-->

رواية جديدة وفاز الحب الجزء الثاني من رواية ثأر الحب لزينب سعيد القاضي - الفصل 8 - 2 - الإثنين 25/12/2023

 

 قراءة رواية وفاز الحب

 الجزء الثاني من رواية ثأر الحب كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى


رواية  وفاز الحب 

الجزء الثاني من رواية  ثأر الحب

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة زينب سعيد القاضي


الفصل الثامن

2

تم النشر الإثنين

25/12/2023



شهقت عليا بصدمة وقالت :

-ولادي لا طبعاً إستحالة .


صاح يوسف بحزم :

-انجز يا عدي مراتك لوحدها هناك. 


انقبض قلب عدي وهتفت بحذر بقلق:

-طيب وأنت ؟


تدخل بيجاد:

-روح أنت يا عدي أنا هنا مع يوسف أطمن. 


أومئ عدي بلهفة وتحرك وخلفه عليا تحدث علي بقلق:

-طيب أنا هروح معاهم. 


أومئ يوسف بإيجاب:

-روح بس المرة دي لو حصل حاجة أقسم بربي ما فيه حد هيلحق أخوك من تحت إيدي .


ابتلع علي ريقه بتوجس وتوجه إلي الخارج وهو يدعي داخله ألا يرتكب شقيقه أية حماقة قد يدفع ثمنها غاليا فيما بعد. 


❈-❈-❈


تطلع بيجاد إلي يوسف وتحدث بتحذير:

-يوسف اهدي خالص أحنا ما صدقنا عديت مرحلة الخطر. 


زفر يوسف بضيق وقال :

-همشي إمتي من هنا  ؟


تنهد بيجاد وأجاب :

-الدكتور طمنا وقال تقدر تخرج النهاردة هيبص عليك لو تمام هتخرج. 


أومئ يوسف بتفهم وعقب:

-لو سمحت يا بيجاد روح ناديه. 


تسأل بيجاد بحيرة :

-ليه أنت حاسس بتعب ولا حاجة ؟


هز يوسف رأسه نافيا وقال:

-لأ كويس عايزة أخرج من هنا دلوقتي. 


اعترضت صفاء :

-تخرج فين لا خليك لما نطمئن عليك أكتر .


ألتفت لها وهتف ساخرا :

-أطمني يا أمي أنا بخير بس أنا عايز أمشي من هنا أنا حاسس أني عاجز وأنا هنا مش عارف أيه إلي بيحصل في قلب بيتي. 


تنهد بيجاد بقلة حيلة وقال :

-تمام هروح أشوف الدكتور بعد إذنكم. 


ردت صفاء بحزن:

-أتفضل يا أبني. 


ألتفت يوسف إلي نورسيل بقلق وتسأل:

-ماما نورسيل كويسة ولا محتاجة تفضل هنا ؟


أجابت صفاء بعفوية :

-اه الحمد لله كويسة الدكتورة قالت طالما النزيف وقف يبقي كويسة. 


أتسعت عين يوسف بصدمة وردد بحذر :

-نزيف ايه نورسيل مالها أبني ماله ؟


تحدثت نورسيل بلهفة :

-أطمئن يا حبيبي أحنا بخير والله والنزيف وقف كل إلي انا محتاجاه راحه بس آول ما نوصل بيتنا هريح في أوضتنا اطمن. 


التفت الي والدته وتحدث بأمر:

-ماما بعد إذنك خدي نورسيل ووديها للدكتورة أطمني عليها لو سمحتي لو محتاجة تفضل هنا مفيش مشكلة. 


تدخلت نورسيل معترضة :

-أطمن يا يوسف أنا بخير والله .


صاح يوسف بعصبية :

-ايه فيه ايه بالظبط أنتوا أتجننتوا عشان راقد في السرير كلامي ميتسمعش .


هتفت صفاء بلهفة :

-اهدي يا حبيبي بس نورسيل متقصدش والله ولا ايه يا بنتي ؟


ردت نورسيل بحزن :

-حاضر يا يوسف هروح أطمن مع أني متأكدة أننا بخير طول ما أنت بخير أحنا هنبقي بخير.


تحدث يوسف بثبات:

-تمام يا نورسيل بس لازم نطمئن مش مستعد أخسرك ولا أخسر أبني اظن كفاية أوي الي انا فيه خسارة الدنيا كلها في كفة وأنتي وأبني في كفة. 


تنهدت صفاء بأسي :

خسارة أيه يا حبيبي بإذن الله خير تفألوا بالخير تچدوه أنت تعتبت في حياتك كتير خليك واثق أن ربنا شايلك الخير باذن الله. 


تمتم بشرود:

-بإذن الله. 


ألتفت الي نورسيل وحثتها على السير :

-يلا يا بنتي عشان نطمئن. 


تنهدت نورسيل بقلة حيلة :

-تمام يا ماما. 


غادرت نورسيل وصفاء إلي الخارج متجهين إلي الطبيبة ، بينما ظل يوسف شاردا فيما يحدث معه وكيف عليه أن يتصرف فما سبق كان هين لكنه علي يقين أن القادم ليس خير بل سيفتح عليهم أبواب الجحيم لا محالة .


فاق من شروده علي فتح الباب ودخول بيجاد والطبيب الذي تفحصه بعناية فائقة وأخبره بما عليه أن يفعله فيما بعد وكتب له إذن بالخروج علي أن يرتاح عدة أيام ويبتعد عن أي ضغط عصبي قد يؤثر علي حالته فيما بعد. 


تسأل يوسف بحذر :

-يعني أنا كده بقيت مريض ضغط يا دكتور؟


هز الطبيب رأسه نافيا وأجاب :

-لا طبعاً إلي حصل مع حضرتك إرتفاع مفاجئ لضغط الدم بيحصل نتيجة تراكمات وضغط نفسي أو خلل مفاجئ في الجسم ودليل علي كده أنا مكتبتش ليك علي علاج تمشي عليه أصلا فيما بعد كمريض ضغط وعندك دكتور بيجاد تفهم منه أكتر بعد إذنكم


غادر الطبيب وتنهد يوسف براحة :

-الحمد لله .


داعبه بيجاد مازحاً :

-اهدي كده وفرفش يا أبو نور ولا عايز أم نور تزعل بقى! 


رمقه يوسف شذرا:

-بيجاد مش ناقصك أنا ولا ناقص هزارك دلوقتي وبعدين صحيح أنت هنا ليه روح لمراتك وبنتك يلا. 


ضحك بيجاد بخفة :

بتطردني بذوق يعني!  لا يا سيدي مش همشي وهقعد على قلبك أنا. 


ضحك يوسف وعقب :

-مش قصدي بس روح أطمن عليهم. 


رد بيجاد بتوضيح:

-أطمن كلمتهم فون ومراتي أصلا في الصعيد مش هنا أنا إلي كنت هنا في شغل وريحك نفسك مش هسيبك غير لما أوصلك لغاية البيت وكمان أنيمك في سريرك يا بيضة..


رمقه يوسف بتهكم وأضاف ساخراً :

-بجد طيب مش هتجهز ليا الرضعة بالمرة  ؟


حك بيجاد جبينه بخفة وقال :

-مش بعرف الصراحة مش أنا إلي بجهز الببرونة لحياة أنا راجل مسيطر في بيتي. 


ضحك يوسف بقهر :

-أه منك أنت التاني مش كفاية عليا عدي. 


صمت قليلاً وتسأل:

-عاصم أخباره أيه  ؟ أتجوز  ؟


هز بيجاد رأسه نافيا:

-لا متجوزش بس هو كويس الحمد لله .


تنهد يوسف بأسف:

-كنت ناوي أسافر ليه قبل الي حصل ده. 


أجاب بيجاد بهدوء :

-سيبها علي الله كله خير. 


فتح الباب ودلفت صفاء ونورسيل وعلي وجههم علامات الراحة .


تسأل يوسف بقلق:

-ها الدكتورة قالت أيه ؟


ابتسمت صفاء وقالت :

-أطمن يا قلب أمك بخير كل إلي هي محتاجه ليه راحة آول 3 شهور اهدي انت بقي. 


تنهد براحة وردد :

-الحمد لله. 


تحدث بيجاد:

-كده بقي تقدر تخرج وأنت مرتاح هستناك بره أنا وطنط صفاء والمدام معاك تساعدك تجهز ولا أساعدك أنا ؟


ردت نورسيل بلهفة :

-لا أنا معاه. 


أومئ بيجاد بتفهم وغادر برفقة صفاء خارج الغرفة. 


بينما اقتربت نورسيل من يوسف تساعده على الاعتدال بصمت تام أحضرت ملابسه من الحقيبة التي أحضرتها عليا برفقتها وساعدته علي ارتدائها بصمت .


تابعها هو بصمت يعلم أنا غاضبة منه لكن كان يجب أن طمئن علي حالتها هي وطفله. 


إرتدي قميصه بمساعدتها وبدأت هي بإغلاق الأزار وما أن وصلت هي إلي آخر زر و اعتدلت في وقفتها فجأها هو بضمها لتسقط فجأة داخل أحضانه .


رفع وجهها بأطراف أصابعه برفق وأقترب من أذنها هامسا برقة أذابت قلب الآخري :

-حبيبي زعلان مني ليه؟


نظرت له معاتبة وهتفت بحزن :

-يعني مش عارف تزعق فيا قدام الكل وعايزني مزعلش ؟


همس في أذنها برقة :

-كنت خايف عليكي يا عمري مش هستحمل حاجة وحشة تحصلك أنتي أو أبني. 


ردت بحزن :

-بس أحنا بخير اطمن. 


ابتسم بحب وقبل وجنتيها الممتلئة بعشق:

-ماشي يا قلب يوسف هطمن يلا بقي نروح بيتنا ولا عجبتك القاعدة علي رجلي ؟ أنهي جملته بغمزة. 


نهضت برفق سريعا وهي تطلع له بخجل ونهض هو الآخر متسائلا :

-فاضل حاجة ؟


هزت رأسها بلا :

-لا باقي حاجتك في الشنطة. 


أومئ بإيجاب وعقب:

-تمام يلا بينا 


❈-❈-❈


إستيقظ عامر وتناول إفطاره وأجري بعض المكالمات وبعدها ارتدي ملابسه وغادر متجها إلي عمله تفاجئ بعدم مجئ عبي ذهب الي مكتب والده تناقش معه قليلاً وبعدها قرر الذهاب إلي قصر المغربي فهو سيأخذ أولاده فهو لن يتركهم لهم فهم الكارت الرابح لديه .


في قصر المغربي. 


ملت نايا من الجلوس في غرفتها نهضت بتكاسل وذهبت إلي غرفة عليا وآخذت الأطفال متجهه بهم الي الحديقة كي يلعبون بها وتغير هي جوا قليلا ولكن ما أن هبطت إلي الأسفل حدث ما لم يكن في الحسبان.. 


يُتبع..


إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة زينب سعيد القاضي، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة