-->

رواية جديدة ثأر الحب لزينب سعيد القاضي - الفصل 18

   قراءة رواية ثأر الحب كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى


رواية ثأر الحب

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة زينب سعيد القاضي


الفصل الثامن عشر

جحظت عين الآخر ناظراً لها بصدمة من فعلتها وجميع الأنظار مصوبة تجاههم فقد ترك العمال ما بيدهم وسلطوا أبصارهم عليهم.


كاد أن يرفع يده عليها ويلقنها درساً علي ما فعلته لكن ليس الأن سيلقنها درساً لن تنساه بحياتها لكنها مسألة وقت حتي تكون إمرأته وفي بيته.


تطلع حوله وجد الجميع يتطلع لهم صاح بصوتا مرتفع:

-كل واحد منيكم يخليه في شغله  لا جسما بالله ليكون مخصوم منكم شهر كامل.


ما أن أنهي جملته حتي عاد الجميع إلي عملهم علي فور فهم بحاجة إلي كل قرشاً وليست أجرة شهر كاملاً.


ألتفت لها هاتفا بفحيح:

-همي علي دارك يا بت لاجسم بالله أدفك حية دلوجيت بأرضك.


ظلت واقفة ببرود صاح مرة آخري بعنف:

-لسه وافجة ؟


دبت علي الأرض بغيظ وفرت هاربة من أمامه وقف هو مكانه ماسحا علي وجهه واتجه إلي سيارته هو الآخر ركبها وقاد بسرعة جنونية .


❈-❈-❈


إنتبهت علي صوته وغمغمت بنفاذ صبر:

-خير عايز أيه علي الصبح


رمقها بإستخفاف:

-عايز سلامتك يا حبيبتي ما تقومي تضربيني كفين أحسن.


هتفت بصوت منخفض:

-حبك برص وعشرة خرس يا بعيد.


ضيق عينه وهتف متسائلاً:

-بتقولي أيه مش سامع ؟


قلبت عينها بضجر وقالت:

-مش بقول حاجة أنت عايز مني أيه بقي ؟


إيتسم بتهكم وغمغم ساخرا :

-هكون عايز أيه منك أنتي يا آخرة صبري نايا مالها ؟


زفرت بحنق كانت تود أن تقول له لا شأن لك لكنها في حالة لا تسمح لها أن تتجادل معه الآن أجابت بنفاذ صبر:

-مفيش شريف ضايقها وهي عايزة تسيب البيت وتروح بيتنا القديم.


جلس على الفراش مرددا بضيق:

-قالها أيه شريف أفندي ده مش برتاحله ؟


ردت بإستفزاز:

-هو اه أنا مضايقة منه بس ده مسمحش ليك إنك تغلط فيه.


ضحك الآخر ساخرا وقال:

-ماشية حضرتك بمبدأ أنا وأختي علي إبن عمي وانا وابن عمي علي الغريب صح ؟ بس يا هانم مبدأك غلط لأني أنا جوزك يعني أنا نمبر واحد في حياتك يا حبيبتي حطي دي في دماغك ما علينا طيب ونايا هتعمل أيه ؟ لو توافق تيجي تعيش معاكي تنور في أيه وقت.


تطلعت له بعدم تصديق:

-أنت موافق أنها تعيش معانا هنا ؟


أومئ بتأكيد:

-أكيد طبعاً وايه المشكلة ولو حابة أنا ممكن أكلم عمك إنك حابة أنها تفضل هنا جنبك مفيش مشكلة هتبقي في بيت أختها يعني بيتها كلميها وشوفي رأيها وردي عليا يلا هقوم أجهز عشان أنزل شعري نهض كي يغادر وتوقف قائلاً متفضليش قاعدة كده قومي أنزلي افطري وأقعدي تحت أخرجي في الجنينة لو حبيتي تخرجي في أي مكان العربية بالسواق بره واه في خزنة في الدولاب بتاعي كلمة السر ***** خدي الفلوس إلي أنتي عايزها يلا سلام.


غادر هو تاركاً إياها سارحة في ملكوتها الخاص فشتان بينه وبين شريف إبن عمها وشهاب قبل أن يقع بحبها دائما ما كانوا يعاملونهم كأنهم عبئ عليهم وضيوف غير مرغوب بهم ، طلبت من عمها كثيرا أن يتركوا المنزل ويعودون إلي منزلهم ولكنه يرفض ، عرض يوسف مغري وبشدة ولكن كيف توافق أن تجعل شقيقتها تمكث معها في منزل هذا القاتل الحقير وفي نفس الوقت لا تريد أن تتركها بمفردها وعليها أيضا أن لا تخسر شريف فهو من يساعدها علي آخذ تارها منه وبعدها تأخذ شقيقته ويشترون شقة هنا بالقاهرة بعيداً عن الجميع هذا ما أهداه عقلها له ولكن من المؤكد أنها ستندم أضعاف مضاعفة عليه في المستقبل فالإنسان لا يشعر بالشئ إلا بعد أن يفقده.



❈-❈-❈


عادت من الأرض وهي تكاد لا تري أمامها من كثرة غضبها قابلتها والدتها وهي يقين أن حدث شئ علي غير ما يرام فهي رفضت وإعترضت علي ذهابها لكن إبنتها عنيدة لا تسمع إلا أحد دلفت إلي غرفتها وقامت بإغلاقها عليها من الداخل ، بينما جلست والدتها تدعي لها بالهداية وصلاح الحال وأن تتم هذه الزيجة علي خير وتكون زيجة العمر والآخرة….


❈-❈-❈


وقفت تحضر الإفطار بخفة واضعة السماعات بأذنها تستمع إلى سورة البقرة فهي خير ما تبدأ به يومها ، تتحرك كالفراشة تتنقل من مكان إلى مكان وهي تعد ما إذ وطاب ولم تنتبه إلى هذا الذي أستيقظ من نومه علي رائحة الطعام الشهي الذي جعلته يبتلع ريقه بتمهل ونهض تجاه الرائحة وجدها معطية ظهرها للباب ومندمجة فيما تفعل .


وقف هو مستنداً بظهره علي الباب شاردا في هذه الحورية الصغيرة التي اقتحمت حياته فجأة دون سابق إنذار وتغيرت حياته إلي ٣٦٠درجة في لمح البصر لكن هل سيبتسم القدر له ؟ أم سيكون للقدر رأي آخر عندما تعلم هي سره عند هذا الحد وهذا رأسه بعنف وتحرك حي يغادر لكن أوقفه صوتها الملائكي وقف مكانه بجمود.


إقتربت هي منه متمتة بابتسامة:

-صباح الخير صحيت إمتي ؟


حاول رسم إبتسامة علي ثغره وقال:

-لسه صاحي.


هزت رأسها بإيجاب وعقبت:

-طيب روح أقعد وثواني والفطار هيبقي جاهز.


ألقي نظرة خاطفة خلفها وغمغم متسائلاً:

-لسه فاضل حاجة ؟


أجابت نافية:

-لأ خلصت وهخرج الأكل خلاص.


إبتسم بهدوء وقال:

-تمام هساعدك تخطاها وأحضر طبقين وحملهم متجهاً بهم إلي الخارج.


تنهدت هي براحة وحملت الأطباق هي الآخري متجهة إلي الخارج خلفه.


❈-❈-❈


بعد قليل….


جلسوا يتناولوا الطعام بصمت إلي أن قطعه شادي:

-أنا هروح الشغل النهاردة محتاجة حاجة ؟ أنا برجع الساعة سابعة.


شحب وجهها وقالت:

-يعني هفضل لوحدي ؟


ترك الطعام وتطلع لها بهدوء:

-طبيعي يا حبيبتي أن كان هيجي أرجع فيه شغلي.


عضت علي شفتيها بخجل وقالت:

-طيب ممكن بعد إذنك وأنت في الشغل أبقي أروح أقعد عند ماما شوية وقبل ما ترجع هتيجي تلاقيني هنا والغداء جاهز كمان .


أرجع خصلات شعره إلي الخلف وأردف متسائلاً:

-مفيش مشكلة بس ليه ؟


هتفت بإرتباك:

-بصراحة المكان جديد عليا وهخاف أفضل لوحدي في الأول بس علي الأقل.


آخذ نفسا عميق وردد:

-تمام يا عهد بس ممكن تخليها من بكره عشان أبقي عامل حسابي وصاحي بدري أوصلك ؟


أومئت بتفهم:

-وأنا هجيب عربي….


هتف مقاطعا:

-لأ عربيتك دي تنسيها خالص أنا هشتري ليكي واحدة تانية.


غمغمت بحيرة:

-ليه عربيتي موجودة ؟


أجاب ببساطة:

-عشان مش من فلوسي وأنتي دلوقتي مراتي يعني أقل حاجة هدومك الداخلية تبقي من فلوسي يا قطتي فهمتي أنا راجل صعيدي ودمي حر.


خجلت من جرأته ولم تتحدث.


ضحك الآخر بصوت مرتفع:

-أكتر حاجة عجبتني فيكي خجلك حاجة كده بيور خام كوكتيل غريب عليا.


إبتسمت بخجل علي مدحه إلي أن هتفت بفضول:

-هو أنت أزاي في شهر واحد قدرت تجهز الشقة ؟


نظر لها بهدوء وأجاب:

-دي مش الشقة إلي كنت عايش فيها دي شقة جديدة وكل حاجة فيها جديد في جديد يا عهد اطمني مفيش واحدة ست دخلت الشقة دي قبلك ولا حد هيدخلها بعدك أظن كده جاوبتك علي السؤال إلي عايزة تسأليها يلا هسيبك وأروح عشان أجهز بعد إذنك.


نهض ليستعد إلي عمله بينما تنهدت هي براحة نوعاً فهو أجابها عن سؤالها الذي كانت تود أن تستمع إلي إجابته بالفعل.


❈-❈-❈


عند نورسيل تحدثت مع نايا مرة آخري وأخبرتها بعرض يوسف لا تنكر أن هذا العرض أعجب نايا بشدة لكن إعترضت بخجل فإذا كان في بيت عمها لا يتحملوها فزوج شقيقتها وعائلته سيتقبلوها لكن أخبرتها نورسيل باصرار يوسف علي ذلك واقفت علي مضض علي أن تقضي معها بعض الآيام لا أكثر حتي لا يعلم عمها أنها أخبرت نورسيل بشئ مما حدث أمس.


أنهت مكالمتها وهبطت إلي الأسفل تبحث عن والدة يوسف وجدتها في المطبخ تعد الطعام رغم صدمتها من هذا الأمر كي إلي إمرأة مثلها وفي رفهبتها أن تدخل المطبخ من الأساس لا وتطبخ أيضا لكن جلست برفقتها تناولت افطارها وجلست تساعدها في إعداد الغداء معها تسلي نفسها قليلاً فهي لا تجد ما تفعله هنا من الأساس…


❈-❈-❈


مساء فتح باب الشقة وإبتسم بإتساع من أن داعبت أنفه رائحة الطعام البيتي الشهية وضع أغراضه أرضاً واتجه صوب المطبخ وجدت تعطيه ظهرها وتقطع السلطة تحرك إتجاهها بحذر ووضع يديه علي خصرها إنتفضت بفزع.


تحدث بلهفة:

-إهدي ده أنا.


تنهدت براحة وهتفت بخجل:

-حمد الله علي السلامة.


إبتسم بهدوء وإستند برأسه علي كتفها متما بتلذذ:

-أيه الروايح الجامدة دي عاملة أكل أيه النهاردة ؟


ردت بإبتسامة:

-مكرونة بشاميل وبانيه وسلاطة وبطاطس محمرة وعصير مانجو ووو


هتف بمقاطعة:

-بس بس أيه يا حبيبتي فاضل حاجة تاني لا براحة عليا يا قطتي عايزاني أتخن ويطلع ليا كرش ولا أيه ؟


صمتت قليلاً وسرعان ما إنفجرت ضاحكة.


إبتعد عنها متسائلاً:

-بتضحكي علي أيه ؟


تركت ما بيدها وهتفت ضاحكة:

-أتخيلتك وأنت بكرش الصراحة شكلك هيبقي مسخرة.


رمقها بغيظ وغمغم متوعدا:

-بقي كده طب تعالي. 


ما أن إقترب منها حتي ركضت سريعاً خارج المطبخ وهي تضحك وهي يركض خلفها ضاحكا هو الآخر يعيش معها أيام لم يحلم أن يعيشها يوما .


صعدت عهد فهو الأريكة وهي تترجها أن يتركها لكنه صعد هو الآخر وأمسك ولكن إختل توازنها وسقط شادي علي ظهره أرضا وهي تعتليه بصدمة وتحولت ضحكاتهم إلي صراخ.


نظرت له بخوف وهي تتفحصه:

-أنت كويس ؟


لم يرد عليها شاردا في عينها وملامح وجهها البريئة رددت بقلق مرة آخري:

-أنت كويس ؟


ردد هو كالمسحور:

-أنتي حلوة أوي يا عهد.


إرتبكت الآخري ونهضت من فوقه وهتفت بخجل:

-أنا هروح أجهز الغداء مش أنت كويس صح.


إعتدل هو الآخر جالساً وقال بإبتسامة:

-كويس يا هرابة قومي جهزي الأكل وأنا هاخد شور سريع.


إبتسمت بخفة وعقبت:

-طيب تحب نأكل قدام الTV ولا علي السفرة.


داعب وجنتيها بخفة وقال:

-إلي تحبيه يا قمر .


إبتسمت بخجل ونهضت تحضر الغداء نظر هو في آثرها قليلاً ونهض هو الآخر كي يغير ملابسه ويأخذ حماما بارد ينعش جسده من الإرهاق البادي عليه….


"الأمان والإستقرار دائما ما يكونوا في جملة واحدة ، والحصول عليهم ليس بالصعب ، ولكن يسبقهم أن ينبض القلب آولا "


❈-❈-❈


بعد مرور بعض الوقت…..


كانوا يجلسون سويا يتناولوا الكريم كراميل بعد تناولهم الغداء أنهي شادي الطبق الخاص به ووضعها على الطاولة أمامه ووضع يده علي بطنه مغمغما بابتسامة:

-اه مش قادر أتنفس يا عهد حرام عليكي أكلك تحفة الصراحة أنا كده لازم اروح الچيم عشان أحافظ علي لياقتي.


إبتسمت بخجل:

-بالهنا والشفا الحمد لله أن الأكل عجبك.


أمسك يديها مقبلاً إياهم بحب:

-تسلم إيدك يا حبيبتي.


إبتسم بخجل وصمتت.


داعب هو أنفها بإصبعه وقال:

-ها الجميل مش ناوي يرفع عني الحظر ولا أيه ؟


تطلعت إلي الجهة الآخري بخجل شديد ولم تنتطق إبتسم بهدوء وقال:

-علي راحتك يا حبيبتي يلا هسيبك وأقوم أخلص شوية شغل علي اللاب محتاجة حاجة ؟


هزت رأسها نافية:

-لأ شكرا أنا هقوم أنضف المطبخ وأعملك القهوة واجيب معاها فاكهة.


صاح شادي معترضا:

-لأ أبوس إيدك كفاية شاي بس أنا مبقاش في بطني مكان تاني أرحميني.


"حورية صغيرة إقتحمت عالمي المظلم ، أستطاعت إخماد النيران داخل قلبي ، وجعلت مني طفلاً صغيراً يلهو معها كأن لم يعكر صفو حياته شئ "


❈-❈-❈


إنتهي العشاء وجلسوا أمام التلفاز يتناولوا الشاي والقهوة جلس هو في ركنا بعيدا يتابع عمله ويحتسي قهوته.


بينما علي الجانب الآخر جلس عدي جوار والدته علي الأريكة وجوارها من الجهة الآخري نورسيل التي تتفحص هاتفها بملل.


قطع ٱندماجهم صوت عدي الذي هتف بتلذذ وهو يتناول إحدي قطع الكيك بالشكولاه:

-الكيك طعمه تحفة يا ماما الصراحة.


إبتسمت صفاء بخفة وقالت:

-بجد طيب ألف هنا يا حبيبي بس مش أنا إلي عملها.


رمقها عدي بعدم فهم وقال :

-بجد طيب مين إلي عملها ؟


نظرت إلى نورسيل نظرة ذات مغزي وأجابت:

-دي نورسيل حبيبتي إلي عملتها.


إنتبه لهم يوسف وتطلع إلي زوجته بعدم تصديق بينما قال عدي بدعابة:

-أيوة يا عم وأنا عمال أقول الكيك الشوكلت بتاعها جامد ليه ؟ أتاريكي عملها زي ما جوزك بيحبها.


جحظت عين الآخري بصدمة بينما هتفت صفاء بتوضيح:

-لأ هي متعرفش أنا أتفجأت بيها بتعملها زي ما يوسف بيحبها طلعت بتحبها هي كمان كده .


إبتسم يوسف وهتف ساخرا:

-بجد طيب كويس أنا وأنتي بنحب حاجة واحدة.


هتفت الآخري بصوت خافت:

-يا فرحتي كان نفسي أتنطت من الفرحة بس ضهري بيوجعني لم يستمع لها احد من الأساس.


ترك هو هاتفه ونهض وقام بآخذ قطعة كيك صغيرة تناولها بنهم شديد وبعدها أكمل باقي القطعة كاملة:

:مممممم يعني مش حلوة أوي .


رمقته باستخفاف وقالت:

-اه عشان كده أكلت القطعة بس لو كانت عجبتك كنت أكلت الصنية كلها.


ضحك عدي بصوت مرتفع:

-قصف جبه الصراحة 


❈-❈-❈


يجلس يتناول العشاء بضجر شديد من هذه الحمقاء يود أن يذهب لها ويلقنها درساً علي ما فعلته اليوم ولكن مهلا.


فاق من شروده علي صوت والده وهو يتحدث مع نايا أنصت لهم بإنصات شديد.


هتف سالم معترضا:

-لاه يا بتي ميصوحش ده يعني أيه تروحي تجعدي كام يوم مع خايتك ولساتها عروسة.


غمغمت قائلة بلهفة:

-جوزها نزل الشغل وهي قالت ليه وهو موافق وافق بقي يا عمي عشان خاطري ؟


قالت وصفية بحنان وهي تربت علي يد نايا:

-وافج يا حاچ متكسرش بخاطرها بجي يومين وتعاود عشان فرح شريف وأهي جالت چوزها بيبجي في الشغل.


هز رأسه بقلة حيلة وقال:

-ماشي يا بتي بكره الصبح مرت عمك تچهز ليكي زيارة زينة والسواج يوصلك بس هاتي من خيتك العنوان.


إنتهز شريف الفرصة وهتف بخبث:

-لاه يا أبوي سواج أيه بس أنا إلي هروح بنفسي أوصل نايا وكومان أطمئن علي نورسيل وأعزم نسيبنا علي دخلتي.


نظر لها بعدم تصديق وهتف ساخرا:

-زين والله ويبجي كتر خيرك تشجر علي خيك بالمرة وتستسمحه .


إبتسم الآخر ماكرا وقال:

-طبعا يا أبوي هو أنا عندي غير خيي…..

يُتبع..


إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة زينب سعيد القاضي، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة