رواية جديدة ثأر الحب لزينب سعيد القاضي - الفصل 40
قراءة رواية ثأر الحب كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية ثأر الحب
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة زينب سعيد القاضي
الفصل الأربعون
تم النشر بتاريخ
18/10/2023
رواية ثأر الحب
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة زينب سعيد القاضي
الفصل الأربعون
تم النشر بتاريخ
18/10/2023
وقفت فوق الفراش بجسد هزيل من قلة الطعام والشراب وضعت يدها فوق أحشائها بكسرة :
-سامحني يا قلب ماما سامحني مقدرش أجيب في الدنيا وليك أب زي ده أتمني أموت معاك ونبقي مع بعض في الجنة سامحني.
قفزت آول مرة من فوق الفراش الي الأسفل بعنف وأنحنت بجسدها أرضا ولم تقدر علي النهوض مرة آخري من كثرة الآلم في ظهرها وبطنها لم تجد سوي أن تتمدد علي الأرض تأن بآلم .
حتي شعرت بسائل لازج يسيل بين قدميها رفعت رأسها تري ما هذا تفاجأت بسيل من الدم ينزل منها بغزارة أغمضت عيناها وهي تضم أحشائها بإنكسار حتي وقعت في غيمة سوداء...
❈-❈-❈
إبتلع شادي ريقه بصعوبة وقال:
-ممكن أعرف نتيجة التحاليل ؟
تحدث الموظف :
-أكيد طبعا آخذ الموظف التحاليل وفتحها وقال بإبتسامة التحاليل مظبوطة يا أفندم إيجابية.
تطلع له شادي بصدمة وردد بعدم إستيعاب:
-أنت بتقول أيه إجابية أزاي؟
هتف الموظف بحيرة :
-إيجابية يعني حضرتك تقدر تخلف .
رمقه شادي بصدمة هو يعلم هذا لكن كيف هو قام بعمل التحاليل هنا في السابق وأثبتت أنه لا يمكنه الإنجاب من الأساس لعيب خلقي منذ الولادة.
أخذ التقارير الطبية وغادر سريعا متجها لإحدي اطباء الذكورة والعقم يجب أن يتأكد من صحة هذا الحديث فلو حديثه صحيح فهذا يعني خسارته عهد للأبد وطفله الذي ينبت بأحشاءها كم جميلة كلمة طفله ظن أنه لم ينطقها بحياته لكن ها قد نطقها.
وصل بسيارته أمام المركز الطبي وهبط منه سريعا متجها لأعلي دفع أموال كثيرة كي يستطيع أن يدلف الي الطبيب.
في غرفة الطبيب.
ردد الطبيب بعملية :
-خير يا أستاذ شادي ايه مشكلة حضرتك ؟
تحدث شادي بالم :
-من سنتين عملت تحاليل إنجاب أثبتت أني عقيم لعيب خلقي ناشئ عن الولادة وحاليا عدت التحاليل طالع طبيعي.
الدكتور أخذ منه التقارير وبدأ يتفحصها بعملية وقال:
-التحاليل طبيعية جدا فعلا تقدر تخلف في أي وقت طيب ليه عملت التحاليل كنت ماشي علي علاج مثلا ؟
هز رأسه نافيا :
-لأ أنا مكنتش متابع مع دكتور أصلا.
تحدث الطبيب بحيرة :
-طيب حضرتك كنت بتشتكي من أيه وعلي أساسها عملت التحاليل ؟ في مشاكل في حياتك الزوجية مثلا؟
رد شادي بتوضيح:
-لا هي مراتي لما فضلنا سنة من غير حمل اقترحت نعمل تحاليل.
حك الطبيب جبينه بحيرة:
-طيب فين تحاليل المدام ؟
تنهد شادي وقال :
-هي معملتش تحاليل لان أن كان ليا تواءم وبعدها أنفصلنا بعدها بس انا أتجوزت بعدها وبردوا محصلش حمل وإنفصلنا وحاليا متجوز ومراتي حامل.
أومئ الطبيب بتفهم:
-عدت التحاليل عشان شاكك أن الطفل مش إبنك صح كده ؟
هز رأسه بإيجاب :
-أيوة.
تحدث الطبيب بمهنية:
-بص يا أستاذ شادي التحاليل دي إيجابية مية في المية والمعمل ده ثقة فعلا نتايجه بثق فيها يعني حضرتك تقدر تخلف في أي وقت ثانيا بها والأهم حضرتك عشان تعمل التحاليل دي تكونوا روحتوا لدكتور نساء وتوليد ويطلب منكم أنتوا الأتنين تعملوا التحاليل دي وقتها بتتعمل.
ردد بعدم فهم :
-قصد أن التحاليل بتاعتي كان غلط ؟
أومئ الطبيب بعملية وقال:
-الموضوع في حاجة غلط ولغز تقدر توصله عن طريق طليقتك طيب زوجتك التانية كانت عارفة إنك مش بتخلف ؟
هز رأسه مؤكدا :
-أيوة لأنها كانت صاحبتها وأحنا كنا متجوزين في السر.
ضحك الطبيب بخفة :
-طيب كده الرؤية بانت طالما متجوزين في السر اكيد مش هتبقي حابة يحصل حمل عشان ميتفضحش أمرها بالنسبة ليا حضرتك تقدر تخلف روح أفرح بإبنك وأحمد ربنا وحاول توصل لحل .
إبتسم شادي براحة من حديثه هذا الطبيب نهض وردد بعرفان:
-شكرا لحضرتك بجد وعلي كلامك .
إبتسم الطبيب بخفة:
-ولا شكرا ولا حاجة روح شوف مراتك يلا وافرح .
إبتسم بفرحة وغادر .
قاد سيارته متجها الي مكان ما كي يقطع الشك باليقين….
❈-❈-❈
تجلس علي الأريكة تتابع زوجها الذي يتابع عمله علي المكتب نهضت وإتجهت إليه ووقفت جواره .
ألتفت لها بإبتسامة وقال:
-أيه حبيبي زهق ولا أيه ؟
غمغمت نافية :
-لأ يا حبيبي جيت أفترج عليك.
ضحك بخفة:
-تتفرجي عليا طيب أقعدي طيب إرتاحي .
هزت رأسها بلا وقالت:
-لا مش هعرف أشوف.
تراجع بمقعده الي الخلف وأجلسها فوق قدمه شهقت بخجل من فعلته:
-أنت عملت أيه سبني ممكن حد يدخل ويشوفنا !
هتف بعبث :
-أطمني يا قلب عدي محدش هيدخل المكتب من غير إذني ممكن بقي تسبيني أركز يوسف رجع خلاص ومفيش غلطة .
ضحكت ورددت مازحة :
-تحب أساعدك في حاجة ؟
أجاب بصدق:
-قربك مني كفاية يا قلبي نايا أنا مش بحبك بس أنا بعشقك يا عمري .
لمعت عيناه بحب وقالت :
-وأنا بحبك يا فرحة قلبي عارف يا عدي طول عمري واخدة الحزن من إسمي مكنتش أعرف أن هيجي اليوم وأخد الفرح واعيش في سعادة كده أنا معاك أتخلقت من جديد.
وضع يده علي قلبه مرددا بمرح:
-قلب عدي والله هيقف منك حاي تقولي الكلام ده هنا في الشركة لا وأنتي في حضني كمان عايزانا نتمسك بفعل فاضح يا قلبي !
ضحكت بخجل وهتفت بدلال وهي تلعب في خصلات شعره:
- الله مش بعبر يا دودي ؟
ضحك بحسرة وقال:
-عبري يا قلبي بس مش هنا خليني أخلص شغلي صحيح أنتي جعانة ؟
إمتعض وجهها وقالت بعدم شهية:
-لأ مليش نفس دلوقتي.
أومى بتفهم ورد :
-تمام آول لما تجوعي قولي ليا أوك ؟
ردت بإبتسامة :
-أوك.
تابع عمله وهي تجلس في أحضانه تشاغبه من حين لآخر.
❈-❈-❈
تقف في المطبخ تعد الطعام وعلي وجهها بإبتسامة مرحة فهي تعشق تلك المأكولات.
دلفت صفاء الي المطبخ وتحدثت بتساؤل :
-أيه نورسيل خرجت الخدم ليه ؟
ردت بإبتسامة:
-مفيش حاجة يا ماما بس حابة أشتغل لوحدي.
عقبت صفاء بتوضيح :
-بس كده شغل كتير عليكي يا بنتي الحرس والخدم بيأكلوا من نفس الأكل هتقدري تعملي لده كله ؟
أومئت نورسيل بحماس :
-أيوة يا ماما أطمني أنا خلاص جهزت الشاورما للكريب وحشيت الحواوشي وبعت أجيب عيش الكريب فاضل أتبل الكفتة وأصبعها وأتبل الفواخ عشان تتشوي وهعمل كمان بسبوسة ليوسف حابة أعمل كل حاجة النهاردة بنفسي.
إبتسمت صفاء بحنان :
-ماشي يا حبيبتي طيب متنسيش سلطة بابا غنوج عشان يوسف بيحبها.
تحدثت نورسيل بإبتسامة :
-تمام روحي حضرتك إرتاحي ولما أخلص هاجي أقعد معاكي.
صاحت صفاء معترضة :
-لأ تطلعي تاخدي شور وتلبسي حاجة حلوة وتستني جوزك لما يرجع وأكملت بنبرة ذات معنى و اديكي شايفة إيمي بتلبس أيه .
عضت علي شفتيها بغيظ:
-بصراحة بنت أختك دي مستفزة أوي يا ماما.
ضحكت بخفة :
-بس أنا فرحانة أنها جت كفاية خلتني أسمع كلمة ماما الحلوة دي منك.
خجلت نورسيل وضمت حماتها بحب:
-حقك عليا يا ماما متزعليش مني.
ربتت صفاء علي ظهرها بحنان:
-مش زعلانة منك يا قلب ماما يلا أسيبك بقي تخلصي .
غادرت صفاء وتنهدت نورسيل براحة وهي تحمد الله علي كم السعادة التي تشعر بها الأن ندمت علي غبائها وتسرعها في السابق فهي الأن تشعر بأدميتها لا تنكر مدي حبها ليوسف ومدي حبه وحنيته هو عليها كذلك وكيف كانت تعامله هي في السابق قررت أن تنسي الماضي فالماضي قد حدث وإنتهي ويجب أن تتعلم منه بدلا من أن تظل تحيا به.
❈-❈-❈
أرجع ظهره الي الخلف بآلم وهو يشعر بالالام في صدره وكتفه هو إستعجل بالفعل بعودته الي عمله لكن كان يجب أنو يعود إلي العمل عدي لن يستطيع الصمود بمفرده فاق علي طرق الباب.
آذن لمن بالخارج بالدخول.
دلفت إيمي وتحدثت بدلع:
-نعم يا يوسف طلبتني.
هز رأسه بإيجاب :
-أيوة أتفضلي اقعدي.
جلست بثقة واضعة ساق فوق ساق تحدث هو بعملية :
-إستلمتي تدريبك ؟
أومئت بإيجاب :
-أيوه.
تنهد يوسف وقال:
-بصي يا إيمي أنتي زي عهد وعليا بالنسبة ليا وهتفضلي زيهم دلوقتي أنا أتجوزت وبقي عندي حياتي دلوقتي أظن كل الخيوط بينا تكون إنتهت أنتي بالنسبة ليا أختي وعمرك ما هتكوني غير كده أنا عمري ما حبيتك ولا هحبك غيرأختي.
رددت بحزن:
-بس أنا بحبك .
رد نافيا:
-بتحبيني كأخ مبهورة بيه يا إيمي مش كحبيب أتمني بقي تفوقي لنفسك وتشوفي حياتك يا بنت الناس.
هزت رأسها بيأس:
-يعني مفيش أمل ؟
إبتسم بهدوء:
-أظن قبل ما اتجوز ما كنش فيه امل عشان بعد ما اتجوز واحب مراتي يبقي فيه أمل.
نهضت بإنكسار وهي تحافظ علي ما بقي من ماء وجهها :
-تمام يا يوسف رسالتك وصلت وهحجز وأرجع عند اهلي أنا حيت عشان أطمئن عليك وبس يا أخويا .
تحدث يوسف بإبتسامة:
-ماشي يا إيمي وتأكدي أني جنبك في اي وقت تحتاجي ليا فيه.
تحركت من أمامه بحزن:
-تمام بعد اذنك.
غادرت إيمي وتنهد يوسف براحة فما فعله هو الصواب يجب أن تفيق من وهم الحب هذا حتي لو لم يكن تزوج نورسيل فستبقي شقيقته لا أكثر.
❈-❈-❈
وصل بسيارته الي إحدي العمارات السكنية وهبط من سيارته متجها الي أعلي وقف أمام اخدي الشقق وقام برن الجرس.
دقائق وفتح الباب وظهرت نهي التي تحدثت بفرحة:
-شادي حبيبي أتفضل.
دلف بضيق وهو ينظر لها بإستحقارأغلقت البا وإقتربت منه بدلال ووضعت يدها علي كتفه:
-وحشتك أخيرا
إبتعد عنها كالملوسع مرددا إشمئزاز:
-إيدك متقربش مني تاني فاهمة.
وضعت يدها بخصرها متهكمة:
-نعم طالما مقربش جايلي ليه ؟
إقترب منها وقام بلوي ذراعه أسفل ظهرها مما جعلها تشهق بآلم همس بفحيح في أذنها :
-صحبتك كانت عايزة تطلق مني صح وعشان كده لعبت في تحاليلي صح ؟
رددت بإربتاك :
-تحاليل أيه مش فاهمة ؟
شدد علي يدها وصاح بعنف:
-لا يا روح أمك أنطقي لأقسم بربي أدفنك هنا أنطقي.
رددت بآلم :
-والله ما ليا دعوة أخوك السبب.
إبتعد عنها مرددا بعدم فهم:
-أخويا أيه ؟ شهاب كل الي عمله أنه أتجوزها بعد ما أنفصلنا.
هزت رأسها نافية :
-لأ تحاليلك كانت سليمة هو راح نفس المعمل وودي عينه تانية علي أنه أنت ولما أطلقت منك أتجوزت أخوك لأنه وقتها لعب في دماغها أن أهلك مش هيوافقوا علي جوازكم وأن والدك اصلا طردك من البلد ومش تملك غير مكتبك بس ولعب عليها لغاية ما سمعت كلامه وعملوا اللعبة دي عشان تطلق منك ولما أتجوزته وعاملها أسوأ معاملة عرفت حقيقته انه هو الي مش بيخلف حاولت ترجع تقولك لكن كان مصور ليهم فيدوهات سوي وهددها أنه هيفضحها طلقها وهربت منه وسافرت عند والدها بره وعشان كان عارف أني ميالة ليك جالي وعرض عليا ألعب عليك لغاية ما أتجوزك مقابل ربع مليون جنيه .
رمقها بصدمة:
-أنتي تبهزري صح أنتي كدابة طيب ازاي يخليكي تتجوزيني وارد ان كان يحصل حمل وإكتشف كل حاجة ؟
تحدثت بإنكسار:
-أنا جالي كانسر بعد ما خلفة أبني وشيلت الرحم وده كان سبب طلاقي الحقيقي والي اكيد عرفه من فريدة.
تطلع لها بصدمة وصقف بيده ساخرا :
-بجد هايل فيلم هايل أنتوا عصابة بقي وأنتي كل شوية تكسريني وتعايريني مش هلوم عليكي لأن أخويا الي كسرني من البداية نصيحة مني أبعدي عن طريقي يا نهي لاني لو شوفتك قدامي في اي مكان أو الزبالة التانية ظهرت في حياتي هدبحكم بإيدي أنهي جملته وغادر سريعا وهو يركض ويسابق الريح كي يعود الي حبيبة عمره يستسمحها ويقبل يدها آن تطلب الأمر كي تفصح عنه.
بينما أنهارت نهي أيضا تبكي بحسرة علي غبائها وما ألت إليه حياتها البائسة.
❈-❈-❈
في الصعيد في إحدي المشافي وتحديدا في غرفة الطبيبة الخاصة بالنساء والتوليد.
تتمدد حنين علي الفراش ونقابها يغطي وجهها والطبيبة تقوم بفحصها.
بينما شريف يقف جوارها وينظر الي الشاشة بتلهف .
تحدثت الطبيبة بعملية :
-زين حوي الچنين عمره أربعين يوم.
رد شريف بلهفة :
-هو فين يا داكتورة رايد أشوفه ؟
ردت الطبيبة بمهنية :
-لسه بدري علي إجده دولك تسمعوا نبضه لو تحبه.
ردت حنين بلهفة:
-ياريت يا دكتورة.
أسمعتهم الطبيبة نبضه ومع كل نبضة يشعر معها شريف أن قلبه يراقص فرحا.
أما حنين فكم أطربها نبضات قلبه وضعت يدها علي أحشائها كأنها تتحسس روحه داخلها.
أغلقت الطبيبة الجهاز مما جعلهم يفيقوا من حالتهم ونهضت مرددة :
-اكده خلصنا تجدري تجومي.
نهضت حنين وأعدلت ملابسها وذهبت برفقة شريف وجلسوا أمام الطبيبة التي دونت لهم العلاج وبعدها أستأذنوا وغادروا.
في سيارة شريف.
يقود سيارته بسعادة ألتفت لها مردد بفرحة:
-نفسك في حاچة يا أم الغالي ؟
تطلعت له بحيرة من هذا اللقب :
-أم الغالي ؟
هز رأسه بإيجاب:
-أيوة الغالية وأم الغالي كومان تعرفي يا حنين أنتي فرحة جلبي.
أتسعت عين الآخري غير مصدقة ما يتفوه به فآخر ما كانت تتخيله أن يقول شريف كلام معسول كهذا.
عقب بحيرة:
-باه مالك يا واكلة ناسك شاردة في ايه ؟
ضحكت ساخرة ها قد عاد الي طبيعته التي إعتادت عليها تحدثت ساخرة:
-مكنتش مصدقة إنك شريف الصراحة.
رمقها ساخرا :
-واه أمال شريفة إياك.
زفرت بحنق وردت بتوضيح:
-قصدي كلامك الحلو إستغربت إنك تقوله.
ردد هو بحالمية :
-آخد بس تاري من ولد المغربي وأفوج ليكي ولوالدي يا غالية.
إبتلعت ريقها بحذر:
-أنت لسه مصر علي التار انتوا خلاص بقيتوا أهل خلاص.
أوقف السيارة بعنف وقال:
-لاه إلي بنتنا دم وبس سامعة ولا لأه.
حركت رأسها سريعا بإيجاب:
-فاهمة إهدي.
تنهد بضيق وقال:
-زين ياريت خاشمك مينطجش بسيرة ولاد المركوب دول تاني من أساسه.
❈-❈-❈
وصل بسيارته أسفل العمارة التي يقطن بها صف سيارته وهبط سريعا متجها الي أعلي لزوجته الحبيبة يصلح ما هدمه هو بغبائه.
فتح باب الشقة سريعا ودلف وأغلق الباب خلفه إتجه الي غرفة النوم سريعا وقام بفتح الباب بوجه متلهف وجدها تتمدد أرضا وجهها شاحب إنقبض قلبه وركض تجاها لكن تراجع الي الخلف بصدمة ما أن راي الدماء التي تسيل منها هز رأسه بعدم إستيعاب هلي سيحرم من طفله ؟ هل سيعاقبه الله علي ما فعله بتلك البريئة.
جلس أرضا جوارها بلهفة يضرب علي وجهها برفق:
-عهد حبيبتي فوقي سمعاني.
جاهدت وفتحت عيناها بضعف وتمتمت بتقطع :
-قولتك..وقت ما هتتأكد أنه آبنك هتخسره وهتخسرني أنا كمان……
يُتبع..
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة زينب سعيد القاضي، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية