-->

رواية جديدة ثأر الحب لزينب سعيد القاضي - الفصل 19

 

   قراءة رواية ثأر الحب كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى


رواية ثأر الحب

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة زينب سعيد القاضي


الفصل التاسع عشر



تطلع والده اليه غير مصدقا فهو علي يقين ان ولده يخطط لشئ ما فهو أعلم الناس به بينما نهضت نايا سريعا متجهة الي شقيقتها بسعادة.


هتفت وصفية بلهفة :

-صوح يا ولدي هتروح تصالح خيك ؟


إبتسم شريف بغموض :

-صوح يا أماي هو انا عندي غيره أنا مش بعيد أبيت حداه كمان .


نظر والده إليه مستنكرا وقال:

-كومان ده ايه الرضا ده كلاته بس ؟ 


تحدث شريف ساخرا وقال:

-باه يا آبوي إكده مش عاجب وإكده مش عاجب آما عجايب صحيح !


أماء والده متنهدا وغمغم بغير رضا:

-الله يهديك يا ولدي ده كل الي أجدر أجوله..


❈-❈-❈


دلفت الغرفة وعلي وجهها إبتسامة بدأت بتجهيز حقيبتها بسعادة وضعت الملابس في الحقيبة وجلست علي الفراش تهاتف شقيقتها تخبرها أن ستآتي لها في الغد…


❈-❈-❈


علي الجانب الآخر جلس يوسف علي مقعده مرة أخري يتابع عمله بينما أكملت نورسيل التصفح في هاتفها الى أن رن هاتفها برق شقيقتها ردت علي الفور وما أن إستمع عدي الي إسم نايا ترك ما بيده وظل ينصت بإهتمام شديد وعيونه تكاد أن تكون تقطر قلوبا :

-آيوة يا نايا أخبارك حبيبتي بجد بكره ؟ عني وافق طيب هتيجي مع مين ؟


آنا أروح أجبها قالها عدي بعفوية مما جعل والدته تنظر له شذرا علي تدخله في الحوار.


إبتسم بخفة وهتف بتراجع:

-مش قصدي أنا كنت بعرض خدماتي بس .


نظرت له نورسيل بإمتنان وأكملت حديثها :

-ماشي يا نايا تمام في إنتظاركم سلام.


أغلقت الهاتف مغمغة بإحراج :

-نايا أختي شريف ابن عمي هيجبها بكره تقعد معايا كام يوم بعد إذنكم.


ربتت صفاء علي قدمها بحنان وقالت:

-تنور طبعا يا حبيبتي لو مشلتهاش الأرض نشيلها فوق دماغنا.


رد عدي بلهفة :

-تنورنا طبعا ده ان أسيب ليها أوضتي وأنام في الجنينة.


ضحك يوسف وهتف ساخرا :

-لا متشكرين مش عايزين أوضتك في حاجة ألتفت الي نورسيل مغمغا بتساؤل:

-شريف ابن عمك الي هيجبها ؟


هزت رأسها بتأكيد.


هتف هو بعملية :

-تمام هفضل هنا في إستقبالهم وروح أنت يا عدي مكاني.


نهض عدي وصاح مستنكرا :

-نعم يا أخويا ؟ عدي مين الي هيروح انا هقعد انا كمان إستقبل نا.. قصدي شريف.


نهض يوسف ببرود وقال أمرا:

-هتروح يا عدي ولا حابب تسافر انت السخنة تقضي أسبوع هناك تتابع الشغل ؟


صاح عدي محتجا :

-لأ وحياة عيالك يا شيخ خلاص هروح بكره وامري لله.


إبتسم يوسف بإنتصار وقال :

-أيوة كده أتعدل أنا رايح مكتبي أعمل كام تليفون .


هتفت صفاء بمقاطعة :

-حبيبي أستني أيه رأيك نعزم أخواتك ؟


وقف قليلا مفكر وقال:

-أعزمي عهد بس يا آمي ومرة تانية الاتنين بعد إذنك يا ست الكل.


إبتسمت بهدوء:

-ماشي يا حبيبي زي ما تحب يلا هطلع أنا أكلم عهد وأنام التفت الي نورسيل وقالت:

-وأنتي يا حبيبتي قومي نامي يلا وأعملي حسابك تصحي بدري عشان تساعديني في الأكل وتقولي الأكلات الي بتحبها نايا .


نهضت نورسيل بحماس وقالت:

-حاضر يا طنط عندك حق هطلع معاكي صعدوا سويا وتركوا عدي جالسا في ملكوته الخاص.


❈-❈-❈


أنهي مكالمته وخرج من مكتبه وجد شقيقه يجلس بمفرده اتجه له مغمغا بتساؤل :

-ماما ونورسيل فين ؟


أجاب عدي :

-طلعوا يناموا.


أومى يوسف بتفهم وجلس جوار شقيقه مربتا علي فخذه بحنان:

-عدي أنت عارف معزتك عندي قد ايه صح ؟ وهتسمع نصحيتي صح ولا غلط ؟


تطلع له عدي بحيرة وقال:

-أه طبعا ليه بتقول كده ؟


تنهد يوسف وقال:

-تمام أنا عارف إنك مبسوط ان نايا جاية بس هي جاية هنا أمانة عندي هنا مش عايز مشاعرك تأثر عليك أو تتصرف تصرف طايش معاك .


إبتسم عدي بتفهم وقال:

-أطمئن يا يوسف مشاعري تجاه نايا حاجة لكن تعاملي معاها هيبقي بحدود لوقت ما تبقي مراتي وبعدها بقي أعبر براحتي أنهي كلامه بغمزة.


تنهد يوسف براحة وهتف :

-تمام يا عدي ربنا يسعدك يارب وينولك مرادك  ريحت قلبي يلا هطلع أنام تصبح علي خير.


غادر يوسف وتطلع عدي في أثره بإشفاق متمتما بهمس:

-وأنت إمتي هيرتاح قلبك يا يوسف وتعيش حياتك هتفضل كده طول عمرك بتدور علي الكل وناسي نفسك…


❈-❈-❈


في صباح يوما جديد في الصعيد تحديدا في منزل سالم الشافعي تعمل وصفية والخادمات علي قدم وساق يعدون الفطائر والمأكولات التي يفضلها شادي ونورسيل …


في تمام الساعة التاسعة صباحا تم وضع جميع الأغراض في السيارة وودع وصفية وسالم شريف ونايا الذين ركبوا السيارة متجهين إلى القاهرة من أجل زيارة شادي ونورسيل..


❈-❈-❈


لم يذهب شادي الي عمله بعد ان جاءه اتصالا بالأمس من والده يعلمه بمجئ شقيقه وابنة عمه ويذهبوا سويا بعدها إلى منزل عائلة زوجته…


جلس يتناول الإفطار برفقة زوجته لاحظ شرودها وعدم تناولها الطعام ألتفت لها وهتف متسائلا:

-مش بتاكلي ليه ؟


نظرت له بإرتباك وقالت:

-لا باكل آهو.


هز رأسه نافيا وقال:

-لأ فيه ممكن أعرف مالك قلقانة ايه ؟


تنهدت بحزن وقالت :

-خايفة من مقابلة اخوك الصراحة.


إبتسم بتفهم مربتا علي كف يدها التي تضعها علي الطاولة :

-ممكن متخافيش طول ما أنا جنبك ممكن ؟ لان طول ما فيا نفس محدش يقدر يقرب منك ماشي يا حبيبي نفطر بقي ؟


إبتسمت بخفة وقالت:

-نفطر بقي.


❈-❈-❈


إستيقظ يوسف معتدلا علي فراشه ألقي نظره جواره وجد الفراش خاليا نهض بتكاسل وجدها تخرج من المرحاض مرتدية عباءة منزلية وتضع فوق شعرها حجاب بإهمال رمقها بحيرة من منظرها .


هتفت ببرود :

-كويس إنك صحيت عايز أنضف الجناح وأحط الهدوم في الغسالة.


نظر لها بصدمة وقال:

-تنضفي ايه وتغسلي ايه ؟ ما الخدم موجودين ؟


زفرت بحنق وقالت:

-أنا مش بحب حد يعمل ليا حاجة بحب أنضف بنفسي عشان بقرف.


زفر بقلة حيلة وقال :

-علي راحتك هدخل اخد شور.


صاحت نافية :

-لا طبعا أنا راحة جاية علي الحمام روح اي أوضة في مغارة علي بابا دي .


مسح علي وجهه بنفاذ صبر ودلف الي غرفة الملابس احضر ملابسه وغادر الجناح تاركا إياها تنظر له بظفر .


شمرت ساعديها وربطت الحجاب وبدأت بتنظيف الغرفة ووضع الملابس في الغسالة.


❈-❈-❈


دلف غرفة شقيقه بضجر وجده يقف أمام المرأة يهندم ملابسه نظر لشقيقه وملابسه بحيرة :

-أيه ده ؟ هي مراتك طردتك من الأوضة ؟


نظر له شقيقه شذرا وهتف بضيق:

-لأ يا أخويا الهانم بتنضف الأوضة وجيت آخد حمام هنا .


قطب عدي جبينه بحيرة وقال:

-تنضف الأوضة ليه ؟


زفر يوسف بضيق وقال:

-لا يا أخويا آبلة نظيفة عاملة حاملة نظافة مش بتحب حد يعملها حاجة.


ضحك عدي بخفة:

-معلش يا چو أدخل خد حمامك براحتك همشي أنا محتاج حاجة ؟


هز يوسف نافيا :

-لا يا حبيبي سلامتك متتأخرش.


غادر عدي ودلف يوسف الي المرحاض كي ينعم بحمام بارد.


❈-❈-❈


أنهي حمامه وغادر متجها الي غرفته فتح باب الغرفة ناظرا الي زوجته البلهاء بصدمة من منظرها ظل يتأملها قليلا إلا أن إنفجر ضاحكا.


ألتفتت له ورمقته شذرا إتجهت له وأخذت الملابس من يده متمتمة بضيق:

-فيه هدوم مش نضيفة تاني غير دول والي في الباسكيت ؟


رمقها بعدم تصديق :

-كمان ؟ هتغسلي هدومي ماشي يا ستي كتر خيرك لا هما دول البدل بيروحوا الدراي كلين .


أومئت بنفاذ صبر:

-تمام مش خلصت كلامك خلاص يلا بقي بالسلامة خليني أخلص وأنزل اساعد امك .


جحظت عين الآخر وقال:

-أمك يا بنتي لسانك ده أيه دبش إسمها مامتك أو والدتك أو ممكن تقولي ليها ماما.


وضعت يدها بخصرها وقالت:

-أهو ده إلي عندي اذا كان عجبك يلا بقي بالسلامة متعطلنيش.


هز رأسه بيأس متجها الي الأسفل كي لا يفتك بتلك المعتوها الأن.


❈-❈-❈


بعد ما يقارب الساعة أنهت عملها ودلفت الى المطبخ تساعد والدة زوجها في إعداد الطعام.


في المطبخ.


جلست صفاء تقوم بتقطيع الخضروات وعلي المقعد المجاور تجلس نورسيل تتناول إفطارها ، بينما يعمل الخدم علي قدم وساق من أجل تنفيذ أوامر صفاء وتلبية رغباتها.


هتفت صفاء متسائلة:

-ها يا حبيبتي أختك وولاد عمك بيحبوا أيه ؟


ردت نورسيل بحيرة :

-نايا بتحب النواشف فهعمل ليه جلاش باللحمة وسمبوسة وشريف بيحب المحاشي أي نوع  وبردوا شادي.


أومئت صفاء بتفهم:

- تمام انا هعمل ديك رومي وحمام محشي ولحمة ستيك وخضار سوتيه عشان يوسف خلصتي نبدأ؟


هزت نورسيل رأسها بإيحاب وبدأو في معركة إعداد الطعام……


❈-❈-❈


في تمام الواحدة ظهرا وصلت سيارة شريف أمام العقار الذي يقطن به شادي.


هبط من السيارة وكذلك نايا إتجه الي حقيبة السيارة وبدأ ينزل كل ما بها نظرت له نايا بحيرة وقالت:

-أنت نزلت كل حاجة ليه؟ ومسبتش حاجة نورسيل في العربية ليه ؟


زفر بحنق وقال:

-ده خيرنا وخير أبوي يا ست نايا آولي بيه خي وبيته مش بيت ولد المغربي رايدة أنتي تچيبي لخيتك شئ براحتك ميخصنيش لكن فلوس بوي لاه.


صمتت ولم تتحدث ببنت كلمة فرسالته وصلت بالتأكيد تنحت جانبا ووقفت في إنتظاره.


آخرج هو جميع الأغراض وإتجه بها الي الداخل تبعته هي بصمت تام .


❈-❈-❈


أنهت إعداد الحلوى والعصائر وخرجت من المطبخ تزامنا نع رنين جرس الباب نهض شادي ليفتح الباب ولكن توقف أمامها وهتف أمرا :

-روحي غيري يلا شكلهم وصلوا وبلاش تحتكي مش شريف مهما إستفزك ماشي ؟ وأطمني انا هتصرف معاه.


هزت رأسها بإيجاب ودلفت الي غرفة النوم وإتجه هو لفتح الباب وتأكد حدسه فكان شريف ونايا بالفعل.


وقف شريف في مقابل شادي بعد ان وضع الحقائب أرضا هاتفا بعتاب:

-وه يا ولد أبوي ؟ هتهملني واجف علي الباب إياك ؟ لساتك مضايج مني.


تنهد شادي بقلة حيلة وقال:

-لاه يا ولد أبوي مش زعلان منيك إقترب شادي منه ضاما ايا بأخوة إبتعد عنه ملقيا السلام علي نايا التي يبدوا انها علي غير ما يرام بالمرة.


دلفوا سويا بعد أن قام شريف وشادي بإدخال الحقائب الي المطبخ.


جلسوا سويا بصمت تام الي أن قطع هذا الصمت شريف الذي نهض قائلا:

-عايز أتوضي يا أخوي عشان ألحج صلاة الظهر.


أومئ له شادي بتفهم ونهض معه أرشده الي المرحاض وعاد مرة آخري إلي نايا وجلس جوارها هاتفا بتساؤل :

-مالك يا نايا في ايه شريف ضايقك؟


تنهدت بحزن وقالت:

-مفيش حاجة بس ممكن وأحنا راحين لنورسيل نروح أي محل حلويات أجيب ليها حاجة .


رمقها بعدم فهم وقال:

-تجيبي ليها ايه هي محتاجة حاجة؟


هزت راسها بإحراج وقالت:

-لا بس مينفعش أروح من غير ما أخد حاجة.


ضيق الآخر عينه متسائلا وقال:

-هو بابا وماما مبعتوش حاجة ؟


عضت علي شفتيها باحراج وقالت:

-لا بعتوا بس شريف رفض انه يودي حاجة هنا.


زفر شادي بضيق وقال:

-طيب يا نايا متشغليش بالك أنتي انا هتصرف 


هتفت باصرار :

-لا أنا هشتري ليها وممكن أركب معاك انت ومراتك ؟


هز رأسه بقلة حيلة وأجاب :

-تمام هقوم أنادي عهد .


نهض كي ينادي زوجته وعاد بعد قليل برفقتها سلمت علي نايا ورحبت بها بشدة وجلسوا ثلاثتهم يتبادلوا الأحاديث الحانبية الي أن عاد هادم اللذات شريف إقترب منهم هاتفا بسخرية مبطنة :

-كيفك يا مرت أخوي.


إبتلعت ريقها بإرتباك من نظراته وقالت:

-الحمد لله .


نظر الي شادي وقال:

-عايز أصلي يا ولد أبوي.


نهض شادي برفقته الي احدي الغرف الفارغة وقام بفرش سجادة الصلاة له وجلس في إنتظاره إنتهي بعد قليل وخرجوا سويا وجدوا عهد ونايا قد أحضروا العصائر والحلوة.


جلسوا برفقتهم وتحدث شريف ببرود :

-هتاچي معاي يا أخوي نوصل نايا لخيتها ونعزمها علي فرحي آخر الشهر.


رمقه شادي بعدم تصديق:

-وه مش معجول هتتچوز آخر الشهر ؟ ومين بجي سعيدة الحظ ؟


أحاب شريف ببرود :

-واحدة من حدانا  في البلد.


أومئ بتفهم وقال:

-زين يا أخوي أحنا چايين وياكم أحنا معزومين علي الغداء وياكم .


صاح شريف معترضا:

-معزومين وين أنا بوج المياه مشربهوش في دار الي جتل خيي واصل.


نظرت عهد أرضا بحزن بينما تطالعته نايا بضيق تحدث شادي محذرا :

-بزيداك يا ولد أبوي يلا عشان منتاخرش علي الناس.


رد شريف ببرود:

-زي ما جولت ليك يا ولد أبوي .


مسح شادي علي وجهه بضيق وقال:

-حاضر يا ولد أبوي هنوصل البنتة وأخدك علي أي مطعم زين إكده ؟


إبتسم شريف ببرود

-زين جوي كومان.


نهض الجميع متجهين الي قصر المغربي شريف في سيارته وشادي وعهد ونايا في السيارة الآخري.


ووقف شادي الي إحدي محلات الحلوة وترجل شادي والفتاتين وأشتري شادي كل ما لذ وطاب بناء علي إخيار زوجته ونايا ورفض رفضا قاطعا أن تدفع نايا أي شئ.


❈-❈-❈


بعد ساعة وصلت السيارتين قصر المغربي وهبطوا من السيارات وكان في إنتظارهم يوسف وصفاء ونورسيل التي ما أن رأت شقيقتها ركضت تجاهها تضمها بإشتياق فهذه آول مرة يفترقوا بها هكذا.


وكذلك عهد التي ركضت صوب والدتها تضمها بحب.


إقترب شادي من يوسف وسلم عليه بينما ظل شريف واقف مستندا علي سيارته .


تنهد يوسف واتجه الي شريف  علي مضص فهو ضيف وإكرام الضيف واجب حتي أن لم يستحق هذا الضيف ذلك.


وقف أمامه ومد يده :

-أهلا يا شريف نورت آتفضل.


تجاهل يده الممدودة وهتف ساخرا :

-لاه الدار منورة بأهلها أنا مش جاي أتفضل ولا اضايف انا جاي رايد بت عمي اطمئن عليها وماشي طوالي.


سحب يوسف يده ووضعها بجيبه مغمغا بتهكم:

-بجد وأطمئنت ولا لقتها ناقصة إيد ولا رجل ؟


لم يرد عليه شريف ونظر الي الجهة الاخري مسح يوسف علي وجهه بضيق وألتفت بظهره عائدا الي أسرته قائلا بأمر: -أتفضلوا يا جماعة يلا تطلع إلى زوجته وقال شوفي إبن عمك خليه يطمئن عليكي يلا يا شادي ولا هتمشي مع أخوك ؟


وضع شادي في موقف لا يحسد الي فشقيقه في جهة وزوجته في الجهة الآخري تحدث بهدوء:

-هوصل شريف وأرجع بإذن الله.


هز يوسف رأسه متفهما وإتجه الي الداخل ودلفت صفاء بعد أن رحبت بنايا ودعتها الي الدخول برفقة عهد.


هتف شادي بضيق:

-هخرج بالعربية أستناك بره تحرك شادي الي سيارته وغادر.


تاركا ثنائي الشر بمفردهم…


يُتبع..


إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة زينب سعيد القاضي، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة