-->

رواية جديدة ثأر الحب لزينب سعيد القاضي - الفصل 34

 

  قراءة رواية ثأر الحب كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى


رواية ثأر الحب

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة زينب سعيد القاضي


الفصل الرابع والثلاثون

تم النشر بتاريخ

12/10/2023




لم يخطر في عقلي أن أقع في الحب مرة آخر ، ومن عدو لي وليس إلا ، ولكن نحن لا نختار من نحب ، لا القلب يدق لمن يهوي ، وينسج خيوطه العنكبوتية مطلقا بقوانينه الأزالية في الحب ، فإستسلم أيها العقل ، القلب أصدر فرمانا أن كل شريان به يضخ دمائه بمن تحب فلا مجال للتراجع ولا الفرار.


❈-❈-❈


في صباح يوم جديد تقف نورسيل جوار يوسف والطبيب الذي يقوم بفحصه أنهي الطبيب فحصه وإبتسم.


تراجع الطبيب إلي الخلف متمتما بإبتسامة بعد آن رمق تلك الجميلة من خلف نظارته الطبية:

-حمد الله علي السلامة يا يوسف باشا.


إعتدل يوسف بوهن علي الوسادة الطبية معقبا بتساؤل:

-كده أقدر أخرج يا دكتور ؟


ضحك الطبيب وهتف مازحا:

-ايه يوسف باشا زهقت مننا ولا ايه ؟


إبتسم يوسف مجاملة وقال بتوضيح:

-أنا مش بحب المستشفيات أصلا وكمان حضرتك شايف آهلي كل يوم جايين .


آومئ الطبيب بتفهم وقال:

-حاضر كده كده حالة حضرتك بقت أفضل وهكتب ليك خروج النهاردة بإذن الله.


إبتسمت نورسيل بفرحة :

-بجد يا دكتور يعني خلاص هو بقي كويس وهنرجع البيت.


رمقها الطبيب بإبتسامة عاشقة لم تفت علي هذا الراقد بفراشه:

-آيوة يا ستي بإذن الله أهم حاجة الراحة التامة عشان الجرح العملية كانت كبيرة.


ردت نورسيل بحماس:

-أطمئن يا دكتور مش هيتحرك من السرير غير لما يقوم بالسلامة ان شاء الله.


ضحك الطبيب بخفة:

-تمام هعتمد علي حضرتك في كده.


رد هذا الذي يشتعل غيظا:

-طيب ياريت حضرتك تكتب ليا علي الخروج دلوقت لو سمحت.


حمحم الطبيب بإحراج:

-تمام بس كنت عايز حضرتك في كلمة علي إنفراد.


رمقه يوسف بضيق وألتفت الي نورسيل هاتفا بأمر :

-آخرجي يا حبيبتي  بلغي عدي أننا هنمشي.


نطق جملته ضاغطا علي كلمة حبيبتي مرسلا رسالة مبطنة لهذا الأحمق فهو يلاحظ نظراته إلي  مدللته منذ فترة .


ردت بإبتسامة:

-حاضر وهكلمهم في البيت عشان محدش يجي بعد إذنكم.


قال الطبيب برقة:

-أتفضلي.


ما أن أغلق الباب حتي تحدث يوسف بنفاذ صبر :

-خير يا دكتور.


عدل الطبيب من عويناته الطبية وتحدث بإرتباك :

-بصراحة أنا كنت حابب أطلب إيد أخت حضرتك.


تطلع له بهدوء ما قبل العاصفة وهتف بحذر:

-أختي مين ؟ أنا أخواتي متجوزين ؟


نظر له بخيبة أمل وقال:

-أزاي بس أنا مش بشوف في إيدها دبلة ومشوفتش جوزها ؟ انا حتي أتأكدت دلوقتي أن إيدها فاضية ؟


رد الآخر بحذر :

-أنت قصدك علي مين ؟


تخدث الآخر بتلقائية قد تؤدي بحياته إلي التهلكة :

-أنسة نورسيل .


أشتعل فتيل الغضب لدي الراقد بفراشه يود لو أن يقوم الأن ويكسر فك هذا الأحمق ضغط علي أسنانه ورد بغيظ:

-مدام نورسيل تبقي المدام بتاعتي انا يا دكتور .


شحب وجه الآخر وهتف بأسف وبتلقائية ستؤدي بحياته من هذا الراقد علي فراشه لا محالة فهو رجل صعيدي لن يتهاون في إمرأته:

-أنا أسف والله بس مكنتش لابسة دبلة ومش باين عليها أنها متجوزة أصلا .


صاح يوسف بجنون:

-ايه مش باين عليها متجوزة دي أنت أتجننت بتوصف مراتي قدامي ؟


علي صراخ يوسف إقتحم عدي الغرفة وخلفه نورسيل 

إقترب عدي من شقيقه بلهفة :

-أهدي يا يوسف في أيه ؟


نظر يوسف الي زوجته بشر والي الطبيب الذي يقف يرتعب مكانه أشار له بإستهزاء:

-طلع البيه ده بره مش عايز أشوف خلته قدامي هنا لغاية ما أمشي.


تحمحم الطبيب بإحراج وغادر من نفسه إقتربت منه نورسيل معاتبه:

-ايه الي عملته ده يا يوسف الدكتور كان محترم وذوق اوي.


صاح بجنون :

-اخرسي خالص يا مدام ولا مدام ايه يا أنسة ما البأف الي راقد ولا فارق معاكي لما يبقي الدكتور الي متابعني داخل خارج باصص علي مراتي عشان عايز يتجوزها ليه بقي عشان أنا مش مالي عين الهانم ومش راضية تلبس دبلتي.


دمعت عيناها من حديثه وصمتت تحدث عدي بتهدئة :

-إهدي بس شوية يا يوسف آيه  الي حصل فهمني ؟


رد يوسف بغيره:

-البيه المحترم جاي يطلب إيد الأنسة أختي الي هي الهانم لآ ويقولي مش لابسة دبلة ومش باين عليها الجواز شايف الهنا ؟


تحمحم عدي بإحراج:

-خلاص يا يوسف حصل خير إعدي بس أنا هروح أجهز ورق الخروج عقبال ما تجهز غادر سريعا مفسحا لهم المجال.


❈-❈-❈


خرج عدي وجد الطبيب يقف في الخارج بإحراج إقترب منه عدي مرددا ببرود:

-خير يا دكتور؟


تمتم الطبيب بخجل :

-أنا أسف والله يا عدي باشا انا فعلا كنت فكرها أخت حضراتكم.


هز عدي رأسه متفهما:

-حصل خير يا دكتور بس أنت كمان غلط لما عرفت انها مراته مش تسكت لا حضرتك عمال تعارض.



تحدث الطبيب بآسف:

-آسف والله أنا مستعد ادخل اعتذر ليه دلوقتي الصدمة بس كانت جامدة عليا.


اومئ عدي بتفهم وتحدث بنبرة ذات معني:

-تمام يا دكتور مفيش داعي تدخل ليوسف عشان مصلحتك دلوقتي لانك لو دخلت معتقدش هتخرج سليم كده..


تراجع الطبيب بإحراج:

-تمام انا هروح اخلص ورق الخروج.


إبتسم عدي ببرود:

-صح كده ده الي لازم تعمله.


فر الطبيب هاربا بينما ضحك عدي وإتجه كي ينهي حساب المشفي.


❈-❈-❈


يجلس علي الفراش وجسده يشتعل من كثرة الغيرة رمق هذه التي تبكي بضيق :

-كمان أنتي إلي بتعيطي علي آساس مش الهانم الي غلطانة.


ردت بدموع:

-غلط في ايه ؟ 


رد معاتبا:

-حتة دبلة رفضتي تلبسيها وعرضتيني للموقف ده أتمني تكوني مبسوطة دلوقتي.


تحدثت بإرتباك:

-ما أنت كمان مش لابس دبلة والممرضة عكستك قدامي ؟


نظر لها ساخرا وقال:

-بجد أنت هتساوي نظرة الممرضة ليا يا هانم زي نظرة راجل بيبص لمراتي ويفصص فيها ؟


عضت علي شفتيها بخجل وقالت بمكابرة:

-والله الي عايز يبص عليا مش هيفرق معاه دبلة ولا غيره .


رمقها بغيظ وقال:

-بره.


تطلعت له بعدم إستيعاب:

-بره ؟


هز رآسه بإيجاب:

-أه أطلعي بره عشان لو فضلتي لحظة واحدة قدامي هقوم أرميكي من الشباك.


ظلت تنظر له بصدمة حتي صاح بعنف:

-لسه واقفة بره.


لمعت الدموع بعينها وغادرت سريعا بينما مسح هو علي وجهه بضيق يعلم انه كان قاسي معها ولكن يجب أن يفعل ذلك يجب أن تفيق تلك الحمقاء من غفوتها ، قلبه يشتعل كلما يتذكر حديث هذا الحقير ونظراته تجاهها فهو رجل وأعلم بنظرات الرجال جيدا…..


❈-❈-❈


أنهي عدي الإجراءات وعاد وجد نورسيل تجلس أمام الغرفة إقترب منها وهتف متسائلا :

-مالك يا نورسيل  بتعيطي له وخرجتي ايه ؟


زفرت بحنق:

-البيه طردني.


تنهد عدي وقال:

-تمام أنا هدخل أساعده يجهز عشان نمشي.


تحدت بلهفة عندما تذكرت حديث يوسف المرة الماضية:

-لا خليك.


رمقها بعدم فهم:

-أخليني ليه مش فاهم ؟


ردت بخجل :

-هساعده انا عشان اجهز حاجته .


ألقت جملتها ودلفت الي داخل الغرفة سريعا..


ضرب كف بكف مرددا بعد إستيعاب:

-أيه المجنونة بنت المجانين دي ؟


ولجت الي الغرفة بضيق نظر هو لها قليلا وبعدها نظر الي الجهة الآخري.


دبت علي الأرض بغيظ وإتجهت الي الخزانة وبدأت في ضب أغراضه بعد أن تركت بنطال وقميص كي يرتديه أغلقت الحقيبة وإتجهت له بغيظ:

-ممكن أساعد جنابك في لبسك عدي كان داخل بس انا رفضت.


رغم غضبه منها ولكن إعجبه فعلتها بالفعل إعتدل ونهض من فوق الفراش بوهن.


إتجهت هي الي بخحل وبدأ في مساعدته في إرتداء ملابسه علي إستحياء شديد بينما الآخر كان غارقا بإستمتاع لقربها منه هكذا ، أنتهت من إغلاق أزار قميصه وساعدته في إرتداء الحامل الخاص بذراعه ولم تكتفي عند هذا الحد بل قامت بجذب فرشاة الشعر الخاصة به وتحدثت بضيق:

-ممكن تقعد عشان أسرح شعرك ؟


لا ينكر إعجابه بإهتمامها بأدق التفاصيل به جلس بالفعل وقامت بتمشيط شعره بالفرشاه ونثر عطره الجذاب وتحدثت ببرود :

-أنا خلصت ولميت الحاجة وعدي مستني بره نخرج ؟


أومئ بإيجاب وهتف بإقتضاب:

-تمام.


نهض بمساعدتها وغادروا الي الخارج كان عدي في إنتظارهم نهض عاي الفور ما أن رآهم وحمل الخقيبة عن نورسيل وتحركوا سويا يوسف في المنتصف والي جواره عدي ونورسيل كل منهم من ناحية ما أن لمح هذا الطبيب قام بإمساك يد نورسيل بتملك والتي من حسن حظه كانت جوار يده السليمة.


❈-❈-❈


هبط من السيارة والحرس الخاص به والخدم يرحبون به بفرحة شديدة من هذا الرجل الوقور الذي كان بمثابة أخ لهم وليس رب عملهم.


ولج الي الداخل و تلقفته والدته داخل أحضانها بحنان وهو يبادلها الأحضان والخادمات يطلقون الزغاريد فرحة برجوعه.


إبتعد عن والدته مازحا:

-ايه ست الكل أنا كنت مسافر ولا ايه ؟ انتي كنتي معايا إمبارح !


أجابت صفاء بدموع:

-حمد الله علي سلامتك يا قلبي أنا كنت هتجنن عليك يا حبيبي لو حصلك حاجة مكنتش هقدر أعيش من غيرك.


قبل يوسف جبينها بحب:

-بعد الشر عنك يا ست الكل إهدي بقي وأنسي الي فات أنا قدام آهو صاغ سليم فين الأكل بتاعك الحلو إبنك واقع .


ردت صفاء بلهفة:

-من عيوني يا قلب ماما هعمل ليك كل الي نفسك فيه يا قلبي حالا.


ضحك عدي بمرح وهتف نافيا:

-إهدي بس يا ست الكل وصلي علي النبي حالا ايه براحة عليه ده قايم من عملية جامدة كل الي محتاجه شوربة خضار وفراخ مسلوقة .


إبتسم يوسف برضا وقال:

-حتي لو عيش وجبنة كفاية أنه من إيد ست الكل ربنا يبارك لينا فيها .


ربتت علي كتفه بحنان:

-ويخليك ليا يا قلب أمك وأفرح بعوضك.


أمن علي دعائها بهدوء:

-يارب يا أمي بعد إذنكم محتاج أطلع أرتاح شوية.


ردت صفاء بلهفة:

-ماشي يا حبيبي نورسيل.


نظرت لحماتها وردت بإحترام:

-نعم يا طنط ؟


هتفت صفاء بحنان:

-أطلعي مع جوزك يا حبيبتي وخليكي جنبه لغاية ما أجهز ليه الأكل.


إبتسمت نورسيل بلطف وقالت:

-حاضر يا طنط.


صعد يوسف وبرفقته نورسيل بينما تطلع عدي الي والدته متسائلة:

-هي نايا فين ؟


ردت بإنتباه: 

-نايمة يا حبيبي في أوضتها أطلع أنت كمان ريح شوية.


آماء بهدوء:

-تمام يا أمي محتاجة حاجة ؟


هزت رأسها نافية :

-لا يا حبيبي سلامتك أنت وأخواتك يا قلبي.


إبتسم عدي وقبل جبينها بحب:

-ربنا يخليكي لينا يا ست الكل ويديمك فوق راسنا.


تنهدت بحنان وقالت:

-ويخليكم ليا يا قلبي وأفرح بأولادكم قدام عيوني .


أمن عدي بتمني:

-يارب يا أمي يارب.


❈-❈-❈


جلس علي الفراش بوهن بينما إتجهت نورسيل الي غرفة الملابس وأحضرت ملابس بيتية مريحة وساعدته علي إرتدائها بصمت تام.


إنتهي من تغيير ملابسه وتمدد علي الفراش تحدثت متسائلة :

-محتاج حاجة تاني مني ؟


رمقها معاتبا وقال:

-لأ متشكر وأسف علي تعبك معايا الفترة الي فاتت متشغليش هم بيا أنا بقيت بخير وأقدر أهتم بنفسي.


تطلعت له بضيق وقالت:

-بجد ؟ ممكن اعرف بتعاملني كده ليه ؟


تنهد بحزن :

-بعاملك أزاي يعني ؟أنتي شايفة اني مزعلش بعد الي حصل ؟ نورسيل أنا تعبت بجد عايزة تطلقي يا بنت الناس وتشوفي حالك هعمل ليكي الي أنتي عايزاه.


نظرت له بإنكسار :

-بجد ؟ عايز تطلقني ؟


مسح وجهه بوهن :

-عشان تعبت من العيشة دي يا بنت الناس انا مش هقدر أفرض نفسي عليكي.


صمتت ودموعها تساقطت علي وجنتيها زفر بحنق ونهض بتثاقل جلس جوارها مربتا علي ظهرها بحنان :

-بتعيطي ليه يا بنت الناس ؟ 


رمقته بدموع ولم تتحدث


ضحك هو بخفة وقال:

-والله أنا تعبت ليكي قولي بس الي يرضيكي وأنا هعمله اعملك ايه بس تاني طيب عايزة تطلقي ؟


هزت رأسها وظلت تنظر أرضا بخجل.


تنهد براحة وضمها بحنان:

-طيب خلاص مش هطلقك يا ستي أفرحي.


ضربته علي صدره مما جعله يأن بآلم :

-أه يا مجنونة حرام عليكي .


تفحصته بقلق:

-مالك بتوجعك ؟


أماء بآلم :

-كويس إهدي. 


ردت بحزن:

-والله ما كنتش أقصد .


إبتسم بضعف:

-إهدي يا حبيبتي أنا بخير.


تنهدت براحة:

-طيب الحمد لله .


نهض بتثاقل وقال:

-أنا هنام شوية يا حبيبتي شوية ارتاح.


أومئت بتفهم :

-تمام هقوم آخد شور وأرتاح أنت شوية .


تمدد هو علي الفراش وما أن وضع راسه علي الوسادة إستغرق في نوما عميق.


بينما هي آخذت ملابسها وإتجهت الي المرحاض تأخذ حمام بارد تنعم به قليلا فهي منذ أسبوعا كاملا لم تأخذ حماما كهذا…


خرجت بعد فترة بعد أن أنعشت جسدها قليلا إرتدت إسدالها وألقت نظرة سريعة عليه وجدته مستغرقا في النوم تنهدت براحه وإتجهت الي الخارج ….


❈-❈-❈


ولج الي الغرفة وجد زوجته نائمة إبتسم بخفة وجلس جوارها يتأملها بحنان وتمدد جوارها بحنان دون أن يرتدي ملابسه حتي يكفيه قربها وراحته فقط لا غير.


تململت في نومها وجدت زوجها جوارها يكبلها داخل أحضانه إبتسمت بخفة وإتجهت الي أسفل .


وجدت شقيقتها تخرج من جناحها هي الآخري تجاهلتها نايا وإتجهت الي الاسفل .


قطعت نورسيل طريقها ووقفت أمامها .


تنهدت نايا بضيق وقالت:

-خير يا نورسيل ؟


ربعت نورسيل ساعديها وهتفت بنفاذ صبر :

-خير انتي مالك فيكي ايه بتعامليني كده ليه ؟


رمقتها نايا بضيق ولم تتحدث .


رددت نورسيل بإصرار:

-لازم نتكلم لو سمحتي.


اومئت نايا بإيجاب فما باليد حيلة :

-تعالي نقعد في الاوضة الي كنت قاعدة فيها.


تحركوا إليها وجلسوا سويا .


تحدثت نورسيل بحذر:

-كان قصدك ايه بكلامك عن شهاب ؟


هزت نايا رأسها بيأس:

-بردوا مصرة علي شهاب ؟ مش كفاية إنك شاركتي في قتل جوزك ؟ مفكرتيش لو كان يوسف مات الي كان هيحصل معامي ومعايا ؟ انتي هتتسجني وأنا هترمي في الشارع ليه تعملي كده يا نورسيل البيت ده والناس الي فيه كرموكي وكرموني من آول يوم دخلناه ليه كده ؟ ليه تغدري بيهم ؟ ومش أي غدر كمان نورسيل انا عايزة أفهم حاجة واحدة منك بجد أزاي تبقي نايمة جنبه علي سرير واحد وأنتي بتفكري تقتليه ؟ قلبك فين ؟ عايزة تعرفي حقيقة شهاب مش أكتر من واحد حقير حاول يعتدي عليا وهددني انه يفضحني لو قولت لحد دي حقيقته  شوفتي حقيقته عرفتي كنتي عايزة تقتلي جوزك عشان خاطر مين ؟


نورسيل ……..


يُتبع..


إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة زينب سعيد القاضي، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة