رواية جديدة ذكرى مكسورة مكتملة لإيمي عبده - الفصل 12 - الأحد 31/12/2023
قراءة رواية ذكرى مكسورة كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
قراءة رواية ذكرى مكسورة
رواية جديدة قيد النشر
من روايات وقصص
الكاتبة إيمي عبده
الفصل الثاني عشر
تم النشر يوم الأحد
31/12/2023
بعد أن أصبح والد حياه بخير نوعاً ما كانا الغضب والحقد يأكلان قلب زوجته فقد منت نفسها بالميراث خاصه أنه غاضب على حياه وأهملته تماما لكن ظهور حياه مجدداً وتحول والدها البغيض لآخر حنون ليس فى صالح زوجته كما أن تحسن صحته بعد أن أساءت إليه فى مرضه جعلاه يرى بشاعتها خاصه بعد أن رأى كم أخطأ بحق إبنته وكيف أصبحت فتاه يفتخر بها وذكرته بوالدتها الفاضله لذا قرر ترك كل فلس لها فثارت زوجته حنقاً عليه ووبخته لما يفعل وأظهرت وجهها القبيح وما يحمل قلبها الحاقد من كره له ولإبنته
لم يتحمل كثيراً وسقط صريع المرض مجدداً لكن هذه المره كانت تتلذذ بتعذيبه والضغط على حياه فقد وصلها الخبر الأكيد بأنه أوصى بكل شيء من أجل حياه وكانت غاضبه بشده فيبدو أنها كشفت الستار عن حقارتها مبكرا ولم تكن لتظن أن حياه ستعود فعلياً خاصه بعد أن طردتها منذ عدة سنوات مدعيه أنه طلب والدها وأنه يراها فتاه عديمة النفع لم تكن تعلم أنه ستعود وستخبره وستعود ماذا ضابطة شرطه لكنها ستستغل ضعف حياه تجاه والدها وخوفها على منصبها لتتلاعب بها لا يمكنها تغيير الوصيه ولا يمكن أن ترفضها حياه لن تفعل حتى ولو لم تكن تحتاج المال ستفعل فقط لتعذبها
أصبح الأمر مرهق لحياه ولكنها لم تخبر أحد فهذه مشكلتها وحدها لكن الضغط يتزايد وزوجة والدها الحمقاء تطلب المستحيل كما أنها لا تستطيع العنايه بوالدها فى الوقت الراهن فلديها الكثير على عنقها لتحمله كما أنها لن تتحمل سماجة زوجته ألا تكفيها زينب
وعلى ذكر زينب فلم يعد الحال كما كان فبعد أن اصبح لديها أربعة أبناء وزوج يتذمر حتى من رؤيتها وبالكاد يكفيها المال الذى يأتى به زوجها الذى سجنه زواجه منها فقد أراد المال فقط لكنها اغرقته بالأطفال والديون فأصبح يعمل بوظيفتين ليعيلهم ولم يعد يهم رضاها من عدمه فهو مضطر للبقاء معها فقد هدده زياد صراحةً إذا هجرها سيعاقبه بشده لا يهم حتى لو أحرقا بعضهما فهما يستحقان هذا وليس من شأنه أن ما يعطيه له من مال لم يعد يكفى لذا تأتى زينب لوالدتها كلما إستطاعت تشكو لها وتبكى حالها لكن لا أباها ولا أخويها يبغيان أى مساعده لها فهى لم تستمع لهم منذ البدايه
❈-❈-❈
بعد عدة أيام تعافى والد عامر وأصر على إقامة حفل الخطبه فورا
نعم كانت مفاجئه مؤلمه سيتزوج عامر لما تحزن وهو لم يبدى نحوها أى بادرة ود لكن الألم يصفع قلبها وستذهب كغيرها إلى حفل خطبته سترافق يوسف فمرحه قد يلهيها عن عذابها
❈-❈-❈
لم يكن عامر غاضباً ولا ساخطاً كان بارداً كبرود البركان وحين رأى حياه تدخل الحفل تتأبط يوسف أوشك على الإنفجار ومازاد الأمر سوءاً تلك اللزجه التى تلتزق به كالعلكه الباليه
قبضه مؤلمه إعتصرت قلبها حين رأت عروسه جميله راقيه تتمسك به لأنه ملك لها بينما هى لا شيء وحين أشارت نحوها بإزدراء تسأل عمن تكون فأجابها عامر بجمود بأنها زميلة عمل وكأن وجودها يقززه ويشعر بالخزى من العمل معها وحين سألته سيلا بسخريه عن إسمها
أحست حياه بالبروده تتخلل أوصالها ولم تنتظر جواب أحد بل أجابتها ببرود ثلجى
- رأفت
نظر عامر نحوها بتفاجؤ فرأى الموت البارد بعينيها وكم أراد إختطافها من بين الناس والركض إلى آخر العالم لكنه لا يستطيع ليس لأن والده قد لا يتحمل الصدمه لكن لأنه لا يعلم هل ستقبل حياه بعلته وحين تذكر الأمر تشنجت أمعائه
ضحكت سيلا بمرح زائد حين إبتعدت حياه ويوسف ولاحظت خيبة الأمل والألم الواضحه على وجه حياه ونظرت إلى عامر فوجدته شارداً بإثر حياه فصرت أسنانها بغضب وحاولت لفت إنتباهه فنفضها عنه بغضب وإبتعد يسير بين الحشود الكريهه بالنسبة له ينفث دخان الغضب فحاولت سيلا الإبتسام بسعاده لتخفي حرجها
بينما إنزوت حياه بركن بعيد حين أتاها إتصال من هاتف أباها لكن زوجته من كانت تتحدث وتهددها صراحةً إذا لم تتزوج إبنها المدلل ستترك والدها يعانى حتى الموت لكن حياه كانت بحاله نفسيه سيئه وتريد من تنفث به غضبها لكن الأخرى كانت ماكره
- الخلاصه هتيجي امتي نتمم الجوازه
صرخت بيأس: دا بعينك لو عاوزه التمن لو جراله حاجه بعد الشر هخلي المحامي يوزع التركه شرعي وهلغي كل اللي كتبهولي
- ههههه انتي فكراني دقه عصافير لهو بعد العيد بيتفتل كحك يا تتجوزي الواد يا تولعي انتي وابوكي
- انتي اللي هتولعي ابويا عمره ما هيتذل لواحده زيك أنا هبعت اللي يخدمه وانتي غوري بره
- مش هسمح لحد يخدمه وأنا مراته وهخليه يتنشق علي كوبايه الميه ميلقيهاش
- ليميها احسنلك لأخليكي تحلمي بنور الشمس بقيه عمرك
- متقدريش لو سجنتيني الكل هيتكلم وشوفي بقي لما تبقي حضرت الظابط المهمه بتستغل سلطتها عشان تأذي الناس البريئه ساعتها لا هيبقي في ظابط ولا دياوله
صرخت بيأس وبدأت تضرب الهاتف بالحائط بحده حتي تهشم فتركته وسندت جبهتها إلي الحائط وكادت أن تضرب رأسها بالحائط لكنها أحست بملمس أقل صلابه من الحائط يحجبها عن الحائط ففتحت عيناها لتجد يد وقفت حائلا بينها وبين الحائط فإلتفتت لتجد نفسها بين ذراعي عامر الذي لم يفكر للحظه وسحبها خلفه إلي الداخل والجميع يتابع وأولهم مخطوبته التي تصر أسنانها بغيظ فقد أهانها علناً بينما دلف عامر بحياه إلي المكتب وأغلق الباب ثم نظر لها للحظات بصمت لكنها ظلت صامته تنظر إلي الأرض فرفع ذقنها بسبابته وحدثها بهدوء
- ابكي
وقفت تنظر له فتابع بحنو: اصرخي اضربيني فرغي غضبك فيا أنا بس بلاش تأذي نفسك أنا معاكي
ظلت صامته فجذبها بقوه وضمها الي صدره فهو يحتاجها وليس العكس
لحظات مرت كالدهر وظنها ترفضه وترفض عونه ولكن حين حاول أن يبتعد وجدها تتشبث بقميصه ووجهها غارق بالدموع فضمها له بقوه وظلا هكذا لدقائق لا يريدان الابتعاد حتي أفضت آلامها الباكيه وانتبهت لوضعها فدفعته سريعاً وخرجت راكضه من المكتب لخارج المكان كله ولم تنتبه أن كل من بالحفل يتابعها بينما ظل عامر للحظات يبعثر خصلات شعره بغضب فهو يريدها يعشقها لكنه خائف علي والده والأسوأ أنه نادم لتأخره لعناده معها لغبائه لأنه لم يرتبط بها سريعاً فلو فعل لما استطاع أباه أو أي إن كان إجباره علي تلك السيلا اللزجه ولتذهب علته إلى الجحيم حينها كان سيبحث عن حل أو ربما علاج
❈-❈-❈
خرج من مكتبه بوجه غاضب وعينان زائغه يلتقف أنفاسه
- هو فى إيه
تفاجئ يوسف بزياد الذى يقف إلى جواره: انت جيت امتى
- لسه واصل حالا إيه دا مال عامر
صدع صوت أنثوى مرح: ازيكم يا جماعه
تأفف زياد بضيق: هو عامر عزمك
أجابته بتحدى: أيوه طبعا
- منوره ونورك خلى فيوزات العريس هتفرق
- إنت مش طايقنى ليه
- تصدقينى لو قولتلك مش عارف
مال إليه يوسف هامساً: هو من إمتى وعامر مهتم بحياه
إستفسر بغباء: حياه مين
- أختك يا عم إنت
- إمم ومال حياه بشياط عامر واللى بيحصل هنا
سرد له سريعاً ما حدث ثم تراقصت حاجبيه بمرح: هو الأسد الغزاله إصطدته ولا إيه
- إنت سخنت وبدأت تخرف ولا إيه
- الظاهر إن صاحبك واقع لشوشته دى حتى عروسته اللى لسه محطش دبلته ف صباعها إدها سكه بس لما هو معجب بحياه بيخطب غيرها ليه
- روح إسأله
- لا يا عم العمر مش بعزقه
- بالمناسبه فين حياه بقى
- ما قولتلك مشيت
تحرك من جواره متوجها نحو عامر فسألت يارا يوسف وقد لاح القلق على ملامحها: مين حياه
- أخت زياد
تبسم وجهها بإرتياح فهتف يوسف بمرح: الله دا بينك وقعتى إنتى كمان ههههههه ويا ترى زيزو يعرف
- مين زيزو
- لا متدقيش عالعموم بيتهيألى إنه ميعرفش بس مسيره يعرف
- إنت بتقول إيه
- بكح وبعطس عادى متركزيش
- مالك يا يوسف
إستدار ينظر إلى عمر: الله هو انا لوحدى اللى جيت بدرى
أشار برأسه تجاه زياد: ليه ما زياد واقف هناك أهوه بس ماله زى ما يكون شايل طاجن سته كده ليه
مال نحوه يوسف وأخبره بما أخبر به زياد وعقب بنفس الافكار ولم يبدو على عمر التفاجؤ ولم يعقب بل نظر إلى يارا متعجباً
- مين دى
اشارت إلى نفسها بذهو: انا وبلا فخر الصحفيه يارا
لم يبالى بما قالت وسأل يوسف: يعنى مين
أوضح له يوسف: دى الصحفيه اللى نشرت خبر مهمة زياد الأخيره
- آه طيب تشرفنا
زوت جانب فمها بضيق لتعليقه البارد
❈-❈-❈
بينما كان والد عامر يقبض على صدره متألماً صرخت بعامر والدته تعنفه على ما يفعله بأباه فإضطر مرغماً للإعتذار من سيلا التى ظنت نفسها ذات شأن وتدللت بإزعاج جعل عامر يكاد يخنقها
وقف عمر يشاهد مسرحية الإعتذار الممله تلك وهو يتذكر حديث سابق له مع سيلا حين سألها عن سبب ظنها بوجود علاقه ما بين عامر وحياه فى حين أنه أخبرها أنهما أثناء مهمة حياه الأولى قضتها مع زياد تلعب دور زوجته فقضبت جبينها متعجبه
- أنا مش فاهمه حاجه أكيد فى حاجه غلط أنا متأكده إنها بترسم على عامر
والله هيا قريبه من زياد بيقولو أخوها وقريبه من يوسف كأصدقاء لكن عامر وهيا مبيقبلوش بعض
- بس أنا متأكده
قاطعها بضيق: انتى عماله تقولى متأكده ومفيش دليل واحد معاكى وإلا ما في موقف واحد يثبت ده دا حتى معاملتهم مع بعض زى الزفت جبتى التأكيد ده منين
- مهو مستحيل يرفضنى من غير سبب ومحدش معاه إلا دي
إتسعت عيناه بذهول: بتهزرى صح
- لأ طبعا بتكلم جد
- هو دا سبب تأكيدك إنه رافضك
أومأت بغرور: طبعا أنا مترفضش
أحس حينها كأنه أمام فتاه لا يعرفها فكم الغرور الذى تلتف به مميت هل تدعى على فتاه كذبا لتداوى غرورها المشوه هل كان أحمق لكى لا ينتبه لكل هذه البشاعه أم أن معرفته بحياه جعلته يرى الحياه بمنظور مختلف فهى عفويه طيبه لطيفه حينما تريد ذلك تختلف تماما عن كل من عرفهن وأولهن سيلا
تنهد بغضب من نفسه لأنه ساعدها بيوم ما ولكنه نسى أمرها تماما حين وجد رنا تتقدم نحوه ببسمه مرحه فتهلل وجهه بسعاده تلاشت حين وجدها تبتسم وترحب بيوسف بحراره ولم تنظر له حتى وغادرت وكأنه شبح لا وجود له فلحق بها
- على فين يا قمر
أجابته بجمود: القمر جسم معتم يعكس ضوء الشمس قصدك إن أنا عباره عن صخره مضلمه مش كده
فغر فاهه بدهشه: هاه
- عن إذنك
تركته وغادرت فأدرك نفسه سريعاً ولحق بها مجدداً: إستنى أنا قصدت القمر اللى نعرفه اللى منور ف السما بعيد مش كلام العلما ده
- يعنى من بعيد حلو لكن تقربله تلاقيه بارد ومضلم يعنى هيا هياها
تأفف بضيق: انتى بتقفليها ليه بصى من الآخر أنا معجب بيكى وبغازلك
أجابته بجديه: أولا أنا مش فاضيه للعته ده ثانيا مسمحلكش تغازلنى أنا أساسا معرفكش
- نتعرف
- لا
رفضها الحاد لم يوقفه بل تابع محاولاً بيأس: طب عشان خاطر النسب اللى بينا أنا صديق لسيلا
- دا ادعى إنى أبعد عنك نهائى
- ليه
- يكفى إنك صديق لوحده زى سيلا ودا يأكد إنك زيها يعنى حاجه منفوخه عالفاضى
- طب ما تجربينى مش يمكن أنا غيرها
- ما اظنش عن اذنك
تركته ينظر بإثرها يفكر هل يغضب من صدها الدائم له أم يسعد لسذاجتها لكن الغبطه التى تغلف أوتار قلبه تؤكد له أنه عشق تلك البلهاء التى دخلت إلى غرفتها تخلع عنها كل تلك الأشياء المجبره عليها من زينه لعدسات لاصقه لحذاء عالى وثياب ثمينه فقط من أجل المظاهر الفارغه التى تهتم لها والدتها لكنها تمقتها تعشق البساطه والهدوء لا تحب البهرجه والصخب
ارتدت نظاراتها الطبيه وجلست تقرأ قليلا علها تهدأ وتنسى غضبها من والديها فهما لا يهتمان سوى بأنفسهما ومظهرهما فقط لكن للحظه أتى شبح ذاك المزعج عمر بعقلها فتأففت بضيق لتذكرها لكلماته لإزعاجه لبسمته الجانبيه الساخره لعيناه التى تتأملها بلا ملل فمنذ حفلة تخرجها التى أقامها لها عامر وهى لم تنساه ولم تنسى كيف كان ينظر لها حينها لم يتحدث إليها لكنها قرأت بعيناه الكثير ولكنه تحدث اليوم بدى ساذجاً لطيفاً ليس كما سمعت عنه فمنذ وقت ليس بكثير سمعت حديث عامر وزياد مصادفه
- شوف يوسف دا غتت آه بس حاسس إنه لولا غتتاته دى كنا بقينا أصحاب
إبتسم زياد بمكر: هو مش غتت ولا حاجه بس علاقته بحياه اللى حارقه دمك ولعلمك هو رغم إنك قارفه بس هو مبيغدرش
- هو اللى بيستفزنى
صمت عامر للحظه ثم انتبه لكلمة زياد: قصدك ايه بمبيغدرش
- من مده طويله عمر كان بيرمى كلام يوقع ببنك وبين زمايلك وبيطلع عليك انت وحياه كلام ملوش لازمه ويوسف اللى وقفله
هتف بتفاجؤ: انت بتقول إيه
- بقول إنه بيضربك أسافين من تحت لتحت لكن ف غيابى عشان عارف إنى مش هسكتله وإختار يوسف بالذات عشان نقاركم سوا وافتكر إنه هيقف ف صفه لكنه اتفاجئ إن يوسف وقفله وبيدافع عنك وحاول يسخن حياه عليك لقاها مطنشه ومعبرتهوش
- ابن ال
قاطعه زياد بضيق: البركه ف سيلا
سأل بغضب: ومال هبابه بالموضوع ده
- مش أصحاب هيا وهو
- يتحرقوا سوا مالى أنا بدا كله
- والله أنا عن نفسى معرفش إيه كان قصدهم بس اللى أعرفه إن الموضوع خلص وعمر بعد ما يوسف إداله على دماغه إنكتم وبدأت ألاحظ إنه متغير شويه
- متغير إزاى يعنى
- للأفضل يعنى يا عامر ملاحظ إنه خف من حاجات كتير غلط كان بيعملها الظاهر مرض أمه أثر عليه
تنهدت رنا بضيق حتى لو أصبح افضل فهذا لا يمحو محاولته لتشويه سيرة أخاها وأن علاقته بسيلا شيء لن ترغب به مطلقاً كما لن ترغب بأن تكون برواز لصوره جميله يتفاخر بها والديها كما يريدان أن يفعلا بعامر فسيلا لن تكون مناسبه لعامر أبداً وتذكرت هيئته البائسه حين أخبرها أنه وافق مرغما على الزواج من سيلا
يتبع..
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة إيمي عبده من رواية ذكرى مكسورة, لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية..