رواية جديدة ثأر الحب لزينب سعيد القاضي - الفصل 25
قراءة رواية ثأر الحب كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية ثأر الحب
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة زينب سعيد القاضي
الفصل الخامس والعشرون
رواية ثأر الحب
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة زينب سعيد القاضي
الفصل الخامس والعشرون
رنين هاتف شادي أخرجهم من حالتهم أخرج الهاتف ونظر لها :
-ده يوسف .
قطبت جبينها بحيرة:
-رد يمكن في حاجة.
أومئ لها وأجاب:
-ألو أيوة يا يوسف أخبارك الحمد بجد طيب ألف مبروك مقدما بكره أن شاء الله تمام خلاص مسافر معاكم ماشي الله يسلمك وعليكم السلام.
رددت عهد بفضول:
-في ايه ؟ بتبارك ليه ليه ؟
شادي بتوضيح:
-مش ليه عدي هيخطب نايا .
صقفت عهد بفرحة:
-بجد ده أحسن خبر أنا كنت شاكة أنه معجب بيها.
رقمها شادي ساخرا:
-متجوز المفتش كرمبوا يا ناس.
خبطته في صدره بخفة:
-ايه مش عاجبك ولا أيه ؟
ضحك بتراجع:
-لأ عاجبني الصراحة إيدك تقيلة أصلا .
تطلعت له عهد بغيظ:
-بقي كده ؟ طيب شوف مين هيحضرلك العشاء.
أمسك شادي يدها بلهفة:
-خلاص يا وحش حقك عليا ها عاملة ليا عشاء أيه ؟
إبتسمت ساخرة وقالت:
-بطاطس وبتنجان وبيض .
جحظت عين شادي وهتف قائلاً:
-نعم بطاطس أيه يا اختي بتهزري صح ؟
هزت رأسها نافية:
-توء توء بتكلم جد عشان تبقي تزعلني تاني.
رمقها بإستعطاف:
-دودوي حبيبتي أنا شادي حبيبك عشان خاطري قومي اعملي أي حاجة تانية أنا قعدت خمس سنين مش بأمل غيرهم ماصدقت أنتي جيتي تجيبي ليا بطاطس وبتنجان أنتي كمان.
مطت شفتيها بحيرة:
-تصدق صعبت عليا خلاص هقوم اعمل ليك مكرونة وبانية أيه رأيك ؟
إبتسم ساخرا:
-موافق يا روحي هو أنا عندي اختيار.
❈-❈-❈
جلست بأريحية علي الأرضية الخضراء وأمامها أكياس الشيبسي وبعض الفواكه والعصائر التي أحضرتها من المطبخ وجلست جوارها نايا يتناولوها بنهم.
دقائق وإقترب منهم عدي بعد أن أشار للحرس بإخلاء المساحة التي يجلسو بها وإقترب منهم بمرحه المعتاد:
-الله عاملين حفلة من غيري ؟
هتفت نورسيل ضاحكة:
-حفلة أيه دي شوية شيبسي وتسلية.
نظر تجاه نايا وقال:
-وأنا بعشق الشيبسي جدااااا.
ضيقت نورسيل عيناها وقالت:
-طيب تعالي كل معانا واقف ليه.
أذعن علي الفور وجلس مربعا قدميه جوار نايا وسقف بمرح:
-في شيبسي خل وملح ؟
أومئت نورسيل بإيجاب:
-اه أخوك جايب كل الأطعمة.
رمقها عدي بخبث:
-مممممم أخويا قولتيلي بقي يجيب شيبسي ويأكل صنية بسبوسة لا كده نقول بركاتك يا شيخة نورسيل.
رمقته بغيظ وقامت برميه بكيس الشيبسي الذي تلقاه بخفة وهتف بإستفزاز:
-تسلم إيدك يا مرات أخويا.
❈-❈-❈
كان يشاهدهم بابتسامة بشوشة من وراء زجاج مكتبه عندما وجد عدي يجلس معهم خرج هو الآخر متجهاً لهم هاتفا بابتسامة:
-تسمحوا ليا أقعد معاكم ؟
رد عدي ونايا في نفس واحد:
-أكيد طبعاً أتفضل.
لم ترد نورسيل وأنشغلت بما تتناوله جلس هو جوارها ومد يده يتناول من الكيس الذي تأكل منه:
-بتحبي الشطة ؟
هزت رأسها بإيجاب:
-أيوة.
أومي برأسه:
-مممم أعملوا حسابكم تصحوا بدري هنتحرك ٦الصبح هنروح نريح وبالليل نروح لعمكم صحيح عهد وشادي جايين معانا.
ردت نايا بعفوية :
-كويس إنك كلمته بس هو وافق يجي هو أصلا يوم الفرح لما أتخانق مع شريف وعهد أغمي عليها قال مش رايح هناك تاني.
أظلمت عين يوسف ونظر إلي شقيقه الذي إمتعض وجهه هو الآخر وهتف بإقتضاب:
-أيه إلي كان حصل من سي زفت ده خلي عهد يغمي عليها ؟
عضت نايا علي شفتيها بخجل وهي تعنف نفسها علي ما قالته.
هتف عدي بإصرار:
-ايه إلي حصل يا نايا أنطقي.
تطلعت نايا إلي نورسيل بإستنجاد فتنهدت الأخري وإقتربت الآخري من آذن زوجها بخجل تسرد عليه ما سردته نايا لها سابقاً .
أحمر وجه يوسف وهتف بتوعد:
-اه يا خسيس يا واطي الواد ده شكله عايز يتربي من جديد.
تحدثت نايا برجاء:
-يوسف لو سمحت الموضوع خلص وشادي أتخانق معاها والدنيا كانت بايظة عشان خاطري بلاش .
تنهد يوسف بضيق:
-اطمني يا نايا ومتقلقيش مش هتدخلي أنتي في حاجة.
هتف عدي مستنكراً:
-طيب ممكن أفهم أنا كمان لو سمحتم ؟
نظر يوسف إليه بحزم :
-خلاص يا عدي أنا هتصرف.
زفر الآخر بضيق وصمت ثوان وصرخت نورسيل:
-ايه يا أبني في أيه خلصت الكيس بتاعي كل واحد تاني.
رد يوسف بإستفزاز:
-يا روحي أنا عندي ٣١ ستة آخر مرة كلت فيها شيبسي كان عندي ١٤سنة ومش هقعد أكتشف الأطعمة فأنا واثق في ذوقك وهاكل إلي هتاكلي منه..
ردت ساخرة:
-بجد أيه مكنش معاك تمن كيس شيبسي ساعتها.
توقف عن تناول الشيبسي وتركه في الكيس مرة أخري:
-اه وقتها مكنش معايا حقه وورايا مسؤوليات كبيرة أكبر من أني طفل نفسه في كيس شيبسي تصبحوا علي خير نهض يوسف وغادر.
وكذلك نهض عدي بضيق:
-بعد إذنكم هطلع أنام.
رمقة نايا نورسيل معاتبة:
-ليه عملتي كده يا نورسيل أحرجتيه قدامنا الشيبسي كتير أهو.
لا تعلم سر هذا الآلم الذي تملك من قلبها نهضت وقامت بآخذ ثلاثة أطعمة مختلفة وهتفت قائلة:
-لمي باقي الحاجة يا نايا تصحبي علي خير .
تنهدت نايا بقلة حيلة:
-وأنتي من أهله يا نورسيل ربنا يهديكي يارب يا حبيبتي.
نهضت هي الاخري تقوم بضب الأغراض عاد إليها عدي هتفت بحيرة:أنت مطلعتش ؟
حرك رأسه نافياً:
-لأ يلا خليني اساعدك…
❈-❈-❈
دلف إلي الغرفة وألقي بثقل جسده علي الفراش مغمضا عيناه بآلم ثوان وفتح الباب وجدته كذلك وضعت ما بيدها جانباً وجلست جواره بخجل وربتت علي ذراعه بخفة:
-أنا أسفة مقصدتش والله كنت بقولها كده هزار.
رد ومازال علي وضعه مغمض العينين:
-حصل خير.
هتفت بخجل:
-طيب ممكن تقوم أنا جبت شيبسي بالأطعمة إلي بحبها ممكن تقوم تأكل معايا ؟
رد نافياً:
-لأ شكرا بالهنا ليكي .
نهضت وقامت بإمساك يده وتجره فتح عينه بحيرة هتفت بإصرار:
-هتقوم يلا عشان مش هسيبك قوم يلا .
رمقها بتسلية وقام بشدها هو لتسقط فوق الفراش جوارها ونهض هو فوقها وأشرف عليها بجسده يداعب وجهها بإصبعه هاتفه بهمس:
-فارق معاكي زعلي أوي كده ؟
إبتلعت ريقها بصعوبة بالغة وهتفت:
-أنت إلي جايب الحاجات دي أصلا أنا كنت بهزر بس ؟
غمغم باصرار:
-ردي علي سوالي الآول فارق معاكي زعلي ؟
تطلعت في عينه وإنهارت حصونها وقالت بإستسلام:
-أيوة فارق معايا.
إبتسم بهدوء وإبتعد عنها مفسحا المجال كي تنهض نهضت علي الفور.
تحدث بإبتسامة:
-تعالي نأكلهم في البلكونة أوك ؟
ردت بإرتباك:
-أوك.
جلسوا سويا في الشرفة يتناولوا الشيبسي بنهم شديد وهم يتبادلون الأحاديث حتي إنتهت الامسية وخلدوا كلاهما إلي النوم وسعادة يوسف لا توصف بإعتذار نورسيل منه.
❈-❈-❈
في صباح يوم جديد يقف الجميع بالخارج أمام السيارات تحدث يوسف:
-نورسيل ونايا هيركبوا معايا وأنت وماما في العربية التانية.
رد عدي متسائلاً:
-شادي وعهد هيقابلونا فين ؟
أجاب يوسف وهو يضع يده بجيب بنطاله:
-علي مدخل البلد هناك.
هز عدي رأسه متفهما وإقترب منه هامسا في أذن شقيقه:
-اعزم شادي يجيي معانا عندنا بلاش عدي تقعد هناك عشان إلي إسمه شادي ده .
مسح يوسف علي وجهه وهتف بهمس مماثل:
-مش هينفع كده هيعرف أننا عرفنا وده مش هينفع وأطمئن نايا معاهم + أننا نقول ليك كده أننا مش مأمنينه عليها ولا أنه قادر يحميها وده تقليل منه فهمت يا خفيف.
أومئ عدي بفهم:
-فهمت.
صاحت صفاء متسائلة:
-ايه يا ولاد في أيه ؟
ألتفت يوسف إلي والدته بابتسامة:
-مفيش يا ست الكل روح يلا لماما.
هز عدي رأسه بإيجاب:
-تمام.
تحرك عدي تجاه والدته بعد أن غمز نايا بخفة ركب جوار والدته.
فتح يوسف الباب الخلفي ودلفت نايا وإلي جوارها نورسيل كاد أن يغلق الباب وهتفت نورسيل بلهفة:
-أنت هتسيبنا نركب لوحدنا ؟
كاد أن يخبرها أنه سيركب في الأمام لكن لا بأس يا لها من فرصة ذهبية يجب أن يغتنمها:
-لا هركب معاكم دلف هو الآخر وجلس جوارها.
تحدث السائق بإحترام:
-أتحرك يا باشا ؟
هز يوسف رأسه بإيجاب:
-أتحرك يا عم صالح.
❈-❈-❈
علي الجانب الآخر يقود شادي سيارته وإلي جواره عهد .
تحدث شادي متسائلاً:
-محتاجة نجيب حاجة ؟ الطريق طويل.
مطت شفتيها بحيرة:
-ممكن نجيب شوية تسالي بس عشان الطريق.
أومئ شادي بإيجاب:
-تمام هقف في أي سوبرماركت نجيب إلي أنتي عايزاه يا حبيبتي.
هتفت عهد بخجل:
-هو ينفع لو هبات أفضل مع ماما وأخواتي ؟
ألتفت لها مغمغما بتساؤل:
-يعني أيه مش حابة تفضلي معايا ؟
هزت رأسها نافية علي الفور:
-لأ مش قصدي بس أخوك بصراحة خايفة منه.
إبتسم بهدوء وأمسك يدها قبلها بخفة:
متخفيش من حاجة يا عمري طول ما أنا موجود لأن خوفك ده بيقلل مني ممكن ؟
أومئت بإبتسامة:
-حاضر أوعدك مش هيتكرر تاني.
إبتسم بحبور:
-يسلملي الفهمان.
❈-❈-❈
بعد مرور خمس ساعات من القيادة المتواصلة في سيارة يوسف غفت نايا مستندة علي زجاج السيارة ونورسيل مستندة علي كتفها بينما يوسف يتابع عمله علي الأيباد الخاص به.
وصلت السيارات إلي مدخل البلد وقابلهم شادي وكانت برفقته عهد النائمة هي الآخري سلم علي يوسف وعدي وأخبرهم أنه سيذهب إلي منزل عائلته يمهد لهم بالزيارة.
وبعدها غادر بسيارته وهم غادروا بسيارتهم متجهين إلي قصرهم.
❈-❈-❈
توقفت السيارات وقام بهز نورسيل برفق فتحت عينها ببطئ.
هتف بحنان:
-أصحي وصحي نايا لأن المفروض تروح لعمها شادي سبق علي هناك.
هزت رأسها بإيجاب وعقبت:
-طيب أنا هروح معاها.
تنهد بقلة حيلة:
-تمام زي ما تحبي هنزل أقول للجماعة وهاحي أوصلكم صحي نايا.
أومئيت بإيجاب وقامت بإيقاظ نايا وترحل هو وعام بعد دقائق.
في غضون خمسة عشر دقيقة توقفت سيارة يوسف أما منزل سالم شافعي هبط يوسف أولا وهبطت نايا ونورسيل الباب الآخر إقترب منهم يوسف متسائلاً :
-أنا ماشي محتاجين حاجة ؟
هزت نورسيل رأسها نافية:
-شكرا.
اومئ يوسف بتفهم وقال:
-أعملي حسابك نورسيل هترجعي معايا بالليل يلا سلام عليكم.
نايا ونورسيل:
-وعليكم السلام ورحمة الله.
❈-❈-❈
في الداخل تضم وصفية عهد وشادي بلهفة تحدث سالم مداعبات:
-بزيداكي عاد يا حاچة وأجعدي.
إبتسمت وصفية وجلست جوار عهد مربتة على ظهرها بحنان:
-الدار نورت بيكي يا عروستنا.
تحدثت عهد بخجل:
-ده نورك حضرتك يا طنط.
هتف سالم معترضا:
-بس ليه مجولتش من عشية إنك چاي يا ولدي كنا چهزنا الدار لإستجبالك أنت وعروستك.
غمغم شادي بهدوء:
-الزيارة چت فچأة يا أبوي.
ردت وصفية بإبتسامة:
-وآحلي مفاجأة يا ولدي أنا هجوم أجهز ليك كل الوكل إلي بتحبه أنت وعروستنا الجمر دي.
رد شادي بلهفة:
-أستني يا أماي في حديت لازم أجوله وتسمعيه.
جلست وصفية مرة آخري بحيرة:
-خير يا ولدي.
أجلي حلقه وقال:
-خير يا أماي هو الموضوع بخصوص نايا.
علي ذكر إسمها رن جرس الباب صمت الجميع وذهبت الخادمة تفتح الباب .
❈-❈-❈
فتحت الخادمة الباب ودلفت نايا برفقة نورسيل نهضت وصفية علي الفور تضمهم بلهفة وترحب بهم وكذلك سالم ونايا لكن نورسيل إكتفت بسلام عابر معه فهي لم تنسي ما فعله معها يوم زفافها جلسوا سويا.
تحدث سالم متسائلاً:
-خير يا ولدي يخص نايا في أيه وليه ما جولتش أنها چاية هي ونورسيل ؟
رد شادي:
-هجولك يا حاچ بصراحه أكده نايا چاي ليها عريس.
إنتبه سالم متسائلاً:
-صوح يا ولدي مين ده وزين يعني أنت تعرفه ؟
نظر عدي إلي زوجته ثم إلي والده وقال:
-أيوة يا أبوي عدي خي عهد مرتي لما شاف نايا وأدبخا وأخلاجها أصروا يدخلوا البيت من بابه وچاين الليلة بعد العشاء عشان يخطبوها رسمي منيك .
تطلع سالم إلي شادي وإلي نايا الخجلة وغمغم متسائلاً:
-ايه رأيك يا بتي ؟
ردت نايا بخجل:
-إلي حضرتك شايفه يا عمي.
أومئ سالم بإيجاب:
تمام يا بتي نهض مستندا علي عصاه وقال تعالي يا ولدي رايدك شوية في مكتبي.
نهض شادي باحترام:
-أوامرك يا أبوي.
❈-❈-❈
دلف شادي برفقة والده إلي المكتب وكذلك نهضت وصفية تعد لهم الغداء بكل ما لذ وطاب فاليوم ليلة عيد لديها بتجمع الأحباب.
ظل الثلاثة فتيات بمفردهم يتبادلون الأحاديث إلي أن فتح باب وولج هادم اللذات الذي رمقهم ساخراً:
-الله الله وأنا بحول الدار منورة ليه بنات عمي ومرت أخوي إهنه في دارنا أشرقت الأنوار.
ردت نورسيل بإقتضاب:
-نورك يا شريف.
إبتسم ساخرا وقال:
-أمال وينه ديك البرابر وينه.
زفرت نايا بحنق:
-قصدك مين ؟
أجاب ساخرا:
-خيي شادي ؟
أجابت نورسيل:
-مع عمي في المكتب .
أومئ بتفهم وقال :
-رايدك في كلمتين يا بت عمي.
نهضت نايا ووقفوا جانباً هاتفه بضيق:
-خير ؟
تطلع حوله وهتف بصوت خافت:
-متأكدة من الرسالة إلي بعتيها ؟
إنقبض قلبها وإنجلي عليها غصة مريرة أبتلعتها بصعوبة:
-متأكدة.
ضيق عينه وهتف ساخرا:
-شايف الحزن ملئ عيونك يا بت عمي حبتيه ولا أيه ؟ نسيتي إلي عمله فيكي نسيتي جتله لشهاب حبيبك ليلة كتب كتابكم وسلمتي لولد المغربي عاد يا خسارة يا بت عمي يا ألف خسارة خنتي حبك لشهاب.
ردت بضيق:
-أظن اني بساعدك أهو عايز ايه تاني أنا ولا خنتك ولا خونت شهاب.
إبتسم ساخرا:
-ماشي يا بت عمي هعمل نفسي مصدجك بالإذن تحرك شريف وترك نورسيل تقف وعينها بها غمامة من الدموع هاتفة بهمس:
-مع الأسف هخون جوزي مهما عمل الحقيقة واحدة.
❈-❈-❈
ما أن دلف شريف وإستمع إلي الحديث الدائر حتي صاح مستنكراً :
-نعم بتجول أيه مين دي إلي هتتجوز في العيلة دي تاني أنتوا چنيتوا ولا أيه ؟
ضرب سالم علي مكتبه بعنف:
-أتأدب يا ولد طول ما أنا فيا نفس أني بس إلي أجول أيه إلي ينفع وأيه إلي مينفعش وطالما البنته موافجة والواد أخلاجه زينة أنا موافج ومفيش حديت تاني بعد حديتي.
خرج من المكتب كالطوفان وجد نورسيل تقف في انتظاره نظر لها بشر لو كانت النظرات تقتل لوقعت صريعة الأن.
تحدث بشر:
-رايدة أيه يا شؤم أنتي أكيد أنتي إلي مخططة لإكده ؟
ردت نورسيل بإقتضاب:
-وافق علي الجوازة يوسف لو مات وقتها في عرفنا هيجوزني أخوه يبقي أسلم حل يتجوز نايا….
شريف….
يُتبع..
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة زينب سعيد القاضي، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية