رواية جديدة ذكرى مكسورة مكتملة لإيمي عبده - الفصل 11 - الأحد 31/12/2023
قراءة رواية ذكرى مكسورة كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
قراءة رواية ذكرى مكسورة
رواية جديدة قيد النشر
من روايات وقصص
الكاتبة إيمي عبده
الفصل الحادي عشر
تم النشر يوم الأحد
31/12/2023
ما إن خرج من مكتبه وإلتقى بزياد وجد نفسه يسائله عما كانت تدندن به حياه فقضب زياد جبينه
- والله النغمه آه لكن الكلمات لأ مش هيا دى تخريفه من اللى بغنيها لكن إنت سمعتها فين دى
أجابه بسخط: إسألك أختك
رفع حاجبيه متفاجئاً: زينب وإنت شوفتها فين
تنهد بيأس: بتكلم عن حياه يا زياد
- إمم طيب بيتهيألى ورانا إجتماع دلوقتى يلا
❈-❈-❈
بينما إجتمع اللواء بهما جلست حياه تشرح الخطه بجديه للرجل فحاولت زوجته الإقتراب فنظرت نحوها بملل
- لو خيالك هيئلك تيجى الناحيه دى وربنا لأحبسك
دخل عمر فنظر بينهم: فين عامر
لم تجيب سؤاله بل تهلل وجهها بسعاده وأسرعت الخطى نحوه وتمتمت بصوتٍ هامس ترجوه
- حبيبى يا عمر وحياة عيالك عاوزاك تلهيلى أم زعيط دى تلات دقايق بس
- أولا أنا معنديش عيال ثانيا إيه زعيط ده راخر
- ياعم ربنا يرزقك بالزوجه الصالحه والأولاد اللى احلفك بيهم يا سيدى ومتدقش عالأسامى انا بس عوزاها تتلهى عنى عشان اشرح لجوزها الخطه بدل ما هطبق ف زمارة رقبتها
- ماشى ولو إنى مش فاهم حاجه
- هفهمك بعدين إنجز أنا زهقت منهم أصلا
تنهد بضيق وتوجه إلى المرأه وجلس لا يعلم بما سيتحدث لكنه لم يعانى فقد كان لدى المرأه الكثير مما تثرثر به ووجد نفسه يتخيلها سيلا إنها تشبهها بكل شيء عدا الشكل وأحس بإرتياح أن سيلا لم توافق على الزواج منه فهى لا تناسبه مطلقاً بينما إستطاعت حياه أخيرا إخبار الرجل بكل شيء وتحديد ميعاد ومكان التنفيذ
❈-❈-❈
غادر الرجل وزوجته فأمسك عمر برأسه كيف كان يضيع وقته بالسماع إلى مثل هذا الهراء لقد صرعت رأسه بأمور تافهه تؤكد فراغة رأسها لقد جعله مرض والدته المفاجئ بعد توبيخ يوسف له يراجع حساباته ليعود عمر القديم قبل أن تجرحه فتاه أخطأ بإختيارها من البدايه
جلست حياه بجواره تربت على ظهره بقوه: جرى إيه يا وحش بقى حتة عيله مدلعه تبهدلك كده
نظر إليها بسخط فإبتسمت وهى ترفع يديها مستسلمه فضحك مرغماً
- أيوه كده فرفش اللى زى دى لا تنفع لمسؤليه ولا يهمها إلا نفسها إبنها ف خطر وهيا ولا ف دماغها حريم عاوزه الحرق ألا صحيح إزى والدتك دلوقت
تفاجئ بسؤالها: إنتى عرفتى منين
- من يوسف طبعا وقالى أسألك ينفع نزورها إمتى أصله محرج يسألك
- مش عاوز أتعب حد
- عيب عليك دا إحنا إخوات وعيش وملح
- قصدك عيش وملوخيه دا يوسف سيحلك تسييح أهالى
- قوله ينبط ويقعد المهمه إتلغت ولا إتأجلت والله ما فهمت حاجه من جوز البقر اللى كانوا هنا دول إيه ده رجاله بالإسم وحريم مقصعه هو أنا كنت ناقصه بلاوى
❈-❈-❈
إنتهى إجتماع اللواء وعاد عامر إلى مكتبه مع زياد فمر بمكتب حياه
- على فين
- هشوفها إتصرفت إزاى مع الراجل ومراته
دخل المكتب فوجده فارغ وعيدان الملوخيه متناثره هنا وهناك فأشار إلى المكتب بغضب
- شايف
- كانت متقمصه الشخصيه وحابه تحبكها وتحارب بذمه
- لا والله وهتحارب بإيه بالملوخيه
رفع كتفيه ولوى شفته دلاله على عدم يقينه فتأفف عامر وهتف بأحدهم لتنظيف المكتب فورا وغادر فتبعه زياد دون تعقيب
دخل المكتب فوجده فارغاً فجلس يناقش زياد بالقضيه: كده إنت اللى هتقوم بالدور ده بس خليك حذر مهماش أغبيه هما متعصبين وطماعين آه بس ف كل مستجد ولو إنكشفت هيبقوا دمويين
- متقلقش إن شاء الله هتم على خير
أمسك بالهاتف ودق عدة أرقام: أيوه يا عمر هات يوسف والهانم بتاعة الملوخيه وتعالولى حالا
ثم أغلق الهاتف ونظر إاى زياد الذى سأله: وإنت عاوزهم ف إيه مهماش معايا
- زياد إنت هتقوم تجهز نفسك عشان مهمتك لكن أنا هناقشهم ف القضيه اللى مع حياه وبدل ما أشرح لكل واحد لوحده كده أسهل دا غير إنى لو قعدت مع حياه دقيقتين دلوقتى لوحدنا ممكن أطبق ف زمارة رقبتها
- لا وعلى إيه الطيب أحسن
بينما أخبر عمر يوسف وحياه بضرورة التوجه إلى مكتب عامر معه معقباً
- الظاهر منتوش شامين ريحة الملوخيه دى من أصله
فسأله يوسف بقلق: ليه
- عامر على آخره ومش طايق روحه والمهمه وإتلغت وعرفت إنه دخل مكتب حياه وأمر بتنضيفه ورمى كل الملوخيه
إمتعض وجه يوسف بينما إستنكرت حياه بضيق: إزاى يدخل مكتبى من أصله من غير إذن أنا معايا اوراق مهمه
أجابها عمر وهم يخرجون من المكتب متوجهين إلى مكتب عامر: دا رئيسك وكل ورقك المهم وقضاياكى هو اللى مديهالك ومتابعها معاكى ودخوله المكتب إنتى فيه مش فيه مس قضيه مدخلش أوضة نومك يعنى يا حياه ثم إنك زودتيها بجد حد يعمل كده بذمتك حتى اللى بيبيعو اكل ف الشارع مبيعملوش ملوخيه
- أنا قولت اجود من عندى
- يا بنتى كانت هتندلق على دماغ اللى مستخبى ف العربيه وهتلفت النظر أكتر
- عموما كله إتلغى
- أحسن فكرة حصان طرواده دا من الأول مكنتش مريحانى
ضربت ظهر يوسف براحة يدها: أفكار أبو حجاج
إبتعد عنها متذمرا: يخربيتك خلعتى كتفى
لم يبالى عمر به وعقب ساخراً: يوسف أى حاجه يدخل فيها الأكل معدته اللى بتفكر مش مخه
❈-❈-❈
إجتمع بهم عامر يوضح لهم دور كلا منهم بالخطه التى أخبرتها حياه للرجل المهدد بخطف إبنه بينما كان زياد فى سبيله لتنفيذ مهمته حيث تسلل بمساعدة مخبره الخاص وأصبح فرداً بين أفراد منظمه إرهابيه وسار الأمر على خير مايرام حتى ظهرت تلك الحمقاء الذى لا يعلم من أين أتت
❈-❈-❈
ارتدت (يارا) ردءاً طويل أسود اللود يعلوه نقابا يماثل لونه ودخلت المنطقه لكن إحدى النساء ارتابت بها فأمسكت بها وأخذتها إلى زعيمهم لكنها لم تجده فألقت بها لأحد رجاله وكان زياد يشاهد ما يحدث فالآخر كان فاقد العقل تماما لا يردعه أى ضمير أو خلق والفتاه تبكى بخوف وتتوسل رحمته وتقسم له أنها مسكينه بائسه لا علاقة لها بشيء وأدرك زياد منذ اللحظه الأولى أنها كاذبه
- انتى هتقولى مين اللى بعتك يا بت ولا هيبقى آخر يوم ف عمرك النهارده
إزداد نحيبها وهى تقسم له أنها ليست مرسله من أحد فإغتاظ وأمسك بنقابها وجذبه بحده وألقاه أرضا فنظر له زميله مستنكرا لقد كان مستجدا ولم يعجبه ما حدث فصرخ به
- انت بتعمل إيه
- مادام الذوق مش نافع قلة الأدب هتنفع
ظنه سيضربها لكنه تفاجئ به يمسكها من مقدمة ردائها وهم أن يشقه فأمسك بيده مانعا إياه
- انت اتجننت
دفعه بقوه: اوعى لازم تتكلم
إرتد خطوه للخلف ثم عاد يحاول معه بالعقل: مش يمكن مظلومه فعلا ودخلت هنا غلط تاهت يا عم بتحصل
- بلاش تخاريف دى منهم منتش شايف وشها
نظر نحوها بلا إستيعاب: مالها بنى آدمه أهه
فأوضح له بغضب: دى حلوه حلوه بزياده عاوز تقنعنى إن واحده ف حلاوتها معرفتش تتصرف
- قصدك إيه
- قصدى انها منهم واصبحت جاريه لينا
- إيه
- آه دمهم وكل ما لهم حلال لينا
وجدت أن الآخر سيلين فهتفت به راجيه: أرجوك لو أختك ترضالها آه
لطم وجهها بحده أدمت شفاها ليخرسها حتى لا تقنع الآخر وبدلا من أن يشفق عليها لمعت عيناه بنظرة مخيفه واقترب منها فأمسك به الآخر يمنعه فلم يمتنع فلكمه بحده اسقطه أرضا واغشى عليه ثم نظر لها بغضب فظنته قد يؤذيها لكنها تفاجأت به يميل على الأرض يحمل نقابها ويعطيه لها ويفك وثاقها
- البسى نقابك بسرعه ويلا من هنا
أومأت سريعاً ثم ارتدت نقابها وقبل أن تتحدث وجدته يشير لها بأن تتبعه وسارا سويا حتى أصبحا بالخارج دون أن يعترضهما أحد ولم تعلم أن زياد كان يتابع ما حدث بصمت وإستطاع إخلاء الطريق من أجلهما فهكذا ستهرب لكن ليس بيده وبعد أن أوقف سياره أجره أصرت عليه أن يركب معها وبالطريق ظلت ترتجف خوفا من القادم فطمئنها انها بخير وتمتم بخفوت بأنه هو من ليس بخير وظن انها لم تسمعه لكنها سمعته فسألته عما يحدث فنظر لها بضيق يخبرها أنه بإنقاذه لها وضرب زميله قد وضع نفسه ف خطر
فجأه رفعت جلبابها وشبكته بعدة دبابيس حولته إلى تنوره وخلعت خمارها وشقته ووضعته على كتفها بطريقه جعلت ردائها يتحول من جلباب أسفل النقاب إلى ملابس عصريه جعلته ينظر لها متعجباً فأوضحت له ببراءه
- أصلى بحب الخياطه ها قولتلى ساكنين أهلك ف أنهى دور
- ليه
- لو طلعت انت هيشوفوك لكن أنا ميعرفونيش وهيفتكرونى جايه لأى حد هعرف اطلع لأهلك احذرهم وأهربهم
نظر إليها بقلق: إوعى تكونى بوليس
- لأ أنا مش بوليس بس إيه اللى مخوفك كده
- مهو لو بوليس يبقى طلعت من نقره لضحضيره
لم تجادله بل سألته فجأه: انت بقالك اد إيه مع الجماعه دول
- بتاع تلات اشهر وكانوا خلاص اتاكدوا من ولائى لولا ماظهرتيلى منين معرفش
- وانت ليه أنقذتنى
نظر لها متعجباً: يعنى انتى كنتى عوزانى اسيبك لهم
- لا طبعا بس مادومت صعبت عليك يبقى أكيد لسه جواك انسان
- مانا انسان حد كان قالك انى حيوان
- لأ بس يعنى شغلك مع العالم دى يقول غير كده
- قصدك إيه دول ناس بتوع ربنا
صرخت به فجأه: ربنا ياخدهم دا ربنا برئ منهم ومن امثالهم دول تجار بيتاجروا بدين الله تجاره رخيصه عشان مصلحتهم
إعترض مستنكراً: دول شيوخ
إبتسمت ساخره: وهو كل من ربى دقن بقى شيخ هه دول لا دين ولا ضمير شوفت كان عاوز يعمل فيا إيه دا الرسول كان بيحرر الأسرى لو علموا عشره من المسلمين القراءه والكتابه وكان بيحسن معاملتهم وعمره لا هو ولا حد من الصحابه قال حريمهم حلالنا زى أبو قردان اللى كان معاك ده
بهت وجهه ولم يجد جواب لها فشرطهم الأساسى كان عدم الجدال مطلقا بما يلقى عليهم من أوامر أو فتاوى
❈-❈-❈
أرسل زياد إلى عامر يخبره بما حدث ويصف له الشاب والفتاه وصفا دقيقا وأعطاه رقم سيارة الأجره التى ركباها ليستعلم عنهما وتتم مراقبتهما ومعرفة من تكون تلك الفتاه
❈-❈-❈
أخبر رائف حياه بأن والدها قد أرسل فى طلبها يريد رؤيتها لأنه مريض لكنها أبت أن تذهب إليه فتتعرض لمهانه أخرى فلم يجادلها رائف وترك لها حرية القرار لكنها بعد يوم كامل من التفكير وافقت وذهبت لرؤيته فصعقها حاله لقد كان بائساً هزيلاً يرجو عفوها كما أنه وأخيرا تبسم فى وجهها حين رآها فقد كانت نسخه طبق الأصل لوالدتها مما جعل وجهه يشرق بسعاده لرؤيتها
لم تحاول لومه على كل ما فعله بها بل كانت إبنة باره إعتنت به جيدا حتى تحسنت صحته فطلب منها المداومه على زيارته وقد لاحظت بوضوح إهمال زوجته له لظنها أنه أوشك على الموت
❈-❈-❈
بينما وصل إلى عامر خبر سيء عن سقوط والده مغشى عليه بمكتبه فأسرع إلى المشفى حيث وجده بالعنايه المشدده وقد أكد له الطبيب أن حالته سيئه فقلبه عليل فتعجب عامر
- بس دا طول عمره رياضى وعمره ما اشتكى بقلبه
أوضح له بأسى: الظاهر إنه كان مخبى عليكم وبيتحامل على نفسه عشان متزعلوش لكن معدش قلبه مستحمل
صرخت والدة عامر برفض فحاول تهدئتها: يا مدام هو لسه عايش بس الألم شديد ومحتاج راحه وهدوء وممنوع منعا باتا إنه يزعل دا لو منتوش مستغنيين عنه
- لأ نستغنى عنه إزاى دا إحنا من غيره منعرفش نعيش خصوصا مع إبن جاحد زى ده
نظر عامر إليها مصدوماً فأومأت مؤكده: أيوه مهو لولا عنادك معاه مكنش تعب
- يا ماما أنا كنت ف شغلى ساعة ما تعب
- مهو رفضك لسيلا خلى باباها إضايق وإتخانق مع باباك وهيفضوا الشركه وإنت عارف باباك شغله كل حياته
- يعنى أتبلى أنا ببلوه زى ست زفته دى عشان خاطر يرتاح سى بابا ثم إنتى ليه محسسانى إنى كنت معشمها وخليت بيها دا أنا مبقبلش الكلام وياها دقيقتين على بعض
تدخل الطبيب حين وجد الأمر يحتد بينهما: يا عامر يا ابنى والدك حالته حقيقى صعبه وأعتقد إنك تسايره الفتره دى عالأقل لحد ما يتحسن شويه أو لا قدر الله يتوفى
نظر نحوه بغضب: قصدك أخدعه ف آخر أيامه
- يا ابنى لو جراله حاجه بسببك هتعيش طول حياتك حاسس بالذنب
صر أسنانه بغضب: بس البت دى مببلعهاش أبدا
- عشان خاطر والدك
تأفف عامر وأومأ بصمت ولم ينتبه إلى نظرة الإنتصار بعينا والدته وتنهيدة الإرتياح التى رسمت بسمه ثقة على ثغرها
❈-❈-❈
لقد تبين أن الفتاه التى تدخلت بالقضيه هى صحفيه مغامره تبحث بكد عن سبق صحفى يُعلى إسمها فى سماء الصحافه والأدب وقد أرسل لها عامر ليمنعها من التدخل بالقضيه مقابل أن يجعلها أول من تنشر تفاصيل الخبر حين تنتهى القضيه وهذا فقط ما أقنعها
❈-❈-❈
أحضر عامر الفتى الذى أنقذ يارا ووعده بجعله شاهداً بالقضيه خاصه أنه لم يقم بأى عمل إجرامى منذ إنضم إلى المنظمه هو فقط كان يتدرب لكن لم تواتيه الفرصه للتنفيذ كما وعده بحماية أسرته من بطش أفراد المنظمه وقد أمدهم بمعلومات خطيره ساعدتهم كثيراً بالقضيه ومع تلك المعلومات وما وصل إليه زياد تم تضييق الخناق عليهم وإلقاء القبض على الجميع وكما وعد عامر يارا فقد جعلها تتفرد بنشر الخبر ونالت ما تريده من ثناء من زملاؤها ورئيس التحرير وتم الإحتفال بها وقد دعت عامر وزياد إلى الحفل لكنها حقا تفاجأت أن زياد كان موجوداً ولم يعاونها ودون تفكير صرخت به موبخه تتهمه أنه لا يحق له أن يكون رجل شرطه لكنه أجابها بهدوء
- وبذكائك الصحفى دا هربتى إزاى مخدتيش بالك إن طريقكم كان سالك وإنتو بتهربوا مع إنه كان ملغم ناس وإنتى متجرجره ودخلاه
إتسعت عيناها بتفاجؤ لأنها لم تنتبه لهذا مطلقاً فإبتلعت ريقها بحرج لكنها لم تعتذر بل عاتبته
- طب إفرض محدش لحقنى
- محدش كان قالك من الأول تيجى المكان ده ولا تعملى شارلوك هولمز
غضبت بشده وصرخت مستنكره: أنا صحفيه ومن واجبى كشف الحقيقه
- وكنتى هتكشفيها إزاى بقى وإنتى ميته ولا متخيله إن روحك هتطوف ف الهوا وتكتب المقال وتنشره
يتبع..
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة إيمي عبده من رواية ذكرى مكسورة, لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية..