-->

رواية جديدة لعنة كنز شعلان لهالة محمد الجمسي - الفصل 20

 

رواية رعب من روايات وقصص الكاتبة

 هالة محمد الجمسي

رواية لعنة كنز شعلان


رواية جديدة 

تنشر حصريًا 

على مدونة رواية وحكاية 

قبل أي منصة أخرى


 الفصل العشرون

تم النشر بتاريخ

9/10/2023


 

كانت والدة ريهام قد أعدت مائدة شهية بالأطعمة  حفاوة واحتفاء بالطبيب راغب( باروخ)  تعبير منها عن فرحتها بشفاء ريهام، وكذلك  تقديم الشكر له  عن تكريس ساعات خاصة لأبنتها واستخدامه عقاقير طبية  سريعة المفعول  نادر الحصول عليها كما أخبرها زوجها فهي تأتي من الخارج بتكلفة عالية تجعل الكثير من الشركات تلجأ إلى البديل لها، الأم التي تجهل شخصية راغب الحقيقة والتي أرادات أن تغمض الطرف عن معاملة الطبيب السيئة لها فالأهم أن الإبنة بخير وهي أمراة تريد أن تنظر إلى صالح الشأن كله والمصلحة العامة التي انتفع بها البيت كله وهو يتلخص في شفاء إبنتها وهذا ما يهم  قالت ريهام وهي تجلس إلى جوار جدها: 

_سوف أقوم على تعمير الحديقة في الغد 

الأب وهو يضع جزء كبير من اللحم أمام راغب الطبيب:

_لا تحاولي بذل مجهود، سوف أقوم على تأجير عامل بستاني وأعهد له بمبلغ كبير وعليك اختيار الأشجار التي تريدن 

قال الجد وهو ينظر إلى عبد الله في عتاب: 

_حديقة المنزل لم يزرعها سوانا منذ أن أشتريت هذا المنزل 

عبد الله وهو ينظر إلى والده في استعطاف: 

_ريهام لا تزال مريضة 

قالت ريهام في لهجة اعتراض: 

_أنا بخير يا أبي 

راقبت ريهام راغب (باروخ) وهو يلتهم اللحم في شراسة وسرعة ثم ألقت نظرة على الجد والأم  الذين كانوا مشغولين في النظر إلى أطباقهم والأب الذي شاهد بلا دهشة أو تعجب 

أن يلتهم راغب الطبيب قطعة اللحم الضخمة هكذا،في حين قال الأب وهو ينظر إلى ريهام وقد قرأ أفكارها وعلم جيداً ما تفكر به: 

_الطبيب راغب صاحب تاريخ رياضي حافل مع المصارعة الحرة، شاهدت له عدد من المباريات الخاصة ب المصارعة  في الغربة، جميعها فاز بها وانتصر، رياضة تحتاج نظام غذائي يشبه غذاء الأسود 

لم تجب ريهام في حين قالت الأم: 

_أتمنى أن يعجبك الطعام 

قال راغب في صوت منخفض بعض الشيء: 

_شهي ورائع 

ابتسمت والدة ريهام، نظرت إلى الاطراء أنه رسالة إعتذار عن كل ما بدر من الطبيب راغب من كلمات حادة يوم أمس، في حين قال الجد:

_أنت طبيب ماهر والفضل يعود لك بعد الله في شفاء ريهام وأمر جيد أن جمعت الصداقة بينك وبين ابني مرحب بك في منزلنا في كل وقت

قال راغب وهو يضع الملاعق جانبا في حركة مسرحية: 

_كلماتك يا جد تشجعني أن أطلب يد ريهام وأريدها زوجة لي 

نظرت الأم إلى راغب في دهشة وقد تفا جأت تماماً من كلمات الطبيب في حين رفع الجد عامر رأسه له وهو يفكر به قال الأب وهو يبتسم: 

_لن أجد افضل منك زوج لها 

هتف عامر وهو ينظر إلى عبدالله نظرة حاسمة: 

_قرار الزواج لا يحسم في دقيقة وأخرى، إبنتك تحتاج إلى فرصة حتى تفكر 

ثم نظر إلى راغب وقال في جدية: 

_الزواج حياة مشتركة بين أثنين وسوف تستمر الحياة إلى سنوات وسنوات مثل تلك القرارات لا تؤخذ في ثواني أمهل الفتاة فرصة للتفكير

هز راغب رأسه علامة الموافقة وقال في لهجة ثقة ازعجت الجد: 

_لها كل الوقت

ثم نهض من اامائدة وتتبعه عبدالله قالت الأم وهي تهمس في أذن ريهام: 

_لا احب هذا الشخص، أعرف أنه طبيب و والدك يعتز به ولكن حسام أفضل منه هذا رأي أنا الشخصي ولا أريد أن أترك انطباع سيء عنه أو أحاول التأثير على رايك ولكن الشاب به شيء غير مريح 

لم تعقب ريهام نظرت إلى الجد الذي كسى وجه علامات القلق والضيق مما دفع ريهام أن تتساءل في صوت مخنوق: 

_لا يروق لك أليس كذلك؟؛ 

 صمت الجد دقيقة ثم حرك عكازة الخشبي وقال  وهو ينظر في إتجاه راغب وعبدالله ولده وهم يزيلون آثار الطعام بالصابون على الحوض الرخامي القريب منهم: 

_لا أعرفه حتى احكم عليه، أنت تعرفين جدك جيداً يا ريهام لا ألقى تهم على الناس بالباطل لم أشاهد منه سؤء، ولكن:::


صمت الجد مرة ثانية مما دفع ريهام أن تحث الجد على الكلام قائلة: 

_ولكن ماذا يا جدي؟! 

هتف الجد وهو ينظر في عين ريهام مباشرة: 

_إنه حدس داخلي يخبرني أن هذا الطبيب هو المسئول عن تغيير صفات والدك، والدك مبهور به بطريقة لا تبدو مناسبة، من الواجب والحتمي وأصالة العرق  أن يظل الجميل إلى صاحب الفضل داخل كل منا، ولكن ليس من الطبيعي أن ننقاد إلى إرضاءه  في أمور تخص حياتنا وأسرتنا 

ثم نظر إلى والدة ريهام  وقال: 

_هل يجب أن يتزوج راغب من ريهام حفظاً لجميل صنعه لزوجك في الغربة؟ هل هو تسديد دين؟ 

هزت والدة ريهام رأسها علامة النفي وقالت وهي تحاول أن تبرر ما يفعله زوجها: 

_ربما ينظر عبدالله إلى راغب نظرة الأب إلى عريس لإبنته، الطبيب ناجح وثري وعبدالله يعرفه ربما كل هذا ما يجعل عبد الله يبارك الزيجة

قال الجد وهو ينظر إلى زوجه ولده في إهتمام: 

_هل تحدث زوجك عن أي شخص آخر في سنوات غربته عنا بإستثناء هذا الطبيب؟! 

هزت والدة ريهام رأسها علامة النفي القاطع ثم قالت: 

_هناك أمر يحيرني به يا أبي، في أحيان كثيرة لا يريد عبد الله الحديث حول الأمر، وفي أحيان كثيرة يتحدث عن سنوات غربته هناك  أمور تبدو ناقصة الصورة غير واضحة تماماً ولكن أنا لا أريد أن انكيء جرح زوجي بتلك الأمور، لقد تحدث ذات ليلة أن الغربة هي سجن جدرانه مظلمة رطبة عتمة، وهذا ما يجعلني أشعر أن عبدالله قضى جزء من غربته في سجن ما، ربما هذا ما يجعل الأمر صعب ان يتحدث عنه، و 

ر بما هذا ما يجعل صفات زوجي غريبة بغض الشيء، لقد تغير عن الماضي، ربما سنوات القسوة والظلم أضافت له جفاء ما 

قالت ريهام وهي تنظر إلى كل منهم في تأييد: 

_أجد كلام  أمي  صواب 

أبي قد عانى كثير ووجوده إلى جوارنا هو أمر يجب أن نسعد به،  ونتكاتف جميعاً من أجل تغيير بعض الجفاء الذي نزح إلى داخله عنوة، دعمنا المستمر له سوف يعيد له طباعه 

لم يجب الجد في حين قالت والدة ريهام وهي تتجه بالاطباق إلى المطبخ: 

_والدك يريد بعض من الشاي المحلى بالنعناع بعد الغذاء وكذلك الضيف 

وضعت ريهام الشاي أمام والدها والطبيب، لم يلمس راغب الشاي في حين فضل الجد أن يقوم على زيارة أحد أصدقائه 

وأدعت ريهام رغبتها في النوم حتى تتسلل إلى غرفتها، انتظرت إلى أن حل المساء حضر باروخ 

شعرت ببعض الحرارة ترتفع في الغرفة دون أن تراه 

قالت وهي تشعر بالضيق: 

_جيد أن جئت، هناك أمور ينبغي أن نتناقش بها

ظهر باروخ على هيئة الطبيب راغب قال وهو يبتسم: 

_لقد تلقت موازنة عقاب نتيجة أفعالها في الحديقة وفي الغد سوف احضر لك شجر بديل 

أشاحت ريهام بيدها في غيظ ثم تابعت: 

_المنزل أصبح سيرك لكم، قرينة تفتعل النار بالحديقة وأنت تؤثر  على قرارات والدي 

نظر لها باروخ في غضب ثم قال: 

_نالت موازنة عقاب شديد الإ يكفى هذا؟ و. والدك  وعاد لك بعد سجنه وقرار الزواج منك محسوم من قبل أليس كذلك؟ نحن متزوجين بالفعل

قالت ريهام في حدة: 

_لا أقصد أمر زواجي، أظن أنك تفهم ما اقول، بعض صفات والدي بها من الجفاء ما يلمسه جدي وأمي 

قال باروخ في هدوء عميق: 

_عايش غيلان فترة طويلة ماذا تظنين النتيجة؟ 

نظرت له ريهام في حدة وقالت: 

_ولكنك قد أبدلت ذاكرته بذكريات أخرى هذا يعني أن أمر الغيلان ليس في ذاكرته 

قال باروخ وهو ينظر لها في عمق: 

_فعلت هذا، والدك يحمل في ذاكرته ذكريات صعاب مر بها، لحظات جوع لحظات عراء  مواجهه الموت وجه لوجه وهذا ما يجعل الأمر كذلك 

قالت ريهام وهي تفكر بكلمات باروخ: 

_أريد سجن موازنة 

نظر لها باروخ في تعجب مما دفع ريهام أن تعقب في حسم: 

_قرار سجن موازنة صادر من الملكة ريهام ولن أتنازل عن سجنها، ليس هناك عقاب بديل عن هذا 

لقد تجرأت على منزل  امتلكة وتلك خيانة لي واستهزاء بي، وإن كان الأمر يليق بك وب ملكة ساچا فلك أن تمنع القرار

تبادل كل منهم نظرات طويلة قبل أن يقول باروخ في صوت عميق كأنه ءات من بئر عميق: 

_تم تنفيذ القرار الملكي الأول لملكة ساچا والسبع ممالك تم  سجن القرينة موازنة


ثم قال في لهجة حاسمة: 

_يجب عليك عدا أخبار والدك بأمر موافقتك على الزواج مني، ينبغي أن نسرع بالزواج 

فكرت ريهام أن تسأله عن أمر عواك والهدف المنشود ولكنها آقرت الصمت، لقد شعرت بحاجتها إلى استخدام العقل والحيلة في هذا الأمر، خاصة بعد أن تم تنفيذ قرارها بسجن موازنة، ولكن الحديث عن عواك قد يقلب الأمور رأس على عقب لهذا ينبغي أن ترتب الأمور في هدوء وحكمة حتى تصل إلى هدفها في الخروج بجميع أفراد أسرتها سالمين من هذا الزواج 


❈-❈-❈


تمتمت ريهام وهي تنظر إلى مارجة في حماس: 

_الآن أستطيع التر كيز 


شعرت ريهام ببعض الاضطراب وهي تشاهد ذاتها تحلق إلى منتصف الغرفة الملكية التي توجد بها ثم قالت وهي تشير إلى مارجة: 

_لا أستطيع التحليق أعلى من هذا 

قالت مارجة وهي ترتفع إلى أعلى وتحلق في ذات المستوى: 

_تستطيعين فعل هذا ولكنك لا تعطين ذاتك قدرها 

ظهر بعض الغضب على ريهام وقالت: 

_كيف!؟ أنا أثق بذاتي و اعطها قدرها

قالت مارجة وهي تدور حول ريهام: 

_ربما تفكرين في أمر ما أثناء التحليق

أعقبت ريهام في استنكار:

_لا أتوقف عن التفكير 

هتفت مارجة وهي تهبط إلى أسفل: 

_أنا افكر أيضاً ولكن هذا لا يعيق القدرات ينبغي أن يكون هناك صفاء ما أو ترتيب، أنها المرة الأولى لك في استخدام القدرات وهذا يجعل أمر الارتباك يعيق بغض الشيء، أو النشوة الكبيرة نتيجة التحليق و  الطيران هو ما يجعل بعض الأمور معطلة 

قالت ريهام وهي تهبط إلى جوارها: 

_ربما سوف اجرب الأمر في المرة القادمة 

قالت مارجة وهي تنظر إلى زوايا الغرفة: 

_إليكا وسيفين قادمون 

قالت ريهام وهي تشعر بالغضب: 

_ينبغي أن أتعلم تلك القدرة على معرفة من القادم عن مسافات بعيدة قبل أن احترف الطيران 

قالت مارجة في صوت به من التأييد الكثير: 

_هذا الأمر أسهل من الطيران 

ظهرت إليكا وسيفين، نظرت كل منهم  إلى مارجة  أولاً ثم قالت إليكا: 

_اخبرتني جدتي أم الحيات أن أخبرك أن هناك أمور قادمة يجب أن تكوني على رأس الموكب 

تابعت سيفين وهي تنظر إلى ريهام في احترام مصطنع: 

_سوف نأتي في الغد من أجل مساعدتك في  أمور مختلفة 

هزت ريهام رأسها علامة الموافقة ثم قالت: 

_لدي رغبة شديدة في زيارة جدتي أم الحيات 

ثم نظرت إلى مارجة وقالت: 

_هل تخبريها يا مارجة أن ريهام ترغب   في زيارتها في وقت قريب؟ 


هزت مارجة رأسها علامة الموافقة في حين قالت إليكا وسيفين: 

_هل تأذن لنا  سيدتي بالانصراف؟ 

قالت ريهام وهي تنظر لهم في إعجاب مصطنع: 

_أقدر وجودكم وحضوركم أمر قيم لي،واقدر لكم الانصراف لأمور أهم  تصب جميعها في مصلحة ساچا


انصرفت النماردتين، قالت ريهام وهي تنظر إلى مارجة: 

_كيف أستطيع معرفة القادم عن بعد دون رؤيته؟ 

وضعت مارجة يدها على أظافر ريهام ثم قالت: 

_سوف تشعرين ببعض الكهرباء في أطرافك 

نظرت لها ريهام في عدم تصديق مما دفع مارجة أن تكمل: 

_مولاتي أنت نصف بشرية، تمت صباغة روحك مع ارشبيل هذا يعني أن شعورك سوف يكون أقوى مع النماردة، أصابع  يدك الشمال سوف تكون دليل لك 


قالت ريهام  في لهجة آمرة وهي تنظر لها بحماس: 

_مارجة عليك الابتعاد الآن عن القصر مسافة كافية ثم العودة مرة ثانية 

اختفت مارجة تماماً بعد كلمات ريهام مباشرة ثم مضت أقل من خمس دقائق قبل أن تنظر ريهام إلى أسفل ثم ضحكت قائلة: 

_مارجة هل أنت هنا؟!  

ظهرت مارجة مباشرة وهي تجلس أسفل قدم ريهام مما جعل ريهام تقول: 

_لقد نجح الأمر، شعرت بك، التيار الكهربائي كان مرتفع  جداً وعلمت مكان اختباءك  أيضاً 

قالت مارجة في سعادة: 

_ مولاتي  ذكية جداً وتتعلم في سهولة ويسر وهذا أمر سار، سوف تتعلمين أمور كثيرة في وقت قصير وهناك أمور سوف تكتشفين أنك قادرة على فعلها بدوني، فقط عليك تحرير روحك واعطاءها ما تريد فهذا هو الوقت  


قالت ريهام وهي تنظر إلى مارجة في هدوء: 

_أنت لطيفة جدآ وهذا أمر غير طبيعي هنا

قالت مارجة وهي تنظر لها في امتنان: 

_التيار كان عالي لانك تنتمي إلى النماردة مثلي، ومعرفتك مكاني هو حدس منك وكان صواب 

لم ألجأ إلى الجلوس بين قدمك الإ لمعرفة شيء واحد، هل سوف تتوقعيبن المكان؟ لقد فعلتها وهذا أمر جيد، معرفتي بمكان مجيء إليكا وسيفين هو قوة أمتاز بها ولا توجد لدى كل النمارديات، لقد اضفت لك بعض من تلك الميزة

نظرت لها ريهام في حماس ثم قالت: 

_كما أخبرتك من قبل أنت لطيفة جداً وهذا شيء محير 

قالت مارجة في هدوؤ: 

_مولاتي، ما فعلته من إضافة بعض القوى لك يجعل أمر إعطاءك بعض من القوى أمر عائد لك، يمكنك إعطاءها لي أو ل إليكا أو سيفين أو

قالت ريهام وهي تنظر إلى مارجة في عمق: 

_عواك!! أليس كذلك؟ هذا إجبار وملكة ساچا لن يجبرها أحد على فعل أمر ما 

قالت مارجة في لهجة أسف: 

_سيدتي يمكنك فعل ما تريدن، فقط أردت أن يكون لديك ملكة دفع بعض من قواك إلى من تريدن 

فكرت ريهام  في فعل ماارجة مملكة ساچا ما هي الإ فبائل من الجان تدور في فلك واحد ويتبعون أمر واحد طاعة كل يخدم الهدف المنشود، مارجة الهادئة اللطيفة التي تفعل ما تريده ريهام  تفعل هذا من أجل هدفهم الأعلى وليس من أجل ريهام البشرية، لا ينبغي لها أن تثق بالنماردية مارجة بعد اللحظة ولكنها سوف تستعين بها في اكتساب القدرات والميزات 

 

 قالت ريهام وهي تنظر من النافذة إلى الخارج حيث بعض الأشجار: 

 _هل صعدت إلى أعلى يا مارجة من قبل؟ أقصد الارض هل تروق لك؟ 

قالت مارجة وهي تقترب من ريهام: 

_ أجل صعدت إلى أعلى مرات عديدة ليست كثيرة، مملكة ساچا تروق لي أكثر


يُتبع..


إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة هالة الجمسي من رواية لعنة كنز شعلان لا تنسى قراءة روايات و قصص أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة