رواية جديدة الحب تحت سقف الإنتقام لهاجر النجار - الفصل 7 - 2 - الإثنين 27/11/2023
قراءة رواية الحب تحت سقف الإنتقام كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية الحب تحت سقف الإنتقام
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة هاجر النجار
الفصل السابع
2
تم النشر يوم الإثنين
26/11/2023
بحديقه منزل المنصورى
كان يجلس كلا من سالم و ادم اخيه و على زراعه الايمن فقال ادم باستفسار: ممكن افهم بقا فى اى؟... اى اللى فكرك بنور ولى خليتنا نرجع اسكندريه ندور عليها مع انك متأكد انها ميته
نظر له سالم بسخريه ولم يتحدث
فقال على بهدؤء: يا سالم باشا احنا عاوزين نفهم عشان لو فى حاجه نلحق نتصرف احنا كلنا متأكدين انها ماتت دا احنا شوفنا جثتها وهى غرقانه فى دماها بعد ما وقعت قدامنا كلنا
سالم بحده: قصدك يوم ما اتغفلنا كلنا وخدنا على قفانا
نظروا له باستغراب ف اكمل حديثه قائلا نور عايشه
اعتلت الصدمه وجوههم وكادت افواهم ان تلامس الارض من شده صدمتهم استفاق ادم سريعا من تلك الصدمه قائلا بزهول: ازاى..... ازاى. اذا كنت انا اللى مصور قبرها ب ايديا دول
سالم بسخريه: القبر فاضى يا غبى و نور عايشه
على باستغراب وعدم استيعاب: طب ازى..... ومين اللى ممكن يعمل كدا؟
سالم بنظره شر: ومين غيره..... ناصر الدويرى
ادم وعلى فى نفس واحد:يا نهار اسود
استرسل سالم حديثه قائلا بغل وحقد: ناصر هو اللى عمل كدا وقال انها ميته عشان يقطع اى امل عندى انى الاقيها وافضل خدام تحت رجله هو وبنته بس خلاص كل حاجه اتكشفت وهدفعه تمن السنين اللى عشتها من غيرها وتمن كل لحظه كانت فيها بعيد عنى وانا هنا بموت فى بعدها عنى
ادم بهدؤء: طب براحه بس يا سالم دا هيحصل ازاى انت عارف ناصر كويس مش سهل ابدا
سالم بحده: ولا احنا ساهلين يا ادم احنا اتربينا فى الشارع يعنى لا بنخاف ولا بنكش وحقى هاخده منه
على باستفسار: طب فى حاجه فى دماغك عاوز تعملها يا باشا
سالم بحماس وعيون لامعه: حاجه واحده... دا انا مجهز له حاجات .... اقل حاجه فيهم هسلمه على طبق من ذهب لمباحث المخدرات
ادم بصدمه وعدم استيعاب: احنا داخلين على سواد
على بتساؤل: متأخذنيش يا باشا
سنظر له سالم: قول يا على انت عارف غلاوتك عندى وثقتى فيك بدليل قعدتك دى معانا
على بتساؤل: عارف يا باشا.... بس تفتكر اللى هنعمله دا هيفيد بحاجه ونور هترجعلك تانى؟
سالم بشرود: حاليا المهم ان اخد حقنا من ناصر و نور انا هعرف ارجعها ازاى كويس انا متأكد انها بتحبنى وهتسامحنى واكمل ضاحكا اه صحيح مبقاش اسمها نور... بقت الرائد ريحانه المغربى
ادم بعدم فهم: رائد اى لا مؤخذه؟
سالم ببساطه: نور.. رائد فى الشرطه وبتحقق فى قضيه ابتهال
نهض ادم صارخ: انا قولت اننا داخلين على ايام سودا محدش صدقنى...... يا محمود... يا محمود انت فين يا زفت
وتركهم و ذهب يبحث عن محمود الذى يكون زراعه الايمن
ضحك على قائلا: بصراحه معاه حق اخنا داخلين على ايام فل
سالم بابتسامه: مش مهم كله يهون علشانها
على بابتسامه: ايوا يا باشا ثم اكمل بتساؤل هى الفيلا ساكته كدا لى مفيش اى صوت خالص هى سما هانم مش هنا
سالم بانزعاج: يا شيخ افتكرلنا حاجه عدله.. اهى متلاقحه عند ابوها قال اى بتريحلها يومين حوش البت بتزلق فى الاراضى ولا حاجه
ضحك علي كثيرا على حديثه فهو دائما هكذا يستاء منها كثيرا ولا يطيق التحدث عنها
❈-❈-❈
عند فراس وريحانه وصلوا للمكان المنشود وجلسوا فى انتظار خلود كان المكان عباره عن كافيه بمنطقه بعيده قليلا نظرت ريحانه للباب فوجدت خلود تقف وتنظر للمكان بتفحص ف اشارت لفراس ونهضوا معا متجهين لها
ريحانه بهدؤء: ازيك يا خلود
خلود بتوتر: انتى مين وتعرفينى منين؟
فراس بابتسامه: تعالى بس نقعد وهنفهمك كل حاجه
اطمئنت خلود لنظرته فتحركت معهم وجلسوا على طاوله بعيده قليلا عن الانظار
شرع فراس فى الحديث قائلا بصوت هادئ: انا المقدم فراس النعمانى و دى الرائد ريحانه المغربى مسؤلين عن قضيه ابتهال اختك
تكونت طبقه من الدموع بعيون خلود عند ذكره سيره ابتهال شقيقتها وارتعش جسدها ف اقتربت منها ريحانه تربت على ظهرها بحنان وتمسح دموعها فلم تتمالك خلود اعصابها وارتمت باحضان ريحانه تبكى بقوه ظلت ريحانه تواسيها وتهدئها وفراس فقط ينظر لها مستغرب الحنان الذى تتعامل به مع خلود
بعد فتره هدئت خلود وابتعدت قليلا عن ريحانه تشكرها بعينيها فطلب فراس لها كوب عصير حتى يهدئ من روعها وقال بصوت هادى احسن شويه
امات له خلود برأسها فاستكمل حديثه قائلا: مش عاوزك تقلقى ولا تخافى من حاجه احنا بس هنسألك على شويه اسأله.... تعرفى حد اسمه محمود من معارفكم او قرايبكم.... او حد من اصحاب ابتهال اختك اسمه محمود؟
خلود بصوت متقطع يحمل اثر البكاء: لا... ابتهال مكنش ليها اى اصحاب ولاد
ريحانه بحنان: طيب براحه كدا حاولى تفتكرى ابتهال مكنتش بتتكلم فى التليفون مع حد اسمه محمود او حتى ذكرت الاسم دا قدامك قبل كدا... او بالاخص فى اليوم اللى قبل الحدثه؟
صمتت خلود قليلا تفكر ثم قالت: قبل الحدثه بيوم دخلت عليها الاوضه لقيتها بتزعق وهى بتتكلم فى التليفون وبتقول اعمل اللى انت عاوزه يا محمود وقفلت السكه فى وشه... ولما سألتها مين محمود دا حسيتها اتوترت كدا وقالت دا محمود اللى شغال عند ادم بيه كان المفروض يجى يوصلها للفيلا عشان الولاد عندهم حصه بس اتأخر وبيقولها مش هعرف اجى ف عشان كدا زعقت معاه
فراس بتركيز: محمود اللى شغال عند ادم المنصورى؟
امأت له خلود برأسها: اه هو... بعض الاوقات كان بيجى ياخدها من البيت ويوصلها للفيلا فقولت عادى مفيش فيها حاجه
ريحانه بهدؤء: تمام ياحبيبتي..... انتى كنتى جايه هنا تقابلى محمد صح؟
ارتعشت خلود عند ذكرها لاسم محمد واحاطت نفسها بزراعيها تستمد منهم الامان قائله بتوتر: محمد مين... انا معرفش
قاطعها فراس قائلا: متقلقيش يا خلود من حاجه انا عارف انك بتتعاطى ماده مخدره... وانا دلوقتي بعرض عليكى انى اساعدك تتعالجى وتبعدى عن الارف دا موافقه؟
اجابته خلود بنبره شيه باكيه: انا معرفش دا حصل ازاى.... وازاى وصلت للمرحله دى انا كنت لا يمكن اعمل كدا
ريحانه بحنان وهى تربت على ظهرها: عارفين يا خوخه انك مش كدا وان اللى حصل غصب عنك بس دلوقتي انتى فى ايدك انك تنقذى نفسك وتخرجى من المستنقع دا
امأت خلود بالموافقه فقال لها فراس: انتى قاعده عند شروق صحبتك صح؟
خلود: اه
فراس بهدؤء:تمام بكره الصبح ان شاء الله هتلاقى ناس تبعى واقفين قدام البيت هياخدوكى على مصحه كويسه جدا هتتعالجى وترجعى زى الفل وانا هجيلك كل شويه مش عاوزك تخافى من اى حاجه انتى فى حمايتنا دلوقتي تمام؟
خلود: تمام
نهض فراش قائلا: يلا بينا هنوصلك فى طريقنا وخرجوا من الكافيه وصعدوا سياره فراس متجهين حيث منزل شروق وبعد ان تأكد فراس من سلامه خلود قام بمهاتفه طارق قائلا... طارق عاوز تسجيل المكالمات اللى كانت بين ابتهال وبين الرقم اللى كشفنا عنه فى اليوم اللى قبل الحدثه انا قدامى ساعه وابقا عندك تكون التسجيلات جاهزه واغلق الهاتف ووضعه مكانه بهدؤء،
نظرت له ريحانه ولم تعلق فمن حديثه علمت ما يدور برأسه وهو ان ابتهال كانت تتلقى التهديدات من ذلك المدعو محمود
بعد فتره كان جميع الفريق مجتمع يستمعون الى تسجيل المكالمات بين محمود وابتهال وصدق حدث فراس فعلا كان محمود يقوم بتهديد ابتهال بها بشكل صريح
سلمى بفرحه: كدا القضيه اتحلت والتسجيلات دى اكبر دليل ان اللى قتل ابتهال هو محمود دا
ريحانه ببرود: متفرحيش اووى كدا... محمود دا شغال بالاجره يعنى كلب فلوس
شهد باستغراب: قصدك اى
ريحانه بهدؤء وهى تنظر لفراس الذى بادلها نفس النظره دليل على تفهمه ما ترمى اليه: قصدى ان واحد زى محمود دا اى مصلحته فى قتل ابتهال الا اذا كان قابض و واخد الامر من الريس بتاعه اللى هو ادم المنصورى
طارق بشرح وتفكير: بس سالم يستحيل يسيب اخوه يتحبس هيلبس القضيه لمحمود ويطلع ادم منها
ريحانه بهدوء مع ثبات نظراتها الماكره: دا وارد جدا يحصل بس العيار اللى ميصبش يدوش وممكن لما نمسكه وفى التحقيقات تظهر حاجه جديده تثبت التهمه
فراس بهدؤء: ريحانه معاها حق دلوقتي انا هروح اطلع اذن بالقبض عليهم وانتو استعدوا عشان هنروحلهم
شهد باعتزار: معلش يا فراس خلينا احنا و روح انت وطارق
طارق برفض: انا لسه مخلصتش الشغل اللى معايا وكمان انا اللى بتابع اجهزه التصنت
تحمست سلمى وكانت على وشك ان تتحدث قائله ان تذهب هى وفراس لكن انطفئ حماس عينيها عندما قال فراس خلاص هروح انا وريحانه اجهزى يلا وتركهم وخرج
نظرت سلمى لريحانه بغل العالم بأكمله يتجمع بعينيها وتركتهم وخرجت من الغرفه
اخرج فراس تصريح بالقبض على محمود و ادم المنصورى واتجه مع ريحانه الى فيلا المنصورى يتبعهم قوه من الشرطه
❈-❈-❈
بعد فتره وصلوا الى الفيلا اخبر افراد الامن سالم الذى كان مازال يجلس بالحديقه اتجه اليهم قائلا بنبره حاده و لم ينتبه الى ريحانه التى تقف خلف فراس: خير يا سياده المقدم شكل المكان هنا عاجبك كل شويه تنورنا واى لازمته القوه دى انت عارف انا رجل اعمال وليا سمعتى
فراس بهدؤء: معايا امر بالقبض على ادم المنصورى ف من غير شوشره لو موجوده خليه يسلم نفسه
سالم بغضب: انت جاى تهزر معايا ولا اى.... اى الكلام الفارغ دا... انت عارف انت بتتكلم عن مين
تحركت ريحانه قليلا وظهرت امامه قائلا بنبره شامته والفرحه مرتسمه بعيونها تلمع بقوه قائله: بلاش تعطلنا يا سالم باشا احنا بنشوف شغلنا مطلوب القبض على ادم اخوك ومحمود المساعد بتاعه... فسلمهم لينا من غير مشاكل
عندما ظهرت تحولت نظرات سالم من العصبية و الانفعال الى الهدؤء فقال بنبره لينه هادئه : لا مشاكل اى لا سمح الله ثم قال بصوت مرتفع يا على..... هات محمود و ادم من جوا و تعالى
كان فراس يتابع الموقف بدهشه ونظرات متعجبه فكيف تغير كليا هكذا فمنذ ثوانى فقط كان على وشك ان يتشبك معه و الان يسلمهم بكامل ارادته دون اى مقومه ف ماذا يحدث....ونظراته ايضا غير مطمئنه بالمره بدأ الشك يتسرب الى داخله من ناحيه ريحانه فماذا سيفعل كى يتاكد من شكه..... سنعرف فى الحلقات القادمه
يتبع
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة هاجر النجار من رواية الحب تحت سقف الإنتقام, لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية