-->

رواية جديدة قلوب ضائعة لفاطمة الزهراء - الفصل 33 - 5 - السبت 25/11/2023

    قراءة رواية قلوب ضائعة كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى




رواية قلوب ضائعة

رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة فاطمة الزهراء


الفصل الثالث والثلاثون

الأخير

تم النشر يوم السبت

25/11/2023

5

 

طرق باب غرفتها وحين لم يجد رداً دخل ليجد الغرفة فارغة هتف بحدة :

ـ فاطيما فين !!

اقتربت ميرا منه وهى تشعر بشئ يحدث معه أردفت بقلق :

ـ كِنان !! فاطيما خرجت بسرعه من حوالى ساعة و موبايلها مقفول

كِنان بغضب لشهد :

ـ فاطيما فين يا شهد هي دي حمايتكم لها صح

شهد بتردد و قلق وهي تنظر ل مالك :

ُـ كِنان إحنا مش عارفين بجد إزاى قدروا يعملوا كده

كانت ميرا تقف وهو يتحدث مع شهد لتتأكد حينها بحدوث شيء سيء تحدث كِنان بغضب :

ـ إنتي فين ردى عليا !!

أخبرته العنوان ليهبط الدرج مسرعاً ركضت ميرا خلفه لتعلم ماذا حدث كان يبحث عن أي أحد يذهب معه وجد عمر يجلس مع سلمى في الحديقه ليجذبه من ملابسه بغضب و يأخذه معه

عمر بغضب وتعجب :

ـ كِنان إنت اتجننت في إيه !!

نظر كِنان له و هتف بحزن :

ُـ خلينا نمشي بسرعة مش وقت أسأله

رغم تعجب عمر مما حدث لكن غادر معه ليعلم ماذا حدث ؟؟

ليركبوا معاً السيارة و يصلا لمكان الحادث وجدا سيارات الشرطه وبعض الجنود يقفون انتبه لمالك وشهد ليقترب منهما

كِنان بصوت مرتفع :

ـ فاطيما فين يا مالك قولي بسرعة

شهد وهي تحاول السيطرة على دموعها :

ـ كِنان لو سمحت أهدى كلنا اعصابنا تعبانه كل شيء كان طبيعي لأخر لحظه صدقني

أردف عمر بعدم فهم :

ـ أنا عاوز أعرف في إيه لو سمحتم !!

مالك وهو ينظر بعيداً :

ـ نزار لازم يعرف بس مين يقدر يقوله خبر زى ده !!

كِنان بسخرية و استنكار :

 ـ نزار !! صح خليه يعرف إن أخته خلاص مبقتش موجوده

أخبرت شهد ' عمر '  بما حدث ليجيبهم بحزن :

ـ نزار دلوقتي في المعمل وموبايله مقفول

بعد عدة محاولات أجابهم فهو حينما يذهب للمعمل يغلق هاتفه و ينعزل عن العالم فهو قرر أن يبتعد عن الفيلا حتى لا يتراجع عن قراره وجد عدة رسائل على هاتفه من مالك و والده ومكالمات لم يرد عليها

قام نزار بالاتصال به و هتف بهدوء :

ـ أسف يا مالك بس كنت مشغول شوية فيه جديد والدك بعت رسائل كتير

يعلم مالك جيداً أن نزار لن يتحمل معرفة الحقيقة هتف بتنهيدة :

ـ نزار تعالى على العنوان ده ــــــــــــــ بسرعة

أجابه نزار وهو ينظر في ساعة يده :

ـ طيب نص ساعة وأكون عندك مع السلامة

حاول الاتصال بزوجته ليطمئن عليها وعلى شقيقته ولكن لم تجيه ليقرر الذهاب لمالك أولاً وبعد ذلك يعود للمنزل .. وصل إليهم ليتعجب من المكان لكن لا يعلم لم شعر بأن قلبه ينبض ببطىء نظر له الجميع بتوتر شديد

مالك بجدية و حذر :

ـ نزار إنت عارف إن الموت والحياة مش لنا حق نتدخل فيهم

 نظر حوله للمكان رجال الشرطة والطريق متوقف حالة غريبة ليتحدث بقلق :

ـ اتكلم مرة واحدة يا مالك في إيه وليه كِنان و عمر هنا معاك

لم يستطع إخباره كيف يخبره بما حدث للمرة الثانية يتعرض لهذا الموقف المرة الأولى كان صديقه المقرب وخطيب شقيقته السابق ليقترب منهم أحد العساكر و بيده سلسله وضعها في قماشه

العسكري بهدوء وهو ينظر ل مالك :

ـ لاقينا دى يا أفندم وللأسف العربية زي ما حضرتك شايف

نظر نزار للسلسله ليأخذها منه وتذكر حين أحضرها لها بعد تفوقها في الجامعه في المرحلة الأولي لتخبره حينها أنها بالنسبة لها أغلي هدية حصلت عليها ولن تخلـ.ـعها أبدا ذكريات سريعة داهمته وكأن الأرض تدور به وهو واقف مكانه ليضحك بقوة .. نظروا له جميعاً بقلق وخوف عليه اقترب منه مالك ليضع يده على كتفه ابتعد عنه و اقترب من السيارة ليجلس على الأرض من يراه حينها يقسم أنه كطفل صغير فقد أسرته يحمل بيده السلسله وبعض قطع من السيارة التي أصبحت كالفحم وضع يده على رأسه وكأنه يحاول استيعاب الأمر لم يستطع أحد الإقتراب منه الآن

--

كانت جيني تجلس وهي خائفة من فعل هذا الأمر هذه المرة ستكون نهايتها المصريين لن يتركوها تغادر بسهوله

إيتان بحده و غضب :

ـ هارون إحنا كنا عاوزين الأبحاث ليه عملت كده المره دى كلنا هنتحاسب

هارون بسخرية و تهكم :

ـ الأبحاث معايا إيتان أخيراً حصلنا عليها

إيتان بصدمة فهو لم يتوقع أن يصل الأمر لهذا الحد :

ـ طيب ليه قتـ.ـلت فاطيما أنا عاوز أفهم !!

هتف هارون وهو يشعر بانتصار شديد :

ـ تعرف إن نزار بالابحاث دى هيفتح لعالم جديد إحنا خدنا أول مرحلة وهو أكيد بعد موت أخته هيخاف على مراته وأولاده .. نزار بعد موت فاطيما مش هيكمل يا إيتان بسبب خوفه على عيلته كان لازم قرصة ودن علشان يعرفوا إننا ممكن نخترق أى مكان في العالم مش بس فيلا العرب مش لازم يقربوا من المحظور وإلا حلمنا مش هيكمل .. جاد ودايفيد هيسافروا الليلة من مطار شرم الشيخ وأنا هخرج زي ما دخلت أنتم الاتنين كل واحد هيخرج من مكان مختلف

إيتان بغضب شديد :

ـ إنت بتأمن نفسك و تسيبنا في النار صح أنا هكون مع جيني

هارون بسخرية و غموض :

ـ لو اتقبض عليكم أنا مش مسؤول حبيبي أشوفكم فى تل أبيب قريباً

جيني بخوف بعد علمها بما حدث مع فاطيما :

ـ أنا مش هرجع إسرائيل تاني هارون و اقتـ.ـلني لو عاوز أنا تعبت من الموت والقـ.ـتل عاوزة أعيش بقي في هدوء

جذبها من يدها بقوة و كان إيتان يتابع ما يحدث يغضب :

ـ مش بمزاجك جيني أهدى يا ماما فكرى في اخوكي ودايفيد

ابتعدت عنه وهتفت بغضب :

ـ اقتـ.ـلني هارون أحسن من التهديدات دى كل شوية يلا أنا مش خايفه خلاص

ليخرج هاتفه و يفتحه لها وجدت جاد و دايفيد يقفوا في الصحراء وحولهم عدة رجال يحملون أسلـ.ـحه وفى لحظة استمعت لصوت طلقات النار لتسقط على الأرض وتصرخ بقوه اقترب منها إيتان ليحاول تهدئتها ولكن قررت الانتقام من هارون لتأخذ سكـ.ـينة موضوعه على الطاوله قامت بطعـ.ـنه في ظهره عدة طعنات ليسقط على الأرض .. وقف إيتان مصدوم لبعض الوقت ليأخذها ويهربوا لمكان أخر ولكن قُبِض عليهم أثناء هروبهم لياخذوهم بعد ذلك للمخابرات العامه للتحقيق معهم

--

طلب كاظم جسار وأخبره أنه يريد لقائه في أمر هام وينتظره وصل إليهم ليجدهم ينتظروه وجلس جوار سلمى

كاظم بأسف وهو ينظر لهم و يتوقع صدمتهم بعد معرفتهم بالحقيقة :

ـ عارف إن الكلام اللي هقوله هيكون صدمه لكم حاولنا نأمن الوضع لكن مش عارف إزاى

تحدثت علياء بمقاطعة و قلق :

ـ إنت بتتكلم بالألغاز ليه قول مره واحده

كاظم بأسف شديد فهو رغم قوته في عمله لكن حين يتعلق الأمر بقـ.ـتل أحد يضعف لأنه عاش تلك التجربة حين أخبر ابنته بمقـ.ـتل خطيبها ويعلم مدى صعوبة الأمر :

ـ العربية اللي كانت فاطيما فيها انفجـ.ـرت

وقف جسار و تحدث بصدمة :

ـ فاطيما مين هاه !!

كاظم بهدوء لأنه يعلم أن جسار لن يهدأ وقد يرتكب جر.يمة أخرى  :

ـ جسار ياريت تهدى الوضع بجد صعب لازم نكون ايد واحده وإلا

جسار بسخرية و مقاطعة :

ـ إلا أيه هيقـ.ـتلوا مين تاني إنت وعدتني هتكون في أمان فين وعدك ده .. أنا مش هسامحك هنتـ.ـقم منكم كلكم

حاول كاظم التحدث معه ولكن فشل ليبكوا الفتيات حملت علياء هاتفها لتجد عدة اتصالات من نزار لتقوم بالاتصال به تعلم جيداً أنه بحاجه إليها الآن أكثر من أي وقت آخر .. وقف نزار ليعود للفيلا اليوم اعترف بهزيمته كان عمر يقود السيارة ونزار يجلس في الخلف صامت فقط وصلوا لينظر للحديقة و يتذكر طفولتهم و ركضهم معاً في هذا المكان وحتى هذا اليوم الذى كاد أن يفقدها فيه ولكن فقدها هذه المره وجد جسار أمامه .. لم يشعر بالضـ.ـرب الشديد الذى تعرض له منه ألم قلبه أقوى بكثير من أي شئ قام عمر و كِنان بإبعاد جسار عنه ليظل على الأرض اقتربت منه علياء تمسح الدماء بثيابها وقف بتعب ليصعد لغرفتها واغلق الباب بالمفتاح وجد صورة لهم وهم صغار برفقة والديه لينام على الفراش والصورة بيده لم يستطع أن يغمض عينه دموع فقط تتساقط على وجهه .. قامت علياء بإطعام أطفالها واتجهت إليه حاولت الدخول ولكن الباب مغلق لتجلس أمام الغرفة في انتظار أن يفتح لها الغرفة أو يخرج منها .. في الأسفل كان الجميع يشعرون بالهزيمة والضياع سليم حزين على تلك الفتاة التي نشأت أمام عينيه وكانت ابنة له نعم أحبها كثيراً .. ميرا أيضاً لقد خسرت صديقتها الوحيدة وشقيقتها كِنان كانت بالنسبه له صديقة وأخت كيف يستطيع العيش هنا بدونها لا يقسم أنه سيغادر انتهى كل شيء .. سمية كانت أكثرهم حزناً لقد اهتمت بها منذ صغرها كانت أم لها نعم هي ابنتها التي لم تنجبها وعزت الذي اتجه لغرفته ورفض التحدث معهم أو رؤية أحد ليلة صعبه مرت على الجميع ياله من ألم مميت للجميع تلك الليلة بينما اختفى جسار عن الجميع .. في الصباح وصل مالك ليخبرهم أنه يجب دفن الجثة لينهاروا أكثر من السابق هم حتى لم يستطيعوا رؤيتها لقد تفحمت الجثه بالفعل صعد عمر ليخبر نزار ليجد علياء تجلس أمام الغرفة نظر لها بشفقة و طرق الباب عدة مرات رفض أن يفتح له ليتحدث من الخارج

عمر بحزن شديد فهو في الفترة الأخيرة اقترب من فاطيما بسبب عملها معهم في الشركة :

ـ نزار !! مالك وصل و بيقول جاب تصريح للدفن علشان

لم يستطع إكمال الجملة ليفتح الباب وينظر له بغموض

علياء بدموع :

ـ نزار !!

نزار بحزن و هو ينظر للأرض :

ـ أنا قتـ.ـلتها بنفسى فشلت في تنفيذ وصية والدي

حاولت علياء الاقتراب منه :

ـ نزار بلاش كلامك ده .. القدر منقدرش نعترض عليه

ليلقي بأحد الطاولات على الأرض ويهبط لأسفل ليتجهوا معاً للمقابر وقفوا يودعوها جميعاً ليقترب نزار منها ويقبل رأسها من فوق القماش الأبيض الذى كانت موضوعه بداخله وقاموا بدفنها .. ليعاد المشهد أمامه مرتان الأولي بعد وفاة والدته وهو طفل صغير لم يتجاوز العشر أعوام والثانية كانت وفاة والده الذي لم يستطع أن يودعه قبل أن يلقى مثواه الأخير ولكن هذه المرة قاسية عليه لقد انتهت أسرته لم يعد لديه أحد علاقة مثيرة للكثير تعلقهم الشديد ببعضهم منذ الطفوله كان الجميع يتعجب له بينما نظرات جسار له كلها غضب ووعيد بالانتقام

جسار بتهديد وهو يقف أمامه :

ـ هقـ.ـتلك يا نزار لو شفتك تاني

نظر له وهتف باستسلام :

اقتـ.ـلني يلا مستنى إيه لو فاكر إني عايش تبقي غلطان

لينظر للقبر ويكمل :

ـ أنا ادفنت معاها النهارده خلاص اللي كنت مكمل علشانها خلاص مبقتش موجوده يلا اقتـ.ـلني

ليهتف وهو ينظر للجميع :

ـ جسار لو قتـ.ـلني أنا مش هعتب عليه اقـ.ـتل خليني أرتاح

تركهم ورحل ليظل نزار حاولوا معه أن يعود للفيلا ولكن رفض قرر أن يظل معها تلك الليلة كيف يتركها في هذا المكان المخيف وحدها

--

بدأت التحقيقات مع إيتان و جيني رغم كل ما تعرض له رفض الاعتراف الموت أسهل له هذه المره .. بينما جيني لم تصمد كثيرا خاصة بعد موت شقيقها وابن شقيقتيها تجلس أمام مالك

جيني بدموع و وجع :

ـ كنت عايشه في هدوء أنا وأخواتي في المغرب بابا كان عنده محل لبيع المجوهرات بعد موته حالتنا بقت صعبه أختى كانت أكبر منى بعد فترة عرفت إنها اتطوعت تشتغل مع الموساد رغم رفضي للموضوع لكن رفضت ارتبطت ب دانيال حبوا بعض واتجوزوا لكن بسبب غلطه قرروا تصفيتها وبدأوا يضغطوا عليا علشان اشتغل معاهم هددوني ب أخويا ودايفيد و في الآخر هارون قتـ.ـلهم الاتنين

أخبرته بكل شئ وعن علاقتها ب إيتان وبعد مواجهة إيتان باعترافها قرر الانتحار ليقرروا محاكمة جيني محاكمة عسكرية

مر شهر يليه الأخر وكان نزار في عالم أخر يستيقظ ليذهب للمقابر ولا ويعود إلا في المساء ينام في غرفتها وغير مدرك لما يحدث حوله رغم محاولات الجميع معه ولكن فشلوا ليجد علياء في أحد الأيام تضع الأطفال في غرفته نظر لهم بدموع وتذكر حديثها معه حين علمت بحمل علياء أنها ستكون المسؤوله عنهم ولم تسمح لأحد بالاقتراب منهم لتهبط دموعه على وجه الصغيرة التى كانت تشبهها كثيرا ليبكي الصغير لياخذه لها لتطعمه وأخبرها أن تترك معه الفتاة .. حين تبدأ بالبكاء يأخذها لها لتطعمها ويعود بها مره أخرى لا ينكر تعلقه بها لأنها كانت تمتلك نفس الملامح والعيون .. بعد مرور ٦ أشهر تغير تماماً يقسم يومه في الصباح يذهب للمعمل ثم يتجه للقاء شقيقته واخبارها بما يحدث معه وكأنها تسمعه ليعود في المساء يقضي باقي اليوم مع طفلته تغيرت أحوال الجميع رفض جسار العودة للسكن معهم مره أخرى ولكن مازال غضبه يسيطر عليه ويريد الانتـ.ـقام من نزار .. اليوم أنهى نزار البحث ولم يخبر أحد الوحيده التي كانت ستفرح من أجله رحلت لكن سيهديه لها وسيكون إهداء لروحها انتهى البحث ليقرر أن يعود للفيلا الخاصة بوالديه فقد كان مقيم في القصر كي لا تظل علياء لوحدها مع الأطفال وصلوا معاً ليبدأ حياة جديدة خاصة به بعيداً عن كل هذه الصراعات يكفيه أن يمنح أسرته حياة هادئة لن يتحمل خسارة جديدة ليقف أمام صورة تجمعه بوالديه و شقيقته وهم صغار

ليهتف بحزن و وجع شديد :

ـ ‏"أشد ما أصابني مؤخرًا هو أني لم أعد أحمل في داخلي أية إعتراضات أو موافقة، لا مُسير ولا مُخير، كأن كل شيء يُشبه اللاشيء، لا فرق بين التوقف أو الإستمرار، الشعور واللاشعور، خاوٍ من كل مظاهر الحياة وكأنها لا تعنيني."

 

تمت

انتهت أحداث الجزء الأول من الأحداث لنبدأ مرحلة جديدة في حياة الجميع انتظروني قريباً

في النهاية أود أن أشكر جميع من دعمني و كان سبباً رئيسياً في تطوير هذا العمل مرة أخرى

شكر خاص للصديقة التي كانت سبب أساسي في إعادة هيكلة هذا الجزء و للصديقة التي كانت تراجع العمل مرة أخرى قبل نشره و شكر خاص لكل من تابع هذا العمل

وفي النهاية أعدكم بجزء ثاني مختلف بأحداث أكثر قوة و مفاجآت جديدة لكن لأكون صريحه لن أحدد موعد نشره لأنني بحاجه لجمع معلومات خاصة و عودة فريق العمل مرة أخري

انتهت الرحلة الأولى في حياة الأبطال و لكن ستكون هناك رحلة أخرى بأحداث مختلفة

سلسلة قلوب ضائعة الجزء الأول



إلى حين نشر رواية جديدة للكاتبة فاطمة الزهراء، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية