-->

رواية جديدة ثأر الحب لزينب سعيد القاضي - الفصل 27

 

  قراءة رواية ثأر الحب كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى


رواية ثأر الحب

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة زينب سعيد القاضي


الفصل السادس والعشرون



تنهدت براحة وجلست علي الفراش دقائق تسترد أنفاسها ونهضت تنزع حجابها وتغير فستان الزفاف.


بعد دقائق كانت قد إنتهت وإرتدت إسدالها إتجهت الي المرحاض وطرقت الباب فتح هو بعد ان غير ملابسه مرتديا جلباب بيتي.


تحدثت بإرتباك:

-عايزة اتوضي.


اومئ لها وغادر من المرحاض دلفت هي خرجت بعد قليل بعد أن توضت أدوا ركعتين يبدأو بها حياتهم.


❈-❈-❈


وصل عدي والرجال وجد والدته تجلس وجوارها عروسه وشقيقتها وشقيقاته يجلسوا معهم وبرفقتهم زوجة عمه وزوجة علي.


لما يبالي بأحد وإتجه الي نايا وأمسك يدها يساعدها علي النهوض .


نهضت هي وكذلك نهض الجميع وبارك لهم تلقي التهاني وبعدها حمل عروسه بلهفة ضحك الجميع وشهقت نايا بخجل ودفنت وجهها في صدره .


فتح الجناح بكوع يده وولج داخل الغرفة غالقا الباب بقدمه وإتجه الي الفراش وقام بوضعها عليه برقة كأنها قطعة من الزجاج يخشي أن تنخدش.


إعتدلت بخجل وجلس هو علي ركبيته أمامها بحب مقبلا كلتا يديها :

-النهاردة أنا أسعد راجل في الدنيا كلها أتجوزت أجمل بنت في الدنيا كلها.

 

هتفت بخجل :

-أجمل بنت في الدنيا كلها مرة واحدة مش للدرجة دي.


غمغم بصدق:

-بالنسبة ليه عيوني مشفتش أجمل منك ولا هتشوف غيرك من الأساس نايا انا مش بس بحبك انا بعشقك من يوم ما شوفتك وانا متيم بيكي.


نهضت بخجل مبتعدة عنه وقالت بتوتر:

-أنا جعانة .

نهض هو الآخر بصدمة :

-نعم جعانة  ؟


تمتمت بخجل:

-ايوة.


تنهد بحسرة وقال:

-طيب نغير هدومنا وناكل الآكل اهو قالها وهو يشير الي الطعام الموضوع علي الطاولة.


لاحظ خوفها إقترب منها مغمغما بصدق:

-ممكن تهدي ومتخافيش لو سمحتي ايه رأيك نغير ونتوضي ونصلي ركعتين ونقعد نتعشي أنا كمان جعان أوي.


أومئت بخفة هتف متسائلا:

-تحبي تدخلي الحمام ولا أدخل انا وخليكي أنتي هنا ؟


هتفت بخجل:

-خليني أنا هنا.


إبتسم بهدوء وقال:

-علي راحتك مش هخرج غير لما تنادي عليا بعد إذنك.


دلف هو الي المرحاض يغير ملابسه وتنهدت هي براحة وهي تحمد الله داخلها أن المولي عز وچل من عليها برچلا حنون ويحبها بصدق مثله..


❈-❈-❈


بعد مرور نصف ساعة لاحظ تأخرها شعر بالخوف عليها تحدث من الداخل :

-نايا انتي كويسة ؟ اخرج.


جاء صوتها الخافت اخيرا ان يخرج تنهد براحة وخرج من المرحاض.


فتح الباب وجدها مرتدية إسدال الصلاة وتقف في إنتظاره إبتسم بخفة واقترب منها مغمغا بتساؤل:

-طالما خلصتي ليه منادتيش عليا ؟


هتفت بخجل :

-اتكسفت.


إبتسم عدي بهدوء وقال:

-طيب نصلي ؟ ولا مش متوضية ؟


هزت راسها بإيجاب:

-لا متوضية .


إبتسم وقام بفرش سجادتين الصلاة وأمها وصلوا ركعتين وما ان إنتهي من الصلاة وضع يده فوق رأسها مما جعل جسدها ينتفض أسفل يده شعر بغصة داخل قلبه وهو علي يقين ان هذا الوغد هو السبب في حالتها تلك تنهد بأسي وقال بصوت عذب "اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جبلتها عليه، وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه"

 

أنزل يده وتحدث  بمرحه المعتاد:

-ممكن أعرف القمر بتاعي ماله ؟ مكسوفة كده ليه ؟ عارف انك مكسوفة مني ولو بإيدك هتقومي تهربي مني كمان بس انا عايز أعرفك حاجة يا نايا أنتي مراتي وانا جوزك يعني انا الشخص الوحيد الي متفكريش تتكسفي منه لانه مخلوقة من بين ضلوعي يا نايا عارفة لو أنتي عريانة وقدامك انا وأبوكي وأخوكي هتستخبي فيا أنا فهمتي رفع وجهها بأطراف أصابعه وباليد الآخري يمسح دموعها بخفة.


ظلت صامتة ودموعها تنساب الي ان ألقت بنفسها داخل أحضانه تبكي وتشهق وهي تتذكر كل ما مرت به سابقا من هذا الوغد.


رأف هو بحالتها وضمها الي أحضانهه بقوه هاتفا بأذنها بهمس :

-إهدي يا قلبي متخافيش من حاجة طول ما انا جنبك ومفيش حاجة هتحصل غير برضاكي وموافقتك يا عمري أنا بحبك واهم حاجة عندي راحتك وساعدتك يا عمري.


هتفت بصوت خافت من بين شهقاتها:

-موافقة.


أبعدها عنه بعدم تصديق أومئت هي برأسها بإيجاب ولما لا هو فهي تزوجت رجلا جعلها تشعر بالأمان والسند من آول دقيقة يقفب عليهم بابا واحد.


"الحب ، الأمان ، الراحة ، السند ، كلها ، وجهات لعملة واحدة لرجلا أحب بصدق ، وصدق ما عاهد الله عليه "


"رفقا بالقواير يا بن أدم ، إذا أردت أن تملك قلب حواء ، فعليك أن تجعلها تشعر بالأمان والحب تجاهك ، وقتها ستملك قلبها "


❈-❈-❈

جلس علي الفراش بوهن يفرق عنقه بآلم فالآسبوع الماضي كان مرهقا عليه بشكل كبير وليس هذا فحسب فعليه في الصباح الباكر ان يسافر الي القاهرة كي يباشر عمله.


فتح باب الجناح  ودلفت بصعوبة وهي تحمل طبقين بيدها إحداهما طعام عادي والآخر حلوة ومشروب غازي.


أغلقت الباب بقدمها ووضعت الطعام علي الطاولة تتناوله بنهم أسفل نظراته المنصدمة من كمية الطعام التي معها.


رفعت رأسها وجدته يطالعها رددت بغيظ:

-في ايه بتبص ليا كده ليه مشوفتش حد بياكل قبل كده ؟


غمغم بحيرة:

-لا شوفت بس أنتي في العادة أكلك قليل أصلا.


أومئت بتأكيد وهتفت :

-أنت مش فاهم أنا مأكلتش من إمبارح.


رمقها بحيرة:

-نعم مأكلتيش من إمبارح ليه ؟


هتفت بتذمر:

-عشان الفستان .


بدل نظره بينه وبين فستانها وقال:

-ماله الفستان مش فاهم ؟


ردت بتوضيح :

-الفستان ده كان عاجبني ولبسته المشكلة ان السوسة مكنتش بتقفل للآخر البياعة وعهد إقترحوا انا مأكلش قبل الفرح بيوم ويوم الفرح وهو يقف وكلامهم صح.


أغمض عينه وفتحها أكثر من مرة بعدم تصديق وهو يضرب كف بكف وقال:

-ما ينحرق الفستان شوفي غيره لكن تفضلي يومين من غير أكل وفكرة الهبلة عهد كمان والله أنتوا يا بنات عليكم حاجات غريبة والله.


لم تعبئ به وظلت تأكل بشراهة وهو يجلس علي الفراش واضعا يده أسفل ذقنه بتسلية.


أنتهت من الطبقين وأصبحت بطنها ممتلئة وأصبح لا يوجد مجال للنفس حاولت النهوض كي تخلع فستانها فأصبح يطبق عليها بشده.


ولكن ما أن نهضت حتي دوي صوت إنفجار سوسة الفستان وتدلي علي أكتافها حمدت الله في داخلها أنها ترتدي بضي أسفله.


ظل يوسف ينظر لها ان إنفجر ضاحكا وهي تقف بخجل توقف أخيرا عندما لاحظ هذا ونهض وقف أمامها هاتفا بتعقل:

-زعلانة ليه ؟


غمغمت بحزن:

-عشان الفستان أتقطع وكان غالي أوي.


هتف باللامبالاة وهو يربت علي ذراعها بحنان :

-وأيه يعني غالي مفيش حاجة تغلى عليكي أصلا فداكي وبعدين عايز اعرف عقلك فين وانتي مأكلتيش امبارح ولا النهاردة قدر كان حصلك حاجة علي فكرة الفستان مش حلو اوي .


رفعت رأسها بصدمة أكمل هو بصدق:

- أنتي الي محلية الفستان أصلا.


إبتسمت بخجل تحدث هو بوهن:

-يلا غيري الفستان وانا هاخد شور وأصلي الفجر وألحق أنام ساعتين هسافر الصبح.


هتفت بحيرة: 

-أحنا هنسافر الصبح ؟


هز رأسه نافيا :

-لا انا عشان اتابع الشغل انتوا بعد يومين.


لا تعلم لما  شعرت بنغزة داخل قلبها تحدثت بلهفة:

-خليك.


التفت لها متسائلا.


رددت بإرتباك:

-خليك هنا جنب عدي وكمان عمي وأهلي لو جم قدر عمك ضايقهم خليك ونسافر كلنا سوا.


تنهد بقلة حيلة  وقال:

-تمام هخليني عشان خاطر عيونك الحلوين.


تنهدت براحة وتحركت من أمامه وهي متمسكة بفستانها الممزق كي لا يتساقط من فوق جسدها.


❈-❈-❈


صباحا فتحت نايا عيناها وجدت نفسها مكبلة داخل أحضانه حاولت أن تبتعد عنه بخجل ولكن جاءها صوته الحنون:

-متحاوليش خلاص بقيتي أسيرتي للأبد يا قطة.


شهقت بخجل:

-انت صاحي؟


تمدد علي ظهره ويده تكبلها والاخري أسفل رأسه وغمغم بصدق :

-انا منمتش اصلا يا قلب عدي بعد ما أنتي نمتي فضلت أتأمل فيكي خايف لتكوني حلم وأفوق منه .


إبتسمت نايا بخجل:

-للدرجة دي ؟


هتف بحب:

-للدرجة دي وأكتر يا روح قلبي كمان .


هتفت بصدق:

-ربنا يخيلك ليا حبيبي وميحرمنيش منك أبدا .


رد الآخر بحب:

-ولا يحرمني منك يا روح قلب وعشق عدي .


قطع وصلتهم طرق علي باب الغرفة نظروا الي بعضهم وهتف عدي ضاحكا:

-كده مش هنام اصلا المباركات بدأت هقوم أفتح وأنتي  يا روحي أجهزي .


أومئت بإيجاب :

-حاضر.


إنتظر حتي دلفت الي غرفة الملابس وبعدها الي المرحاض نهض هو يفتح الباب وجد والدته وزوجة عمه والخادمة التي وما أن فتح باب ألقت الزغاريد دفعة واحدة ضمته والدته بحب وزوجة عمه باركة له أخذ هو صينية الطعام من الخادمة ودلف بها بعد ان اخبر والده أنهم سيهبطوا بعد قليل إليهم.


وضع الصينية علي الطاولة وخرجت نايا من المرحاض مرتدية عباءة إستقبال من اللون الأبيض مطلقة العنان لخصلات شعرها الحريرية.


أطلق صفيرا بإعجاب خجلت الاخر هتف بمرح :

-لا انا اروح اهد حمام واجهز عشلن نفطر وننزل للناس الي تحت دول …


❈-❈-❈


إستيقظ يوسف ونورسيل آثر صوت زغاريد الخادمة نهض يوسف بتثاقل ونظر الي نورسيل قائلا:

-هتكملي نوم ولا هتنزلي ؟


غمغمت بوهن:

-لا هقوم أكيد نايا صحيت.


أومئ بإيجاب:

-تمام.


إرتدوا ملابسهم وإستعدوا وهبطوا سويا الي الأسفل وجدوا الجميع مستيقظين جلسوا معهم.


هتف يوسف متسائلا :

-أنا صحيت علي صوت الزغاريد قولت عدي نزل .


ردت صفاء بإيجاب :

-أه يا حبيبي هيفطروا فوق ونازلين عشان يسلم علي الجماعة لان عمك مصمم يسافر دلوقتي وعلي كمان.


تطلع لهم يوسف بحيرة:

-مستعجلين ليه يا عمي ؟


تحدث عوني بغلاظة:

- مستعجلين والله انا الود ودي ما كنتش احضر الفرح ده بس لأجل عيون عدي وانا كبيركم مكنش ينفع محضرش هصغر منكم قدام الناس.


قلب يوسف عينه بملل من حديث عمه الذي لا قيمة له من الأساس.


همهمت نورسيل بصوت خافت لم يسمعه سوي  يوسف:

-بتفكرني يا عم حبظلم بكلام تيمون في كرتون سيمبا ده مش ملك ده شبل بزمبلك انت بقي الزمبلك ده.


لم يستطيع يوسف تمالك ضحكاته أكثر من ذلك علي حديث زوجته علي طريقة حديث عمه .


تطلع له الجميع بحيرة بينما شحب وجه نورسيل توقف عند الضحك وهتف معتذر:

-سوري يا جماعة إفتكرت حاجة تضحك التفت الي علي وقال وأنت يا علي مسافر ليه خليك ؟


غمغم عوني ساخرا:

-أصل الهانم مراته تعبانة ومحتجاه عشان تعبانة من الحمل دلع بنات مرئ.


هتف علي بضيق:

-بابا بعد إذنك بلاش تتكلم عن مراتي كده.


رمقه عوني بضيق وصمت .


بعد قليل هبط عدي ونايا ونهض الجميع يرحب بهم ويباركوا لهم وكالعادة عوني ظل جالسا بغرور إضطر عدي ان يذهب اليه إحتراما لعمره لا أكثر.


مر الوقت وغادر عوني وزوجته وعلي …..


❈-❈-❈


إستيقظت حنين علي طرق علي بابا الغرفة ألتفت الي شريف كي تقوم بإيقاظه من أجل أن يفتح الباب علي الرغم من غلاظته ولسانه الحاد لا تنكر حنيته معه وإحتوائه لها..


فتح عينه بوهن ونظر لها بتيه تحدثت بصوت خافت:

-الباب بيخبط.


أومئ لها ونهض بتثاقل وقال :

-جومي روحي الحمام واتسبحي تلاجيها امي والستات چايبين فطور الصبحية.


نهضت سريعا ونفذت ما قال إتجه هو الي باب وجد والدته وزوجة شقيقه ووالدة حنين ومعهم بعض النساء تنحي لهم جانبا ودلفوا وهم يطلقون الزغاريد.


باركوا لهم وبعد قليل خرجت حنين من المرحاض مرتدية عباءة وحجاب  .


سلمت علي والدتها أولا وحماتها والتي عرفتها بدورها علي عهد يليها باقي النساء بعد قليل هبط شريف الي مجلس الرجال.


❈-❈-❈

  

بعد مغادرة المباركين جهزت وصفية زيارة عامرة وذهبت برفقة سالم وشادي وعهد من أجل المباركة إلى نايا وجلسوا معهم ولكن بعد ان سلمت نورسيل عليهم تحججت وتركتهم وصعدت تجلس في غرفتها تبكي علي حالها فلما لم يفعل معها عمها وزوجته هكذا فيوسف وعائلته قاموا بالمثل مع عهد ولكن هي لم يعبئوا بها من الأساس هي لا تغار من شقيقتها لا بل بالعكس هي سعيدة من أجلها ولكنها تشعر أنها رخيصة ولا قيمة لها لديهم.


راقب يوسف نظراتها الي عائلة عمها وكذلك إنسحابها استأذن الآخر وصعد خلفها وفتح الباب ودلف وبالفعل وجدها تبكي كما كان يشك يعلم جيدا فيما تفكر فهو الآخر حزن لأجلها.


عندما رأته مسحت دموعها بكف يدها كالأطفال إقترب هو وجلس جوارها وضمها عنوة داخل أحضانه وهتف بهمس:

-إهدي عارف انتي بتفكري في ايه بس احنا ظروف جوازنا غير وكمان سافرنا القاهرة في نفس اليوم مكانش في مجال يجوا يباركوا لينا من الأساس فهمتي ؟


هتفت بدموع:

-محدش كلمني اصلا غير نايا كأنهم خلصوا مني علي اساس مش هما الي ورطوني في الجوازة دي .


آلمته كلمتها لكن تركها تخرج ما بها الي ان هدأت تماما وسكنت داخل احضانه بعد أن تأكد من نومها مددها علي الفراش وتأملها قليلا وتنهد بقلة حيلة فيبدو ان الطريق معها مازال الطويلا لكن صبرا ال ياسر فهو صبور الي اقصي حد وسيترك لها المجال كما تشاء حتي تأتي هي له خانعة برضاها فسيجعلها تحبه وتهواه كما يحبها هو ويهواها.


❈-❈-❈



غادرت عائلة نايا وإستأذن عدي كي  يصعد هو وعروسه كي ينعموا ببعض الراحة وافقت صفاء بالطبع وصعدت هي الاخري كي ترتاح بينما خرج عامر وعليا في نزهة بالسيارة.


عاد شادي وعهد برفقة والديه وصعدوا كذلك الي غرفتهم كي يخلدوا للنوم فالجميع متعب من الأسبوع الماضي الذي قضوه عملا دءوب إستعدادا للزفاف.


بينما في غرفة شريف بعد أن تأكد من نوم زوجته توجه الي الشرفه بحذر كي لا تستيقظ وقام بطلب بعض الأرقام وإنتظر حتي أتاه الرد:

-أيوه طمني يا مرغني أيه الأخبار يعني ايه واجف من إمبارح مخرجش ولد عمه وأهله وهو لساته چوه خليك واجف ولما يسافر خليك زي ضله سام يا واد المركوب إنت سلام أغلق المكالمة في هتف الآخر وهو يهتف متوعدا:

-هانت جوي يا ولد المغربي وهخلص منيك للأبد وترتاح في جبرك يا خيي وأنت يا نورسيل الكلب نهايتك علي يدي لو لعبتي في ديلك أينعم هاخد حديتك محمل الچد لكن أن همشي بدماغي مش همشي وراء حتة حرمة.


ولج الي الداخل بعد ان قام بإغلاق الشرفة وتمدد جوار زوجته يتأملها بشرود تام حتي غفي هو الآخر وسقط في نوم عميق…


يُتبع..


إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة زينب سعيد القاضي، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة