-->

رواية جديدة ثأر الحب لزينب سعيد القاضي - الفصل 44 - الأحد 22/10/2023

 

  قراءة رواية ثأر الحب كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى


رواية ثأر الحب

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة زينب سعيد القاضي


الفصل الرابع والأربعون

تم النشر الأحد

22/10/2023


"هل سمعت يوما عن قهر الرجال ؟ نعم سمعته ، لكن من المؤكد لم تذقه ، فلا يستغيثه سوي من ذاق مرارة العشق "


ولج عدي وبرفقته نايا إلي الداخل تجاه والدته وعهد ولكن ما كاد أن يتحدث إلا وإستمع صوت تكسير وحطام نظروا إلي بعضهم بريبة وركض عدي سريعاً إلي جناح شقيقه والبقية خلفه.


ظل يطرق عدي الباب متمتما برجاء:

-يوسف أنت كويس أفتحي الباب خلينا نتكلم.


لم يأتي رد تحدثت صفاء بدموع:

-إهدي يا أبني وأفتح الباب عشان خاطري يا قلب أمك متوجعش قلبي عليك.


بينما في داخل.


جلس علي الأرض ودموعه تسيل بصمت لا يصدق ما اكتشفه حتي الأن يشعر أنه في كابوس أو ما شابه يود أن يستيقظ منه كيف لنورسيل حبيبته أن تفعل به هذا هو لم يقدم لها سوي الحب والعشق وهي ترد هذا له بالغدر.

مازال عقله لا يصدق ذلك أكان يأوي حية في منزله تلك الفترة الماضية كانت تبيت في أحضانه وهي تخطط لقلقه ولماذا من أجل حقيرا مثل شهاب.

لكن هي أحبته إستشعر هذا بالفعل منها هل كانت تخدعه في هذا أيضا وكان هذا مخطط جديد بعد أن فشلت في مخطتها السابق لقتله ؟

أه يا قلبي أشعر كان نصل حاد غرز داخل قلبه وإستقر به لا يستطيع تركه ولا يستطيع إخراجه كاللعنة التي تصيبنا فإذا كان الحب لعنة فقد إنصاب بلعنة عشقها وإنتهي الأمر.


فاق من دوامة ذكرياته علي صوت بكاء والدته وطرقهم علي الباب تنهد بأسي ونهض بهدوء وقام بفتح باب الغرفة ، ولكن ما أن فتح الباب وراته صفاء هكذا حتي وقع قلبها أرضاً وهي تري الدماء التي تسيل من يده.

صاحت بلهفة وهي تتفحصه:

-ايه الدم ده إيدك بتنزف.


تحدث عدي بقلق:

-تعالي نروح المستشفي .


اغمض عينيه قليلاً وفتحها متمتما بصلابة:

-أنا كويس شوف محامي يخلص ورق الطلاق النهاردة وفلوسها ومستحقاتها تروح ليها.


هتف عدي بضيق:

-إهدي أنت بس وكل حاجة هنفذها لازم تروح المستشفى عشان الجرح .


إبتسم يوسف ساخرا وقال:

-جري إيديك مش مهم نزيفه هيقف لكن  في جروح تانية مع الأسف مفيش منها شفاء ألتفت إلي والدته قائلا بلطف أطمني يا أمي أنا بخير لو سمحتي خلي حد يطلع ينصف الأوضة وشوفي معرض كويس يغير عفش الجناح أنا هنزل أقعد في المكتب لغاية ما كل ده يحصل تحرك من أمامهم محاولا رسم القوة والصلابة.


ألتفت إلي زوجته وإتجه لها قائلاً بإقتضاب:

-تعالي يا نايا عايزك شوية .


إبتلعت ريقها بتوجس وتحركت برفقته تجاه جناحهم بينما آخذت عهد والدتها متجهين إلي الأسفل.


❈-❈-❈


وصل إلي الصعيد في سرعة البرق ولما لا فهو قاد بأقصي سرعة كي يعود ويعلم مغزي حديث هذا الحقير وما علاقة زوجته بها.

توقف بسيارته بفرملة عالية منا أصدر صريعاً عاليا وعاصفة ترابية ، هبط من السيارة وجدها تجلس برفقة والدته ينظرون له بقلق.


إقترب منها وأمسك يدها بعنف كي تنهض غير عابئ بألمها وتأوهاتها.


صاحت وصفية بلهفة:

-وجف يا ولدي بتعمل إيه مرتك حبلة .


تجاهل حديث والدته وتحدث بفحيح:

-ولد المغربي جصده أيه لما جال أسأل مرتك عن موت خيك ؟ 


شحب وجهها وإختفت الدماء من وجهها وحل محلها الخوف والذعر من كشف المجهول التي حاولت إخفائه كثيراً.


هزها بعنف:

-أنطجي ساكته ليه ؟


وقف وصفية حائلا بينهم:

-بس يا ولدي بزيداكي بلاهة حديت ملوش عادة ومرتك هتعرف شهاب من وين ولا كيف إنجتل .


ألتفت إلي حنين وهتفت متسائلة:

-جولي لي يا بتي ردي عليه مستنية أيه ؟


إردتدت قناع الجمود علي وجهها وردت بصلابة:

-أه أعرف أيه إلي حصل.


سلطتت الأبصار عليها مما جعل وصفية تتحدث بصدمة:

-تعرفي أيه يا بتي من وين ؟


تجاهلت نظراتها ووجهت أبصارها بعيداً وهتفت بأسي :

-شهاب أتقتل بمسده لأنه كان بيحاول يقتل يوسف لما لقته بيعتدي علي واحدة.


شهقت وصفية بصدمة ووضعت يدها علي فمها بعدم تصديق:

-أنتي بتجولي أيه بتي ؟ شهاب ولادي أنا يعمل إكده .


تجاهل شريف حديث والدته مضيقا عينيه بتساؤل:

-وأنتي عرفتي الحديت ده من وين ؟ 


إبتلعت غصة مريرة بفمها وهتفت بحسرة:

-لأن أنا البنت إلي أخوك كان هيعتدي عليا ويوسف أنقذني وهو إلي ليه الفضل أني واقفة قدامك لسه.


شهقة صدرت من وصفية ووقعت مغشياً عليها منا جعل حنين تصرخ بفزع وهي تقترب منها .


لكن أوقفها شريف بنظرة تحذيرية:

-أوعاك تجربي منيها ويلا بره الدار ده ومش عايز أشوف خلجتك تاني.


تطلعت له بصدمة لكن صاح بصوت مرتفع:

-بره مستنية أيه بره .


حمدت الله أنها مرتدية عباءة وحجاب ليس من المهم نقابها فقد كشف أمرها وإنتهي الأمر ركضت سريعاً إلي الخارج مغادرة المنزل واصطدمت في شادي ونورسيل.


تطلع لها شادي بحيرة:

-أنتي حنين ؟ 


هزت راسها سريعاً بإيجاب وفرت هاربة غير عابئة بندائه أن تتوقف.


ألتفت بنظراته إلي نورسيل الصامتة وهتف بصوت خافت:

-يا تري أيه آخرة مصايبك يا سي شهاب تاني.


خطي تجاه الداخل ونورسيل مساقة خلفه كالشاه المساقة لذبحها…..


❈-❈-❈


أغلق عدي باب الغرفة و قف في مواجهة نايا مغمغما بتساؤل:

-كنتي تعرفي إلي أختك عملته ؟


نظرت أرضاً بخزي .


شحب وجه عدي مرددا بعدم إستيعاب:

-كنتي عارفة حاجة زي دي ومخبياها عني ؟


تحدثت مدافعة:

-والله حاولت أقولك وقتها أنت قولتلي أن أي حاجة تخص يوسف ونورسيل ملناش دخل بيها .


إبتسم عدي متهكما :

-بجد ؟ نايا أكيد كنت أقصد حاجة تخص حياتهم مش أنها حاولت تقتل أخويا !


تنهدت بحزن وصمتت.


أكمل هو بإستفسار:

-عرفتي إمتي وأزاي ؟


ردت بحزن:

-يوم حادثة يوسف شوفت رسالة علي فون نورسيل ولما يوسف رجع واجهتها وقالت الموضوع ده قديم وأنا مصدقتهاش وحصل بينا إلي حصل .


مسح علي وجهه بضيق وقال محذراً :

-ماشي يا نايا أعملي حسابك إسم نورسيل مش عايز أسمعه ولا أعرف حاجة عنها أظن شوفتي حالة يوسف عاملة أزاي أما تكلميها أو لا حاجة ترجع ليكي مهما كان دي أختح ومقدرش أبعدك عنها.


ضغطت على شفتيها بحزن وقالت:

-بس نورسيل بتحب يوسف فعلا يا عدي .


ربت عدي علي كتفها مغمغما بتحذير:

-نايا يوسف ونورسيل خلاص أطلقوا بلاش تدخلي نفسك في مشاكل أنتي مش قدها أنتي متعرفيش يوسف وقالبته نورسيل فتحت أبواب جهنم عليها أنا رايح أخلص أوراق الطلاق وكل حاجة أنتي خليكي هنا إرتاحي بلاش تنزلي يمكن حد يضايقك من غير قصد بعد إذنك.


غادر وتركها وتهاوت هي علي الفراش تبكي بأسي علي حال شقيقتها.


❈-❈-❈


وصلت حنين إلي دار والدها وطرقت الباب بعنف فتحت والدتها بلهفة وهرع قلبها ما أن رأت إبنتها في هذه الحالة.


إرتمت حنين في أحضانها ودموعها تتساقط بغزارة:

-كل شئ راح يا أمي كل شئ راح شريف عرف كل حاجة.


شهقت والدتها بصدمة وأدخلتها إلي الداخل وأبعدتها عنها مرددة بصدمة:

-عرف أيه يا بتي ؟ وكيف وأزاي جيتي هنا بخلاجتك دي وفينه نجابك يا بتي.


جلست حنين أرضاً واضعة رأسها بين كفيها وسردت لها ما حدث.


رددت والدتها بصدمة:

-يوسف ديه عرفك كيف ؟


هزت رأسها بأسي :

-معرفاش يا أمي معرفاش.


ضربت والدتها علي فخذيها بصدمة:

-يا مري يا مري كان مستخبي ليكي ده كله وين يا بتي وچوزك عمل ايه ؟


ردت بحزن عميق وإنكسار:

-طردني يا أمي.


تحدثت والدتها بأسي :

-يا حظك العاثر يا بتي هنجول أيه لأبوكي عاد يا بتي ؟


وهي لسه في حاچة ناجي أعرفها عن بتي عشان تداريها عني ، قالها سليمان بإنكسار.


أكمل بخزي:

-عارف زين أن رچلي والجبر يا بتي بس أنا بوكي سندك إلي تتحامي فيه يا بتي ليه ما چتيش ليا وخبرتيني يا بتي أنا جليل الحيلة أه لكن كت هجف في ضهرك وأفديكي بروحي كومان.


نهضت حنين وإرتمت داخل أحضانه ضمها هو بحب وربت علي ظهرها بحنان وهتف بوعيد :

-متخافيش يا بتي طول ما فيا الروح مفيش مخلوج هيجرب منيكي.


❈-❈-❈


في غرفة وصفية.


تتمدد علي الفراش والطبيب يقوم بفحصها بينما يقف سالم جوارها بقلق إنتهي الطبيب.


تحدث سالم بلهفة:

-خير يا دكتور مالها زينة صوح ؟


رد الطبيب بعملية:

-أطمن يا حاچ هي زينة بس ضغطها عالي شوية أنا أديتها حباية هتوطي الضغط بإذن الله بالإذن أني.


غادر الطبيب الغرفة ودلف شريف وشادي تحدث سالم أمرا:

-علي تحت أنتوا التنين عايز أعرف دلوج في أيه ونورسيل بتعمل أيه إهنه بخلاجتها ومرتك فين هي كومان.


في الأسفل.


هبط شريف وشادي أمام سالم إلي الأسفل كاللاطفال المذنبين وجلسوا علي المقاعد.


جلس سالم هو الأخر مغمغما بتساؤل:

-أيه إلي حوصل عاد خبروني بدل ما أني كيف الأطرش في الزفة.


تحدث شادي وأخبر والده ما علمه عن محاولة شريف ونورسيل مقتل يوسف وطلاق نورسيل في النهاية ومغادرة حنين المنزل.


ما كان رد سالم سوي صفعتين مدويتين أحدهما علي وجه شريف والآخري علي وجه نورسيل التي تجلس بلا حول ولا قوة كأنها لا تشعر بما يدور حولها من الأساس.


تحدث سالم بإنكسار:

-أحول فيكم أيه منكم لله منكم لله سلمت أمري لله يلا يا شادي يا ولدي نروح نتأسف للناس في دارهم ونحب علي رچلهم كومان طالما ولادي چابوا ليا العار.


آخذ شادي نفس عميق ورد:

-أستني يا بوي في حديت لازم تعرفه لاول ولازما شريف هو كومان يسمعوا هو وشريف حضرتك يا أبوي رايد تعرف أيه إلي كان مانعني أرچع إهنه تاني صوح السبب يا أبوي شهاب وإلي كل كلمة جالها يوسف ومرت شريف صوح الصوح ومعنديش شك فيها.


إبتسم شريف ساخرا ورد متهكما:

-وه ما آنت لازم تجول إكد وتبطب وتدلع كومان عشان ست الحسن إلي هجراك ترضي عنيك.


رمقه شادي بإستحقار:

-اه ترضي عليا وأبوس إيدها ورجليها كمان متعرفش أنا عملت فيها أيه وسكتت ورفضت تقول لأهلها إلي لو أنا مكانهم كان أجل واچب الجتل.


صدمة أعتلت وجه سالم وهتف بترقب:

-أيه إلي حوصل أنطج يا آخرة صبري ؟


أنزل شادي رأسه أرضاً بخزي وسرد له كل ما قام شهاب فعله به وما فعله بزوجته البريئة .


لم يقدر سالم الوقوف أكثر من ذلك وتهاوي علي أقرب مقعد واضعاً رأسه بين كفيه من كثرة الصدمات التي إستمع لها عن حقيقة شهاب وما فعله بتوأمه وزيجة الآخر مرتين دون علمه وما فعلته نورسيل وشادي وبحر الدم الذي سينفتح لا محالة ومعهم كل الحق فبراءة يوسف قد ظهرت الأن فهو برئ براءة الذئب من دم بنيه ، ويا لعدالة القدر الفتاة التي كان سيهتك عرضها صارت زوجة إبنه وأم حفيده يا لعدالة القدر إنها عدالة الربانية لا دخل لنا بها فأفعل يا إبن أدم كما شئت فكما تدين تدان ما إقترفته بيد سرد لك عاجلاً وليس أجلا حتي لو فارقت أنت عالمنا وذهبت الي عالم الحق.


تجاوز شريف صدمته وإقترب من شادي يهزه بعنف:

-أنت بتجول أيه ؟ أنت بتكدب صوح شريف مكانش عفش إكده كأنك أتجنيت خالص.


بعد صمت دام طويلاً من جثة هامدة تراقب ما يحدث بعين شادرة نطقت بما جعل الألسن كلها تصمت في حضرت حديثها والأذان فقط هي من أطلقت العنان لسماع ما جعلها تصم من هول الصدمة:

-شهاب كان هيعتدي علي نايا ونجت منه في آخر لحظة وهددها أنه هيفضحها لو قالت لحد .


هز سالم رأسه بعدم إستيعاب:

-أنتي بتحوليه أيه ؟ كومان مكفاش بالغريب بينهش في عرضه في قلب داره أنا حاسس إني في كابوس يا خيتي في تربيتكم يا ولاد الشافعي.


نهض مستنداً علي عصاه قائلاً بصلابة موجهاً حديثه إلي شريف:

-يوسف لما جالك أسال مرتك أتكلم جدام الناس ؟


نظر إلي الأرض بخزي وقال:

-لاه جالي بصوت واطي وهو جريب مني.


أومئ الرجل رأسه بحسرة :

-كنت متأكد أنه زين والغيبة متطلعش منيه ستر مرتك وأنت إلي جيت فضحتها علي الملئ لو وكومان طردتها بالهدمة إلي عليها مش مكفيك إلي خيك عمله فيها ولا نهشه في لحمها وبتكمل إلي باجي منيها الله يسامحك ويسامحكم كلكم عرفت حجيجة خيك ؟ ناوي علي أيه دلوجيت وألتفت بأنظاره إلي نورسيل متحسرا وأنتي يا بتي نصحتك يامه جولتلك ده چوزك وخبرتك جبل ما تتجوزيه وأنتي إلي وافجتي إنتي إكده خاينة يا بتي وملكيش أمان كومان ولو أني مكان چوزك الله بسماه كت دفنتك حية لكن ملحوجة من إهنه ورايح هتفضلي في جوضتك مش هتشوفي النور حتي ولما تخلص عدتك هجوزك عواد الغفير بتاعي مرته ماتت وسابت له خمس عيال أنتي آول بيهم تربيهم ويربيكي هو كومان .


ألتفت إلي شريف وتحدث أمرا:

-وإنته يا غراب الشوم بره داري مش رايد أشوف خلجتك جدامي روح صالح مرتك وحب علي رجلها يمكن تسامحك وشوفلك متوة وعيشة تانية غير إهنه .


جحظت عين شريف بصدمة وردد :

-أنت بتطردني يا أبوي ؟


تحدث سالم متحسرا:

-ولو أجدر أخلص عليك بيدي كت عملتها يا خلف الشوم يارتني موت جبل ما تحطوا رأسي في الطين إكده.


ألتفت إلي شادي بحزن:

-وأنت إلي يشفع ليك إنك كنت مظلوم من إلي خيك عمله فيك لكن أني مش هسامحك واصل علي خروجك عن طوعي وزواچك مرتين من وراء ضهري يلا نروح للناس نستسمحهم نظر إلي نورسيل بإشمئزاز وأنتي أطلعي جوضتك وأخفي فيها بدل نظراته تجاه شريف وأنت أرجع من السفر تكون فورت في داهية مش عايزك تهوب ناحية إهنه ولا ناحية الأرض حتي .


تحرك إلي الخارج بإنكسار وخلفه شادي سحر أذيال خيبته هو الآخر.


❈-❈-❈


نهضت نورسيل بصمت تصعد غرفتها فعمها معه كل الحق وما يحدث معها الأن من صنع يدها هي ، هي من رفضت حب يوسف وغدرت به لا تلومه حقا علي ما فعله بها فرجلا غيره كان طلقها منذ آول يوما دخلت فيه بيته ، لكنه كان رجلاً في زمن أصبحت فيه الرجولة مجرد لقبا في ورقة بالية ، قدم لها الحب والأمان وراحة البال مكثت برفقته ستة أشهر فقط كانوا بمثابة عمرها بأكمله فلم تهش معه سوي ملكة علي عرش قلبه ، ليتها أخبرته بالحقيقة بنفسها لكان غفر لها بدلاً من أن علم حقيقتها بتلك الطريقة المخزية ، أه كم تتمني أن تركض تجاهه الأن وتجلس أسفل قدمها تقبلها ندما وتطلب سماحه حتي لو ستظل خادمة أسفل قدماه .


بينما شريف وقف مكانه بصدمة هل شهاب مذنب حقا كما يقولون هد، سئ لهذه الدرجة وعاني من ويلاته الجميع بما فيه زوجته التي عشقها علي ظهر قلب رغم أنه لم يظهر هذا الحب لكنه عاشقاً ولهان ولكن ماذا قدمه هو لها سوي كسرة القلب وبدلاً من أن يحفظ سترها كما فعل يوسف فضحها هو علي الملئ مع أنها مظلومة لم تكن سوي ضحية إلي أخاه المسمي بأشباه الرجال .


يُتبع..


إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة زينب سعيد القاضي، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة