-->

رواية جديدة كما لو تمنيت لبسمة بدران - الفصل 25 - الخميس 16/11/2023

 

 قراءة رواية كما لو تمنيت كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى



رواية كما لو تمنيت 

رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة بسمة بدران 


 الفصل الخامس والعشرون


تم النشر يوم الخميس

16/11/2023

(أتنفس عشقا)



في الزفاف الضخم الذي أقيم في أكبر فنادق البلد وقف كل من لارا وكذلك عمها يستقبلون المدعوين بابتسامة واسعة لكن سرعان ما تلاشت ابتسامة لارا عندما أبصرت يوسف الرشيدي بصحبة أروى التي كانت تتأبط زراعة بدلال مما جعل الأنظار تتسلط عليهم.

شعرت لارا بانقباض في قلبها وتجمدت أطرافها لكنها تنفست بعمق كي تزيل بذلك الألم

بعدما استعادت رباط اجاشها رسمت ابتسامة مجاملة على شفـ تيها عندما وقف يوسف قبالتها يهتف بصوته الذي اشتاقت له كثيرا: مبروك يا لارا هانم عقبالك.


اومأت له بالموافقة فمدت لها أروى يدها تصافحها بحرارة وهي تغمز لها بعينيها بشقاوة: إن شاء الله قريب جدا تشرفينا أنا ويوسف حددنا خطوبتنا خلاص وهتكون بعد أسبوعين.


غمغمت بصوت جاهدت أن يخرج طبيعيا: بجد ألف مبروك أنتم فعلا لايقين على بعض جدا.


قالت تلك الكلمات وهي تنظر إلى يوسف الذي كان يتشرب ملامحها التي اشتاقها كثيرا خلسة دون أن تراه ولحسن حظه لم تره لارا بالفعل.


تنحنح يوسف ثم رسم ابتسامة باردة على شفـ تيه واصطحب أروى دالفا بها للداخل.

بقيت لارا مكانها تجاهد نفسها كي لا تستدير إليهما كما أنها رفعت رأسها إلى أعلى بكبرياء كي لا تسقط دموعها في تلك الليلة المميزة لشقيقها

وبالفعل نجحت لارا في تخطي تلك المأساة سريعا واندمجت في أجواء العرس

وما هي إلا دقائق حتى وصل العروسين وسط تصفيق حار من الحضور وإشادة بخفة ظل العروس الصغيرة الواضحة للعيان من ابتسامتها وبشاشة وجهها المحببة للقلوب

اعتل العروسين مقعدهما وتسلطت الكاميرات عليهما مما جعلا شمس تغمغم بحنق: أنا ما بحبش الإضاءة الجامدة دي بتدوخني بصراحة وأخاف يقولوا العروسة حامل قصدي كرستينا حامل.


كبت مراد ضحكاته بصعوبة إلا أنه لم يستطع فقهقه بصوت مرتفع ثم دنا هامسا في أذنيها: بلاش تعليقاتك العظيمة دي ما تفضحيناش ماشي؟


أومأت له بالموافقة وأجابت بابتسامة: هحاول بس ما اوعدكش بصراحة ده أنا أصحابي مسميني ملكة التعليقات أصلي ما بسيبش حاجة غير لما أعلق عليها طبيعتي بقى هعمل إيه أموت نفسي يعني ولا أموت نفسي!


صمت مراد قليلا يفكر في سكوت تلك المجنونة فهمس في أذنها بحرارة جعلت وجنتيها تحمر خجلا: بس إيه القمر ده يا شمس ما توقعتش أنك حلوة بالشكل ده.


وبالفعل نجح مراد في إسكاتها حتى تنتهي المباركات لهما.




وعلى الجانب الآخر ولجت عائلة صبري قاعة الحفل واستقبلتهم لارا بترحاب شديد خاصة فريدة التي تعرفت عليها على الفور واحتضنتها بقوة ثم اصطحبتهم إلى الطاولة الخاصة بهم.

ثواني وهبت مرام واقفة موجهة حديثها إلى أدهم بدلال أزعج فريدة كثيرا بطني وجعاني أوي يا أدهم ممكن تبيجي معايا الحمام؟


رمق أدهم فريدة بقلة حيلة ثم هب واقفا عازما على تنفيذ رغبة مرام فهي أولا وأخيرا لا تزال زوجته.



❈-❈-❈


ابتسامة حانية تشكلت على وجهها عندما أبصرته منكبا على كتبه يذاكر بتركيز فدنت منه ثم وضعت طبق أمامه يحتوي على مجموعة من الشطائر وكوبا من عصير المنجو الطازج وبقيت مكانها تنتظره ريثما ينتهي دون أن تتفوه ببنت شفه كي لا تقاطع تركيزه.

وما هي إلا دقائق قليلة حتى أبعد محمد وجهه عن الكتاب ثم تمطع بذراعيه كي يفك تشنجات عضلاته وهتف بابتسامة: ربنا ما يحرمني منك يا ست الكل واقفة كده ليه ما تقعدي.


غمغمت بهدوء: أنا مش عايزة أعطلك.


أجابها وهو يجذب يدها ويتجه بها نحو فـ راشه ثم أجلسها وجلس بجوارها: أنا خلصت خلاص بس حاسس أنك عايزة تقولي حاجة يلا كلي أذان صاغية.


تنحنحت كي تجلي حنجرتها ثم هتفت دون مقدمات: هي مين الهانم اللي جت بعربيتها وخدت أخوك من تحت البيت أنا شفتها شكلها بنت ناس أوي؟


حك محمد جبهته بحرج ثم أجابها بمكر: طب وأنتي بتسأليني ليه ما تستني يوسف لما ييجي واسأليه.


لكزته بمرفقها ثم هدرت بتحذير: ما تنطق يا محمد أنا عارفة أنه ما بيخبيش عنك حاجة.


زفر محمد باستسلام ثم أجابها بهدوء: دي تبقى حبيبته الجديدة وقال لي إنه هيخطبها قريب.


اتسعت ابتسامة والدته ثم سألته باهتمام: طيب هي شكلها مستواها عالي أوي هتوافق بينا يعني؟


ابتسم محمد ببلاها ثم أجابها بمرح: ودي حاجة تفوت الدنجوان ابنك أكيد عامل حساب لكل حاجة يعني ما أنتي عارفها عقبالي يا رب عقبالي.


قالها وهو يقلد فؤاد المهندس في فيلم الشموع السوداء مما جعل والدته تضحك بقوة ثم ضربته على رأسه برفق هاتفة بمرح لسه بدري عليك ده أنت لسه قدامك سبع سنين كلية وعشر سنين على ما تجهز نفسك.


قلب محمد حديث والدته في رأسه ثم هب واقفا يصرخ: أنا لسة هقعد سبعتاشر سنة ده أنا أكون اتجوزت على روحي لا بقول لك ايه يا حاجة خلينا متفقين إن أنا هخطب وأنا لسة في الجامعة وأول ما أخلص جامعة اتجوز على طول ماشي يا ريت تبلغي كلامي ده للحاج عشان أنا مش ضامن رد فعله.


انطلقت ضحكاتها مرة أخرى ثم هبت واقفة دالفة للخارج وهي تضرب كفا بالآخر: هما العيال مصروعين على الجواز كده ليه قال يخطب وهو في الجامعة قال ده كان الحاج رشيدي يطين عيشته.


  تابعها محمد بناظريه حتى أغلقت الباب من خلفها ثم اتجه إلى مكتبه وشرع في تناول عشائه وهو يفكر في شقيقه الذي ترك الفتاة التي يحبها من أجل صديقتها ولم يخبره بما حدث بينهما

لكنه حسم أمره وقرر أن يعرف منه ما حدث ريثما يعود.


❈-❈-❈


عودة إلى العرس الذي ازدحم بالمدعوين.

جلست فوق المقعد تستريح قليلا وهي تتنهد بقوة فسألها عمها باهتمام: أنتي كويسة يا لارا؟


أومأت له بالموافقة.

فربط على منكبها في حنو بالغ وهتف وهو يستقيم واقفا: اسمحي ارقص معاكي بقى خلي الناس تحسدني على ملكة جمال الحفلة النهاردة.


منحته ابتسامة رقيقة لكنها أجفلت على صوت يأتي من خلفها: وأنا رحت فين يا بابا لا معلش لارا مش هترقص غير معايا أنا.


هتف والده بعبوث مصطنع: يلا مكتوبة لك يا سي آدم روح ارقص مع بنت عمك بس قل لي الأول إيه اللي أخرك كده مش كان المفروض تبقى معايا وتستقبل المدعوين؟


أجابه وهو يجذب لارا من يدها: كان عندي حالة ولادة متعسرة يا دوب خلصتها ورحت أخدت شاور وجيت على طول.



أما عن يوسف فقد اصطحب أروى إلى ساحة الرقص إلا أنه سرعان ما شعر بالغضب عندما أبصر لارا ترقص بين يدي شابا غريبا

لوهلة شعر بأنه يريد تحطيم وجه ذلك البغيض الذي يبتسم لها ثم يصفعها بضع صفعات متتالية كي تستفيق إلى نفسها

لكنه سرعان ما استفاق من تلك الحيلة الإجرامية التي أثرته عندما طوقت أروى عنقه بذراعيها وهي تهمس بدلال: سرحت في إيه يا جو؟


أجابها بكذب لاحظته هي: فيكي طبعا يا أروى.


لمحت بجانب عينيها غريمتها التقليدية لارا عواد وهي تشارك رجلا وسيما الرقص مما جعلها تشعر بالغضب فهتفت دون وعي: ما بتضيعش وقت بنت عواد.


أومأ لها يوسف مؤكدا على حديثها وراحا يتراقص بخفة معها لكن عينيه وعقله كانوا مع تلك الحسناء التي خطفت الأبصار بجمالها اللافت والمثير.




أما عن العروسين فقد لفت شمس يدها حول عنق مراد وهي تهتف بتذمر: أنا عايزة اعرف بس أنت ليه طويل أوي كده ما ينفعش توطي شوية شكلي وحش أوي وأنا متشعبطة كده.


منحها مراد ابتسامة رائعة ثم أجابها وهو يضمها إليه أكثر: أنتي اللي قوزعة يا قوزعة.


داعبت أنفه بأنفها ثم أردفت بمرح: قوزعة قوزعة خليك كده عشان كل ما تعوز تكلمني تنحني لي دي أنوثة يا بابا اش فاهمك أنت أنت عارف أن في عالم ألماني قال إن المرأة القصيرة أكثر جاذبية من الطويلة.


أومأ لها بعدم اقتناع

فتابعت وهي تغير مجرى الحديث: هو البوفيه هيفتح أمى بقا أنا جعانة.


❈-❈-❈


ما زالت في مكانها تستند بوجهها فوق ساعدها وهي تتابع ساحة الرقص في شرود فلطالما تمنت أن تشارك حسام حبيبها تلك الرقصة الرومانسية لكنه لم يحدث ولن يحدث مما جعلها تشعر بالحزن الشديد.

فعلى الرغم من تخليه عنها مرارا وتكرارا إلا أن قلبها اللعين لم يستطع أن يخرجه من داخله.

استفاقت من شرودها على صوت والدتها الحانق: هتفضلي قاعدة كده شبه عواجيز الفرح ما تقومي ترقصي أنت وخطيبك كمان.


كادت أن ترفض إلا أن إيهاب هب واقفا يهتف بحماس: والله عندك حق يا حماتي أنا كنت حابب اطلب منها بس وشها باين عليه أنه تعبان فما حبتش أثقل عليها.


منحته والدتها ابتسامة صافية ثم لكزت فرحة كي تستقيم واقفة هي الأخرى وبالفعل انصاعت فرحة لطلب والدتها ومدت يدها لخطيبها متجهة معه إلى ساحة الرقص وهي تدعو الله بداخلها أن يزرع حب ذلك الرجل الهادئ في قلبها.


❈-❈-❈


أما عن أدهم فقد احتـ ضن  خـ صر فريدة بتملك شديد وهو يضمها إليه أكثر وكأنه يريد أن يخفيها في أضلعه مما جعلها تشعر بسعادة لا مثيل لها فاستنشقت رائحته الخلابة بعمق وكأنها تتنفس عشقه وليس رائحته مما جعله يبتسم وهو يحمد الله في المرة التي لا يعرف عددها على تلك السعادة وكأنه جنديا ضعيفا ربح معركة كبيرة رغم كل الصعوبات والتحديات.



وعلى الجانب الآخر كانت تتابعهما بحقد وغيرة لاحظتها والدته فدنت منها تهتف في أذنها بفحيح: شفتي مخلياه زي الخاتم في صباعها ازاي أنا مش قادرة أصدق إن أنتي ضعيفة أوي كده يا مرام.


استطاعت إشعال النيران بداخلها فهتفت بحدة: وعايزاني اعمل إيه يعني يا طنط هو فيه أكتر من أني سلمته نفسي وضحيت بكل حاجة عشانه عايزاني اعمل إيه تاني؟


إجابتها بمكر جعل مرام تفتح عينيها على مصراعيها بدهشة: فرقي بينهم يا هبلة.


❈-❈-❈


بعد أن انتهت الرقصة اصطحبته من يده باتجاه طاولة والديها كي تعرفهما عليه مما جعله يشعر بالارتباك قليلا فضغطت على يده باطمئنان هامسة في أذنه: ما تخافش بابي ومامي 

open minded

جدا مش من الناس المكلكعة والمعقدة بتوع اليومين دول فك.


ثواني وكانا يقفان سويا أمام تلك الطاولة تتولت هي تعريفه عليهما هاتفة بجدية: مامي بابي ده يوسف الرشيدي المهندس المعماري اللي حكت لكم عليه.


منحه والدها ابتسامة صغيرة ثم مد يده ليصافحه هاتفا برسمية: أهلا وسهلا يا باش مهندس تشرفنا.


بادله الابتسام هاتفا: الشرف ليا يا فندم.


وقف أمام والدتها ثم أمسك يدها وقبلها بلطف هاتفا بمجاملة أعجبتها كثيرا: ما شاء الله حضرتك أجمل واحدة في الحفلة يا فندم.


ابتسمت ثم شكرته بلباقة وأشارت له بإصرار عجيب: أتفضل اقعد معانا شوية.


كاد أن يعترض فهو يكره كثيرا أن يكون تحت ضغوطات إلا أن أروى دفعته برفق وهي تهتف بمرح: أكيد طبعا هنقعد.


زفر بقلة حيلة ثم جلس بتكفز  وهو يدعو الله أن تمر تلك الليلة على خير.


❈-❈-❈


عادوا جميعا إلى منازلهم بعد أن انته ذلك العرض الضخم.

فولجت فريدة كي تطمئن على ابنتها التي خلدت للنوم قبل ذهابهم ثم عادت إليه كي تنام بين أحضـ انه

وما إن فتحت الباب حتى شهقت بقوة عندما وجدت نفسها تطير في الهواء وأدهم يدور بها حول نفسه وهو يهتف بشقاوة اعتادتها منه في الآونة الأخيرة مش قلت لي اعمل اللي أنا عايزة بعد ما نرجع وادينا رجعنا أهو يله نفزي وعدك بقا.


تشبثت بعنقه كي لا تقع وداعبت أنفه بدلال أطاح بعقله: وأنا عند وعدي يا دومي بس خليني آخد شاور الأول.


همس أمام شفـ تيها: ما فيش داعي تاخدي شاور يا ديده ابقي خديه كمان شوية.


ألقا تلك الكلمات ثم انقض على شفـ تيها يقـ بلها بجنون وعشق لا يقل مع الزمن

مما جعلها ترسل صوتا دليلا على استمتاعها جعله يعمق من قبـ لته أكثر ومن ثم ذهبا سويا إلى عالمهما الخاص.


❈-❈-❈


في جناح الفندق الذي يقبع فيه العروسين ولجا وهو يحملها بخفة وكأنها لا تزن شيئا مما جعلها تفتح فاهها ببلاها فلقد تمنت كثيرا بأن يحملها زوجها ليلة عرسها كما كانت تقرأ في الروايات.

تأملها باستغراب لكنه لم يعقب فهو يعرف أنها مجنونة من الأساس


فدنا بها برفق من الفـ راش ووضعها بهدوء ثم ابتعد

أما عنها فور ابتعاده قفزت من مكانها ثم هتفت بتلعثم ممزوج بالخجل: أنت بتبص لي كده ليه يا قليل الأدب أنت؟

هو أنت يعني عشان عينيك حلوين وما اعرف لهمش لون هسيبك كده تبص لا.


ابتلعت باقي حديثها عندما جذبها مراد إليه بغتة وحاصرها بين ذراعه هاتفا بهدوء أمام شفـ تيها: في حاجات كتير لازم تتعلميها يا شمس يعني مثل لازم تتحكمي في ردود أفعالك ولسانك الطويل ده تلميه شوية بس ده مش وقته دلوقتي.


أجابته بسرعة: ما تخليه دلوقتي ينوبك فيا سواب أصل أهلي حاولوا كتير وما عرفوش جايز ربنا يهديني على أيدك.


جذبها أكثر إليه حتى اختلطت أنفاسهم وغمغم برقة أذابتها كليا: لا دلوقتي ورانا حاجات أهم لازم نعملها.


وقبل أن تفكر في حديثه شعرت بشـ فتيه تقتحم شـ فتيها  بقـ بلة عاصفة جعلتها تستسلم لمشاعره المجنونة بسهولة فراحت تبادله قبـ لته المحمومة على استحياء لأنها قليلة الخبرة ولم يسبق لها تجربة تلك المشاعر من قبل جعلته يشعر بالانتشاء أكثر ويعمق من قبـ لته

وما هي إلا دقائق حتى أصبحت زوجته قولا وفعلا.


❈-❈-❈


عودة إلى قصر صبري الذي كان ينعم بالهدوء وبالتحديد جناح مرام التي كانت تجلس برفقة حماتها يفكرون فيما أخبرتها به في حفل الزفاف.

فهتفت مرام بنفاذ صبر: ما تفهميني بقى يا طنط حضرتك ناوية على ايه بالظبط؟


أجابتها بهدوء: اسمعيني كويس وفتحي مخك معايا يوم فرحكم جه واحد اسمه حازم وأدهم أول ما شأفة إداله علقة موت واللي فهمته من الحرس إنه يعرف فريدة وأدهم كان شاكك ان في علاقة بينه وبينها بس إيه اللي حصل بعد كده أنا ما اعرفش

وساعتها فكرت ان أدهم هيطردها برة البيت زي الكلبة بس الغريب انه ما حصلش ورجعوا مع بعض زي السمنة عالعسل.


اتسعت حدقة مرام بانبهار مردفه بسعادة: هو حضرتك تقصدي يعني.


أومأت لها بالموافقة وأجابت بمكر: ما فيش قدامنا غير اللي اسمه حازم ده أكيد هو اللي هينفذ لنا اللي احنا عايزينه ويبعد بنت الفران دي عن ابني للأبد.


..يتبع

إلى حين نشر الرواية الجديدة للكاتبة بسمة بدران، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة