رواية جديدة كما لو تمنيت لبسمة بدران - الفصل 37 - الخميس 4/1/2024
قراءة رواية كما لو تمنيت كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية كما لو تمنيت
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة بسمة بدران
الفصل السابع والثلاثون
تم النشر يوم الخميس
4/1/2024
الفصل السابع والثلاثون
(مكيدة)
استدار على حين غرة عندما شعر بيدها تلامس كتفه فجاهد في رسم ابتسامة صغيرة على شفـ تيه هاتفا بهدوء: خضيتيني يا شمس ايه اللي خرجك مش قلت لك هخلص تليفوني وارجع لك على طول!
هزت رأسها نفيا ثم أجابته بمرح: لأ انت ما قلتش حاجة على فكرة انت قلت ثواني وراجع مين بقى اللي كانت بتكلمك؟
انت بتخوني يا مراد يا ابن ام مراد
اتسعت ابتسامته حتى بانت غمازتيه ثم أجابها بمراوغة: افرضي اني بخونك هتعملي ايه يعني؟
رمقته بنظرات غريبة ثم تشبثت بعنقه بكلتا يديها هاتفة بغضب: كنت خنقتك لحد ما طلعت روحك في ايدي ومش بس كده ده انا كنت.
أطلقت ضحكة عالية عندما داعبها مراد بأصابعه فتركت عنقه على الفور وهي ما زالت تضحك بصوت مرتفع.
تابعها مراد بشغف وهي تضحك بتلك الطريقة ثم دنا منها يحتـ ضنها بقوة هامسا في أذنها بصدق: هو انتي اللي يتجوزك يقدر يتجوز غيرك يا شمس ده انت الشمس اللي نورت حياتي من بعد ما ضلمت.
ثغرت فاهها بعدم تصديق ثم ابتعدت عنه قليلا هاتفة بدهشة: ايه ده ما انت بتعرف تقول كلام حلو اهو أمال ساكت ليه بس!
قرص وجنتها بخفة ثم أجابها بعبس: لما نروح هقول لك كل الكلام الحلو اللي في الدنيا بس انت تستحمل يا وحش.
زحفت الحمرة إلى وجنتيها ثم سبقته للداخل وهي تغمغم بكلمات غير مفهومة
جعلته يبتسم تلقائيا على تلك الصغيرة المفعمة بالحيوية والنشاط ناهيك عنه الصفاء والنقاء الذي يغلفانها من الداخل.
❈-❈-❈
الوحدة والخوف
هذه كانت حالة محمود في الآونة الأخيرة فعلى الرغم من اشتياقه لزوجته وحزنه عليها إلا أنه بات يبغضها ويمقطها كثيرا خاصة كلما تطلع إلى أي صورة لها.
دمعت عينيه حتى بللت لحيته الطويلة ثم اتجه إلى المرحاض عازما على غسل وجهه بالماء البارد كي يستفيق قليلا
أغلق صنبور المياه ثم نظر إلى المرآة الصغيرة التي توجد فوق الحوض لكن سرعان ما جحظت عينيه دهشة حتى كادتا أن تخرجا من محجريهما فعوضا على أن يرى انعكاس صورته أبصرها هي ترمقه بغضب من المرآة
تراجع خطوتين للخلف ثم دلف راكدا وكلما مر بصورة لها تخرج منها وتقف أمامه حتى بات محاطا بها من جميع الاتجاهات
أغمض عينيه كي لا يغشي عليه من هول المنظر إلا أنه سرعان ما فتحها عندما استمع إلى أصوات متداخلة لها
راحوا يدورون حوله وكل واحدة منهن تصرخ في وجهه ناهيك عن نظراتهن المفعمة بالكره والغضب
وضع كلتا يديه على أذنيه كي يبعد تلك الأصوات عن مسامعه وحاول أن يخرج من تلك الحلقة التي شكلوها حوله إلا أنه لم يستطع.
راح يتأرجح يمينا ويسارا وجـ سده يهتز بعنف وكأنه أصيب بصاعق كهربائي ثم حسم أمره وركض من بينهن للخارج وهو حافي القدمين يهتف بجزع: ابعدوا عني أنا ما عملتش حاجة شهد ما متتش شهد ما ماتتش شهد رجعت عشان تنتقم مني صدقوني شهد ما متتش.
❈-❈-❈
بعد انتهاء العرس اصطحب إيهاب عروسته إلى بيتهما الجديد
فتح الباب بمفتاحه الخاص ثم أشار لها بلباقة أن تتقدمه انصاعت لطلبه وولجت يتبعها هو ثم اغلق الباب من خلفه وقف يتأملها وهي تقف في منتصف الرضهة بحيرة شديدة فدنى منها يخاطبها بلطف وهو يشير لها على إحدى الغرف: دي أوضه النوم تقدري تروحي تغيري هدومك.
أومأت له ثم استدارت تتجه حيث أشار لها لكنها سرعان ما توقفت عندما استمعت إلى صوته الجاد: غيري هدومك وهستناكي عشان نتعشى سوى أصلي ما عرفتش آكل في الفرح.
أجابته باختصار: مش جعانة يا إيهاب صدقني.
تشبثت بفستانها عندما شعرت به يدنو منها فلاحظ حركتها العفوية وأيقن أنها تخشاه فهتف وهو ينظر إلى عينيها مباشرة: ما تخافيش مني يا فرحة أنا عمري ما هجبرك على حاجة أنت مش عايزاها عشان كده غيري هدومك واطلعي عشان نحط النقط على الحروف من أولها كده مفهوم؟
أومأت له بالموافقة
فابتعد عنها كي يفسح لها المجال للسير بفستانها الكبير
أما عنه فقد خلع سترته وألقاها بإهمال فوق أحد المقاعد ثم جلس ينتظرها وهو يفكر في الحديث الذي سيلقيه على مسامعها بعد قليل.
❈-❈-❈
رفعت كلا حاجبيها المنمقين بدهشة وهي تبصر ابنها يلج من باب القصر يحمل مرام فوق كتفه بإهمال.
قطعت المسافة بينهما وهي تتساءل: أدهم في إيه وليه شايلها كده؟
هي حصل لها حاجة؟
شعرت بالقلق عندما لم تجد ردا وفتحت فاهها لتعيد سؤالها إلا أن أدهم هتف ببرود: لا هي مغمى عليها من كتر الخمرة اللي شربتها.
اقترب من الأريكة ووضعها بحرص ثم استطرد حديثه بفظاظة: الهانم كانت عندها وصلة رقص بلدي صاحبتها كلمتني عشان الحقها لأ ومش بس كده كانوا بيصوروها بالموبايلات كمان ربنا يستر وفضيحتنا ما تبقاش على كل لسان بكرة.
هزت فيروز رأسها بعدم تصديق ثم رمقت مرام الغائبة عن الوعي بغضب حارق ومن ثم وجهت حديثها لابنها: يا نهار أسود! طب وبعدين يا أدهم اسم العيلة هيبقى في الأرض.
تطلع إليها بنظرات غير مفهومة ثم أردف بجدية: ما تقلقيش أنا هتصرف بس تفضل هنا في البيت لحد ما تولد وبعد كده مش هتبقى على زمني لحظه واحدة مرام أمانة في رقبتك يا فيروز هانم.
رمقها بجانب عينيه ثم استطرد: مش دي اللي كنتي بتتمني أنها تكون زوجة لابنك أهي اتفضلي جايبينها من الكباريهات.
أطرقت رأسها أرضا ولم تعقب ثم رفعتها لتقابل عيني أدهم المعاتبة وبعدها اندفع للخارج دون أن يضيف أي كلمة تاركا إياها تشيعه بنظرات حزينة مجبولة بالندم.
❈-❈-❈
لوحت له بيدها بعد أن أوصلها أمام منزلها ثم ولجت للداخل فأبصرت شمس تجلس وتحمل فوق قدميها طفلا فاقتربت منها ملقية تحية المساء والتي رددتها شمس خلفها بابتسامة
جلست لارا بجوارها ثم داعبت وجه يونس برفق مغمغمة: فرحة كانت زي القمر النهارده ربنا يسعدها ما تزعليش مني أني ما قدرتش اقعد للآخر بس آدم طلب مني أننا نكمل السهرة برة.
غمزت شمس لها بشقاوة وهتفت بمرح: الله يسهل له هو إيه الحكاية بالظبط صحيح الواد زي القمر بس ما عندناش بنات تسهر لوش الصبح برة مع رجاله غريبة مفهوم يا بنت؟
اتسعت ابتسامة لارا ثم أومأت لها بالموافقة.
فاستطردت شمس بعد أن رسمت الجدية فوق وجهها: بتحبيه يا لارا؟
اتسعت حدقتا لارا بدهشة فهي لم تتوقع سؤالا كهذا من أي أحد فأجابتها بتلعثم: بحبه لا لا لا خالص أنا بس متعودة عليه بحب أتكلم معاه بحس أني لما بفضفض له كأني بتكلم مع نفسي فهماني يا شمس؟
لمعت عيني شمس مغمغمة بصوت وصل إلى مسامع لارا: ما هية بتبتدي كده حكاوي وفضفضة وبعد كده الموضوع يتطور وتلاقي نفسك اتدبستي بمأزون وفستان فرح.
هبت لارا واقفة عازمة على إنهاء ذلك الحديث الذي يرهق عقلها: لا الظاهر أن فرحتك بأختك خلت عقلك تاراللي خالص يلا تصبحي على خير يا شمس هانم.
انحنت طابعة قبـ لة على وجنة يونس الذي كان يتابع حديثهما في صمت واستدارت متجهة إلى غرفتها وحديث شمس الغريب يحتل تفكيرها.
بينما شمس راحت تداعب يونس وتقـ بله من وجنته وهي تدعو الله بأن يسعد شقيقتها وكذلك لارا التي أحبتها كثيرا مثل أخواتها.
❈-❈-❈
في صباح اليوم التالي فتحت عينيها بتكاسل ثم مشطت الغرفة بحثا عنه فلم تجده هبت واقفة ثم اتجهت للخارج فأبصرته ينام فوق الأريكة
دنت منه ثم جلست على عقبيها تتأمله بإعجاب شديد انحنت طابعة قبـ لة عميقة فوق وجنته وقبل أن ترفع وجهها عنه باغتها هو وجذبها ملتقطا شفـ تيها بخاصته يقـ بلها بلهفة وسراعان ما استسلمت له كالعادة.
وبعد وقت ليس بالقصير ابتعدت وهي تلهث هاتفة بتذمر: كده برده تخمني يا دومي يلا قل لي كنت فين بالليل وإيه اللي مشاك بسرعة كده؟
وكمان جاي تنام على الكنبة.
تبدلت ملامح وجهه للغضب ثم هب جالسا جاذبا إياها لتجلس فوق سـ اقيه وراحا يقص عليها ما حدث والأخرى تستمع له بإنصات ودهشة.
وبعد أن انتهى ضمته إلى صـ درها وراحت تتلاعب بخصلاته البندقية وهي تهتف بجدية: ما تزعلش نفسك يا حبيبي مرام مش عارفة مصلحتها خصوصا أنها حامل والخمرة والحاجات دي غلط على الجنين وكمان.
إزدردت ريقها ثم استطردت: ما تزعلش مني أنت اللي وصلتها للحالة دي.
ابتعد عنها وراحا يرمقها بدهشة وقبل أن يسألها عن مقصدها تابعت هي: أيوة أنت السبب أنت اللي أهملتها وخصوصا أنها حامل وأي ست في مكانها بتبقى محتاجة جوزها جنبها مش زنبها إن أنت ما حبتهاش يا أدهم فاهمني؟
عارفة أن الكلام اللي بقوله لك ده مش سهل عليا بس أنا اتربيت على أني أقول الحقيقة حتى لو ضد رغبتي.
رمقها بعشق خالص ثم جذبها إليه ليحتـ ضنها بقوة وهو يهمس في أذنها بكل كلمات الحب الذي يعرفها.
بينما هي تشبثت بأحضـ انه أكثر وهي تحمد الله على ذلك العوض الذي أعطى لحياتها معنى.
❈-❈-❈
بإرهاق شديد فتحت عينيها ثم سرعان ما شعرت بالخجل عندما أبصرته ينام بجوارها وجزعه العلوي عار بالكامل.
القط الغطاء بحرص ثم دلفت للخارج ملقية بجـ سدها فوق الأريكة وأغمضت عينيها لتمر ذكرى الليلة الماضية أمام عينيها.
فبعد ما أبدلت ملابسها دلفت للخير تبحث عنهم فأبصرته يجلس فوق الأريكة ينتظرها دنت منه بخطوات بطيئة ثم جلست على طرف الأريكة مما جعله يخاطبها بجدية: تعالي جنبي هنا يا فرحة أنا مش هاكلك على فكرة.
انصاعت لطلبه وجلست بجواره لكن حرصت على أن يكون بينهما مسافة صغيرة.
ابتسم بخفة ولم يعقب تأملها مليا ثم هتف بجدية: أنا عارف إننا ما نعرفش بعض كويس ولسه ما اخدناش على بعض كمان بس احنا خلاص اتجوزنا وبقينا تحت سقف واحد عشان كده لازم ندي بعض فرصة ونتعرف على بعض أكتر فهماني يا فرحة؟
أومأت له بالموافقة.
فتابع بنفس الجدية: يبقى اتفقنا نحاول أننا نقرب من بعض واحدة واحدة ومش بس كده احنا كمان هنام في سرير واحد.
فتحت فاهها لتعترض إلا أنها سرعان ما أغلقته عندما أبصرت نظراته المحذرة: ما فيش نقاش في الموضوع ده احنا هناخد على بعض أزاي وكل واحد فينا هينام في مكان عشان كده ده قرار ولازم نتفق عليه من دلوقتي مفهوم؟
هزت رأسها إيجابا
فمنحها ابتسامة رائعة ثم هتف بمرح: ودلوقتي تعالي ناكل لقمة عشان يبقى عيش وملح.
استفاقت من شرودها عندما شعرت بأنفاسه الدافئة تحرق وجنتها ففتحت عينيها بفزع وجدته يطبع قبـ لة طويلة فوق وجنتها هاتفا وهو يتثاءب: صباح الفل يا فرحة.
غمغمت بصوت خافت: صباح النور أنا هقوم أجهز الفطار.
شهقت بقوة عندما جذبها لتسقط فوق سـ اقيه وحاوطها بذراعيه هاتفا بصوت هامس: صباح الخير ما بتتقالش كده يا فرحة قلبي بتتقال كده.
وقبل أن تستوعب حديثه شعرت بشـ فتيه تجتاح شفـ تيها دون رحمة
شعور غريب راودها في تلك اللحظة فلأول مرة تحظى بقـ بلة كهذه من أحد
حاولت الابتعاد إلا أن جسـ دها لم يطيعها وكأنها فقدت السيطرة على جسـ دها بالكامل فقررت أن تستسلم لهجـ ومه الضاري عليها.
ظل يتذوق عسل شفـ تيها لوقت لا يعرف مداه حتى ابتعد عنها وهو يلهث بقوة هاتفا بصوت أجش: عرفتي صباح الخير بتتقال أزاي؟
أشاحت ببصرها بعيدا عنه
مما جعله يضحك بقوة ثم حررها من بين يديه: دلوقتي بقى تقدري تقومي تعملي لنا فطار عشان الواحد نفسه اتفتحت على الآخر.
❈-❈-❈
طرقات عنيفة فوق الباب جعلت من في المنزل يهرعون لمعرفة هوية الطارق
وعندما فتح علي الباب أبصره يطل من خلفه بهيئته المشعثة وثيابه الغير مهندمة يهتف بجنون وهو يجذب يد علي للخارج: تعال معايا هوريها لك شهد في البيت شهد ما ماتتش عشان تصدقوني تعال.
مصمصت الحاجة نادية شفـ تيها بشفقة على ذلك الشاب الذي أصابه الجنون
بينما علي جذب يده من بين يدي محمود هاتفا بغضب: أنت اتجننت يا محمود شهد مين دي اللي عايشة بقى مصحينا من النوم عشان تقول الكلام المتخلف ده يلا ربنا يهديك اتكل على الله من هنا خلينا نخش نكمل نوم.
صرخ محمود بكل ما يعتمر في قلبه من خوف: أنتم مش عايزين تصدقوني ليه يا ناس! والله شهد عايشة شفتها في الحمام وفي الصالة وفي اوضه النوم وفي كل مكان في البيت تعالو معايا وشوفوها بنفسكم.
تحدث والد علي أخيرا بحدة: طيب احنا مش عايزين نشوف شهد احنا مصدقينك يا سيدي يلا شوف أنت رايح فين بقى خلينا نكمل نوم.
لوهلة شعرت الحاجة نادية بالشفقة عليه لكنها سرعان ما تذكرت بأن ابنتها انتحرت من أجله فلم تشعر بنفسها إلا وهي تهرول باتجاهه تدفعه للخارج وتغلق الباب من خلفه ودموعها تسيل دون توقف.
بينما محمود فراح يضرب الباب بقدمه ثم جلس القرفصاء مسندا بظهره فوق الباب ودموعه تنسكب بغزارة وكل ما يتفوه به: شهد عايشة شهد عايشة شهد ما ماتتش صدقوني شهد عايشة.
❈-❈-❈
تسلل بحرص من جوارها كي لا يوقظها بعدما جاءه اتصالا هاتفيا من تلك العقـ ربة ناريمان فدلف للخارج بهدوء مغلقا الباب من خلفه ثم ضغط على زر الإيجاب مغمغم بصوت جاهد أن يكون طبيعيا: نعم يا ناريمان بتتصلي بدري كده ليه؟
أجابته بميوعة مبالغ فيها: وحشني يا رودي قلت اسمع صوتك.
صك على اسنانه حتى كاد أن يهشمها ثم فح من بينها: إخلصي يا ناريمان وقولي عايزة إيه من الآخر؟
أجابته بنعومة: ما قلت لك عايزاك أنت هتيجي تركيا أمتى عشان نكتب الكتاب؟
صمت قليلا يفكر ثم هتف بحدة هشوف ظروفي يا ناريمان أوعي تفتكري أني هكتب الكتاب عشان سواد عيونك لا أنا هكتب الكتاب عشان احمي شمس من الأشكال اللي زيك.
قبضت على هاتفها بقوة مجيبة بحقد: مش مشكلة المهم أنك هتنفذ اللي أنا عايزاه وأنا مش عايزة غيرك يا مراد يا عواد قدامك تمانية وأربعين ساعة وتكون قدامي هنا مفهوم.
أغلقت الهاتف دون أن تسمع منه ردا
بينما مراد فكان بداخله بركان لو خرج سيحرق الأخضر واليابس أغمض عينيه بغضب لكن سرعان ما فتحهما على مصرعيهما عندما استمع إلى صوتها الغاضب: هتكتب كتابك على مين يا مراد؟
إلى حين نشر الرواية الجديدة للكاتبة بسمة بدران، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية