-->

رواية جديدة وفاز الحب الجزء الثاني من رواية ثأر الحب لزينب سعيد القاضي - الفصل 16 - 2 - الخميس 18/1/2024

    قراءة رواية وفاز الحب

 الجزء الثاني من رواية ثأر الحب كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى


رواية  وفاز الحب 

الجزء الثاني من رواية  ثأر الحب

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة زينب سعيد القاضي


الفصل السادس عشر

2

تم النشر الخميس

 18/1/2024

رد يترجي:

-حاضر هسافر واسيب البلد ومش هرجع تاني بس مراتي وولادي لا سيبهم ليا مش هقدر أعيش من غيرها. 


رد عامر بحقد :

-ده الي عندي. 


دمعت عين عاصم وهتف بترجي:

-لا يا عامر كل حاجة الا هما ابوس إيدك متكسرش قلبي عليهم .


رد عامر بغل:

-ده الي عندي وردك دلوقتي هتسيبهم يتدمر مستقبلهم ؟ ولا هتختار مصلحتهم لو بتحبهم فعلا يبقي تضحي بساعدتك عشانهم. 


رد عاصم بكسرة :

-انا كده بضحي بيهم هما. 


رمقه عامر بنفاذ صبر:

-والله ده إلي عندي قولت ايه ؟


ابتلع عاصم ريقه بمرارة وقال :

-موافق بس عليا هقولها ايه؟


ابتسم عامر بثقة وقال :

-مش هتقولها حاجة هي وصل لها نسخة من الورق والفيديو وزمانها شافتهم وكمان فيديو صغير ليك وأنت بتخونها. 


جحظت عين عاصم مرددا بعد استيعاب :

-يعني أيه ؟


رد عامر بثقة :

-يعني حتي لو رفضت وهتتسجن عليا عرفت كل حاجة وأكيد مش هتكذب عينها وتصدقك أنت ولا ايه؟


تحدث عاصم بتيه:

-بس انا انا مخنتهاش ؟


تمتم عامر بثقة:

-فيديو صغير متفبرك ليك بتقنية AI صوت وصورة وانت في حضن واحدة تانية بدقة عالية إستحالة تقدر تثبت أنه متفبرك لا وكمان انت زي الشاطر لما تروح بيتك وتواجه عليا هتأكد ليها أن ده حصل فعلاً .


تطلع له عاصم باستحقار وقال:

-حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا عامر ربنا ينتقم منك إنتقام عزيز منتقم.


هبط عامر من السيارة وتحدث محذرا وهو يغلق باب السيارة:

-بكره الصبح تكون طلقت عليا وأوراق تنازل الوصايا موجودة عند المحامي الساعة ستة المغرب طيارتك هتلاقي التذكرة لإنجلترا موجودة عند المحامي سلام.


غادر عامر تاركاً عاصم يزرف دموعه بحسرة علي ما مر به وما يمر به بسبب هذا العامر. 


❈-❈-❈


ركب عامر سيارته مبتسما وقادها متوجها الي مكان ما وصل بعد ما يقارب الساعة وفتح باب الشقة وولج للداخل. 


تحدث من في إنتظاره بفضول:

-ها يا عامر عملت ايه ؟


جلس عامر جواره واضعا ساق فوق  ساق بثقة وقال :

-أطمن عاصم خلاص موضوعه انتهي. 


ربت الاخر علي فخذه بمكر :

-أيوة كده خلصت منه وهتروق ليك. 


ابتسم عامر بغرور وقال:

-آخيرا مش هيبقي في حاجة إسمها عاصم تاني خلاص هخلص منه للأبد. 


ضحك الاخر ماكرا وقال:

-لأ وهتاخد مراته وعياله فوق البيعة كمان .


تنهد عامر براحة وقال :

-أه أخيرا خلصت منه فاضل بس اظبط موضوع جوازي منها وبعدها يبقي كل حاجة خلصت بجد. 


أومي الاخر بتفهم :

-متقلقش كله هيخلص عايزين نفوق ونروق كده لشغلنا. 


تسال عامر بانتباه :

-البضاعة سافرت للجماعة ؟


رد الاخر بالتأكيد:

-أيوة كنت مستني الدكتور تحت اخدتها منخ وسلمتها للمندوب نفسه مع الأمانة التانية. 


تنهد عامر براحة :

-تمام كويس اوي صحيح عملت ايه مع أخوك ؟


ضحك الاخر بثقة وقال :

-أطمن موضوعه خلص هو كمان. 


رمقه عامر محذرا وقال :

-كده بقي نروق للشغل التاني أنت متابع كل حاجة في البلد اول باول صح ؟


رد الاخر بغيظ:

-اه يا اخويا متابع بس اللقمة دي حلوة ومن حقنا أحنا ما ناخدها لينا.


ضحك عامر ساخراً وقال :

-بجد شكلك أتجننت خالص الي بتفكر فيه ده بموتك يا حبيبي لو حد منهم شم خبر دول حيتان يا حبيبي نروح أحنا ويجي غيرنا. 


رد الاخر بإرتباك:

-ها هما هيعروفوا منين يعني أنا بقولك أنت شوفتني روحت قولا ليهم يعني ولا نفذت أهو كلام. 


رد عامر بغموض:

-ولا تقولي ولا تفكر من الأساس اللعب مع الناس دي بفورة يا حبيبي .


تحدث الاخر بتراجع:

-خلاص خلاص فهمت يلا أسيبك أنا عشان لازم أرجع ست الحسن والجمال راجعة لازم ابقي في إستقبالها. 


ضحك عامر ساخراً وقال :

-أيه يا عم الحبيب هي المزة مسيطرة  ولا ايه ؟ ومش لاقي ليها سكة ولا ايه ؟ دي حتي في بيتك وتحت ايدك ؟


عض الاخر علي شفتيه وقال:

-مش حكاية كده بس البت فرصة الصراحة وتستاهل ولا بتهش ولا بتنش هتسلي بيها براحتي. 


رد عامر ضاحكا :

-ماشي يا عم الخيال سكة السلامة. 


وغادر الآخر وظل عامر جالسا بشرود فهو علي مشارف تحقيق مراده وسيتزوج من عليا ولكن ناذا سيفعل هو لا عاجز ولا يقدر علي الزواج من الأساس واذا استطاع جعلها أن توافق فماذا سيقول لوالديه وهم يعلمون أتم العلم بحالته الصحية والأصعب من ذلك أنا عليا ستكتشف حقيقته وانه ليس رجلا إلي إسما فقط في خانة البطاقة الشخصية حسنا لا داعي للتفكير في شئ الأن يجب أن يكمل باقي خطته والباقية تأتي. 


❈-❈-❈


في اليوم التالي ذهب عاصم بالفعل وانها اوراق طلاقه من عليا ونفذ كلماته بالحرف وغادر البلاد بأكملها كما أمره عامر بعد أن ودع الجميع بسلام عابر وإخبارهم بطلاقه من عليا وأنه تنازل عن الوصاية الي والده لا أكثر من ذلك.


في مساء نفس اليوم قرر الطرق علي الحديد وهو ساخن وذهب الي منزل عمه وجد الحزن مخيم علي الجميع طلب مقابلة عليا ليتحدث معها قليلا. 


هبطت عليا بعد قليل ببطنها المنتفخة ووجها وعينها الحمراء ككأس من الدم. 


وقف علي الفور واقترب منها وتحدث بحزن مصطنع :

-ازيك يا عليا عاملة ايه ؟


ردت بإنكسار:

-الحمد لله خير يا عامر ماما بلغتني إنك عايزني علي إنفراد في موضوع ضروري خير ؟


التفت عامر خلفه وتحدث بحذر:

-خلينا نقعد في الجنينة. 


❈-❈-❈


تنهدت بضعف وقالت:

-حاضر .


خرجوا سويا الي الجنينة وجلسوا بصمت تام قطعه عامر وتحدث مباشرة :

-أنا عارف أطلقتي من عاصم ليه ؟


رفعت رأسها وتطلعت له بصدمة وتسألت:

-عارف أيه بالظبط ؟


رد عامر بأسف مصطنع بعد ان تتطلع حوله متأكدا من خلو المكان حوله وهتف بصوت خافت:

-عارف  أنه طلع بيتاجر في الأعضاء. 


جحظت عين عليا بصدمة وتسالت:

-عرفت منين ؟


رد بحزن مصطنع:

-واحد بعت ليا الفيديو وأوراق طروريته فعلا كانوا مبعوتين لبابا بس الحمد لله وقعوا في إيدي انا لو كانوا وقعوا في ايد بابا لقدر الله كان ممكن يحصله حاجة .


تحدثت عليا بحسرة:

-ياريت علي كده وبس عاصم كمان بيخوني ولما واجهته بكل ده مأنكرش وطلبت الطلاق طلقني ولا فارقت معاه أصلا ما صدق وهرب قبل ما يتفضح. 


تسأل عامر بفضول:

-أنتي قولتي لحد ؟


هزت رأسها نافية وقالت :

-هو مبقاش يفرق معايا لكن ابنه والي في بطنه هو قال هيبعد عننا وخلاص ده الي يهمني والحمد لله اتنازل عن وصايته لعمي. 


رد عامر ماكرا:

-طيب هتعملي ايه هتصدقيه ؟


هتفت بعدم فهم :

-قصدك ايه ؟


رد بثقة:

-قصدي ممكن يلغي الوصاية لا وكمان يحاول يرجعك المشكلة أصلا أنه عارف نقطة ضعفك هتسكتي عشان عيالك. 


ردت بحقد :

-أنا أكله بسناني لو فكر يقرب من ولادي. 


تحدث بمكر :

-وأنا معاكي في ضهرك يا عليا متخفيش واطمني محدش هيعرف حاجة وانا هحميكي منه بنفسي . 


تمتمت بامتنان :

-تسلم يا عامر بجد متحرمش منك يارب. 


رد عامر برقة:

-انتي غالية عندي يا عليا وولادك ولادي لكن انا خايف اخواتك يعترضوا من وقفتي جنبك ومساندتي ليكي . 


هتفت بحيرة:

-ليا يعني فيها ايه ؟


رد بخبث :

-عشان انتي مطلقة وكده ووقفتي جنبك كده عليا حابب وقفتي جنبك هتبقس شرعي تتجوزيني يا عليا… 



يُتبع..


إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة زينب سعيد القاضي، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة