-->

رواية جديدة وفاز الحب الجزء الثاني من رواية ثأر الحب لزينب سعيد القاضي - الفصل 5 - 2 - الخميس 14/12/2023

 

  قراءة رواية وفاز الحب

 الجزء الثاني من رواية ثأر الحب كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى


رواية  وفاز الحب 

الجزء الثاني من رواية  ثأر الحب

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة زينب سعيد القاضي


الفصل الخامس

2

تم النشر الخميس

14/12/2023



هزت راسها نافية:

-لأ.


أكمل عدي بحذر:

-عليا أنتي مصدقة يوسف ؟


ردت علي الفور:

-أكيد طبعاً يا عدي أنت بتقول ايه ده يوسف.


تنهد عدي براحة:

-يبقي كده الحمد لله إهدي أنتي قاعدة في بيتك معززة مكرمة عامر جه يرجع ده شئ تاني .


أومئت بإيجاب وتسألت:

-يوسف زعل مني.


ربت علي ظهرها بحنان وعقب:

-يوسف مفيش أطيب من قلبه أصلا.


❈-❈-❈


عاد شادي حاملا حقيبة بلاستيكية ومد يده إليهم وهتف بمرح:

-أتفضلوا شيبسي وعصاير وشوكلت صارف ومكلف أنا.


أخذتها عهد بحماس وبدأت في إخراج الطعام واعطت لحنين التي آخذت منها بحرج.


جلس شادي هو الآخر جوارهم يتناول معهم بصمت تام إلي أن قرر كسر هذا الصمت متسائلاً:

-أنتي كنتي عارفة أن شريف أخو شهاب ؟


هزت حنين رأسها بإيجاب.


أكمل هو بحذر:

-طيب ليه وافقتي تتجوزي بعد إلي حصل ؟ مخوفتيش أنه يعرف بعد كده وأكيد رد فعله مش هيبقي طبيعي ده أخوه.


تنهدت حنين بآلم وأجابت:

-مكنش قدامي حل غير أني أوافق.


رمقها بعدم فهم وعقب:

-قصدك ايه ؟


تحدثت متهكمة:

-يعني واحدة ظروفها زي طبيعي لما يتقدم ليها واحد زي شريف توافق حلم أي بنت أنا رفضته ومكنتش موافقة لكن والدتي هي إلي أصرت عليا أوافق أنا بقي حتي أن هيجي يوم ويعرف مكنتش أتخيل أن ده ممكن يحصل خصوصاً أني منقبة ويوسف وقتها مشفنيش غير مرة واحدة وكنا بالليل.


ضحك شادي:

-ما هو ده إلي مجنني عرفك أزاي ؟


أجابت عهد بثقة:

-من عينها.


تطلعوا لها بحيرة أكملت بثقة:

-أيوة مستغربين ليه من عينها يوسف بيقدر يقرأ العيون كويس أوي ويعرف الصادق من الكداب وإلي عامل عاملة أكيد وقت ما شوفتي يوسف وقتها كنتي بتتهربي منه .


ضحكت حنين وعقبت:

-قصدك لما شوفت جوزك وقتها هو كان واقف وشاف صدمتي افتكرت شهاب لسه عايش.


قطبت عليا جبينها بعدم فهم:

-بجد ليه أنتي مش عارفة أنهم توائم ؟


هزت حنين رأسها نافية:

-لأ وقتها كانت صدمتي كبيرة .


تنهد شادي بأسف وعقب:

-طيب شريف كانت معاملته معاكي أيه ؟ لو مش حابة تجاوبي براحتك.


ردت بشرود:

-كان بيتعامل معايا كويس لدرجة أني شكيت أنه حبني.


أومئ شادي بتأكيد:

-هو أكيد حبك يا حنين لا إلا مكنش أتجوزك شريف كان رافض الجواز أصلاً.


رددت عهد بضيق:

-متزعلش مني يا شادي بس أخوك ده يغور الصراحة بحبه أنا مش عارفة ده مخلوق أزاي أصلاً مش قادره أنسي إاي عمله معايا قبل كده يوم فرحنا.


تحدثت حنين متسائلة:

-هو عمل ايه بالظبط ؟ أنا مش فاهمة.


تنهد شادي وأجاب:

-مش لازم تعرفي بس إلي واثق منه ساعتها أنه عمل كده عشان ينتقم من يوسف وقتها مش اكتر.


تحدثت عهد بحزن:

-يوسف أخويا أصلاً أكتر واحد أتظلم في الموضوع أصلاً حتي جوازه من نورسيل كان غلط.


رمقها شادي معاتباً:

-نورسيل كمان أتظلمت كتير يا عهد وإذا كان يوسف نفسه سامحها أنتي مش هتسمحيها ؟


ردت عهد بتوضيح:

-مش قصدي إلي حصل ده قصدي أن نورسيل 

أصلاً تعبت يوسف كتير معاها.


تحدثت حنين مدافعة:

-بس علي فكرة نورسيل بتحب يوسف جدااااا وبتغير عليه أوي دي غارت عليا مني أنا وكانت بتعاملني معاملة وحشة بعد ما عرفت الحقيقة.


هزت عهد رأسها بتفهم:

-هي أه بتحبه بس طريقة حبها غلط.


نهض شادي وصقف بيده وقال:

-بقول أيه يلا نرجع البيت وكفاية بقي كلام عن نورسيل ويوسف رجعه لبعض الحمد لله وربنا يهدي سرهم شلوهم من دماغكم بقي.


نهضت عهد وكذلك حنين التي هتفت بحذر:

-طيب شريف مش هتدوروا عنه.


ابتسم شادي بهدوء وأجاب:

-أطمني بندورعليه لكن هو مختفي شكله حابب يفضل لوحده ويعيد حسباته من آول وجديد .


تسألت حنين بحزن:

-يعني متعرفش ممكن يكون فين بيت ليكم في مكان تاني مثلا يكونوا راحوا خايفة يكون حصله حاجة ؟


تنهد شادي ومسح وجهه بضيق:

-لأ يا حنين شريف كويس أنا واثق من ده أطمني هيرجعلك أنتي وإبنه بالسلامة بإذن الله.


غمغمت بتمني:

-يارب.


تحرك الثلاثة عائدين إلي منزلهم مرة الآخري سيرا على الاقدام.


علي الطرف الأخر.


مر عامر بسيارته من جوراهم بغيظ شديد.


تطلع عوني من زجاج السيارة بغل شديد:

-شايف الهانم التانية عايشة حياتها ولا فارق معاها.


تحدث عامر متوعدا:

-إهدي يا بابا عشان صحتك متقلقش أنا هرجعلك حقك.


رد عوني بفضول:

-أنت هتعمل أيه مع عليها ؟


رد عامر بخبث:

-لو لسه في البيت مخدهاش هخليها تختار ما بيني وبين يوسف وواثق أنها هتختارني أنا.


عقب عوني متهكما:

-طيب لو خدها فعلاً ونفذ كلامه ؟


إبتسم عامر بغموض وتمتم متوعدا:

-يبقي هي إلي اختارت وهترجع ليا مذلولة كمان ..



❈-❈-❈


دلفت نورسيل الجناح وتفاجات بتغييره بشكل كامل ظلت تدور في الجناح تتأمله بشرود وبعدها جلست علي الفراش واضعة رأسها بين كفيها إلي هذه الدرجة كرها يوسف وكان يحاول أن يتناسها تعلم أن أخطأت ولكن الحبيب دائماً يغفر لحبيبه ، هل سامحها بالفعل كما قال أم أنه أشفق عليها وأرجعها فحسب أه منك يا يوسف فأنت كوكتيل غريب من الحب والحنان والعطف والغضب والقسوة أصبحت لا أدري كيف تفكر ، أه لو أعلم بما تفكر فيه وهل تناسيت بالفعل أم توهمني بذلك.


لاحت علي خاطرها حنين وجمالها الخلاب تري هل أعجب بها يوسف ، هل فتن بها وبجمالها الآخاذ إلي هنا وإنتفضت من مكانها ووقفت تتنفس بصعوبة وهي تشعر بنيران الغيرة تكاد تحرق قلبها .


فتح باب الجناح ودلف يوسف وعلي وجهه علامات الإمتعاض كانت تريد أجوبة لأسألتها لكن حالته هذه لا تبشر بالخير.


ألقي بثقل جسده على الفراش خلفه مغمض العينين إقتربت منه برفق وجلست جواره تمسد علي رأسه برفق:

-أيه إلي حصل يا يوسف أنت كويس ؟


فتح عينه بآلم وعقب متهكما:

-أنا كويس أطمني أنا فل الفل كمان.


تحدثت بحذر:

أنت أتخانقت مع عليا حاجة حصلت ؟


أغمض عينه بحسرة وأجاب:

-عارفة أنا نفسي أعمل أيه ؟


قطبت جبينها بعدم فهم وتسألت:

-نفسك تعمل أيه أنا مش فاهمه ؟


رد يوسف بإلم:

-نفسي أبعد عن الكل وأفضل لوحدي حاسس أني في دوامة مش بتنتهي أنتي عليا وعدي أتوجعت منكم أوي.


هتفت بأسي:

-يوسف بس أنت سامحتني صح ؟


فتح عينه وغمغم بتعب:

-مقدرش مسامحكيش عشان ده بينبض بحبك يا نورسيل قالها وهو يضرب علي قلبه بيده .


تنهدت نورسيل بحيرة:

-أيه إلي حصل بس عليا عملت ايه هي كمان ؟


أغمض عينه بصمت ولم يتحدث قررت سؤالها مرة آخري بحذر :

-يوسف أنت كويس طمني عليك بس مش عايزة أعرف أيه إلي حصل .


لم يرد ولا يتحرك مما جعل قلب الآخري ينقبض نهضت بفزع وهي تربت على وجنتيه بخوف:

-يوسف أنت كويس رد عليا أنت نمت


لم يجيبها أيضاً لكن أجاب علي تساولالتها خيط الدماء الرفيع الذي يسيل من أنفه.


مما جعلها تصرخ بأعلي صوتها حتي كادت تجزم أن أحبالها الصوتية قد تمزقت .


يُتبع..


إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة زينب سعيد القاضي، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة