-->

رواية جديدة ذكرى مكسورة مكتملة لإيمي عبده - الفصل 10 - الأحد 31/12/2023

  

قراءة رواية ذكرى مكسورة كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى




قراءة رواية ذكرى مكسورة

 رواية جديدة قيد النشر

من روايات وقصص 

الكاتبة إيمي عبده

الفصل العاشر

تم النشر يوم الأحد

31/12/2023

الفصل العاشر


تعالت الضحكات وكان عامر يتابع من بعيد ويكاد ينفث النار من أذنيه غضباً ورآه زياد فوقف بجواره ليطمئنه


- متقلقش على رنا كلنا إخواتها وهى جدعه ومش سهل اللعب بيها


- أنا مش قلقان على رنا


رفع حاجبيه مندهشاً: الله أومال مالك


- مفيش


إرتفع صوت ضحك أنثوى لم يكن يحتاج ليسأل من صاحبه فإختطف من زياد سيجارته


- هات دي


نفث الهواء بغضب وتابع حديثه بغيظ: شايف الهانم اللى فرحانه بلمة الرجاله حواليها


سقط فك زياد ذهولاً من المفاجئه لكنه إستجمع رشده سريعاً وسأله بعدم تصديق


- كنت فاكرك كاره حياه


- دا أنا نفسى أولع فيها


- ولع يا خويا ولع


نظر له بعبوس غاضب فأوضح له بمرح كاد يقتله كتمانه: والله ووقعتى يا بيضه ولا حدش سمى عليكى 


- يوووه يازياد


لوح بيده بضيق فقهقه زياد بمرح بينما وجد عمر نفسه يشعر بسعاده غريبه كلما إبتسمت هذه الفتاه أو تحدثت عن أى شيء وأحس أن حياه  محقه وندم لما كانت عليه حياته فبالأخير جعلته سيلا يحاول تشويه سيرة عامر بين زملائه لكى لا تحبه حياه أو غيرها وأن يوقع بينهما ورغم هذا فحياه لم تُكن له حقداً وكانت الوحيده التى إستمعت إليه ونصحته بصدق كما كان يوسف الذى لاحظ عدم وفاقه مع عامر منذ أن عملت حياه معهم رسمياً حيث نصحه بعدم التمادى


-  عمر إحنا هنا كلنا عيله واحده واللى بتعمله دا ميصحش.


- وأنا عملت إيه


- الكلام اللى بتقوله ف ضهر عامر محدش هنا راضى عنه وأحسنلك تبطله


- إنت خايف منه ولا إيه


- أنا مبخافش إلا من اللى خالقنى


- طيب يبقى خليك ف حالك ثم أنا قولت إنك أول واحد هتأيدنى


- إشمعنى 


- أصلكم مبتتفقوش


- اختلافى ف الرأي معاه مش معناه إنى أكرهه أو أتمناله الأذى عن إذنك 


لقد أحس بالغضب من نفسه بعد هذا الحديث لقد كانت سيلا كالسم الذى يقتله بالبطئ حتى لم يعد يعلم من يكون سيؤازرها ظاهرياً ليأمن شرها لكنه لن ينفذ خطتها مجدداً لقد حاول لآخر مره إقناعها بالكف عن الركض خلف عامر  والزواج منه لينهى ذنب ضميره لكنها أكدت له أنه أحمق وأنها حقا لا تستحق شيئاً


❈-❈-❈


إنتهى الحفل وقد منع زياد عامر بصعوبه لكى لا ينقض عليهم ويفرغ غضبه بأى منهم لكى لا يفسد على رنا حفلها وباليوم التالى لم يكن عامر قد هدأ ولديهم قضيه يحتاجون إلى عنصر نسائى بها لكنه لا يُرجح حياه


- عاوزين واحده تقوم بالدور ده


- بسيطه حياه اهه


- بقولك واحده تقولى حياه


- أفندم 


كلماته جعلتها تعترض ما الذى يعنيه؟ أليست إمرأه بنظره؟ وجوابه على إعتراضها أكد ظنونها


- قصدى ليدى يا حياه عاوزين ست مكتملة الأنوثه عشان تقنعه


- قصدك إيه أنا منفعش ست؟


نبرتها الغاضبه جعلت زياد يتدخل ليمنعها من الخطأ : مش وقته خلينا ف القضيه


لكنها أصرت ألا تمرر الأمر هكذا ونظرت إلى عامر بغضب : لأ وقته ممكن أفهم حضرتك شايفنى إزاى؟


فأجابها بمنتهى الغباء واللامبالاه : شايفك رأفت هشوفك إزاى يعنى لهو إنتى فاكره إن عشان زياد سماكى حياه بقيتى حياه صحيح


إبتلعت غصتها وتحاملت لتبدو غير متأثره لكن عيناها التى أخبرته فداحة ما قاله جعلته يشعر بالندم وحاول أن يتراجع لكن زياد لاحظ ما حل بها فبدأ يناقش القضيه بعيداً عما قيل


إنتهى الإجتماع وحاول عامر الإعتذار لكنها أجابته ببرود أرعبه بأنها لا تهتم وغادرت وهو يضرب الحائط غيظاً فيكفى أنه رأى بريق عينيها خافتاً تكاد تكون فاقده للحياه 


❈-❈-❈


لم يستطع عامر النوم تلك الليله وظل يتململ بفراشه حتى أضاء زياد المصباح المجاور لفراشه


- مش ناوى تتخمد بقى وتسيبنى أنام


إعتدل عامر فى فراشه : وأنا كنت جيت جنبك


- عمال تتقلب وعامل مولد ليه لا اللى قلته سهل يفوت عادى ولا هيا هتنسهالك مفيش فايده إتخمد بقى ف ليلتك


- إنت بتقفلها ف وشى ليه؟


- عشان حمار وغبى ولسانك عاوز حرقه دا سيلا اللى تستاهل الحرق مبتلبخش معاها كده 


- أعمل إيه بس كل ما بتكلم معاها بلخبط وحالى بيتبرجل وبعك


- وأديها إتعكت على دماغك


- دبرنى يا صاحبى


- أووووف إستنى كام يوم لحد ما تهدى وكلمها وحاول تعمل حاجه صح تثبتلها عكس الكلام اللى قولته


- حاجة إيه؟


- على ما تهدى هيا تكون إنت فكرت وأكون أنا إتهنتلى على ساعتين نوم إتخمد بقى


- يوووه


منذ ليلة حفل أخته وهو يمكث مع زياد الهارب من أى لقاء بوالدته لكى لاتفتح معه موضوع ريتاج بينما هو هارب من والديه فحين عاد مع رنا تلك الليله ظلت والدته كالناقوس تقرع فوق رأسه لإحراج مركزها أمام سيلا


- أنا مقولتش لحضرتك إنى هاخدها وإنتى مقولتليش إنك بتأخرينى قاصده عشانها صح ولا أنا غلطان


- إنت الغلط نفسه كنت عارف وبتستهبل 


ظلا يتجادلان حتى آلمه رأسه فحمل معطفه بين أصابعه وقبل رأس رنا وغادر فتنهدت رنا بيأس وذهبت إلى غرفتها بينما ظلت والدتها تحترق 


إستسلم عامر بالأخير للنوم دون الوصول إلى حل فوضع الخطط لقضاياه أسهل من التخطيط  لإرضائها بعدما قاله


❈-❈-❈


باليوم التالى كان من المفترض القيام بمداهمه تم إرجائها ليومٍ آخر باللحظه الأخيره لإستحداث أمور بالقضيه لكن على ما يبدو أن الخبر لم يصل إلى حياه كما أن هناك زوجين يقدمان بلاغاً لعامر بشأن إبنهما فلم يجد فرصه لخلع سماعة الأذن فقد كان متجهزاً للمداهمه بينما كانت حياه تجلس بمكتبها تقطف ورقات الملوخيه فمن المفترض أنها ستقوم بدور بائعة طعام متجوله فأتت بما قد تحتاجه للطهو فهى ستكون بعربتها غطاء لهم بينما يختبأوا بالعربه ليتمكنوا من التسلل بالداخل حتى يقيدوا حركة القناصين بالمنطقه ثم يرسلوا إلى باقى الفريق ليداهم المنطقه ولكنها أرادت إتقان دورها فلم يكن من اللازم عليها أن تطهو بالفعل


كانت تدندن بجملتين قصيرتين : فى ناس تاخد وتدى وناس تاخد ما تدى


ظلت تكرر هاتان الجملتان وتلحنهما بنغمات مختلفه من يراها وهى مندمجه بالغناء هكذا وتعابير وجهها متأثره بشده وتعلو وتيرة صوتها لتصل لصراخ مفزع يتيقن أنها مختله عقليا لكن لم تكن هذه هى المشكله المشكله انها ترتدى الميكرفون وسماعات الأذن لأنها من المفترض أنها فى سبيلها لمداهمه مع زملائها ورئيسها الذى صرعت رأسه بغنائها الشبيه بنقيق الضفادع حيث يجلس برفقة رجل أعمال مشهور وزوجته يتناقش معهما بقضيتهما فهناك من يهددهما بخطف ابنهما ويبتزهما اذا لم يساعده بعمل غير شرعى واتضح انه رجل عصابات يحاول تضييق الخناق عليه منذ زمن للقبض عليه ولكنه دائما ما ينفذ بسهوله نظرا لاستغلاله نقاط ضعف ضحاياه مما يمنعهم من مساعدة الشرطه وهذه فرصته الذهبيه للقضاء عليه لكن بسبب تلك البلهاء التى لا تصلح البته لهذا العمل بدأ يتداخل غنائها فى حديثه معهما 


- أنا شاكر لشجعاتك و رغبتك ف التصدى لمحاولة إبتزازه ليك 


- مهو أنا لو ساعدته المره دى هيرجع يهددنى تانى وهنعيده من جديد ومش هخلص دا غير انه بيحطنى تحت طائلة القانون ولو جريمته انكشفت انا اللى هتأذى 


- يا ريت الكل بيفكر بالمنطق زيك عالعموم احنا هندى أأ هناخد إحم آسف 


زفر بحنق من تلك الحمقاء ثم لاحظ بسمة زوجة الرجل البلهاء: سؤال بس انا عارف ان حضرتك قلقانه على ابنك بس مش كان أأمن لو فضلتى معاه


أجابته بحماس: وافوت فرصه زى دى مستحيل انت مش عارف انا متحمسه أد إيه أنا مستعده جدا 


قضب جبينه متعجباً: متحمسه ومستعده لإيه بالظبط


- للضرب والقنص والعض لو تحب 


كانت تلوح بيدها بحماس زائد وتعابير وجهها تتشكل مع كلماتها بينما ضرب زوجها وجهه براحة يده بنفاذ صبر فنظر له عامر فوجده ينظر له معتذراً


- معلش يافندم اصلها بتحب الافلام الاكشن


رفع حاجبه باستنكار: وانا مالى انا بالهبل ده


اعترضت بصدمه: افندم


- يا مدام انتم ف كارثه مش فيلم سيما ووجودك معاه اثناء التنفيذ هيبوظ الدنيا حماسك الزايد ده هيكشف جوزك من اول لحظه فيفضل تفضلى ف البيت لحد الموضوع ما يخلص دا لو مش مستغنيه عن جوزك وابنك


امتعض وجهها من هذا الإحباط فقد كانت متحمسه بشده لهذه المغامره ورغم أن حديثه كان مقنعا لكنها ترغب بالمشاركه لتغير رتابة روتينها اليومى الممل وتصنعت القوه بفشل واضح


- انا اقدر اتحكم ف نفسى كويس يا

حضرت الظابط ولا عشان ست أنا ست بميت راجل واقدر اااااااه 


يكفيه بلهاء واحده وليس لديه وقت لإقناعها فهى لن تقتنع فرغبتها فى التجربه أعمت عيناها عن الحقيقه وعن الخطر الذى ستقع به أسرتها بسببها فهى لا تصلح بالمره لذا بدون تفكير أخرج سلاحه وأطلق عيارا ناريا بالهواء فضرحت فزعا واختبأت بزوجها ثم اعاده مكانه وحين حاولت نهره قاطعها بحده


- يا مدام إحنا مبنلعبش هنا اذا كانت طلقه ف الهوا فزعتك اومال لو المجرم حس بتهديد وخدك رهينه وهددك بسلاح ابيض هتعملى ايه المسأله لا ست ولا راجل اقعدي مع ابنك احميه دا أهم مليون مره من مغامره عاوزه تخوضيها هتتسسب ف أذى ابنك وتعيشى بقيت حياتك شايله ذنبه وندمانه


انكست رأسها بخزى بينما ظل زوجها يتابع ويتعلم فهى دائما تجبره على تنفيذ مايريد مهما كان لذا سيغير اسلوبه من الآن فصاعدا الإقناع باللين لن ينفع سيواجهها بالحقيقه دائما وبصوره قاسيه لتتراجع عن عنادها ودلالها الزائد


أرسل عامر لطلب حياه لأنها من تتابع تلك القضيه


- اعذرونى لازم استأذن اتمنى تقدروا لأن شغلنا ملوش وقت 


- اتفضل يا افندم واحنا هنستأذن


أشار إليها: انتى تستاذنى ماشى لأنى بصراحه مش فاهم بتعملى ايه هنا انا مضمنش حماسك ده بصراحه 


- افندم


- اقصد انك فرحانه كأنك راحه الملاهى وناسيه المصيبه اللى انتو فيها وممكن تتفشخرى بالحكايه قصاد صحابك ف النادى وتقضحى الدنيا وتخرب


- انا مستحيل اعمل كده


تدخل زوجها بضيق: انت هتعملى كده فعلا


فإستنكرت إتهامه: إيه دا انت معاه ولا ايه


فصرخ بها: انتى تخرسى خالص لو عندك مخ تقعدى جنب الولد مش لزقالى ف كل مصيبه لو الولد انخطف ولا جراله حاجه بسبب اهمالك ودلعك وربنا ما انتى قاعده على ذمتى دقيقتين


إتسعت عيناها لوهله ثم هللت بغضب: اااه قول كده بتتلكك بقى أكيد فى واحده تانيه


- انتى مش هتبطلى غيره وشك إحنا ف ايه ولا ف ايه


بينما دخل يوسف مكتب حياه فتفاجئ بما تفعله فهتف بذهول: انتى بتعملى ايه


- ادينى بتسلى لحد ما الباشا يخلص اجتماعه المفاجئ ونطلع الطلعه دى بقى


- طلعه! وايه دا حلاوتك هتعشينا ملوخيه ياااه وحشانى أوى وناويه بقى على أرانب ولا فراخ


تقمصت الشخصيه وهى تجيبه: على أد لحافك مد رجليك 


رفع حاجبه بإستنكار: إيه اورديحى


- لأ بس على ما هتدفعو هعمل هجيب منين يعنى ولو انها بشوربة البط تبقى احلى وياسلام بقى لو بلدى


أمسك بمعدته بوجه حزين: ااااه يا بطنى لأ هاتى بط


- ولو وز بقى


قاطعها بألم: ارحمينى أنا بشر


- طيب خلاص هنجيب بطتين صغننين ونحشيهم جنبها


سال لعابه وهو يهتف بحماس: من غير حشو انا مستعد اكله بريشه بس تنجزى


فنظرت له متفاجئه وكأنها أول مره تراه: انت كنت جاى ليه 


- آه صحيح الملوخية لهتنى الباشا يييه قصدى عامر بيه يادى النيله برجلتينى المهم هو عاوزك حالا


- اشمعنى


- ولا عندى أى فكره 


- طويب


وجدها مازالت تعمل فهتف بها: حالا


- حاضر يوه


وصلت مكتب عامر: تمام يا افندم إيه ده هو فى إيه

تعجبت مما تراه فالزوجان يتشاجران و يتابعهما عامر بغضب ولحظات وسينفجرحيث صرخ الرجل


- تصدقى لو كان الخطف ليكى كان هيبقى عمل معروف ف البشريه وانا مستعد اهربه من البلد عشان مترجعيش تانى


- كده بقى دى آخرتها بعد ما..


قاطعها بنفاذ صبر: بعد ايه انتى عملتى ايه معايا ف حياتك كل عيشتى معاكى تقرف عاوزه عاوزه عاوزه مبتبطليش عوزان ومبتحمديش ربنا أبدا مع إنى رفعتك لفوق وانتى متستهليش حاجه من أصله


نفذ صبر عامر وأطلق عيارا ناريا بالهواء ليصمت الجميع وصرخا بهما


- أنا صبرى له حدود مشاكلكم حلوها ف بيتكم مش هنا 


حمحمت حياه لتلفت انتباهه لوجودها فأشار نحو الرجل بغضب


- خودى الاستاذ واشرحيله الخطه 


اعترضت زوجته بحده: رجلى على رجله انا مش هسيبه يقعد معاها لوحده


فإستنكرت حياه: ليه بعض


تأفف عامر من عناد تلك المرأه: يامدااام كده مش هنخلص 


فسألت حياه متعجبه: هو فى إيه


فأوضح لها عامر بضيق: المدام غيرانه على جوزها منك


رفعت زاوية فمها بإستخفاف: لأ اطمنى مابرمرمش


فغرت فاهها وإعترضت بغضب: افندم طب دا أنا جوزى قمر 


عقبت حياه بسخريه: أمر بالستر هو انتو مش كنتو مولعين ف بعض من شويه سكتو ليه كملو


فعنفها عامر: اتكتمى مش ناقصك 


ثم نظر إلى الأخرى: يا مدام اطمنى دى أرجل من جوزك متخافيش ثم إنتى مش كان اعتراضك على رفضى إنك ست ادينى بأكدلك اهوه بالدليل القاطع انى اعتراضى مش لانك ست


فإعترضت المراه بغضب: بس دى دى حلوه اوى


قضب جبينه ونظر إلى حياه يتأملها للحظات وظهرت بسمه خفيفه على وجهه لكن حديثها أفاقه


- والمداهمه يا افندم


حمحم بخشونه ونهض من مجلسه فإعترضت الاخرى مجدداً 


- وليه هيا اللى تشرحله ماحضرتك هنا


- يا مدام هيا اللى ماسكه القضيه وأنا ورايا شغل دا غير إن عندها صبر تفض خناقاتكم ثم إنتى ممكن تقعدى معاهم بس بعيد 


- بعيد ليه


- عشان متسمعيش الخطه وتفضلى مرقباهم عشان جوزك عينه متزوغش إيه رأيك اكيد مش هيفكر ف حاجه زى دى حتى لو فلاتى وانتى موجوده


- صح أنا قعداله


مر عامر بجانب حياه ومال إليها هامسا: مهو لو إنتى مركزه ف شغلك زى الملوخيه واللى ياخد ويدى وميديش كنتى عرفتى إن العمليه اتلغت 


قضبت بين حاجبيها متعجبه: ملوخيه دا انا لسه مطشتهاش عرفت ازاى اااه السماعات


ثم شهقت متفاجئه: هااا على كده سمعت الحوار كله


أومأ لها بصمت فقضمت شفتها السفليه: يادى الفضيحه سورى يا افندم 


فصرخ بها بنفاذ صبر: روحى شوفى شغلك


فإنتفضت متصلبه تؤدى التحيه العسكريه: تمام يا افندم

يتبع..

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة إيمي عبده من رواية ذكرى مكسورة, لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية..

رواياتنا الحصرية كاملة