رواية جديدة ثأر الحب لزينب سعيد القاضي - الفصل 37
قراءة رواية ثأر الحب كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية ثأر الحب
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة زينب سعيد القاضي
الفصل السابع والثلاثون
تم النشر بتاريخ
15/10/2023
رواية ثأر الحب
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة زينب سعيد القاضي
الفصل السابع والثلاثون
تم النشر بتاريخ
15/10/2023
علي طاولة الطعام يلتف الجميع يتناولوا العشاء جلس يوسف وأمامه الطعام المخصص له شرع في تناوله لكن لم تعطيه نورسيل الفرصة وأمسكت المعلقة وبدأت في إطعامه حتي أعلن جرس الباب عن أحد ذهبت الخادمة كي تفتح.
فتح الباب وولجت شابة يافعة قمحية البشرة بشعر كيرلي وملامح جريئة وملابس متحررة بعض الشئ ركضت تجاه يوسف وهي تضع يدها علي ظهره تتفحصه بلهفة :
-چو حبيبي أنت كويس ؟
شهقت نورسيل بصدمة ونظرت له بغل:
-چو مين دي يا يا چو ؟
نهضت صفاء مرحبة:
-إيمي حبيبتي حمد الله علي السلامة.
ضمتها إيمي برقة :
-الله يسلمك أخبارك يا أنطي.
إبتسمت بحنان وردت :
-كويسة يا قلبي لما شوفتك.
ألتفت الي يوسف بلهفة:
-أنت كويس يا حبيبي ؟
إبتلع لعابه مرتبك من نظرات الآخري تجاهها ولكن رد بنبرة هادئة:
-الحمد لله يا إيمي حمد الله علي السلامة.
ردت برقة :
-الله يسلمك يا چو.
تحدث عدي بهدوء:
-أخبارك إيمي حمد الله علي السلامة.
إبتسمت بمرح وقالت :
-الله يسلمك يا دودي.
نظرت نايا الي عدي نظرات حارقة هي الآخري هتفت نورسيل بضيق :
-ايه يا چو بيه مش هتعرفنا ؟
وقف يوسف بينهم وتحدث بصوت حازم:
-إيمي بنت خالتي نورسيل مراتي.
تطلعت كل منهم الي الآخري بإستحقار وهتفت إيمي غير مصدقة:
-OH MY GOD
دي مراتك يا چو الفلاحة دي ؟
❈-❈-❈
جف حلقه وشحب وجه سحب يده سريعا وانتفض كالملسوع مما آثار حيرة الآخري.
نظرت له بترقب وهتفت متسائلة :
-في أيه يا شادي مالك ؟
رد الآخر بحذر :
-أنتي قصدك أيه بالحركة دي ؟
إبتسمت بعذوبة وقالت:
-هيكون قصدي أيه يا حبيبي أنا حامل مش كنت قلقان من تعبي بقالك كام يوم طلع إبنك السبب .
أحمر وجه الآخر وعيناه مما جعلها تبتلع ريقها بحيرة وعقبت:
-مالك يا شادي في أيه ؟ أنت مش فرحان ولا ايه ؟
إرتسم الجمود علي وجهه وقال :
-حامل منين ؟
تطلعت له بصدمة :
-حامل من مين أيه أنت بتهزر صح ؟
ضحك بحسرة وهتف متهكما :
-مع الأسف مش بهزر يا هانم أنا عقيم مش بخلف.
جحظت عيناه مرددة بعدم إستيعاب:
-ايه الهبل الي بتقوله ده ؟ لو أنت مش بتخلف يبقي أنا حامل أزاي !
ربع ساعديه مرددا بإستحقار:
-أجابت السؤال ده عندك يا هانم إلي في بطنك ده إبن مين ! مين ضحك عليكي وجاية تلبسيه ليا ؟
ضحك بحسرة وأكمل :
-ضحك عليكي أيه بقي وأنا آول واحد يظهر ده حبيب قديم وحنيتي وليه لا ما أنتي أتجوزتي خلاص.
لم تصدق ما تسمعه من حديثه بالمرة هكذا هي في نظره.
أكمل هو بقسوة ووجه لم تراه من قبل وهو يقترب منها ويمسكها من خصلات شعرها بعنف حتي أنها تشعر أنه إجتلعه من جذوره مما جعل تصرخ بآلم وهي تحاول الفكاك من براثنه.
لكن لا فهو كالأسد الجريح الأن وما بالك برجل شرقي صعيدي أبا عن جد :
-بس لأ يا حلوة ده أنا إدفنك بإيدي وآغسل عاري بإيدي.
تأوهت بآلم وتحدثت من بين دموعها :
-إلي في بطني ده إبنك بإرادتك أو غصب عنك إبنك وربنا شاهد علي كده.
تركها بعنف مما جعلها تسقط أرضا وهي تمسك أحشائها وتأن بآلم .
خرج خارج الغرفة وعاد بعد دقائق بيده مجموعة من التقارير والتحاليل الطبية قام برميهم في وجهها وتحدث ساخرا :
-أكدب التحاليل والدكاترة والجوزتين الي آتجوزتهم عشانك أنتي وأصدقك !
لم تقرأ ما في التحاليل ونفضتهم عنهم مرددة بحسرة :
-أه تصدقني أنا تصدق الي مشافتش حاجة في الدنيا غير علي إيدك أنت يا شيخ حرام عليك ده من يوم ما اتجوزتك أنت إلي بتوديني عند أمي وترجعني معاك عمري ما خرجت لوحدك بتتهمني تهمة بشعة زي دي ! شوفت مني ايه يخليك تقول كده ؟
رد ساخرا وهو يصفق بيده :
-برافو هايل تمثيلك يا أستاذة هو أنا كنت قاعد معاكي عند أمك يمكن كنت بتخرجي وترجعي ومستغفلاني.
أغمضت عيناها بحسرة وقالت:
-للدرجة دي ؟ خلاص يا شادي بيه تقدر تطلقني وإذا كان علي الطفل الي في بطني أنا مبقتش عايزاه وهنزله عارف ليه ؟ عشان أنت أبوه مع الأسف.
❈-❈-❈
شهقت نورسيل بصدمة وهي تشير علي نفسها:
-نعم يا أختي مين دي الي فلاحة لا فوقي كده لنفسك أوعي تكوني فكرة أن البروكة العيرة والبوهية الي في خلتك إنك حلوة ولا النفخ السيلكون ده لا فوقي يا حلوة وشوفي بتكلمي مين .
لم يتمالك عدي ونايا ضحكاتهم بينما جحظت عين يوسف من جنون زوجته.
تحدثت صفاء بإحراج:
-عيب كده يا نورسيل ميصحش وأنتي كمان يا إيمي ميصحش كده يا بنات.
نظرت نورسيل إلي صفاء معاتبة :
-ومش عيب الي حضرتها قالته ومش عيب طريقتها من وقت ما دخلت هنا .
هتفت إيمي ساخرة:
-هو أنا قولت ايه مش بقول رأي بقي يوسف الي رفض سيدات أعمال وناس راقية يتحوز في الآخر واحدة بجلابية ؟
صاح يوسف بحزم :
-إيمي كفاية لغاية كده والفلاحة الي مش عجباكي دي عجباني أنا وأتفضلي إعتذري ليها علي إهانتك ليها.
نظرت له إيمي بصدمة وهي تشير علي نورسيل بإزدراء:
-عايزني أنا أتأسف لدي.
ردت صفاء بإصرار:
-أيوة يا إيمي وبعدين مالهم الفلاحين ولا لبس الجالبية ده إحتشام يا بنتي عايزها تقعد قدام أخو جوزها أزاي !
زفرت إيمي بضيق وهتفت بإبتسامة صفراء:
-I'M Sorry
غمغمت نورسيل متهكمة :
-لا يا حبيبتي قوليها عربي أصل مش بفهم إنجليزي .
رمقتها الآخري بحقد:
-أسفة.
جلست نورسيل مرة آخري بثقة وهتفت بدلال :
-أقعد يا بيبي عشان نكمل أكلنا.
رمقها بعدم إستيعاب لكن جلس بضجر تحدثت صفاء بإحراج :
-أقعدي يا إيمي عشان تأكلي يا حبيبتي .
ردت إيمي بضيق :
-لا شكرا يا أنطي بعد إذنك هطلع أرتاح شوية في أوضتي.
ربتت صفاء علي ظهرها بحنان :
-ماشي يا قلبي براحتك.
غادرت إيمي وجلست صفاء وعقبت بحزن:
-نورسيل ياريت تهدي شوية إيمي عايشة طول عمرها عايشة بره ومتحررة فمعلش إستحمليها عشان خاطري.
تنهدت نوسيل :
-حاضر ..
نظرت الي زوجها وتحدثت ساخرة :
-مش عايز تقول حاجة يا چو ؟
رد بإستفزاز:
-عايز طبعا بلاش تقولي ليا چو مش حلوة منك بعد إذنكم نهض هو الآخر متجها الي الأعلي.
إمتعض وجهها ونهضت خلفه.
❈-❈-❈
نظرت نايا إلي عدي بغيرة تطلع لها بحيرة :
-مالك يا حبيبتي بتبصيلي كده ليه ؟
ردت بغيظ:
-ممكن أعرف ايه دودي دي ان شاء الله ؟
رمقها بمزاح :
-أيه يا نونو أنتي بتغيري عليا يا بيضة ؟
ضحكت صفاء بخفة وقالت:
-اهدي بس يا بنتي هي طريقتها كده وبعدين أطمني هي عينها كانت علي يوسف مش علي جوزك.
هتفت نايا بإندفاع:
-حتي لو كان يا طنط طريقتها كده ميصحش وكمان اللبس الي هي لبساه هتقعد بيه هنا كده قدام أتنين رجالة ؟
تحدث عدي محذرا:
-نايا يا حبيبتي أعقلي الكلام أنا ويوسف نعرف ربنا كويس وأظن شوفتي ولا أنا ولا يوسف رفعنا عينا عليها من الأساس.
إمتعض وجهها ونهضت بحزن:
-أنا طالعة أوضتي بعد إذنكم.
رمقته صفاء معاتبة :
-براحة شوية عليها يا عدي.
تنهد بضيق وقال:
-ماما كلامها كان لازم ارد عليه شيفانا بنريل عليها ولا أيه !
ضحكت صفاء بخفة:
-عدي مراتك بتغير عليك أظن ده شئ يسعدك مش يزعلك .
أردف بصدق:
-مين قالك انه مزعلني بالعكس بس الطريقة معجبتنيش يلا هقوم أصالحها تصبحي علي خير .
هتفت صفاء معترضة :
-ايه ده محدش هيتعشي ؟
تمتم عدي ساخرا :
-ما شاء الله بنت أختك سدت نفسنا علي الآخر الله يسامحك يا عليا علي البلوة دي.
ضحكت صفاء مازحة :
-عيب كده روح أجري صالح مراتك يلا.
أومئ بابتسامة وقال :
-حاضر يا ست الكل تصبحي علي خير.
ردت بحنان:
-وأنتوا من أهل الخير يا حبيبي.
❈-❈-❈
ولجت الي الغرفة وهي تكاد تشتعل غيظا من كثرة الغضب وجدته يقف في الشرفة.
أغلقت الباب بعنف وإتجهت له ووقفت جواره واضعة يدها في خصرها مرددة بغل:
-بقي چو مش حلوة مني ؟
قلب عينيه بضجر وألتفت لها هاتفا بملل:
-نورسيل ربنا يهديكي كده روحي نامي يلا كفاية خناق النهاردة خليها بكرة نبدأ الخناقة من الصبح.
دبت علي الأرض بغيظ:
-بجد لأ مش هنام يا يوسف غير لما اعرف حكاية البت الملزقة دي !
إستغفر في سره وغمغم بنفاذ صبر:
-مالها بنت خالتي وجاية تزورنا فيها ايه !
ضحكت ساخرة وقالت:
-بجد ؟ لا يا بيه دي مش جاية تزور دي جاية تشقطك يا حبيبي.
ضحك ساخرا وقال :
-أنتي بتجيبي الألفاظ دي منين وبعدين يا حبي تشقطني أو لا ده يرجع ليكي أصل أبص بره ده يرجع ليكي يا روحي .
عضت علي شفتيها بغيظ وتحدثت متهكمة:
-نعم هتبص بره علي مين أنت هتساوي دي بيا أنا يا حبيبي دي كلها صناعي ونفخ مش زي جمال رباني.
هز رأسه بيأس وقال:
-نورسيل أنا هنام عايزة حاجة تصبحي علي خير.
ولج الي داخل الغرفة ودلفت هي خلفه ووقفت أمامه مرددة بغيرة:
-بتحبها ؟
مسح علي وجهه بعنف ومسكها هي من يدها يهزها بنفاذ صبر :
-مش بحبها ولا عمري حبيتها محبتش غيرك أنتي يا غبية أفهمي بقي بحبك أنتي ومش عايز غيرك أنتي.
إبتسمت بفرحة وهتفت قائلة :
-وأنا كمان بحبك وعمري ما حبيت غيرك .
توقف وتسأل بلهفة:
-بجد يعني شهاب خلاص ؟
هزت رأسها بإيجاب:
-لما حبيتك أنت عرفت أني محبتهوش من الأساس أنا بحبك أنت وبس يا يوسف نفسي ننسي إلي فات ونبدأ من جديد .
اتسعت ابتسامته وردد بعبث :
-بجد ؟ يا نور عايزة نبدأ من جديد ؟
هزت رأسها بإيجاب وهتفت بصدق:
-يوسف أنا من غيرك ما كنتش عايشة من الأساس.
تنهد براحة وقام بفك حامل ذراعه وإلقائه جابنا وسط تعجبها:
-أنت بتعمل أيه دراعك ؟
غمز بخفة وهو يقترب منها ويحملها بلهفة رغم آلم ذراعه الذي ظهر علي وجهه وردد بخبث:
-دراع مين بس في حاجات أهم دلوقتي يا حبيبي لازم نتكلم فيها.
دفنت وجهها بدلال في أحضانه وهتفت برقة:
-بس أنت تعبان لسه ؟
ضحك بعبث :
-يا قلبي أنا خفيت لما سمعت بحبك منك طلعتي عيني يا قلب يوسف.
"أنرتي قلبي يا ضوء القمر بعد ظلام حالك ، فحبك أنتي جعلتني أشعر بالكمال يا مالكة القلب والفؤاد "
"وها قد إنتهت أيام العذاب وبدأت أيام السعادة الذي إنتظارها كل منهم "
هل ستدوم السعادة أم سيكون للقدر رأي آخر ؟
❈-❈-❈
فتح باب الغرفة ودخل وجدها تجلس علي الفراش وتبكي أغلق باب الغرفة وإتجه لها وجلس أمامها أرضا علي قدمه ورفع وجهها بأطراف أصابعه برقة :
-ممكن بقى اعرف الجميل بيعيط ليه ؟
لم ترد عليه ولكن زادت بكاء تنهد بقلة حيلة ونهض وجلس جوارها وحاول ضمها لكن إبتعدت عنه .
ضحك بخفة ونهض ووقف خلفها ووضم خصرها بتملك ووضع رأسه علي كتفها مرددا بمرح:
-الجميل زعلان مني بقي ؟
فكت يده وابتعدت عنه وهتفت بجمود :
-أطفي النور لو سمحت عايزة أنام.
مسك يدها وردد بهدوء:
-نايا أقعدي نتكلم لو سمحتي ؟
ربعت ساعديها مرددة ببرود :
-خير ؟ حابب تقول حاجة تاني لسه ؟
وضع يده بجيبه وتحدث بتعقل:
-نايا المفروض أنا إلي أزعل مش أنتي علي فكرة معني جملتك إنك مش واثقة فيا ؟
ردت برفض :
-لأ مش قصدي كده طبعا أنا واثقه فيك وفي يوسف لكن مينفعش تقعد بالمنظر ده قدامكم صح ولا غلط ؟
هز رأسه بإيجاب:
-صح لكن ده لبسها وده أسلوبها ضيفة نستحملها وخلاص يومين وهتمشي.
زفرت بحنق وقالت:
-بلبسها ده ! أنا الي المفروض مراتك بتكسف ألبس قدامك كده ما بالك دي ؟
قرص وجنتيها بخفة وضحك:
- يا حبي انتي مفيش منك هو أنا حبيتك من شوية علي العموم متحتكيش بيها ويا ستي طول ما هي هنا هفضل انا وأنتي في الجناح ايه رأيك ؟
إبتسمت بفرحة :
-إذا كان كده ماشي.
ضحك بخفة وعقب :
-فرحتي دلوقتي ماشي يا ستي ايه أخبارك مع نورسيل ؟
عبث وجهها وقالت بحزن:
-بتتكلم علي قد السؤال بس.
أومئ بتفهم وردد:
-أنا مش عارف ايه الي حصل بينكم لكن شكله مش سهلة سبيها تهدي براحتها وإهدي أنت يا جميل عشان يوسف الصغير .
قطبت جبينها بعدم فهم وقالت:
-يوسف مين ؟
ضحك بخفة وهو يضع يده فوق بطنها ممازحا:
-ده يا قلب حبيبك ولا عند إعتراض علي الإسم ؟
هزت رأسها علي الفور نافية :
-لا طبعا بالعكس.
تنهد براحة وقال:
-تمام يا قلبي ربنا يقومك بالسلامة وينورنا علي خير..
أمنت علي دعائة :
-يارب يا حبيبي.
❈-❈-❈
صفق بيده مطلقا صفيرا ساخرا :
-هايل بجد الفيلم ده تستحقي الأوسكار الصراحة فاكرة أنه الموضوع هيعدي كده ؟ لأ يا حلوة أنا راجل صعيدي يا حلوة أخواتك يعرفوا يتصرفوا فيكي بمعرفتهم يا خسارة يا عهد يا خسارة أكمل بأسي أنا كنت حبيتك بجد ليه تعملي فيا كده أنا هروح أكلم أخوكي يتصرف معاكي.
نهضت بلهفة أمسكت يده برجاء خوفا من أن يصيب شقيقها مكروه رددت برجاء:
-لأ بلاش يوسف تعبان حرام عليك ممكن يحصل ليه حاجة أقسم بالله إبنك تعالي نروح مستشفي أعمل تحاليل والله العظيم إبنك.
جلست أسفل قدميه تبكي بإنهيار مما جعل الآخر قلبه يلين ولما لا فهي من دق قلبه لها وعاد يحيي من جديد.
فبيدها تحول من مسخ مشوه إلي إنسان جديد ولكن ماذا حدث هو يقين أنها علي الفطرة جيدا من تعامله معها مازالت تخجل منه حتي الأن وهو من يوصلها بيده الي والدتها بالفعل ولكنه عقيم تطلقت ريم زوجته الآولي لهذا السبب بعد أن قام توأمه المبجل بإخبارها هذه الحقيقة المؤلمة دون أن يرق له جفن عليه ، وتزوج نهي لعام كامل ولم تنجب منه وهي كانت تحارب بكفي الطرق لإعلان زواجهم ، ولكن النهاية واحدة كيف فهو عقيم ….
يُتبع..
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة زينب سعيد القاضي، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية