-->

رواية جديدة كما لو تمنيت لبسمة بدران - الفصل 18 الإثنين 23/10/2023

 

  قراءة رواية كما لو تمنيت كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى



رواية كما لو تمنيت 

رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة بسمة بدران 


 الفصل الثامن عشر

تم النشر يوم الإثنين

23/10/2023

(غضب)



صدحت الزغاريد في منزل عائلة شمس بعدما اتفقوا على كل شيء فقد طلب منهم مراد أن يعجلوا بالزواج وهو سيحضر لها كل شيء ستحتاجه وجامعتها ستكملها في منزله.

رحب والدها وكذلك شقيقها بحديثه الذي وفر لهم الكثير من المال.


بينما في الداخل اتسعت ابتسامة شمس لكنها سرعان ما تلاشت ووجهت حديثها لوالدتها التي ولجت للتوب: يعني إيه يا ماما شهد ما تجيش خطوبتي دي كلمتني وأكدت عليا.


لوت فرحة شدقها بحنق مغمغمة: تلاقي جوزها ما رداش يجيبها ما هو أنت ما تعرفيش حاجة.


قاطعتها بلهفة متسائلة: إيه اللي أنا ما اعرفهوش يا فرحة اتكلمي؟


تدخلت والدتها في الحديث منهية ذلك النقاش: ما لوش لازمة الكلام ده وبعدين ما فيهاش حاجة يعني يا ست فرحة لما تسمع كلام جوزها نبقا نشوفك يا أختي لما تتجوزي هتعملي إيه أكيد هتبقي عاملة شبه الكتكوت المبلول.


ضحكت شمس مردفه بمرح: إذا كان هي دلوقتي زي الكتكوت المبلول ممكن لما تتجوز تكبر وتبقى فرخة.


ضربتها والدتها على مؤخرة رأسها مغمغمة: طيب يلا يا ظريفة تعالي ننضف الأنتريه اللي اتمرمط ده.


ذمت شمس شفـ تيها كالأطفال مغمغمة بحزن مصطنع: يرضي ربنا كده يا ناس ده أنا حتى العروسة.


جرتها والدتها من يدها وهي تهتف بهدوء: يلا يا حبيبتي دي خطوبة يا ماما مش دخلة.


شيعتهما فرحة بناظريها حتى اغلقا الباب ومن ثم أسرعت تلتقط هاتفها كي تهاتف حبيبها حسام.


❈-❈-❈



استفاقت من دهشتها وراحت تتلفت يمينا ويسارا خشية أن يراه أدهم ويحدث ما لم يحمد عقباه لكن سرعان ما دب الذعر في خلاياها  وهي تبصر أدهم يدنو منهما وعلى وجهه ترتسم أمارات الغضب.

فاستدارت إليه تهتف في لهفة: حازم أرجوك امشي من هنا بلاش فضايح.


فتح حازم فاهه ليعترض إلا أنه تفاجأ بلكمة عنيفة من أدهم في وجهه أسقطته أرضا

حاول حازم النهوض كي يواجهه ويدافع عن نفسه إلا أن أدهم لم يسمح له وراحا يضربه بعنف بقدمه في سائر أنحاء جـ سده.

حاولت فريدة أن تبعد أدهم عن حازم لكنها لم تفلح فهتفت بصوت يرجف: أدهم أرجوك سيبه وبلاش فضايح سببه قبل ما حد يا خد باله وتبوظ الفرح.


رمقها أدهم بغضب ثم بثق على حازم الذي فقد وعيه تقريبا من شدة الضرب ودنا منها هاتفا بغضب: على أوضتك وحسابك معايا بعدين.


أومأت له بطاعة واندفعت للداخل تاركة إياه يشيعها بنظرات لو كانت تقتل لوقعت سريعة في الحال.


زفر أدهم مطولا وهو يحمد الله بأن ذلك المكان بعيد عن الأنظار فاسرع للخارج كي يطلب من الحرس أن يأخذ ذلك الحقير ويضعه في أي مكان حتى ينتهي العرس.


❈-❈-❈


في شرفة غرفتها تقف وهي تشعر بأن هناك شيء مريب يحدث فبعدما طلب منها مراد الذهاب لم يتحدث معها ثانية وهذا الشيء يقلقها كثيرا فلربما يكون هذا الهدوء هدوء ما قبل العاصفة.


استنشقت هواء الليل بعمق وهي تمني النفس بأن كل ما تفكر به مجرد تخمينات ليس أكثر.

دقائق وأبصرت سيارة مراد تلج القصر راحت تتساءل بداخلها عن سبب تلك الأناقة التي عليها مراد الآن وكذلك شقيقته لارا

حاولت كبح فضولها إلا أنها لم تستطع فأسرعت للخارج متجهة إلى أسفل كي تعرف ماذا يحدث بالضبط.

وها هي ذي تستقبلهما بابتسامة صفراء لاحظتها لارا فأشاحت ببصرها عنها بينما مراد هتف دون مقدمات: طبعا أنت نازلة عشان تعرفي إيه اللي بيحصل بالظبط وأنا يا ستي قررت أجاوبك عارفة ليه

علشان انا طول عمري كريم وشهم معاكي وعلى الرغم أنك ما تستاهليش بس أنا بقى ليا مزاج أجاوب النهاردة كنت بخطب بركيلي.


اتسعت حدقتاها في دهشة وغمغمت بعدم تصديق: مش معقول خطبت!


أومأ لها عدة مرات بالموافقة

فاستطردت وهي تدنو منه وما زالت الدهشة حليفتها: مش معقول مش معقول تتجوز غيري يا مراد أنت لسة بتحبني حتى اللعبة اللي عملتها مع اللي اسمها شمس دي أنا كنت عارفة بيها وسبتك تفتكر أني مصدقاكم أكيد خطوبتك دي لعبة برضو مش كده يا مراد؟


قهقهة بلا مرح مجيبا إياها بغل نبع من داخله: بحبك! ده أنا ما بكرشه في حياتي قدك لا لا لا أنا كمان ما بكرهكيش لأني لو قلت إني بكرهك تبقي بتعني لي لكن أنت ما تعنليش حاجة أصلا يا ناريمان من ساعة ما شفتك في حـ ضن غيري وأنا بقيت كل ما أشوفك بحس بالقرف والاشمئزاز عشان كده يا ريت تخلي عندك كرامة وتاخدي بعضك وترجعي من مكان ما جيتي وقبل ما تغوري في ستين داهية تصلحي علاقتي ببنتي زي ما بوظتيها وإلا قسما بالله هخليكي ترجعي لأبوكي تركيا جثة.


رمقتها لارا بشماتة ثم تشبثت بذراع شقيقها هاتفة وهي تجذبه للأعلى: تعال يا حبيبي ارتاح ربنا عوضك خير وكرمك ببنت محترمة تستحق انها تشيل اسمك وتحافظ على سمعتك.


شيعتهما ناريمان بنظرات حاقدة وهي تتوعد لهم بداخلها وأقسمت بأنها لم ولن تدعهما وشأنهما أبدا.


❈-❈-❈


شهقة عالية صدرت عن محمد وهو يتصفح موقع التواصل الاجتماعي فسألته والدته بقلق: مالك يا ضنايا فيه إيه؟


أجابها بعدم تصديق: أدهم جوز فريدة اتجوز خطيبته الأولانية.


انتفض يوسف من مكانه ودنا من شقيقه هاتفا وهو يسحب منه الهاتف: ازاي اللي أنت بتقوله...


بتر باقي حديثه عندما أبصر صورة لأدهم وهو يقبل جبين مرام فتطاير الشر من مقلتيه وهو يغمغم: مستحيل مستحيل ده يكون حصل.


سأله والده باهتمام: صحيح الكلام اللي أخوك بيقوله ده يا يوسف؟


اومأ له يوسف بضياع

فضربت الحاجة زينب صدرها بيدها هاتفة بحزن: عيني عليك يا فريدة لكن ازاي بس كده أحنا لسة مكلمينها امبارح وما جابتش سيرة!


قاطعها زوجها بغضب: يبقى أكيد عملها من وراها ما هي مش معقول فريدة تسكت على وضع زي ده.


رد يوسف بغضب أشد: لا يا بابا بنتك عارفة كل حاجة لأن الفرح معمول في فيلا صبري.


صمت خيم على المكان بعد حديث يوسف الأخير قطعه الحاج رشيدي: من بكرة الصبح نروح كلنا عند فريدة ونفهم إيه اللي حصل بالظبط دلوقتي كل واحد يروح على أوضته والصباح رباح.


❈-❈-❈


انتهى العرس وانصرف جميع المعازيم وبعدها اصطحب أدهم عروسته الجديدة إلى جناحه ثم طبع قـ بلة طويلة على جبينها هاتفا في حنان: نامي انتي حبيبتي وانا عندي مشوار مهم لازم أعمله.


امسكت يده بسرعة وهتفت برجاء خالص: أرجوك يا أدهم ما تسبنيش لوحدي الليلة دي انا ما صدقت اني بقيت معاك وعلى اسمك وعشان خاطري متخليش سعادتي باليوم ده تتحول لحزن.


شعر أدهم بالشفقة عليها ولعن نفسه لأنه لا يكن لها المشاعر وهي تحبه حد الجنون لكن هذا ليس بيده والقلب ليس لأحد سلطان عليه.

زفر بقوة وجذبها إلى صـ دره عازما على البقاء معها حتى تنام وبعدها سيفعل ما كان ينتويه فهي لا تستحق أن يقسو عليها خاصة في ليلة كهذه.


❈-❈-❈


اندست بجواره فوق الفـ راش وهي تدندن بسعادة كبيرة

فسألها زوجها بدهشة: معقولة كل السعادة دي يا فيروز عشان أدهم اتجوز مرام!


سحبت ذراعه وتوسدته مجيبة إياه وهي تعانقه: أكتر مما تتصور يا أحمد أنت عارف أنا بحب مرام قد ايه وكمان ما تنساش انها بتعشق أدهم من وهما عيال صغيرين وكمان أنا ما كنتش راضية عن جوازته من اللي ما تتسماش فريدة.


لمعت عينيها عندما تذكرت هيئة فريدة المذرية عندما أبصرت أدهم يصطحب مرام إلى مكان السيارة فلقد شاهدتها فيروز وهي تتابعهما بحسرة وحزن عميق وقتها شعرت بنصر عظيم.


استفاقت من شرودها على صوت أحمد يقول: للدرجة دي بتكرهي فريدة يا فيروز!


أجابته بحقد لم تستطع إخفاؤه: وأكتر مما تتصور أنا ما بكرهش في حياتي قدها هي السبب في موت ابني ولو كنت سكت وما اتدخلتش وخليت أدهم يبعد عنها كانت هتبقا السبب في ضياعه هو كمان.


سألها زوجها مباغتا: اتدخلتي وعملتي إيه بقى يا فيروز؟


تداركت ما تفوهت به للتو فغمغمت وهي تغير مجرى الحديث: قصدي يعني أقنعته يلا أطفي النور علشان ننام اليوم النهردة كان متعب أوي.


استجاب زوجها لطلبها لكنه كان غير مرتاح لما يحدث وساورته الشكوك نحو زوجته خاصة بعد ما تفوهت به دون شعور منها.


❈-❈-❈


بغبطة شديدة عادت إلى منزلها برفقة والدتها

خلعت حذائها ذو الكعب العال وألقت بجـ سدها فوق أحد المقاعد وهي تهتف بإرهاق: oh my God   اليوم كان صعب اوي برغم ان الفرح كان على الضيق

بس تعرفي يا مامي أنا مبسوطة جدا ان مرام قدرت تتجوز أدهم دي كانت في الفترة الأخيرة حالتها النفسية سيئة جدا.


ردت والدتها وهي تجلس بجوارها: عندك حق والله يا أروى بس قولي لي امبارح شفتك لابسة فستان وإيشارب والنهاردة لقيتك لابسة لبسك العادي هو إيه اللي بيحصل معاكي بالظبط كنتي بتجربي تلبسي الحجاب ولقينيه مش حلو عليك ولا إيه؟


ابتسمت بدهاء ثم أردفت: لا. لا ده ولا ده مش زي ما أنتي فكرة خالص دي خطة كده في دماغي أصل بيني وبينك كده يا مامي أنا بمر بنفس اللي كانت بتمر بيه مرام.


رمقتها والدتها بفضول وانتظرت كي تكمل ابنتها حديثها.

فاستطردت: أيوة أنا بحب شخص والشخص ده بيحب حد تاني بس حضرتك عارفة ومربياتي على اني ما اسيبش أو أتنازل عن حاجة أنا عايراها وهو ده اللي أنا بعمله

بعمله تحت شعار كل شيء مباح في الحرب والحب.


سألتها والدتها بفضول: ومين الشخص اللي خلاكي تعلني الحرب عشانه هو يستأهل يعني؟


تنهدت أروى بهيام مغمغمة بصوت خافت وصل إلى مسامع والدتها: يستاهل أوي يا مامي بس مش دي قضيتي دلوقتي انا  قضيتي الطرف التالت اللي في العلاقة اللي كل ما بتقدم خطوة لقدام بترجعني هي خطوتين لورا بسبب غبائها.


عبثت والدتها بخصلاتها وهتفت متسائلة: نويتي على إيه بالظبط يا أروى ومين الطرف التالت اللي في العلاقة؟


أجابتها أروى بهدوء: نويت على إيه لسه بفكر أما الطرف التالت اللي في العلاقة صاحبة عمري لارا عواد.


❈-❈-❈


ضحكات استفزازية خرجت من حازم فور رؤيته لأدهم يلج من باب غرفة حارس القصر

مما جعل أدهم يستفيض ويهرول باتجاهه بخطوات واسعة وينهال عليه باللكمات العنيفة وبعد أن تعب أدهم من كثرة الضرب جلس القرفصاء بجواره ثم قبض على فكه بعنف هادرا بصراخ: انطق يا حقير إيه اللي بينك وبين فريدة بالظبط؟


وعلى الرغم من الألم الذي يجتاح كل خلية في جـ سد حازم إلا أنه تحامل على نفسه وراح يضحك بصوت مرتفع ثم غمغم بصوت متقطع من أثر الضحك والتعب: مش هقول لك إيه اللي بيني وبين فريدة هسيبك تموت كده من الشك والغيرة وخلي بالك يا أدهم أنا فوتها لك مرة لما اتجرأت ورفعت أيدك عليا بس المرة دي أنت زودتها قوي يا ابن صبري هخليك تدفع التمن غالي أوي.


ضغط على فكه بصورة أعنف من سابقتها مما جعل الآخر يصرخ بقوة هاتفا بتوعد: مش لما تخرج من هنا الأول واللي بينك وبين مراتي أنا هعرفه ولو طلع الكلام اللي في دماغي مظبوط أوعدك أني هخلي الدبان الأزرق ما يعرفلكوش أنتم الاتنين جرة وحسابي مع مراتي هيبدأ دلوقتي.


نفضه أدهم باشمئزاز ثم استقام واقفا وركله في بطنه ثم استدار دالفا للخارج وعينيه تقدحان شرارا.



دقائق قليلة وكان يقتحم جناح فريدة دون استئذان مما جعلها تمسح دموعها بقوة وتستقيم واقفة تترقب القادم.

اغلق أدهم الباب بقدمه ثم دنا منها بخطوات بطيئة أثارت أعصابها بقوة فخرج صوتها مبحوحا مرجو يرتجف متسائلة بذعر: أدهم أنت إيه اللي جابك هنا وعملت إيه في حازم بالظبط؟ وكمان...


قاطعها بإشارة من يده ثم رمقها بنظرات غير مفهومة وشرع في خلع قميصه بهدوء مستفز جعلها تشيح ببصرها عنه لكنها سرعان ما أعادت النظر إليه عندما استمعت إلى صراخه الحاد: خليكي بصة في عيني وعلى الله تدوري وشك فاهمة


أومأت له بطاعة فاستكمل أدهم خلع قميصه يليه بنطاله وبقي مكانه عـ اريا لا يغطيه سوى شورت

ثم دنا منها على حين غرة وشق قميصها بعـ نف جعلها تطلق شهقة عالية وألقاه بعيدا ثم فعل بالمثل مع ملابسها الداخلية رغم اعتراضها الواهن فانهمرت دموعها قـ هرا وخوفا وراحت ترتجف وتحاول مضارات مفاتـ نها عن عينيه الجائعتين. بيدها.


فارتسمت ابتسامة سافرة على وجه أدهم والتصق بها

لفحت حرارة جـ سده  جـ سدها فهتفت برجاء وتوسل: أوعى تعمل كده يا أدهم ما تخلينيش أكرهك.


قهقه بلا مرح ثم التسق بها أكثر مغمغما بجانب أذنها بصوت كالفحيح: اكرهيني وإيه الجديد ما أنا عارف انك بتكرهيني

بس دي مش مشكلة دلوقتي أنا جاي عشان آخد حقي الشرعي منك ما هو ما يبقاش حرام عليا وحلال لغيري.


قال تلك الكلمات وهو يتلمس جـ سدها بحمـ يمية شديدة جعلت كل خلية في جـ سدها ترتجف وهتفت دون وعي: أنا مبكرهكش أنا عمري ما كرهتك يا أدهم أنا بحبك.


❈-❈-❈


في صباح اليوم التالي تحاملت على آلامها الجسـ دية ونهضت قاصدة المرحاض وهي تتـ مزق حرفيا فلقد كان زوجها بالأمس أعـ نف من كل مرة اغتـ صبها فيها وكأنه كان يعاقبها على كل فعل ارتكبته في حقه وكل كلمة تفوهت بها.

لا تعرف كم مرة توسلته وكم دمعة زرفتها كي تستعطفه كل ما تتذكره هو عنـ فه الغير مسبوق معها.

بكت كما لم تبكي من قبل حتى اختلطت دموعها بالمياه المنهمرة فوق رأسها ظلت هكذا تبكي وتنتحب لوقت لا تعرف مداه

وبعد أن انتهت التقطت منشفة كبيرة ولفت جـ سدها بها دالفة للخارج وهي عازمة على إنهاء تلك الحياة المأسـ اوية التي تعيشها فهي تعبت كثيرا إلى هنا ويكفي يكفي ظـ لما يكفي قهـ را يكفي ألماء

أقنعت نفسها بأنها لن تتراجع تلك المرة ومن سيتحمل الوزر أهلها وزوجها المغـ تصب الحقـ ير.

وبالفعل اتجهت إلى المطبخ بسرعة ساحبة سكين صغيرة ونظرت إليها بأعين مرتجفة وفي أقل من الثانية أغمضت عينيها وقطعت شرايينها بسرعة كبيرة.

فتحت عينيها بصعوبة وهي تضغط على أسنانها من شدة الألم وراحت تتابع تدفق دمائها بصورة هستيرية وقبل أن تسقط فاقدة للوعي هتفت بشـ فتين مرتجفتين وصوت متحشرج: سامحني يا رب.


..يتبع

إلى حين نشر الرواية الجديدة للكاتبة بسمة بدران، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة