رواية جديدة الحب تحت سقف الإنتقام لهاجر النجار - الفصل 6 - 2 - الجمعة 24/11/2023
قراءة رواية الحب تحت سقف الإنتقام كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية الحب تحت سقف الإنتقام
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة هاجر النجار
الفصل السادس
2
تم النشر يوم الجمعة
24/11/2023
فلااااااش بااااك
بمكان رائع الجمال على احد شواطئ البحر حيث المياه الزرقاء الرائعه والسماء الصافيه و الهواء المنعش للروح يقام حفل زفاف تلك الجميله على حبيب روحها
بالعربه المخصصه لها كى ترتدى ملابسها
اردفت بتسأول لخبيره التجميل: لو سمحتى هى صحبتى لسه موصلتش
تجيبها خبيره التجميل بجهل: مش عارفه و الله يافندم معلش ثبتى عينك عشان نخلص
بعد فتره صغيره كانت انتهت من زينتها و وقفت تطلع لحالها بالمرآه بانبهار من اول ردائها الرائع التصميم الذى يلائم جسدها ويحتضنه بخفه مرورا بزينه وجهه الخفيفه التى اعطت لها بريق مميز فشعرها المفرود على ظهرها بحيره
خبيره التجميل: تمام كدا يا فندم ولا حابه اعدل حاجه
اجابت بتحشرج وصوت مليئ بالدموع والالم: لا شكرا تسلمي
خرجت خبيره التجميل من العربه وتركت لها حريتها ظلت تتابع النظر للمرآه وهى تدعو بداخلها بالرحمه لوالديها فهى تتمنى وجودهم معها فى هذه اللحظة المهمه بحياتها فهى سوف تتزوج من حبيبها
تنتهدت بحزن على حالها و امسكت بهاتفها وحاولت الاتصال بصديقتها الروحيه لكن لم تجيب تنهدت بضيق وخرجت من العربه بتمهل
شملت المكان بنظرها فوجدته كما ارادت بالظبط فهى من شده حبها للبحر ارادت ان يكون حفل زفافها بجواره و وافقها حبيبها ملبيأ لرغبتها ولم يعترض كم احترمته كثيرا عندما وافقها الراى
دارت برأسها قليلا تبحث عنه فوجدته يقف مع احد الرجال المنظمين للمكان فكان حفل الزفاف بسيط للغايه يحضره قله قليله
انتبها لها حبيبها وذهب اليها وهو يتفحصها بنظره وعلى شفتيه ابتسامه رائعه اردف باعجاب شديد: ملاك ونازلى من السماء انا متأكد
ابتسمت بخجل: شكرا
شاكسها قائلا بغمزه: هو بينا شكر بردو كلها دقايق وتبقى حرمى المصون قولا وفعلا
احمرت وجنتيها من شده الخجل واردفت: كفايه كدا لو سمحت
ضحك على خجلها المحبب لقلبه: ماشى ياستى براحتك مش يلا ولا اى الماذون مستنى من زمان
بحيره دارت برأسها تبحث عن صديقتها تنتظر وصولها: بس شهد لسه موصلتش كدا هبقا لوحدى
اجابها بنبره لعوب كى يلهى عقلها: لوحدك ازاى بس وانا مش كفايه ولا اى كدا زعلتينى
بلهفه اجابته: لا طبعا مش قصدى
ضحك على سذاجتها وقال وهو يمسك بيدها ويسحبها معه: طب يلا عشان اتأخرنا المأذون عاوز يروح
انصاعت لرغبته وعقلها منشغل بصديقه روحها كيف لها ان تتركها بمفردها بيوم مثل هذا فهى تعلم انها بدون احد فى هذه الحياه
جلست بجواره على طاوله عقد القران فكان العرس بسيط جدا لم يحضره سواء اثنين من اصدقائه كى يشهدوا على العقد وصديقتها التى لم تصل بعد
بداء المأذون باجراءت الزواج وبعد فتره انتهى منها واعلنهم زوج و زوجه امام الشرع و القانون ابتسمت بسعاده واضحه على وجهها فهى اصبحت زوجه لمن حلمت به ليالى طويله بادلها زوجها الابتسامه السعيدة وقاموا بالتوقيع على الاوراق وانتهى كل شئ سريعا واخذها وذهبوا الى الفندق كى يقضوا شهر العسل الخاص بهم
ولجت الى غرفه الفندق وهى تبتسم بساعده وتدور حول نفسها: مش مصدقه ان احنا اتجوزنا مش مصدقه بجد
اغلق الباب خلفهم واجابها وهو ينزع جاكيت بدلته عنه: لا صدقى خلاص بقينا لبعض ياعمرى
قاطع ردها عليه صوت حاد يأتى من خلفهم التفتت بسرعه لمصدر الصوت فوجدت رجل كبير السن ذو هيبه و وقار يجلس باحد اركان الغرفه فلم ينتبهوا له اثناء دخولهم للغرفه نهض الرجل من مكانه واغلق زرار بذلته وقال بصوت حاد: معلش يا عرسان قطعت وصله الغرام بتاعتكم
اجابته بحده: انت مين و ازاى تدخل هنا
ارتفع جانب شفتيه بسخريه واردف بنبره مستهزئه: ما براحه شويه يا مدام ولا مدام اى خليها انسه
اجاب زوجها بنبره مرتعشه: يلا بينا نمشى من هنا
اوقفه الرجل بحده: على فين يا عريس مش تاخد واجبك الاول دا انت حتى عريس جديد وداخل دنيا واكمل بنبره مرعبه ولا اى رايك اخرجك منها يا جوز بنتى
اجابه بخوف ونبره مرتعشه: ياعمى انا...
قاطعته بحده و نبره جنونيه : عمى!! عمى اى دا انت تعرف الراجل دا منين واى جوز بنته دى كمان مين المجنون دا انتو بتقولو اى
اجابها بتردد وهو يتصبب عرقا: اهدى بس وانا هفهمك
قاطعه الرجل بنبره مرح مصطنعه: لا سيبلى الطلعه دى ليا انا دا حتى انت عريس بردو مش عاوزين نتعبك واكمل بسخريه بصى يا عروسه المأذون اللى جوزكم دا مش مأذون ولا حاجه دا واحد من صحاب البيه عمل بيه نمره عليكى والاستاذ اصلا متجوز بنتى وعنده ولد
اصابتها صاعقه من حديثه
ماذا؟
حبيبها يخدعها؟
هل هو متزوج حقا ولديه اولاد؟
لماذا فعل بها هكذا لماذا حطم قلبها فهى احبته بإخلاص لماذا؟
أسئلة كثيره تدور برأسها اجابتها لديه هو... هو فقط
نظرت له بعيون تائهه مليئه بالدموع: الكلام دا بجد
اجابه بتردد: اسمعينى بس انا و الله بحبك ومحبتش غيرك
قاطعته بصراخ والدموع تتساقط بغزاره من عينيها : بقولك رد عليا الكلام دا بجد
اجابها الرجل بغطرسه: انتى مفكره انى ممكن اكذب على واحده زيك لى هخاف منك مثلا وعلى العموم صعبتى عليا خدى يا ستى ومد يده لها بملف مغلق دا صوره من قسيمه جوزاه على بنتى وشهاده ميلاد حفيدى
اخذت منه الملف بيد مرتعشه وقراته بعيون زائغه وتأكدت من صدق حديثه سقط الورق من يدها ونظرت له بلوم وعتاب على كسر قلبها وتراجعت للخلف بخطواتها وهى تحرك رأسها بحده رافضه تصديق ما يحدث
الرجل بصوت حاد: انا كدا دورى خلص والتفت بوجهه اليه وقال بنبره حاده خلص المسرحيه الجميله دى وتعالى ورايا عندنا شغل
نظر له بكره وبغض فهو السبب بتدمير حلمه هو الحصول على من احبها بصدق
خرج الرجل من الغرفه وتركهم بمفردهم
#هاجر_النجار
مازالت تقف بمكانهم دموعها تتسابق على وجنتيها لم تستوعب بعد ما حدث
اقترب منها ببطى وحاول لمس يدها ابعدت نفسها عنه بحده وقالت بنبره خاليه من الحياه: اوعى تفكر تقرب منى
اجابها بهدؤء: اهدى بس وانا هفهمك كل حاجه
صرخت بوجهه بقله حيله وتعجب من هدؤئه: انت غبى مبتفهمش انت مش عارف انت عملت اى انت دمرتنى كسرتنى هتفهمنى اى ازاى ضحكت عليا ازاى خدعتنى وانت معشمنى بحبك طب لى؟... لى تعمل فيا كدا عملتلك اى عشان تعمل فيا كدا دا انا صدقتك و وثقت فيك سلمتك قلبى عرفتك انه اغلى حاجه عندى كسرته ودوست عليه بجذمتك لى كدا مأذون مزور حياه عباره عن كذبه متجوز ومخلف طب انت عندك عيلتك وحياتك لى تدخل حياتى و تدمرها و تعمل فيا كدا لى حرام عليك حسبى الله ونعم الوكيل فيك
كانت تصرخ به بحرقه وقلب ينزف من الالم تحركت سريعا وخرجت من الغرفه فلحق بها وهو يصيح: لا استنى اسمعينى بس
خرجت من الغرفه وهى تركض لا تعلم اين تذهب وجدت المصعد امامها يخرج منه عامل النظافه ركبت سريعا وضغط على زر لم تنتبه له بسبب دموعهها
لم يستطع الحاق بها ورائها وهى تدخل الى المصعد فاتجه الى درجات السلم سريعا وظل يتتبع المصعد حتى توقف المصعد باالطابق الاخير خرجت من المصعد وهى تنظر حولها بتيه وجهل استمعت الى صوته يناديه فنظرت باتجاه الصوت وجدته يصعد درجات السلم كى يصل اليها نظرت حولها سريعا و رأت درجات سلم حديديه بمكان بعيد قليلا عن الانظار لم تفكر كثير وصعدت هذه الدرجات فوجدت حالها على سطح الفندق الشاهق الارتفاع دارت حول نفسها بضيااع لا تعلم الى اين تذهب
وصل اليها و وقف امامها وهو يلتقط انفاسه بصعوبه
اسمعينى.... لازم تسمعينى... هفهمك كل حاجه
اجابته بحرقه قلب: تفهمنى اى انك خاين وكداب وغشاش
رد عليه بصوت حزين: انا فعلا كذبت عليكى بس عندى اسبابى لازم تسمعينى
صرخت به: ولا اى سبب ممكن يشفع لواحد خاين زيك انا يستحيل اكون معاك تانى ابعد عنى وسبنى كفايه اووى اللى عملته
بجنون وعدم اقتناع اقترب منها بخطوات سريعه: لا طبعا مستحيل اسيبك انا بحبك بجد صدقينى
تراجعت للخلف حتى تبتعد عنه: وانا مستحيل اكون مع واحد زيك مستحيل
اقترب منها بجنون وحاوطها بيديه: انتى لو مش ليا مستحيل تكوني لغيرى انتى فاهمه مش هتكونى غير ليا انتى بتاعتى انا وبس فاهمه انا وبس
ظلت تتخبط وتتحرك بعشوائيه بين يديه:ابعد عنى انت مجنون وصرخت باعلى صوت لديها الحقوووونى سااعدوونى يا ناااس حد يلحقنى ابعد عنى يا مجنوتن
حاول تكميم فمها وتقيد حركتها: بس اخرسى... اخرسى
دفعها بقوه فى محاوله منه ل اسكاتها ولم ينتبه بوصولهم لحافه الهاويه وسقطت لاسفل وهى تصرخ باعلى صوتها
نظر بصدمه وجسد مجمد من هول ما حدث كيف سقطت فهى كانت بين يديه هو لم يقصد ان يدفعها
اقترب ببطى من الحافه ونظر لاسفل وجدها تفترش الارض وسط بركه من الدماء وتجمع الناس من حولها ينظرون لها بصدمه و زهول
تراجع للخلف وهو يحرك راسه برفض لما حدث
ثم صرخ بصوت عالى: لاااااااااااااااااا
لم يستوعب بعد ما حدث فوجد بعض الرجاال يسحبونه من يديه بالقوه ذهب معهم بنصف عقل وروح تائهه على ما تسبب به لحبيبته بدون قصد
عوووووووده
اكملت ريحانه حديثها ولم تتمالك اعصابها فتساقطت دموعها بغزاره تشق الطريق على وجنتيها: بعدها اخدونى على المستشفى.... فضلت فى غيبوبه ٣ شهور... بعدها فوقت... كنت لوحدى... ملقتش حد معايا فوقت لقيت نفسى فى اوضه مقفوله عليا وجسمى كله متجبس مكنتش بقدر احرك حتى كف ايدى... كنت بتكلم بالعافيه.... وبعدها عرفت انى اتنقلت للمستشفى دى بعد الحدثه ومن يومها محدش سأل عليا.. مكنش معايا غير الظابط اللى بيحقق فى القضيه بتاعتى صعبت عليه وكان بيسأل عليا كل فتره.... مكنش فيه غيره معايا..بعدها فتره بدأت اتحسن شويه وفضلت اعمل علاج طبيعى فوق السنه.... وبعدها لما خرجت من المستشفى مكنش فى مكان اروحه كنت عامله زى التايهه.. المكان دا معرفش انا وصلت ليه ازاى اصلا.... خالد عرض عليا اروح معاه بيته و وافقت مكنش عندى حل تانى يا اما هفضل فى الشارع.... روحت معاه وحكيتله كل حاجه عن حياتى وعرض عليا يساعدنى ويجبلى حقى ومن يومها وهو فى مقام ابويا وهو بيعتبرنى بنته.... وهو ساعدنى بعلاقاته انى ادخل شرطه وكان معايا خطوه بخطوه لحد ما وصلت للى انا فيه دلوقتي..... واكملت بنبره تحمل كثيى من الالم عرفتى بقا لى مكنتش معاكى لانى مكنتش فى الدنيا اصلا
كانت شهد تبكى بشده وهى تستمع لما عانته صديقتها ف اتجهت اليها تضمها بقوه وهى تبكى ف انفجرت ريحانه باكيه تخرج الم تحبسه بداخلها لسنوات
بعد فتره هدأت ريحانه من نوبه البكاء التى تلبستها ف ابتعدت عن شهد واعتدلت فى جلستها
فقالت شهد بتساؤل وهى تمسح اثار الدموع من على وجهه: طب ولى غيرتى اسمك يا نور
ريحانه بهدؤء: القضيه بتاعتى اتقفلت ضد مجهول ولما حكيت لخالد اللى حصل فضل ورا الموضوع لحد ما عرف كل حاجه بس للاسف مكنش فى ادله عشان نثبت اللى حصل
شهد بتساؤل: عرف اى
ريحانه بعيون جامده: ان الراجل اللى دخل علينا دا يبقا ناصر الدويرى وان سالم شغال معاه فى كل شغله الوسخ وانه لو عرف انى لسه عايشه هيقتلنى عشان خاطر بنته متعرفش حاجه عن اللى سالم عمله... فمكنش فى حل تانى خالد طلع تقرير من المستشفى بوفاتى وعمل قبر فاضى باسمى عشان يأكد كل حاجه وعملى شهاده ميلاد جديده باسمه وبقيت بنته فى البطاقه وفى كل السجلات
شهد بزهول مما تستمع اليه: انا بجد مش قادره استوعب اللى حصل دا... طب انتى قابلتى سالم قالك اى... اى كان رد فعله لما شافك
ريحانه بسرد لما حدث: اول مره شافنى طبعا اتصدم ومتكلمش وطبعا بعت رجالته يدوروا ورايا... وتانى مره عرف الحقيقه وانى نور مش ريحانه
شهد بزعر و خوف حقيقى: طب ماهو كدا ممكن يتعرضلك تانى... او ناصر لو عرف انك لسه عايشه يحاول يأذيكى
ريحانه بعدم اهتمام: مش مهم.. اللى يعرف يعرف انا حاليا عايشه عشان حاجه واحده وهى اخد حقى من اللى ضحك عليا ودمر حياتى وبعدها اموت مش فارقه لا فى حاجه اخاف عليها ولا حد يحزن عليا لو مت
شهد بدموع: متقوليش كدا...يا نور انا...
ريحانه بغضب: انا مش نور.... انا ريحانه اوعى تكرريها تانى و تقولى نور دى ... نور ماتت وطلعلها شهاده وفاه واللى قدامك دلوقتي ريحانه.... اوعى تنسى دا
شهد بهدؤء كى تمتص غضبها: حاضر... مش هقولها تانى بس اهدى واكملت.... و الله غصب عنى انا دخلت فى صدمه من اللى زفت ادم عمله... وفضلت ادور عليكى كتير و الله بس غصب عنى صدقته كل اللى كان بيحصل واختفائك كان بيأكد كلامه سامحينى عشان خاطر ايامنا وعشرتنا سوا
ريحانه بعدم اهتمام: صدقينى مش هتفرق... كله بقا محصل بعضه بالنسبه ليا
تألمت شهد كثيرا لحزن صديقتها فهم كانوا كالاخوه لا يفترقون سوا على النوم ولكن هولاء الاوغاد فرقوا بينهم وبمهاره فقالت بعيون لامعه وهى تمسك بيدها: دا مبقاش انتقامك لوحدك.. انا معاكى ومتنسيش ان ليا طار قديم مع ادم وكله هيخلص وهناخد حقنا وحق السنين اللى فرقونا فيها
اؤمات لها ريحانه ثم تسألت قائله: حد فيهم شافك؟
فهمت شهد انها تقصد بحديثها سالم واخيه ادم نفت برأسها قائله: لا كنت بتجنب ان حد فيهم يشوفنى لانى مكنتش جاهزه اقابلهم لسه
ريحانه بهدؤء: كويس
تسألت شهد:طب انتى ناويه على اى دلوقتي وكمان سالم عرفك... كدا الموضوع بقا اصعب
ريحانه بنظره شر: بالعكس دا بقا امتع.... بقا كل حاجه على المكشوف
شهد باستغراب: كدا مش خطر عليكى؟... طب انتى مجهزه خطه تعمليها؟
نظرت لها شهد فوجدت الصدق والخوف الحقيقى بعينيها ف اخبرتها كل ما فعلته منذ ان اتت ولقائها مع محمد ومعلومات الرقم الذى توصلت اليه
شهد بصدمه: فراس لو عرف انك عملتى كدا هتبقا ليله سودة على دماغ الكل
ريحانه بعدم اهتمام: مش مهم
شهد بنفى: مش مهم ازاى... انتى متعرفيش فراس بيعمل اى لما حد بيخالف اؤامره ووانتى عملتيها كذا مره وهو كان متساهل معاكى.. دا ممكن توصل انه يخسرك شغلك فراس فى الشغل مش بيهزر اسألينى انا عليه دا صاحب يوسف جدا
ريحانه بالامبالاه: قولتلك انا ميهمنش غير حقى حتى لو هخسر شغلى مقابل انى ارجع حقى فمش مهم
تعلم شهد جيدا كم هى عنيده لذلك لم تجادل معها كثير وقالت باطمئنان: طيب انتى دلوقتى هتعملى اى
ريحانه بشرح: لازم اوصل لمحمود دا لانه طرف خيط مهم اكيد هيوصلنى لحاجه وكمان لازم اوصل لشروق صاحبه خلود.. المهم دلوقتي يلا بينا ننزل عشان اتأخرنا وفرس النهر هيصدعنا على الصبح
شهد باستغراب: فرس النهر؟... ثم اكملت بشهقه اوعى يكون قصدك على فراس؟
حركت ريحانه رأسها بالايجاب فضحكت شهد قائله: انتى لسه فيكى عاده الالقاب دى
ريحانه بمرار مما عانته: اهى دى حاجه من اللى لسه من ريحه نور
يتبع
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة هاجر النجار من رواية الحب تحت سقف الإنتقام, لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية