-->

رواية جديدة ثأر الحب لزينب سعيد القاضي - الفصل 29


  قراءة رواية ثأر الحب كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى


رواية ثأر الحب

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة زينب سعيد القاضي


الفصل التاسع والعشرون


مع ظلام الليل والسكون هو الشئ الوحيد المسموع نهض بفزع وهو يشهق بقوة ويتنفس بصوت عالي عالي إستيقظت الآخري بفزع وأشعلت الضوء تنظر له بترقب وعندما لاحظت تنفسه العالي دلالة علي ما يعانيه نهضت من جواره وأحضرت كأس ماء وأعطته إليه نظر لها قليلا وآخذه منها وتجرعه دفعة واحدة وأعطاه لها مرة آخري  وضعته علي الكومدينوا مغمغة بتساؤل :

-يوسف أنت كويس ؟


رفع رأسه متمتما بوهن:

-الحمد لله.


مطت شفتيها بحيرة وعقبت متسائلة :

-طيب أيه إلي حصلك ؟ 


تنهد بضعف وقال:

-كابوس صعب أوي.


أومئت بتفهم وقالت :

-خير إن شاء الله أستعيذ بالله ونام إن شاء الله خير..


حرك رأسه نافيا :

-لأ هقوم أخد شور وأصلي ركعتين وأقعد أقرأ قرآن للصبح حاسس أن مخنوق أوي.


هتفت مازحة كي تخفف عن كاهله فهذة آول مرة تراه هكذا :

-يا عم متقلقش كده عشان أنت بس تقلت في البسبوسة.


رمقها بإبتسامة وصمت غمغمت بهدوء:

-هنزل أعمل ليك كوباية لبن بالعسل عقبال ما تاخد شور تمام ؟


أومئ بضعف :

-تمام.


تحركت هي متجهه الي الأسفل ظل هو يتأمل آثرها قليلا ونهض بتثاقل متجها الي المرحاض.


❈-❈-❈


بعد قليل خرج من المرحاض وقام بفرش سجادة الصلاة وأدي صلاة قيام الليل وما أن إنتهي جلس أرضا وأحضر مصحفه الشريف وجلس يرتل بصوته العذب .


فتح الباب ودلفت نورسيل وهي تحمل كأس الحليب وضعته جواره وجلست أرضا في مقابلته .


صدق هو وقال :

-تحبي أطلع في البلكونة عشان تعرفي تنامي ؟


هزت رأسها نافية وتمتمت بلهفة:

-لأ حابة أقعد أسمع صوتك وأنت بتقرأ القرآن صوتك حلو أوي.


إبتسم بخفة:

-ماشي يا ستي .


مدت يدها إليه بكوب الحليب :

-أشرب يلا اللبن هيبرد.


آخذه من يدها وتجرعه ببطئ وهي تتأمله بشرود أنهي الكأس ووضعه جانبا وهتف متسائلا :

-سرحانة في آيه ؟


رفعت كتفيها بالامبالاة وقالت:

-مفيش حاجة .


هز رأسه بإيجاب وأكمل تلاوة سورة البقرة وهي تستمع إليه بإنصات شديد.


ما أن إنتهي حتي هتفت بلهفة:

-ممكن تقرأ ليا سورة يوسف ؟


تطلع لها بحيرة :

-سورة يوسف ؟ أشمعني ؟


أجابت ببساطة :

-بصراحة بحب سورة سيدنا يوسف أوي هتقرأها ؟


أومئ بإبتسامة:

-حاضر.


بدأ تلاوة سورة يوسف ومع آذان الفجر كان قد إنتهي من تلاوتها صدق وقام بوضع المصحف جانبا وقال:

-قومي أتوضي يلا عشان نصلي الفجر .


أومئت بإيجاب ونهضت لتتوضئ وعادت بعد قليل وأمها وبعد أداء صلاة الفجر جلسوا يسبح وهتف بحنان:

-قومي نامي يلا وأنا هفضل قاعد للصبح .


هزت رأسها نافية:

-لأ مش جاي ليا نوم هحيب مصحف وأقرأ معاك.


وبالفعل نهضت وأحضرت مصحف آخر وجلسوا يتلون القرآن الكريم إلي أن غلبها النوم وهي تقرأ.


صدق وقام بآخذ المصحف منها ووضعه جانبا وقام بحملها برفق ووضعها علي الفراش ودثرها علي الفراش جيدا وجلس  يتأملها بحب تنهد بأسي وتمتم بهمس:

-حاسس أنه مش مجرد كابوس يا نورسيل بس حاسس أن خلاص النهاية أنا حبيتك أوي حبيت طفولتك براءتك كل حاجة فيها بتمني ليكي السعادة حتي لو مش معايا إقترب منها مقبلا رأسها بحنان وإستقام بعدها يكمل تلاة القرآن الكريم في الشرفة حتي لا تستيقظ حتي يمر الوقت ويأتي موعد عمله.


"إنشق القمر وأصبح قاب قوسين أو أدني معلنا عن شمس يوم جديد قد تكون بداية جديدة لأحدهم ونقطة تحول بحياته إما نهاية أذلية لآخر تكون نهاية المطاف "


"القلب عندما يهوي لا يختار من يهواه بل يهوب من يشاء بغير ميعاد ولا حساب فلا تقف أنت حجرة عثر أمامه فقد هوي من هوي وإنتهي الأوان "


❈-❈-❈


مع إشراقة شمس الصباح رن منبه هاتفه نهض سريعا ودلف الي الداخل وقام بإغلاقه ثم خرج الي الشرفة مرة يتنفس نسمات الهواء الباردة ظل علي وضعه قليلا ودلف بعدها إرتدي ملابسه الرسمية وإتجه الي نورسيل ألقي عليها نظرة أخيرة مقبلا جبينها بحب وإتجه الي الأسفل.


وجد والدته تجلس علي السفرة برفقتها شقيقه وزوجته إقترب منهم ملقيا التحية وجلس برفقتهم مغمغما بداعبة :

-أيه النشاط ده العريس بذات نفسه صحي بدري هتنزل الشغل ؟


إبتسم عدي بخفة وقال:

-أه هنزل كفاية كده شهر وشوية أجازة وأنت شايل الليلة كلها كفاية كده وأنزل معاك إن كان حبيبك عسل .


أردف يوسف بصدق:

-لا يا حبيبي خليك النهاردة كمان الشغل مش هيطير ويا سيدي خلص برطمان العسل كله أنا معنديش أغلي منك .


إبتسم عدي بإمتنان :

-ربنا يخليك ليا يا غالي ومنحرمش منك يااااارب  .


رد يوسف بحنان:

-ولا يحرمني منك يا حبيبي.


هتفت صفاء بحنان :

-وربنا يخليكم ليا يارب وميحرمنيش منكم.


رودوا الإثنين علي الفور :

-ولا يحرمنا منك يا حبيبتي.


غمغم عدي بإصرار:

-بس أنا خلاص صحيت وهروح الشغل أطلع أنت خد يوم نفسك أجازة وأرتاح شوية.


هز يوسف رأسه نافيا:

-راحتي في شغلي إذا كانت السمكة بتموت بره المياه أن أموت من غير شغلي.


هتفت صفاء بلهفة:

-بعد الشر عنك يا قلب أمك.


إبتسم بهدوء مقبلا يد والدته:

-الموت مش شر يا امي الموت حقيقة أذلية كلنا هنمر بيها.


تمتمت نايا مغيرة ضفة الحديث:

-خلاص يا جماعة فيه أيه صلوا علي النبي بس.


ردد الجميع الصلاة علي النبي وهتفت هي بدعابة:

-أيوة كده قلبتوها نكد ليه كده  تطلعت الي يوسف هاتفة بتساؤل هي نورسيل فين ؟


أجاب بهدوء:

-نايمة.


قطبت جبينها بحيرة وغمغمت متسائلة :

-غريبة مش من عادتها هطلع أصحيها.


تحدث يوسف بلطف:

-خليها نايمة يا نورسيل أنتي عارفة أختك عاملة زي زعابيب أمشير.


ضحكة علي مزحته :

-أنت هتقولي عليها بس أن جيت للحق طيبة .


أومئ مؤكدا :

-فعلا طيب جدا ومع الأسف دي مش ميزة ده عيب سهل جدا يضحك عليها ويتلعب في دماغها تنهد وقال طالما أنت هتنزل الشغل هاخد جولة في المصنع الجديد أشوف التشطيبات وأرجع يلا يا عدي ولا قاعد ؟


نهض عدي مقبلا رأس زوجته ووالدته :

-لأ جاي معاك محتاجة حاجة يا ماما محتاجة حاجة يا حبيبتي.


هزت نايا رأسها نافية :

-لأ سلامتك يا حبيبي.


صفاء:

-لا يا حبيبي منحرمش منك.


غمز عدي الي زوجته بخفة :

-طيب تعالي وصليني لغاية بره يا قلبي.


نهضت بخجل وتمسكت بيده كي توصله إلي باب المنزل وهم يتحدثون بصوت غافت.


تطلع لهم يوسف بفرحة أن يعطي شقيقة السعادة التي لم يحظي بها هو يوما ويعطيها له تنهد براحة وقبل جبين والدته وهو يلقي نظرة أخيرة عليها وعلي المنزل الذي شهد بها حياته بأكلمها.


خرج وجد شقيقه بإنتظاره بعد أن ولجت زوجته الي الداخل إقترب منها وهتف بإبتسامة:

-محتاج حاجة يا حبيبي؟


هز عدي رأسه نافيا وقال:

-لأ يا حبيبي ايه هتروح بعربيتك ؟


أومئ بتأكيد :

-اه بقالي كتير مسوقتش وكمان مفيش داعي أخد حرس ساعتين وراجع.


تنهد عدي وقال:

-تمام يا حبيبي .


إقترب يوسف منه وضمه بقوة مما جعل الآخر يتعجب ولكن ضمه هو الآخر إبتعد عنه وقال بحنان:

-عدي أنت عارف أنا بحبك قد ايه ؟ صح أنت أخويا وأبني وأغلي ما عندي عايزك تبقي راجل دايما في ضهر أمك وأخواتك ومراتك خد بالك منها نايا بنت جدعة بجد وتعبت في حياتها كتير تستهالك وكمام نورسيل بقت أختك خلي بالك منها.


تطلع له عدي بقلق وقال:

-ليه بتقول كده ؟ 


تحدث يوسف بإبتسامة:

-عادي يا حبيبي متشغلش بالك يلا خد بالك من نفسك سلام.


أنهي جملته وإتجه الي سيارته بعد أن أشار للحرس أن يبتعدوا ركب سيارته وتحرك سيارته.


حك عدي جبينه بحيرة :

-يا تري فيك أيه يوسف كلامك قلقني مش طمني تنهد بقلة حيلة وركب السيارة هو الآخر أمرا السائق أن يتحرك.


❈-❈-❈


يجلس في الديوان الخاص بالأراضي الزراعية يدون بعض الحسابات قاطعه رنين هاتفه تطلع الي الهاتف بالمبالاة حتي رأي  إسم المتصل رد علي الفور:

-أيوة يا مرغني خير ؟ نهض بفرحة وقال يتجول أيه خرچ لحاله زين جوي خلاص عليها عايز الطلجة تيچي في جلبه يا مرغني عايز أسمع خبره الليل سامع وأطمئن فلوسك چاهزة تمام سلام.


أغلق الهاتف وجلس بإنتشاء وأرجع ظهره الي الخلف مغمغما براحة:

-والله وهتدخل جبرك يا ولد المغربي وآخد تار أخوي بيدي لكن معلش المهم عندي روحك وبس وعن جريب نورسيل ترچع من تاني أرملة ونايا مطلجة بعد ما أعرفهم أن نورسيل هي الي مخططة لجتله واه لو السنيورة تطلج من شادي يبجي خلصنا من ولد المغربي للأبد جبر يلمهم كلاتهم ما يساوا ضوفر واحد منيك يا شهاب أتمني تكون مرتاح في جبرك يا خيي.


❈-❈-❈

تملمت في الفراش ونهضت بتثاقل وجدت نفسها ممدة علي الفراش قطبت جبينها بحيرة فآخر ما تتذكره هو أنها كانت تجلس تقرأ وردها برفقة  يوسف ولكن علي ما يبدوا أن النوم غلبها وغفت ومن المؤكد حملها هو تنهدت بأسي وهي تمتم داخلها كم أنت حنون أيها اليوسف أصبحت لا أدري هل أنت طيب القلب أما شرير ما سمعته عنك يؤكد إنك شخص ماكر وخبيث وما رأيتك بك إنك طيب القلب وتخاف الله ولكن من تصدق عقلها وقلبها وما رأت بعينه أما تصدق ما سمعته فحسب  تنهدت بقلة حيلة ونهضت بتثاقل وهي تضع يضعها علي قلبها فهو ينبض بسرعة كبيرة وتشعر بثقل كبير يجتاح صدرها روادها هذا مرة واحدة وبها توفي شهاب فماذا ينتظرها الأن هل يوسف أصابه مكروه عند هذه النقطة استعاذت بالله  علي الفور وحاولت إسترداد أنفاسها الثائرة كي تهدئ حالها متجهه الي الأسفل تجلس برفقتهم قليلا وهي تصر أن الأمور علي خير ما يرام ولا داعي الي القلق الذي تشعر به الأن.


"لا تصدق كل ما يقال ، فالأقوال كثيرة ، والآراء أكثر ، صدق ما تراه بعينك ويستشعره قلبا فقد بات العقل والقلب هما منبع الصدق الأن في زمن لم يبقي به سوي مكر وخداع البشر "


❈-❈-❈


هبطت للأسفل وجدت صفاء ونايا يجلسون وبرفقتهم عهد التي حضرت هي الآخري سلمت عليهم وجلست جوارهم تستمع الي حديثهم.


هتفت صفاء بحنان:

-قومي أفطري يا نورسيل .


هزت رأسها نافية:

-تسلمي يا طنط مش جعانة.


أومئت لها بإيجاب وحل الصمت الي أن قطعته نايا ضاحكة:

-عهد هو شادي كان متشلفط كده ليه ؟


هتفت بخجل:

-الصراحة كنت بحلق ليه دقنه.


أنهت جملتها وانفجروا ضاحكين وهتفت نايا ساخرة :

-يا شيخة حرام عليكي انا قولت عمل حدثة بعد الشر.


وضعت صفاء يدها علي قلبها بقلق:

-بعد الشر يا نايا انا ناقصة قلق أنا قلقانة علي يوسف خلقة.


ألتفت لها نورسيل بقلق:

-ليه يوسف ماله ؟


هتفت بتوضيح:

-خرج لوحده وهو سايق بقلق عليه أوي.


إنقبض قلبها بقوة أن ينف شريف مخطته لكن ما أراح ان هذا ليس الموعد المعتاد فمن المؤكد ان شريف لا يعلم هذا تنهدت  براحة رغم أنها تشعر أنها هناك شئ علي غير ما يرام لكن مهلا فإستبشروا خيرا تچدوه.


تحدثت عهد بتذكر:

-صحيح مش حنين حامل ؟


رددت نايا بإبتسامة:

-بسم الله ما شاء الله مين الي قالك ؟


هتفت بتوضيح :

-شريف الي كلم شادي يبلغه .


غمغمت نايا ساخرة:

-قصدك وأنتي الصادقة يغيظ شادي .


رمقتها بحيرة:

-يغيظوا ايه يا بنتي حرام عليكي الخلفة بإيد ربنا رزق .


أومئت بإيجاب وقالت:

-أسمعي مني أنا دي دماغ شريف إبن عمي أنا حفظاه صم يا أختاه ولا ايه رايك يا نورسيل.


ألتفت لها نورسيل بإنتباه:

-بتقولي ايه مش مركزة.


ضحكت نايا بخفة:

-لا الموضوع طويل الصراحة.


رمقتها نورسيل بضيق:

-نايا مصدعة مش وقت هزارك هقوم أعمل قهوة بعد إذنكم .


نهضت نورسيل وتطلعوا الي بعضهم بحيرة هتفت عهد بعدم فهم:

-هي نورسيل مالها مش مظبوطة كده ؟


رفعت نايا كتفيها بحيرة:

-مش عارفة بس بتقول مصدعة…..


❈-❈-❈

ظل الوضع مستقر قرابة الساعة إلي أن وصل بسيارته إلي الطريق الصحراوي خاص بالوصول إلي المناطق الصناعية خال من السيارات إلا من سيارتين لفتوا  إنتباهه يحاوطه من كلا الطرفين وأكمل قيادة السيارة حتي تجاوزته إحدي السيارتين وقطعت طريقه والآخري في الخلف أصبح هو محاصرا في المنتصف إضطر التوقف وهبط من السيارة ليري ماذا يريدون منه .


لم يهبط سوي شخص واحد الذي أوقف سيارته أمامه وقف في مقابلته لاحظ يوسف من جلبابه أنه شخصاً صعيدي قطب جبينه بحيرة وقال:

-خير يا بلدينا قاطع طريقي ليه محتاجة مساعدة ؟


تحدث الآخر ساخرا وقال:

-لاه مش محتاچ مساعدة منيك أنا رايد حاچة تانية.


رمقها يوسف بعدم فهم:

-حاجة تانية إلي هي أيه أنت مين يا راجل أنت وعايز مني أيه أنت مش عارف أنا مين ولا أيه ؟


تحدث الآخر متهكما:

-لاه عارف زين أنت مين يا ولد المغربي وأنا چاي ليه چاي أخد روحك.


لم يترك المجال كي يستعب ما قاله في لمح البصر كان أخرج مسدسه وقام بإطلاق طلقة مدوية إستقرت في صدر الآخر وجعله يتهاوي أرضاً علي ركبيته لم يكتف عند هذا الحد بل قام بإطلاق طلقة آخري بكتفه وك

ركب السيارة سريعاً وقادها وخلفه السيارة الآخري فارين كالفئران الهاربة.


تهاوي علي ظهره أرضاً والدماء تسيل من صدره وكتفه بغزارة إبتسم بآلم فها قد جاء موعد النهاية مر علي عقله شريط حياته علي عقله فقد أتم حياته علي أكمل وجه وعبرة سفينته إلي بر الأمان إبتسامة بريئة تلوح علي وجهه تمتم بصوت خافت فها قد جاء موعد صعود الروح إلي بارئها :

-أشهد أن لا إله إلا الله واشهد أن محمداً رسول الله أنهي الشهادة مع زفر أنفاسه الأخيرة…..


"الموت حقيقة أزلية سنطرق لها جميعاً لكن بدون موعد مسبق فهي محطة نتوقف بها ونغادر ويأتي الدور ليحيى بها غيرنا "

" إبتسامة لاحت من فاهه وهو يطالع أعالي السماء كأنه يري ملائكة الرحمن تهلل في إستقباله وروحه تفارق جسده وترفر بعيدا لاستقبالهم مستبشرا بمكانته التي عدت له في جنات الخلد يحيي بها ويتمتع كما يشاء والملائكة  من حوله تزفه إلي مقعده في چنات الخلد عند مليك مقتدر"


"لحظة صعود الروح إلي بارئها أما يستقبله ملائكة الرحمن إذا كان عمله صالحاً ، أما أن يستقبله ملائكة النار إذا كان عمله سيئا ، فبيدك أنت من تصنع مقعدك بيدك "



يُتبع..


إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة زينب سعيد القاضي، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة