-->

رواية جديدة ثأر الحب لزينب سعيد القاضي - الفصل 36

 

  قراءة رواية ثأر الحب كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى


رواية ثأر الحب

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة زينب سعيد القاضي


الفصل السادس والثلاثون

تم النشر بتاريخ

14/10/2023



تطلع لها بصدمة وعلي حين غفلة منها أمسك ذراعها بعنف وقام بثنيه خلف ظهرها مما جعلها تشعر آلم إقترب منها وهمس في أذنها بفحيح :

-سمعيني تاني إكده جولتي أيه ؟ يوسف كأنك أتچنيتي يا بت المركوب أنتي !


أنت بآلم وردد بدموع :

-دراعي هينكسر في إيدك .


صاح الآخر بجنون :

-ينكسر وهكسر دماغك كومان ترك يدها ووقف أماما مغمغما بتحذير جسما بالله أن سمعتك بتجيبي سيرة الزفت ده ولا حد من طرفه هدفنك بيدي سامعة ؟


دلكت يدها بآلم وهزت رأسها بخوف من هذا الوحش المفترس الذي يقف أمامها.


مسح هو علي وجهه بضيق ما أن رأي معالم وجهها الحزينة إقترب منها مما جعلها تتراجع إلى الخلف بخوف .


تنهد بضجر وهتف بحنان:

-متخافيش يا حنين مش هأزيكي واصل كل إلي رايده منك متجبيش سيرتهم واصل يا بت الناس  .


أومئت رأسها بحزن وقالت:

-أنا قصدي ان ده واجب وده يبقي جوز بنت عمك وأخو مرات أخوك يعني ده واجب.


زفر بضيق ورد بحنكة:

-وأبوي وأمي جاموا بالواجب وخلاص يبجي نجصر الحديث عاد أنا داخل أتسبح حضري ليا خلجاتي وجهزي ليا لجمة أكولها من يدك.


أومأت بطاعة :

-حاضر.


إقترب منها وتحسس يدها وجد علامات إصبعه بارزة تحدث بحنان:

-حجك عليا مكتش جاصد بس حديتك خلي دماغي تفور وكومان لما نطجتي إسمه من غير ألجاب وده ميصحش صوح حديتي ولا لاه ؟


نظرت الي الأرض بخزي فهو محق فهي أخطأت بالفعل:

-صح أنا أسفة.


إبتسم بهدوء وقبل جبينها بحنان:

-متتأسفيش يا غالية يا أم الغالي يلا هدخل أتسبح وجزي أنتي لجمة ناكلها بالإذن.


تحرك من أمامها ودلف إلي المرحاض ووقفت هي تنظر في آثره بحيرة أحيانا تجده شخص حنون وهادئ وأحيانا تجده شخصا آخر لم تعرفه من قبل.


❈-❈-❈


فتح شادي باب الشقة ودلف وخلفه عهد جلست عهد علي أقرب أريكة بوهن شديد .


أغلق شادي الباب وجلس جواها بقلق وعقب قائلا :

-مالك لسه دايخة بردوا ؟


هزت رأسها بضعف وقالت :

-دوخة بسيطة مش أكتر.


هتف بقلق :

-طيب قومي يلا نروح للدكتور عشان تكشفي حالتك دي مش عجباني بقالك كام يوم كده .


تنهدت بوهن :

-إهدي يا حبيبي أنا والله بخير واليوم النهاردة كان متعب والفترة الي فاتت كمان هو أرق مش أكتر أطمئن.


تطلع لها قليلا وهتف محذرا :

-ماشي يا عهد قدامك لبكره لو حالتك متحسنتيش هنروح للدكتور فاهمة ؟


إبتسمت بضعف :

-فاهمة قوم خد شاور وأنا هقوم أعمل عصير فرش.


أومئ بتفهم :

-تمام.


نهض هو متجها الي غرفة النوم ووضعت هي يدها علي بطنها بإبتسامة حالمة :

-يارب يطلع شكي صح أنا حاسة بيك تفتكر بابا هيفرح بيك يا قلبي.


تنهدت بوهن ونهضت كي تحضر العصير وعشاء خفيف….


❈-❈-❈


في قصر المغربي…..


في صباح يوم جديد تململت نورسيل في نومها وفتحت عيناها وجدت يوسف مستغرقا في نومه ظلت تتأمله قليلا تشعر بالدونية مما فعلته معه .


لا تعلم من أين جاءتها الجرأة ووضعت يدها داخل خصلات شعره السوداء تداعبها برفق .


شعر هو بها ولكن طلا متظاهرا في النوم مستمتعا بلمساتها الحانية.


نظرت له بشرود تفكر فيما سيفعله بها إذا علم إتفاقها السابق مع شريف لكن يعلم الله أنها كانت تتراجع لأنها أحبته بالفعل وأصبحت تخشي فقدان ، لكن من المؤكد أنها ستفقده في يوم من الأيام بعدما يعلم لكن لا لن تستسلم أبدا وستعيده مرة آخري إليها.


شدت علي خصلات شعره دون وعي مما جعل الآخر يفتح عينه بآلم :

-شعري.


انتبهت له وفكت آثر خصلاته بلهفة :

-أسفة والله مقصدتش أنا سرحت بس .


أماء بتفهم وقال:

-إهدي بس مالك بقي سرحانة في أيه ؟


هزت رأسها نافية ورفعت كتفيها بلامبالاة :

-ولا أي حاجة.


إعتدل علي الفراش وأسند ظهره وردد بهدوء:

-أنا سيبتك لغاية ما هديتي أيا كان الي حصل بينك أنتي ونايا مينفعش تتخاصمه كده .


إمتعض وجهها وقالت:

-يوسف معلش بلاش تتدخل في الموضوع ده نايا كسرتني بجد مكنتش أتوقع الي عملته ده.


تنهد بعمق وقال:

-بصي يا نورسيل أنا هقولك حاجة واحدة وأتمني تفهميها أنتي ونايا أخواتك وملكوش غير بغض متسمحيش لاي حاجة توقع بينكم يمكن تكون غلطت زي ما بتقولي يمكن حاجة خلتها تعمل كده خافت عليكي يا ستي حطي ليها أي عذر لكن الوضع ده مفروض تماما بالنسبة ليا.


تطلعت له بضيق ونهضت متجهه الي غرفة الملابس ولكن أوقفها صوته الحازم :

-هننزل نفطر معاهم وتكلمي أختك.


دبت علي الأرض بغيظ وألتفت له بضجر وقالت بدون وعي:

-لأ مش هيحصل ومش معني وقفتي جنبك في مرضك إنك تاخد عليا كده وتؤمرني كمان لأ أنسي .


تطلع لها بصدمة مما تفوهت به أتعايره بخدمته في مرضه نهض من علي الفراش بجمود ووقف قبالتها وتحدث بخزي :

-لأ مش بأمرك وشكرا علي تعبك معايا ومن هنا ورايح مش محتاج أي حاجة منك تركها وغادر الجناح صافعا الباب خلفه بعنف.


جلست هي علي الفراش مرة آخري تلعن غبائها وتسرعها فيما تفوهت به .


❈-❈-❈


ترأس يوسف السفرة بصمت تام ووالدته علي يمينه وجوارها شادي ويليه نايا .


تحدثت صفاء بإبتسامة:

-نورت مكانك يا حبيبي.


إبتسم بجمود وقال:

-تسلمي يا ست الكل.


تحمحم عدي وهتف بمرح :

-بصراحة يا كبير في خبر كده كنت حابب نأجله بس مش قادر الصراحة.


ألتفت له يوسف متسائلا:

-خير يا حبيبي ؟


ردد عدي بفرحة :

-هتبقي عم يا يوسف.


إبتسامة شقت وجه يوسف مغمغما بفرحة :

-بجد ؟ ألف مبروك يا حبيبي ألف مبروك يا نايا.


رد عدي بحب :

-الله يبارك فيك يا حبيبي.


ردت نايا بخجل دون ان تنظر له :

-الله يبارك فيك .


أضاف يوسف معقبا:

-وبعدين ايه هتبقي عم دي ؟ إبنك هيبقي أبني ولا عندك إعتراض.


تحدث بلهفة :

-إعتراض ايه بس هو يطول يكون عنده أب زيك.


تمتمت صفاء بتمني :

-ربنا يخليكم لبعض يا ولاد يرزقك يا يوسف أنت كمان بالعوض الصالح.


أمن الجميع علي دعاءها.


هبطت الدرج وإقتربت منهم بحذر ورددت السلام :

-سلام عليكم.


رد الجميع السلام بإستثناء يوسف الذي تجاهلها تماما تطلعت تجاه نايا وهتفت بإقتضاب :

-أخبارك يا نايا ؟


أجابت  نايا بلهفة :

-بخير يا حبيبتي طول ما أنتي بخير.


جلست جوار زوجها ونظرت له وجدته يتجاهلها ويتناول إفطاره بصمت بيده اليسري .


آخذت شطيرة وقامت بدهنها بالجبن الكيري كما يفضلها ومدت يدها له :

-أتفضل.


رمقها بإستخفاف ونهض مستئذنا :

-شكرا أنا شبعت عدي خلص وتعالي عايزك شوية في المكتب عشان الشغل.


أومئ عدي بإيجاب:

-حاضر.


❈-❈-❈


جلس علي مقعده وفتح حاسوبه الخاص بيده السليمة وجلس يتفحص بعد الملفات .


إقتحمت المكتب دون إستئذان وأغلقت الباب خلفها ووقف أمامه مستندة بكفيها علي المكتب.


رمقها هو بإستنكار من فعلتها ولم يعقب ..


تحدثت بضيق :

-ممكن أعرف ليه أحرجتني كده خلاص صالحتها عشان خاطرك أهو .


ما أن أنهت حديثها حتي دخل في نوبة ضحك هستيرية حتي توقف وهو يأن بآلم :

- بجد عشان خاطري لا كتر خيرك روحي شوفي وراكي أيه لو سمحتي.


تنهدت بحزن وجلست علي المقعد ورددت بأسي :

-عارفة إنك زعلان مني وعندك حق بس والله ما كان قصدي أنا كنت متعصبة والكلام طلع مني غصب عني.


إبتسم يوسف بحسرة وعقب :

-مع الأسف يا نورسيل الكلام الي بيتقال وقت العصبية بيبقي طالع من القلب فعلا .


هزت رأسها نافية وقالت بصدق:

-جايز كلامك صح لكن ربنا الي يعلم أني بعنل كده عشان بحبك مش عشان ده واجب عليا أنا عارفة أني غبية ومتسرعة ودبش كمان وأنت زهقت مني معلش تعالي علي نفسك وإستحملني شوية كمان وأوعدك أحاسب علي كلامي بعد كده .


أرجع ظهره الي الخلف وبات يحركه يمينا ويسارا بشرود :

-ما شاء الله يعني عارفة إنك غبية ودبش صراحة يا نورسيل أنا تعبت معاكي.


هتفت بهلع :

-يعني ايه هطلقني ؟


تنهد بأسف وقال:

-نورسيل أنا تعبت بجد أنا مش فاهمك ولا فاهم أنتي عايزة ايه أنا حبيتك اه لكن أنتي ! معتقدش  إنك حبتيني أصلا هكرر كلامي تاني عايزة تطلقي وتشوفي حالك معنديش مشكلة حقك هيوصلك وهجبلك شقة ووظيفة كمان المهم عندي تكوني مرتاحة وبس علي فكرة نايا حامل يعني بلاش تزعليها خفي عليها شوية لو سمحتي كفاية حياتنا أحنا بايظة نسبهم هما يعيشوا حياتهم.


نهضت من مقعدها ووقفت أمامه مربعة ساعديها ومرددة بتحدي:

-أولا حياتنا مش بايظة وأنا مش هطلق ولا جنابك شايف ليك شوفة تانية وعايز تطلقني عشان تتجوز ؟


إبتسامة ساخرة إنزوت علي جانب فمه:

-يا شيخة أتنيلي هو أنا عارف أتجوزك لما أتجوز غيرك أقولك حاجة ؟


ردت بفضول :

-قول ؟


إبتسمت بإستفزاز وقال:

-أنتي كرهتيني في صنف الحريم كله ما شاء الله تاخدي جائزة أوسكار .


عضت علي شفتيها بغيظ :

-يا سلام بقي كده أنت أصلا لو لفيت الدنيا متلقيش واحدة زي برنسس ودلع وجمال وخفة .


ضحك يوسف ساخرا :

-يا شيخة أتنيلي دلع ايه يا أم دلع  روحي وأنت شكلك عم جعفر كده أقولك بالعند فيكي هتجوز واحدة حلوة كده وبسكوتة تدلعني وهتشتكني.


رددت ساخرة:

-تدلعك وتهشتكك عشان أولع فيك أنت وهي يا بعيد .


قلب عينيه بضجر وقال:

-بقولك ايه روحي نامي اعملي الي تعلميه انا تعبت.


دبت بقدمها بعنف وقالت:

-هو سؤال واحد وتجاوب عليا وبعدها هخرج.


زفر بحنق :

-خير ؟


ردت بحذر :

-أنت بجد هطلقني وتتجوز ؟


مط شفتيه وتنهد قائلاً :

-إجابة السؤال ده هيرجع ليكي أنتي نورسيل أنا عندي 31 سنة ولو هنحسبها بشيلتي الي شلتها 60سنة تعبت في حياتي أوي نفسي أعيش حياة طبيعية ويبقي ليا عيلة وأولاد مش طالب حاجة صعبة والله بس نفسي أحس اني إنسان مش مجرد آلة.


دمعت عيناها وهتفت بأسي :

-يعني هتتجوز.


أغمض عينه وأفتحها عدة مرات من هذه الحمقاء التي تقف أمامه نظر لها بشر وتمتم بتوعد:

-أقسم بالله لو ما خرجتي حالا هتجوزك عليكي بحق وحقيقي بره أنتي مش غبية أنتي متخلفة كمان.


تطلعت له بصدمة لكنه صاح بعنف:

-بره.


ركضت سريعا خوفا من تنفيذ تهديده بينما هو ضرب من بكف من هذه الحمقاء …


❈-❈-❈


خرجت من الغرفة وجدت عدي في قبالتها تحدثت بهدوء:

-ألف مبروك.


إبتسم عدي ورد :

-الله يبارك فيكي عقبالك أنتي ويوسف.


ضحكت ساخرة :

-عقبالي أنا ليه والبيه عايز يتجوز عليا .


رمقها بعدم فهم:

-يوسف هيتجوز عليكي ؟ 


دبت علي الأرض بغيظ:

-أه شوفت آخرتها.


قلب عينيه بضجر وهتف ساخرا:

-آخرتها ايه هو انتوا كملتوا سنة جواز !


ردت بتهكم:

-والله المفروض تقول لأخوك مش ليا وبلغه لو فكر يتجوز أنا مش هسكت بعد إذنك.


حك جبينه بخفة:

-ايه البت الهبلة دي.


طرق الباب ودلف مرددا بتساؤل :

-هو أنت هتتجوز ؟


ضحك يوسف بقلة حيلة وتنهد قائلا:

-الهبلة دي قالت ليك ايه ؟


رد عدي مغمغما بمرح:

-بتبلغك لو أتجوزت مش هتسكت هو أنت هتتجوز بجد ؟


زفر بوهن وقال :

-يادي النيلة يا أبني مطلعش روحي معاك أنت كمان وسيبك من الهبلة دي.


ضحك عدي وهتف:

-ماشي يا سيدي خلينا نشوف الشغل المتأخر عشان أقوم أمشي.


أومئ يوسف بتفهم:

-تمام يومين كده وهنزل معاك بإذن الله.


❈-❈-❈


يتناول الإفطار وهو ينظر لزوجته من حين لحين زفر بضيق وقال:

-بردوا مش عايزة تروحي للدكتور ؟


إبتسمت ورددت بدلال :

-لأ يا حبيبي أنا بخير والله أطمئن.


أومئ بعدم تصديق وقال:

-طيب مش هتروحي عندما ماما النهاردة ليه ؟


ردت بإبتسامة وهي تطلع الي الشقة بيأس :

-البيت عايز يتنضف مش هلحق أروح عند ماما.


قطب جبينه وأردف متسائلا:

-تحبي اجبلك واحدة تنضفها ليكي ؟


هزت رأسها نافية:

-لأ يا حبيبي أنت عارف مش بحب شغل حد.


تنهد بقلة حيلة وعقب :

-تمام زي ما تحبي يلا همشي أنا محتاجة حاجة ؟


حركت رأسها بلا :

-لا يا حبيبي سلامتك.


نهض مقبلا رأسها وغادر قامت هي الآخري بضب السفرة سريعا وبدأت في تنظيف الشقة وبعد ما يقارب الساعتين كانت إنتهت إرتدت ملابسها وإتجهت الي الخارج لشراء بعد الأغراض عادت بعد فترة ومعها العديد من الحقائب وضعتها جانبا وفتحت إحدي الأكياس وأخرجت شئ منها ودلفت الي المرحاض.


وقف تطالع الإختبار الذي بيدها بترقب وثواني وزين الإختبار بشريطين من اللون الأحمر تنهدت براحة وضعت الإختبار في سلة القمامة ووضعت يدها فوق أحشائها بسعادة:

-أه يا قلب ماما واثقة أنا بابا أكيد هيفرح بيك يلا بقي نجهز ليه المفاجأة.


❈-❈-❈


أعدت الطعام المفضل لدي زوجها وقامت بتزيين غرفة النوم ونثر الورد فوق الفراش وإرتدت دريس من اللون الأحمر وأطلقت العنان لخصلات شعرها ووضعت بعض اللماسات الهادئة من الميك أب وجلست في إنتظاره وهي تفكر وتتخيل رد فعله ومدي سعادته بحملها هو لم يتحدث معها سابقا بشأن الحمل لكن من المؤكد أنه سيفرح لا محالة فهي رأت مدي حزنه عندما علم بحمل زوجة شقيقه….


فتح باب الشقة وولج لم يجد زوجته في إنتظاره قطب جبينه بحيرة من أن يكون أصابها مكروه ركض تجاه غرفة النوم وجد الغرفة مزينة بالورود والبلالين  والطعام موضوع بعناية بشكل يشهي وفاتنته تجلس في إنتظاره كحورية من حور العين أطلق صفيرا بإعجاب وهو يتطلع لها.


نهضت بخجل وهمست بدلال :

-أيه رأيك ؟


تطلع لها بإنبهار وقال:

-رأي في أيه بالظبط يا قلبي زي القمر .


إبتسمت بفرحة :

-والديكور ؟


إقترب منها وأمسك كلتا يديها مقبلا إياهم بحب :

-تحفة عشان إيدك الحلوة هي إلي عملتهم .


أعجبها إطرائه و غمغمت برقة:

-طيب ينفع نأكل عشان الأكل برد ؟


رد بحماس :

-أكيد يا قلبي.


جلسوا جوار بعضهم يتناولوا طعامهم في جو رومانسي لم يخلوا من المرح .


وضع يده علي معدته بتخمة:

-تسلم إيدك يا قلبي علي الأكل الجامد ده .


إبتسمت برقة وقالت :

-الف هنا علي قلبك يا حبيبي.


ضيق عينه مرددا بفضول:

- أيه بقي سر المفاجأة الحلوة دي ؟


نهضت ووقفت أمامه وأمسكت يده وسط تعجبه وضعتها فوق أحشائها وهتفت بدلال:

-المفاجأة هنا يا حبيبي البيبي عايز يقولك أنا موجود يا بابي….


يُتبع..


إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة زينب سعيد القاضي، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة