-->

رواية جديدة حرمان الهوى لكيان - الفصل 8 - 2 الأحد 31/12/2023

 قراءة رواية حرمان الهوى كاملة 

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى



رواية حرمان الهوى

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة كيان


الفصل الثامن

2

تم النشر يوم الأحد

 31/12/2023


وضعت يدها على بطنها تزفر براحة بعد نجاح خطتها أغمضت جفونها تتذكر ما حدث حين علمت برجوع "سيف" من العمل فمثلت الأغماء ولحسن حظها أبتلع الطعم ودخل غرفتها ليجدها بتلك الحالة وبعدها مثلت أنها لم تشعر بشيئ حتى أت بها الى الطبيبة، أستغلت أنفرادها مع الطبيبة لخصوصية الكشف عليها فتحت عينيها ترجو الطبيبة أن لا تكشف سرها فهى ليست حامل وكذبت على زوجها القابع بالخارج ، أخرجت مبلغ مالى اعطتها أياه مقابل الا تخبر "سيف" وأنها ستخبره عندما تصح الفرصة، وشفقت الطبيبة عليها وإيضًا لطماعها بالمال وافقت. 

خرجت الطبيبة تعدل نظارة الطبيه قبل أن تجلس على مكتبها وتدون بعض الأدوية. 

_الحمدلله المدام بخير يا أستاذ سيف هكتبلها على شوية فيتامينات ومقويات 

_هى حامل في الشهر الكام يا دكتورة

ظهر التوتر فوق ملامح وجها وحركات يده التى عدلت المعطف الطبيبى. 

_لازم اشاعة علشان أعرف في الشهر الكام. 

هز "سيف" رأسه وخذ منها الورقة المدون بها بعض الأدوية تذمن مع خروج "ورد" من الغرفة الخاصة بالفحص، همس "سيف" شاكرًا الطبيبة ثم غادر الغرفة وخلفه "ورد" التى وقف تنظر لطبيبة تشكرها بامتنان ثم غادرت خلفه. 

جلسه في سيرته محركًا يده على جبينه يحاول أيجاد حل لتلك الكارثة الكبيرة شيئ بدخله يخبره أن لا يحل ذلك الأمر سوى عمه "يونس" فلقد يأس من العثور على ذلك الخسيس، فاق من شروده على أغلاق باب العربة، نظر لها ليجده تنظر له بخزي قبل ان تهمس. 

_أنا أسفه تعبتك معايا بس الحمدلله أنك أنت لقيتنى واقعه لو يونس ولا ستى كنت رحت فيها 

هز راسه بهدوء قبل أن يشرع في قيادة السيارة، أكملت هى تحاول تبين ما ينوى فعله. 

_سيف أنت ناوى على أيه. 

زرفت الدموع من مقلتيها ببراعة تعجبها يلغى أي فكرة بداخله تخبره أنها كاذة أكملت بإنكسار. 

_لو مش ناوى تساعدنى يا سيف أن هموت نفسي أرحم من انى أموت من نظراتهم ليا. 

لم تسمع إى أجابة على حديثه سوى الصمت منه ثوانى وجته يقف في السيارة مشيرًا لها بنزول. 

_وصلنا يلا، إبقي خدى بالك من نفسك بعد كدا. 

نزلة من السيارة بسخط شديد لم لمَ يأخد خطوتة حتى الآن، أيشك في أمرها لو كان هكذه بالفعل لم يكن ليرفقه الى الطبيبة بكل ذلك القلق ربما يدرس الأمر جيدًا يجب عليها أن لا تعطيه وقتًا لتفكير من المفترض عليها التفكير في بعض الأمور التى تجعل الوقت لا  يسعفه في إيجاد، وقفت لحظة أمام المطبخ الذى ينبعث منه بعض الأصوات لتعلم أن تلك المدعوة "شهد" بداخل شقتها قدمها ألى الداخل، فتحت باب الثلاجة تشغل لنفسها لحين تجد طريقة تبدأ بها الحديث شربت القليل من الماء ومسحت فمها وهى تغلق الزجاجة، حمحمت ثم سألت الواقفة تعد الطعام. 

_متعرفيش دكتور نساء كويسة هنا يا شهد. 

قضبت "شهد" حاجبيها بستغراب من سؤالها الغريب. 

_لا والله خير في حاجة. 

هز راسها بنفي ثم غادرت المطبخ. 

مطت'شهد" شفتيها باستغراب وعادت تعد الطعام لمحة تلك الحلقة الذاهبة  التى تتوسط أبعصبه مدونه عليها أسمه همسة لنفسها. 

_يونس، مكنتش أتوقع في خيالى حتى أن كل دا يحصل. 

❈-❈-❈

مساءًا 

نفث دخان تبغتة بشرود ، ماذا حساه أن يفعل، أيخبر عمه ويرتاح من هذه الحمل أم يتركها تواجه مصيرها، صمت مخيلته قليلًا قبل أن تكمل "أتجوزها طيب" ولكن عادت لتخبره أنه معجب بفتاة أخره يبدوا أنه لم يشعر بنفسه عندما همس بأسمها 

_منه

أبتسم أبتسامة جانبية متذكرًا شقاوة تلك الصغيرة لو علمت ما يجبو بخطوة بزواج من "ورد" لربما شلت، رما تبغته بسرعة عندما أستشعر قدوم أحد إليه دأهسًا إياها تحت قدمه فهو يشرب تلك السموم دون علم عمه لتجنب غضبه متذكرًا في أحد المرات عندما علمه بأنه بالأمر لم يمر ذلك اليوم مرور الكرام أبدًا حيث تلق تبويخ حاد من عمه، أقتربه منه "نوح" سالًا في أستغراب. 

_سيف واقف كدا ليه. 

لم يإخذ منه الآمر دقائق حتى أستوعب الآمر نظرًا له بضيق. 

_أنت لسه بتشرب سجاير يا سيف لو عمى يونس عرف هيزعلك. 

أجابة بحنق مستغربًا قوانين عمه التى تحق له فعل ما يشئ وهما لا. 

_ما هو بيشرب. 

أبتسم وضعًا يده على كتف أخيه جعلًا إياه يسير معه ألى الداخل فهكذه قونين عمه حتى وأن كان هو يفعل الخطأ يريد لهم حال أفضل من حاله نظر لأخوه بحب حقيقي يشع من عنيه. 

_أنت عارف عمك يا سيف بيخاف علينا إكتر من نفسه. 

فورا الإنتها من حديثه كانوا على أعتاب باب البيت كليهم ينظر لذالك المشهد أمامهم ببلاها، فكانت "شهد" تجلس على ركبته تعيد ترتيب الفحم المشتعل فوق الأرجيلة الخاصة بعمه، أبتسم "سيف" بسخرية قبل أن يمل ويهمس للواقف بجواره. 

_أيه جو سي السيد إلى أحنا شيفينه دا. 

نكزه "نوح" في كتفه ثم اكملوا طريقهم لداخل.

انتهت شهد من أعداد الأرجله له ثم غادرت، أعتدل"يونس" في جلسته عندما رأي أبناء أخيه. 

_واقفين كدا ليه تعالوا يلا علشان هنلعب دومنه 

أتجه كليهم لجلوس بجوار عمهم ليبداو العب نظر "نوح" لعمه بتحدى. 

_المرادى مش هسيبك تغلبنى يا يونس باشا 

ابتسم يونس بإعجاب من ثقة أبن أخيه. 

_وأنا مكرهش يا أبن اخويا. 

_أشطا يا يونس نبدأ 

نظر "يونس" له بحنق شديد محذرًا إياه. 

_هزعلك يا نوح فـتلم 

تدخل "سيف" نزعًا الجدال بينهم. 

_خلاص يا عم يلا نبدأ 

بدأ "يونس" في رص أحجار اللعبة متجه بحديثه لـ "سيف" دون النظر أليه. 

_روحت فين يا سيف مع ورد النهارده. 

لحظت شعره أنه شل مكانه كيف عرفه عمه فهو لم يكن في المنزل أيرقبه، الأهم من ذلك ماذا يخبره فكر لحظة ولم يجد مبرر سوى قول الحقيقة ولكن مع تزيف أشياء بسيطة، إجابه بهدوء حاولا جلبه حتى لا يشك به عمه. 

_أنا لما جيت من الشغل كنت طالع على فوق سمعت صوت خبط جامد في أوضتها. 

حاول سرد القصة من اولها الى عمه فشعر أن الامر مملًا لذى دخل في صلب الموضوع. 

_لقيتها تعبانة خدتها على المستشفى بس. 

هز "يونس" رأسه ثم حذره بهدوء. 

_بعد كدا تنده على ستها أو اي وحدة تسندها وتبقا معاكم مش تشيلها وتجرى. 

أستغل "نوح" أنشغال الأثنان ليضع حجره ثم يصيح بحماس. 

_أهو يا عمى غلبنك

على الجهت الآخرة تجلس وهى تنظر إليه بحب تولد في قلبها منذ أن كانت في عامه السادس عشر عندما كان أبيها في زيارة لبلدة تقطن بها خالتها نواحى الصعيد فلم تجد أحد تلجأ إليه سواه تشكو أحد الشباب الذي ضيقها أثناء عوتها من السوق، تتذكر كيف كانت تجلس أمامه بخجل شديد لوحديهم في مكتبه يسمعها بصمت مريب وتذكر أيضًا ماذه حله بذلك الشاب فقد أصبح عبرا لمن يحاول تجاوز حدوده معاها هى بذات، فاقت من شرودها على صوت أختها الكبرى تهمس في خبث. 

_بصي يا بت وهو قاعد يشرب شيشة وكل شوية يبصلك. 

عضت على شفتها بوقاحة. 

_أقسم بالله شوال كاريزما. 

حدجتها بنظرة حارقة. 

_أنتِ مبسوطة انه بيشرب شيشة في واحدة تسيب الدكتور الى مش بيحط سجارة في بوقه وفرحانة وبحد بيشرب شيشة. 

عادت تعض لحم شفتها من جديد. 

_دكتور إيه بس دا متربي عشر مرات أنا عايزة واحد باد بوى

ضربت "شهد" مقدمة رأسها بقلت حيله من أختها المعتوه كيف لفتاة أن تفكر بتلك الطريقة أتترك الشاب المتعلم المهذب لاجل شاب سرسجى تبًا لذلك الجيل حقًا، نظرةت الى هاتفة الذى أضاء برقم غير مسجل أنتبه "يونس" إيضًا لرنة هاتفها منتظر أن تخبره عن هوية المتصل ولكن تغير ملامح وجها أوحت أنها لا تعرف من المتصل سالها في ترثي.

_مين

_مش عارفة رقم غريب.

مد يده لها مشيرًا للهاتف بيدها.

_هاتى 

أعطتها الهاتف منتظرة لكشف هوية المتصل لم تكن وحده بل كل الجلسين بأكملهم لديهم فضول لمعرفة من المتصل، لم يدم فوضولهم كثيرًا حيث أنهاه "يونس" بضغطت على زر الإجابة ولم يكن ينطق بحرف حتى سمع صوت رجولى بقول.

_الو شهد.... يتبع

كيان

يتبع..

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة كيان، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة