلك المهمة
قال باروخ في سرعة:
_هذا صحيح
ولكن أم الحيات قالت في حسم:
_مارجة تخضع لعقاب من نوع قاسي، سوف يرسل إلكساندرو متابعته لها بعد وقت قليل
قال ارشبيل في صوت به لهجة توسل:
_الأمر يحتاج مارجة
قالت أم الحيات في عمق وهي تنظر إلى ريهام:
_بعد لقائي مع مجلس الحكماء سوف أنظر في هذا،
كانت ريهام تشعر بالشتات والضياع في تلك اللحظة، أن الأمر يبدو مثل كابوس مفزع يحاول الجميع الحاق الضرر بك فيه ولكنك عاجز عن المقاومة أو الهروب، سلب الإرادة يبدو واضحاً في كل ذرة في كيانها، أم الحيات أكثر شيء مفزع شاهدته ريهام في حياتها، هي مثل الأم الغول في الحكايات القديمة التي كانت تحكيها الجدات حتى ترهب الصغار، انها أكثر تخويف، وأرشبيل يبدو إلى جوارها مثل تلميذ يتلقى كافة أمور الشر وينفذها ويطبقها
في مهارة شديدة، في حين بدأ باروخ مثل من ينتظر إتمام الأمور جميعها حتى يفوز بما يريد
قالت أم الحيات وهي تجذب ريهام من بحر أفكارها:
_أرشبيل عليك قراءة الحروف المعتمة الآن، الفتاة صمتت كثيراً وهذا ليس من طبع البشر، على الحروف أن تنسج قبل أن
تنطق بنت الأنس بأي كلمة
حركت ام الحيات يدها فانطلقت منها حشرات سوداء مثل نقط سوداء ظهرت فجأة من العدم تصدر أزيز مزعج يتزامن مع صوت حركة أجنحتة التي تدور في إتجاه عكسي، أحاطت الحشرات بأرشبيل أولاً، هدأ الطنين وتوقفت الحركة وظلت معلقة في الهواء بضع لحظات قبل أن تنقسم في تموج سريع وغاضب وينطلق نصفها إلى حيث تقف ريهام الحشرات أحاطت بيد ريهام اليسرى تكاثفت بطريقة عكسية ثم زاد لونها وأصبحت مثل كتلة صلبة تحيط بمعصم ريهام
ظهرت نجوم عديدة فجأة إلى جوار ريهام أحاطت بها من أعلى ثم زاد لمعانهم في سرعة وهم يهبطون إلى أن أحاطوا بقدم ريهام، وشعرت هي بسلاسل تقيد قدمها رغم أن النجوم كانت تدور في صورة مستمرة، قال ارشبيل في صوت خشن مزعج:
_كق، عوز، طا ماشا، ساز
انطفيء بريق النجوم وأصبحت معتمة، التصقت النجوم بقدم ريهام ثم تخللت داخلها دون أن تشعر ريهام بأي ألم، في حين تابع ارشبيل:
_أنا من أطلب كتابة الحرف المعتم، النماردي ارشبيل قائد جيوش ساجا، بنت الأنس أعطت لي حق صبغ الروح ومن أجل الهدف المنشود الحلم الأعظم تسير هي على النهج في جوف ساچا إلى الأبد لن تتضاءل أو تخفت بل سوف تزداد قوة والحرف المعتم لها يحفظ الميثاق
أقتربت أم الحيات من ريهام ثم وضعت أظفر يدها على أرشبيل وقالت:
_الآن
شاهدت ريهام النجوم السوداء تسير تحت جلدها في سرعة وخفة وهي تسطر بعض حروف ورسومات بلون أحمر وحيات عجزت ريهام عن قراءتها أو فهم إلى أي رمز تشير النجوم، ثم توقفت النجوم وأختفت فجأة
وظهرت على صدر أرشبيل، وشاهد الجميع الرموز والحروف الحمراء
ساد صمت بين الجميع
في حين فردت ام الحيات يدها ظهرت شعلة من نار صغيرة جداً
وضعتها أم الحيات في صدر أرشبيل الذي لم يتحرك من مكانه ولم يبد أنه تأثر بما فعلته الجدة،
جذبت أم الحيات الشعلة
من صدر أرشبيل ثم وضعتها في صدر ريهام التي أطلقت صيحة ألم، وهي تشعر أن فوهة نار
قد اخترقت كيانها
وهي تنظر إلى الشعلة
والغريب أن الشعلة خمدت بعد ثانية واحدة و ذابت
داخل كيان، وتوقعت ريهام أن النيران سوف
تحرق كيانها كله، ولكن الشعلة كانت مثل مكعب ثلج صغير اخترق كيانها كله بعد لحظة احتراق،
قال باروخ وهو ينظر إلى ريهام في فرح:
_صبغ الروح كان أمر جيد وتم بمهارة فائقة لقد تفوق به ارشبيل، االقوة النارية ذابت داخلك ولم تحرقك
نظرت له ريهام في عدم فهم في حين تابع أرشبيل:
_جدتي أم الحيات أجادت في مزج الشعلة بيننا
هتفت ام الحيات في صوت به لهجة تحذير:
_لقد اخترت أنت قراءة الحروف لهذا تم مزجكم
نظر باروخ إلى ريهام في سرعة ثم تابع:
_لقد أخبرتك من قبل أن ريهام تؤمن بالحلم الذي نسعى له جميعاً
قالت أم الحيات في سرعة:
_لا يزال النماردي في الصف الأول
قالت أم الحيات وهي تنظر إلى ريهام:
_أستطيع القول الآن أن الفتاة أصبحت نصف جنية ونصف بشرية
نظر باروخ إلى أم الحيات ثم قال:
_لا شك أن هناك أوقات كثيرة سوف تثبت لك فيها أن ما تم من أجلها يستحق
هزت ام الحيات رأسها، ثم قالت في صوت به صيغة الأمر:
_على كل منكم أن يتواجد هنا الآن، لا أريد أن نذهب جميعاً إلى مجلس الحكماء، سوف أبدأ أنا، على أن أذهب إلى أرض( سمڤا
ثم نظرت إلى ارشبيل وقالت:
_الكتاب النيروبي
قال ارشبيل في ثقة:
_العلامة الثامنة بعد الألف الأولى
قالت أم الحيات في ثقة:
_أعرف هذا تماماً، وهناك أمر آخر يجب أن نحيط به علم مجلس الحكماء
ثم نظرت إلى ارشبيل نظرة ذات معنى قبل أن يتابع ارشبيل:
_هذا أمر يضاف له
غادرت ام الحيات فجأة، اختفت في لحظات في حين قالت ريهام وهي تنظر إلى باروخ في نفاذ صبر:
_هل انتهت الطقوس؟ هل سوف يعود ابي؟
قال باروخ وهو ينظر لها في ود حقيقي:
_انتهت الطقوس هذا صحيح، يعود والدك هذا صحيح أيضاً ولكن بعد الزواج
نظرت ريهام إلى ارشبيل ثم قالت وهي تتذكر كلمات أم الحيات:
_منذ وقت قليل كان الحديث عن هدف ما، هل لي أن أفهم ما هو؟
نظر أرشبيل إلى ريهام ثم قال وهو ينظر إلى باروخ:
_لا يجب الحديث الآن هنا عن أي شيء
في حين تابع باروخ وهو ينظر إلى ريهام:
_ارشبيل على حق، بعض الأمور لا يجب مناقشتها هنا في جبال لاكيش
قالت ريهام في لهجة اعتراض:
_ولكن أنا
نظر أرشبيل إلى ريهام في اعتراض ثم قال:
_والآن يا ملكة ساچا القادمة حديث جدتي أم الحيات كان عن أفكار وعادات الجان وما يجب فعله وما يجب الحديث عنه، وسوف تجدين لكل تلك الأمور أوقات كثيرة قادمة مع مارجة، الآن على الجميع التزام الصمت إلى حين عودة جدتي أم الحيات من ارض سامڨا
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة هالة الجمسي من رواية لعنة كنز شعلان لا تنسى قراءة روايات و قصص أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية