-->

رواية جديدة ثأر الحب لزينب سعيد القاضي - الفصل 41 الخميس 19/10/2023

 

  قراءة رواية ثأر الحب كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى


رواية ثأر الحب

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة زينب سعيد القاضي


الفصل الواحد والأربعون

تم النشر بتاريخ

19/10/2023




جلس أرضا جوارها بلهفة يضرب علي وجهها برفق:

-عهد حبيبتي فوقي سمعاني.


جاهدت وفتحت عيناها بضعف وتمتمت بتقطع :

-قولتك..وقت  ما هتتأكد أنه آبنك هتخسره وهتخسرني أنا كمان……


هز رأسه بجنون وضمها بلهفة :

-لأ يا عهد لأ مش هقدر أعيش من غيرك يا عمري سامحيني.


نهض بلهفة وقام بإحضار إسدال صلاة وألبسها إياه بلهفة وقام بحملها سريعا وركض بها الي أسفل متجها الي أقرب مشفي.


بعد ما يقارب الساعة يقف أمام غرفة العمليات وقلبه يكاد أن يخرج من محجريه.


جلس علي المقعد ينظر ليده المغرقة بالدماء طفله وبكي ندما فطفله الذي حلم به كثيرا سيرحل حتي قبل أن يري النور.


فتح باب غرفة العمليات وخرج الطبيب نهض سريعا وركض تجاهه :

-خير يا دكتور طمني ؟


تحدث الطبيب بعملية :

-الحمد لله قدرنا نوقف النزيف ونلحق المدام كان عندها هبوط في الدورة الدموية علقنا ليها محاليل والوضع أفضل.


إبتلع شادي ريقه بحذر وقال:

-والجنين ؟


إبتسم الطبيب وقال:

-الحمد لله الجنين بخير لو كنت إتأخرت أكتر من كده كنا خسرناه بس الوضع لسه مش مستقرة الحمل لسه في آوله لازم راحة وتغذية أحنا أديناها حقن تثبيت المفروض هتمشي عليها خمس شهور بإذن الله .


تنهد شادي بفرحة وقال:

-الحمد لله طيب ينفع أشوفها ؟


أومئ الطبيب بخفة:

-أيوة ينفع هي في الإفاقة دلوقتي بعد إذنك.


شعر شادي بتراخي قدماه جلس علي المقعد براحة :

-الحمد لله الحمد لله ألف حمد وشكر ليك يارب.


نهض بعزم متجها الي المرحاض وقام بخلع جاكيت بدلته وغسل يده جيدا وتوضي وغادر متجها الي مصلي المشفي ليصلوا ركعتي شكرا للمولي عز وچل علي نعمته التي أنعم عليه به ودوام نعمته عليه بحفظ الله ورعايته لزوجته وطفله


❈-❈-❈


أنهت تحضير الطعام والشوي وبعدها صعدت الي غرفتها قامت بآخذ حمام بارد وخرجت الي غرفة الملابس لمع في عيناها لعبة ماكرة وأخرجت سولبت من الجينز الكحلي وقامت بارتدائها وأسفلها بضي أحمر ولفت حجاب أحمر ووضعت بعض لمسات من الميك أب .


وهبطت الي الأسفل سريعا هي علي يقين أن عاد يوسف لن يسمح لها بالنزول هكذا.


تطلعت لها صفاء بإنبهار :

-بسم الله ما شاء الله ايه القمر ده يا نورسيل ؟


إبتسمت بخجل وهي تنظر الي نفسها :

-بجد حلوة يا ماما  ؟


ضحكت صفاء بخفة :

-زي القمر يا قلب ماما بس تقريبا يوسف مش هيسكت علي اللبس ده يا قلبي ؟


إمتعض وجهها ورددت بعبث:

-البركة فيكي يا ماما.


جحظت عين الآخري وعقبت :

-يا سلام عايزة تلبسيني أنا معاه ؟


جلست جوارها تتمسح في أحضانها برفق :

-عشان خاطري يا ماما.


أومئت بخفة :

-ماشي يا قلبي ربنا يستر.


قبلتها نورسيل في وجنتيها بخفة:

-حبيبتي يخليكي ليا.


ربتت صفاء علي ظهرها بحنان:

-ويخليكم ليا يا حبيبتي ويرزقك بالذرية  الصالحة يا رب.


أمنت نورسيل علي حديثها بتمني :

-يارب يا ماما يارب.


إبتسمت صفاء بحنان:

-كله بأوانه يا بنتي متزعليش إنك أتأخرتي ولا حاجة كل حاجة وليها وقتها.


ضحكت نورسيل ساخرة داخلها علي حماتها الطيبة أه لو تعلم الحقيقة من المؤكد لن تعاملها بكل هذه الطيبة.


صوت السيارات توقف في الخارج ابتلعت ريقها بريبة ونهضت لتكمل باقي خطتها.


فتح الباب ودلف يوسف حاملا چاكيت بدلته علي يده وخلفه إيمي  وعدي ممسكا بيد زوجته.


ركضت تجاه زوجها بدلال ملقية نفسها داخل أحضانه برقة:

-وحشتني يا بيبي .


وقف مصدوم مما ترتديه تلك الحمقاء وضع يده علي خصرها وشدد بعنف مما جعلها تتأوه بصوت منخفض وتحدث في أذنها بهمس :

-وحش إما يلهفك يا هانم سنتك سودة أيه الي أنتي لبساه ده.


حاولت رسم إبتسامة علي وجهها وضحكت بخجل :

-ميرسي يا بيبي أنت الي عيونك حلوة يا حبيبي.


إبتعدت عنه سريعا كي تهرب من براثنه وتحدثت بلهفة:

-أطلع غير يا بيبي بسرعة عاملة ليك الأكل الي بتحبه .


قالتها وركضت سريعا بينما نظر لها متوعدا هذه الصغيرة الماكرة.


رمقتهم إيمي بضيق وصعدت الي غرفتها سريعا .


عند عدي ونايا كانوا يراقبون ما يحدث بإبتسامة تسلية.


إتجه يوسف الي والدته وقبل جبينها بحب :

-أخبارك يا ست الكل ؟


إبتسمت صفاء برضا:

-بخير يا قلبي طول ما أنت بخير.


رمقها بعتاب وقال:

-عاجبك الي هي عملاه ده ؟


-ضحكت بخفة:

-يا سيدي بقي سيبها تدلع شوية الله يعني هي عاملة ده كله عشانك أنت وبعدين فاكر أخوك ممكن يبص ليها ولا ايه ؟


هز رأسه سريعا بلا:

-إطلاقا طبعا يا ماما بس بردوا.


ربتت علي كتفه بحنان:

-معلش يا حبيبي عشان خاطري أنا يلا أطلع أوضتك بقي خد شور وغير هدومك نورسيل عاملة النهاردة مشاوي وبسبوسة لوحدها عشان خاطر عيونك إطلع يلا.


أومئ بإبتسامة وقال:

-حاضر يا ست الكل عشان خاطر عيونك أنتي بس.


ربتت صفاء علي ظهره بحنان:

-ماشي يا حبيبي ربنا يرضي عنك يارب .


❈-❈-❈


ضحك عدي بمرح:

-أختك هتولع من إيمي وبصراحة عندها حق البت صروخ.


شهقت نايا بصدمة ووضعت يدها بخصرها ورددت بغيظ:

-نعم يا حبيبي صاروخ هي عجباك للدرجادي ؟


ردد عدي بلهفة:

-إهدي يا قلبي والله ما أقصد وبعدين حبيبي مالي دنيتي وحياتي كلها كمان.


إبتسمت بخفة وهتفت بدلال:

-أيوة كده شطور يا دودي.


ضحك بغزل وهو يغمز لها بعبث:

-قلب دودي أنتي والله يا جميل أنت.


صمتت نايا وهي تستنشق رائحة الطعام بتلذذ:

-شامم ؟


نظر لها بحيرة وقال :

-شامم ايه ؟


رددت بجوع :

-ريحة الأكل حلوة أوي.


إبتسم بخفة وقال:

-طيب تعالي نغير هدومنا وننزل عشان تعرفي تاكلي.


أومئت بخفة إتجهوا الي صفاء سلموا عليها وبعدها إتجهوا الي غرفتهم بالأعلي.


❈-❈-❈


أغلقت باب الغرفة بعنف وجلست علي الفراش تبكي بحسرة علي حبيبا لم يحبها يوما عشقته عن ظهر قلب لكن دائما كان يرفض هو هذا الحب.


نهضت ووقفت أمام المرأة تطلع الي نفسها في المرآة كيف له ألا يعشقها ويعشق تلك البلهاء المسماة زوجته.


مسحت دموعها بعنف وإتجهت الي حقيبتها ووضعتها علي الفراش وبدأت في ضب ملابسها فهي ستغادر هذا المنزل فلن تقدر علي البقاء وقلب حبيبها ملكا لآخري ستحفظ ما تبقي من ماء وجهها وتغادر.


إنتهت من ضب أغراضها وقامت بالإتصال بشركة الطيران وحجزت أول طائرة ستقلع في الغد لتذهب الي موطنها وعائلتها مرة آخري وستزوج من أحبها ويتمني قربها ليس من أحبته فالذل مهانة في حد ذاته يذل صاحبه ويكسر قلبه ولكن لا ليست هي من تذل فقبل أن يحدث هذا ستخرج قلبها من محجريه وتحطمه بيدها قبل أن يكسر منه.


هبطت بثقة وجدت خالتها تجلس جلست جوارها ورددت بهدوء:

-أخبارك يا أنطي.


تحدثت صفاء بإبتسامة:

-أخبارك يا قلب خالتو عملتي ايه في الشركة ؟


رددت ببرود :

-الحمد لله أنا حجزت وهسافر الصبح .


رمقته صفاء بحيرة :

-ليه يا بنتي ؟ حد ضايقك ؟


هزت رأسها نافية وردت :

-لأ بس خلاص أطمنت علي يوسف ولازم أرجع بقي.


أومئت صفاء بتفهم:

-ماشي يا حبيبتي مع أني كان نفسي تفضلي معانا بس زي ما تحبي.


نهضت إيمي مستأذنة :

-أنا هطلع بعد إذنك يا أنطي خليهم يطلعوا الغداء ليا فوق ممكن ؟


تنهدت صفاء بقلة حيلة:

-ماشي يا حبيبتي زي ما تحبي.


❈-❈-❈


هبط الدرج بخفة وإتجه الي والدته وجلس برفقتها مغمغنا بتساؤل:

-مالك يا ماما ؟ في ايه شكلك مش طبيعي ؟


تنهدت بحزن وقالت:

-مش عارفة يا حبيبي قلبي مقبوض شوية وكمان إيمي هتمشي بكره.


أومئ بتفهم ورد:

-كده أفضل لها يا أمي تمشي وتشوف حياتها بدل ما تعلق نفسها بحاجة إستحالة تحصل.


هزت رأسها بإيجاب:

-في دي عندك حق .


تطلع حوله متسائلا:

-نورسيل فين ؟


ردت بإبتسامة :

-في المطبخ بتجهز الأكل عشان نقعد في الجنينة بلاش تزعلها ممكن يا حبيبي ؟


ضحك ساخرا وقال:

-والله أنتي طيبة يا ست الكل المفروض توصيها هي عليا مش العكس.


هتفت بإستنكار:

-ليه يا أبني دي طيبة.


ضحك يوسف بعبث:

-والله ما في طيب غيرك يا ست الكل الطيبة دي مطلعة عيني والله.


ضحكت صفاء بحنان :

-ربنا يخليكم لبعض يا حبيبي وأفرح بيكم وبعيالكم يا حبيبي .


أمن علي دعائها :

-يارب يا أمي يسمع منك ربنا يلا هقوم أشوفها بتعمل ايه في حد في المطبخ  ؟


هزت رأسها نافية :

-لا يا حبيبي الخدم خرجوا يتغدوا هما كمان هي الي حضرت الأكل للكل النهاردة.


أومئ بتفهم:

-تمام هروح أشوفها.


نهض وإتجه الي المطبخ وجدها مندمجة في تجهيز الأطباق إقترب منها ووضع يده علي خصرها.


إنتفضت بفزع وتطلعت خلفها ووضعت يدها علي قلبها براحة :

-خضتني يا حبيبي حرام عليك.


غمز لها بعبث :

-مين هيتجرأ يحضنك كده يا قلبي أكيد حد مستغني عن عمره صحيح أنا هعدي الي أنتي لبساه ده عشان خاطر أمي أدخلت بس ياريت متتكررش تاني فاهمة ؟


ضحكت بخفة وردت بمشاغبة :

-لا مش فاهمة.


رمقها بتوعد :

-بقي كده ماشي حسابنا بعيدين بس أيه الروايح الجامدة دي ؟


إبتسمت بفرحة وقالت:

-بجد ؟


داعب أنفها بخفة:

-بجد يا قلب يوسف مش هتدوقني ؟


صقفت بحماس :

-عيوني قعدني بس علي الرخامة وأدوقك.


حملها برفق ووضعها علي الرخامة مسكت هي صابع من الكفتة ووضعته في فمه ونظرت له بترقب.


لوكه في فمه بتلذذ وقال بإعجاب:

-تسلم إيدك تحفة .


إبتسمت بفرحة :

-أستني ادوقك الفراخ والكريب والحواوشي و…


صاح يوسف مهدئا :

-إهدي يا قلبي كفاية كده هدوق بره معاهم صحيح البسبوسة عملتيها ؟


رددت بدلال وهي تلاعب خصلات شعره:

-عملت صنيتين وجهزتهم ليهم لكن الصنية بتاعتنا هسويها بالليل ونطلع ناكلها فوق لوحدنا .


قبل يدها برقها وتمتم بعبث:

-يسلملي حبيبي الفهمان  طيب يلا أساعدك نخرج الأكل سوي ؟


صققت بحماس :

-يلا بينا صحيح العقربة بنت خالتك بعتت عشان يطلع ليها أكل فوق.


رمقها محذرا :

-نورسيل البنت خلاص ماشية بكره إهدي بقي لو سمحتي وياريت تبطلي هبل وتعامليها كويس.


ضحكت بفرح  وتمتمت بلهفة :

-بجد هتمشي بكره ؟


هز رأسه بيأس وعقب :

-بجد سيبتي كل الكلام ومسكتي في دي قومي يلا نجهز الأكل أنا جعان.


قفزت بخفة وقالت:

-هوا يا قلبي أيوة كده فتحت نفسي علي الأكل.


هتف ساخرا:

-بجد وأنتي ما شاء الله عليكي نفسك مسدودة أوي.


وضعت يدها بخصرها مرددة بدلال :

-يا قلبي أنا أكل براحتي أنا قاعدة في قلبك ومربعة بكل حالاتي.


ضحك بخفة وقال:

-ماشي يا قدري يلا إنجزي أنا عصافير بطني صوصوت .


دلفت نايا متسائلة :

-أنتوا بتعملوا ايه ؟


تطلع لها الإثنين بخضة .


ردت نايا بإرتباك:

-أسفة والله مقصدتش أصلي جعانة الصراحة وأنتم أتأخرتوا.


أومئ يوسف بخفة وعقب:

-ولا يهمك يلا تعالي ساعدي أختك وأنا خارج.


دبت علي الأرض بطفولة :

-مش هتساعدني .


ردد بعبث:

-أختك هتساعدك يا حبيبي سلام.


غادر يوسف وذهبت نايا تساعد نورسيل في تحضير الطعام في الأطباق وبدأو في إخراجها الي الجنينة ووضعوها علي الطاولة الموجودة في الحديقة.


وخرجت صفية ويوسف وعدي وجلسوا في إنتظارهم .


إنتهوا من وضع الطعام وجلست كل منهم جوار زوجها وبدأو في تناول الطعام بتلذذ شديد بمرح شديد وكل منهم يداعب زوحته بمشاغبة وصفاء تطلع لهم بإبتسامة وفرح فها قد رأي كل أولادها السعادة التي تمنتها لهم في السابق .


وخاصة يوسف الذي تمنت له السعادة والفرح سابقا فهو قد عاني كثيرا بحياته ولكن كل ما تتمناه الأن أن يرزقه هو وعهد بالذرية الصالحة وقتها ستكتمل فرحتها .


تشعر بآلم في قلبها لا تدري لما أطمئنت علي عليا لكن لا تستطيع الوصول الي عهد وشادي كي تطمئن أنهم علي خير ما يرام ليرتاح قلبها من هذا الآلم الذي يراودها.


❈-❈-❈


ولج الي الغرفة بخطي بطيئة يعلم أنها فاقت الأن لا يدري كيف سيواجهها ؟ ولا ماذا يقول لها حتي ؟ فهو قد كسرها وحطم قلبها منذ أن وطئت قدمها إلي حياته وقد تحولت حياته الي منحني جذري أصبح يحيا معها بسعادة لم يذيقها من قبل وها هي تتوج سعادته بطفلا منه ينبت داخل أحشائها ولكن ماذا قدم هو لها ؟ لم يقدم سوي الحزن والذل والمهانة ، لكن ليس بيده سيخبرها كل شئ من البداية لتعلم أن ما كان بيده شئ هو ذل من قبل وعاش مكسور لا ينكر أن سبب موافقته علي هذه الزيجة أنها من أجل الثأر ولن تطدق بعدها ليضمن أنها ستظل زوجته رغما عنها وترضي به وبوضعه مجبرة عليه لكن حدث ما لم يكن في الحسبان وقع صريعا في حبها وأصبح يخشي فقدانها وها ما قد فعله في النهاية لتكون القشة التي قسمت هر البعير وستصر أن تذهب الي أخواتها وتخبرهم لا محالة لكن لا سيبذل قصاري جهده ليسترجعها له من جديز هو لم يكن ليتخلي عنها بمفردها فماذا الأن وهي تحمل ثمرة حبهم وعوض الله له.


فاق من دوامة أفكاره وإتجه لها وجدها مستيقظة بالفعل وتنظر لسقق الغرفة بشرود.


وقف أمامها بخزي وإنكسار لا يجرأ علي التفوه بحرف واحد حتي.


كانت شاردة فيما كانت تقترفه بحالها وطفلها كانت ستقل روح بريئة بغير وجه حق لا ذنب لها تحمد الله أنه نجي طفلها فلو كان مات الطفل وقتها كانت ستحيا بذنبه طوال حياتها فاقت من شرودها علي أكثر وجها تبغضه الأن أشاحت وجهها جانبا .


آلمه قلبه وأنحني علي جبيها مقبلا إياها بحزن :

-أسفة يا قلبي سامحيني أقسم بالله غصب عني يا عمري والله سامحيني وأوعدك أني هعوضك عن كل الي عملته سامحيني.


ألتفتت له وضحكة بكسرة :

-بجد أسامحك علي ايه ؟ علي إنك أتهمتني بشرفي ؟ ولا أسمحك في ذلك وإهانتك ليا ولا حتبسك ولا تهديدك بقتلي ولا إنك هترميني لأخواتي عشان ياخدوا تارهم صح ؟ جاي ليه دلوقتي صدقت أنه إبنك صح ؟ طيب ازاي أنت اول واحد يلمسني كنت بتكسف منك أنت تشك فيا انا رفضت اروح لاخواتي عشان خايفة علي يوسف التعبان الي واثقة وقتها أنه مكنش هيرحمك أنت ودلوقتي خلاص كل حاجة إنتهت وأنا الي هروح لاهلي بنفسي يجيبوا ليا حقي منك وأعمل حسابك الطفل ده أنا كنت هرتكب جريمة هفضل طول عمري ندمانة عليه لو مات بس ربنا لطف بيا أبني مش هتشوفه يا شادي طول عمرك هحرق قلبك عليه وهطلق منك غصب عنك وحقي وحق إبني من الي عملته فيا هيرجعلي 


إبتلع حديثها بغصة فهي معها كل الحق هو أخطأ وعليه أن يجني ثمار خطئه تحدث برجاء:

-عارف اني غلط وان كل كلمة قولتيها انا أستاهلها لكن هطلب منك طلب واحد بس أديني فرصة واحدة أحكيلك كل حاجة من البداية وأنتي أحكمي في النهاية.


عهد……

يُتبع..


إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة زينب سعيد القاضي، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة