-->

رواية جديدة حياة بعد التحديث الجزء الثاني من بدون ضمان لخديجة السيد - 24 - 5 - السبت 18/11/2023

 

قراءة رواية حياة بعد التحديث

الجزء الثاني من بدون ضمان كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى



رواية حياة بعد التحديث

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة خديجة السيد


الفصل الرابع والعشرون

5

تم النشر يوم السبت

18/11/2023



وقف حسام يتأمل ساحة المطار باعين ملهوفه وهو لا يُصدق بأن حلمه بعد ساعات سيتحقق وسيصل الي إيطاليا وهو معتقد بأن الأموال ستتدفق عليه كما أخبروا اصدقائه بالسفر.. ومن حينها بدأ يخطط ويحلم بذلك اليوم و لذلك طلب ورث والده والاموال التي كانت تمتلكها والدته لمصاريف علاجها، فلم يهتم الى كل ذلك.. أصبح يفكر في نفسه فقط.


دفع ثمن احلامه ومعاناه والدته التي تركها خلفه، تصارع المرض بمفردها! قبل ان يراها علي أرض الحقيقه حتي.. سافر بلد لا يعلم عنها شيء تارك خلف منه والدته المريضة .


لم يهتم حتى الى نظرات والدته التي كانت تطالعه بخزع وهو يحضر حقيبته، وتوسلت له أن يظل معها ولا يتركها بمفردها هنا، لكن حسم أمره يغادر وأعينه مازالت مُسلطه علي ذلك المبلغ الذي سيُغير مجري حياته كما يظن !. 

  

آفاق من شروده عندما سمع أعلان رقم رحلته. فتحرك سريعاً وهو ما زال يفكر في الاحلام والأموال التي سيحصل عليها خلال سفره . 


❈-❈-❈


كانت مهرة تجلس على الأريكة وسط البهو بينما تعبث بهاتفهـا، فكرت قليلاً أن تبحث عن حساب رسلان و تقوم بمتابعة صفحته، بدأت بالفعل تقوم بالبحث عنه حتى زينت الشاشه صـوره حسابه تفاصيله اجمع داخل الحساب.. حدقت في منشوراته تري ادق الاشياء جمالاً به

صوره الملف الشخصي، ثم ضغطت باصبعها على خـانه المتابعين تعض شفتيها ما ان حطـت عيـنيـها على حسابات كثيره لفتيات.


كانت تبتسم هي للهاتف الا ان ابتسامتها اختفت تدريجياً بعد رؤيتها لذلك، و بانمالها ضغطت على تعليقات منشورات خاصة بـ رسلان عبر الفيسبوك لصور له، ليزداد غضبها وهي تري بعض التعليقات؟ كانت جريئة بشده تصف الفتيات إعجابها له وبصراحه أيضاً بدون خجل والكثير منها .


طرحت انفاسها خارجاً بامتعاض تلقي نظره عن الصور الشخصيه لهذه الفتيات، راصـده

بنظرها جمال هولاء الفتيات ذات الاجسام

النحيفه والطويله و الجميلات، عكسها هي!. 


هي لا تعلم ماذا جري لها؟ الا انها تكاد ان

تبكي من فرط هذا الشعور داخلها، شعور غريب و بغيض.


و ما هي إلا ثواني حتى وصل رسلان من الخارج، تحرك يقترب للامام هـو يـمـد يـديـه للـوراء يريح عضام ضهره وعيـونه وقفت عليها هي. بطلتها اللطيفه تجلس امامه بفستان وردي فاتح خیم جسدها مرصعاً بزهوره زهریه

اغمـق و حجابها المتناسق كعادتها، تتشبث بقدميها الصغيره كعب كلون فستانها بدأت کزهره مقطوفه من الجنه لجـمالها.


ليحدق بملامح مهره والتي يبـدوا عـليها ملامح غاضبه وهو لأول مـره يراها بهذا الشكل، ابتسـم بود وتقدم للجلوس بجانبها 

نظرت له بوجه ضائق ثم عادت تنظر إلى هاتفها واستغرب هـو جـدأ من فعلتها، تحدث هو بقلق


= ما بها خـدودك محمره هل تشعرين بالمرض


لم تكن مريضه بالتأكيد لكن وجهها محمر من غضبها الغير مبرر، لم ترد علي الفور إلا انها نفت تقضم شفتيها برفض.... محدقه بخارج الشرفه الزجاجيه الظاهرة عن السماء لشـده صفاها، التفتت اليه لتتفاجا بعيون المترصده اليها بشرود حيث بدأ يفكر في حديث سيلين... احمر وجهها وأصبح كحبة طماطم في موسم حصادها وفتحت فمها واغلقته عدة مرات بعجز بمنظر ابله ثم قالت أول ما خطر على بالها 


= ماذا، لما تنظر اليه هكذا .


خرج من شروده على صوتها لينظر لها بذهن شارد وقلب ربما خائفه، رفع حاجبا مشقوقا متسائلا في ارتباك


= هاه، ولا شيء انتٍ ايضا تنظري اليه ؟ هل تريدي شيء .


لا تعرف حقاً ماذا تجيب واكثر ما يـوترها هو

نظراته المهتمة لها، فركت اصابعها ببعض لذا اومئت بخجل قبل أن تجيب 


= ولا شيء أيضاً .


مسح علي جبهته وهو يشعر بجو التوتر الذي ساد حولهم دون مبرر، ثم حمحم قائلاً بهدوء


= لا تغضبي إن لم تجدي الأمور كما تمنيتها.


اتسعت عيناها بعدم فهم وهي تسمع جوابه البسيط، ثم زفرت قائلة و توترها يزيد


= ماذا؟ لا أنا لم أكن أفكر في تلك الأشياء مجدداً.. ثم انني لم أعد أتمنى شيئًا.


عقد حاجبيه متحدث لها شارحا بجدية وصدق


= أيتها القزمه لا أحبك ان تكوني متشائمه هكذا تعودت عليكي مرحه وطموحه طول الوقت.. دائماً ما يخذلنا الآخرون، لما لا تنسيهم وتقومي بشيء لنفسك؟


ابتسامه لطيفه على ثغرها وهي ترد


= قد يكون صحيحاً أنني لا أملك الكثير من الإنجازات في حياتي، لكن الحمد لله استطعت أن أكون إنسانه، إنسانه طيبة ورحيمه وغير قاسية في عالم يدفعني كل يوم إلى أن أكون إنسانه سيئة. 


أومأ رسلان بتفهم ثم هتف شارد


= جيد، لكن يجب أن تتوقفي عن التفكير بالافكار السوداويه


امتقع وجهها حرجا وهمست ببعض الأمل الذي لا تعرف منبعه 


= لكنها ليست أفكارًا مظلمة على الإطلاق. أحلم بالغد طوال الوقت، لكني طوال الوقت أرى أيضًا أن هناك رحلتين في حياتنا، رحلة نبنيها في الدنيا ورحلة أخرى في الآخرة، و أحاول دائمًا أن أجعلهما مميزين أمامي حتى لا يكون فيهما ما يسرق مني الآخر.. هل تعلم؟

أعتقد أنه إذا مات الناس ثم عادوا إلى الحياة مرة أخرى، فإنهم سيقدرون الحياة أكثر. لذلك يجب علينا أن نقدر حياتنا الآن ونستخدمها لتحقيق جميع رغباتنا قبل فوات الأوان.


زم شفتيه يخلق ابتسامة أشبه بضحكة عابثة

هامس برجاء


= أحب رؤيتك وانتٍ تتحدثين عن أحلامك 

ظلي هكذا دائما من فضلك، والان ايريني ابتسامتك التي تعطيني الأمل بالحياه . 


أبتسمت بخجـل لاهـتـمامه الشديد بها، بعض

الأحيان تشعر في رغبه بالبكاء من فرط

شعورها أن تحصل على شيء كانت تفتقدة

شعور غريب ممتزج بالسعاده، حتي صحتها النفسية تحسنت بشكل أسرع بسبب دخوله  المفاجئ في حياتها.


و دون أن يتحكم في نفسه ابتسامه حنونه ملحة ظهرت علي ثغرة، متعجبا أنه يتعامل معها بهذا الشكل، فعقد حاجبيه متمتما بصوت عذب بمشاعر متداخلة 


= اذهـب فـدائاً لهذه الابتسامه أنا .


وجملته هذه لم تزيدها إلا سواء تـراطم الفراشات داخل معدتها وتوسيع ضحكتها، فدون حديث أصبح قلبها الآن في أشد مراحل الانهيار؟ لتلتقط بعيونها كل انشئ بـوجـه رصدت ابتسامته التي تقع علي ثغره وهو يبتسم لها.. حتي ان أدارت رأسها بعيد و التفتت؟ تُغير وجهه إلي الشرود مجدداً يفكر بحديث سيلين، وكأنه كان يحتاج لحديثها حتي ينتبه إلى نفسه وما حل به دون أن يشعر.. أو ربما يحدث منهما هم الإثنان دون اراده .


❈-❈-❈


قد تغيرت الحياه كثيراً عند ليلى و بدأت تتلقى معامله قاسيه من جدتها وسالم والدها، بالإضافة الى المراقبه والتركيز معها زاد اكثر لدرجه صعبه! فقدت الثقه والاهتمام منهم .


حتى أنها أصبحت لا تخرج من المنزل إلا للضروره القصوى فقط و مع أحد .. حتى الدراسه! أصبحت تذاكر دروسها بالمنزل دون الذهاب الى المدرسه و حتى دروسها بالخارج منعت منها.. أصبحت معاملتهم صعبه جدآ عليها بالفعل، ولم يعد يتأثر أحد ببكائها ولا بقولها .


رفع سالم رأسه يتطلع بنظرات معلنا لا مبالية.. وأخري قلق وأخري.. مذعوره! فبالرغم من برودة الجو بداخله نيران غضب وندم وبعض.. الذنب و كأن الذنوب لا تجد إلا.. كتفيه لتحنيهما!


بقي فتلك الغرفه وحيداً يراقبها بصمت مطبق كان حوله، رفع يده يضعها على الصوره التي تجمعه مع أبنته.. أبنته التي كسرته وحنت ظهره رغم كل شئ فعله معها دون أن يفكر يوماً بحاله، لا يعلم حتى الآن أسبابها لما فعلت هذا؟ و حتي وأن وجد .. فلا يوجد مبرر لكل أفعالها السيئه تلك. 


توقف متشنجا للحظة وقد هاجمته ذكرى ذلك اليوم الذي علم فيه حقيقتها، حديثها وصورها التي ارسلتها الى ذلك الشاب!! لا تختفي ولا لحظه من ذكريات عقله! انحدرت دمعه مريرة منه... فالجبال قد اهتزت وانهارت.. فأكثر شعور يشعر به الرجل وهو يجد نفسه مكسور!.. منحني الرأس شاعراً بخجل شديد بسبب أفعال أبنته.. أبتسم بخيبة مريرة وكأنه قصر معها بشئ! فلما، لما فعلت كل ذلك به بحق .. كاد أن يشعر بالجنون من كثره التفكير دون فائده .


ظل في مكانه يدور حول نفسه بعصبية.. لا يعرف من أين يبدأ حتى يصلح جميع الامور التي انهارت حوله، يشعر بذنب كبير.. فهذه المرة الثانية في حياته.. لا يكون بقدر المسئولية التي حمّلها لنفسه! أبنته و زوجته في آن واحد .


عاد ليجلس مجدداً بقلة حيلة.. يزفر بتعب مفكراً بحل بمشاكل ابنته التي جلبتها بتهورها واندفاعها مصيبة على رأسه غامت عيناه بألم لحظه.. كم يكره مثل هذا التهور الذي لا يجلب سوى الكوارث! وقف و التفت ينظر لقله حيلته متسائلا.. هل هذا ذنب جديد سيحمله.. رغم كل ما فعله.. سيكون مذنبا ولم يستطيع الحفاظ على أبنته ولا زوجته الأولي ولا تسنيم حتي!. دائما يخسر بالحياه.. دائما يشعر بالذنب .


أغمض عينيه يجز على أسنانه ناعتا أبنته في سره للمرة الألف بالغبية، ثم سحب نفسا طويلا و هو يطرق ناظرا للسماء أمامه من خارج الشرفه.. لن ينكر إنه يتألم ..ضائع.. يشعر أنه أضاع ابنته.. أضاع حياته.. أضاع نفسه ذاته بدون ولا شيء.. ترك نفسه للمجهول حتى وإن كان بإختياره.. كان يجب أن يكون أكثر صرامة

هناك قوانين معينة لتلك الحالات كان يجب أن يطبقها ببساطة.. لا أن يستمر في ثقته بها الغير مبرر.. لمَ دائما يحمل نفسه مسئولية كل شئ .. هل بقي في قلبه مكان لم يشعره بالذنب والتخاذل أكثر من ذلك !!


رفع نظراته للسماء مجدداً يدعو فقط أن تنفق عقد مشاكله ويصبح بخير.. تسامحه زوجته.. يخرج من تلك الدائره بحل مشاكل ابنته دون أن يصيبها مكروه مهما كان نتيجة أفعالها الرعناء يتمنى هذا حقا .. 


سحب نفسا يهدئ من مشاعره المختلطة ثم استدار وقد وقف أمام المرآة بجمود العملي على ملامحه من جديد.. مؤجلا كل حساب ضميره لما بعد.. اغمض عينه يشعر بقلبه يدق كالمطارق وجسده يختض بقوة ثم فتح عينيه بيأس و شحوب.. لكن عقله أصدر فرمانا صارما ليهدأ قلبه من نبضاته القويه.. لتتحول النبضات لأخرى .. مضطربة .. مرتعشة .. بدون سبب أما رئتاه فسحب لهما نفسا طويلا .. مرتجف، لمَ يحدث معه كل هذا لمَ !!


بعد صراع طويل لإستجلاب نجح أخيرا مبعدا كل أفكاره عن الماضي.. أو عن الحاضر أيضا، فيسيطر عليه مبعدا أي أفكار قد تسحبه لنقطة الفراغ الذي كان يسبح فيه يومياً !!


ثم تحرك يخرج للخارج يجر أذيال خيبة لا يعرف لها سببا حقيقيا.. لها طعم مرير !!


وعندما خرج وجد ناهد أمامه فهي أصبحت شبه مقيمه هنا حتى يجدوا حل الى تلك المشاكل، رفعت نظراتها له وهي تعلق عليه بخفوت متسائلة بشك


=مالك يا سالم أنت كويس.. هو انت كنت بتعيط


عقد حاجبيه يتنهد بإنزعاج وهو يهز رأسه برفض و استنكار زائف، يداري على ارتباكه قائلا بهدوء ممزوج ببعض الحرج الرجولي 


= لا طبعا هعيط ليه؟ ما فيش حاجه زي كده انا كويس


تنهدت ناهد ولم تضغط عليه قائله بفتور


= طب انا جهزت الغداء تعالى كل أي لقمه معايا وما تعملش زي كل مره، معلش اللي احنا فيه مالوش دعوه بالاكل .. أهو حتى عشان يعيشنا ونعرف نلم ورا الهانم مصايبها  


نظر لها بجفاء، ثم تمتم بصوت مخنوق  متحشرج حد التعب


= لما هجوع هاكل شكراً، دخليلها هي بس الاكل وقوليلها لو رفضته زي كل مره عشان   تصعب علينا خلاص الكلام ده مش هيفيد بحاجه معانا.. بعد اللي عرفناه و ما تسيبهاش غير لما تتاكدي أنها اكلت .


رن جرس الباب، ثم زفر سالم محاولا رسم الهدوء على ملامحه مستعيدا هيمنته وثقته التي يرسمها خارجياً مقتربا من الباب ليفتح  وبعد دقائق عاد ممسك بيديه ورقه .


عقد حاجبيه أكثر، بعدم تصديق بينما عيناه تتسعان بإستيعاب ما يقراء وتساءلت ناهد قائله باهتمام 

  

= مالك يا سالم هي ايه الورقه اللي في ايدك دي ومين اللي كان بيخبط .


نظر لها للحظة صامتا ثم لم تجد رد سوى هدوء غريب جعلها تتوجس أكثر، وفجاه ضحك بشدة وبطريقه هستيريه وهو يرد بصوت مريرة 


= ابدأ تسنيم رفعت عليا قضيه طلاق عشان طلبت مني الطلاق اكتر من مره وانا رفضت أهي خربيت من كله.. جت عليها انا مش عارف هلاقيها منين ولا منين بس يارب.. مش كفايه إللي أنا فيه ومش لاقيله حل .  


هزت ناهد رأسها ببعض البلاهة وهي مذهوله من تصرف تسنيم، وشعرت بالعطف لأجله بالأخص حينما تذكرت ما فعلته معها بالمشفى قبل أن تعرف مكائد حفيدتها وانها ظلمت زوجته عندما إهانتها دون ذنب، إبتلعت ريقها وهي تشعر بالذنب لتقول بصوت متردد 


= لو عاوزني أروح اعتذر لها عشان اللي حصل انا ممكن ..


التفت بحدة ينظر لها بعينين حادتين تلتمعان بالحذر وبعض الندم، صارخ معا بحنق واعتراض


= ممكن ايه؟ هتتكرمي اخيرا وتتنازلي و تروحي تعتذري ليها بعد ما كنتي رافضه ومش فارق معاكي بيتي يتخرب زي حفيدتك، و حتى لو عملتي كده مش هيفيد في حاجه.. هو انتٍ مفكره تسنيم سابت البيت وطلبت الطلاق عشان اللي حصل منك في المستشفى لا أبدا الموضوع اكبر من كده بكثير .. كل حاجه عماله تتعقد حواليا أنا تعبت و زهقت .


بقي للحظات يجاهد ليجد صوته ثم أضاف بصوت منفعل مذهول لا يصدق كل ما يمر به


= بس انا اللي استاهل.. استاهل كل الخساير اللي حصلت دي ولا لسه هتحصل .


تنحنحت ناهد بشفقه تجلي صوتها شاعرة بالحرج وأنها جزء من فشل تلك العلاقة 


= طب ما تحاول معاها تاني احنا خلاص عرفنا كل حاجه وما حدش هياذيها تاني مننا ولا هيغلط فيها بحرف واحد بعد كده، الوضع دلوقتي اتغير عن قبل خليها تديك فرصه أخيرا وتشوف بنفسها .


تنهد يشعر بأن نيران غضبه تنطفئ وتستعر محلها نيران أخرى أشد ثم هز رأسه برفض، وهمس بصوت غير مسموع يائس مرتجف


= مش هترضى عشان ما فيش اي سبب هيخليها تتمسك بيا من تاني.. الظاهر أن كل حاجة غلط عملنها لازم ندفع تمنها حتي لو اتأسفنا ألف مره .


يتبع

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة خديجة السيد من رواية حياة بعد التحديث, لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة