-->

رواية جديدة وفاز الحب الجزء الثاني من رواية ثأر الحب لزينب سعيد القاضي - الفصل 14 - 2 - الثلاثاء 9/1/2024

 

  قراءة رواية وفاز الحب

 الجزء الثاني من رواية ثأر الحب كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى


رواية  وفاز الحب 

الجزء الثاني من رواية  ثأر الحب

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة زينب سعيد القاضي


الفصل الرابع عشر

2

تم النشر الثلاثاء

 9/1/2024



هز يوسف رأسه نافيا :

-لا طبعا حتي لو وافقنا الموضوع يتم ودي عامر مش هيمشيها ناسي رسالته للمحامي ان عليا هي الي تروح ليه اتجنن ده .


رد عدي متهكما :

-عامر ده النسخة المصغرة من عمك عوني .


ضحك يوسف مؤيدا:

-في دي عندك حق مع الأسف صحيح بيجاد وجاسر جايين النهاردة يزورنا. 


ابتسم عدي باشتياق وقال:

-ياه واحشني الواد جاسر أوي سمعت أنه خلف. 


أومئ يوسف بتأكيد :

-أيوة ولد زين وبيجاد خلف بنوتة حياة. 


ابتسم عدي بحنان :

-ما شاء الله ربنا يحفظهم. 


أمن يوسف علي دعائه :

-اللهم آمين.


نهض عدي مستئذنا:

-يلا هسيبك وأروح أشوف شغلي محتاج حاجة ؟


هز يوسف رأسه نافيا:

-لا يا حبيبي تسلم. 


غادر عدي وعاد يوسف إلي عمله مرة آخري.


❈-❈-❈


انتهت نورسيل من تحضير الكيك بالشوكلاه وقامت بإخراجه وسط تصقيف الأطفال بحرارة. 


بدأت بتقطيع الكيك ووضعت لكل طفل قطعة وبدأوا في تناوله ببراءة. 


ابتسمت نايا بحب وهي تحمل يزين تطعمه :

-ما شاء الله عليهم يتكلوا أكل ربنا يحفظهم لعليا يارب. 


أمنت نورسيل علي دعائها:

-يارب يا حبيبتي. 


نهضت نورسيل مرة اخري تطلب من الخادمة شئ نظرت لها نايا بترقب وتسألت:

-أنتي هتعملي بسبوسة ؟


ردت نورسيل بابتسامة :

-أيوة يوسف نفسه فيها. 


ابتسمت نايا وقالت :

-طيب ارتاحي انتي  وأنا هعملها 


ردت نورسيل نافية :

-لا أنا هعملها أنا الولاد خلصوا خرجيهم لمامتهم بقي. 


اومأت نايا بتفهم وقالت:

-تمام هوديهم محتاجة مساعدة ؟


حركت نورسيل رأسها بلا :

-لا يا حبيبتي تسلمي. 


أخذت نايا الطفلين بيدها وغادرت بهم الي الخارج وركضوا تجاه والدتهم وجدتهم وجلست هي برفقتهم. 


بعد ما يقارب الساعة عاد يوسف وعدي وجلسوا برفقتهم. 


تسأل يوسف بانتباه :

هي نورسيل نايمة ولا ايه ؟


نظروا الي بعضهم وتحدثت صفاء بحذر:

-لأ يا حبيبي هي صاحية وبتعملك بسبوسة. 


اتسعت عيناه مرددا بعدم تصديق :

-بسبوسة ايه الي بتعملها المجنونة دي وهي تعبانه. 


نهض علي الفور متجها إلي المطبخ اسفل ضحكاتهم فور دخوله خرج الخدم من المطبخ ووقفت نورسيل أمامه بوداعة.


وضع يوسف يده بخصره وتحدث بضيق:

-ممكن أعرف حضرتك بتعملي أيه وأنتي تعبانة ؟


طوقت رقبته بذراعها بدلال وقالت :

-أنا بخير قدامك أهو ومينفعش حبيبي يبقي نفسه في حاجة ومعملهاش ليه .


لف يده حول خصرها وفتح نصف عين وقال:

-بتثبتنى يعني ؟


ضحكت بخفة وهتفت :

-حبيبي والله أنا بخير قدامك أهو وكويس انك جيت في وقتك يلا ناكلها هوي سخنة ابتعدت عنه وأحضرت الصينية والشوكة واقتربت منه برقة. 


هز رأسه ضاحكا من هذه الماكرة وقام حملها بخفة ووضعها علي طاولة وبدأت في إطعامه تارة وهي تارة اخري بنفس الشوكة حتي أنتهوا منها. 


لعق شفتيه بتلذذ وقال:

-تسلم ايدك. 


ردت بحب :

-ألف هنا يا حبيبي عجبتك ؟


ابتسم بحب وقبل يديها برقة وقال :

-تعجب الباشا عشان من ايدك الحلوين بس احنا أكلنا الصنية كلها هما هياكلوا ايه ؟


ردت بعفوية :

-عاملة واحدة كمان ليهم وفي كيك شوكولاه. 


تسأل بحذر :

-أنتي الي عملتي ده كله ؟


عضت علي شفتيها بخجل وهزت رأسها بإيجاب. 


رمقها معاتبا وقال:

-ماشي يا نورسيل هعديها المرة دي لكن متتكررش تاني فاهمة ؟


ردت بخجل :

-فاهمة. 


ابتسم براحة وقال :

-تمام ريحتي قلبي يلا عشان نطلع نجهز جاي لينا ضيوف.


تسألت بحيرة :

-مين إلي جاي ؟


رد موضحا :

-دكتور يوسف وزوجته وأخوه وزوجته. 


اومأت بتفهم وقالت :

-تمام .


أنزلها برفق وصعدوا سويا إلي غرفتهم وهبطوا بعد قليل وتناولوا الغداء سويا و جلسوا في انتظار ضيوفهم .


❈-❈-❈


وصل بيجاد بسيارته ويتبعه جاسر بسيارته هبط بيجاد من السيارة وفتح الباب لزوجته وأخد منها الطفلة وهبطت هي الاخري وحملتها منه .


وفعل جاسر المثل مع زوجته لكن ظل يحمل زين بحنان امسك كل منهم يد زوجته بحب واتجهوا الي الباب الداخلي وقام بيجاد برن الجرس .


بعد قليل فتحت الخادمة واقترب يوسف وعدي ووالدتهم منهم مرحبين بهم بحرارة وقادوهم إلي الداخل. 


عرفوا النساء على بعضهم ورحبوا ببعضهم وجلست كل واحدة جوار زوجها بينما جلست عليا وطفليها جوار والدتها.


كانت نظرات بيجاد طوال الجلسة مسلطة على الطفلين بشكل آثار انتباه يوسف فيزيد ويزن ما هم إلا صورة مصغرة من والدهم. 


تحدث جاسر مبتسما :

-حمد الله علي السلامة يا يوسف. 


رد يوسف مبتسماً :

-الله يسلمك يا جاسر أخبارك ايه واخبار القضاء علي حسك ؟


ضحك جاسر وقال بتفاخر مصطنع :

-القضاء على حظي في تقدم كل الناس بقت تاخد براءة. 


تدخل يوسف ساخراً :

-لا يا شيخ اكيد إعدام. 


ابتسم الجميع بخفة وتسألت صفاء بفضول:

-چيجي عاملة أيه يا ولاد وولادكم وعمتكم وجدكم.


رد بيجاد بإحترام :

-بخير يا طنط وكلهم بيسلموا علي حضرتك. 


هتفت صفاء بحنان :

-الله يسلمهم يارب. 


نهض يوسف وقال:

-تعالي يا بيجاد نقعد أحنا في المكتب شوية. 


نهض بيجاد هو الآخر :

-تمام يلا بينا. 


تحدثت نورسيل بلهفة :

-أعملك قهوتك يا يوسف ؟


ألتفت لها مبتسماً :

-ماشي يا روحي لو مش هتعبك. 


نهضت بحماس وقالت :

-تعبك راحة يا حبيبي .


ألتفت إلي بيجاد متسائلة :

-قهوتك ابه يأ دكتور ؟


أشار الي زوجته مازحاً وقال:

-المدام عندك أهه خديها معاكي تعملها بعد اذنك. 


ألتفت نورسيل الي بتول مبتسمة:

-من عيوني ده تشرف مطبخنا المتواضع تفضلي معايا يا حبيبتي. 


نهضت بتول بإحراج وأعطت الطفلة لعمها وتحركت برفقة نورسيل الي المطبخ .


❈-❈-❈


في مكتب يوسف. 


جلس يوسف علي مقعده وجلس بيجاد أمامه. 


تحدث يوسف مبتسماً :

-كويس انك خليت المدام تقوم معاها خليهم يتعرفوا علي بعض ويكونوا الصداقة. 


هز بيجاد رأسه بإيجاب :

-بالظبط وده فعلا إلي عايزه يحصل. 


أومئ يوسف رأسه بتفهم وتسأل بحذر:

-أيه رأيك في أولاد عاصم ؟


قطب الاخر جبينه بعدم فهم وقال :

-رأي فيهم أزاي مش فاهم ؟


ارجع يوسف ظهره للخلف وتلاعب بقلمه ورد:

-شكلوا أوي مش كده ؟


تنهد بيجاد وأجاب :

-أيوة شكله جدا ربنا يحفظهم.


رد يوسف بدعاء:

-يارب حسيت أنك مركز معاهم أوي كأنك عايز تأخذهم صورة. 


ابتسم بيجاد ورد بصراحة مطلقة :

-ده الي نفسه أعمله فعلا عاصم مشفش ابنه الصغير خالص والكبير اخر مرة شافوا من سنتين. 


رد يوسف بصدق:

-محدش منعه عاصم لو جه يشوف الولاد انا بنفسه هسلمهم ليه .


رد بيجاد مؤكدا :

-انا عارف ده وواثق منه كمان بس المشكلة.. 


قطع حديثهم طرق علي الباب ودخول نورسيل وهي تحمل فنجان وخلفها بتول وهي تحمل الآخر. 


اتجهت كل منهم تجاه زوجها ووضعت الطبق خاصته أمامه ابتسم الرجال علي فعلتهم وقبل كلا منه يد زوجته. 


يوسف بحب :

-تسلم ايدك يا قلبي. 


اتسعت ابتسامة نورسيل وردت برقة :

-الف هنا يا حبيبي. 


غمغم بيجاد بحنان:

-تسلم ايدك يا حبيبي. 


ردت بتول بخجل:

-تسلم من كل شر. 


غادر الفتاتين وعاد الرجلين لحديثهم بجدية تامة. 


تنهد بيجاد براحة وتسأل مباشرة:

-يوسف أحنا مش عشرة يوم ولا اثنين لا ده عشرة سنين يا غالي فقول الي عندك. 


ابتسم يوسف بثقة وقال :

-بيعجبني فيك إنك ذكي لماح يا دوك .


رد بيجاد ماكرا :

-زي ما بيعجبني فيك انك مش بتاع لف ودوران يا بن المغربي عايز تعرف ايه يوسف ؟


تسأل يوسف مباشرة :

-عاصم ساب البلد ليه بعد طلاق عليا وليه أتنازل عن وصاية ولاده وليه مرجعش تاني من الأساس! 


زفر بيجاد بضيق ورد بكلمتين فقط:

-تجارة أعضاء. 


يُتبع..


إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة زينب سعيد القاضي، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة