رواية جديدة ثأر الحب لزينب سعيد القاضي - الفصل 35
قراءة رواية ثأر الحب كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية ثأر الحب
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة زينب سعيد القاضي
الفصل الخامس والثلاثون
تم النشر بتاريخ
13/10/2023
رواية ثأر الحب
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة زينب سعيد القاضي
الفصل الخامس والثلاثون
تم النشر بتاريخ
13/10/2023
هل سمعت يوما عن كسرة القلب ؟
صدمة إجتاحتها ما إن إستمعت الي حديث نايا ظلت تطالعها غير مصدقة ما تفوهت به الآخري أو دعونا نقول أنها لا تصدق ما إستمعت إليه الأن .
هتفت بعدم إستيعاب وهي تحرك رأسها نافية:
-نايا أنتي بتهزري صح ؟ أكيد بتهزري إستحالة تكوني بتتكلمي جد ؟
دمعت عين الآخري إشفاق علي حالتها وتمتمت بآسي :
-هي دي الحقيقة مع الأسف غصب عني أني خبيت عنك والله مكنش بإيدي.
نهضت نورسيل وصاحت بجنون وهو تزيحها بعنف:
-غصب عنك آيه ها غصب عنك ايه ؟ كنتي هتسبيني أتجوز واحد مغتصب وحقير زيه ؟ وقتها كنتي هتبقي مرتاحة هونت عليكي تسبيني مخدوعة ده كله عشان مصالحتك ؟
ظلت نايا تبكي هي الآخري ولم ترد عليها مما زاد جنون الآخري واقتربت منها تهزها بعنف :
-ردي عليا ليه تعملي فيا كده انطقي ده انا اختك من لحمك ودمك يا شيخة أتحملت عشانك كتير ردي ليه تعملي كده.
أنهت كلامها وانهارت باكية وجلست أرضا وهي تبكي بحسرة علي أكذوبة حبا لم يترك لها ذكري سوي الآلم فقط.
نهضت نايا وجلست أمامها بحذر وهتفت بأسي:
-مكنش بإيدي والله كان معاه صور ليا وهددني هيفبركها ويفضحني بيها أقسم بالله ده الي حصل اضطريت اسكت بدل ما أضيع انا وأنتي.
ضحكت نورسيل بهسترية وقالت:
-واختارتي تضحي بيا أنا صح ؟
هزت رأسها سريعا بلهفة:
-قولت ممكن يكون بيحبك فعلا وأنتي كنتي بتحبيه وقتها مكانش ينفع أكسر قلبك.
رمقتها بخزي وهتفت بحسرة :
-بجد ؟ خوفتي تكسري قلبي طيب بعد ما مات ؟ مقولتيش ليه وأنتي شايفة أني بخطط أخد تاري من جوزي ؟ الإنسان الوحيد الي وقف جنبي بجد كان سندي وضهري وإستحمل مني كتير واهله الي فتحوا ليا قلوبهم بجد البيت الوحيد الي أحس فيه أنه بيتي ومكاني ومحسش أني ضيفة تقيلة زي زمان يا شيخة ده لما سمعني بكلمك عرض إنك تيجي تعيشي معانا من نفسه رغم الي عملته فيه معاملة وحشة حرمته من حقوقه ضربته بالسكينة وده كله وفضل مستحمل وصابر عليا وشريف الحقير كان عايز يفضحه وراح يشكك في رجولته وأنا كل يوم كنت بفكر هخلص منه أزاي ! يا شيخة ده أنا حبيته وبقيت بين نارين وأنتي مفكرتيش ترأفي بيا لما كنت بفكر كنت بفكر فيكي انتي وأزاي نهرب سوي ونعيش أزاي وإطمئنت لما أتجوزتي عدي وقولت الحمد لله لو اتسجنت أو حصلي حاجة انتي في امان لان عدي راجل زي أخوه مش هيخدك بذنبي يا خسارة يا نايا يا ألف خسارة بجد.
إقتربت نايا مدافعة عن نفسها بدموع:
-والله ما كان بإيدي.
حاولت ضمها لكن الآخري صاحت بإنهيار:
-أبعدي عني متلمستنيش أبعدي.
لم تستطيع تهدأتها ولا إيقاف صرخاتها فمن المؤكد دخلت في صدمة مما إستمعت إليه...
❈-❈-❈
إستيقظ بفزع علي صوت الصراخ إعتدل بضعف من آلام جرحه أنصت جيدا للصوت ونهض مسرعا الى مصدر الصوت فهذا صوت معذبة قلبه خرج من الغرفة وجد شقيقه هو الآخر يخرج من غرفته نظروا إلى بعضهم ولكن مع إرتفاع صوت الصراخ تحركوا الي مصدر الصوت وكذلك صفاء التي كان تصعد الدرج بفزع من أن يكون أصاب يوسف مكروها .
وصلوا أمام الغرفة وفتح عدي الباب وتطلعوا بصدمة وهم يروا نورسيل وهي تصرخ ونايا التي تحاول أن تهدأها فاق يوسف من صدمته و ركض تجاهها بلهفة وجلس أرضا قبالتها يحاول تهدأتها :
-نوري إهدي يا حبيبتي إهدي أنا هنا جنبك .
تطلعت له بخزي وتوقفت عن الصراخ والحركة وإرتمت داخل أحضانه وهي تتمسك بملابسه بقوة.
رغم الآلام التي إجتاحت صدره من جرحه جراء حركتها هذه الي أنه إحتواها بين أحضانه مربتا علي ظهرها بحنان وأشار لشقيقه أن يغادروا الغرفة.
أماء له متفهما وتحرك تجاه زوجته وساعدها علي النهوض متجها بها الي الخارج وغمز الي والدته أن تخرج هي الآخري.
ربت علي ظهرها بحنان مقبلا جبينها :
-إهدي يا حبيبتي بس مالك في أيه ؟
لم تتحدث ولكن شددت من إحتضانه بقوة مما جعله يأن بآلم :
-حسبي يا قلبي الجرح.
إبتعدت عنه بفزع وهي تتفحصه بقلق:
-أنت كويس ؟
إبتسم بحب مربتا علي وجنتيها بحنان:
-أنا كويس ممكن أعرف بقي الجميل ماله ؟
تنهدت بأسي ولم تتحدث بماذا تخبره تحدث هو بحنان :
-طيب ممكن تهدي عشان خاطري لو ليا خاطر عندك ؟ مبحبش أشوف دموعك دي يا قلب يوسف.
تطلعت له بحزن وإستحقار لحالها علي ما فعلته به غمغم هو بمرح:
-بصراحة بقي نفسي في صينية بسبوسة من إيديكي الحلوين.
ردت بلهفة:
-من عيوني بس لما تخف الآول وهعمل ليك كل الي نفسك فيه ؟
غمغم بعبث وقال:
-أي حاجة اي حاجة آنهي كلامه بغمزة .
إبتسمت بخجل وقالت:
-أي حاجة.
ضحك بخفة وعقب :
-ماشي يا ستي أنا دلوقتي تعبان ومحتاج أنام ممكن حبيبي يجي معايا وينام في حضني ؟
أومئت بخفة وهتفت بخجل:
-حاضر.
تنهد براحة وعقب بمرح :
-طيب قومي يا حلوة سنديني أقوم وأنا عامل زي البطة البلدي كده.
ضحكت بخفة ونهضت وعونته علي النهوض بحذر إبتسم بهدوء وقال:
-تسلمي يا قلب حبيبك.
❈-❈-❈
تجلس نايا علي الفراش تبكي بينما يقف عدي أمامها واضعا يده بخصره مرددا بحيرة:
-مالك بس يا حبيبتي فيكي أيه ؟ ايه الي حصل بينك وبين نورسيل ؟
ظلت تبكي فليس لديها إجابها بماذا تخبره .
زفر بضيق وأرجع خصلات شعره الي الخلف وجلس جوارها وآخذها داخل أحضانه مغمغما بحنان:
-طيي إهدي يا روحي مش عايز اعرف في ايه بس ممكن تهدي.
ردت بصوت مبحوح من الدموع :
-نورسيل زعلانة مني .
ربت علي ظهرها بحنان:
-متقلقيش مش زعلانة ولا حاجة نورسيل بتحبك أكتر من نفسها يا عمري متقلقيش.
حديثه هذا جعلها تشعر بالدونية من حالها فحديث نورسيل به جزء مهم كان يجب أن تخبرها وتخبر الجميع بحقارته أو أقلها بعد وفاته كان عليها أن تخبرها ولا تتركها تفحر في اللجوء لهذا الطريق ماذا أن توفي يوسف ؟ هي لم تكن لتسامح حالها من الأساس .
فاقت من حالتها علي طرق باب الجناح وولوج صفاء التي تطلعت لها بقلق:
-أيه بنتي بس الي حصل شقلب حالكم كده طمنيني ؟
تحدث عدي برفق بدل منها :
-مفيش حاجة يا حبيبتي أطمني خير خلاف صغير وهيتحل ما بينهم بإذن الله.
نظرت له صفاء بعدم تصديق وقالت بحنان :
-ماشي يا أبني طيب يلا يا نايا قومي يا حبيبتي أغسلي وشك يلا .
عاون عدي زوجته بحنان :
-قومي يلا يا حبيبتي أغسلي وشك وبطلي عياط بقي .
أومئت له بصمت وما كادت أن تصل الي المرحاض إلا وسقطت مغشيا عليها.
شهقت صفاء بصدمة وركض عدي إليها حملها برفق ووضعها فوق الفراش.
تمتمت صفاء بقلق:
-نجيب الدكتور؟
رمق والدته بحيرة وقال بتوتر:
-مش عارف يا أمي مش عارف.
تحدثت بحنان وهي تتجه لها وتجلس جوارها:
-روح كلم الدكتور وأنا قاعدة معاها.
هز رأسه بإيجاب وركض بلهفة الي الخارج كي يتصل بالطبيب.
بعد دقائق عاد عدي وجلس جوارها بقلق بعد ما يقارب الساعة طرق الباب.
نهض عدي فتح الباب وجد الخادمة تخبره بحضور الطبيب هبط الي الأسفل وإستقبله وصعد برفقته قام الطبيب بفحصها وما أن إنتهي هتف عدي متسائلا:
-خير يا دكتور مراتي مالها.
إبتسم الطبيب بعملية :
-إهدي يا عدي باشا خير إن شاء الله فتح حقيبته وأخرج منه شئ مغمغنا بمهنية مبدائيا المدام لما تفوق تعمل إختبار الحمل ده عشان نتأكد.
إبتسمت صفاء بفرحة وهي تنظر إلي عدي الذي ردد بلهفة:
-بجد يا دكتور حامل ؟
ضحك الطبيب بخفة :
-ايوة يا سيدي تعمل الإختبار عشان نتأكد أنا هكتب ليها كمان شوية تحاليل تعملهم وتيجي مع حضرتك المستشفي تنورونا.
خطي الطبيب الروشتة وأعطاها إلي عدي وإستأذن الي المغادرة قام عدي بإيصاله وعاد سريعا الي الاعلي.
صفاء بفرحة :
-مبروك يا حبيبي ألف مبروك .
ضحك بفرحة وهو يقبل رأسها معقبا:
-الله يبارك فيكي يا ست الكل.
نهضت صفاء هاتفة بحذر:
-فوقها براحة وخليها تعمل الإختبار عشان نتأكد وأنا هنزل المطبخ للبنات.
أومئ بلهفة وجلس جوار زوجته مقبلا جبينها بحب وقام بهزها برفق:
-فوقي يا حبيبتي .
مط شفتيه بحيرة ونهض سريعا أحضر زجاجة العطر وجلس جوارها ونثر العطر علي يده .
بدأت تتململ في غفواتها تنهد هو براحة :
-أنتي بخير يا قلبي ؟
أومئت بضعف:
-ايوة .
تنهد براحة وردد بمرح :
-طيب يلا يا جميل فوقي كده عشان ولي العهد ميزعلش عشان ماما زعلانة.
رمقته بعدم فهم :
-ولي عهد ايه ؟
إبتسم بفرحة :
-انتي حامل يا حبيبتي.
تطلعت له بصدمة مرددة بعدم إستيعاب:
-حامل بجد ؟
آومئ بإيجاب متمتما بحنان:
-ايوة يا قلبي قومي أعملي الإختبار عشان نتأكد يا روحي الدكتور لسه ماشي وبلغنا.
نهضت بفرحة وهي تتحسس أحشائها بحب :
-هات الإختبار.
أعطاها إياه آخذته سريعا وإتجهت الي المرحاض وظل هو جالسا في إنتظارها.
خرجت بعد قليل بفرحة شديدة وهي تهتف بحماس :
-التحليل إيجابي يا عدي.
إبتسم بفرحة وضمها إلي أحضانه بسعادة بعد فترة إبتعدت عنه بحزن :
-عايزة أقول لنورسيل بس خايفة .
قبل جبينها بحب وقال:
-سبيها تهدي ونقولها بعدين مش هنقول لحد لغاية ما الأمور تستقر ما بينكم مفيش غير ماما الي تعرف تمام ؟
أومئت بإيجاب:
-ماشي يا حبيبي.
❈-❈-❈
مساء هبط يوسف بعد أن ترك نورسيل نائمة وذهب لإستقبال شادي وعهد لزيارة يوسف والإطمئنان عليه وكذلك عائلة عمه وشقيقته عليا وأطفالها الذين ما أن رأو خالهم ألقوا نفسهم داخل أحضانه مغرقا إياهم بقبلاته الحنونة.
تحدثت عليا موبخة أطفالها:
-يا ولاد كفاية خالوا تعبان سبيوه يرتاح.
نهضت وأبعدتهم عنه وأجلستهم وسط تزمرهم هتف هو بإبتسامة:
-إهدوا يا حبايب خالوا متزعلوش أخف بس وأشيلكم وأتنطتوا براحتكم .
ضحك الجميع بخفة وعقب عامر :
-ماشي يا سيدي عايز تاخدهم أسبوع هدية خدهم ومعاهم اختك.
صاحت عليا ساخرة :
-بجد ؟ طيب ايه رايك بقي هقعد هنا أنا وولادي وخليك أنت لوحدك.
هتف متراجعا:
-لا يا روحي محضرش أستغني عنك أنا بهزر مع يوسف.
إبتسمت عليا برضا:
-أيوة كده يا حبيبي.
ضحك الجميع عليهم وغمغمت صفاء بإبتسامة:
-ياستي بكره ربنا يرزقه بالذرية الصالحة خلي ولادك ليكي وهو يلعب بعياله.
تحدث يوسف بحب:
-حتي لما أخلف دول هيفضلوا آول فرحتي.
إبتسمت عليا بإمتنان:
-حبيبي يا يوسف ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك.
إبتسم بحنان وقال:
-ولا يحرمني منكم يا قلبي.
تحدثت عليا بتذكر:
-صحيح يا يوسف إيمي كنت بكلمها وعرفتها الي حصل ليك وبلغت خالتوا وقالت هتحجز وتيجي .
رمقتها والدتها معاتبة :
-ايوة ما خالتك كلمتني وزعلانة أني مبلغتهاش بس يا بنتي الناس في غربة ليه نقلقهم.
ردت عليا بخجل:
-الي حصل بقي يا ماما.
غمغم يوسف بحزم :
-خلاص يا أمي حصل خير.
تحمحم شادي بإحراج وقال:
-وأنا بلغت الحاج وبيستأذن يجي يزورك بكره.
إبتسم يوسف بترحاب وعقب معاتبا:
-يستأذن ايه بس ده صاحب بيت.
إبتسم شادي بإمتنان:
-تسلم يا حبيبي.
إنتهت الأمسية وغادر الجميع وظل يوسف برفقة والدته وشقيقه ونايا.
❈-❈-❈
نهض يوسف بتثاقل وقال :
-نايا محتاج أتكلم معاكي شوية لوحدنا بعد إذن عدي طبعا.
رد عدي بلهفة:
-أكيد طبعا من غير ما تستأذن .
إبتسم يوسف مربتا علي كتفه وأشار الي نايا وخرجوا سويا جلسوا علي المقاعد في الحديقة بصمت تام قطعه يوسف :
-ايه إلي حصل يا نايا ؟
ردت بتهرب :
-محصلش حاجة.
تنهد يوسف وقال:
-أنتي قولتي لنورسيل حقيقة شهاب صح ؟
طالعته بصدمة عقب هو بتوضيح :
-كلامي صح ؟
هزت رأسها بإيجاب.
أومئ بتفهم:
-ماشي يا نايا مش هسألك ليه قولتي ليها دلوقتي ولا عايز أعرف كنت محتاج اعرف ايه الي حصل صدمها كده تقدري تقومي لو عايزة تمشي.
تحدثت بحزن :
-نورسيل هتسامحني ؟
إبتسم بتأكيد وقال:
-أكيد لكن محتاجة وقت يلا هسيبك وأطلع أطمئن عليها…..
صعد الي الأعلي وجدها مازالت نائمة تنهد بحزن وتمدد جوارها بصمت تام .
تململت هي وفتحت عيناها مغمغمة بنوم:
-هي الساعة كام ؟
رد بحنان:
-الساعة ستة.
دلكت جبينها برفق :
-أنا نمت ده كله ؟ طيب أنت أتغديت وأخدت علاجك ؟
هز رأسه نافيا:
-لا يا قلبي مستنيكي ناكل سوي .
نهضت بهلع :
-ليه كده انت لازم تتغذي هنزل أجيب الأكل ليك.
عقب محذرا :
-بس هتأكلي معايا ؟
إبتسمت بإيجاب :
-حاضر.
هبطت الي الأسفل وعادت بعد قليل وحاملة الطعام المكون من شوربة خضار ودجاج مسلوق.
تطلع لها بحيرة:
-مجبتيش أكل ليكي ليه ؟
أجابت ببساطة :
-هاكل معاك شوربة الخضار .
رمقها بعدم فهم :
-بس أنتي مش بتحبيها !
رفعت كتفيها بالامبالاة :
-بس بحبك انت وهاكل زيك.
طالعها بعدم تصديق من حديثها الذي صدمه حقا فلم يخطر في باله انه تقولها صريحة هكذا ولكن يبدوا أن طفلته جريحة الأن ويجب ان يداوي جراحها.
❈-❈-❈
في الصعيد …
في صباح يوم جديد إستعد سالم ووصفية الي السفر وفاجأوا شريف بهذا.
هتف شريف بغير رضا:
-حديت ايه الي بتجوله ده يا أبوي هتروح لولد المركوب ده لاه وكومان واخد أماي معاك.
تنهد سالم وقال:
-ده الواجب والأصول يا ولدي ده من باب أولي كنت تاچي أنت وياي.
ضرب شريف يد بيد ساخرا :
-وه أهو ده الي ناجص كومان أنا رايج أشج علي الأرض بدل ما أشج خلاجاتي يا خلج.
نظر والده إليه بعدم رضا تحدثت وصفية بحزن:
-خلاص يا حاچ بزيداك ويلا نتوكل علي الله عشان نلحج نسافر ورچع.
أومئ لها وسافروا الي القاهرة وذهبوا الي عنوان شقة شادي أولا وأستقبلهم شادي وعهد بترحاب شديد وأعدت لهم عهد الغداء بما لذ وطاب تناولوا الغداء وبعدها ذهبوا الي زيارة يوسف والذين إستقبلوهم بحفاوة كبيرة وفي المساء غادورا متجهين الي الصعيد مرة آخري…
❈-❈-❈
في الصعيد…
عاد الي المنزل وجده خاويا من أبويه إمتعض وجهه وصعد الي غرفته وجد زوجته تجلس علي الفراش.
ألقي عليها السلام:
-سلام عليكم كيفك يا حنين.
ردت حنين بعبث:
-الحمد لله .
رمقها بحيرة وقال:
-خير رايدة تجولي حاچة ؟
أجابت بعفوية :
-هو مش أحنا المفروض كنا نروح نشوف يوسف ونطمئن عليه.
شريف….
يُتبع..
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة زينب سعيد القاضي، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية